إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا يمكن اتجوز عبد العزيز(قصه جميله جدااا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الحلقة ال20

    الفرشاه في ايديها .. والالوان الزيتية في اديها التانية .. وهي قاعدة وتتأمل في الصورة اللي باينة ملامحها في اللوحة .. وتحس انها ناقصها حاجة .. في لمسة لازم تضيفها ... بس مش عارفة ايه اللي ناقصها ... الصورة ما كانتش عجباها .. ياترها ايه اللي ناقصها .. لسة ناقصة ... ويتفتح الباب ..

    رهف: انت لسة بترسمي يا ميرنا ؟؟

    ميرنا وظهرها لرهف وهي لسة بتتأمل الرسمة : ايه .. بتقولي ايه يا رهف .. مش حاسة ان اللوحة ناقصها حاجة ؟

    رهف: يوووووه يا ميرنا .. مش ناقصها حاجة ... يالاتعالي معايا عايزة اروح اقيس الفستان ؟

    ميرنا : لا مش حقدر لازم اخلص اللوحة دي .. خليها وقت تاني ..

    رهف مشيت وسابتها وسحبت منها الالوان ..

    ميرنا : رهف رجعي الالوان بسرعة ...

    رهف: ما ينفعش كدة يا ميرنا انت وعتيني انك حتيجي معايا يبقى لازم توفي بوعدك .

    ميرنا : طيب حنروح بس هاتي الالوان .

    رهف:عارفة انك مش حتروحي بس بتخديني على قد عقلي .. ميرنا انت ناسية ان احنا حننزل وسط البلد عشان نشتري حاجات كانت ناقصة لاوضة سارة وعبد العزيز
    ..
    ميرنا : لا انا ما نسيتش .. بس انت هاتي الالوان واخرجي برة الاوضة .

    رهف: من ساعة قلت نفس الكلام وبرضة لسة قاعدة بترسمي انتي اصلا بتبقي في عالم تاني وانت بترسمي ؟؟؟ يلا بقى ..

    ميرنا : ليه هي الساعة كام دلوقتي ؟

    رهف: الساعه 7

    ميرنا : يووووووه وانا قايلة لمها ان احنا حنمر عليها النهاردة لانها قالتلي ان في حاجت عندها سارة نسيتها
    حروح اجيبها .

    رهف: شفتى بقى يالا نروح عندنا مشاوير كتيير ...

    ميرنا : بس مش عارفة نخلي بروفة الفستان لبكرة عشان نلحق نعمل الحاجات التانية ..

    رهف: لا مستحيل ااجل البروفة

    ميرنا : بس انا وعدت مها ان احنا نروحلها على الساعة 7 ونص .

    رهف:ماليش دعوة .. حفلتي قربت خلاص ولازم اتأكد من قياس الفستان ..يمكن عايز تصليح .. ما فيش وقت ..
    ميرنا : طيب بقولك ايه نمر الاول على بيت عمي شوقي وبعدين نروح بروفة الفستان ولو في وقت نروح نشتري الحاجات الناقصة لاوضة عبدالعزيز .. ماشي ..

    رهف: طيب يالا روحي البسي بقى ...

    ميرنا : خمس دقايق واجهز..

    رهف: طيب خدي...

    وادتها الالوان .. وخرجت من اوضتها .

    ميرنا : ما قلتليش يارهف ايه اللي ناقصة في اللوحة ...

    لفت رهف وبصت لميرنا ولقيتها قاعدت تتأمل في الرسمة تاني ...

    رهف وهي متنرفزة : ميررررررررررررر ررررررررررررررر رنا

    ميرنا : يمة طيب حروح البس دلوقتي .... خضتيني ...

    خرجت رهف وقفلت الباب وراها ... وميرنا سابت اللوحة وراحت تلبس وبعد ما خلصت نزلت تحت ..وشافت امها قاعدة لوحدها ....

    ميرنا : ازيك يا ماما قاعدة ليه لوحدك ..

    فوزيه:الحمد لله انت حتروحي مع رهف عشان البروفة بتاعت الفستان ؟

    ميرنا : ايوة بس الاول حمر على بيت عمي شوقي

    فوزيه:ليه ؟

    ميرنا : مها كلمتني النهاردة وقالتي ان في حاجات لسارة ... حروح اجبها وامشي عالطول ...

    فوزيه: ماشي بس ما تتأخريش وسلمي على ام محمد ...

    ميرنا : حاضر يا ماما عايزة حاجة من برة ....امال فين رهف اوعى تكون في السيارة ؟

    فوزيه: لا شكرا بس ما تتأخروش ..رهف لسة ما نزلتش من فوق ..

    ميرنا : لسة ما نزلتش ... ووجعتلي راسي ومتسربعة .. حنتأخر على مها انا مدياها معاد الساعة 7.30

    فوزيه: طيب روحي ناديها....

    رهف من ساعة ماعرفت انها حتروح بيت شوقي وهي مش على بعضها ... اخر مرة راحت من ساعة فرح سارة ... وتخاف تروح يكون تامر هناك ... ياترى هو عرف مين اللي شافها على السلم من غير حجاب ولا لاء ... ما اعتقدش اصلا يعرفني من غير حجاب ...وتاني حاجة مستحيل يكون في البيت في الوقت دى ... فتحت الدولاب ولبست اشيك طقم عندها ..

    ميرنا من تحت وبتنادي بصوت عالي : رهههههههههههههه ههههههههههههههه ههههف يالا اتأخرنا ...

    رهف: انا نازلة اهو مالك متسربعة على ايه ..

    ميرنا : لا والله انا اللي متسربعة ولا انت اللي مسربعانة من الصبح ... ايه اللي انت لابسة دى ... هو احنا رايحين فين ..اوعى يكون الطقم ده اللي انت لسة شارية جديد ...

    رهف: ايوه ليه؟

    ميرنا : وليه لبساه دقولتي .. وانت رايحة تقيسي الفستان ... ايه لزمته يعني ...

    رهف: انت ناسية اننا رايحين عند بيت عمي شوقي ...

    ميرنا : ايوة احنا حنعدي ناخد الحاجة بس مش حنقعد ..

    رهف: مش مهم وانت متغاظة ليه .. يالا خلينا نروح عشان نلحق مواعيدنا ..

    وخرجوا من البيت وراحوا لبيت شوقي اللي كان قريب منهم .. واتصلت ميرنا على مها بالموبيل ..

    ميرنا :السلام عليكم ازيك يا مها

    مها: ازيك يا ميرنا انت عاملة ايه ...

    ميرنا : الحمد لله

    مها:اتأخرتي ليه ...

