إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل يوم معلومة ( hematology )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل يوم معلومة ( hematology )

    موضوع ليس بالجديد

    اعلم تماما بان هناك اخوة يعشقون علم الدم كثيرا


    من هذا المنطلق اردت ان اكرر نفس الموضوع

    كل يوم معلومة


    المعلومة تكون سهلة سلسة وبسيطة

    للعضو مشاركة يوميا

    اتمنى ان يشارك الجميع

    لا تبخل بمعلوماتك
    التعديل الأخير تم بواسطة عونى يوسف; الساعة 18-03-2012, 12:18 PM.
    http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبدأ
    يمتلك الإنسان الطبيعي حوالي 5 لتر من الدم
    مما يتكون الدم ؟
    يتكون من بلازما بنسبة 55%
    وخلايا بنسبة 45%

    أنواع الخلايا :
    خلايا حمراء
    خلايا بيضاء
    صفائح دموية

    مجنون و بحبك يا بكتيريا

    تعليق


    • #3
      المعلومة الاولى

      MCHC=concentration of hemoglobin in red cells

      when

      MCHC=Normal=called Normochromic


      MCHC=High=called hyperchromic



      MCHC=LOW=called hypochromic
      http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

      تعليق


      • #4
        من
        طبائع الدم أنه قلوي ضعيف ال pH من 7.3 إلى 7.5

        و الدم الوريدي أكثر حموضة 7.3 نظرا لاحتوائه على كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون الذائب على هيئة حمض الكربونيك

        بينما الدم الشرياني أكثر قلوية لاحتوائه على كمية أقل من CO2

        تعليق


        • #5
          الكبد يحوي بداخله 10 % من محتوى الدم

          تعليق


          • #6
            عوامل التجلط تقسم الى ثلاثة مجموعات


            المجموعة الاولى تسمى

            thrombin senssitive group

            وتشمل العوامل التالية

            fibrinogen(factor I

            factor V

            Factor VIII
            and

            factor XIII

            -
            -
            -المجموعة الثانية

            غدا
            http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله طريقه جميله للشرح والله

              تعليق


              • #8
                Polycythemia

                هو مرض ناتج عن زيادة عدد كرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي لها مصحوب بزيادة في تركيز الهيموجلوبين (HB ) والهيماتوكريت (PCV ) . وهو على ثلاثة انواع :

                1- مرض زيادة كرات الدم الحمراء الاولي (POLYCYTHEMIA VERA) ويعرف ايضا باسم (Primary Proliferative Polycythemia )

                2- مرض زيادة كرات الدم الحمراء النسبي (RELATIVE POLYCYTHEMIA )

                3- مرض زيادة كرات الدم الحمراء الثانوي (SECONDARY POLYCYTHEMIA )

                تعليق


                • #9
                  المجموعة الثانية

                  vitamin K dependent group

                  وتشمل العوامل التالية
                  1- prothrombin(factor II

                  2-VII
                  3-IX
                  4-X

                  المجموعة الثالثة
                  غدا
                  http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لكم على هذه المشاركات والمعلومات المفيدة

                    تعليق


                    • #11
                      سؤالى موجه الى الاخ / عونى

                      اردت فقط التأكد من المعلومه التاليه الموضوعه مسبقا:

                      ان IF MCHC IS NORMAL: CALLED NOROCHROMIC

                      فلقد علمت مسبقا انها الMCH وليست الmchc

                      فارجو ان تصحح لى المعلومه بعد إذنك


                      ولك جزيل الشكر

                      biochem - chem:sm185::sm200:

                      تعليق


                      • #12
                        عندى سؤال والى هيجاوب عليه هو الذى سيبدأ بالسؤال المره القادمه:

                        ماذا ترتفع الESR فى وجود أى INFLAMATION??

                        :sm177:

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله خيرا جميعا

                          وسلمت أناملكم
                          "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة dr k. aly مشاهدة المشاركة
                            سؤالى موجه الى الاخ / عونى

                            اردت فقط التأكد من المعلومه التاليه الموضوعه مسبقا:

                            ان IF MCHC IS NORMAL: CALLED NOROCHROMIC

                            فلقد علمت مسبقا انها الMCH وليست الmchc

                            فارجو ان تصحح لى المعلومه بعد إذنك


                            ولك جزيل الشكر

                            biochem - chem:sm185::sm200:

                            اختى الكريمة


                            عندما تكونMCHC طبيعية
                            فذلك يسمى


                            NORMOCHROMIC


                            وهذا صحيح

                            وليس MCH
                            http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

                            تعليق


                            • #15
                              تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"

                              الجلوكوز:

                              هو السكر الرئيسي في دم الانسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم .

