إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي الجراثيم التي تسبب ENERIC FEVER - FOOD PIOSION

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي الجراثيم التي تسبب ENERIC FEVER - FOOD PIOSION

    ماهي المكروبات التي تسبب مرض ENERIC FEVER


    ماهي الميكروبات التي تسبب مرض FOOD PIOSION
    التعديل الأخير تم بواسطة بدجت; الساعة 08-10-2009, 10:29 PM. سبب آخر: ناقص حرف

  • #2
    salmonella typhi & para typhi A,B,C cause enterica
    salmonella enteritidis cause food poisoning

    تعليق


    • #3
      طيب و E. COLI والشيقللا والكلوستريديم معاها والا لا

      تعليق


      • #4
        S.aureas
        salmonella entiritidis
        B.cereus
        Cl.botulinum & Cl.perfringens
        V.parahaemolyticus
        E.coliتسبب اربع انواع من ال diarrhoea
        shigella cause enteritis
        يعني اثنينهم لا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة m^rm^r مشاهدة المشاركة
          S.aureas
          salmonella entiritidis
          B.cereus
          Cl.botulinum & Cl.perfringens
          V.parahaemolyticus
          E.coliتسبب اربع انواع من ال diarrhoea
          shigella cause enteritis
          يعني اثنينهم لا

          اضيف التالى
          ايضا من مسببات التسمم الغذائى

          1-Yersina enterocolitica
          2-Listeria monocytogenes
          3-Campylobacter jejuni
          http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

          تعليق


          • #6

            التسمم الغذائي بالأحياء الدقيقة Poisoning by Microorganisms:
            يرجع هذا النوع من التسمم الغذائي إلى نم وتكاثر الأحياء الدقيقة في الغذاء وإفرازها الذيفانات (السموم الميكروبية) لتي تتصف بالتالي:
            1- معظم الضيفانات لها تركيب بروتيني.
            2- تأثير الذيفانات (السم) يشبه فعل الأنزيمات المحللة للخلايا.
            3- يظهر التأثير السام للذيفان بعد تناول الغذاء.
            4- يلزم من الذيفان تراكيز ضئيلة لأحداث التسمم.
            5- تختلف الذيفانات في درجات ثباتها للحرارة والضوء.
            يحدث التسمم الغذائي (الإنسمام الغذائي) نتيجة لتلوث الغذاء بأنوع معينة من الجراثيم Bacteria, أو ذيفاناتها توكسينات (Toxins), ويجب أن

            نفرق بين الذيفانات التي تفرزها الجراثيم بنشاطها في الطعام قبل تناوله من قبل الإنسان وتدعى بالذيفانات الغذائية الجرثومية Bacterial

            Intoxications مثل التسمم البوتوليني Botulism, والتسمم العنقودي بالمكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus

            poisoning, وبين الذيفانات التي تنتج عن نشاط الجراثيم داخل الجسم بعد تناول الغذاء المحتوي على الجراثيم وتسمى بالعدوى الغذائية (خمج) Food

            Infections, وفيها تكون الجراثيم بحد ذاتها هي العامل في انتقال العدوى أو المرض بواسطة الغذاء, وتفرز ذيفاناتها في جسم الإنسان مباشرة مثل

            الإصابة بجراثيم السالمونيلا Infection by salmonella.
            تصطنع أنواع الجراثيم المسببة للتسمم ذيفانات معوية (داخلية) وخارجية.
            1- يفان خارجي Exotoxin:
            يفرز هذا الذيفان من قبل جراثيم Clostridium botulinum, التي تسبب التسمم الوشيقي (البوتوليني) Botulism, وهو عبارة عن تسمم

