إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطوير تقنية جديدة من أجل تشخيص داء السل بشكل أسرع وأكثر دقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطوير تقنية جديدة من أجل تشخيص داء السل بشكل أسرع وأكثر دقة

    تطوير تقنية جديدة من أجل تشخيص داء السل بشكل أسرع وأكثر دقة

    لقد تم تسخير التقنية الجديدة التي تم تطويرها من أجل مهام معينة لعلماء الفضاء؛ لتكون أداة فعالة وسريعة ودقيقة في تشخيص داء التدرن (السل).
    فقد تم تطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي القادر على تحري هذا الداء من أجل استخدامه خاصة في البلدان الفقيرة والتي يصعب فيها تشخيصه.

    فهذا الداء الذي تسببه العصيات السلية يقتل مليوني شخص في السنة، وخاصة في البلدان النامية والفقيرة، حيث يَُعتمد في تشخيص هذا الداء في تلك الدول على اللطاخة المجهرية لعينات القشع، إلا أن هذا الإجراء يبقى ذا حساسية منخفضة.

    يقول الباحثون: "إن اللطاخة المجهرية ليست إجراءً دقيقاً لتشخيص داء السل، فعن طريقها يتم تحري ثلث الحالات الإيجابية فقط، وهذا يعني أن سبعة من أصل عشرة أشخاص مصابين بهذا الداء ستسوء حالتهم جداً قبل تشخيص الداء عندهم والبدء بإجراء التدابير العلاجية اللازمة، وبالتالي لا بد من البحث عن حل جديد لهذه المعضلة".

    وقد قام علماء الفضاء بتطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي المزود بجهاز تخطيط غازي كروماتوغرافي GC-MS gas chromatograph mass spectrometer ؛ وذلك من أجل تحليل أجزاء من المذنبات الفضائية للبحث عن ماهية المواد الداخلة في تركيبها.

    وعند ذلك اعتقد الباحثون أنه باستطاعتهم تسخير هذه التقنية لتكون أداة لتشخيص داء السل عن طريق القشع بشكل أكثر دقة وأسرع من التشخيص المعتمد على اللطاخة المجهرية التقليدية، وما تتطلبه هذه اللطاخة من وقت بغية زراعة العضويات المسببة لهذا الداء.

    ويشير الباحثون إلى أن جهاز الـ GC-MS يعمل بشكل آلي، وبالتالي لا حاجة لإجراء الفحوصات في المخابر المتخصصة، ولا حاجة لوجود فنيي مخبر خبراء ومهرة لإجراء مثل هذه الفحوصات؛ الأمر الذي سوف يتيح فرصةً كبيرةً لانتشار هذا الجهاز، وتشخيصاً أوسع لهذا الداء في العالم.

    ومن المعلوم أن لكل مادة كيماوية ختمها وطابعها الخاص، وهذه الجراثيم العصوية المسببة للسل لديها غلاف خاص، هو نمط المادة الكيماوية التي سوف يقوم جهاز GC-MS بتحريه والبحث عنه.

    ويضيف الباحثون بأن الأمر الذي دفعهم لاعتماد مثل هذه التقنية المتطورة هو البحث عن طريقة تشخيصية فعالة ودقيقة لداء السل، فحتى هذه اللحظة (وبسبب التشخيص غير الدقيق لهذا الداء) قد يضطر المريض إلى مراجعة الطبيب مرات عديدة قد تصل إلى عشرة مرات قبل أن يتم تشخيص إصابته بالسل والبدء بالمعالجة، وخلال هذه المدة قد يكون مصدراً للعدوى، أو قد يموت إذا ما أُصيب أيضاً بداء نقص المناعة المكتسب.

  • #2
    الله يعطيك العافية على الموضوع الجديد.............

    تعليق


    • #3
      يعطك العافية والف شكر بصراحة انا احد الاشخاص الذين يعانون من تشخيص الدرن عن طريق اللطخة كون فني مختبرات طبية و طريقة اللطخة تحتاج الى خبرة كبيرة و مهارة للمقدرة على اكتشاف عصيات الدرن
      مثل هذه التقنية ستساهم ايضا في الاكتشاف المبكر للدرن والذي في معضم الحالات يكون تحليل المجهري في هذه الحالات سلبية

      تعليق


      • #4
        الف شكر لك على النقل الرائع
        - من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون

        -إذا أحبك مليون فأنا معهم.. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..وإذا لم يحبك أحد فاعلم أنني مت.:sm184:.

        تعليق


        • #5
          الله ايبارك فيكم ويعطيكم العافية

          تعليق


          • #6
            مشكووووووووووووور وماقصرت والله يوفقك

            تعليق


            • #7
              موضوع مميز قد يضاف لحمله الدرن
              حاول ان تكون

              لطيف القلوب مثل الحديقة
              عميق الأفكار مثل الجذور
              رقيق الكلمات مثل الأزهار

              تعليق


              • #8
                مشكور أخي الغالي على نقل الموضوع


                دمت سالما,,
                الحياة مليئة بالحجارة..فلا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سّلما تصعد به نحو النجاح

                تعليق


                • #9
                  مشكور يا اخي على معلوماتك القيمه الذي طرحته عن داء السل على الرغم من انه مرض خطير وارجو منك ان تزينا من معلوماتك القيمه في عده مجالات من جميع الامراض المعاصره ولك مني لك الشكر والتقدير وتقبل مروري وشكرا لك مررره اخرى

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا اخي على هذا الموضوع الجميل والشيق

                    تعليق

                    يعمل...
                    X