إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب عن الامراض الجنسية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وجواب عن الامراض الجنسية

    أعرض بعض الأسئلة التي قد تخطر على بال القارئ، وكثيرً ما يستفسر عنها مراجعو عيادات الأمراض التناسلية والعقم، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة اتمنى ان الجميع يستيفيدون

    س: هل ظهور سائل من مجرى البول يعني الإصابة بمرض تناسلي؟

    ج: السيلان بصفة عامة يعني ظهور سائل من مجرى البول. قد يكون ذلك شفاف اللون، صافياً، أو يظهر عن التهيج الجنسي أو نتيجة حساسية داخلية بمجرى البول، وتلك لا تعتبر بالحالات المرضية. أما إذا كان السائل أصفر اللون يشبه الصديد ويترك أثراً ولوناً على الملابس الداخلية فإنس هذه الحالة هي مرضية، وليس بالضرورة أن يكون سبب ذلك نتيجة اتصال غير مشروع فقد يكون نتيجة التهابات بالمجاري البولية أو بالبروستاتا.

    س: كيف يمكن التفريق بينهما؟

    ج: يمكن تمييز ذلك حسب نوع المادة التي تخرج من مجرى البول ورغم هذا فإن الطبيب هو الذي يستطيع أن يُحدد ذلك بأخذ عينة من السائل بالضغط على مقدمة مجرى البول وعلى شريحة زجاجية ويتم فحصها بالمجهر فتظهر الخلايا الصديدية.
    وأود أن أشير هنا بأنه من الضروري جداً أن تكون هذه خطوة مهمة في فحص الشخص الذي يشكو من السيلان ومن ثم يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات في المختبر، مثل طلب زراعة السائل حتى يحدد نوع الجرثومة المسببة والمضاد الحيوي المناسب.

    س: هل إجراء التحاليل بالمختبر ضروري قبل البدء في معالجة السيلان؟

    ج: أود أن أوضح أولاً بأن تقييم الإحصائي هو في الأساس يعتمد على وضع المصاب. فمثلاً قد يشكو من حرقان بالبول أو من أعراض مختلفة نتيجة التهابات بالمجاري البولية أو من التهابات بالبروستاتا. وفي كثير من الأحيان تُظهر المختبرات نتائج متفاوتة، فلو اعتمد الإحصائي على تلك النتائج قد لا يُعطي العلاج النتيجة المرجوة. وفي جميع الأحوال يجب أن يتأكد الطبيب من خلو المصاب بمرض السيلان من الزهري، إذ أن كثيراً من المضادات الحيوية لو تناولها المريض قد تُخفي مرض الزهري ولا تُظهر النتائج المخبرية ذلك، مما يُسبب مضاعفات خطيرة للمريض. ولهذا السبب يجب عدم تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.

    س: هل إصابة الحامل بمرض السيلان يؤثر على الجنين؟

    ج: إصابة الحوامل بمرض السيلان نتيجة العدوى بجرثومة السيلان دون المعالجة في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للجنين خاصة أثناء عملية الولادة. لقد كان مرض السيلان في السابق يُعتبر من أهم أسباب العمى عند الأطفال حديثي الولادة.

    س: كيف يمكن معرفة أن الحامل مصابة بمرض السيلان؟

    ج: الفحص الدوري للحوامل ضروري جداً وذلك لمتابعة وضع الجنين ومعالجة أي حالة مرضية تظهر أثناء فترة الحمل، خاصة الالتهابات الفطرية والجرثومية. أما إذا كان الزوج مصاباً بمرض السيلان فلا بد من أن يُبلغ الطبيب المعالج للزوج من يشرف على علاج الزوجة بذلك حتى يقوم بعمل ما يلزم.

    س: هل يجب الامتناع عن الاتصال الجنسي أثناء إصابة أحد الطرفين بمرض السيلان؟

    ج: بالتأكيد يجب التوقف عن الاتصال وحتى الملامسة الخارجية للأعضاء التناسلية وأدوات الطرف المصاب الملوثة، مثل الملابس الداخلية أو الفوط أو كراسي الحمامات الرطبة الملوثة بالسيلان لأن هذه قد تكون مصدراً للعدوى.

    س: إلى متى يستمر ذلك؟

    ج: إلى أن يحدد الطبيب المعالج للطرفين شفاءهم التام من المرض التناسلي.