            غذائي حقيقي ينتج عن هضم غذاء يحتوي على الذيفان الخارجي Exotoxin, الذي تصطنعه هذه الجراثيم في أثناء نموها في المادة الغذائية.
            2- ذيفان معوي (داخلي) Entrotoxin:
            تفرز الجراثيم الذيفان في الغذاء ويمتص في الأمعاء, مثل الجراثيم العنقودية Staphylococcus aureus, التي تسبب التسمم الغذائي العنقودي (

            الستافيلوكوكي), الناتج عن هضم غذاء يحتوي على الذيفان المعوي Entrotoxin

            التسمم البوتوليني (الوشيقي) Botulism:
            يعرف بالتسمم البوتوليني أو النقانقي (لوجودها بشكل كثير في النقانق), وهو مرض شديد الفتك يصيب الإنسان ومختلف الحيوانات الأهلية, يحدث نتيجة تناول

            الأطعمة الملوثة بذيفانات المطثية الوشيقية, إلا أنه نادر الحدوث.
            العامل المسبب:
            العامل المسبب هو ذيفانات خارجية Exotoxin تفرزها جراثيم العصية المطثية الوشيقية Clostridium botulinum, وهي عصيات مستقيمة

            مستديرة الطرفين, موجبة الصبغة غرام, متحركة, ومتبوغة بشكل طريفي (Spors), غير هوائية إجبارية, تنمو عند درجة حرارة 37م وpH من 7.2-

            7.6.
            أبواغ المطثية الوشيقية مقاومة للحرارة, حتى أنها تقاوم الغليان فترة تتراوح من 3–5 ساعات, لكنها تتلف خلال 20 دقيقة عند درجة التعقيم 120 مئوية, مع البخار

            بالصاد الموصد (الأوتوغلاف).
            تستطيع الجراثيم إماهة الجيلاتين, وتكوين الغاز والحموضة من المالتوز والدكستروز, ولا تستطيع تكوني الأندول وإرجاع النترات.
            تفرز عصيات المطثية الوشيقية في أثناء نموها على المنابت الطبيعية أو الاصطناعية ذيفانات شديدة السمية, بل من أشد أنواع السموم المعروفة, وللسم سبعة أنواع

            مصلية من الذيفانات الخارجية, حسب تركيب السم أطلق عليها الأحرف الأبجدية التالية: A,B,C,D,E,F,G وتعد الأنواع الثلاثة الأولى (A,B,C) أشد

            الأنواع سمية حسب التسلسل, وترتبط الأنواع (A,B,E,F) بحالات التسمم الغذائي الوشيقي لدى الإنسان, أما النوعان (C,D) فهما المسؤولان عن حالات

            التسمم الوشيقي لدى الحيوانات.
            الوبائية: (طرق الانتشار + المصادر):
            1- توجد الأبواغ بشكل طبيعي على سطح التربة ولذلك يمكن بسهولة أن تتلوث الخضار والفواكه وغيرها من المنتجات الزراعية.
            2- كما توجد في أمعاء وبراز الحيوانات التي تغذى على المنتجات الزراعية الملوثة.
            3- تتلوث الأسماك عن طريق الغبار الملوث بالأبواغ عند نقلها وتخزينها.
            آلية العدوى:
            هذا النوع من الجراثيم Bacteria لا يملك القدرة على مهاجمة الأنسجة الحية ولا يحدث أية عدوى عند ابتلاعه مع الطعام الملوث لأنه يمر من الأمعاء دون أن يحدث

            فيها أية أضرار مرضية, لأن التسمم الوشيقي (البوتوليني) عبارة عن ذيفان غذائي Intoxication وليس عدوى جرثومية, إذ أن الذيفان Toxin

            الداخل مع الطعام يمتص عبر الغشاء المخاطي لكامل القناة الهضمية بما في ذلك الغشاء المخاطي المبطن للتجويف الفموي, وهذا الذيفان يؤثر تأثيراً مباشراً في الجملة

            العصبية, يتجلي ذلك في اضطرابها وشلل الأعصاب المحركة.