    ميرنا : لا انا برة على الباب انا وصلت ..

    مها: طيب ما تدخلي ... ايه اللي موقفك بره ..

    رهف بتهز في دراع ميرنا ....ميرنا لفت عليها ......

    ميرنا وبصوت واطي: .. عايزة ايه يا رهف

    رهف: اساليها مين موجود جوة؟

    ميرنا : تصدقي انك عبيطة وهايفة

    ورجعت للتليفون

    ميرنا : ايوة يا مها معلش .... حاجات سارة جاهزين...

    مها: ايوة جاهزين طيب تعالوا ادخلوا مش معقول حتخدوها كدة من على الباب ..

    منيره: معلش انا حخدها وامشي لاننا عندنا مشاوير كتيرة ..

    مها: بس تعالي ادخلي وبعدين امشي ..

    وخلصت كلام مع مها ... نزلوا من السيارة ...لاحظت ان رهف مش عايزة تنزل ...

    ميرنا : انتي مش حتنزلي ولا ايه ...

    رهف: مش انت قلتي مش حتقعدي وحتجيبي الحاجة بسرعة وتيجي حستناكي في السيارة ..

    ميرنا : مش انت بتقولي انك لبسة الطقم دى عشان رايحة بيت عمي شوقي ...

    رهف: اه بس غيرت راي عشان ما نتأخرش على البروفة ...

    ميرنا : يالا بطلي حراكاتك دي النص الكم ويالا قدامي ...

    رهف : يوووه مش عايزة انزل ..

    وهما بيتخنقوا اتفتح باب بيت شوقي ... تامر كان خارج من البيت ... شاف سيارة رنج روفر بيضاء واقفه عند الباب..وعرف انها بتاعت ميرنا .......ولاحظ بنتين واحدة واقفة والتانية جوة السيارة .... وعالطول ترجع صورة رهف لباله ... لما البنات شافوا ان الباب اتفتح .. اتجمدوا في مكانهم وماتحركوش ......

    ميرنا وبصوت واطي: رهف يالا ما تفضحناش قدام الناس ما ينفعش نتخانق كدة في الشارع ..

    رهف: ما تدخلي وتخلصيني هو في حد مسكك

    ميرنا : اول مرة ادخل بيت عمي شوقي وسارة مش جوة وانا مكسوفة ادخل لوحدي يالا بقى ..

    رهف :يعنى انا حعملك ايه ححميكي ..

    ميرنا : يالا بقى وما تبقيش بايخة يالا عشان نلحق البروفة .

    رهف: اففف ..طيب يالا

    رهف ماكانتش عارفه مين اللي طلع من الباب لانها كانت جوة السيارة .. واول ما نزلت شافت تامر اللي كان واقف عن الباب ويبصلهم

    تعليق


    • #77
      تامر : السلام عليكم يا بنات ..

      استغربت ميرنا من تامر اولمرة يسلم عليها .. يمكن يعتبرهم دلوقتي غير بعد ما تجوزت سارة اخته اخوهم ...

      ميرنا بصوت واطي : وعليكم السلام...

      وراح تامر لسيارته .. اماالبنات فدخلوا البيت .. رهف كانت عايشة صراع نفسي من جهة وتحمد ربها انه ماعرفهاشمن جهة تانية .... وهي من جواها كانت نفسها يعرفها وما اكونش حاجة نكرة وتبقى كلحاجة في حياته ...استقبلتهم مها ودخلوا .. واصرت انهم يشربوا حاجة ...

      مها: ما ينفعش تيجوا كدة من غير ماتشربوا حاجة .

      ميرنا : لابس اصل احنا ورانامشاوير كتيرة ..

      مها: مش حطير المشاويرميرنا : امال فين طنط؟مها: في الصالة مع عمي والعيال .

      رهف: احنا جينا في وقت مش مناسب ..

      مها: اوعي تقولي كدة يا رهف البيت بيتكم وتيجوا في اي وقتميرنا : معلش يا مها اعذرينا ورانا مشاوير كتيرة ...

      مها: ماشي المرة دي اناحسيبكم بس المرة التانية لالالالا اوكي وسلمي على عمي صلاح وطنطميرنا : ان شاء الله يوصل .

      مها: تعالوا معايا فوق..انا جهزت لسارة شنطه بس فيهاحاجات مش عارفة اذا كانت عايزاها ولا لاء بس هي قالتلي ان انتي عارفة ايه المهم ...

      ........
      وراحوا البنات فوق لاوضة سارة وخدت ميرنا الحاجات الليتوقعت سارة تهتم فيها مثل كتبها وقصصها وغيرها ..

      مها: لحظة اعتقد ان لابتوب بتاع سارة في اوضة طنط لحظة اجيبه .

      وخرجت من اوضة سارة ... ميرنا الليما شافت دبدوب سارة بوبي اللي كان عندها من ابتدائي ... وتعرف قد ايه سارة متعلقةبالدبدوب دى .. اكيد هي عايزاه معاها ..

      ميرنا : بقولك ايه يارهف روحي اسأليمها عن دبدوب سارة هو فين ؟رهف: لا اتكسف اسأليها انت لماترجع ...

      ميرنا : انت مالك النهاردة مكسوفة من كل حاجة كدة .

      رهف: ماتستني لما تيجي وتسأليها مستعجلة على ايه ...

      ميرنا : عشان اتأخرنا ومش عايزنتأخر هنا اكتر من كدة لسةورانا حاجات كتيير .

      واصرت ميرنا ان رهف تروح تسألمها على دبدوب سارة... وخرجت من الا وضة ... بس المشكلة انها ما تعرفش مها في اياوضة بالظبط ...... وقفت في الصالة اللي فوق ... شافت باب مفتوح .. اكيد مها هناك ..

      رهف: مها ..انتى هنا؟ما سمعتش صوت ..فتحت الباب بشويش شافت اوضةفي وسطها سرير كبلير واللحاف نصه على الارض والنص ا لتاني على السرير ... غيرالمكتبة اللي متلخبطة ومش مترتبة ... وكتب على الارض ...واضح ان الاوضة دي بتاعتولد ,,, عرفت انها لتامر ... وفي حاجة شدتها انها تدخل الاوضة وما تطلعش منها وهيعارفة انها بتعمل حاجة غلط .... .. بس ما قدرتش تمسك نفسها ... مشيت بخطوات هاديهكانها خايف ان حد يسمعها..او انها مجرمه خايفة حد يمسكها ... لفت نظرها ركن فيالاوضة مرتب .. عبارة عن دولاب برفوف مليان كتب... حاجة جديدة ما ك نتش تعرفه عنتامر ...ما كنتش متوقعة ابدا ان تامر بيحب قراية الكتب ,..... راحت لكنزه وشافت كتبكثيره ..تضم اشهر الروايات العالميه والعربيه .. لكتاب كبار اجانب وعرب... يااااااهيعني هو بيحب القراءة زي ....