                              إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم بشرط أن يكون الإنسان صائمآ لفترة 8 – 12 ساعة، وهذه النسبة ترتفع إلى 120 – 150 مجم لكل 100 ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالإرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ( Physiological Hyperglycaemia) وهذا الارتفاع لا يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الأكل.
                              وأثناء الصيام لفترة طويلة (12 – 18 ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم إلى 60 – 70 مجم كل 100 ملليتر دم ، وتسمى هذه الحالة بـ "الانخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم" ( Physiological Hypoglycaemia).


                              (أ‌) تحليل السكر (تحليل الجوكوز):

                              يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين (Insulin) من جهة وعمل الهرمونات المضادة للإنسولين (Anti-Insulin) من جهة أخرى. وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون(Glucagon) والادرينالين (Adrenaline) والجلوكوز كورتيزول ( Glucocorticoid) وهرمون النمو (Growth Hormone) وأخيرآ الثيروكسين (Thyroxine).
                              حيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم، بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
                              ولذلك لا بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر.
                              عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي شواهد (اعراض) غير واضحة لحدوث عملية التمثيل الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز.

                              اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ:

                              مرض البول السكري ( Diabetes Mellitus) ، الفرق في وظيفة أي من الغدد الاتية: الدرقية، الكظرية والنخامية، وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد.

                              اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ:

                              فرط افراز الانسولين ، قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية، وأحيانآ في فشل الكبد.
                              وينخفض السكر أيضآ مع الاستعمال السيء لادوية خفض نسبة السكر ، وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات معينة.

                              وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ "غيبوبة السكري".

                              غيبوية السكر:

                              هناك نوعان من غيبوبة السكر:
                              أ‌- غيبوبة ارتفاع السكر( Hyperglycaemic Coma):

                              وهي حالة يفقد فيها الانسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر،
                              واسبابها هي إهمال علاج السكر خاصة النوع الاول منه.
                              اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل:
                              1- زياة معدل التنفس.
                              2- رائحة الاسيتون( الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم.
                              3- النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ.
                              4- الجلد يكون جافآ واللسان كذلك.

                              ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية( Ketones Bodies) (عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر) في البول.
                              وينصح الاطباء مريض السكر تنظيم علاج السكر والالتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه الغيبوبة بالمستقبل.

                              ب‌- غيبوبة انخفاض السكر ( Hypoglycaemic Coma):

                              تحدث دائمآ مع الاستعمال السيء للأدوية المخفضة للسكر، مع اهمال بعض الوجبات ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة مستوى السكر بالدم عن 60 مجم لكل 100 ملليتر في الدم، مؤديآ إلى الغيبوبة لأن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر.
                              أعراضها هي:
                              1- معدل التنفس طبيعي.
                              2- رائحة الفم طبيعية.
                              3- النبض سريع وقوي.
                              4- الجلد يكون مبتلآ نظرآ للعرق الشديد.

                              وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم، وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول.
                              وينصح الاطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ، مع الاستعمال السليم لحقن الانسولين، واقراص علاج مرض السكر، وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى لا تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لأنها قد تؤثر على خلايا المخ ( إذا إستمرت أكثر من 24 ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة.

                              (ب‌) مرض البول السكري (Diabetes Mellitus):

                              هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ، وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون الأنسولين والهرمونات المضادة للانسولين.

                              وهناك نوعان من مرض البول السكري:

                              (1) مرض البول السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين ( Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( IDDM):

                              ويسمى ايضآ بالنوع الاول من مرض السكر ( TypeΙ) وعادة يحدث في سن ما قبل 30 – 40 سنة، ومريض السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى الإنسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ، ويعالج فقط بحقن الانسولين، ولذلك يسمى ( IDDM)، وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ.

                              (2‌) مرض البول السكري الذي لا يعتمد في علاجه على الأنسولين ( Non- Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( NIDDM):
                              ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ( TypeП)، وهو ابشط من النوع الأول، ويحدث عادة بعد سن الاربعين ، ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة، ويوجد عنده أنسولين ولكن لا يفرز بكمية كافية من البنكرياس ولا يُستفاد منه لان هناك نقص في مستقبلات الأنسولين في الانسجة، وأيضآ هناك مقاومة للأنسولين.
                              وعادة يعالج بالاقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز الانسولين الموجود بالبنكرياس.

                              ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان الإتزان بين الماء والأملاح مما يؤثر على المدى الطويل ( لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين.

                              (ج) الفحوصات الخاصة بالسكر:

                              1- تحليل السكر في الدم والبول:

                              يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها:
                              • اعتمادآ على قوة الاختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج ( Fehling) أو بندكت ( Benedict) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الأزرق إلى راسب أحمر مع التسخين.
                              • استخدام الشرائط ( Strips) التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز ( Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه.
                              • إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Glucose Oxidase) وخروج الاكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب الأوكسجين ( Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه الأجهزة، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية.

