إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا محتاره بقوه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة البـــدر مشاهدة المشاركة
    اخت خلووووووود سمعت انه في علاج للفيروس
    و الله يشفيكي
    ايش هو العلاج؟

    تعليق


    • #32
      اذا كنتي بالرياض فعليك الذهاب لمجمع الرياض الطبي قسم الفيروسات الدور الثاني وستجدين هنالك جميع الاجابات على استفساراتك من قبل ناس مختصين بهذا المرض ويوجد لديهم جميع التحاليل المناسبه وابتعدي عن عرض مشكلتك في النت لانك بحاجه لطبيب مختص وليس لفني مختبرات

      تعليق


      • #33
        اختي السائله بالنسبه لفيروس البي


        الالتهاب الكبدي (بي)


        كيف تنتقل العدوى؟
        تنتقل العدوي بواسطة سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي و لبن الام المصابة و في بعض الاحيان عن طريق اللعاب. ويكون اكثر الناس عرضة للاصابة بالمرض هؤلاء الذين يتعاطون ادويه عن طريق الوريد بحقن مشتركة ملوثة و المتعاملون مع الدم الملوث وغيره من سوائل الجسم الاخرى كالعاملين بوحدات نقل الدم وكذلك الطفل الوليد من ام حاملة للمرض.


        أعراض المرض و العلاج:
        من الممكن أن يصاب الشخص بالعدوى دون ظهور اعراض محدده وتكون فترة الحضانة قبل ظهور المرض من 6-25 اسبوع. و من المرجح ان يشعر المريض

        بالارهاق و فقدان الشهيه وارتفاع حرارة الجسم و حكة في الجلد لمدة تتراوح بين 4-8 اسابيع ثم تزول هذه الاعراض بدون أي علاج محدد، و يكتسب المريض مناعة ضد المرض في 90% من الحالات. وفي هذه الحاله ستوضح اختبارات الدم وجود الاجسام المضادة للفيروس. اما في 10% من الحالات سيتحول المرض الي الحالة المرضية المزمنة اذا استمرت الاعراض لاكثر من 6 شهور و يكون 20-30% من المرضي عرضه للدخول في حالة تليف الكبد و 5% للاصابة بسرطان الكبد، و العلاج المتاح حاليا هو عقار النترفيرون. و جدير بالذكر انه يجب عمل اختبار لانسجة الكبد قبل اعطاء أي علاج للالمام بحالة الخلايا الكبدية.



        ما هو فيروس (بي)؟

        من المفيد ان نعرف نبذه عن الفيروس حتى يمكننا فهم ما يحدث عند تعرض أى شخص للاصابه.

        يتكون الفيروس من جسم مستدير له لب داخلي من البروتين و الحامض النووي و انزيم البلمرة، و يحاط باطار خارجي من البروتينات تعرف اجمالا بالانتيجين السطحي.

        و يتكاثر فيروس بي داخل خلايا الكبد و ذلك عن طريق ادخال البروتين الداخلي للفيروس داخل نواه خلية كبدية وافراز الحامض النووي و انزيم البلمرة بداخلها مما يحث الخلية الكبدية نفسها لتصنيع اجسام فيروسية جديدة قادرة علي عدوى خلايا كبدية اخري.



        الاختبارات المعملية:
        جدير بالذكر ان كل من مكونات الفيروس يمكن اختبار وجودها بالدم كل في مرحلة معينة من مراحل المرض.


        الحامض النووي وانزيم البلمرة:

        يمكن اختبار وجودهما في الدم باستعمال التقنيات المناسبة(اختبار تفاعل سلسلة البلمرة) بعد أسبوع من بداية العدوى وبذلك يكونا من أوائل الدلالات الفيروسيه لحدوثها، و يقاس مقدار ارتفاع نسبتهما كعلامة علي سرعة تكاثر الفيروس ولذلك لا يستعمل هذا الاختبار في التشخيص بل يستعمل في متابعة العلاج و معرفة مدى تطور المرض.


        البروتين الداخلي:

        هذا البروتين لا يظهر في الدم و لذلك يمكن اختباره في انسجة الكبد فقط.



