تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا ارزقنا شكرك والعمل لرضاك وأخلص نياتنا لك وحدك اللهم صلي على حبيبنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أحبائي...
لا أمتلك تلك الفصاحة التي ترقى لمستوى أسماعكم فأتمنى عذري وجبر خطأي ونقصي...
وإنما هي خاطرة مرت بفؤادي فأحببت ان أنقلها لكم فهي حديث من القلب إلى القلب أسأل الله فيها أن يخلص نيتي وأن ينفعني بها ومن يقرأها ....اللهم أمين
بداية عام دراسي جميل ومشرق تلوح لنا في الأفق هاهو عامنا الدراسي حل علينا ضيفاً فلا تبخلوا عليه وتذكروا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :.............وإكرام الضيف" أكرموا ضيفكم وأحسنوا التعامل معه..
أخواني... جلست ذات مرة أتفكر في حال التعليم لدينا أصدقكم القول أنني انصدمت وكأنني ولأول مرة أشعر بهذا الإحساس تعليمنا في الحقيقة وليعذرني الجميع لهذه الصراحة "وهذا في وجهة نظري" تعليمنا يعاني من مشكلة عظيمة يجب تداركها حتى لا نقع ضحية الحرمان ونعيش في قفص الأحلام وعندما راجعت نفسي وبدأت في التفكير في الحل وجدت أنني صفراً على الشمال فلا أنا مسؤول عن إدارة تعليم أو عن إدارة جامعة او عمادة كلية فليس بيدي لا حل ولا ربط ولكنني لا أملك إلا الدعاء بأن يصلح الحال وفي هذه الأثناء تذكرت كتاباً قرأته ويحكي فيه مؤلفه عن العظماء كإبن سيناء والفارابي وغيرهم عندما قلبت أوراق الكتاب....تصدقون لم أجد عندهم أي من مقومات التعليم التي نمتلكها نحن فتنفست الصعداء وأدركت أنني في نعمة عظيمة ولاح في خاطري قول من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته فلم أجد في زمانهم مدرسة تعليم ولا وزراة ولا إدارة لم أجد أي شيء بل لم يكن التعليم في حينها إلزامي ومع هذا هم من قاد العالم من الناحية العلمية فأكب عليهم العالم بأسره لينهل من علومهم لماذا كل هذا ...... كيف وصلوا؟؟؟ كيف كانوا هم القدوة ؟؟؟ وكبف أصبحوا هم المقصد؟؟؟ هنا تعليمنا إلزامي ولكن لم أرى مثل تلك الإنجازات التي وصلوا إليها ... أنا هنا لا أهمش دور العلماء والمفكرين الموجودين في عصرنا ولكنني أتكلم عن الأغلبية ...
سأبد في سرد الرواية من جديد...بداية ...لو استوقفت أما أمريكية وسألتها عن سبب نجاح أو ضعف أداء ابنها في المدرسة لأرجعت ذلك إلى القدرات الفطرية ...ابني ذكي ...ابني متوسط الذكاء وهكذا ولكن ماذا لو استوقفت أما يابانية أتعلم ماذا ستقول لك ستقول إبني أخذ درجة عالية لأنه بذل مجهود كثير والعكس صحيح
في بيئتنا والحديث هنا لي قبل قبلأن يكون لكم تجد من الأعذار ما الله به عليم الأسئلة صعبة الأستاذ لم يشرح جيداً و...و....و... والخ من هذه الأعذار ولكن لا تجد من يقول لم أبذل جهدي في هذا الإمتحان..
سيقول بعض الأشخاص الأستاذ لايعطي المنهج حقه والمنهج صعب و...و... الخ سأخبركم بأن البرت أنيشتاين لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعة ولم يبدأ تعلم القراءة إلا في سن السابعة جاء والده مرة إلى ناظر المدرسة ليسأله المشورة بخصوص العمل المستقبلي الذي يجب أن يوجه ابنه له فقال الناظر:لا تهتم فلن يفلح هذا الغلام في شيء ثم طرد من المدرسة بعد أن وصفه اساتذته من أنه بطيء التعلم هنا لماذا لم يقل أنيشتاين أنا لن أفلح في شيء فمدرسي هو أعلم مني وهذا رأيه فيني ....المدرس هنا لم يشرح جيداً فحسب ولكنه حطم كل طموحات هذا الطفل الصغير ...لماذا لم يشتكي انيشتاين...أترك الإجابة لكم.