                              2- تحليل السكر العشوائي ( Random Blood Glucose):

                              فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض.

                              3- تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :

                              يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من 8 – 12 ساعة
                              علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضآ بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل اسبوع بين كل قياس.

                              4- تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):

                              يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا.
                              فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللآ في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.

                              5- تحليل منحنى تحمل السكر ( Glucose Tolerance Test)
                              ويختصر بـ ( GTT):

                              يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر، ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه.
                              عند إجراء التحليل لا بد أن يكون المريض صائمآ من 8 – 12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ( أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول.

                              في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من 70 – 110 مجم ، ثم يصل إلى أقصى درجة وهي 120 – 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 إلى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الأنسولينية" ( Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الأشخاص.

                              في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من 130 ويتعدى 180مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل إلى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف.

                              إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلال 2 – 3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلآ علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ.

                              6- الهيموجلوبين السكري ( Glycosylated Haemoglobin - HbA 1c)

                              الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة ( Haem) وهذا البروتين ( الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز، حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 - 10%من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ( HbA1c).
                              نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة ( HbA1c)، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 5 - 8% ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الاول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة الإنسولين.

                              7- الفركتوزامين ( Fructosamine):

                              يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يومآ السابقة للتحليل عند المريض بالسكر.
                              وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Glycosylated Proteins) وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ، ولا يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية.


                              (د) نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري:

                              1- وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلاج.
                              2- إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء.
                              3- يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي ( طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها 103 كجم للرجال أو 105 كجم للنساء) والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي للمريض بحسب العمر، الجنس ، الطول ، الوزن، طبيعة العمل ، نوع مرض السكر.
                              4- إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
                              5- يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ.
                              6- يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ، ويجب أن يكون الأاكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات اليومية دون إضطراب.
                              7- يجب الإكثار من المواد التي تكثير فيها الألياف ( الخضراوات