            نوع الطعام القابل للتسمم:
            1- الخضار المعلبة: الفاصولياء الخضراء والذرة الحلوة والشمندر والهليون والسبانخ يحدث التسمم من الغذاء نظراً لعدم استعمال الطرق الصحية في تعليب الأغذية

            منزليا.
            2- تسبب اللحوم والسمك والأغذية البحرية والحليب ومنتجاته أيضاً حوادث التسمم, ويحدث التسمم بسبب الذيفان (E) في السمك المدخن عند عدم اتباع الشروط

            اللازمة في التبريد.
            3- يحدث التسمم غالباً من النقانق ولحم الخنزير, لأن الجراثيم تعيش في أمعاء الخنزير, وعند ذبح الحيوان تلوث لحمه.

            العوامل المتحكمة في حالات التسمم الغذائي الوشيقي (البوتوليني):
            1- درجة التلوث: كلما كانت أعداد الجراثيم قليلة كان التخلص منها أسهل.
            2- درجة الحموضة (pH): يمكن التقليل من مقاومة الأبواغ عن طريق زيادة الحموضة, إذ لا تستطيع الأبواغ التحول إلى الشكل الجرثومي عند pH=4 وأقل.
            3- التركيز الملحي: زيادة التركيز الملحي للمادة المحفوظة بـ (10%) أو أكثر يمنع تحول الأبواغ إلى الشكل الجرثومي.
            4- يكون الطعام الطازج خالياً من المرض لأنه يستهلك قبل إعطاء فرصة للأبواغ حتى تتحول إلى الشكل الجرثومي وتتكاثر وتفرز ذيفاناتها.
            5- يلاحظ في معظم حالات التسمم الغذائي الوشيقي أن الطعام المستهلك يكون متفسخاً وحاوياً على الغازات وتكون علامات التزنخ ظاهرة عليه بشكل واضح.

            أعراض التسمم الوشيقي على الإنسان:
            1- تكون فترة الحضانة بين عدة ساعات (أقل من 24 ساعة) وعدة أيام (حتى 96 ساعة) وهذا يتوقف على كمية الذيفان.
            2- تلي فترة الحضانة سلسلة من الأعراض تشمل العطش والضعف العصبي وأحياناً إمساكاً شديداً وقيئاً.
            3- شلل عصبي لعضلات المضغ والبلع وأعصاب العين مما يؤدي للعمى.
            4- من الأعراض المميزة عدم الارتفاع في درجة حرارة الجسم.
            5- تكون الوفاة بسبب شلل عضلات الرئتين أو الإخفاق في عضلة القلب وتحصل بعد (4-8 أيام) من ظهور الأعراض.

            منع انتشار المرض (الوقاية):
            1- تعقيم المواد الغذائية, المراد حفظها, لمدة 20 دقيقة في درجة حرارة 120 م, أو زيادة التركيز الملحي أو زيادة الحموضة.
            2- عدم تذوق الأطعمة وإتلاف المواد الغذائية المحفوظة, التي تبدو عليها علامات التفسخ أو تنبعث منها روائح غريبة.
            3- غلي الطعام قبل استهلاكه لإتلاف الذيفان في حال وجوده.
            4- خفظ المواد الغذائية في درجة حرارة أقل من 30 م, لمنع الجراثيم من النمو.
            5- إعطاء المصاب الأجسام المضادة (المصل المناعي) Antitoxin حقنا بالعضل أو بالوريد وإجراء غسيل للمعدة, ثم يعطى المصاب الأدوية المسهلة,

            ويجب إجراء محاولة التنفس اصطناعياً.

