ذكريات حزينة
استميحكم العذر إخوتي الكرام لعرض مأساة تعرضت لها عائلتنا من فترة قريبة مأساتنا تكلم الفؤاد و تطيل السهاد و تمنع العين من الرقاد
إخوتي الكرام لعلي أفصح لكم عن قصة ابنة أخي...
أصيبت حفيدتنا ونبض قلوبنا وروح العائلة لأعراض تشبه الزكام من حيث الشخير فقط ذهب بها أخي لدكتور استشاري بالأنف والأذن يعمل بالمستشفى التخصصي حاليآ وبمدينة الحسين سابقا وله مركزه المرموق وسمعته ممتازة من حيث الخبرة قال لنا أنها تعاني من حساسية بالأنف "مع العلم انه لا يوجد سيلان بالأنف بل بالعكس جفاف شديد " وصف لها أدوية للحساسية ولكن دون جدوى و بعد أسبوع من علاجها، أصيبت بالتهاب باللوزتين تم إعطائها مضاد حيوي ولكن لم تستجب للعلاج ،عرضها أخي لطبيب أطفال راوده شك للطبيب بانتفاخ في الكبد والطحال مع العلم عدم تغير في لون البشرة وحتى لم تكن تعاني من آلام في البطن أوانتفاخ كانت كالقمر في ليلة البدر من شدة صفاء لون البشرة وبياضها كتب لنا الدكتور بعض التحاليل اللازمة ذهبنا بها للمستشفى الإسلامي فورا قالوا النتائج ستظهر في صباح اليوم التالي وفي يوم الأحد الساعة الثامنة صباحا ظهرت نتيجة التحاليل يا إلهي ... "سرطان بالدم" ... فجأة ودون استئذان يقتحم السرطان بيوتنا ويهدد حياة فلذات أكبادنا ويقع الخبر على العائلة كالصاعقة حقآ توقف الزمن حين تم إعلامنا بأن طفلتنا مصابه بالسرطان ولكن هذه هي حقيقة الدنيا , ما تفتأ تخرج من هم و غم حتى تعود بهم و غم آخرين , لم تصفو لأحد من العالمين
هي الأيام لا يبقى عزيز ......... وساعات السرور بها قليلة
إذا نشر الضياء عليك نجم ...... وأشرق فارتقب يوماً أفوله
إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ...... وإن سرّت يوماً أحزنت شهوراً
أسعفناها لمركز الحسين للسرطان وهنا المفاجأة قالوا لنا لا نستطيع عمل لها أي شي قبل أن تدفعوا مبلغ مقداره 15 ألف دينار حتى الشيكات مرفوضة أسأل الله أن ينتقم منهم ومن قسوة قلوبهم نزع الله منها الرحمة فهي كالحجارة أو أشد قسوة . لم يكن لنا قلب للجدال ذهب أخي مسرعا للبنك لسحب المبلغ المطلوب ومن يعيش بعمان يعلم بالأزمة في فترة الظهيرة أخذ من الوقت حوالي 4 ساعات والطفلة أمام عيونهم تتألم ولكن قلوب كالحجارة هنا أغمضت عينيها ودخلت في غيبوبة وعندما جاء أخي بالمبلغ المطلوب ادخلوها لغرفة العناية المشددة وكان تطور الحالة لديها مخيف.. غيبوبة ,نزيف بالدماغ , موت الدماغ ...وبعد أسبوع من موتها دماغيآ توقفت جميع الأجهزة دخلت للمستشفى يوم الأحد وانتقلت لرحمة الله الأحد الذي يليه ...
جعلها الله من طيور الجنة وشافعة لوالديها وعوضهم الله بخير منها ..حقآإنه الموت فهو الحقيقة الوحيدة في الحياة, ولكنه ليس النهاية, الموت حق ولكن الفراق صعب , صعب جدا والحزن والفراغ الذي تركته حفيدتنا فلن أتكلم عنه لعجز الكلمات عن وصفه ولكن لا نقول إلا كما قال سيد البشرية عند وفاة ابنه إبراهيم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل,,إنا لله وإنا إليه راجعون...
جعلنا الله من الصابرين الشاكرين
............................