                              فحص وظائف الكلى
                              Kidney Function Tests
                              تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من الامراض التي تصيب الكلية ، كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي :
                              (1) قياس البولينا ( Urea) :
                              البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ، وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول .
                              وتدخل في تكوين اليوريا من الامونيا ( NH3) السامة التي تتكون من هدم الحموض الامينية .
                              رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إلا أن سهولة القياس جعلته من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من 50% من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ، زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ، كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى .
                              مستوى البولينا في الدم يتراوح ما بين 20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ( 3.5 - 7 ملليمول / لتر )
                              مستوى نيتروجينا البولينا في الدم Blood Urea Nitrogen ( BUN) يتراوح ما بين 8 - 25 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.9 - 8.9 ملليمول / لتر )
                              مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين 20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ، وفي الاطفال الرضع ما بين 5 - 15 مجم / 100 ملليتر دم ، والاولاد من 5 - 20 مجم / 100 ملليتر دم .
                              اسباب ارتفاع مستوى البولينا في الدم :
                              يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
                              • الالتهاب الكلوي الحاد والمزمن
                              • الفشل الكلوي
                              • الانسداد البولي
                              • النزيف المعدي المعوي
                              • الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية
                              • حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد
                              • التسمم بالزئبق وبعض الاملاح المعدنية الثقيلة الاخرى
                              اسباب انخفاض مستوى البولينا في الدم :
                              يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
                              • امراض الكبد المتقدمة ، وفي هذه الحالة تتكون مادة الامونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا نظرآ لشدة المرض ، وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا ، لأن الامونيا غاز سام جدآ ، وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة الامونيا يدخل المريض في حالة غيبوبة Hepatic Coma متقطعة ، لكن مع زيادة نسبة الامونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة
                              • زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي Hemodialysis وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ، حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي .
                              • الهزال Cachexia مثل امراض السل وسوء التغذية Malnutrition والمجاعة Starvation
                              اسباب زيادة تزكيز البولينا في البول :
                              يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات، وفي الحالات المصاحبة لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية .
                              اسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في البول :
                              تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ، وفي حالات بناء البروتينات مثل الحمل والرضاعة ، وفي حالات الفشل الكبدي و الفشل الكلوي .
                              (2) قياس الكرياتينين Creatinine :
                              يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم وهو كرياتين لا مائي Anhydrous Creatine حيث ينتج من فوسفات الكرياتين Phosphocreatine بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع حجم عضلات الجسم و لا يتاثر بالأكل، وتركيزه ثابت طوال الـ 24 ساعة ، لذلك يعتبر المقياس الامثل لاختبار وظيفة الكلية.
                              مستوى الكرياتينين في الدم يتراوح ما بين 0.5 - 1.5 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 123 ميكرومول / لتر )
                              تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.5 جم / 24 ساعة في الذكور
                              أما تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.0 جم / 24 ساعة في الاناث نظرآ لاختلاف حجم العضلات في كل من الذكر والانثى
                              ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن :
                              - حالات الفشل الكلوي الحاد والمزمن
                              - الانسداد البولي
                              بينما نسبة الكرياتينين الاقل من 0.5 جم / 100 ملليتر دم لا تعني أي أهمية تشخيصية .
                              (3) تصفية الكرياتينين Creatinine Clearance Test:
                              يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ 24 ساعة الماضية ، ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال الـ 24 ساعة .
                              تتراوح نسبته في الذكور ما بين 90 - 140 ملليتر / دقيقة
                              بينما تتراوح نسبته في الاناث ما بين 80 - 125 ملليتر / دقيقة
                              وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى
                              يتم حساب Creatinine Clearance (c) كما يلي :
                              Uc × Tv C=
                              24 × 60 × Sc
                              حيث أن
                              Uc مستوى الكرياتينين في البول
                              Sc مستوى الكرياتينين في السيرم
                              Tv حجم البول المُجمّع في الـ 24 ساعة
                              24 ساعة هي عدد ساعات اليوم
                              60 هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة
                              تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالات التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل:
                              - استنزاف الماء Water Depletion
                              - هبوط الضغط
                              - ضيق الشريان الكلوي
                              (4) قياس حمض البوليك ( حمض البول ) ( اليوريك اسيد ) Uric Acid
                              هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الانسان ، ويدخل البيورين في تركيب الحموض النووية ويشمل الادينين Adinine و الجوانين Guanine.
                              يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام .
                              مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين 3 - 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور ( 0.18 - 0.53 ملليمول / لترآ )
                              وفي الاناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين 2 - 6 مجم ملليتر دم ( 0.15 - 0.45 ملليمول / لترآ ) .
                              يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك اسيد المتكون في الجسم يخرج مع البول ، والجزء الكتبقي يخرج مع الصفراء .
                              تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين 300 - 700 مجم / 24 ساعة ( 2.1 - 3.6 ملليمول / 24 ساعة )
                              نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الاكل) والنصف الاخر من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول .
                              يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالات التالية :
                              - مرض النقرسGout
                              - حالات تسمم الحمل وما قبلها Pre - Eclampsia &Eclampsia
                              - سرطان الدم Leukaemia
                              - عقاقير علاج سرطان الدمم
                              - الفشل الكلوي
                              - النوع الاول من مرض تخزين الجليكوجين Glycogen Storage Disease - Type 1
                              - فرط نشاط الغدة الدرقية
                              - في بعض المدمنين على الكحول Alcoholism
                              يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في :
                              - حالات الالتهاب الكبدي الحاد
                              - بتناول عقار الالوبيورينول Allpurinol و البروبينيسيد Probenicid والكورتيزون .
                              يزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالات مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي وفي أي مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك
                              ينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى

                              تحليل صورة الدهون الكيميائية :
                              أولآ: تحليل الدهون الكلية Total Lipids

                              تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في الخلايا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للأغشية وخزن الطاقة للخلية، والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة الاعتيادية) أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت، وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية كـ الايثر ولا تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الاخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها : الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الحموض الدهنية ( Fatty Acids)، الشموع ( Waxes)، الاستيرويدات ( Steroid)، التربينات ( Terpenes) وغيرها كثير
                              تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول ( Cholesterol)، الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الدهون الفوسفاتية ( Phospholipids) و الحموض الدهنية ( Fatty Acids)
                              وهناك طرق معقدة تنظم انطلاق الدهون من الانسجة الى الدم والعكس
                              يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين 450 - 1000 مجم / 100 ملليتر دم ( 4.5 - 10 جم لتر دم)
                              ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها، وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع، ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند حدوث العكس.
                              (أ) تحليل الكوليستيرول " CHO":

                              الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الاستيرويدات وله اهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الاغشية البلازمية المغلفة للخلايا بصورة رئيسية، لذلك تقوم الخلايا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي، كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للاستيرويدات الاخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء ( Bile Acids) .
                              يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ( Lipoproteins) الموجودة بالدم والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لاعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية .
                              يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضآ بسلامة الاعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويرتبط التمثيل الغذائي (الايض) للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون .
                              يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالات التالية :
                              - الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول
                              - قصور وظيفة الغدة الدرقية
                              - الصفراء الانسدادية
                              - مرض البول السكري غير المعالج
                              - مرض فرط بروتينات الدم الدهنية
                              بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في:
                              - التهاب الكبد الحاد
                              - احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية
                              - الانيميا
                              - سوء التغذية
                              ملحوظة هامة :
                              هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض الدهون الاخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب مما يؤدي في الحالات الشديدة منها إلى احتشاء عضلات القلب .