    س: هل الاتصال الجنسي هو الطريقة الوحيدة لنقل الأمراض التناسلية؟

    ج: تنتقل الأمراض التناسلية بطرق مختلفة وذلك إما عن طريق الاحتكاك مع المصابين كما هو الحال في مرض الزهري خاصة عند التقبيل أو ملامسة المناطق المصابة المتقرحة حول الفم والجهاز التناسلي. ويحدث ذلك تحت ظروف معينة أو عن طريق إفرازات للمصاب مثل المني أو نقل الدم في حالات مرض فقدان المناعة المكتسبة (AIDS).

    س: قد يدعي البعض بأنه أصيب بمرض السيلان أو مرض جنسي أثناء الإجازة وبرفقة عائلته مؤكدا بأنه لم يمارس الجنس أو يحتك بأشخاص مشبوهين .. كيف يمكن تفسير ذلك؟

    ج: من الممكن أن تحدث الإصابة من المواد الملوثة بإفرازات المصابين خاصة في الفنادق أو من كراسي الحمامات الملوثة أو من المناشف.

    س: هناك من يتناول المضادات الحيوية قبل الممارسة الجنسية الغير مشروعة أو بعدها معتقداً بأن ذلك يقيه شر الإصابة من الأمراض التناسلية؟

    ج: سمعت ذلك من كثير من المرضى أو ممن ينوون القيام بإجازات مشبوهة. وأود أن أؤكد بأن تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يُعتبر ليس خطأ فحسب، بل خطيئة وقد يجني بذلك على نفسه ويجلب لنفسه ولغيره المزيد من الأضرار. وسبب ذلك أن الجراثيم المسببة للأمراض التناسلية متنوعة ولكل منها مضاد حيوي يؤثر عليها بجرعة معينة. فإذا أخذت تلك المضادات جزافا قد تكمن الجراثيم بالجسم مسببة مضاعفات خطيرة ويصعب بعد ذلك القضاء عليها.

    س: هل مرض السيلان من الأمراض الخطيرة؟

    ج: إذا لم يعالج بالطرق السليمة وفي الوقت المناسب فإنه قد يُسبب مضاعفات خطيرة.

    س: كم يستغرق فترة علاج مرض السيلان؟ وهل هناك أنواع يتأخر علاجها؟

    ج: في العادة إذا عُولج مرض السيلان مبكراً قد لا يحتمل العلاج أكثر من أسبوع إذا لم تصحبه مضاعفات. أما بعض الأنواع من مرض السيلان فقد يتأخر علاجها ويستغرق وقتاً أطول خاصة إذا لم يُعط المضاد الحيوي المناسب وبالجرعة المناسبة، أو كانت الجراثيم المسببة غير حساسة للعلاج أولها المقدرة على إفراز مضادات تبطل مفعول المضادات الحيوية.

    س: هل تختلف درجات الإصابة بمرض السيلان من شخص لآخر؟ وهل هناك تحصينات ضد المرض؟

    ج: تختلف الإصابة بمرض السيلان من شخص لآخر حتى ولو تعرضوا لنفس الظروف ويبدو أن الاستعداد الشخصي وحالة الشخص العامة خاصة إذا كان مصاباً بتشوهات خلقية بمجاري البول.
    لا يوجد تطعيم ضد مرض السيلان ولا للأمراض التناسلية الأخرى حتى الآن.

    س: هل استعمال الكبود الواقي يمنع الإصابة بمرض السيلان؟ وهل لذلك من أضرار؟

    ج: ليست الإجابة دائماً نعم، إذ قد تحدث الإصابة بالأمراض التناسلية رغم استعمال الكبود الذي قد يتمزق أثناء العملية.
    أما الأضرار التي يُسببها فإنه قد يؤدي إلى الحساسية وتسلخات بالعضو.

    س: هل يُصيب مرض السيلان المجاري البولية والتناسلية فقط؟

    ج: يصيب مرض السيلان بالإضافة إلى الجهاز البولي التناسلي مناطق مختلف مثل الفم والشرج. وقد تنتقل الجرثومة عن طريق الدورة الدموية وتحدث مضاعفات خطيرة على القلب والعين والمفاصل.

