نعم بر الوالدين هو من أعظم العبادات بلا شك وهي مقدمة على صلاة الطاعة كما ورد في قصة جرير وليس المجال لسردها هنا...
نعم هناك عقوق آباء لأبنائهم...كيف؟؟
1-عندما يخفق الاب في اختيار أم صالحة لأبناءه.
2-سوء اختيار الاسم للابن وتسميته بأسماء مشينه...
وإليكم هذه الحادثة الشهيرة لعمر بن الخطاب:
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد وأنبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي أمه ويحسن اسمه ويعلمه الكتاب (أي القراءة). قال الولد: يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك. أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي وقد سماني جعلاً (أي خنفساً) ولم يعلمني من الكتابة حرفا واحدا. فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت إلي تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك "
ليس معنى القصة تبرير لعقوق الابناء للوالدين وإنما هو تفسير لسبب العقوق وأتمنى أن لا يتم الخلط فالجزاء من جنس العمل....
على الرغم من هذا كله فالبر لا يحتاج إلى أسباب للإلتزام به ,فكونهم آبائنا هو سبب مستحق لنبرهم,ولكن البر معناه الاحسان وليس الخضوع المطلق...
برأيي أحسن إلى والديك قدر المستطاع ,وارسم طريقك كما تشاء لا كما يشاء غيرك فالاختلاف في وجهات النظر ليس عقوقاً فأنا شخصية مستقلة بذاتي مخيرة ولست مسيرة, قراراتي يجب أن تتخذ من منطلق قناعاتي أنا لأنني ببساطة سأحاسب عليها ,في الأمور العامة الأهل لهم الحق في النصيحة وتقديم الاستشارة لا اتخاذ القرار ...
ختاماً كن أكثر براً..وأكثر من يخطط مسار حياته...:sm173:
برأيي أحسن إلى والديك قدر المستطاع ,وارسم طريقك كما تشاء لا كما يشاء غيرك فالاختلاف في وجهات النظر ليس عقوقاً فأنا شخصية مستقلة بذاتي مخيرة ولست مسيرة, قراراتي يجب أن تتخذ من منطلق قناعاتي أنا لأنني ببساطة سأحاسب عليها ,في الأمور العامة الأهل لهم الحق في النصيحة وتقديم الاستشارة لا اتخاذ القرار ...
كن أكثر براً..وأكثر من يخطط مسار حياته...:sm173:
تعليق