إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بكتيريا الإسهال قد تكمن دون أعراض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بكتيريا الإسهال قد تكمن دون أعراض

    بكتيريا الإسهال قد تكمن دون أعراض


    قال باحثون أمريكيون إن البكتيريا التي تسبب نوعا حادا من الاسهال

    قد يكون قاتلا في بعض الاحيان لدى مرضى نزلاء في مستشفيات قد تكون كامنة في أجسام أشخاص ولا تظهر عليهم أعراض تدل على المرض على الاطلاق. وقد يسهم هذا الاكتشاف في تفسير كيف تنمو هذه البكتيريا التي تسمى “كلوستريديوم ديفيسيل” رغم الجهود التي تبذل للقضاء عليها. واكتشف كورتيس دونسكي الطبيب في مركز طلويس ستوكس الطبي للمحاربين القدامى في كليفلاند وزملاؤه ان المرضى المصابين بسلس الغائط غير القادرين على السيطرة على انفسهم والذين تلقوا علاجا من الاصابة بعدوى هم الاكثر عرضة لحمل البكتيريا.





    قام الباحثون باجراء تحاليل لعدد 73 مريضا في قسمين في مستشفى خمسة منهم كانوا يعانون من الاسهال وقت اجراء التحاليل.

    واكتشف الباحثون ان 35 من 68 مريضا لم تظهر عليهم أي أعراض كانوا يحملون البكتيريا الخطيرة. وتشير التحاليل الى ان البكتيريا ربما انتقلت اليهم عن طريق مرضى آخرين أو عاملين بالمستشفى.

    وقال دونسكي في بيان “اكتشافاتنا تقترح أن حملة البكتيريا الوبائية وغير الوبائية دون ظهور أعراض يمكن أن يساهموا في زيادة انتشارها في مؤسسات الرعاية الطبية”.

    وأضاف أن “بعض التعديلات البسيطة في ممارسات احتواء انتشار البكتيريا والعدوى من بينها استخدام القفازات الطبية واستخدام المطهرات للتنظيف يمكن أن تقلل خطر انتشار البكتيريا”.

    والاصابة بهذه البكتيريا هي السبب الاكثر شيوعا للاصابة بالاسهال في المستشفيات منهم 300 ألف حالة سنويا في وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات الامريكية.

    ومثل اي نوع آخر من البكتيريا فالمرضى ينقلونها عبر الملامسة حيث تنتشر حينما يلمسون أشياء أخرى مثل ملاءات الاسرة والمعدات والابواب، وتتكون جراثيم لا يمكن قتلها بمنظفات اليد الكحولية ولكن يمكن القضاء عليها بواسطة المواد المطهرة.

    من جهة اخرى توصل علماء إلى أن أحد أنواع البكتيريا التي تسبب اسهالا حادا يمكن الاستفادة منه لحماية الجسم من سرطان الامعاء.

    ويعتقد هؤلاء العلماء انه يمكن الاستفادة من بكتيريا “اي كولاي” للحماية من سرطان القولون والمستقيم الذي يعد أحد أهم أسباب الوفيات الناتجة عن الاصابة بالسرطان في الدول الصناعية المتطورة التي تنخفض فيها نسبة الاصابة بال “اي كولاي” مقارنة بدول العالم النامية.

    وبناء على ذلك قرر الباحثون معرفة ما اذا كان هذا النوع من البكتيريا يساعد في صورة ما على الحماية من تطور السرطان.

    وركز العلماء على تأثير سم بعينه تنتجه هذه البكتيريا في الخلايا السرطانية في القولون.

    ووجدوا انه باضافة هذا السم الى الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر يتباطأ معدل انقسامها تباطؤاً كبيراً.

    وتمتاز خلايا السرطان بسرعة انقسامها ولا يتوقف هذا الانقسام كما هو الحال في الخلايا الطبيعية عندما تنتهي فترة حياتها.

    وأظهرت الاختبارات ان مفعول سم البكتيريا يشبه مفعول مادتين كيماويتين هما “غوانيلين” و”يوروغوانيلين” التي تتحكم بانقسام خلايا القولون والمستقيم.

    وبينت ان الخلايا التي تتعرض للسم لها دورة حياة أطول وبالتالي تنقسم بمعدل ابطأ مقارنة بالخلايا التي لم تتعرض للسم.

    ويقول الباحثون وهم من جامعة توماس جفرسون ومايو كلينك في الولايات المتحدة انهم يأملون بأن تمكنهم النتائج التي توصلوا اليها من تطوير علاج لسرطان القولون والمستقيم باستثمار فكرة إبطاء انقسام الخلايا.

    ويقول البروفيسور عماد العمر، الخبير في سرطان القولون في جامعة ابردين البريطانية، ان البكتيريا في القولون تؤدي العديد من الوظائف المهمة.