                              يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر :-
                              العمر المعدل الطبيعي
                              1 - 20 سنة 120 - 230 مجم / 100 مل
                              21 - 30 سنة 120 - 240 مجم / 100 مل
                              31 - 40 سنة 140 - 260 مجم / 100 مل
                              41 - 50 سنة 150 - 290 مجم / 100 مل
                              51 - 60 سنة 160 - 300 مجم / 100 مل

                              (ب) تحليل الجليسريدات الثلاثية " TG" :

                              تُحمل 90 % من الجليسريدات الثلاثية على الكيلوميكرون ( Chylomicron) (وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل الجليسريدات الثلاثية في الدم من الامعاء الدقيقة إلى الانسجة الدهنية) و 10 % تُحمل على البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة الـ ( Very Low Density Lipoprotein - VLDL) ودائمآ تتعرض الجليسريدات الثلاثية إلى بناء وهدم، واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية .
                              يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم حسب العمر
                              العمر المعدل الطبيعي
                              1 - 30 سنة 10 - 140 مجم / 100 مل
                              31 - 40 سنة 10 - 150 مجم / 100 مل
                              41 - 50 سنة 10 - 160 مجم / 100 مل
                              51 - 60 سنة 10 - 170 مجم / 100 مل

                              يزداد مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
                              - كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية، حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلاثية
                              - امراض الكلى، حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية
                              - مرض البول السكري غير المعالج
                              - التهاب البنكرياس الحاد
                              - مرض النقرس
                              - الكثير من امراض الكبد
                              وينخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في :
                              - سوء التغذية ونقصها
                              - نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ( وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL وراثيآ )
                              ملحوظة هامة :-
                              زيادة مستوى الجليسريدات الثلاثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خلايا الكبد مسببآ مرض الكبد الدهني ( Fatty Liver)

                              ثانيآ : تحليل البروتينات الدهنية Lipoproteins Analysis
                              البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لأعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية
                              توجد اربعة انواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلازما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثلاثية وبروتنيات الكوليستيرول واستر الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية، وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن الآخر غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي :
                              - الكيلو ميكرونات ( Chylomicrons)
                              - البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ( VLDL)
                              - البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ( LDL- Low Density Lipoproteins)
                              - البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL - High Density Lipoproteins)
                              واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما :-
                              (أ) البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL - High Density Lipoproteins)
                              يعتبر HDL من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى ايضآ البروتينات الدهنية من نوع الفا ( ά - lipoprotein) ويحتوي على 25 % - 45 % من الكوليستيرول بالاضافة إلى الدهون الفوسفاتية
                              يحمل HDL الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم ايضه واستخراجه من العصارة الصفراوية وهذا يعني أن زيادة نسبة HDL في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليسترول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين وهذا ما يسمى احيانآ الكوليسترول الجيد أو الحميد .
                              مستوى الـ HDL في الاناث اكثر منه في الذكور لأن هرمون الاستروجين يزيد من تكوين البروتين الخاص بحمل الكوليسترول على الـ HDL ولذلك تكون الاناث اقل تعرضآ لمرض تصلب الشرايين، ولكن مع تقدم السن يقل مستوى الـ HDL مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين .
                              يزداد مستوى HDL عند الرياضيين بينما يقل عند المصابين بالسمنة والمدخنين .
                              مستوى HDL الطبيعي يزيد على 40 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.83 إلى 2.5 ملليمول / لتر)

                              (ب) البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL- Low Density Lipoproteins)
                              يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضآ البروتينات الدهنية من نوع بيتا ( β - Lipoproteins) وهو المسؤول عن حمل الكوليسترول في الدم، حيث يحتوي على 50 - 75 % منه، ولذلك فإن ازدياد مستوى LDL يؤدي إلى زيادة نسبة الاصابة بمرض تصلب الشرايين، ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيء أو الخبيث، وهناك علاقة عكسية بين مستوى LDL والـ HDL في الدم .
                              مستوى الـ LDL الطبيعي في الدم يقل عن 180 مجم / 100 ملليتر ( 0.5 - 3.88 ملليمول / لتر)
                              ويتم قياس مستوى LDL في الدم باستخدام المعادلة التالية :
                              LDL Cholesterol (mg/dl) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride
                              5
                              وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز Triglyceride في الدم أكثر من 400 mg/dl لذا يجب ذكر أن هنا طريقة مباشرة لقياس LDL أكثر دقة من عملية الحساب :
                              LDL Cholesterol (mmol/L) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride
                              22
                              حيث أن :
                              Triglyceride هي الجليسريدات الثلاثية
                              LDL Cholesterol هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة
                              HDL Cholesterol هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة
                              Total Cholesterol هو الكوليسترول الكلي

