إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إكتشاف جديد يمهد للقضاء على البلهارسيا..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إكتشاف جديد يمهد للقضاء على البلهارسيا..

    اكتشف فريق علماء دولي بجامعة لايدن الهولندية الخريطة الجينية للدودة الطفيلية التي تسبب مرض البلهارسيا. ومن المعروف أن هذا المرض يتسبب في وفاة المئات من الناس كل عام. ومن المحتمل أن يقود هذا الاختراع إلى إنتاج أدوية جديدة لمكافحة هذا المرض الذي ينافس الملاريا والسل في الكثير من البلدان بالمناطق المدارية.
    ويُعتقد أن حوالي 210ملايين شخص في 76 دولة في العالم مصابون بالبلهارسيا، معظمهم في أفريقيا، الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية. يُشار إلى أن هذا المرض يتسبب في حدوث نزيف داخلي، تدمير الأعضاء، إسهال وأنيميا (فقر الدم). ويبلغ مجموع حالات الوفاة في أفريقيا جنوب الصحراء لوحدها 280.000 شخص في العام.

    الحلزون
    تُعرف البلهارسيا أيضاً باسم شيستوسوميا أو حمى الحلزون. وتحدث الإصابة بها عندما يغتسل الناس أو يدخلون في مياه الأنهار، البحيرات أو القنوات الموبوءة بحلزونات صغيرة تلعب دور المضيف للطفيل. ويطلق الحلزون طفيليات ميكروسكوبية الحجم لها ذيل شوكي في المياه، حيث تتمكن هذه الطفيليات من اختراق جلد من يدخلون إلى المياه الموبوءة. ومن تحت الجلد ينتقل الطفيل عبر الدم إلى الجهاز البولي والأمعاء الدقيقة حيث يتسبب في أضرار بالغة. ويدخل الطفيل في عملية نضوج داخل جسم الإنسان حتى يصل طوله إلى حوالي سنتيمتر واحد. وتعيش هذه الطفيليات في المتوسط ما بين خمس إلى عشر سنوات، لكن بعضها يستطيع العيش أطول من ذلك. وتُخرج الأنثى، التي تعيش داخل الذكر الأكثر سمكاً، آلاف البيضات.

    ماثيو بيريمان من معهد ويلكوم ترست سانغر إنستتيوت شارك في قيادة البحث قال:
    "إذا كنت تعيش بالقرب من مياه موبوءة، يستطيع الطفيل حرفياً الدخول عبر جلد ساقك وإلى داخل جسدك ومن ثم يتطوّر إلى دودة صغيرة. وتنتقل تلك الدودة إلى رئتيك وتنمو لتصبح دودة كبيرة. ومن ثم تنتقل إلى الكبد حيث تصل إلى مرحلة النضوج ويتزاوج الذكر والأنثى. وللذكر تجويف في جانبه الأعلى يحمل فيه الأنثى التي تلتصق به بقوة إلى فترة تصل إلى 30 عاماً".

    عهد جديد
    يقول ماثيو بيريمان إن هذه النتائج ، التي توصلوا إليها تدفع بالبحث في الشيستوسوميا إلى عهد جديد. "لقد عثرنا على إنزيم يوجد لدى الطفيل ولا يوجد لدى الإنسان. وهذا الإنزيم يلعب دوراً أساسياً في دورة حياة الطفيل إلى الحد الذي يمكن أن يمثل عقاراً مثالياً لأنه بالإمكان القضاء عليه بدون التأثير على الإنزيم المتعلق به لدى البشر. كذلك وجدنا أكثر من 30 كابحاً تستطيع منع هذا الإنزيم من العيش داخل الطفيل. لكن كل هذا لا يمثل إلا وجهاً واحداً صغيراً من وجوه عديدة لهذا العمل الكبير، الذي ينخرط فيه حرفياً الكثير من المجموعات على نطاق العالم، والذي بُذل فيه الكثير من الجهد حتى يصل إلى هذه المرحلة. ونحن لا نزيد عن كوننا جزءً واحداً من المجموعة الكبيرة".

    الحاجة إلى المال
    قضى علماء من أوروبا والولايات المتحدة عاماً كاملاً يبحثون في التركيب البيولوجي المعقّد لهذا الطفيل. يحتوي الحمض النووي لهذا المخلوق على 363 مليون نواة صغيرة أو ‘حرف‘ في شفرته الجينية، التي تشتمل 11.809 جينات.

    يقول ماثيو بيريمان: "إنها خطوة في الاتجاه الصحيح أن نحاول اكتشاف لقاح أو أدوية. نستطيع الآن البحث في الجينات التي نعرف أنها تبدأ العمل في مراحل محددة من دورة الحياة. وبحكم أنها تبدأ العمل كبروتينات، فستكون أهدافاً جيّدة للقاح. لذلك، سنستفيد منها كثيراً كنقطة بداية. نعلم أنه من المؤكد أن هذه البروتينات ستكون أهدافاً محتملة لإنتاج لقاح أو عقار. إنها نقطة انطلاق في الاتجاه الصحيح لإنتاج علاجات أفضل أو لقاحات".

    والتحدي الماثل حالياً هو إقناع شركات إنتاج الأدوية بالاستثمار في هذه الأبحاث واستخدامها لإنتاج عقاقير للبلهارسيا من شأنها إنقاذ حياة الملايين من البشر.

    إذاعة هولندا العالمية
    التعديل الأخير تم بواسطة HEMATO; الساعة 01-10-2009, 06:13 PM.
    أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي
    ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة..

  • #2
    تسلم اخوى على هذا الموضوع الاكثر من رائع

    يعطيك العافيه
    قدقتلتي قلباقتلوه مسبقا..
    وكيف يهاب الموت من كان قتيلا..
    اقحمت نفسى فى هواك وعدت مجددا
    وعلمت ان مثل هذا الحب يستحيلا..
    فادركت انه ابتلاءربي ..
    وكيف للضمان غير الماءبديلا..

    تعليق


    • #3
      أشكرك على المرور
      أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي
      ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة..

      تعليق

      يعمل...
      X