السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت قد وعدتكم بان اضع موضوعا مستقلا..وقد ذيلت به مقالي ((عندما مررت بجانب بوابة الكلية))
وها انذا افي بوعدي واكتب لكم...
عنوان موضوعي هو ((ثقافة الشك والنظرة السيئة المسبقة للامور في مجتمعنا)) وهذا هو العنوان الرئيس
اما العنوان الظاهر امامكم فهو فقط لاني اريد جلب اكبرعدد من زملائي ليس اعتباطا وانما لأخذ الاراء
جميعها والتقصي حتى لا يكون الموضوع سردا بدون مشاركات واراء وقناعة تثبت او تنتفي..
بهذا الصدد يقول المنسي..
ذات يوم من الايام ..في عصر ذالك اليوم ذي الشمس اللاهبة والجو الملفح للوجوه..تصادف ان تكون سيارتي بالوكالة لصيانتها..فقررت استعارة سيارة والدي..حينما امتطيتها ومشيت بها على مهل حيث اني مشهور جدا على محافظتي الشديدة على ممتلكات غيري وحتى لو اقرب الناس..اما اغراض وممتلكاتي فلا تسال عنها .
المهم عندما توقفت عند الاشارة قمت بعملية بحث سريعة بدرج السيارة فوجدت شريطا لقصائد تحاكي الواقع بالمجتمع وتلقى بصوت منشدين معروفين..كانت اول قصيدة تتكلم عن البنت اللي تركب لوحدها مع السواق داخل المدينة..وتبين ان معاشر السواقين فيهم الكثير من اصحاب النظرات الزائغة وارباب السوابق في بلادهم..عندها استشطت عضبا حيث انني في كثير من الاحيان عندما اسمع رأي رجعي او مخالف لي اغضب كثيرا لكني لا ارد بوقته وانما اتحلى بالصبر لاتمكن من استجماع نفسي بقوة والرد بموضوعية ومنهجية حتى لا اجانب الصواب..
انا هنا لا اجزم بان هناك من السواقين من لا يخاف الله ..ولاكنهم لا يزيغون الا حينما يرون بوادر الموافقة من الطرف الاخر..وهيئة كبار العلماء اجازت ركوب المراة مع السائق داخل المدينة من دو ن سفر..فلماذا عندما يرى الشباب فتاة مع السائق لوحدها يسارعون لالتقاط الجوالات وبحث بالبلوتوث ..لماذا نحن بهذه الهمجية ..اذهب الى الشوارع المعروفة بالرياض وانظر عندما ترى فتاة لوحدها كم من سيارة تتطاردها حتى ولو لم تلتفت اليها..موضوعي طويل عريض ولن اوفيه حقه..واضافة لكل هذا الشك والاذهان المقيته التي تعتبر كل كلمة تقال او رنة جوال هي اشارة او علامة موافقة من الجنس الاخر..كنت الاسابيع القليلة الماضية عندما امر لاصطحاب اخوتي الصغار الذين يوجد امام مدارسهم مدارس البنات..تجد الكثير من السيارات المليئة بالشباب والتي تطارد الفتاة الراجلة والتي تتقنص فرصة اصطياد واحده واعطائها رقم الجوال(رغم اني رايتها بام عيني بكليتنا !!) وترى ايضا جمس الهيئة _ وفقهم الله لخدمة الدين _وهو ملئ بالشباب المعاكسين.. والله ان القلب ليحزن عندما نرى الفتاة وهي تمشي تحوم حولها الشكوك وبالمقابل شبابنا وهم يعصون الله نهار جهارا..
..وبالمستشفيات تجد من هذه الامور بكثرة فالتميلح والترزز لا يخفى وهنا لا اتهمكم بل اني اعتبر طلاب العلوم الطبية والكليات الصحية من ارقى الناس اخلاقا وعلما ولكن اقصد الموظفين وبعض الطلاب ممن نزع الحياء منهم..
بالختام اعلم يقينا ان هناك من سيعارضني لكن انا اقول رأيي ولا اخاف في الله لومة لائم..ولم اقل الكلام الا من الافكار المتضاربة برأسي حيث لم اعتد ان ارى الخطأ واصمت ..وارجو لي ولكم التوفيق والسداد..
كتبه وحرره..المنسي..السبت..8.04 مساءا..