                              يبين الجدول التالي مستوى البروتينات الدهنية عالية و منخفضة الكثافة وكذلك الكوليستيرول الكلي للذكر والانثى
                              الجنس الحالة الطبيعية درجو متوسطة من الخطورة انذار مرتفع من الخطورة
                              البروتينات الدهنية عالية الكثافة
                              HDL-Chol mg/100ml ذكر اعلى من 55 35 - 55 اقل من 35
                              انثى اعلى من 65 45 - 65 اقل من 45
                              البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة
                              LDL-Chol mg/100ml ذكر اقل من 150 150 - 190 اعلى من 190
                              انثى ________ ________ ________
                              نسبة الكوليسترول الكلى إلى LDL - Chol ذكر اقل من 3.8 3.8 - 5.9 اكبر من 5.9
                              انثى اقل من 3.1 3.1 - 4.6 اكبر من 4.6


                              تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية
                              Thyroid Hormones


                              مقدمة:

                              توجد الغدة الدرقية ( Thyroid Gland) في الجزء الامامي من الرقبة، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية
                              ( Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما:-
                              • T4 (الثيروكسين) ( Tetraiodothyronine-Thyroxine)
                              • T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine)
                              وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية.

                              ولهذه الهرمونات ( T3 وT4) تأثيرات على بعض العمليات التالية:

                              1. التأثير على ايض الكربوهيدرات: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في الانسجة ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الأكسدة.

                              2. التأثير على ايض الدهون: تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الاجسام الكيتونية، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ( Bile Acids) في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم.

                              3. التأثير على ايض البروتينات: تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين البروتين (Anabolic Protein) ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر البروتينات ( Catabolic Protein) مما يؤدي إلى نقص النيتروجين
                              ( Negative Nitrogen Balance) وضعف في العضلات وزيادة إخراج المواد النيتروجينية غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول.

                              4. تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي (الحيوانات المنوية في الرجل).

                              5. للهرمونات أهمية في نمو الأجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالات التقزم ( Cretinism) فتولد الأجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية.

                              6. التأثيرات الأخرى: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلاك الاكسجين في جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها، ورفع درجة حرارة الجسم وتُستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ( Thermogenesis) في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات الايضية في الجسم، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين "أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب".
                              ________________________________________

                              بعض الامراض المصاحبة لإختلالات الغدة الدرقية:

                              (أ) مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ( Hypothyroidism)

                              يمتاز الاشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة الايض داخل الجسم، كما ينخفض تركيز T4 ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم، وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الاطفال ، ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية
                              خلقية ناشئة عن فقدان الافراز الدرقي أو اضطرابه، حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ، ويمكن أن ينشأ مرض التقزم
                              عند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض T4 و T3
                              أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ( Myxoedema) وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ، ويمتاز المصابون بهذا المرض
                              بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي.
                              وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ( Primary) أو ثانوي ( Secondary) والسبب في قصور الغدة الدرقية الاولي يعود لمرض
                              الغدة الدرقية نفسها، وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة.
                              وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ، وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون ( TSH) في الدم.

                              (ب) مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism)

                              تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي (الايض) في الجسم بمعدل 40-60%، ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم
                              ( Hypocholesterolaemia) وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ( Hyperglycaemia) وظهوره في البول ( Glucosuria).
                              يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز T4 في الدم ويرتفع في بعض الحالات
                              تركيز T3 بدلآ من T4 ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ( Thyrotoxicosis)، وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالات مثل
                              مرض جرافز ( Graves Disease) الذي يتميز بجحوظ العينين.
                              ________________________________________

                              الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية:

                              1. اختبار هرمون T3 و T4

                              ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف
                              تركيز البروتينات الحاملة ( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل
                              الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين.

                              ومستوى T4 الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليترآ (65-156 نانومول / لترآ).
                              ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح مت بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 - 2.2 نانومول/لتر)

                              وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي:
                              • حالات ارتفاع مستوى كل من T3 وT4 في الدم:
                              (أ) فرط وظيفة الغدة الدرقية.
                              (ب) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ( Thyroxine - Binding Protein TBG )
                              (ج) مرض جرافز.
                              (د) اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط.
                              (هـ) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3
                              • حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم:
                              (أ) قصور وظيفة الغدة الدرقية.
                              (ب) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين.
                              (ج) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية.

