سبحان الله الذي يري عباده في كل يوم أمر قد خفي عليهم
عكف باحثون أمريكيون على تطوير بوليمرات معينة لتغطية خلايا الدم الحمراء بحيث تصبح صالحة للتبرع العام دون الخوف من رفضها بسبب المضادات الحيوية الموجودة في الجسم.
وإذا نجحت هذه التقنية فإنها ستغير جذريا كيفية جمع واستخدام الدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بل والعالم أجمع.
ويرى هؤلاء الباحثون، وهم من جامعة كاليفورنيا، أن الهدف المطلق لهذه التقنية هو استخدامها على كل مخزون الدم في الولايات المتحدة بحيث يمكن لكل وحدة دم أن تتحول إلى فئة دم شاملة قبل نقلها لأي مريض.
ويقول أحد الباحثين إن هذا البوليمر يعمل على إخفاء فئة الدم بحيث لا يتمكن جهاز مناعة المريض من التعرف على خلايا الدم الغريبة فيرفضها.
ورغم وجود 14 مليون حالة نقل دم في الولايات المتحدة سنوياً إلا أن بنوك الدم تعاني من نقص حاد في إمدادات الدم النظيف. وعليه، فإن الباحثين يأملون في معالجة كميات كبيرة جداً من الدم بهذه الوسيلة.
ويشبه هذا البوليمر بالمادة التي تصنع منها العدسات اللاصقة ، وهو يستخدم كحاجز ولكنه يسمح للأوكسجين والجزيئات الأخرى من المرور والانتشار إلى بقية الخلايا، كما يسمح لخلايا الدم الحمراء من السباحة عبر الأوعية الدموية لإمداد الخلايا بالأوكسجين.
وحتى الآن لم يتم اختبار فاعلية هذه التقنية على الإنسان، وربما لن يتمكن الباحثون من ذلك قبل مرور خمس سنوات
عكف باحثون أمريكيون على تطوير بوليمرات معينة لتغطية خلايا الدم الحمراء بحيث تصبح صالحة للتبرع العام دون الخوف من رفضها بسبب المضادات الحيوية الموجودة في الجسم.
وإذا نجحت هذه التقنية فإنها ستغير جذريا كيفية جمع واستخدام الدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بل والعالم أجمع.
ويرى هؤلاء الباحثون، وهم من جامعة كاليفورنيا، أن الهدف المطلق لهذه التقنية هو استخدامها على كل مخزون الدم في الولايات المتحدة بحيث يمكن لكل وحدة دم أن تتحول إلى فئة دم شاملة قبل نقلها لأي مريض.
ويقول أحد الباحثين إن هذا البوليمر يعمل على إخفاء فئة الدم بحيث لا يتمكن جهاز مناعة المريض من التعرف على خلايا الدم الغريبة فيرفضها.
ورغم وجود 14 مليون حالة نقل دم في الولايات المتحدة سنوياً إلا أن بنوك الدم تعاني من نقص حاد في إمدادات الدم النظيف. وعليه، فإن الباحثين يأملون في معالجة كميات كبيرة جداً من الدم بهذه الوسيلة.
ويشبه هذا البوليمر بالمادة التي تصنع منها العدسات اللاصقة ، وهو يستخدم كحاجز ولكنه يسمح للأوكسجين والجزيئات الأخرى من المرور والانتشار إلى بقية الخلايا، كما يسمح لخلايا الدم الحمراء من السباحة عبر الأوعية الدموية لإمداد الخلايا بالأوكسجين.
وحتى الآن لم يتم اختبار فاعلية هذه التقنية على الإنسان، وربما لن يتمكن الباحثون من ذلك قبل مرور خمس سنوات
تعليق