إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ازاي أبطل العادة السرية (الاستمنان) ؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ازاي أبطل العادة السرية (الاستمنان) ؟؟؟

    السلام عليكم

    ازيكك كلهم .....

    إن شاء الله تكونوا بأفضل صحة و أكرم حال يا رب

    أنا نسان مسلم ... ابتليت بهذه العادة القذرة

    و قد حاولت مرار و تكرارا التخلص منها

    و لكني كل مرة كنت أجد نفسي فاشل

    مش عارف ... بجد تعبت أوي .... خلاص هفرقع

    و كمان لما سمعت الكلام الطبي

    لقيت كلام متناقض

    فيه ناس تقول لك ضارة جدا .... و تقول كلام كتير

    و تيجي ناس تانية تقول كلام عكس الكلام ده و إن المضار دي مش موجودة أصلا

    و كمان يقولوا ان الشخص لازم يعمل كده ... عشان لما يتجوز يكون عنده خبرة

    قال خبرة قال

    و كمان لما بحثت ف رأي الدين لقيته مهزوز

    فيه ناس تقول حرام .... و فيه ناس تقول للمضطر

    و في ناس تقول مباح

    حتى رأي الدين لقيته كمان مهزوز

    بقيت محتار أكتر والله .... لا عارف أستند على ناحية دينية و لا علمية

    أرجو إفادتي ف الموضوع ... ولو من الناحية العلمية

    و رجاء ... الكلام يكون موثوق ... عشان أنا تعبت من كتر الكلام

    ومش عارف أعمل ايه ؟؟


    انصحوني نصيحة أخ ف الله

    من أخ ف الله محتاج نصيحتكم

  • #2
    اخي المسلم الحديث واظح
    الاستمناء باليد حرام ، لعموم قوله تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ
    في هذة الحياة لا يوجد أنسان فاشل
    ولاكن يوجد أنسان بدأ من القاع ولم يصعد.....

    تعليق


    • #3
      أخي الحبيب :
      هذا بحث مختصر سبق أن أفدت به أحد الأخوة

      مما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :
      ( والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )

      قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكدها ، فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )
      فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .

      وقال القرطبي في التفسير :
      فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عاد قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بل أنتم قوم عادون ) .
      وقال : ( فأولئك هم العادون ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اه .

      وقال ابن جرير :
      وقوله : ( فمن ابتغى وراء ذلك ) يقول : فمن التمس لفرجه منكحا سوى زوجته وملك يمينه ( فأولئك هم العادون ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .

      وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
      وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
      من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
      ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، وقع في اللوم ؛ فمقاساة ألم الشهوة ومعاناتها أيسر من بعض ذلك . اه

      وفي المسألة أحاديث وآثار :
      الحديث الأول :
      سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
      والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )

      والحديث الثاني :
      رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
      وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
      وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .

      أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يجهل هو وشيخه . وافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .

      ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .

      فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
      وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
      وردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .

      وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
      فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحدا رخص فيه . والله أعلم . انتهى .

      وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .


      فأنا مش عاوز الحوار يقلب حوار ديني

      أنا داخل منتدى طبي و عاوز كلام طبي و اثباتات و كلام علمي

      عشان أنا لو كنت عاوز كلام طبي كنت دخلت على موقع أو منتدى إسلامي


      ف انتظار رأي الطب بالتفصيل الملل

      تعليق


      • #4
        أنا مش عاوز أجيب كلام الناس اللي قالت ان ده مش حرام و اتكلمت ف ده كتير

        ياريت الحوار يكون علمي بس

        تعليق


        • #5
          اخي انت تحتاج لرأي طبي
          وانا مش دكتوره
          ربنا يقدرك وكل من اصيب بهذا ان تقلعوا عن هذا الفعل
          امين

          تعليق


          • #6
            اخي لكى تتجنبها عليك ب ان تملا اوقات فراغك بما يفيدك ويرضى دينك وابتعد عن شرب المنبهات وعليك بممارسة الرياضة