    س: هل يُسبب مرض السيلان العقم والضعف الجنسي؟

    ج: إذا حدث وأن وصلت جرثومة السيلان إلى البريخ أو قنوات المني أو الخصيتين في الذكور أو قنوات "فالوب" بالإناث فقد ينتج عن ذلك حدوث عقم.
    وقد يؤدي مرض السيلان إلى الضعف الجنسي كذلك.

    س: هل من الممكن إصابة الأطفال بمرض السيلان؟ وكيف يتم ذلك؟

    ج: يُصاب الأطفال أحياناً بمرض السيلان نتيجة عدوى من ملامسة الأدوات الملوثة مثل الفوط وكراسي الحمامات والملابس، إما من أحد الوالدين المصاب أو من مصادر أخرى.

    س: هل كل حالات السيلان في الأطفال مصدرها عدوى خارجية؟

    ج: ليس كل حالة سيلان في الأطفال يكون مصدرها العدوى من المصابين. فقد تحدث التهابات بالمجاري البولية التناسلية خاصة من عدوى ذاتية بمرض الفطريات العنقودية من الشرج أو من الأم المصابة بمرض الفطريات. ويُسبب ذلك خروج سيلان من المهبل مع حكة شديدة وتسلخات في منطقة الفخذين.

    س: يشتكي البعض من التهابات وتسلخات بالعضو خاصة بعد الاتصال الجنسي. ما سبب ذلك؟ وكيف يمكن معالجته؟

    ج: هذه الظاهرة تحدث كثيراً وتتكرر نتيجة عوامل مختلفة أهمها احتكاك العضو أو نتيجة إصابة الزوجة بالالتهابات خاصة بمرض الفطريات العنقودية التي تنشط أثناء فترة الحمل، أو نتيجة حساسية من استعمال الكبود. وهناك مسببات أخرى مثل الحساسية التي تحدث من الملابس الداخلية الضيقة التي تحتوي على البولي أستر أو الحرير. وسبب آخر مهم لحدوث تلك التسلخات هو من رواسب صابون الغسيل على الملابس الداخلية خاصة إذا لم تُشطف جيداً بعد غسلها.
    أما إذا كانت الحالة أكثر من تسلخ على العضو خاصة مع وجود تقرح، فيجب الاشتباه بمرض الزهري أو القرحة الآكلة، خاصة بعد الاتصال غير المشروع، لهذا لا بد من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

    س: كيف يمكن تمييز قرحة الزهري عن غيرها؟

    ج: هناك عُرف متفق عليه: بوجوب الشك بمرض الزهري في حالة وجود قرحة على الجهاز التناسلي إلى أن يثبت عكس ذلك خاصة بعد الاتصالات الخارجية. لهذا يجب إجراء التحاليل اللازمة لذلك. قرحة مرض الزهري تكون عادة واحدة في العدد، محاطة بهالة حمراء اللون، دائرية الشكل، وناعمة الملمس، ويخرج منها سائل أصفر وغير مؤلمة عادة إلا إذا غزتها جراثيم أخرى، وغير مصحوبة بحكة، كما يصاحبها تضخم بالغدة الإربية على أعلى الفخذين.

    س: هل تظهر قرحة الزهري على أماكن أخرى غير المنطقة التناسلية؟

    ج: تظهر على الشفاه والدبر وعلى أماكن أخرى من الجسم.

    س: هل مرض الزهري يُعتبر من الأمراض الخطيرة؟

    ج: إذا لم يُعالج مرض الزهري فإنه قد يشكل خطورة بالغة لما يُسببه من مضاعفات خطيرة بالجهاز الدوري الدموي والجهاز العصبي والهضمي وقد يؤدي إلى الشلل والوفاة أحياناً.


    س: ما هو أثر مرض الزهري على الحوامل؟

    ج: يُسبب مرض الزهري مضاعفات خطيرة على الجنين مع حدوث تشوهات أو عاهات مستديمة تظهر آثارها إما بعد الولادة مباشرة أو بعد فترة طويلة.
    وكثيرا ما يؤدي مرض الزهري في الحوامل إلى الإجهاض المتكرر بالإضافة إلى مضاعفاته الأخرى على الحامل نفسها.

