تويت
ماذا تعرف عن الامل وعن الياس وهل كنت في يوما ما يائسا الى ابعد درجة قد تكون يائسا الى ابعد الحدود ولكن هناك شعور بداخلك غريب ويقف بجانبك وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة
نعم عندما تقفل جميع الابواب في وجهك يضل هذا الباب مفتوحا امامك وانت تمني النفس وتبني الامال ان يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وابعاد الياس المحبط عنك
نعم انه الامل فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعه وتتفاوت بين الياس احيانا وبين الامل فهل الياس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها بالطبع لا ولكن جميعا لدينا امل ان تتحسن الاحوال ويتغير الحال
ففى ضل حياتنا المعاصرة المشحونة بالصراعات المختلفة 00يوجد هناك صراع بين الأمل واليأس00ونحن اليوم بحاجة ماسة الى الأمل 0
لأنه ضرورة ملحة للأنسان0وعندما يفقدة تماماً يكون امام نكسة نفسية قوية يصعب التخلص منها إلا ان يشاء الله0
فالأمل هو القوة التى تنقذ الأنسان من كابوس اليأس0والحقيقة إن الأمل فى الحياة كالنجوم فى السماء 00يهتدى بها الحيران فى الظلماء
فإذا ذهبت النجوم ضل الطريق 0والأمل نعمه من الله علينا0تحمى النفوس من اليأس والقنوط0فاليأس قرين الكفر0 والقنوط بريد الضلال
قال تعالى: (إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون 00)
وقال تعالىومن يقنط من رحمة ربة إلأ الضالون00) صدق الله العظيم
وشر مامنيت بة النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تظلم به الدنيا وتتحطم معه الأمال وتقتل معه الأحلام 0
والأسلام لايغلق الدائرة على اليائسين مع يأسهم 00ولكنه يفتح لهم عديدا من نوافذ الأمل حتى فى احلك الظروف0
والرسول (صلى الله علية وسلم)00يحرض فينا طاقات العمل حتى لانفاجا بالعجز عن العمل0فنسقط فى براثن اليأس والأحباط0
قال صلى الله عليه وسلم: ( ابن ادم اغتنم خمساً قبل خمس0شبابك قبل هرمك0وصحتك قبل سقمك0وفراغك قبل شغلك0وحياتك قبل موتك0وغناك قبل فقرك0)ومادام هناك حياة فهناك أمل00فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
قال الشاعر00
أعلل النفس بالأمال ارقبها000ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل0
وهناك عوامل تساعد على غرس الامل فى النفوس منها00
* الإيمان بالله تعالى
*الثقة بالنفس 00وهى مهمه جداً لتحقيق النجاح فى الحياة مهما واجه الأنسان من معوقات او وقف فى وجهه كثير من العقبات0
فاول الطريق الى تحقيق نجاحات بلا حدود هو اكتشاف الذات ومحاولة التغلب على الخوف واليأس 0وأن نكون قادرين على التطور والطموح حتى نحقق كل مانريد0
* العمل الجاد الذى يعطى للأنسان قيمتة 0بل هو المعيار للتقدم والرقي
* ولعل اكثر العوامل الأيجابية فى الحصول على الأمل هو الصبر0
الذى هو بمثابه الجسر الذي يربط بين الأمل واليأس00
قال تعالى يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) 00صدق الله العظيم0
والصبر يعتمد على حقيقتين اساسيتين00الأولى00تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا 0فالله جعلها دار تمحيص وامتحان0ومادامت الحياة امتحاناً فلنكرس جهودنا للنجاح فيها0
اما الحقيقة الثانيه00فهى تتعلق بطبيعة الإيمان 0فهو صله بين الأنسان وبين ربة0
والنسان فى حياتة تتعرضة عقبات كثيرة وعوائق عديدة وليس له من خلاص إلا فى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه00
اخيراً000
الكل منا يبحث عن السعادة فى حياتة كلها ويبذل من اجلها الغالي والنفيس وهناك وصفة لها 00من جربها فقد ملك سعادة الدنيا والأخرة هذة الوصفة تتمثل فى الدعاء00فهو يشحن النفس بالأمل ويقتل اليأس بالعمل000