ارجوا الدعاء لأمها وأبيها بالصبر على هذا الإبتلاء العظيم
استميحكم العذر إخوتي الكرام لعرض مأساة تعرضت لها عائلتنا من فترة قريبة مأساتنا تكلم الفؤاد و تطيل السهاد و تمنع العين من الرقاد
إخوتي الكرام لعلي أفصح لكم عن قصة ابنة أخي...
أصيبت حفيدتنا ونبض قلوبنا وروح العائلة لأعراض تشبه الزكام من حيث الشخير فقط ذهب بها أخي لدكتور استشاري بالأنف والأذن يعمل بالمستشفى التخصصي حاليآ وبمدينة الحسين سابقا وله مركزه المرموق وسمعته ممتازة من حيث الخبرة قال لنا أنها تعاني من حساسية بالأنف "مع العلم انه لا يوجد سيلان بالأنف بل بالعكس جفاف شديد " وصف لها أدوية للحساسية ولكن دون جدوى و بعد أسبوع من علاجها، أصيبت بالتهاب باللوزتين تم إعطائها مضاد حيوي ولكن لم تستجب للعلاج ،عرضها أخي لطبيب أطفال راوده شك للطبيب بانتفاخ في الكبد والطحال مع العلم عدم تغير في لون البشرة وحتى لم تكن تعاني من آلام في البطن أوانتفاخ كانت كالقمر في ليلة البدر من شدة صفاء لون البشرة وبياضها كتب لنا الدكتور بعض التحاليل اللازمة ذهبنا بها للمستشفى الإسلامي فورا قالوا النتائج ستظهر في صباح اليوم التالي وفي يوم الأحد الساعة الثامنة صباحا ظهرت نتيجة التحاليل يا إلهي ... "سرطان بالدم" ... فجأة ودون استئذان يقتحم السرطان بيوتنا ويهدد حياة فلذات أكبادنا ويقع الخبر على العائلة كالصاعقة حقآ توقف الزمن حين تم إعلامنا بأن طفلتنا مصابه بالسرطان ولكن هذه هي حقيقة الدنيا , ما تفتأ تخرج من هم و غم حتى تعود بهم و غم آخرين , لم تصفو لأحد من العالمين
هي الأيام لا يبقى عزيز ......... وساعات السرور بها قليلة
إذا نشر الضياء عليك نجم ...... وأشرق فارتقب يوماً أفوله
إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ...... وإن سرّت يوماً أحزنت شهوراً
أسعفناها لمركز الحسين للسرطان وهنا المفاجأة قالوا لنا لا نستطيع عمل لها أي شي قبل أن تدفعوا مبلغ مقداره 15 ألف دينار حتى الشيكات مرفوضة أسأل الله أن ينتقم منهم ومن قسوة قلوبهم نزع الله منها الرحمة فهي كالحجارة أو أشد قسوة . لم يكن لنا قلب للجدال ذهب أخي مسرعا للبنك لسحب المبلغ المطلوب ومن يعيش بعمان يعلم بالأزمة في فترة الظهيرة أخذ من الوقت حوالي 4 ساعات والطفلة أمام عيونهم تتألم ولكن قلوب كالحجارة هنا أغمضت عينيها ودخلت في غيبوبة وعندما جاء أخي بالمبلغ المطلوب ادخلوها لغرفة العناية المشددة وكان تطور الحالة لديها مخيف.. غيبوبة ,نزيف بالدماغ , موت الدماغ ...وبعد أسبوع من موتها دماغيآ توقفت جميع الأجهزة دخلت للمستشفى يوم الأحد وانتقلت لرحمة الله الأحد الذي يليه ...
جعلها الله من طيور الجنة وشافعة لوالديها وعوضهم الله بخير منها ..حقآإنه الموت فهو الحقيقة الوحيدة في الحياة, ولكنه ليس النهاية, الموت حق ولكن الفراق صعب , صعب جدا والحزن والفراغ الذي تركته حفيدتنا فلن أتكلم عنه لعجز الكلمات عن وصفه ولكن لا نقول إلا كما قال سيد البشرية عند وفاة ابنه إبراهيم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل,,إنا لله وإنا إليه راجعون...
جعلنا الله من الصابرين الشاكرين
............................
ارجوا الدعاء لأمها وأبيها بالصبر على هذا الإبتلاء العظيم
تعليق