      .. وكمان ذوقه بعدفي الكتب عجبنى ... ...بعدما قرت تقريبا كل اسامي الكتب والقصص الي عنده. .. لفت على التربيزة الي عند السرير .. شافت عليها كتاب واضح انه لسة بيقرا فيه ....مسكت الروايه وقامت تتصفحها ... لاحظت انه مش بس بيقراها لا دى كمان بيعلم على المقاطع والاجزاء اللي بتعجبه ... ... قامت تقرى مقطفات منها ..وعاشت في جو ثانى ..الجو الي يعيشه القارئ.. في اللحظةدي حست ان في حد في الاوضة غيرها ..خافت تلف ... لانها متأكدة ان في حد وراها ... مستحيل يكون هو ... اصلا وهو خارج من البيت .. معقول رجع تاني ...

      ياترى ميناللي كان واقف ورى رهف ....

      تعليق


      • #78
        الحلقةال21

        في اللحظة دي حست ان في حد في الاوضة غيرها ..خافت تلف ... لانها متأكدة ان في حد وراها ... مستحيل يكون هو ... اصلا هو خرج من البيت قدامها .. معقول رجع تاني ...

        رهههههههههههههه هههف بتعملي ايه هنا

        رهف من الخضة وقعت منها القصة والشنطة اللي في اديها على الارض .. وتلف على الباب والا شافت ميرنا واقفة وحطة اديها على وسطها ...

        رهف: خضتيني ... في حد يعمل كدة

        ميرنا : لا والله انتي ايه اللي مدخلك هنا ..

        رهف: الباب كان مفتوح وافتكرت ان مها هنا

        ميرنا : بطلي استعبطات ... طيب ما دام ما لقيتيش حد هنا داخلة تعملي ايه وما طلعتيش ليه عالطول ..انتي مش عارفة ان الاوضة دي بتاعت تامر ...

        رهف: ماكنتش اعرف..لما دخلت وشفت المكتبة ما قدرتش اقاوم ... تعرفي يا ميرنا انه عنده قصة نحن لا نزرع الشوك ...انا عايزاها ...

        ميرنا : بقولك ايه اتكسفي من نفسك شوية واخرجي من الاوضة قبل ما ترجع مها وتشوفك هنا ... عيب يالا ..

        رهف: يمه طيب...

        رهف رفعت الكتاب وشنطتها اللي وقعوا على الارض .. ورجعت الكتاب مكانه .. وخرجت من الا وضة .. ورجعوا لاوضة سارة .. واول ما دخلوا رجعت مها ومعاها الاب توب بتاع سارة ...

        مها: سوري اتاخرت بس كنت بدور عليه ؟

        واديتهم شنطه اللاب توب
        ...
        ميرنا : شكرا يامها .وتعبناكي معانا

        مها: لا والله احنا الي تعبناكم معنا .. الشنطه الثانيه تحت ... هاااا ختي كل حاجة ؟

        ميرنا : ايوة بس مش شايفة دبدوب سارة بوبي

        مها: أي بوبي ..اوعى يكون الدبدوب اللي متبهدل؟

        ميرنا : هههههه اه هو

        مها: وانتي عايزة منه ايه دى ..

        منيره: حخده معانا اكيد سارا عايزاه

        مها: اعتقد انه مالهوش لزمة دى مقطع ومبهدل وحالته حالة ... ..

        ميرنا : بالعكس سارة بتحب الدبدوب دى قووي كانت بتقولي انه عايزة تديه لاول بنت او ولد تجيبه ... لانها كانت هديتها لما نجحت في اول ابتدائي ..

        رهف: ههههههههههههههه

        تعليق


        • #79
          رهف: ههههههههههههههه ههههههاي والله سارة عليها حركات

          مها: هههه .. اه والله ... خلاص حشوفه فين ما يكونش بس العيال عملوا في حاجة انا كنت شايفاهم بيلعبوا فيه ...

          ميرنا : شكرا يا مها ..

          مها: لا شكر على واجب انا ما عملتش حاجة ..

          ونزلوا كلهم تحت ... راحت مها تدورلهم على الدبدوب وجابته واديتهلهم ... وطلبت منهم انه يقعدوا ... بس هما كانوا مستعجلين عشان يلحقوا البروفة بتاعت الفستان ... وهما في السيارة ..

          ميرنا : بقولك ايه يا رهف الوقت تأخر ما نخلي البروفة لبكرة ..

          رهف: لا انا عايزة اشوف الفستان

          ميرنا : ماشي امري لله

          رهف: خلاص وصلنا اهوووووو

          ميرنا : تعالي هنا يا مجنونة ... اوعي تعملي اللي انتي عملتيه النهاردة ده

          رهف: هو انا عملت ايه

          ميرنا : ياسلام عملة نفسك عبيطة .. لما دخلتي اوضة تامر ..

          رهف: وانا اش عرفني انها اوضته ..

          ميرنا : احمدي ربك انه ما فيش حد دخل عليكي وشافك جوة ..

          رهف: ماشي مش حككرها تاني

          ميرنا : ههههه حنشوف

          تعليق


          • #80
            ونزلوا ودخلوا المحل .. الفستان كان جاهز بس لما قسيته رهف كان واسع شوية عليها ...وطلبت منهم انهم يضيقوه .. وحترجع بكرة عشان تقيسه تاني ...

            تامر اللي كان مواعد اصحابه في المزرعة بتاعتهم .... وكان بيكلم نفسه وسرحان ياترى اي واحدة من البنات عمي صلاح هي رهف ... ياترى اللي كانت واقفة برة ولا اللي جوة السيارة ...... كان نفسه يعرف .. دى مش عايز يعرف بس دى كمان عايز يشوفها كمان ......وهو غرقان في السرحان والتفكير ... رن موبيله ... لمى اللي ما يأستش من تامر وباقلها فترة بتتصل بيه وهو مطنشها ... ولا معبرها .. مع انه مش مهتم فيها بس حركات كدة وخلاص ...وجاتله مسج فتحها لقاها من مى

            تامر حبيبي كفاية بقى طناش وكلمني ورد عليا ... خليني اشرحلك بس الموضوع .. ليه بتعمل معايا كدة ..حياتي انت رد بس واذا ما عجبكش ردي اقفل التليفون في وشي .. والله ان انا بعيط عشان ما بتردش عليا ... ما اعتقدش اني دموعي رخصية بالنسبالك ....رد عليا بقى ..