        البروتين (الانتيجين) السطحي:

        ان الاطار الخارجي للفيروس و المكون من البروتينات السطحية يتم انتاجه أثناء تكاثر الفيروس داخل خلايا الكبد بكميات اكثر من الحاجة، و بناءا عليه تتجمع هذه البروتينات وتكون اجسام دائرية بأعداد كبيرة تخرج الي مجرى الدم و يكون من السهل التعرف عليها خلال 6 اسابيع من التعرض للعدوى و قبل ظهور اعراض المرض و بذلك يكون هذا الاختبار هو الامثل للكشف عن العدوى. و استمرار وجود الانتيجين السطحي في الدم لاكثر من 6 اشهر يكون دليلا على تحول المرض الى المرحلة المزمنة.



        البروتين (الانتيجين) اي:

        ان ظهور هذا الانتيجين في الدم يدل على أن الفيروس في حالة نشاط وتكاثر سواء في الحالات المرضية الحادة أو المزمنة.



        الاجسام المضادة لبروتين اللب الداخلي:

        تظهرهذه الاجسام المضادة في دم المريض بعد 8 اسابيع من التعرض للاصابه، و هذه الاجسام ليس لها وظيفه دفاعيه ضد الفيروس بل تبقي موجوده حتي بعد ان يشفي المريض لمده طويله ولذلك يستخدم هذا الاختبار للدلاله علي سابقة الاصابه بالفيروس.



        الاجسام المضادة للبروتين اي:

        تظهر هذه الاجسام المضادة بعد بضعة اسابيع من اختفاء الانتيجين أي ويكون ظهورها بمثابة علامة علي ان المريض يتماثل للشفاء.




        الاجسام المضادة للانتيجين السطحي:

        تتكون هذه الاجسام المضادة في المراحل النهائية لشفاء المريض، و تقوم بمهاجمة الفيروس و القضاء عليه نهائيا و وجودها هو الدليل علي اكتساب المناعة. و يكون الاختبار ايجابيا ايضا في حالات التطعيم الخاص ضد فيروس بي.




        انزيمات الكبد:


        نرنفع نسبة هذه الانزيمات في الدم عند جدوث اصابة خلايا الكبد التي تقوم بتصنيعها وتكون هذه النسبة بمثابة علامة علي مدي اصابة خلايا الكبد. و من المهم للمريض الذي ياخذ أي نوع من الادويه ابلاغ الطبيب المعالج حيث ان بعض الادوية تعمل علي زيادة نسبة الانزيمات.




        وسائل مكافحة العدوى:
        التطعيم:

        هذا التطعيم مصنع باستخدام الهندسه الوراثية ليكون امنا و فعالا. و يعطي هذا التطعيم عن طريق الحقن تحت الجلد في 3 جرعات خلال 6 اشهرو يعطي مناعة في 90-95% من الاشخاص عن طريق تكوين اجسام مضادة للانتيجين السطحي.

        في 10% من الاشخاص الغير قادرين علي تكوين الاجسام المضادة يعاد التطعيم عن طريق الحقن في العضل و عادة يكون اكثر فاعلية في هذه الحالات.

        ان اختبار وجود الاجسام المضادة بعد التطعيم يجب ان يكون بصفة دورية للتاكد من كونها بنسبة كافية لمنع الاصابة بالفيروس، وقد يستدعي ذلك اخذ جرعة منشطة من التطعيم بعد 5 سنوات.



        بعد التعرض للعدوي:

        في حالة التعرض للعدوي ، مثل حالات التعرض لسوائل الجسم الملوثة بالفيروس، في شخص لم يسبق له التطعيم يعطي الجلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد بي خلال 24 ساعة و بحد اقصي 7 ايام، و تعاد الجرعة بعد مرور 28-30 يوم.

        و يعطي الجلوبيولين المناعي بوجه عام لمجموعة الاشخاص الاكثر عرضة للعدوي مثل الاطباء خاصة الجراحين و مساعديهم و الاطفال لامهات مصابة بالمرض.