            تعليق


            • #7
              اخي انت تحتاج لرأي طبي
              وانا مش دكتوره
              ربنا يقدرك وكل من اصيب بهذا ان تقلعوا عن هذا الفعل
              امين
              آمين يا رب العالمين

              أشكرك bhloool على الاهتمام و الرد ع الموضوع

              و أطلب من حضرتك الدعاء لي بظهر الغيب

              اخي لكى تتجنبها عليك ب ان تملا اوقات فراغك بما يفيدك ويرضى دينك وابتعد عن شرب المنبهات وعليك بممارسة الرياضة
              أقسم لكي بسبوسه إني عملت كل ما بوسعي

              حرمت نفسي كتير من الوجبات عشان ما أعملش ولا يكون فيا حيل

              و مارست لعب الكورة ف الشارع كتييييييير

              و كمان أحيانا مكنتش بآخذ مواصلات و أفضل ماشي طول اليوم على رجلي

              و لكني بمجرد أن آكل و أختلي بنفسي -خاصة بعد محاولات كبيرة و طويلة-

              أقسم بالله إني حاولت مرارا و تكرار

              و ما كتبت هذا الموضوع إلا إني وجدت نفسي عاجزا تماما لعلي أجد عند حد الحل

              أرجو منكم الدعاء


              ف انتظار رأي الطب

              تعليق


              • #8
                اخوي فيه شي واحد ممكن انه يفيدك

                لا تحاول انك تختلي بنفسك لو لدقيقه واحده ..

                حتىا في النوم حاول انك تنام مع ناس ولو تظطر انك تحشر نفسك في ركن الاوضه <:sm192:
                من الزحمه


                لانه مع وجود الاختلاء بالنفس يبدا وسواس الشيطان يلعب دوره


                فاسهل شي انك تبتعد عن الخلوه


                واتمنى ان يغنيك الله بحلاله عن حرامه
                http://rlv.zcache.com/future_lab_tec...243rv1_400.jpg

                تعليق


                • #9
                  اخوي فيه شي واحد ممكن انه يفيدك
                  لا تحاول انك تختلي بنفسك لو لدقيقه واحده ..
                  حتىا في النوم حاول انك تنام مع ناس ولو تظطر انك تحشر نفسك في ركن الاوضه <
                  من الزحمه
                  لانه مع وجود الاختلاء بالنفس يبدا وسواس الشيطان يلعب دوره
                  فاسهل شي انك تبتعد عن الخلوه
                  واتمنى ان يغنيك الله بحلاله عن حرامه
                  فعلت ذلك و أكتر منه كمان

                  و لكن لازم هتيجي عليك لحظات و تختلي بنفسك

                  و هيا مثلا عندما تقيم سنة حبيبك المصطفى كل 40 يوم

                  دي حاجة بقا لازم تختلي بنفسك فيها

                  اللهم أأغنني بحلالك عن حرامك
                  آآآآآآآآآآآآآآآآمممممممممممييييييييييييييييييييييي ينننننننننننننننننننن

                  و أشكر لك مرورك الكريم

                  ف انتظار رأي الطب ؟؟؟؟


                  مش المنتدى ده طبي ولا إيه ؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    سلام الله يغشى قلبك
                    عزيزي ومن يتق الله يجعل له مخرجا
                    ابحث عن البدائل وان كانت لا تكفي بشكل تام يعني هناك طرق من خلالها سوف تقلل التفكير من تلك العاده مثلا
                    غض البصر ( حاول واعرف انك مش حتقدر تغمض عينك )
                    الصوم
                    كثرره الاستغفار فوالله لاتجد مبعد عن الذنوب مثل مدى تأثيررها وعن تجربه شخصيه
                    الارتباط بالزواج الشرعي والسعي الجاد في ذلك
                    تذكر ان الله يراك في وحدتك وفي اجماعك مع البشر بعدها ستنكر نفسك فعل ذلك الامر المشين