            ويرن الموبيل .. ما كانش ليه نفس يرد ... مع انه زعلان حس ان زعله طول قووي عليها ........ غريبه .. كل دى من رهف .. مش عارف البنت دي عملت فيه ايه ... اتقفل التليفون ووصل للمزرعة ..اللي كانت مليانة شباب ... وكانوا بيلعبوا جيم على الكمبيوتر ...واللي كانوا بيلعبوا في التليفون .. واللي كانوا بيتكلموا ... اول ما دخل تامر ..

            سامح : واخيرا شرف تامر ...انت كنت فين اتأخرت كدة ليه ...

            تامر : لا كان عندي مشوار خلصته وجيت .. بقولك ايه ... ماليش مزاج اتكلم ...

            سامح : خير مالك دى مش عوايدك ..

            تامر : ما فيش حاجة ...بس مصدع شوية ...

            سامح دى اقرب اصحاب تامر.. ومقرب منه اكتر ويعرف كل حاجة عنه ...ويعرف كل مغامرات تامر مع البنات ... بس عمره ماعمل زيه .. وعمره ما نصح تامر انه يبتعد عن الطريق دي ...رن موبيل تامر تاني مرة ... البنت دي ما بتزهقش ...

            سامح : اوعى تكون مى .

            تامر :: اوووووووف ايوة هي ..

            سامح : انت لسة زعلان منها ومابتردش عليها ...

            تامر : لا والله بس ماليش نفس اكلمها ... واول ما اكلمها حتعيط وبتتأسف وحطلع اعذار الدنيا كلها عشان تقولها ..

            سامح : هههههه شكلك زهقت منها .

            تامر : عايز الصراحة ايوة ... نفسي اقولها ابعدي عني مش عايزك ..

            سامح : تلاقيك شوفت شوفة تانية .

            على طول تيجي صورة رهف في بال تامر .. بس مستحيل اللعب على رهف .... مستحيل اصنفها زي البنات اللي انا عرفتهم .. بس انا ليه بفكر فيها .. كل دى عشان شفتها مرة .. مع اني ماعرفتش هي اي واحدة منهم ... يووووووه انا بفكر في ايه بس ..

            سامح : هيه رحت فين .

            تامر : لا ابدا لا شوفة جديدة ولا حاجة ... بس زهقت من وجع الدماغ دى ...

            سامح : ربنا يهديك يارب ...

            ويرن التليفون ..

            سامح : يا ابني رد عليها وخلصنا من الموضوع دى .. وقولها تبعد عنك وخلاص وانك مش عايزها ...
            وقفل تامر الموبيل .... ويقوم لصحابة ...

            تامر : خالد اوعى انا حدخل في الدور الجاي ماشي ...

            خالد:لالالالا ياراجل حتعلب دلوقي لما ابتداينا ما احنا قولنالك من الاول وانت اللي مارضيتش ... وحتخسر لو لعبت دلوقتي ..

            شادي : يا بابا الخسارة انت ضامنها من الاول ... يعني ما تتحججش بتامر ..

            تامر : ههههههه بقولكم ايه هاتوا الورق وانا حبدأ اللعب من الاول ...


            وفي فرنسا ... الناس كانوا متجمعين كلهم عشان يشوفوا العرض الليلي اللي بتعمله ديزني عند بحيرتها الكبيرة .. كان زي الكرنفال الكبيرة ... السفن تمشي وفيها شخصيات ديزني المشهورة ... والالعاب النارية ... والموسيقى مالية الدنيا .... والكل قاعد ومنبهر ومبسوط .... الا اتنين .. سارة اللي كانت بتفكر في الوضع اللي هي فيه ... كانت محتاره مش عارفة تعمل ايه .... الافكار بتجيلها وتروح ... ونفسها تاخد راي حد او تستشيره ... ونفسها تلف على عبد العزيز وتطلع غلها فيه قدام الناس ... ونفسها تضربه لغاية ما يعترف بحبه ليها ...لالالالا ... لو كان متجوزني غصب عنه ... مش عايزاه يحبني غصب عنه ... اصلا انا مابحبهوش ...ولا محتجاه ... بس انت يا بنت حبتيه في الشهر دى اوعي تنكري .. ايوه حبيته .. لا بس انا ما بحبهوش بس دى انا بموووووت فيه .. طب وايه الفايدة ... لازم ما ابينش حبي ليه .. حبقى باردة وناشفة معاه في التعامل ... وحديله حقوقه وواجباته غير كدة ما لهوش حاجة عندي ... وفي المقابل حاخد منه على قد ما اداني ... لانه حيديني اللي انا عايزاه ... عشان كدة انا حديه اللي يتوقعه مني ... استقرت سارة على الحاجة دي ..وقررت انها ما تبينش لعبدالعزيز اي حاجة من اللي في بالها ..

            اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه بينكر الكلام اللي قاله لعمر .. وساعه بيأكده ... مش عارف يرسي على بر .. الاحاسيس والمشاعر اللي بيحس بيها اتجاه سارة ... معقولة تكون حب .. لالالالا دى مجرد احترام وعطف .. يمكن بحبها ... بس حب انواع يعني زي ما بحب اهلي ... غير لما بحب حبيبتي ... انا ما بنكرش اني بخاف عليها .. برضة هو خوف زي خوف على اخواتي مش غير كدة ... وخوفه على عيال اخته واخوه ...بس شعوري اتجاه سارة مختلف عن ميرنا او حتى مي .. ايوة اكيد بيختلف لانها مراتي مش اختي او بنت اخويا ... يعني انا بحبها .. صرخ صوت من اعماقه .. يا عبد العزيز انت مش بتاع حب .. اصلا انت ما تعرفش الحب عشان تقدر تفسر الشعور اللي جواك على اساس انه حب .. سارة صعبت عليك بحساسيتها ورقتها ... وانت قاعد بترعاها وتحافظ عليها بس ...... كل اللي انت بتحسه دى مجرد عطف مش اكتر من كدة .. الحب مش ليك يا عبد العزيز مش ليك ... واستقر عبد العزيز على الحاجة دي ...

            بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سألتوا سارة وعبد العزيز عن العرض مش حيعرفوا يردوا لانهم ما كانوش مركزين في العرض كان كل واحد منهم سرحان في التاني .. وكان المكان زحمة جدااا والكل عايز يقوم ويروح .. عبد العزيز لما شاف الزحمة كدة خاف على سارة تضيع منه .. مد اديه عشان يمسكها .. وبحركة لا ارداية سارة بتسحب اديها منه ..