    س: يشتكي البعض من بثور صغيرة تآليل وتسلخات على العضو مصحوبة بحرقان وألم شديد تظهر وتختفي من وقت لآخر. ما طبيعة ذلك المرض؟ وهل هو مرض تناسلي؟ وما هي طرق الوقاية والعلاج؟

    ج: هذا المرض هو مرض الهربس التناسلي. ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين. وهو من الأمراض الجنسية التناسلية المزمنة الذي يُسبب آلاماً عضوية ونفسية واجتماعية للمصاب، إذ تظهر تلك التقرحات وتختفي في موجات متعاقبة وهي مُعدية للزوجة وقد تسبب لها مضاعفات خطيرة وقد تؤدي إلى سرطان الرحم.
    طرق الوقاية من مرض الهربس: بعدم الاتصال الجنسي الغير مشروع. علاج مرض الهربس التناسلي بمركبات السايكلوفير (ACYCLOVIR) ويُسمى بمركبات الزوفايركس (ZOVVIRAX) تحت إشراف الطبيب وقد يستغرق العلاج مدة طويلة والنتيجة ليست دائماً إيجابية.

    س: أراد شخص أن يعمل بوظيفة في أحد المطاعم وطلب منه تقرير طبي. أجريت له تحاليل للدم حيث أظهر ذلك التحليل نتيجة إيجابية لمرض الزهري. هل يعني ذلك أن هذا الشخص مصاب بمرض الزهري؟

    ج: هذه ظاهرة تتكرر كثيراً وقد تضني صاحب العلاقة وتضعه في موضع الشبهة والاتهام. وقد يصرف له العديد من العلاجات دون داع مطلقاً. إذا أظهر تحليل الدم خاصة التجارب الروتينية (التي تجرى عادة للمستخدمين) نتيجة إيجابية لمرض الزهري، فهذا لا يعني مطلقاً أن ذلك الشخص مصاب أو أصيب بمرض الزهري إذ أن هذه التجربة نسبية. فقد تكون نتيجة تحليل الدم إيجابية بينما ذلك الشخص غير مصاب بمرض الزهري.

    س: كيف يمكن حل هذه المشكلة والتأكد من أن ذلك الشخص مصاب فعلاً بمرض الزهري؟

    ج: تجرى تجربة تأكيدية وتسمى (FTA-ABC) أو (T.B.H.A) إذا ظهر تحليل الدم إيجابيا بعد هذه التجربة فإنه غالبا ما يكون الشخص مصاباً بمرض الزهري أو قد أصيب في الماضي. ويجب الإشارة هنا بأن بعض المرضى الذين يصابون بمرض الزهري وتتم معالجتهم وقد شفوا تماما دون أي خوف من وجود المرض أو مضاعفاته، تبقى في أجسامهم مضادات تظهر النتائج التي تجرى لمرض الزهري إيجابية. وفي هذه الحالة لا داعي لإعطاء ذلك أي علاج ولا خوف منه من إحداث عدوى للآخرين. ويجب ملاحظة أن هذه التجارب إيجابية أيضاً في مرض الزهري المستوطن الذي ينتقل بطرق أخرى غير الاتصال الجنسي. وهذا يفسر ارتفاع نسبة التجارب الإيجابية لمرض الزهري في المناطق المبوؤة بالزهري المستوطن. وكما ذكرت لا داعي لإعطاء العلاج طالما أن المريض عولج سابقاً من مرض الزهري وإذا لم يكن هناك شك بحدوث عدوى جديدة.

    س: يشكو البعض من فترات مؤقتة يصابون بها بالضعف الجنسي، ما سبب هذه الظاهرة؟ وهل تحتاج إلى علاج؟

    ج: قد يكون سبب ذلك الإرهاق النفسي والجسمي والجنسي، وهذه ظاهرة غالباً تمر وبعدها يعود إلى وضعه الطبيعي وقد لا تستدعي العلاج.

    س: هل يسبب مرض السكري والبواسير الضعف الجنسي؟

    ج: في بعض الأحيان، خاصة إذا كان المرض مزمناً، قد تُسبب الضعف الجنسي، لذلك يجب التركيز على معالجة السبب وليس صرف الهرمونات المنشطة التي قد تزيد من سوء الحال.

    س: ما هي الأسباب الأخرى للضعف الجنسي؟

    ج: هناك أسباب كثيرة منها نفسية وعضوية. إذ قد يكون الضعف الجنسي مؤقتاً أو دائماً، وقد جرى شرح ذلك في فصول الكتاب السابقة.