            التسمم الغذائي العنقودي (المعوي) Staphylococci Enterotoxicosis
            يحدث التسمم الغذائي العنقودي (المعوي) نتيجة هضم غذاء يحتوي على الذيفان المعوي Entrotoxin الناتج في الغذاء خلال نمو جراثيم المكورات العنقودية

            الذهبية Staphylococcus aureus.
            العامل المسبب:
            تتبع الجراثيم جنس المكورات العنقودية Staphylococcus, وهي كروية الشكل, موجودة بصورة متجمعة أو على هيئة عنقودية, تنمو على الأوساط

            الغذائية الصلبة بلون ذهبي مصفر, ويمكن أن تكون من دون لون في بعض الأنواع.
            الجراثيم (Bacteria) كروية و بيضاوية الشكل, غير متبوغة, وغير متحركة, موجبة لصبغة غرام, هوائية لا هوائية اختيارياً, ولكنها تنمو في الظروف

            الهوائية أفضل بكثير من الظروف اللاهوائية, وتعتبر من الجراثيم المخمة للسكر والمحللة للبروتين, وغالباً لا تنتج روائح كريهة في الطعام أو أن تجعله غير مقبول.
            تفرز عند تكاثرها أنواعً من الأنزيمات والذيفان الذي يؤدي إلى التسمم الغذائي ويسمى بالذيفان المعوي Entrotoxin , وله أربعة أنواع من السم

            (A,B,C,D) تتفاوت في قوة السمية, غير أن أشدها يسببه النوع (A). يمكن التمييز بين الأنواع المرضية وغير المرضية عن طريق قابلية الجراثيم المرضية

            لتشكيل الخميرة المخثرة لمصل الإنسان والأرانب, ولبعض الأنواع المرضية القدرة على تخمير سكر المانيتول, في حين تخفق الأنواع غير المرضية في ذلك.
            مصادر العدوى:
            1- من المصادر الرئيسية للمكورات العنقودية الإنسان والحيوان, حيث توجد المكورات على الغشاء المخاطي المبطن للأنف والبلعوم (نظرا لقدرتها العالية على العيش

            في الأوساط التي تحتوي نسبة عالية من الملح أي أنها محبة للملوحة), وتخرج المكورات مع الرذاذ الذي يخرج من فم الشخص المريض خلال الضحك أو العطس وعند

            التكلم الطبيعي.
            2- كما يشكل جلد الإنسان مصدراً لهذه الجراثيم, خصوصاً عندما يكون مصدرها الأصلي المجاري الأنفية والقروح أو الجروح الملوثة.
            3- وتوجد المكورات العنقودية الذهبية على حلمات وجلد ضرع الحيوانات المنتجة للحليب, وقد تصل إلى الحليب مباشرة, أو من خلال ايدي الحلابين الملوثة.
            نوع الغذاء الناقل للمرض:
            تسبب أنواع كثيرة من الأطعمة التسمم الغذائي المعوي مثل:
            1- الأغذية البروتينية مثل لحم الدواجن ولحم الخنزير واللسان واللحوم ومنتجاتها والأسماك ومنتجاتها, والحليب ومنتجاته والبيض.
            2- المعجنات مثل الكاتو المحشو بأنواع القشدة, والكعك, والتي تعتبر وسطاً مناسباً لنمو جراثيم التسمم, إذ أنها تحفظ غالباً في درجة حرارة الغرفة.
            3- الأغذية المحفوظة لمدة طويلة في درات حرارة ملائمة لنمو الجراثيم, كما هو الحال في المطاعم الكبيرة حيث يحفظ الطعام فوق البخار لعدة ساعات حتى وقت

            الاستعمال.
            4- استعمال درجات غير كافية من البرودة لحفظ المواد الغذائية يتيح الفرصة لنمو الجراثيم وإنتاجها للذيفان Toxin.
            طرق انتقال العدوى إلى الإنسان:
            1- تدخل المكورات العنقودية الذهبية إلى الجسم من خلال الجلد أو الأغشية المخاطية, وتؤدي بعد تغلبها على دفاعات الجسم إلى إصابات عدة (انتان دموي,