كنت قد وعدتكم بان اضع موضوعا مستقلا..وقد ذيلت به مقالي ((عندما مررت بجانب بوابة الكلية))
وها انذا افي بوعدي واكتب لكم...
عنوان موضوعي هو ((ثقافة الشك والنظرة السيئة المسبقة للامور في مجتمعنا)) وهذا هو العنوان الرئيس
اما العنوان الظاهر امامكم فهو فقط لاني اريد جلب اكبرعدد من زملائي ليس اعتباطا وانما لأخذ الاراء
جميعها والتقصي حتى لا يكون الموضوع سردا بدون مشاركات واراء وقناعة تثبت او تنتفي..
بهذا الصدد يقول المنسي..
ذات يوم من الايام ..في عصر ذالك اليوم ذي الشمس اللاهبة والجو الملفح للوجوه..تصادف ان تكون سيارتي بالوكالة لصيانتها..فقررت استعارة سيارة والدي..حينما امتطيتها ومشيت بها على مهل حيث اني مشهور جدا على محافظتي الشديدة على ممتلكات غيري وحتى لو اقرب الناس..اما اغراض وممتلكاتي فلا تسال عنها .
المهم عندما توقفت عند الاشارة قمت بعملية بحث سريعة بدرج السيارة فوجدت شريطا لقصائد تحاكي الواقع بالمجتمع وتلقى بصوت منشدين معروفين..كانت اول قصيدة تتكلم عن البنت اللي تركب لوحدها مع السواق داخل المدينة..وتبين ان معاشر السواقين فيهم الكثير من اصحاب النظرات الزائغة وارباب السوابق في بلادهم..عندها استشطت عضبا حيث انني في كثير من الاحيان عندما اسمع رأي رجعي او مخالف لي اغضب كثيرا لكني لا ارد بوقته وانما اتحلى بالصبر لاتمكن من استجماع نفسي بقوة والرد بموضوعية ومنهجية حتى لا اجانب الصواب..
انا هنا لا اجزم بان هناك من السواقين من لا يخاف الله ..ولاكنهم لا يزيغون الا حينما يرون بوادر الموافقة من الطرف الاخر..وهيئة كبار العلماء اجازت ركوب المراة مع السائق داخل المدينة من دو ن سفر..فلماذا عندما يرى الشباب فتاة مع السائق لوحدها يسارعون لالتقاط الجوالات وبحث بالبلوتوث ..لماذا نحن بهذه الهمجية ..اذهب الى الشوارع المعروفة بالرياض وانظر عندما ترى فتاة لوحدها كم من سيارة تتطاردها حتى ولو لم تلتفت اليها..موضوعي طويل عريض ولن اوفيه حقه..واضافة لكل هذا الشك والاذهان المقيته التي تعتبر كل كلمة تقال او رنة جوال هي اشارة او علامة موافقة من الجنس الاخر..كنت الاسابيع القليلة الماضية عندما امر لاصطحاب اخوتي الصغار الذين يوجد امام مدارسهم مدارس البنات..تجد الكثير من السيارات المليئة بالشباب والتي تطارد الفتاة الراجلة والتي تتقنص فرصة اصطياد واحده واعطائها رقم الجوال(رغم اني رايتها بام عيني بكليتنا !!) وترى ايضا جمس الهيئة _ وفقهم الله لخدمة الدين _وهو ملئ بالشباب المعاكسين.. والله ان القلب ليحزن عندما نرى الفتاة وهي تمشي تحوم حولها الشكوك وبالمقابل شبابنا وهم يعصون الله نهار جهارا..
..وبالمستشفيات تجد من هذه الامور بكثرة فالتميلح والترزز لا يخفى وهنا لا اتهمكم بل اني اعتبر طلاب العلوم الطبية والكليات الصحية من ارقى الناس اخلاقا وعلما ولكن اقصد الموظفين وبعض الطلاب ممن نزع الحياء منهم..
بالختام اعلم يقينا ان هناك من سيعارضني لكن انا اقول رأيي ولا اخاف في الله لومة لائم..ولم اقل الكلام الا من الافكار المتضاربة برأسي حيث لم اعتد ان ارى الخطأ واصمت ..وارجو لي ولكم التوفيق والسداد..
كتبه وحرره..المنسي..السبت..8.04 مساءا..
تعليق