    س: يتناول كثير من المصابين بالضعف الجنسي الهرمونات المذكرة "التستوستيرون" إما من الصيدليات مباشرة أو من مصادر أخرى. ما أثر هذه؟ وما هي مضاعفاتها؟

    ج: تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لاشك بأنه قد سبب الكثير من المتاعب. فالهرمون المذكر يصرف بجرعة محدد لبعض حالات الضعف الجنسي وليس لكل حالة، إذ قد يسبب تدهوراً في حالة المصاب، وقد يؤثر على الكبد ويؤدي إلى أضرار بالغة أخرى. كما أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين بسرطان البروستاتا.

    س: هل للتغذية دور في علاج الضعف الجنسي؟

    ج: لاشك بأن التغذية المتوازنة التي تحتوي على المواد الغذائية الكاملة لها أثر على الجسم وأعضائه بصفة عامة، وكذلك على القوى الجنسية. فبعض المواد الغذائية مثل الأسماك واللحوم والبيض لها أثر إيجابي على ذلك.

    س: ما المقصود بالضعف الجنسي في شهر العسل؟

    ج: هذه حالة مؤقتة من الضعف الجنسي تحدث في الأيام الأولى للزواج ويكون سببها عوامل نفسيه لا تلبث أن تزول. لذلك ينصح أن تؤخر عملية الاتصال حتى تستقر الأمور وأن يسود التفاهم وتتوفر الراحة النفسية والاطمئنان بين العروسين.

    س: يشكو البعض من نزل سائل يشبه النطفة من مجرى البول. هل هذه ظاهرة مرضية وتحتاج إلى علاج؟

    ج: هذا الإفراز غالباً ما يكون من غدة البروستاتا، وقد يحدث مصاحباً لالتهابات البروستاتا أو في بعض الحالات يظهر دون وجود مرض في الجهاز التناسلي خاصة بين أولئك المغتربين عن زوجاتهم أو العُزاب حيث يتجمع إفراز البروستاتا وينزل مع الاحتلام أو أحياناً مع البول.

    س: يشكو البعض من كثرة الاحتلام .. هل يسبب ذلك مضاعفات وضرراً على الجسم؟

    ج: الاحتلام عملية فسيولوجية تحدث عندما تمتلئ الغدد التناسلية بإفرازاتها فيحدث القذف أثناء النوم ولا ضرر من ذلك. ولكن إذا تعرض الشخص إلى المثيرات الجنسية مثل الأفلام والصور الجنسية وتكرر ذلك، فإنها تسبب إنهاكاً بالجسم وعدم المقدرة على التركيز، وقد يسبب ذلك التهاباً مزمناً بالبروستاتا.

    س: يشكو البعض من سرعة القذف .. ما سبب هذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟

    ج: أسباب سرعة القذف كثيرة، أهمها الإسراف في العادة السرية واحتقان والتهابات بالبروستاتا وكذلك حساسة الحشفة الزائدة أو الإثارة الجنسية القوية.
    أما العلاج فيعتمد على معالجة المسبب. ويمكن استعمال طريقة الضغط القوي على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف عند الرغبة في الإنزال وإشغال الفكر بعيداً عن الوضع الجنسي.

    س: يستعمل البعض أنواعا من المراهم والبخاخ لعلاج سرعة القذف .. هل هنالك جدوى من ذلك؟ وهل لها من مضاعفات؟

    ج: بعض هذه العقاقير الموضعية قد لا تفيد في بعض الأحيان وغالباً ما يكون أثرها مؤقتاً مثل المراهم المخدرة للجلد. ولكن استعمال هذه المركبات لا يخلو من المضاعفات، إذ قد تسبب حساسية موضعية بجلد العضو.

    س: يشكو البعض من عدم القذف رغم توفر الانتصاب .. ما أسباب ذلك؟ وما هي طرق العلاج؟

    ج: عدم القذف قد ينشأ نتيجة عوامل نفسية أو فسيولوجية أو عضوية. فالإرهاق والإجهاد الجسمي والجنسي والنفسي تلعب هذه دوراً مهماً. أما الناحية الفسيولوجية فتحدث عند الإسراف وتكرار عملية الاتصال بحيث لا تعطى فرصة للغدد التناسلية لتجميع النطفة. أما الأسباب العضوية فهي كثيرة وجرى شرحها سابقاً.
    والعلاج يكون عادة بالانقطاع عن الاتصال الجنسي لفترة محددة، إذ قد يعود الحال إلى سابق عهده. أما علاج العوامل العضوية فيعتمد على المسبب.

