إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة احصائية تطبيقية لمرض الفطام عى مستوى الاطفال الحديثي الولادة والرضع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة احصائية تطبيقية لمرض الفطام عى مستوى الاطفال الحديثي الولادة والرضع

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.احببت ان اضع بين ايديكم هذا البحث التطبيقي عن مرض الفطام وهو دراسة احصائية لهذا المرض في منطقتين مختلفين هي المدينة التي اسكن فيها ومدينة اخرى مجاورة . لقد قمنا ان وزميلتي بأخذ عينات من أطفال رضع واحرون حديثو الولادة وعلى هذا الأساس تمت الدراسة التطبيقية.........
    أرجو الافادة والاستفادة من هذا الموضوع ولا تبخلوا غلينا بنصائحكم الغالية.تقبلو فائق تحياتي واحتراماتي وبارك الله فيكم.
    اليكم البحث:
    طريقة البحث و مواده: لقد تمّ أخذ عينة عشوائية مكونة من (52)أطفال حديثي الولادة و (59) أطفال رضع من منطقتين مختلفتين: العلمة و سطيف، و ذلك خلال العام الدراسي 2008-2007 و كان توزع العينات كما في الجدول رقم(1) :
    الجدول رقم (1): يبين توزع العينات المدروسة في منطقتي العلمة و سطيف.
    العيــنــة
    المنطــقــة العلــمــة سطيــــف
    الأطفال الرضـــع 32 27
    الأطفال حديثــي الولادة 42 10
    المجمــــوع 74 37
    و قد تم تنظيم بطاقة خاصة لكل مريض تحمل إسمه و جنسه و عمره و معلومات تتعلق ب:
    الأدوية المتناولة – الأمراض العامة و الجهازية.
    * لم يتم إستبعاد الأطفال ذوي المعالجة الطويلة بالمضادات الحيوية.
    طريقة أخذ العينات: تم أخذ العينات اللعابية عن طريق مسحة مخاطية بواسطة حامل خشبي معقم (Ecouvillon) خاص بالمسحات الفموية من ثلاث مناطق مختلفة:
    أسفل اللسان – على الجوانب (المنطقة الداخلية للخد) – ظهر اللسان.
    الزرع: توضع العينات المأخوذة فوراً على وسط يحتوي الSabouraud (وسط مغذي) و Actidione (مضاد للأعفان) ، ثم نقوم بعملية الزرع ضمن درجة حرارة 37 مº ، حيث تتطور المبيضات البيض Candida albicans بعد48 سا-72 سا من الحضن.
    ملاحظة: في حالة عدم الاستعمال الفوري للعينات، تحفظ في قطرة من الماء الفيزيولوجي و توضع في الثلاجة.
    * يسمح وسط ال Sabouraud + Actidione بنمو البكتيريا.
    النتائج الأولية: بعد انتهاء فترة الحضن تم تسجيل أنابيب موجبة ( ظهرت بها مستعمرات) و أنابيب سالبة ( لم تظهر بها مستعمرات) كما هو الحال في الجدول رقم .(2)

    الجدول رقم .(2) يبين عدد الأنابيب الموحية و الأنابيب السالبة في النتائج الأولية.
    ظهور المستعمــرات عدد الأنـابيــب النسبة المئويـــة
    نعـــم 31 27.93%
    لا 80 72.07%
    المجمـــوع 111 100%
    - انطلاقا من الأنابيب الموجبة، تم إجراء الاختبار المباشر :
    الاختبار المباشر: باستعمال ماصة باستور Pasteur معقمة، يتم أخذ جزء من المستعمرة النامية و تحلل في قطرة من محلول NaCl )كلوريد الصوديوم( و تفحص تحت المجهر الضوئي.
    الملاحظة: إذا ظهرت خلايا متطاولة الشكل متحركة و صغيرة الحجم فهي عبارة عن بكتيريا و في هذه الحالة النتيجة سلبية، أما إذا ظهرت خلايا بيضاوية الشكل و غير متحركة منفردة أو متبرعمة فهي عبارة عن خمائر و هنا ننتقل إلى مرحلة الاختبار التشخيصي .
    الاختبار التشخيصي: يتم فيه استعمال وسط خاص ينمو Candida albicans فقط و هو وسط Rice cream.
    * انطلاقا من الأنابيب الموجبة الاختبار المباشر، يتم تحضير محاليل حيث نأخذ القليل من المستعملات و تحلل في كلوريد الصوديوم NaCl
    * بعد ذلك توضع قطرات من المستحلب و تزرع في الوسط بطريقة النشر.
    * تحضن الأطباق لمدة 24 ساعة في درجة حرارة 25 مº .