            تقيح البشرة, تشكل الخراجات, التسمم الغذائي) كما تؤدي في المستشفيات إلى تقيح الجروح والقروح.
            2- يحصل التسمم الغذائي لدى الإنسان عند تناول الحليب ومشتقاته ومنتجاته والمعجنات, والحلويات الملوثة بالمكورات العنقودية التي تكاثرت وأفرزت الذيفان

            المعوي, وهذا الذيفان ذو طبيعة بروتينية غير قابل للتحول إلى ذيفان معطل.
            3- يصاب الإنسان بالالتهاب الرئوي من المكورات العنقودية عندما يتعرض للعدوى من شخص مصاب عن طريق استنشاق القطيرات (الرذاذ) الرطبة الملوثة.
            أعراض التسمم الغذائي العنقودي (المعوي):
            1- تترواح فترة الحضانة بين ساعة وست ساعات, وتكون بداية المرض على شكل غثيان مفاجئ وتشنج وسيلان اللعاب وقيء وإسهال وإعياء شديد.
            2- يكون تأثير الذيفان المعوي في الجهاز العصبي, ويؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم المصاب وانخفاض الضغط الدموي.
            3- يتم شفاء المريض المتسمم خلال يومين أو ثلاثة أيام, ولا تؤدي الإصابة إلى مناعة ضد إصابة جديدة.
            4- من النادر حصول الوفاة, ولكنها قد تحصل لدى الأطفال والشيوخ.

            التسمم الغذائي بجراثيم Clostridium perfringens:
            يعتبر هذا التسمم (الإنسمام) قليل الانتشار, وتزداد حوادث هذا التسمم في أوروبا أكثر مما هي في البلدان الأخرى, تسببه Clostridium

            perfringens وهي جراثيم لا هوائية, ومتبوغة, وموجبة لصبغة غرام, عصوية الشكل, تفرز ذيفانا بروتينياً من النوع (A) يحلل كريات الدم الحمراء,

            ويمكن تحويل هذا الذيفان إلى ذيفان معطل باستخدام المصل المناع له.
            إن أعلى الدرجات الحرارية ملائمة للنمو هي حوالي 50 م. أما الدرجة المثالية فهي حوالي 43 م, وينعدم النمو في درجة 15 م إلى 20 م ولا تنمو الجراثيم تحت درجة

            الحموضة pH=5, أو عندما يزيد الرقم على (9).
            تختلف درجة مقاومة الأبواغ Spores للحرارة, فكثير منها يتطلب 100 م لمدة ساعة إلى أربع ساعات لقتلها, بينما بعضها يقتل بعد عدة دقائق, ويجب توافر

            الأعداد الكبيرة منها مع التكاثر المستمر كي تحدث التسمم الغذائي.

            الأغذية التي تسبب التسمم:
            ينتقل المرض من اللحوم التي طبخت ثم تركت لتبرد تدريجياً وبقيت على هذه الحالة مدة طويلة قبل استهلاكها, وكذلك يمكن للسمك المعلب ولحم الدجاج المطبوخ المبرد

            أن ينقل المرض, كما توجد أبواغ الجراثيم في التربة ومياه المجاري القذرة وبراز الحيوانات.
            الأعراض:
            تظهر أعراض المرض على الإنسان بعد 8-12 ساعة من تناوله الطعام الملوث, وهذه الأعراض هي اصفرار الوجه وغالباً آلام بطنية وإسهال بدون ارتفاع درجة حرارة

            المريض وتقيئه. ويكون الشفاء سريع, ويمكن منع انتشار المرض بتبريد المواد الغذائية جيداً ثم خزنها مبردة حتى الاستعمال.