                    والله اسأل لك وللجميع الاخوه والاخوات ان يغنينا الله بحلاله عن حرامه انه قادر على كل شي سبحانه

                    :
                    :
                    :
                    دمت كما تحب

                    تعليق


                    • #11
                      سلام الله يغشى قلبك
                      عزيزي ومن يتق الله يجعل له مخرجا
                      ابحث عن البدائل وان كانت لا تكفي بشكل تام يعني هناك طرق من خلالها سوف تقلل التفكير من تلك العاده مثلا
                      غض البصر ( حاول واعرف انك مش حتقدر تغمض عينك )
                      الصوم
                      كثرره الاستغفار فوالله لاتجد مبعد عن الذنوب مثل مدى تأثيررها وعن تجربه شخصيه
                      الارتباط بالزواج الشرعي والسعي الجاد في ذلك
                      تذكر ان الله يراك في وحدتك وفي اجماعك مع البشر بعدها ستنكر نفسك فعل ذلك الامر المشين

                      والله اسأل لك وللجميع الاخوه والاخوات ان يغنينا الله بحلاله عن حرامه انه قادر على كل شي سبحانه

                      :
                      :
                      :
                      دمت كما تحب
                      أشكرك أخي ع الاهتمام

                      غض البصر .......... إحنا ف مصر و الكلام مع الجنس الآخر و الاختلاط حاجة غصب عنك هنا

                      يمكن يكون مجالي مفهوش حريم كتير ... بس برضووو موجودين

                      و اللي فاتني فعلا الاستغفار ..... فكرة إن شاء أجربها

                      و بالنسبة للزواج ......... فأبي رافض الفكرة تمام .... لحد لما أكون نفسي .... كما يقول


                      اللهم اغننا بحلالك عن حراك يا رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        حكم الاستمناء وكيفية علاجه
                        لدي سؤال أخجل من طرحه ولكن هناك أخت أسلمت حديثا تريد له جوابا وليس لدي جواب بالدليل من القرآن والسنة. آمل أن تساعدنا. وأسأل الله أن يغفر لي إن كان السؤال غير لائق ولكن بصفتنا مسلمين يجب ألا نخجل في طلب العلم.
                        وسؤالها هو : هل الاستمناء جائز في الإسلام ؟




                        الحمد لله
                        الاستمناء محرم لأدلة من القرآن والسنة :
                        أولاً : القرآن الكريم : قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
                        ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
                        واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
                        ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .
                        فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
                        وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم
                        وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص :
                        1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
                        2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
                        3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
                        4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953 فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة .
                        5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
                        6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم .
                        7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا .
                        8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 .
                        9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية .
                        10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
                        11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 .
                        12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب .
                        13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم .

                        الشيخ محمد صالح المنجد
                        اللهم قد حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر"

                        تعليق


                        • #13
                          ما عليك الا باصوم ودكر الله والدعاء ونحن معاك بدعاء
                          دلوعة هيمو(احبكم في الله)

                          تعليق


                          • #14
                            تخيلات الإستمناء وأثرها ودلالاتها
                            تعتبر التخيلات السابقة والمصاحبة للاستمناء من الأهمية بمكان حيث أنها تحدد إلى مدى بعيد التفضيلات الجنسية للشخص, ولذلك نهتم –كمتخصصين- بالسؤال عنها, فهي تكشف عما إذا كانت الميول والرغبات في اتجاهها الطبيعي أم أنها تذهب في اتجاهات فرعية أو جانبية أو غريبة. وتتوقف تفاصيل هذه التخيلات على ثقافة الشخص وقدرته على صنع صور ذهنية تصل به إلى قمة الإحساس بالرغبة والتي ربما تصل لدى البعض إلى حالة الإنزال بدون مداعبة جسدية أو بأقل قدر من المداعبة, وهذا النوع يسمى "الاستمناء النفسي". واستخدام تخيلات معينة قد يدعم التوجهات الجنسية سواء كانت طبيعية أم شاذة لأن تكرار الإحساس بلذة الإرجاز مع وجود تخيل معين يثبت هذا التخيل ويجعله موضوعا شبقيا تتوجه ناحيته الطاقة الجنسية, وهذا الأمر قد يستخدم في تعديل بعض الميول الجنسية الشاذة. وترتبط التخيلات بالمدلولات الثقافية لموضوعات الحب والجنس, وقد تكون في بعض الأحيان جانحة أو جامحة بحيث تستخدم صورا وألفاظا يصعب استخدامها في السياق المعتاد للشخص ولكنها مع جموحها وفجاجتها تحرك مشاعر الشخص ورغباته وقد تعكس ميل أنماط ومستويات دنيا من الحياة تكون أكثر حرية وشبقية وبدائية وانغماسا في الملذات بعيدا عن دواعي الرقي والتحضر.

