إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراقبة الجودة المخبرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراقبة الجودة المخبرية

    لمحة مبسطة عن عينات ضمان الجودة للمختبرات الطبية
    إن ضبط الجودة هو الركيزة الأساسية والضامن الوحيد لقدرة المختبر على إصدار نتائج دقيقة وصحيحة بصفة مستمرة وإن المختبرات هي المرجع الرئيسي في تحديد الحالة الصحية وهي خط الدفاع الأول لمنع تسرب الأمراض الوبائية والمعدية.
    ومن أهم الأولويات بالنسبة للهيئات المسئولة عن تلك المخابر هي تقوية برامج ضمان الجودة في جميع المخابر التابعة لها بما يساعد على التوصل إلى تشخيص دقيق يقضي على تضارب النتائج بين المخابر ويرفع درجة الرقابة على النتائج المخبرية .
    والجدير بالذكر إن منظمة الصحة العالمية قد قامت بدعم إنشاء برامج ضمان الجودة بالمخابر المركزية منذ بداية التسعينيات مما ساهم في تقديم خدمات مخبرية عالية الجودة والبرنامج المنفذ يشمل فحوص أمراض الدم والكيمياء الإكلينيكية وفحوص الميكروبيولوجي..
    ينقسم ضبط الجودة إلى عدة أنواع أهمها:
    ضبط الجودة الداخلي:
    الذي يشمل متابعة يومية لدقة وصحة نتائج التحاليل من خلال قيام المختبر بقياس عينات معروفة مسبقاً إنها سلبية أو ايجابية أو ذات قيم محددة للتأكد إن أجهزة المختبر قادرة على إصدار نفس النتائج يومياً.
    ضبط الجودة الخارجي:
    يشمل هذا النوع متابعة طويلة الأجل لأداء المختبر مقارنة بمختبرات أخرى دولية من خلال الاشتراك في برامج خاصة يتم بواسطتها إرسال عينات ذات قيمة لا يعلمها المختبر مسبقاً وعند انتهاء المختبر من تحليل هذه العينات ترسل النتائج لمقارنتها بنتائج المختبرات الدولية والتي قامت بتحليل نفس العينة.
    يتوج ضبط الجودة بحصول المختبر على شهادة اعتماد دولية من هيئات دولية مثال ال ISO
    وفي جميع الحالات فإن واجب المختبر إصدار نتائج دقيقة وصحيحة ولن يتم ذلك إلا إذا أتبعت الشروط الصارمة التي تضعها المنظمات العالمية لإجراء التحاليل الطبية وإدارة المختبرات.
    هدف البرنامج:
    يهدف البرنامج إلى جمع معظم المخابر التحليلية في خط واحد من أجل مقارنة أدائها ورفع سوياتها بما يتوافق مع أنظمة المخابر عالية الجودة .
    وسوف يتحقق ذلك بإتباع ما يلي:
    1. عرض نتائج التحاليل المنجزة في البرنامج على شكل بطاقات ضبط إحصائي على لتسهيل المقارنة بين المخابر والعناصر التحليلية.
    2. قياس أثر المشاركة في هذا البرنامج وانعكاسها على الأداء التحليلي للمختبرات وضبط جودة التحاليل المخبرية والحصول على نتائج قابلة للمقارنة عالمياً.
    3. تحقيق قابلية مقارنة النتائج التحليلية أولاً على المستوى المحلي ومن ثم عالمياً.
    4. فرز العناصر التحليلية التي حقـقت الاستـقرار والضبط الإحصـائي وتلك التـي ما زالت بحـاجة إلـى مزيد من الأعمال التصحيحية، والتعاون بين المخابر لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق قابلية المقارنة.