                              2. إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4)

                              يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (غير المحمول على بروتين).

                              ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين 0.8-2.4 نانوجرام/100ملليتر (0.01-0.03 نانومول/لتر).

                              يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا
                              من المعدل الطبيعي.

                              حساب نسبة T3 الممتصة على الـ Resin ( Resin T3 uptake - RT3 U)

                              يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ
                              منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) (هي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية)
                              ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل.

                              وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35%

                              نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ انخفاض مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ
                              بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
                              ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين
                              أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.

                              قياس T4 الحر ( Free Thyroxine - FT4I )

                              يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4) بنسبة ( T3) الممتصة على الـ Rein ( RT3 u)
                              نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير
                              في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم.

                              3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) ( Thyroid Stimulating Hormone):

                              يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من
                              الهايبوثلامس ( Hypothalamus) (ماتحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية
                              لتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية.

                              وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5-5مل وحدة دولية/ لترآ.

                              ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية.

                              عمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية:

                              - قصور الغدة الدرقية الوراثي.
                              - التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي.
                              - إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة).
                              - أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب.

                              الهرمونات التناسلية
                              Sex Hormones
                              مقدمة:
                              تعتبر الغدد التناسلية من الاعضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخلايا الجنسية ( Germ Cells) والهرمونات التناسلية ( Sex Hormones).

                              وهناك علاقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين، فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لإنتاج الخلايا التناسلية.

                              ينتج المبيضين البويضات وهرمونات الاستروجين ( Estrogens) والبروجسترون ( Progesterone) ،

                              وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية وهرمونات التيستستيرون ( Testosterone) وتفرز أيضآ هذه الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية ( Suprarenal Gland) وتفرز الغدة التناسلية هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية ( Pituitary) والهايبوثلامس ( Hypothalamus) وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة ( Nuclear Level).

                              الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع.
                              (1) الهرمونات الذكرية:
                              (أ) هرمون التيستستيرون ( Testosterone):
                              هرمون التستوستيرون من الهرمونات الذكرية ، ويُفرز هذا الهرمون من الخصيتين وأيضآ بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في الانسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستوستيرون ( Dihydrotestosterone - DHT) الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون، ويتم السيطرة على افراز الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بافراز هرمون ( LH).
                              التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون:
                              من أهمها الاختلاف بين الرجل البالغ والطفل الصغير، حيث أن هرمون ( Testosterone) مسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الاولية والثانوية في الرجل البالغ.

                              والمقصود بالصفات الجنسية الاولية "الاعضاء التناسلية" نمو واكتمال الاضعاء الجنسية لدى الرجل ، ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ، وظهور الشعر في اماكن مختلفة من الجسم ، تطور الحنجرة ، والعضلات ، ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ، ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الاولية " العضو التناسلي".

                              كما أن له دور في تميز الجلد مع أن الاعضاء الداخلية في الجسم لا تستجيب لهذا الهرمون ، وهناك بعض البشر لا يتأثرون بهذا الرمون مثل المنجوليا وشمال امريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخلايا الهدف إلى هذا الهرمون رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب،
                              كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن الانثى حيث يكون الحوض صغيرآ لدى الرجل بينما المرأة تمتاز بكبر الحوض ، ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين.
                              يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو (تكوين ) البروتينات ويؤثر على عملية توزان الاملاح ، ويستخدم هرمون التيستوستيرون في علاج السرطان مثل (سرطان الثدي) ، ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علاج سرطان الثدي عند السناء هو مركب ميثيل تيستيتيرون.