            عبدالعزيز: مالك يا سارة ؟؟؟

            سارا: ما فيش حاجة

            عبدالعزيز: هاتي اديكي عشان ما تضعيش من الزحمة .

            سارا: مش محتاج حد يمسكني انا ماشية جمبك اهوه

            عبد العزيز وهو رافع حواجبه : انت حرة .

            ورجع شوية عشان يبقى جمبها وهو بيمشي .. وهما ماشيين كانت في بلاطة مرتفعة شوية .. اتكعبلت فيها سارة ووقعت على ركبتها .. على طول مسك عبد العزيز اديها وساعدها انها تقف ...

            سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. سبني بقى ..

            عبدالعزيز رفع ايده : براحتك

            ولسة حيرجعوا يمشوا تاني وتحس سارة بألم جامد في ركبتها .. فقامت تعرج وهي بتضغط على سنانها من شدة الالم .. كانت اديها كمان متعورة لانها سندت فيها لما وقعت .. والارض ما كانتش متساوية ...
            ....عبدالعزيز كان حاسس بسارة .. وما اهتمش بمعارضتها انه يمسك اديها وحط اديه على كتفها وقربها منه قوووي ...بحيث اصبح كتفها لاصق بصدره .. ولما قربها منه قللت اعتمادها على رجليها ....سارة في سرها ( يعطف عليا ... ايوة كل اللي بيعمله دى عطف وشفقة ..انت مش فاهمني يا عبد العزيز انا مش محتاجة عطف ..انا عايزاك تحبني من نفسك .....) يووووه هو انا اتفقت على ايه ... حست بالدموع تتجمع في عنيها .. ولاحظ عبد العزيز لمعان عنيها من الدموع ..

            عبدالعزيز: ركبتك وجعاكي قوووي

            سارة اتبسطتت ان عبد العزيز فسر دموعها على اساس انها بسبب الالم ..

            سارا: ايوة ..

            عبدالعزيز: تحبي اشيلك

            سارا: ايه بتقول ايه

            عبدالعزيز: مش هي وجعاكي

            سارا: لالالا تشيلني ايه قدام الناس

            عبدالعزيز: عادي ما يهمنيش راي الناس وتاني حاجة هما بيعموا اكتر من كدة بيفسروها بالرومانسية يا هبلة ..

            سارا: لالالا مش محتاجة اقدر اصبر .. وتاني حاجة انا مش هبلة .

            عبدالعزيز:طيب خلاص ليه متنرفزة .

            سارا بنرفزه : والله لو انت كنت مكاني وركبتك وجعتك حتبقى متنرفز اكتر مني .

            عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص حتاكليني

            سارة بصت لعبد العزيز بنظرة وما ردتيش عليه ...... وصلوا للفندق ... وما سبهاش عبد العزيز الا لما دخلوا الجناح بتاعهم .. على طول سارة راحت للحمام .. كان بنطلونها عند ركبتها كله دم .. خصوصا ان لون بنطلونها بيج ... غسلت الجرح ونظفته ..


            وفي مصر ..

            الكل في البيت كان نايم والدنيا ضالمة .. كانت عقارب الساعة على 2ونص صباحا .. تامر وبكل هدوء ... عشان ما حدش يصحى ... كان تعبان .. راح لاوضته .. ما فتحش النور .. وراح للسرير .. وهو بيمشي في الضالمة خبط حاجة صغيرة على الارض .. يوووووة اوضتي مش متوضبة ... من زمان الخدامة ما دخلتهاش ....بكرة حقول لامي تخلي الخدامة توضبها .. رمى نفسه على السرير عشان يريح شوية .. على ما يأذن الفجر ..
            شوقي : تاااااااااااااا ااااامر ... يالا قوم ..

            تامر : اممممم

            تامر: اممم

            شوقي : تاااااامر

            وفضل يهز فيه ابوه وتامر زي الميت مش حاسس باللي حواليه ..

            شوقي : انا عارف ايه اللي ينفع معاك .

            وراح للحمام وخد كوباية ماية ... شوقي اهم حاجة عنده ان عياله يحرصوا على الصلاة في وقتها .. ويصلوا في الجامع ... وخصوصا الفجر والمغرب ...وكب الماية على وش تامر ... تامر قام مفزوع من السرير ..

            تامر : ليه يابابا يووووووه ليه بس كدة .

            شوقي : تستاهل بقالي ربع ساعة بصحي فيك و انت زي الميت ... ما بقاش حاجة على اقامة الصلاة ..

            تامر وهو بيمسح الماية اللي في وشه : طيب ما لقيتش حاجة احسن من الماية تقومني بيها .

            شوقي : عجزت وانا بحاول معاك ..... يالا قوم اتوضى والحقني على الجامع .. ما شفناش من وش السهر دى بره خير ..يالا قوووم

            وبعد ما خرج ابوه .. راح تا مر للحمام وهو مضايق والماية على وشه وشعره مبلول .. وهدومة مبلولة .. غير هدومة واتوضى وراح للجامع ..

            وبعد ما خلصت الصلاة .. ورجعوا للبيت .. على طول تامر طلع على اوضته عشان ينام لانه كان تعبان جداااا وما اخدتش كفايته في النوم .. ولما وصل على سريرة داس على حاجة ... شاف محفظة صغيرة سودا ... اول مرة يشوفها ... وطى وخدها .. استغرب واضح انها محفظة ..بس ياترى بتاعت مين ... وايه اللي جابها هنا ... فتحها ماكانش فيها الا 20جنيه ... وواضح ان صاحبها مفلس .. بس المحفظة انيقة وجميلة .. شكله بتاعت بنت... يمكن مها دخلت الاوضة ووقعت منها .... بس ايه اللي حيدخل مها اوضته ... كان فيها صورة لبنت صغيرة مايعرفهاش .... الصورة ابيض واسود ... سن البنت اللي في لاصورة تقريبا 6 سنيين ... بس لحظة اوعى يكون اللي في بالي ... شال الصورة وكان تحتها صورة تانية .. 3 صور لنفس البنت ... واضح انها نسخ منها .. وصورة لعمر .. ... وصورة لعبد العزيز ... وصورة لبنتين صغيرين جدا .. شكل البنتين بنات نورة ... وصورة لبنت عمر ... وصورة لنفس البنت مع بنت اكبر منها واقفين في حديقة وسنهم ما بين 8 الى 10 سنوات ... يعني اكبر شوية ..