                            أنماط من الإستمناء
                            1 – الاستمناء الاستكشافي: ويحدث في الأطفال والمراهقين كنوع من حب الاستطلاع, وقد يتوقف بعد فترة أو يستمر ويأخذ أحد الأنماط الأخرى.
                            2 – الاستمناء الاستمتاعي (الترفيهي): ويمارسه الشخص بهدف الإسماع والشعور باللذة, خاصة وأن الأعضاء الجنسية مزودة بكم هائل من الأعصاب الحسية التي تعطي أكبر قدر من اللذة يستشعره الجهاز العصبي.
                            3 – الاستمناء التفريغي: ويقوم به الشخص حين يشعر بالرغبة الجنسية تضغط عليه وتسبب له حالة من التوتر فيشعر بعد الاستمناء أن الشحنة التي كانت مخزونة في داخله قد تم تفريغها, ويستريح لعدة ساعات أو أيام حتى تتراكم شحنة أخرى تتطلب التفريغ, وهكذا.
                            4 – الاستمناء القهري: وفيه يشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد مع رغبة لا تقاوم في الاستمناء للتخلص من هذا التوتر, والشخص يحاول أن يقاوم هذه الرغبة العارمة ولكنه في النهاية يسلم لها فيمارس الاستمناء ليستريح بعض الوقت, ويعاوده التوتر مرة أخرى بعد مدة قصيرة غالبا ويحاول المقاومة ويفشل فيستسلم..... وهكذا ربما يتكرر ذلك مرات عديدة في اليوم الواحد مع إحساس شديد بالندم بعد كل مرة.

                            والشخص الذي يقع فريسة للاستمناء القهري لا يجد ريّا ولا إشباعا حين يمارس تلك العادة لأن الإرجاز (هزة القذف) حدث على مستوى عضوي ولم يكتمل على المستوى النفسي. واكتماله على المستوى النفسي هو الذي يعطي الإشباع الكامل, وهذا المستوى يحتاج لشريك جنسي حقيقي مشروع يساعد على ذلك خاصة في وجود مشاعر طيبة من السكن والمودة والرحمة, فالشعور بالارتواء ليس من صفات الجسد وإنما من صفات النفس والروح.

                            والممارسة القهرية للاستمناء أشبه ما تكون بمدمن المخدرات الذي لا يشبع ولا يكتفي ولا يرضي, وإنما يظل دائما تحت تأثير الحاجة إلى المخدر. أو كمن يشرب من ماء البحر يريد أن يرتوي منه فيصبح في كل مرة أكثر عطشا. والاستمناء القهري قد يكون عقابا للذات, والعقاب هنا يتمثل في شيئين: الفعل نفسه وما يمثله لدى الأنا من عملية استنزاف للطاقة, ثم ما يعقبه من مشاعر تأنيب الضمير القادمة من الأنا الأعلى.