لليااسين فقط:
كلما ازداد الليل ظلمة كلما اقترب طلوع الفجر وشروق الشمش
ولكم جميعا كل التقدير والاحترام
نعم عندما تقفل جميع الابواب في وجهك يضل هذا الباب مفتوحا امامك وانت تمني النفس وتبني الامال ان يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وابعاد الياس المحبط عنك
نعم انه الامل فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعه وتتفاوت بين الياس احيانا وبين الامل فهل الياس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها بالطبع لا ولكن جميعا لدينا امل ان تتحسن الاحوال ويتغير الحال
ففى ضل حياتنا المعاصرة المشحونة بالصراعات المختلفة 00يوجد هناك صراع بين الأمل واليأس00ونحن اليوم بحاجة ماسة الى الأمل 0
لأنه ضرورة ملحة للأنسان0وعندما يفقدة تماماً يكون امام نكسة نفسية قوية يصعب التخلص منها إلا ان يشاء الله0
فالأمل هو القوة التى تنقذ الأنسان من كابوس اليأس0والحقيقة إن الأمل فى الحياة كالنجوم فى السماء 00يهتدى بها الحيران فى الظلماء
فإذا ذهبت النجوم ضل الطريق 0والأمل نعمه من الله علينا0تحمى النفوس من اليأس والقنوط0فاليأس قرين الكفر0 والقنوط بريد الضلال
قال تعالى: (إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون 00)
وقال تعالىومن يقنط من رحمة ربة إلأ الضالون00) صدق الله العظيم
وشر مامنيت بة النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تظلم به الدنيا وتتحطم معه الأمال وتقتل معه الأحلام 0
والأسلام لايغلق الدائرة على اليائسين مع يأسهم 00ولكنه يفتح لهم عديدا من نوافذ الأمل حتى فى احلك الظروف0
والرسول (صلى الله علية وسلم)00يحرض فينا طاقات العمل حتى لانفاجا بالعجز عن العمل0فنسقط فى براثن اليأس والأحباط0
قال صلى الله عليه وسلم: ( ابن ادم اغتنم خمساً قبل خمس0شبابك قبل هرمك0وصحتك قبل سقمك0وفراغك قبل شغلك0وحياتك قبل موتك0وغناك قبل فقرك0)ومادام هناك حياة فهناك أمل00فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
قال الشاعر00
أعلل النفس بالأمال ارقبها000ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل0
وهناك عوامل تساعد على غرس الامل فى النفوس منها00
* الإيمان بالله تعالى
*الثقة بالنفس 00وهى مهمه جداً لتحقيق النجاح فى الحياة مهما واجه الأنسان من معوقات او وقف فى وجهه كثير من العقبات0
فاول الطريق الى تحقيق نجاحات بلا حدود هو اكتشاف الذات ومحاولة التغلب على الخوف واليأس 0وأن نكون قادرين على التطور والطموح حتى نحقق كل مانريد0
* العمل الجاد الذى يعطى للأنسان قيمتة 0بل هو المعيار للتقدم والرقي
* ولعل اكثر العوامل الأيجابية فى الحصول على الأمل هو الصبر0
الذى هو بمثابه الجسر الذي يربط بين الأمل واليأس00
قال تعالى يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) 00صدق الله العظيم0
والصبر يعتمد على حقيقتين اساسيتين00الأولى00تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا 0فالله جعلها دار تمحيص وامتحان0ومادامت الحياة امتحاناً فلنكرس جهودنا للنجاح فيها0
اما الحقيقة الثانيه00فهى تتعلق بطبيعة الإيمان 0فهو صله بين الأنسان وبين ربة0
والنسان فى حياتة تتعرضة عقبات كثيرة وعوائق عديدة وليس له من خلاص إلا فى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه00
اخيراً000
الكل منا يبحث عن السعادة فى حياتة كلها ويبذل من اجلها الغالي والنفيس وهناك وصفة لها 00من جربها فقد ملك سعادة الدنيا والأخرة هذة الوصفة تتمثل فى الدعاء00فهو يشحن النفس بالأمل ويقتل اليأس بالعمل000
لليااسين فقط:
كلما ازداد الليل ظلمة كلما اقترب طلوع الفجر وشروق الشمش
ولكم جميعا كل التقدير والاحترام
تعليق