الأكانثاميبا جنس من اجناس الأميبا تعيش في البيئة المحيطة بنا عزلت من التربة ،الغبار،المياه الطبيعة،المياه المعالجة،المياه المعبئة،مياه البحار،مياه الصرف الصحي وأيضا" تم عزلها من المسابح،وحدات التكيف والعدسات اللاصقة وأيضا وجدت متطفلة علي بعض أنواع من الحيوانات والأحياء الدقيقة،تم تسجيل أول حالة إصابة بالأكنثاميبا سنة 1970وهي تسبب نوعين من الإصابة للإنسان نوع يصيب المخ والجهاز العصبي المركزي ويسمى (Granulomatous amebic encephalitis)،ونوع يصيب العين وتحديا" القرنية مسببا" لها التهاب يسمى (Amebic keratitis).
دورة حياة الأكنثاميبا تتكون من طورين هما (an actively dividing trophozoite)و(a dormant cyst)
والطور أللذي غالبا" ما يظهر تحت المجهر ونتعرف علية هو السست(cyst)ويمكن ان يرى الطور الآخر ولكن نادرا".
من ما سبق يتضح لنا أن من أهم مسببات إصابة العين بالأكنثاميبا هو لبس العدسات اللاصقة الملوثة وأيضا" غسل العين بالمياه الملوثة لذا يجب تقنين لبس العدسات اللاصقة أو المحافظة على نظافتها ومعرفة كيفية المحافظة عليها .
وتتمثل ألأعراض التشخيصية في احمرار العين غزارة الدمع الخوف من الضوء(photophobia)،إنتفاخ الجفون وأهم عارض هو وجود إلتهاب القرنية على شكل حلقي (ring-like stromal infiltrate).
عندما يشخص الطبيب الحالة على أنها إلتهاب القرنية بالأكنثاميبا(Acanthamoeba keratitis) عند ذالك يأتي دور المختبر ويمكن تشخيص الأكانثاميبا مخبريا" بعدة طرق وهي :
1-عن طريق الشرائح المباشرة أللتي تؤخذ من قبل الطبيب من عين المريض مباشرة وتصبغ بأحد الصبغات الحساسة لهذا الميكروب ومن اهمها صبغة الكالكو فلور(Calcoflour) كما يمكن استخدام صبغات اخرى مثل جرام جيمسا وجي ام اس (GMS)بحيث يتم مشاهدة السست(CYST) تحت المجهر وهو دائري وذو جدار خلية مزدوج كما في الشكل المرافق .
2-عن طريق زراعة هذا الميكروب(Acanthamoeba sp) باستخدام بيئة نن نيوترنت أجآر او نيوترونت أجار (non-nutrient agar or nutrient agar)ويتم ذالك عندما يعمل الطبيب المعالج على حك القرنية المصابة وتخطيط المادة الناتجة من الحك على طبق بيئة النيوترونت اجار ومن ثم ارسالة الى المختبر حيث يتم تحضير معلق بكتيري من بكتيريا E.col. ويصب هذا المعلق على بيئة النيوترونت المرسلة من العيادة ومن ثم نتركها حت تجف وبعد ذالك نحضنها في الحاضنة في درجة حرارة 25مْ لمدة 14 يوم في حالة النتيجة السالبة أما النتيجة الموجبة فيعمل لها تقرير نهائي عندما يتم تعينها أما كيفية تعين النتيجة الموجبة فذالك بفحص الطبق يوميا" تحت المجهر بدون فتح الطبق( لحمايتة من التلوث) وذالك بمراقبة تغذية التروفوزوا(trophozoites)على بكتيريا E.coli فعندما تتحرك ال(trophozoites) تحدث أثر لتلك الحركة
(tracks) يظهر هذا الأثر واضحا" على الطبق تحت المجهر وبالعدسة الصغرى وبذالك تصبح النتيجة موجبة وسوف أتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل إنشاء الله في مواضيع أخرى
دورة حياة الأكنثاميبا تتكون من طورين هما (an actively dividing trophozoite)و(a dormant cyst)
والطور أللذي غالبا" ما يظهر تحت المجهر ونتعرف علية هو السست(cyst)ويمكن ان يرى الطور الآخر ولكن نادرا".
من ما سبق يتضح لنا أن من أهم مسببات إصابة العين بالأكنثاميبا هو لبس العدسات اللاصقة الملوثة وأيضا" غسل العين بالمياه الملوثة لذا يجب تقنين لبس العدسات اللاصقة أو المحافظة على نظافتها ومعرفة كيفية المحافظة عليها .
وتتمثل ألأعراض التشخيصية في احمرار العين غزارة الدمع الخوف من الضوء(photophobia)،إنتفاخ الجفون وأهم عارض هو وجود إلتهاب القرنية على شكل حلقي (ring-like stromal infiltrate).
عندما يشخص الطبيب الحالة على أنها إلتهاب القرنية بالأكنثاميبا(Acanthamoeba keratitis) عند ذالك يأتي دور المختبر ويمكن تشخيص الأكانثاميبا مخبريا" بعدة طرق وهي :
1-عن طريق الشرائح المباشرة أللتي تؤخذ من قبل الطبيب من عين المريض مباشرة وتصبغ بأحد الصبغات الحساسة لهذا الميكروب ومن اهمها صبغة الكالكو فلور(Calcoflour) كما يمكن استخدام صبغات اخرى مثل جرام جيمسا وجي ام اس (GMS)بحيث يتم مشاهدة السست(CYST) تحت المجهر وهو دائري وذو جدار خلية مزدوج كما في الشكل المرافق .
2-عن طريق زراعة هذا الميكروب(Acanthamoeba sp) باستخدام بيئة نن نيوترنت أجآر او نيوترونت أجار (non-nutrient agar or nutrient agar)ويتم ذالك عندما يعمل الطبيب المعالج على حك القرنية المصابة وتخطيط المادة الناتجة من الحك على طبق بيئة النيوترونت اجار ومن ثم ارسالة الى المختبر حيث يتم تحضير معلق بكتيري من بكتيريا E.col. ويصب هذا المعلق على بيئة النيوترونت المرسلة من العيادة ومن ثم نتركها حت تجف وبعد ذالك نحضنها في الحاضنة في درجة حرارة 25مْ لمدة 14 يوم في حالة النتيجة السالبة أما النتيجة الموجبة فيعمل لها تقرير نهائي عندما يتم تعينها أما كيفية تعين النتيجة الموجبة فذالك بفحص الطبق يوميا" تحت المجهر بدون فتح الطبق( لحمايتة من التلوث) وذالك بمراقبة تغذية التروفوزوا(trophozoites)على بكتيريا E.coli فعندما تتحرك ال(trophozoites) تحدث أثر لتلك الحركة
(tracks) يظهر هذا الأثر واضحا" على الطبق تحت المجهر وبالعدسة الصغرى وبذالك تصبح النتيجة موجبة وسوف أتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل إنشاء الله في مواضيع أخرى
تعليق