        اتمنى لكي الشفاء العاجل

        تعليق


        • #34
          [COL:sm173:OR="Magenta"]الف شكرا على الموضوع الرائع[/COLOR]
          سموه الاحاسيس

          تعليق


          • #35
            اختي خلود الله يشفيك ويشفي مرضى المسلمين

            والله لا يبلو من عباده الا من احبه

            هل حسيتي بأعراض؟؟

            وامامك الشفاء يارب

            تعليق


            • #36
              حياك اخوي
              ماحس بأي اعراض اواي تعب
              الحمدلله حالتي جدآ طبيعيه شكرآ لاهتمامك

              تعليق


              • #37
                أسال الله ان يشفيك

                انا مصاب مثلك وعندي خبرة

                لاتستعملين إي دواء من الدكتور قصدي دواء علمي

                لانه النسبة عندك بسيطة ولله الحمد

                بس عليك بالعسل والحبة السوداءوالقسط الهندي

                انا عندي البي سي ار صفر ولله الحمد

                تعليق


                • #38
                  التهاب الكبد الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب) Hepatitis B
                  المصدر: كتاب أمراض وزراعة الكبد - أمراض الكبد الفيروسية وأورام وزراعة الكبد والبلهارسيا والتليف ومضاعفاته ، والغذاء المناسب لمريض الكبد وغيرها.

                  تأليف د. إبراهيم بن حمد الطريف (موقع صحة يشكر د. إبراهيم الطريف لموافقته على نشر جزء من كتابه القيم في موقع صحة)

                  التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.

                  إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.

                  ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟
                  بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.

                  أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

                  *يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

                  *تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي

                  *تحول البراز إلى اللون الفاتح

                  *أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء)

                  *حمى، صداع أو ألم في المفاصل

                  *طفح جلدي أو حكة

                  *ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن

                  *عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

                  هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.

                  كيف تتم العدوى؟
                  يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي تمت بها العدوى.

                  إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي:

                  1من الأم إلى الجنين

                  2انتقال بين أفراد العائلة

                  3انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم

                  4طرق أخرى غير معروفة



                  هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
                  هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
                  هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
                  هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
                  هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
                  هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
                  هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
                  هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
                  هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

                  إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).



                  كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟

                  تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.

                  استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).

                  ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي.

                  تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.

                  تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.

                  تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.



                  هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
                  لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:

                  المصافحة

                  القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

                  تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

                  زيارة مصاب بالمرض

                  اللعب مع طفل حامل الفيروس

                  العطاس أو السعال

                  الأكل والشرب من وعاء واحد



                  ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
                  بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

                  تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).

                  أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين 5% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.

                  ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
                  الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي.

                  منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:

                  يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

                  يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

                  يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

                  ويجب على حامل الفيروس:

                  مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

                  الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

                  عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

                  تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

                  فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة

                  أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

                  أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى:

                  إلى خشونة الكبد وتورمها

                  الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

                  قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.



                  هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
                  يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة للإنترفيرون وهي بيج-إنترفيرون peginterferon alfa والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا .

                  ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
                  أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر

                  تعليق


                  • #39
                    التهاب الكبد الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب) Hepatitis B



                    التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.

                    إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.

                    ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟
                    بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.

                    أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

                    *يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

                    *تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي

                    *تحول البراز إلى اللون الفاتح

                    *أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء)

                    *حمى، صداع أو ألم في المفاصل

                    *طفح جلدي أو حكة

                    *ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن

                    *عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

                    هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.

                    كيف تتم العدوى؟
                    يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي تمت بها العدوى.

                    إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي:

                    1من الأم إلى الجنين

                    2انتقال بين أفراد العائلة

                    3انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم

                    4طرق أخرى غير معروفة



                    هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
                    هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
                    هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
                    هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
                    هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
                    هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
                    هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
                    هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
                    هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

                    إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).



                    كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟

                    تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.

                    استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).

                    ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي.

                    تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.

                    تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.

                    تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.



                    هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
                    لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:

                    المصافحة

                    القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

                    تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

                    زيارة مصاب بالمرض

                    اللعب مع طفل حامل الفيروس

                    العطاس أو السعال

                    الأكل والشرب من وعاء واحد



                    ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
                    بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

                    تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).

                    أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين 5% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.

                    ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
                    الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي.

                    منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:

                    يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

                    يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

                    يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

                    ويجب على حامل الفيروس:

                    مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

                    الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

                    عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

                    تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

                    فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة

                    أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

                    أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى:

                    إلى خشونة الكبد وتورمها

                    الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

                    قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.



                    هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
                    يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة للإنترفيرون وهي بيج-إنترفيرون peginterferon alfa والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا .

                    ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
                    أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر

                    تعليق

                    يعمل...
                    X