                              تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم الانسان باختلاف المرحلة السنية.
                              وتختلف ايضآ في الذكور عنها في الاناث كما يلي:
                              • في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر.
                              • في الاناث البالغات 0.35 - 3.8 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية).
                              • في الاطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر.
                              • في الاطفال الاناث أقل من 1.4 ( من الغدة الكظرية).
                              ملحوظة: زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم تؤدي إلى نقص افراز هرمون ( LH) من الغدة النخامية.
                              يرتفع هرمون التيستوستيرون في الحالات الطبيعية:
                              • التداوي بالتيستوستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة).
                              • اورام الخصية المفرزة للتيستوستيرون.
                              • اورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون.
                              • مرض ستين - لفينثال ( Stein - Levinthal Syndrome).
                              ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الحالات التالية:
                              • التداوي بالاستروجين لدى الرجل.
                              • مرض كلينفلتر ( Kleinflter Syndrome).
                              • تشمع الكبد احيانآ.
                              • قصور الغدة النخامية الشامل.
                              (2) الهرمونات الأنثوية ( Female Sex Hormones):
                              (أ) هرمون الأستروجين ( Estrogens):
                              يتم افراز هرمون الإستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني ( LH) و ( FSH) وتوجد عائلة من هرمونات الأستروجين في الانسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الاستراديول ( Estradiol) ، وهرمون الاستروجين هي المسؤولة عن نمو وظائف الاعضاء التناسلية الانثوية وهي المسؤولة أيضآ عن تسهيل عملية الالقاح وعن تحضير الرحم للحمل ، وتلعب هذه الهرمونات دورآ أساسيآ في تحديد مميزات الاناث وسلوكهن ولها أيضآ دور بسيط في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم.
                              ومستوى هرمون الإستراديول ( Estradiol) في الدم كما يلي:
                              • في الاناث (النصف الاول من الدورة الشهرية ( Follicular Phases) هي 70-440 بيكرومول / لتر.
                              • في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal Phases) هي 220 - 620 بيكرومول / لتر.
                              • أثناء الأشهر الاخيرة من الحمل 20.000 - 130.000 بيكرومول / لتر.
                              • في الذكور 70- 330 بيكرومول / لتر ( من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية).
                              • في الاطفال حتى 70بيكرومول / لتر.
                              ملحوظة: تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول ( Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون ( FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون ( LH).
                              (ب) هرمون البروجيستيرون ( Progesterone):
                              يُفرز هرمون البروجستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الاصفر ( Corpus Luteum) وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية (يكون اثناء اكتمال البويضات في المبيض)،
                              هرمون البروجيسترون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزآ لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضآ على الحمل ويضاد هرمون البروجستيرون عمل هرمون الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الاناث.
                              ومستوى هرمون البروجسترون هو كما يلي:
                              • في الاناث ( النصف الاول من الدورة الشهرية ) 0.8- 6.4 نانومول / لتر.
                              • في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية ) 8-80 نانومول / لتر.
                              • في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية).
                              • في الاطفال 0.95 - 1.2 نانومول / لتر.
                              • أثناء الاشهر الاخيرة من الحمل 243 - 1166 نانومول / لتر.
                              ملحوظة: زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون ( LH).
                              (ج) هرمون موجهة القند المشيمائية ( HCG) أو ( Human Chorionic Gonadotropin):
                              يعتبر تحليل اختبار الحمل ( Pregnancy Test) من أهم وسائل تشخيص الحمل المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على افراز هرمون موجهة القند المشيمائية ( HCG) في بول السيدة الحامل.
                              يتزايد هذا الافراز تدريحيآ أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في الاسبوع العاشر ، ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد الأسبوع الخامس عشر وإلى إنتهاء الحمل.
                              تختلف حساسية هذا الاختبار ، حيث يمكن الشكف عن الحمل بعد 3 أيام من موعد غياب آخر حيض، ولاختبار أقل حساسية يجب أن يمر على الاقل 14 يوم عن موعد غياب آخر دورة شهرية.
                              ويراعى عند اختبار الحمل الاتي:
                              • يفضل البول الصباحي( حيث يكون أكثر تركيزآ) خاصة في الـ 15 يوم الاولى.
                              • يجب ألا يحتوي البول على بروتين أو دم ( حتى لا يعطي الاختبار نتيجة ايجابية كاذبة).
                              يفيد القياس الكمي لهرمون ( HCG) في الحالات التالية:
                              • متابعة مسار الحمل.
                              • في تشخيص حالات الاجهاض ( Abortion) مثل الاجهاض الوشيك ( Imminent Abortion) أو الاجهاض الناقص ( Incomplete Abortion) أو الاجهاض الحتمي ( Inevitable Abortion)، وفي كل الحالات ينخفض مستوى ( HCG) وقد يصبح اختبار الحمل سلبي.
                              • تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي ( Vesicular Mole) ، حيث يرتفع تدريجيآ مستوى ( HCG) إلى مستويات عالية جدآ ( أعلى من مستواه بداية الحمل ) وبعد تفريغ الحمل العنقودي بحوالي 14 يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي ( Chorioepithelioma).
                              • في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدآ من ( HCG) وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء.
                              يرتفع مستوى هرمون ( HCG) في الحالات التالية:
                              • أورام الخصية(10%).
                              • التوائم المتعددة.
                              ينخفض مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية:
                              • الاجهاض الحتمي.
                              • الحمل خارج الرحم.
                              لاتنسونامن صالح دعائكم:sm173::sm173::sm173:

                              تعليق

                              يعمل...
                              X