    ويضيف أن هناك أدلة على أن البكتيريا تتحكم في العديد من الوظائف الفسيولوجية ذات الأهمية في ما يتعلق بالصحة والمرض.

    وقال ان فكرة السم الذي تنتجه البكتيريا يؤدي الى ثبيط نمو سرطان القولون مثيرة وتنطوي على أهمية في ما يتعلق باحتمال الكشف عن آلية جديدة للمرض وبالتالي احتمال التوصل الى علاج.

    الى ذلك أثبتت دراسة ألمانية أن نوعاً من بكتيريا الإمعاء الغليظة يساعد على إيقاف الإسهال لدى الأطفال ويصلح لأن يكون علاجاً مستمراً في حالة الإصابة بألم مزمن في الإمعاء.

    ونقلت “صحيفة الأطباء” في مدينة نوي إيزنبورج عن البروفيسور جوبست هينكر المشرف على الدراسة قوله إن هذه البكتيريا توقف الإسهال بسرعة دون أي تأثير جانبي غير مرغوب فيه.

    وأضاف البروفيسور هينكر أن فريق البحث الذي يشرف عليه قارن تأثير إحدى المواد المستخدمة في علاج الإسهال وتبيَّن له أن بكتيريا (كولي نيسل 1917) خفضت مدة إصابة 113 طفلاً بين عمر شهرين إلى أربعة أعوام بالإسهال إلى يومين ونصف اليوم.

    وذكر هينكر أن دراسة أخرى أجريت على 151 طفلاً أثبتت فاعلية هذه البكتيريا في علاج حالات الإسهال المستعصي، حيث أدى استخدام هذه البكتيريا إلى علاج 99 في المائة من حالات الإصابة بهذا النوع من الإسهال خلال ثلاثة أسابيع فقط وأن الأطفال المصابين بالإسهال المزمن يمكن أن يستفيدوا من العلاج بهذه البكتيريا.

    كما أفادت دراسة كندية بأن البكتيريا الجيدة في اللبن ومنتجات الألبان تساعد على علاج الإسهال الذي يصيب الأطفال اثر تناولهم المضادات الحيوية.

    وعادة ما تتسبب المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج التهابات الجلد والمجاري التنفسية لدى الأطفال بالإسهال.

    وحسب باحثين في جامعة البيرتا فإن 11 الى 40% من الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية يصابون بالإسهال. والدراسة التي نشرت فيCochrane Library ، أخضعت للتحليل عشر دراسات تابعت حالات 1986 طفلا -منذ ولادتهم وحتى بلوغهم الثامنة عشرة - تناولوا مضادات حيوية لمعالجة حالات صحية، وأعطوا أيضا البكتيريا الجيدة لمنع إصابتهم بالإسهال. وبينت نتائج تسع دراسات ان مضادات Probiotec قللت حدوث الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية، فيما أظهرت أربع دراسات انProbiotec قصرت مدة الإسهال بحوالي ثلاثة أرباع اليوم.
    http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/btx24479.gif

  • #2
    مع ان موضوع بعيد تماما عن اختصاصي , لكن بجد الف شكر عن الموضوع الجميل
    http://<a href="http://www.dl3q8.com...10.gif</a></a>
    Fares El Romancya

    تألمت وألمت قلبي
    شكوت فشكاني لربي
    أخاف من دعوة المظلوم
    ولا أعلم ان كان الذنب ذنبي

    تعليق


    • #3
      موضوعك رائع

      وخاصة انه مدعم بكلام علماء وحقائق ملموسة

      فيه أشياء جديدة وخاصة فيما يخص السرطان ومنع أنتشاره

      الله يسلمك على الموضوع دلوعة

      تعليق


      • #4
        thank you so much

        تعليق


        • #5
          الله يعطيكي العافيه على الموضوع

          تعليق


          • #6
            مشكوررررررررررررررررررررررررر كثيرا

            تعليق


            • #7
              دلوعة المختبر

              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً شكراً
              شكراً شكراً
              شكراً



              تسلم ايديك يا دلوعة المختبر على هذا الموضوع الاكثر من رائع

              معلومات مفيدة ولا اروع


              الله يسلمك ويعطيكي الف عافية

              الله لا يحرمنا من جديدك

              تقبلي مروري

              تعليق


              • #8
                شكرا على المقالة المفيدة....
                اُحب حرف [ الذال ] ليس لان الحرف يعنيني كثيرا ً .. أو أنني اُحب شخصاً بهذا الإسم ..!! ولكن لأنني اجده بعيدا ً عن كل [ صراعات الحروف ] حيث يقطن في الركن الأيسر من [ الكيبورد ] اُحب ان اعيش مثله بعيدا ً عن مشاكل البشـر..!!

                تعليق


                • #9
                  الف شكر على المجهود

                  تعليق


                  • #10
                    الله يعطيك العافيه

                    مشكوووووووووووور

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكي على على هذا الجهد الرائع ونسأل المولى ان يوفقكم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X