    س: ما هي الفحوصات التي يجب أن تُجري قبل الزواج؟

    ج: أهم هذه الفحوصات هي تحديد فصيلة الدم مع عامل ريزوس (rh)، كذلك إجراء التحاليل لمرض الزهري (v.d.r.l) والتأكد كذلك من عدم وجود الأمراض التناسلية المعدية. وكذلك عمل فحص للسائل المنوي. ومن المفيد كذلك إجراء أشعة للصدر أو كشف عام للجسم وبذلك يمكن تفادي الكثير من الأمور التي قد تُسبب المزيد من المضاعفات.

    س: هل الإصابة بالحكة بالمنطقة التناسلية تعنى الإصابة بمرض تناسلي؟ وما سبب ذلك؟

    ج: غالباً ما يكون مصدر الحكة بالمنطقة التناسلية هو الحساسية، نتيجة عوامل مختلفة منها: الملابس الداخلية، خاصة إذا كانت من النايلون أو من رواسب الصابون التي تبقى عالقة بالملابس نتيجة عدم شطفها جيداً بعد الغسيل. وإذا كان من الضروري تنظيف المنطقة التناسلية إلا أن الإسراف في ذلك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وبالتالي يُسبب الحكة، خاصة إذا لم يُستعمل الصابون المناسب. كما أن المطهرات المختلفة ومركبات العطور وفوط الدورة الشهرية خاصة إذا كان الجزء الملامس للمنطقة مصنوعاً من مركبات النايلون. هذا وإن تجمع الإفرازات المختلفة والعرق وعدم المحافظة على نظافتها لها دور مهم كذلك. وقد تكون تلك بيئة جيدة لنمو الجراثيم والفطريات المختلفة. ويجب الحذر من استعمال السروايل الضيقة لما لها من آثار ضارة.
    في حالات أخرى يكون سبب الحكة هو مرض الجرب أو قمل العانة الذي قد ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين أو باستعمال أدواتهم الملوثة.

    س: تظهر أحياناً بثور لؤلؤية الشكل مختلفة الأحجام على المنطقة التناسلية .. ما طبيعة هذا المرض؟

    ج: هذا المرض يسمى المرض الرخوي المعدي يُسببه نوع من الفيروسات التي قد تنتقل بالاحتكاك مع المصابين أو بملامسة أدواتهم الملوثة، بالإضافة إلى مصادر أخرى من العدوى. ويؤدي ذلك إلى ظهور بثؤر لؤلؤية الشكل على المنطقة التناسلية أو على مناطق أخرى من الجسم، وتحتوي تلك البثور على مادة بيضاء متجمدة.

    س: ما هي أسباب تورم العضو والحشفة؟

    ج: قد يكون سبب ذلك الحساسية الحادة وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل تورم بالشفاه والعيون وطفح جدلي نتيجة عوامل مختلفة أهمها الحساسية من العقاقير الطبية ولدغات الحشرات مثل البعوض أو من مرض الجرب. كما أن الالتهابات المختلفة مثل الالتهابات الجرثومية والفطريات ومرض الهربس والإصابات والاحتكاك الشديد للعضو قد تؤدي هذه إلى تورم وانتفاخ العضو التناسلي.

    س: في بعض الحالات يستمر الانتصاب لمدة طويلة قد يمتد ذلك لعدة ساعات وأيام ويُصاحبه ألم بالعضو، ما سبب ذلك؟

    ج: هذا النوع من الانتصاب غير مصحوب بالإثارة أو الرغبة الجنسية، ويكون مؤلماً ويُسبب الكثير من المتاعب خاصة وأنه يستمر حتى بعد عملية القذف.
    ومن مسبباته أمراض الجهاز العصبي أو إعاقة حركة الدم في أوردة العضو نتيجة لعوامل مختلفة منها إصابات العضو وبعض أمراض الدم والتجلط بالأوردة والتسمم بمركبات الحديد. كذلك يسببه مرض الزهري في مراحله المتأخرة.
    كما أن التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية قد تؤدي إلى هذه الظاهرة.