            في الوقت دى جيه الفضول لتامر ... وطار التعب اللي كان بيحس فيه ... وطار النوم وقعد على السرير ...وخد المحفظة .... وطلع البطاقات... وتأكد من صاحبته .... وشاف البطاقة الشخصة بتاعتها وفيها صورة وهي محجبة ... يا الله البنت زي القمر حتى من غير مكياج ... البطاقات اللي في المحفظة مهمة ... بطاقة البنك ... والبطاقة الشخصية ... وبطاقة النادي ... بس دلوقتي ايه اللي جاب المحفظة دي هنا في اوضتي .. ازاي دخلت الاوضة ... لا وكمان عند سريري... ايوة هما جم زارونا انبارح .....بس ايه اللي دخلها اوضتي ..معقول دخلت اوضتي عشان تشوفها ... لالالالا انا بفكر في ايه .. يمكن حد من العيال كان بيلعب فيها ونسياها في اوضتي .... بس الفكرة دي برضه ماتدخلش العقل... طب ازاي دخلت هنا ؟؟ ما اعتقدش انها سابتها قصد .. اكيد ما تعرفش اصلا انها هنا ... لان فيها حاجات مهمة ..اكيد وقعت منها .. يعني خلاص تقع منها هنا جمب سريري... والغريبه من دى كله ان تامر ما اضايقش ان المحفظة وقعت عنده في الاوضة كل اللي ضايقه ان الاوضة ما كانتش متوضبة ......

            ارتسمت ابتسامة غريبة على وش تامر... بس هو اش عرفه انها كانت حتدخل الاوضة اصلا ... دى لوكان يعرف انها حتدخلها اصلا دى ما كنش وضبها وبس لالالا دى كان عطرها وخلها ريحتها حلوة كمان.... حط المحفظة على الترابيزة اللي جمب السرير .... بعد ما قرر انه يحطها بكرة في اوضته سارة ... على اساس اذا جات سارة اكيد حتدخل اوضتها ..... وتشوف الحفظة وترجعها لرهف .. يعني كأنها وقعت في اوضتها لما جم ياخدوا حاجات من اوضتها ...
            ونام تامر وطيف رهف ما فرقش خياله ...

            وفي فرنسا ....

            بعد ما صحيوا من النوم على حدود الساعة 6 ونص الصبح .. اقترح عبد العزيز على سارة انهم يفضلوا قاعدين هنا لغاية الساعة 1 الظهر وبعدين يرجعوا لباريس ..

            سارا:لا مش مستهلة ... احنا مشينا انبارح بما فيه الكفاية ..

            عبدالعزيز: في اماكن كتيرة لسة ما رحناهاش ...

            سارا: معظمها العاب وانا ماليش طولة بال ....لو انت كنت عايز خلينا بارحتك .

            عبدالعزيز:وانتي اللي كنتي متلهفة انك تيجي ديزني ... كل دى عشان يوم واحد وتزهقي .

            سارا: ما زهقتش بس ما حبتهاش دمها تقيل

            اكدي سارة مش حتحب المكان دى ... مش هنا تحطمت كل امالها واحلامها .. وحبها الوليد اللي لسة ما شافش النور ولا عبرت عنه .. مات وهو في المهد ...كل دى حصل في المكان دى .... يعني معقول حترتاح في مكان حصل فيه كل دى ... او حتى تحبه .. هي ما صدقت تطلع منه .. لا والاحسن انها خلاص حترجع مصر ...

            عبدالعزيز: براحتك تعالي نفطر ونمشي ... حجاتك كلها جاهزة ..

            سارا: ايوة .. كل حاجة جاهزة ..

            عبدالعزيز: خدي اللي انت عايزة تخديه معاكي في الطيارة ... عشان خلاض مش حنفتح الشنط تاني ..

            سارة وهي بتبص على الشنطه صغيره.. مش عايزة اخد حاجة معايا الا الشنطة دي بس وبتشاور عليها .

            عبدالعزيز: اوكي حتصل على الفندق يجبولنا سيارة ويبعتوا الحمال عشان ينزل الشنط والاكياس دي كلها ..

            على الساعه 9 الصبح وصلوا لباريس... اخذوا يتمشون فيها بعد ما اودعوا الشنط مع الشنط الي قبل عند الفندق نفسه على اساس انهم حيجوا ياخدوها الساعة 2 ويروحوا للمطار مرة وحدة ..اشتروا هدايا للي لسة ما جبلوهمش هدايا والكلام بين سارة وعبد العزيز كان شبه معدوم......كان الهدوء من طرف سارة اكتر ... لو كلمها عبد العزيز او سألها عن حاجة ترد عليه وبس امتر من كدة ما فيش ... واذا ردت بكلمة او اتنين .. عبد العزيز كان حاسس بسارة .. وحاسس انها مش طبيعية ... بس فسر عدم طبيعيتها دى على اساس انها خلاص زهقت وعايزة ترجع مصر واشتياقها لاهلها .. وخصوصا لما بيشوف اللمعة في عنيها والفرح لما بيفكرها عن مصر واهلها ...

            وفي مصر..

            بعد ما رجع عمر من الشركه .. كان تعبان جدا .. قرر انه ينام شوية .. وراه مشورا .. لازم يروح المطار عشان يستقبل اخوه ... دخل البيت ما لقاش حد .. راح لاوضته .. وهو ماشي مر باوضته ميرنا سمع اوات اخواته ... خبط على الباب ودخل ..

            عمر: بتعملوا ايه با حلوين

            ميرنا : اهلا يا عمر ... انت جيت .

            عمر: لا لسة ما جيتش ... انت شايفة ايه ..

            رهف: هههههههه... سيبك منها غبيه ما بتفهمش

            ميرنا :سيبالك الذكاء كله يا ختي ..

            تعليق


            • #81
              عمر: ههههههههههههههه اا.. والله انتوا عيال وحتفضلوا كدة ومش حتكبروا ابدا .. لو كان دى تفكيركم ..

              رهف: طيب انت فسرلنا قصد اخوك المصون باللي بيعمله دى ايه.

              عمر: طيارته حتوصل الساعة 2... يعنى على الساعه 3 ونص اربع الفجر حيكون في البيت تخيلي انتى مكانه حيكون لكي نفس انك تسلمي على حد .. ولا حتحتاجي لسرير مريح وتنامي عليه .

              ميرنا : اه صحيح .. بس اكيد ابويا وامي حيزعلوا ...

              عمر: يزعلوا من ايه .. لما يصحوا الصبح ان شاء الله حيشوفهو ويسلموا عليهم كمان ..

              رهف: طيب بيت عمي شوقي يعرفوا انهم حيوصلوا .

              عمر: مااعتقدش ... ما قليش عبد العزيز ... والنهاردة شفت محمد وما قليش حاجة بخصوص الموضوع دى ..

