تويت
إخواني وأخواتي الكرام ...
لقد هام قلمي وراح يعانق الأسطر بأفكاري المختلط بي الواقع والخيال حتى كانت حصيلة هذا الهيام والعناق هذه الخاطرة والتي أتركها بين أيديكم حتى تجودوا بأرائكم على هذه الخاطره التي أتمنى أن تنال على إعجابكم ورضاكم ..
تشرق طيوفها شمس الألم
في ميعادها كل يوم
تنسج خيوطها على الأشواق
وتعانق الجروح من الأعماق
جروح غطى ملامحها الظلام
ولكنه لم يغطي أوجاعها
فيحدد النور أبعاد الآلام
فيعجز
ويتوقف
لأنه لا يستطيع الوصول إليها
في داخلي
آلام الأشواق لا يعرف مداها
ولا تنحصر مسافاتها
ولا ينطفئ سراجها
ولا تنطوي صفحاتها
أشواقي لك ِ
نيران تسري
آهات في صدري
أضعاف سنين عمري
أشواقي لكِ
تستوطن أبعد نقاط جسمي
وتحكم على أقرب أفكاري
أشواقي لكِ
هي الصوت التى يفيقني من نومي
وهي الصورة الساكنة في أنظاري
أشواقي لكِ
تحيي بقايا الأمل الخافي
البعيد خلف هذه الآلام
وتجعل منه لغدي مرافئ
وتستمد منها شمس الألم
نوراً
يضئ على هذه البقايا
لكي لا تضيع وسط ركام
الجروح
ووسط حطام الفرح
وفي طيات هذا اليأس
بقايا أمل
نسج عليها اليأس خيوطه
مرتكزة على جدار روحي البائسة
يحيطها بركان الآلام
تلتقي مع أشواقي لكِ
فيتحاورا على صوت أنيني
ولكن هذا الحوار
لا يدوم طويلاً
فبركان الآلام
يفوح
بما فيه
ويجبرهما على الفراق
بقايا أمل
كل ما يبقيها هو أشواق اللقاء بك ِ
يا حبيبتي
تعليق