            التسمم الغذائي الناتج عن جراثيم السالمونيلا Salmonellosis:
            يحدث هذا التسمم نتيجة تناول الاطعمة الملوثة بأنواع محددة من جراثيم السالمونيلا, التي تصيب العائل الطبيعي (الحيوان), وتؤثر في الإنسان بشكل موضعي في

            الأمعاء بشكل لا يختلف عن حالات التسمم الجرثومي الآخرى, ويشترط خلال فترة الحضانة وجود 10 جراثيم أو أكثر ويتسبب هذا النوع من التسمم عن جراثيم

            S.enteritidis, Salmonella typhi.
            تظهر الأعراض خلال 5-72 ساعة من تناول الغذاء الملوث وهي عبارة عن آلام في البطن, وإقياء وإسهال وتعب وارتفاع في درجة الحرارة.
            يتم الشفاء خلال بضعة أيام من ون الحاجة إلى المعالجة باستثناء حالات العدوى للصغار والكبار في السن.
            يتسبب التسمم عن المواد الغذائية التالي: اللحوم المطبوخة, والبيض, والحليب, ولحم الدواجن, وقد يتسبب التسمم عن طريق الأشخاص الحاملين للجراثيم المسببة

            لهذا التسمم.

            السالمونيلا Salmonella:
            إضافة إلى التسممات الغذائية (الإنسمامات) التي تحدثها الجراثيم, هناك أنواع من الجراثيم تسبب الأمراض المعدية عند تناول الاطعمة الملوثة بهذه الأنواع من الجراثيم

            مثل معظم أنواع جنس السالمونيلا Salmonella التي تسبب مرض الحمى التيفية.
            مرض السالمونيلات Salmonellosis:
            هو مرض معدٍ (خمجي) يسببه نوع واحد أو أكثر من أنواع الجنس Salmonella, ويصيب الإنسان وجميع الحيوانات, وينتشر طوال العام ويصل ذروته خلال

            الصيف.
            العامل المسبب:
            العامل المسبب هو عصيات سلبية لصبغة غرام, متحركة (عدا نوع واحد), وتنمو في درجة حرارة تترواح بين 10-45 م, ويوجد منها أكثر من 2000 ذرية مصلية

            مصنفة في 32 مجموعة وفق التفاعلات الكيميائية الحيوية والمصلية, ومنها الأنواع التالية:
            1- السالمونيلا التيفية ٍSalmonella typhi
            2- السالمونيلا نظيرة التيفية Salmonella paratyhi A,B,C.
            3- السالمونيلا الملهبة للمعدة والأمعاء (المسببة للتسمم الغذائي) Sal. Enteritidis.
            مصادر عدوى الإنسان بالسالمونيلا:
            تنتشر جراثيم السلامونيلا بشكل واسع في الطبيعة وتكون موجودة في أمعاء الثدييات والطيور والزواحف ويمكن ذكرها بالتالي:
            1- الدواجن: توجد جراثيم السلامونيلا في بعض الدواجن وذرقها.
            2- الماشية: تعد لحوم الأبقاروحليبها, عندما تستهلك نيئة, مصدراً خطيراً للعدوى, وتكون الحيوانات الكبيرة منها حاملة للجراثيم تفرزها عن طريق الحليب,

            ويعد برازها مصدراً لنشر العدوى بهذا المرض. كما تتعرض القوارض (فئران وجرذان) للعدو وعندما تصل للأطعمة تلوثها.
            3- تعمل مياه المجاري والفضلات الحيوانية على نقل العدوى عند استخدامها كأسمدة عضوية.
            4- يكون الإنسان الحامل للجراثيم مسؤولاً عن بعض حالات انتشار المرض.
            5- تؤدي السالمونيلا إلى التسمم الغذائي عند تناول النقانق المنتجة من لحم الخيول.

