[COLOR="Red"]
بـــــــسم الله الرحمــن الرحــيم
//
//
رمضان شهر الرحمات والبركات الحسان العضًَام ما أجمله من شهر تنير السماء طهراً وتتزين النجوم ترحيباً به,,,,
أحبتي في الله كافه أود أن تشاركوني في رذائذ من زاد الصائم في هذا الشهر الكريم وهي مقتبسه بأنتقاء من كتاب زاد الصائمين الذي هو من إعداد بشير فرحان العنزي وسأطرح لكم أن شاء الله كل يوم زاد نغذي به القلب وتكتسي به الروح الطهر والخشوع لنجد ونظفر بخيراته فنحن لا نعلم هل نكون في عامنا القادم من صوامه أم ممن يدعى لهم برحمه ...قال تعالى («يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (18) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون (19) لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (20)»()
زاد التوبة
قل تعالى محذرا من القنوط من رحمته وداعيا الناس للتوبة [/COLOR]({ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }
قال ابن عباس رضي الله عنه (من أيس عباد الله من التوبه بعد هذا ,فقد جحد كتاب الله عز وجل )
وقال صلى الله عليه وسلم (التائب من الذنب كمن لاذنب له )
قال بعض السلف : اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه وندمه عليه مفتاح للتوبه ولا يزال العبد يهتم بالذنب يصيبه حتى يكون أنفع له من بعض حسناته
وقال بعضهم : علامة التوبة :
1) البكاء على ماسلف
2) الخوف من الوقوع في الذنب3) هجران إخوان السوء وملازمة الأخيار .
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه : من أعظم الاغترار عندي :
o التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة
o توقع القرب من الله تعالى بغير طاعة
o وأنتظار زرع الجنة ببذر النارo طلب دار المطيعين بالمعاصي وانتظار الجزاء بغير عمل
قال مالك بن دينار رضي الله عنه (رأيت عتبة الغلام وهو في يوم شديد الحر وهو يرشح عرقا ,فقلت له ما الذي أوقفك في هذا الموضع ؟فقال ياسيدي ! هذا موضع عصيت الله فيه وأنشد يقول :
أتفرح بالذنوب والمعاصي ... وتنسى يوم يؤخذ بالنواصي
وتأتي الذنب عمداًً لا تبالي ... ورب العالمين عليك حاصي
أحبتي إن رمضان فرصة عظيمة للتوبة لمن صدق مع الله عز وجل ,فلا تكن أيها المفرط ممن رغم أنفه وخسر هذه الفرصة العظيمة وأي خسارة أعظم من أن يدخل المرء فيمن عناهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بحديثة على منبره في مسآءلة بينه وبين جبريل عليه السلام وقد جاء فيها
من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله ,قل آمين فقلت آمين ).
::
من إعدادي وتجميعي وتنسيقي
أرجوا من الله أن يشفع لي بها يوم لاينفع مال ولا بنون الا من آتى الله بقلب سليم
حقوق النشر محفوظة لـ
طالبه ماستر ksa
بـــــــسم الله الرحمــن الرحــيم
//
//
رمضان شهر الرحمات والبركات الحسان العضًَام ما أجمله من شهر تنير السماء طهراً وتتزين النجوم ترحيباً به,,,,
أحبتي في الله كافه أود أن تشاركوني في رذائذ من زاد الصائم في هذا الشهر الكريم وهي مقتبسه بأنتقاء من كتاب زاد الصائمين الذي هو من إعداد بشير فرحان العنزي وسأطرح لكم أن شاء الله كل يوم زاد نغذي به القلب وتكتسي به الروح الطهر والخشوع لنجد ونظفر بخيراته فنحن لا نعلم هل نكون في عامنا القادم من صوامه أم ممن يدعى لهم برحمه ...قال تعالى («يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (18) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون (19) لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (20)»()
زاد التوبة
قل تعالى محذرا من القنوط من رحمته وداعيا الناس للتوبة [/COLOR]({ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }
قال ابن عباس رضي الله عنه (من أيس عباد الله من التوبه بعد هذا ,فقد جحد كتاب الله عز وجل )
وقال صلى الله عليه وسلم (التائب من الذنب كمن لاذنب له )
قال بعض السلف : اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه وندمه عليه مفتاح للتوبه ولا يزال العبد يهتم بالذنب يصيبه حتى يكون أنفع له من بعض حسناته
وقال بعضهم : علامة التوبة :
1) البكاء على ماسلف
2) الخوف من الوقوع في الذنب3) هجران إخوان السوء وملازمة الأخيار .
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه : من أعظم الاغترار عندي :
o التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة
o توقع القرب من الله تعالى بغير طاعة
o وأنتظار زرع الجنة ببذر النارo طلب دار المطيعين بالمعاصي وانتظار الجزاء بغير عمل
قال مالك بن دينار رضي الله عنه (رأيت عتبة الغلام وهو في يوم شديد الحر وهو يرشح عرقا ,فقلت له ما الذي أوقفك في هذا الموضع ؟فقال ياسيدي ! هذا موضع عصيت الله فيه وأنشد يقول :
أتفرح بالذنوب والمعاصي ... وتنسى يوم يؤخذ بالنواصي
وتأتي الذنب عمداًً لا تبالي ... ورب العالمين عليك حاصي
أحبتي إن رمضان فرصة عظيمة للتوبة لمن صدق مع الله عز وجل ,فلا تكن أيها المفرط ممن رغم أنفه وخسر هذه الفرصة العظيمة وأي خسارة أعظم من أن يدخل المرء فيمن عناهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بحديثة على منبره في مسآءلة بينه وبين جبريل عليه السلام وقد جاء فيها

::
من إعدادي وتجميعي وتنسيقي
أرجوا من الله أن يشفع لي بها يوم لاينفع مال ولا بنون الا من آتى الله بقلب سليم
حقوق النشر محفوظة لـ
طالبه ماستر ksa
تعليق