إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقع ألكتروني يخترق الخصوصيات بكشفه السجل الوراثي للبشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقع ألكتروني يخترق الخصوصيات بكشفه السجل الوراثي للبشر

    موقع ألكتروني يخترق الخصوصيات بكشفه السجل الوراثي للبشر
    كتب عدنان عضيمة : 23 أند مي دوت كوم .. 23andme.com ... هو اسم موقع على شبكة الإنترنت يرتبط بموقع محرك البحث الشهير “جوجل دوت كوم”؛ وهو يمثّل أول اندماج مثير بين التكنولوجيا البيولوجية والإنترنت، يمكنه أن يغيّر أساليب التشخيص والعناية الطبية برمتها، وتديره شركة ناشئة كانت تأمل أن تجني من ورائه ذهباً إلا أن حلمها لم يتحقق بسبب جهل الناس بأهميته.
    وتعتمد هذه الخدمة على حقيقة علمية تفيد بأن المورّثات أو “الجينات” الوراثية للبشر تتضمن سجلاً مفصلاً للمعلومات الوراثية المشفّرة التي يمكن كشف أسرارها من أجل تجنّب الكثير من أنواع الأمراض الخطيرة وتطوير طرق معالجة أنواعها الأخرى.




    وينشغل المئات من العلماء منذ عدة عقود بمحاولات فهم طريقة ترتيب المورثات من أجل حلّ ألغاز الشفرة الوراثية وبما يمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل للوظائف الحيوية البشرية. ويمكن تشبيه الجينات البشرية بالصندوق الأسود للطائرة لأنها تسجّل كافة الصفات والخصائص الوراثية والمكتسبة وتكشف كافة التطورات البيولوجية للجسم ومدى استعداده للإصابة بأمراض معيّنة وحصانته ضد أمراض أخرى.

    وموقع “23 أند مي دوت كوم” يمثل شركة ربحية تأسست عام 2007 وبدأت منذ ذلك الوقت باستخدام شبكة الإنترنت لتسويق الخدمات الوراثية الشخصية. وهي تقوم بإجراء عملية المسح الوراثي لجدائل الحمض النووي “دي إن إيه” لخلايا المشتركين في الموقع مع تقديم الوعود بإخبارهم عن الأخطار الصحّية التي يمكن أن تتهددهم بعد أن يكتشفوا ذلك من خلال عملية المسح ذاتها.

    ويذكر أن الموقع مدعوم من قبل “آن ووجكيكي” زوجة سيرجي برين شريك لاري بيج في تأسيس محرك البحث “جوجل”؛ ولقد حظي الموقع باهتمام كبير من المشاركين فيه بالرغم من قلّة عددهم. ويتطلب الاشتراك فيه أن يقصد المشترك أحد المختبرات الطبّية المعتمدة التي يتعامل معها الموقع من أجل منح عيّنات يتم انتزاعها من أغشية النسيج الضام لجوف الفم حيث يتم تحليل جدائل الحمض النووي وتسجيل النتائج على صفحة المشترك لتتم الاستفادة منها طوال حياته.
    ونظراً للأهمية البالغة للخدمات الصحّية التي يقدمها الموقع، وخاصة لأنه يمثّل نظاماً للإنذار المبكّر من الإصابة بالأمراض الخطيرة قبل الإصابة بها، فلقد سارعت شخصيات شهيرة للمشاركة فيه من أمثال روبرت مردوخ صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية في الولايات المتحدة فضلاً عن عدد كبير من النجوم ورجال الأعمال.
    وبالرغم من هذه الفوائد الجمّة التي ينطوي عليها موقع “23 أند مي دوت كوم”، إلا أن القيّمين عليه يشتكون من ضعف الإقبال عليه لدى عامة الناس. وبالرغم من مرور سنتين ونصف على تأسيسه فإن مجمل أعداد المشتركين فيه حتى الآن لا يتعدى 35 ألفاً. ويضاف إلى ذلك أن أكثر من ربع هؤلاء المشتركين يتلقون الخدمات من الموقع مجاناً أو مقابل دفع قيمة اشتراك سنوي تافهة تبلغ 25 دولاراً بدلاً من بضع مئات الدولارات التي كان يفترض أن يدفعها المشترك سنوياً وفق الخطة التي تم اعتمادها عند تأسيس الشركة. ويضع أندرو بولاك المحلل العلمي في صحيفة “ذي إنترناشونال هيرالد تريبيون” تفسيراً منطقياً لعدم الإقبال على الموقع يفيد بأن الغالبية العظمى من الناس لم تتأهّل بعد على النحو الكافي لدخول عصر التطبيقات العملية لعلم الوراثة الحديث.وتوقع خبراء أن يحظى الموقع بالاهتمام الكبير الذي يستحقه من خلال الحملة الإعلامية التي أطلقتها الشركة للتعريف به على نطاق واسع. ويندرج الموقع ضمن قائمة المواقع الإلكترونية المتخصصة بالرعاية الطبية والعلاج الافتراضي؛ وهذا ما يدفع القيّمين عليه إلى الشعور بالثقة من أنه سيحقق نجاحه المنتظر في المستقبل. عن صحيفة “إنترناشونال هيرالد تريبيون” ومصادر أخرى .


    نهاد السكني
    مدونتي

  • #2
    موضوع جدا جميل

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة advanced مشاهدة المشاركة
      موضوع جدا جميل
      اشكرك للرد على موضوعي
      صحيح ان السجل الوراثي للبشر موضوع جميل جدا وتكمن أهميته في التعرف على الامراض الوراثية والخلقية في المجتمع وانواعها وماهيتها وحجمها وامكان تواجدها جغرافيا وايضا عوامل انتشارها

      اضف الى ذلك ان الموضوع مجال اهتمام العديد من الخبراء والباحثين


      نهاد السكني
      مدونتي

      تعليق

      يعمل...
      X