                            5 – استمناء الخجول المنطوي: الشخص الذي يهرب من الواقع, ويجد صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين, ويجد صعوبة أكثر في التعامل مع الجنس الآخر. وهذا النوع من الشخصيات يستسلم لخيالاته وهو قابع في عزلته ويختزل الجنس الآخر إلى موضوع جنسي فقط, لذلك يرتبك بشدة عند مواجهته, وكأن تخيلاته وتصوراته عنه تكاد تفضحه, لذلك يرتبك ويحمر وجهه ويتلعثم ويهرب في أقرب فرصة من تلك المواجهة التي تكاد تخرج خبيئة نفسه. هذا الشخص يميل إلى الاستمتاع الذاتي بعيدا عن الآخرين, والاستمناء هنا يغنيه عن الشريك الذي لا يقوى على الاقتراب منه أو مواجهته.

                            6 – استمناء المحبط: والشخص المحبط يميل إلى الاستمناء كوسيلة للخروج من إحباطه. ولدينا نوعين من هؤلاء الأشخاص (عبد المنعم الحفني, الموسوعة النفسية الجنسية, 1992):

                            * المحبط العدواني: وهو هنا يخرج غضبه وعدوانه في صورة الاستمناء, وكأنه يعاقب نفسه ويعاقب الآخرين بممارسة هذا الفعل, ويحدث لديه اقتران بين اللذة والعقاب, وبما أنه يريد طول الوقت أن يعاقب نفسه أو الآخرين فإنه يعاود الممارسة مرات عديدة طول اليوم حتى يصل إلى حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي.

                            * المحبط المكتئب: وهو شخص مفتقد للحب ومفتقد للاستمتاع, لذلك يحاول من خلال الاستمناء تنشيط قدرته على الاستمتاع أو تخيل مشروع أو موضوع للحب. والمكتئب أيضا لديه شعور بالذنب ولذلك يعاقب نفسه بالانغماس في الاستمناء كوسيلة لاستنزاف القوة.

                            7- الاستمناء النرجسي: فالشخص النرجسي المعجب بذاته والمنشغل بها قد يجد تلك الذات أفضل موضوع للاستمتاع, فيمارس الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة أعضائه, وقد يكون هذا بديلا عن العلاقة بآخر أو بأخرى.

                            8 – الاستمناء الفصامي: فالفصامي منكفئ على نفسه ومنعزل عن العالم وليست لديه القدرة على التواصل الإنساني الطبيعي, ولهذا تنتشر العادة السرية بين الفصاميين خاصة أن أكثرهم لا يتزوجون.
                            وأن اكون عالما فالعلم ميـــــــــــــــراث النبــــــــــــــــــــــى

                            تعليق


                            • #15
                              الاستمناء كعلاج
                              أحيانا يستخدم الاستمناء كعلاج في الحالات التالية:
                              1 – الجنسية المثلية: حيث يتطلب الأمر إحداث ارتباطات شرطية جديدة بمعنى أن ترتبط لذة الإرجاز (القذف ونشوة الإنزال) بتخيلات جنسية طبيعية (أي موجهة نحو الجنس الآخر) بديلا التخيلات الشاذة (الموجهة نحو نفس الجنس). ومع تكرار الاستمناء مع تخيل الجنس الآخر أو رؤية صور تمثله, يتكون ارتباط شرطي جديد يحول الطاقة الجنسية مع الوقت إلى المسار الطبيعي لها بشكل كلي أو جزئي.

                              2 – علاج القذف المبكر: وفيه يقوم الرجل بمحاولة الاستمناء ثم التوقف عند الشعور بالاقتراب من الإنزال, ويكرر ذلك عدة مرات, وهذا يعطيه القدرة على التحكم في سرعة القذف. وقد تفعل ذلك زوجته له في تدريبات مشتركة بحيث تساعده على ضبط سرعة قذفه.

                              3 – علاج البرود الجنسي: وخاصة عند النساء, حيث تعتبر عمليات الاستمناء نوع من تنشيط الأحاسيس الجنسية لدى المرأة التي تعاني من البرود.
                              وأن اكون عالما فالعلم ميـــــــــــــــراث النبــــــــــــــــــــــى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X