إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التكبير في العشر ... الصفه ... الأنواع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التكبير في العشر ... الصفه ... الأنواع

    نبارك لكم دخول هذه العشر المباركة والتي قال عنها خير الأنامالعمل الصالح فيها اعظم من الجهاد في سبيل الله ...


    وفقنا الله لاستغلال اوقاتها بالطاعات .... وسهل الله على الحجاج ...واعدهم لبدانهم سالمين بحج مقبول .... وحماهم الله ومن ارادهم بسوء اللهم فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره ...

    -------------------------------- صفة التكبير ----------------------------

    س: ما صفة التكبير المُطلق والمقيد في العشر وفي العيدين، حيث إن هناك إمام مسجد أمر المُصلين أن يقتصروا على قولهم: الله أكبر الله أكبر كبيرًا فقط ؟
    الاجابـــة


    أمر الله بتكبيره في قوله تعالى: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وجاء النقل عن السلف والصحابة أنهم يقولون: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ويقولون أيضًا: الله أكبر الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا ونحو ذلك، فإن التكبير في الآية عام فيدخل فيه كل صفة منقولة لقوله تعالى: وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا وقوله: وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وقد جاءت صفات للتكبير كتفسير الآيات المذكورة مما يدل على أن الأمر فيه سعة، فلا مانع من استعمال ما تيسر من صفات التكبير أو غيرها مما لا محذور فيه، وقد ذكره العلماء في مؤلفاتهم وتفاسيرهم. والله أعلم.

    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله


    ------------------------- التكبير المطلق والمقيد --------------------


    التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة
    عن التكبير المطلق في عيد الأضحى ، هل التكبير دبر كل صلاة داخل في المطلق أم لا ؟ وهل هو سنة أم مستحب أم بدعة ؟.


    الحمد لله
    أما التكبير في الأضحى فمشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، لقول الله سبحانه : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج /28 ، الآية ، وهي أيام العشر ، وقوله عز وجل : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) البقرة / 203 ، الآية ، وهي أيام التشريق ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم في صحيحه ، وذكر البخاري في صحيحه تعليقاً عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما : ( أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ) . وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيراً ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج ، أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر ، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير ، ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة ، وإن كبر مع التلبية فلا بأس ، لقول أنس رضي الله عنه : ( كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه ، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه ) رواه البخاري ، ولكن الأفضل في حق المحرم هو التلبية ، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة .

    وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام ، وهي يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة . وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد ، لما تقدم من الآية والآثار ، وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

    كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/13 ص/17.




    والسلام عليكم
يعمل...
X