              ميرنا : مش عارفة حاسة ان تصرف عبد العزيز بالطريقة دي غلط ..

              عمر: انا ما قلتلكمش عشان اسمع رايكم ... بس عايز الاوضة تبقى جاهزة .

              رهف: اكيد ان شاء الله ... خلاص طلعنا يا عمر عشان نشتري بقيت الحاجات الناقصة .

              عمر: لا والله .. انا مش فاضي لكم روحوا لوحدكم ..

              ميرنا : انت تعرف اني امي ما بترضاش نروح السوق لوحدنا ولو قلنالها حتفتحلنا سين وجيم .. ومش حنقدر نقاوم وحنعترف عالطول من اول سؤال ان عبد العزيز وسارة جيوصلوا النهاردة ..

              عمر: عشان ادبحكم ... ولو الحاجات الناقصة بسيطة خلاص مش مهم دلوقتي نجبهم بعدين

              ميرنا : لا ما بنفعش دول مهمين جداااا .. وما يستنوش ..

              عمر: طيب زي ايه

              رهف: لية ما اشترناش الشموع .. عايزين نملى الاوضة شموع ...

              عمر: ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه هه

              ميرنا : بتضحك على ايه

              عمر وهو مش قادر يمسك نفسه من الضحك: والله انكم جوز تحف ...انتوا بتتكلموا جدا

              رهف بعصبيه: ايوة بنتكلم بجد مش عرايس دول وعايزين جو رومانسي ..

              عمر: هههههههه..

              ميرنا : طبعا مش لسة راجعين من شهر العسل لازم تكون اوضتهم رومانسية ..

              عمر: والاوضة ما تبقاش رومانسية الا بالشموع ..

              رهف: يعنى فاطمه الي عمرها ما شغلت لك شمعه

              اتغير وش عمر .. ورهف استوعبت الكلام اللي قالته ... بس بعد ايه ..

              رهف:انا اسفه يا عمر والله ماكنتش اقصد

              عمر: لا عادي .. الله يرحمها

              ميرنا : عمر رهف ما تقصدش حاجة ماتزعلش ..

              عمر: انا عارف ومش زعلان مين قالكم اني زعلان .

              ولفت ميرنا لرهف وبصتلها بصة عتاب على الكلام اللي قالته لاخوها ... ورهف بجد ندمت ... ووقف عمر عشان يخرج من الا وضة ولما وصل عن الباب لف على اخواته ..

              عمر: اوكي انا حريح شوية ...وعلى الساعه 7 تكونوا لابسين وجاهزين عشان اطلعكم تجيبوا اللي انتوا عايزين تشتروه لعبد العزيز وسارة ...

              نطت ميرنا وجريت وحضنت اخوها وباسته من خده ..

              ميرنا : شكرررررررا يا احلى اخ في الدنيا ...

              عمر: هههههه... ايوة في المصلحة بس تعرفوني وغير كدة ما حدش يعرفني ..

              ميرنا : لا والله يا عمر احنا بنحبك قوووي من غير اي مصلحة .

              عمر: المهم لو اتأخرتوا انتوا حرين

              ميرنا : اكيد حنكون جاهزين ...

              لاحظ عمر سكوت رهف الغير عادي ....

              عمر: رهف حبيبتي والله عادي انا مش زعلان ما فيش حاجة ... والكلام اللي انتي قولتيه كله صح .. وبالعكس انا اتبسطت لانك فاكرتيني بذكرى حلوة .. من زمان ما افتكرتهاش ..

              رهف بصوت واطي: ربنا ما يحرمناش منك يا احلى واطيب اخ في الدنيا

              عمر: ههههههههههههه.. والله عليكم كلام يالا يا احلى اخوات في الدنيا وباس اخواته وراح عشان يريح شوية ..

              وخرج عمر من الا وضة .. ورجعوا رهف وميرنا للرغي تاني

              تعليق


              • #82
                وفي مطار باريس ... بعد ما خلص عبد العزيز وسارة اجراءات المطار المعتادة من جوازات وتذاكر ووزن ... راحوا لصالة الانتظار .. وقعدوا كان الوقت لسة بدري شوية على اقلاع الطيارة باقي حوالي ساعتين ... يعني عندهم ساعة ونص فاضيين فيها .. خد عبدالعزيز الجريدة وقعد يقرا فيها .. وسارة قعدة جمبه بجسمها بس ... اما روحها كان في مكان تاني ....كانت بتفكر في مستقبلها .... قبل يومين كانت الصورة واضحة بالنسبة لها .. حياة سعيدة ... مع زوح تحبه .. وعيال .. وبيت صغير على قدهم .. بس دلوقتي حاسة ان مستقبلها بقى اسود ... مش قادرة تتخيل شكله حيبقى ازاي ... وهي اصلا مش عارفة حتسكن فين ... ولا عمرها سألت عبد العزيز السؤال دى .... بس دلوقتي في راسها الف سؤال وسؤال عايزة تسأل بيه عبدالعزيز .. ..حيسكونوا فين .. وحياتهم حتبقى ازاي .. عايز يجب اطفال ولا لاء .. ولا كفاية عليه زوجة .... اسألة كتيرة بدور في راسها ... لف عبد العزيز على سارة لقاها بتلعب في الم نديل اللي ايديها لغاية لما قطعته ... لغاية لما نتفتها كلها على حجرها ... عرف انها مش معاه ابدا وانها في وادي تاني خالص ... شكلها لسة خايفة من الطيارة .. مد اديه وحطها على اديها وضغط علهيا جامد .. سارة اللي تفاجأت منه وفاقت من السرحان اللي كانت فيه ورفعت راسها .. وعلى طول تقع عنيها على عين عبد العزيز .. كان بينهم مغناطيس يجذبهم ... ما قدرتش تنزل عنيها من عينه ... عنيه حلوة ... الجملة الوحيدة اللي طرأت على بالها ... ان عنيه حلوة ... وجت في بالها لو جابت ولد ياخد من ابوه عنيه الحلوة دي ... اكيد ما فيش بنت تقدر تشيل عنيها عنه ابدا .....وشها احمر .. لاحظت ان عين عبد العزيز ابتسمت .. كأنه بيقرا اللي بدور في بالها .. ياترى هو بيفكر في ايه .. بعد الكلام اللي انا سمعته منك يا عبد العزيز .. بتفكر في ايه تاني ..


                عبد العزيز : ماتخافيش انا جمبك يا سارة .