    فوائد ضبط الجودة
    1- تقييم مدى جودة المحاليل المستخدمة : حيث أن هناك تطور مذهل في التحاليل الطبية انصب معظمها في مجال المحاليل المستخدمة للتشخيص خاصة في مجال الالتهاب الكبدي والايدز والهرمونات وتشخيص الأورام عن طريق الدم وقياس المخدرات والمنشطات ... الخ.
    2- الأجهزة: مما لا شك فيه إن إدخال أجهزة التحليل الآلي إلى المختبر كانت طفرة كبيرة مما أدى إلى دقة في النتائج وسرعة في الأداء خاصة مع استخدام المحاليل القياسية لضمان جودة أداء الأجهزة ( وكلامنا هذا لا يعني الإقلال من أهمية الطرق اليدوية والنصف يدوية حيث أنها في أغلب الحيان تكون مرجعية ولكن ربط سرعة العمل (وخاصة عندما يكون عدد العينات كبيراً ) مع الدقة المخبرية أصبح ضرورياً .
    3- الأطباء والفنيين والفئات العاملة في المختبر: إن أهم عنصر في المختبر هو الجهد البشري العامل على إجراء التحاليل وانطلاقاً من أخذ العينة و انتهاء بتوزيع النتائج حيث أن عينات ضمان الجودة الداخلي والخارجي تقييم مدى دقة وخبرة وأمانة العنصر العامل على التحاليل .
    طريقة إدارة عينات ضمان الجودة:
    تقوم الهيئة الخاصة بتطبيق ضمان الجودة بشراء مواد وعينات مرجعية من شركات مرموقة عالمياً حيث هناك شركات تؤمن تلك العينان بقيم مختلفة وتزود المشتري بجميع تفاصيل العينة ومدى الارتياب الحاصل لدى إجراءها
    ولتسهيل عمل ذلك نقوم بما يلي:
    1- إعطاء رقم دائم لكل مختبر تابع للهيئة .
    2- ترقيم العينات الموجدة لدينا بحث تأخذ كل عينة رقم واحد للعينة والنتيجة.
    3- تحديد مدة زمنية لإجراء التحليل .
    4- تنظيم جدول عام للنتائج والمختبرات.
    5- إرسال العينات إلى الجهات المشاركة في عبوات نظيفة وضمن حاويات مبردة.
    6- إرسال عينة كل ثلاث أشهر لضمان استمرار الجودة ولتفادي الأخطاء الحاصلة في المرات السابقة.


    ملاحظات:
    1- من الضروري أعطاء سرية تامة للقيم العينات المرسلة وللنتائج التحاليل المرسلة من قبل المخابر حفاظاً على سمعة تلك المختبرات فالهدف الأساسي هو تحسين الجودة المخبرية وليس معاقبة المختبر .
    2- لا يتم تقيم أداء المختبر في أقل من ثلاث عينات مرسلة بفترات متباعدة وذلك لإعطاء المختبر فرصة للتصحيح الأخطاء الحاصلة عنده وفي حال عدم التجاوب يجب اتخاذ إجراء صارم بحقه.

    بعد انتهاء المدة المحددة لإرسال النتائج يجرى جمعها وتنسيقها ومقارنة نتائج المخابر مع القيمة النظرية لكل عنصر تحليلي وجرى حساب الوسطي للمخابر بعد استثناء القيم الشاذة .
    ويجرى فرز النتائج حسب المخابر وحساب علامة Z لكل عنصر تحليلي ولكل مخبر حسب العلاقة:

    حيث :X - نتيجة المختبر للعنصر التحليلي المدروس.
    XTh – القيمة النظرية للعنصر التحليلي المدروس.
    STD - الانحراف المعياري لنتائج المخابر.
    وتمكننا علامة Z من مقارنة النتائج مع بعضها البعض دون النظر إلى القيمة المطلقة لنتيجة العنصر المدروس.
    تم اعتمـاد المعاييـر الآتية لتقييم النتائج
    إذا كانت القيمة المطلقة لعلامة Z أقل من 2 فإن النتيجة مقبولة وتأخذ العلامة A
    (Acceptable)
    إذا كانت القيمة المطلقة لعلامة Z أقل من 3 فإن النتيجة مقبولة ولكن بتحفظ وتأخذ العلامة W
    (Acceptable with Warning)
    إذا كانت القيمة المطلقة لعلامة Z أكبر من 3 فإن النتيجة غير مقبولة وتأخذ العلامة N

    إعداد فني المختبر
    أبو البراء

  • #2
    بارك الله فيك
    :extra59: العلم نور :extra57:

    تعليق


    • #3
      موضوع رااااااااااااائع جدا


      كنت احتاجه منذ فترة طويله

      شكرا لك

      تعليق


      • #4
        شكرا و الله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          الجوده مهمه ياريت الكل يطبقها
          sigpic

          قال صلى الله عليه وسلم:
          (ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلوات بعد الصلوات ونقل الأقدام إلى الجماعات وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه)

          تعليق

          يعمل...
          X