    النتائج النهائية
    بعد الانتهاء من الزرع، و تسجيل النتائج على البطاقات الخاصة لكل مريض ظهرت النتائج التالية:
    أ- لقد تم توزيع وجود المبيضات أو عدم وجودها في العينات المذكورة سابقا كما في الجدول رقم.(3)
    حيث نجد أن نسبة الإصابة ب Candida albicans لدى الأطفال الرضع كانت %37.30 بينما سجلت عند حديثي الولادة ب %15.38 و من هنا يمكننا القول أن الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
    *إذا ما قارنا بين نسبة ظهور المبيضات البيض داخل نفس العينة مثلا عند الأطفال حديثي الولادة نجد أن %84.62 منهم لم تظهر عندهم المبيضات، أما عند الأطفال الرّضع فكانت نسبة عدم وجود المبيضات %62.70.
    الجدول رقم 3)النسبة المئوية لانتشار المبيضات البيض حسب العمر.
    العيـنـــة الأطفال حديثي الولادة الأطـفال الرّضـع
    وجود المبيضات البيـض % 15.38 % 37.30
    عدم وجود المبيضات البيض % 84.62 % 62.70

    ب- وجود المبيضات البيض في منطقتي العلمة و سطيف:
    لقد أظهرت النتائج أن نسبة وجود المبيضات البيض في مدينة العلمة عند الأطفال الرضع هي % 25 أما عند الأطفال حديثي الولادة فكانت % 9.52 .
    - في مدينة سطيف عند الأطفال الرضع سجلت نسبة وجود المبيضات البيض ب % 51.85 و هي أعلى نسبة مقارنة مع النسبة المسجلة عند الأطفال حديثي الولادة و التي كانت % 40 .

    - و هكذا نجد أن الفرق بين المنطقتين كان مهم من الناحية الإحصائية بدليل أن نسبة الإصابة بالمبيضات البيض في منطقة سطيف كانت أعلى % 91.85 كما هو موضح في الجدول رقم (4) :
    الجدول رقم (4) :يبين النسبة المئوية لانتشار المبيضات البيض عند الأطفال لرضع و الحديثي الولادة حسب المنطقة .

    العيـــنة
    المنطقـة الأطفال حديثي الـولادة الأطفـال الرضـع الـمجمــوع
    العلــمة % 9.52 % 25 % 34.52
    سطيـــف % 40 % 51.85 % 91.85

    ج- وجود المبيضات البيض عند الذكور و الإناث:
    من خلال النتائج التي حصلنا عليها نجد أن نسبة وجود المبيضات لدى الأطفال الرضع من جنس الإناث هي أعلى نسبة حيث كانت %37.5 أما عند الأطفال حديثي الولادة من نفس الجنس فكانت % 21.05 . في حين سجلت % 29.73 أعلى نسبة لدى الأطفال الرضع من جنس ذكور مقارنة مع الأطفال حديثي الولادة حيث كانت % 6.45 ، كما هو موضح في الجدول رقم (05).

    الجدول رقم (05): يبين النسبة المئوية لانتشار المبيضات البيض عند الذكور و الإناث حسب العمر.
    الـجــنـس
    العيــنـة الأطفـال حديثـي الـــولادة الأطفــال الــرّضــع
    ذكــــور % 6.45 % 29.73
    إنــــاث % 21.05 % 37.5
    المنـاقشــــة:
    لقد أثبتت الأبحاث في السنين الأخيرة الأدلة التي تشير إلى انتقال بعض الكائنات الدقيقة الكامنة مثل خمائر C.albicans. من الأم إلى الطفل الوليد من خلال عملية تمتاز بكونها مقصودة و تتم بتنظيم عالي جدا. بالإضافة إلى ذلك تلعب الأجسام المضادة القادمة عبر حليب الأم أثناء الرضاعة دورا مهما في إدارة مستعمرات الكائنات الدقيقة ،و يعد وجود كمية من هذه الكائنات الدقيقة جزءا تكامليا في نمو الإنسان ، فوجود هذه الكائنات الدقيقة يساعدنا في بناء نظام مقاومة قوي و المحافظة عليه بالإضافة إلى ذلك تلعب الكائنات الدقيقة دورا مؤثرا في شكل سطوح الأنسجة التي تعيش فيها.(1)
    - من خلال النتائج التي حصلنا عليها نجد ان الأطفال الرضع كان وجود C.albicans عندهم أكبر بالمقارنة مع الأطفال حديثي الولادة ، و هذا راجع إلى كون الطفل أثناء الساعات الأولى من ولادته يكون معقما و خاليا من الجراثيم و لكن خلال36 ساعة الأولى ، تتجمع مئات الأنواع المختلفة من الكائنات الحية الدقيقة من بينها الخمائر داخل جسم الطفل . و خلال نمو الطفل تتنافس هذه الكائنات فيما بينها من أجل الحصول بيئة مناسبة لمعيشتها.(1)

  • #2
    شكراً لكل جهودك القيمة

    أسمحي لي أضافة موضوعك هذا إلى موضوعك المميز (مرض الفطام)

    تعليق

    يعمل...
    X