    س: ما هي أسباب نزول الدم مع النطفة؟

    ج: يجب الإشارة بأن لون النطفة يكون مائلاً إلى الاصفرار نتيجة المركبات المختلفة خاصة الدهنيات، وقد يتغير لون النطفة خاصة إذا لم يحدث قذف لمدة طويلة أو من الالتهابات بالغدد التناسلية، وقد لا يعني ذلك هو اختلاطها بالدم.
    ظهور الدم مع النطفة غالباً ما يكون واضحاً إما مختلطاً بالسائل المنوي، أو على شكل قطرات من الدم تظهر خاصة بعد القذف.
    ومن أسباب ذلك الالتهابات المختلفة بالبروستاتا والحويصلة المنوية والمجاري البولية أو الاحتقان أو نتيجة الجروح أو الإصابات بالجهاز البولي والتناسلي، أو قد يكون مصدر ذلك الدم التلوث من المهبل. كما أن الإسراف في استعمال العادة السرية وأمراض الدم ومرض البلهارسيا بالغدد التناسلية من الأسباب الهامة كذلك.

    س: هل يمكن تواجد أكثر من خصيتين بكيس الصفن؟ وهل يزيد ذلك من القدرة على الإنجاب أو على القوة الجنسية؟

    ج: ما صادفته في حالات نادرة وجود ثلاث خصي في كيس الصفن، ولم للخصية الثالثة أثر على الإنجاب أو على الحياة الجنسية. وقد يكون للعامل الوراثي خاصة في بعض الأجناس دور في ظهور الخصية الزائدة.
    في بعض الحالات يرفض كيس الصفن وهو موطن الخصيتين ذلك الضيف الغريب. إذن قد تضمر أو تصاب بالالتهاب، وقد يستدعي الأمر إزالتها جراحياً أحياناً.
    وشكرا

  • #2
    جهد تشكر عليه ayhaml وموضوع يستحق التثبيت

    تعليق


    • #3
      كل الشكر اخي على الموضوع الرائع هذا والذي يختصر الكثير من الجهد والوقت على متصفحين مختبرات العرب
      حاول ان تكون

      لطيف القلوب مثل الحديقة
      عميق الأفكار مثل الجذور
      رقيق الكلمات مثل الأزهار

      تعليق


      • #4
        شكرااااااااااااااااا جزيلا
        الله يعطيك الف عافية على الجهد الواضح
        احن الى خبز أمي
        وقهوة أمي ولمسة أمي
        وتكبر فيا الطفولة يوما على صدري يومي
        وأعشق عمري
        لأني إذا مت أخجل من دمعي أمي

        تعليق


        • #5
          لا شكرا على واجب يا اخواني وهدا شعار هدا المنتدى المحترم وهو الفائدة للجميع وجزا اللة خيرا على القائمين على هدا المنتدى المحترم وشكرا

          تعليق


          • #6
            ayhaml كل الشكر على الموضوع المفيد جدا أخي

            معلومات متكاملة ومفيدة ... نرجو من الله أن يشفي أبناء المسلمين من كل مرض
            http://www.moshreq.com/up/uploads/40921ae6de.jpg

            فلسطينية العينين و الوشم

            فلسطينية الإسم

            فلسطينية الأحلام و الهم

            فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم

            فلسطينية الكلمات و الصمت

            فلسطينية الصوت

            فلسطينية الميلاد و الموت

            تعليق


            • #7
              شكرا ست هدى وانا في خدمة المنتدى دائما

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم مشكور يا استاذ ayhaml على هذا الموضوع الرائع مع تقديري لك :sm194:

                تعليق


                • #9
                  شكرا على واجب ست ازدهار

                  تعليق


                  • #10
                    كتير حلو بس ما اتحدثت عن النساء كتير ليه؟

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع جيد ومختصر يستاهل التثبيت بس لايكون مرجع للذين يعانون من اعراض ويشخصوو انفسهم باأنفسهم فهذه تعتبر مجرد معلومات لا اكثر ولا تغني عن زيارة الطبيب

                      وشكرا للمجهود الرائع

                      تعليق


                      • #12
                        حياك اخوي لوجيستيك وين الغيبة

                        تعليق


                        • #13
                          مشكور اخي ayhaml على المعلومات القيمة........

                          مجهود رائع .........

                          بارك الله فيك........
                          http://up.l7njo.com/uploads/images/l7njo-58d9153cf9.gif

                          تعليق


                          • #14
                            حياكي الله اخت اروى

                            تعليق


                            • #15
                              الله يعطيكم العافية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X