من سيقول أن المناهج صعبة اقول له الفيلسوف العالم محمد الفارابي قرأ كتاب النفس لأرسطو 100مرة حتى يفهمه ولم يقل هذا كتاب صعب...
والأن سأضرب لكم أمثلة تدل على علو همة وعزيمة وإصرار أن يكون كل واحد من هؤلاء ذي شأن عظيم
*رحل الحافظ ابن منده في طلب الحديث وعمره 20سنة ورجع وعمره 65سنة.
*إن الذين سمع منهم الحافظ ابن عساكر وتلعم منهم 1300شيخ.
*يقول ابن الجوزي عن نفسه غني لو قلت أنني طالعت 20ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب.
*انفصلت سنغافورة واستقلت عن ماليزيا عام 1965م ولكن في عام 2002 أي بعد 37سنة من الإستقلال أصبحت سنغافورة الدولة الأولى على العالم في الرياضيات والدولة الثانية بعد تايلند في العلوم.
أخواني هنا في هذه الأحداث لم أحلق في عالم المثالية او عالم الخيال كل ما سردته كان واقعاً ولا أخفيكم سراً أنني ممن يتشبث بتلك الأعذار الواهية الآنفة الذكر وما كتبته أعني به نفسي قبل أن أقصدكم ولكنها خاطرة جالت في ذهني أحببت أن تشاركونني فيها على أمل أن تكون بداية لنا لبناء صرح تعليمي نستحقه كما استحقه غيرنا ليس لأنفسنا فقط وإنما لديننا ولوطننا ولأبنائنا...للعالم أجمع ...
إذا فهي دعوة للطموح...للنجاح ...للتفاؤل..لنتشارك في صياغتها...
وفي الختام أقول...
لكم كتبته...كتبته إلى من أحب
ربنا ارزقنا شكرك والعمل لرضاك وأخلص نياتنا لك وحدك اللهم صلي على حبيبنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أحبائي...
لا أمتلك تلك الفصاحة التي ترقى لمستوى أسماعكم فأتمنى عذري وجبر خطأي ونقصي...
وإنما هي خاطرة مرت بفؤادي فأحببت ان أنقلها لكم فهي حديث من القلب إلى القلب أسأل الله فيها أن يخلص نيتي وأن ينفعني بها ومن يقرأها ....اللهم أمين
بداية عام دراسي جميل ومشرق تلوح لنا في الأفق هاهو عامنا الدراسي حل علينا ضيفاً فلا تبخلوا عليه وتذكروا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :.............وإكرام الضيف" أكرموا ضيفكم وأحسنوا التعامل معه..
أخواني... جلست ذات مرة أتفكر في حال التعليم لدينا أصدقكم القول أنني انصدمت وكأنني ولأول مرة أشعر بهذا الإحساس تعليمنا في الحقيقة وليعذرني الجميع لهذه الصراحة "وهذا في وجهة نظري" تعليمنا يعاني من مشكلة عظيمة يجب تداركها حتى لا نقع ضحية الحرمان ونعيش في قفص الأحلام وعندما راجعت نفسي وبدأت في التفكير في الحل وجدت أنني صفراً على الشمال فلا أنا مسؤول عن إدارة تعليم أو عن إدارة جامعة او عمادة كلية فليس بيدي لا حل ولا ربط ولكنني لا أملك إلا الدعاء بأن يصلح الحال وفي هذه الأثناء تذكرت كتاباً قرأته ويحكي فيه مؤلفه عن العظماء كإبن سيناء والفارابي وغيرهم عندما قلبت أوراق الكتاب....تصدقون لم أجد عندهم أي من مقومات التعليم التي نمتلكها نحن فتنفست الصعداء وأدركت أنني في نعمة عظيمة ولاح في خاطري قول من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته فلم أجد في زمانهم مدرسة تعليم ولا وزراة ولا إدارة لم أجد أي شيء بل لم يكن التعليم في حينها إلزامي ومع هذا هم من قاد العالم من الناحية العلمية فأكب عليهم العالم بأسره لينهل من علومهم لماذا كل هذا ...... كيف وصلوا؟؟؟ كيف كانوا هم القدوة ؟؟؟ وكبف أصبحوا هم المقصد؟؟؟ هنا تعليمنا إلزامي ولكن لم أرى مثل تلك الإنجازات التي وصلوا إليها ... أنا هنا لا أهمش دور العلماء والمفكرين الموجودين في عصرنا ولكنني أتكلم عن الأغلبية ...