            طرق انتقال عدوى السالمونيلا إلى الإنسان:
            تنتقل الجراثيم في جميع أشكال الإصابة بالسالمونيلا عن طريق الغذاء, وتصطنع ذيفانات داخلية (Endotoxins) بعد تناول الغذاء الملوث بها, حيث تنمو

            فيه الجراثيم دون أن تسبب أي تغيير في مظهره أو رائحته أو طعمه, وطرق الانتقال:
            1- التماس المباشر مع الحيوانات المصابة ومنتجاتها في المزرعة.
            2- استهلاك حليب خام ملوث بجراثيم السالمونيلا مأخوذ من حيوانات مصابة.
            3- تناول أطعمة ملوثة (لحم الدواجن, بيض, لحم الحيوانات كالأبقار والأغنام والخنازير) وغير مطبوخة جيداً قبل الاستهلاك.
            4- عن طريق المعلبات غير المصفحة جيداً عندما يدخل إليها الماء خلال عملية التبريد وبعيداً عن إجراء عملية التعقيم بالحرارة.
            5- عن طريق المياه الملوثة بفضلات الحيوانات.

            أشكال الإصابة عند الإنسان بالسالمونيلا:
            1- الشكل الحامل المؤقت:
            هو الشكل السائد للسالمونيلا عند الإنسان, حيث يفرز الإنسان المصاب جراثيم السالمونيلا من دون أن تظهر عليه أعراض الإصابة, أو قد تكون أعراضاً خفيفة,

            وتصل نسبة الأشخاص الذي يفرزون الجراثيم على 30 % في المناطق المدارية, وقد يستمر الإفراز مدة تتراوح بين شهرين وسنة, وتكون فترة الحمل المؤقت لدى

            العاملين في مصانع الأغذية.
            2- شكل التسمم الغذائي:
            ويسمى التهاب المعدة والأمعاء وتسببه جراثيم Salmonella enteritidis, تتراوح فترة الحضانة بين 7-72 ساعة وذلك وفق الفترة, وكمية

            الجراثيم الداخلة للجسم وضراوتها, بالإضافة إلى قدرة المضيف على المقاومة ومناعته الطبيعية. يشكو المريض من الصداع والمغض الشديد, وآلام في البطن وإقياء

            مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
            3- شكل الحمى المعوية:
            يسببه النوع Salmonella typhi, تصل الجراثيم إلى الأمعاء الدقيقة ومن خلالها إلى الأوعية الليمفاوية, وعن طريق الدورة الدموية تصل إلى كثير من

            الأعضاء, تتكاثر الجراثيم في النسيج الليمفاوي وتفرز ذيفاناً داخلياً (Endotoxin) مقاوما للحرارة ثم تفرز في البراز, وتكن الجرعة المعدية للإنسان حوالي

            100000 خلية جرثومية.
            تتميز الحمى التيفية بالحمى المستمرة وصداع وإمساك شائع الحصول في المرحلة الأولى من المرض, ولكن الإسهال الشديد يظهر عادة بعد حصول تقرح في المعدة,

            ويمكن عزل جراثيم السالمونيلا عن طريق زرع الدم في المرحلة الأولى من المرض وبتقدم المرض تعزل من البراز.
            الوقاية والتحكم من السالمونيلا:
            1- التحكم بالحالات المرضية في حيوانات المزرعة والمداجن.
            2- تأكيد إنتاج مواد غذائية خالية من جراثيم السالمونيلا.
            3- إجراء فحص دوري للعاملين في مجال الأغذية مع توعيتهم صحياً والاهتمام بالنظافة الشخصية.
            4- حفظ الأغذية المخزنة بعيداً عن القوارض التي قد تلوثها, وبعيدة عن مصادر العدوى من حشرات وفقاريات.
            5- الإنتاج والتدوال الصحي للمنتجات الحيوانية والبيض.
            6- الاهتمام بمياه الشرب والخضار والأطعمة التي تؤكل نيئة.


            *- الإرادة ... والأمل .. قوتان إذا فلحت فى صهرهما ..... لصنعت المستحيل ... !!!

            تعليق


            • #7
              شكرا معلومات قيمة جدا

              تعليق


              • #8
                جميل جداااااااااااااااا

                تعليق

                يعمل...
                X