سأبد في سرد الرواية من جديد...بداية ...لو استوقفت أما أمريكية وسألتها عن سبب نجاح أو ضعف أداء ابنها في المدرسة لأرجعت ذلك إلى القدرات الفطرية ...ابني ذكي ...ابني متوسط الذكاء وهكذا ولكن ماذا لو استوقفت أما يابانية أتعلم ماذا ستقول لك ستقول إبني أخذ درجة عالية لأنه بذل مجهود كثير والعكس صحيح
في بيئتنا والحديث هنا لي قبل قبلأن يكون لكم تجد من الأعذار ما الله به عليم الأسئلة صعبة الأستاذ لم يشرح جيداً و...و....و... والخ من هذه الأعذار ولكن لا تجد من يقول لم أبذل جهدي في هذا الإمتحان..
سيقول بعض الأشخاص الأستاذ لايعطي المنهج حقه والمنهج صعب و...و... الخ سأخبركم بأن البرت أنيشتاين لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعة ولم يبدأ تعلم القراءة إلا في سن السابعة جاء والده مرة إلى ناظر المدرسة ليسأله المشورة بخصوص العمل المستقبلي الذي يجب أن يوجه ابنه له فقال الناظر:لا تهتم فلن يفلح هذا الغلام في شيء ثم طرد من المدرسة بعد أن وصفه اساتذته من أنه بطيء التعلم هنا لماذا لم يقل أنيشتاين أنا لن أفلح في شيء فمدرسي هو أعلم مني وهذا رأيه فيني ....المدرس هنا لم يشرح جيداً فحسب ولكنه حطم كل طموحات هذا الطفل الصغير ...لماذا لم يشتكي انيشتاين...أترك الإجابة لكم.
من سيقول أن المناهج صعبة اقول له الفيلسوف العالم محمد الفارابي قرأ كتاب النفس لأرسطو 100مرة حتى يفهمه ولم يقل هذا كتاب صعب...
والأن سأضرب لكم أمثلة تدل على علو همة وعزيمة وإصرار أن يكون كل واحد من هؤلاء ذي شأن عظيم
*رحل الحافظ ابن منده في طلب الحديث وعمره 20سنة ورجع وعمره 65سنة.
*إن الذين سمع منهم الحافظ ابن عساكر وتلعم منهم 1300شيخ.
*يقول ابن الجوزي عن نفسه غني لو قلت أنني طالعت 20ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب.
*انفصلت سنغافورة واستقلت عن ماليزيا عام 1965م ولكن في عام 2002 أي بعد 37سنة من الإستقلال أصبحت سنغافورة الدولة الأولى على العالم في الرياضيات والدولة الثانية بعد تايلند في العلوم.
أخواني هنا في هذه الأحداث لم أحلق في عالم المثالية او عالم الخيال كل ما سردته كان واقعاً ولا أخفيكم سراً أنني ممن يتشبث بتلك الأعذار الواهية الآنفة الذكر وما كتبته أعني به نفسي قبل أن أقصدكم ولكنها خاطرة جالت في ذهني أحببت أن تشاركونني فيها على أمل أن تكون بداية لنا لبناء صرح تعليمي نستحقه كما استحقه غيرنا ليس لأنفسنا فقط وإنما لديننا ولوطننا ولأبنائنا...للعالم أجمع ...
إذا فهي دعوة للطموح...للنجاح ...للتفاؤل..لنتشارك في صياغتها...
وفي الختام أقول...
لكم كتبته...كتبته إلى من أحب
تعليق