                سارا باستغراب: اخاف من ايه

                عبدالعزيز: من الطيارة

                سارة اتغيرت ملامح وشها وكأنها لسة بتستوعب انها حتركب الطيارة من جديد لانها نسيت اصلا انها حتركب طيارة لانها كانت سرحانة في حاجة تانية خالص ...وعبدالعزيز زاد ضغط ايده على ايدها بعد ما لاحظ تغير ملامح وشها ... ياترى بتشفق عليا يا عبدالعزيز ولا خايف عليا ولا ايه بالظبط .. بيعاملني زي الاطفال ... لا انا مش لازم اخاف .. عشان ما ادهوش الفرصة يشفق عليا .... انا مش محتجها الشفقة دي انا محتاجة لحاجة اكبر من كدة يا عبد العزيز ......


                سارا: انا مش خايفة ...

                عبدالعزيز: ماعلينا .. انت مش جعانة احنا ماتغدناش ما تيجي نتغدى ...

                سارا:بس انا مش جعانة ...

                عبدالعزيز: براحتك بس اكل الطياره يمكن يطول ...

                سارا: اوكي خلاص تعالى نروح نتغدى

                راحوا لركن المطاعم ... قعدت سارة على احد التربيزات وراح عبد العزيز يطلبلهم اكل .. قعدت سارة تتفرج على اللي رايح واللي جاي .... كانت لغاية دلوقتي مضايقة ...لفت نظرها وهي قاعدة امرأة زنجية وشكلها مش حلو خالص ... وماسكة بنت واضح انها هجينة شعرها خشن ومش حلو بس لونها افتح من امها ... وملامحها مش حلوة في نفس الوقت ومش وحشة يعني عادية .. كانت الام والبنت واقفين عند حمام الرجالة .. الفضول كان حيموت سارة وتشوف شكل الاب ايه .. واضح من البنت انه ابيض ... فتح الباب وطلع منه راجل اوروبي كان حلو قووووي ووسيم جدا وما توقعتش انه يتجوز واحدة وي دي ... طارت البنت من امها واترمت في حضن ابوها وبعدين الراجل لف على مراته وابتسملها وقرب منها وحط اديه على كتفها ... ابتسامة كلها حي ونظرته كمان مليانة بالحنان والحب ... حست سارة بالحسد ... .نفسي عبدالعزيز يبقى زيه ... هو دى اللي انا عايزاه منه الحب الحقيقي مش المصطنع ... الحب اللي ما بيهتمش بالشكل والمنظر ... حب صافي .. حب يخلي اللي قدامه ملاك حتى لو مش حلو ...ياترى هو انا بطلب المستحيل ... يعني كتير عليا الاحساس دى.... شافت عبد العزيز جاي وشايل صنية فيها بيتزا مع عصيرين ... وهي قاعدة ومراقبة وهو جاي وسرحت ... ياسلام يا عبد العزيز لو اتمكن من قلبك بس ... قعد على الترابية جمبها .. لاحظ عبد العزيز نظرة حزن في عين سارة ....هو حاسس ان فيها حاجة بس دلوقتي اتأكد .. ياترى مالك يا سارة ... ياترى ايه سبب حزنها .. ايه اللي مغير مزاجها كدة ...


                سارا: قلتلهم يا عبد العزيز يشيلوا الزتون من البيتزا ...

                عبدالعزيز: ايوة الزتون والبصل كمان

                خدت سارة قطعة وقعدت تاكلها وبكل هدوء وعبد العزيز لسة بيبصلها ... تصرفاتها مش طبيعية ... حركة اديها .. مش معقول كل التوتر دى عشان الطيارة ... ايه اللي مضايقك يا سارة .... يمكن مش عايزة ترجع مصر ...

                عبدالعزيز: بقولك ايه ياسارة ايه رايك نكمل قاعدتنا هنا ونأجل سفرنا لمصر

                سارا رفعت راسها وعنيه مفتوحة : ليييييييييييييي ييييييييه .

                عبدالعزيز: لا بس اقتراح

                سارا: انت مش عايز ترجع مصر مش كدة ....

                عبدالعزيز: سارة انا بقترح عليكي اقتراح ...يعني لو حابة نمد القعدة هنا ...

                سارا: لا بس اقتراح غريب شوية .. ..

                عبدالعزيز : لا غريب ولاحاجة عادي يعني

                سارا: هي الطيارة فيها مشكلة ولا ايه

                عبدالعزيز: وبعدين يا سارة ... بقولك ايه انسي اقتراحي كأني ما قلتش حاجة ...

                سارة وهي مستغربة من اقتراحه : براحتك

                وكملت اكل ...اتغاظ عبد العزيز من تطنيشها ولا مبالاتها ..لالا دى اكيد فيها حاجة ومخبياها عليا ...ايه قصدها براحتك ... انا استاهل اللي يحصلي اني اصلا بسالها ومعبرها ... انا حوريكي يا سارة .. وخد القطعة بتاعته وقعد ياكل ...


                وفي مصر ...
                نزل عمر من فوق وشاف امه قاعدة في الصالة وجمبها اخته رهف ...

                ميرنا : صح النوم ...

                عمر: صح بدنك ...

                ميرنا : احنا جاهزين من بدري وقلتلنا اننا نكون جاهزين الساعة 7 ودلوقتي الساعة 8 ونص .

                عمر: معلش راحت عليا نومه ...

                قرب من عند امه وباس راسها ...

                عمر: اخبارك ايه يا الغالية ..

                فوزيه: بخير ياحياتى....

                عمر: بقولك ايه يا امي هي فين القمر ....

                ميرنا : قصدك المعفنة ..

                عمر: وبعدين مش حخرجك في حتة ... اتلمي ... اهو انتي المعفنة ..

                ميرنا : ما اقصدش .. ياساتر هو ما فيش حد يهزر معاك ابدا ..

                فوزيه: رايحين فين ..

                عمر: عايزين يشتروا حاجات .. يا ماما هي فين مي مش شايفها ..

                فوزيه: مارضتش تجي من بيت عمتها ..سيبتها هناك

                عمر وهو معقد حواجبه : مرواحها هناك كترت قوووي .. وعالطول بترجع مضايقة من هناك .. بنت نورة دي عايزة تضرب ضرب .. عالطول بتتخانق مع بنتي وما ترضاش تديها العابها .. ومع كدة بنتي بتحب تروح هنا ...

                فوزيه: ههههههههه..مالك ش دعوة انت بالعيال هما بيعرفوا يتصرفوا مع بعض .. ايوة بيتخانقوا بس بيحبوا بعض قوووي ..

                عمر: ايوة دافعي عنهم .. ماهم احفادك ... هي تروح هناك تتبسط وبعدين تيجي تعيطلي وانا احيالها بلعبة جديدة البنت دي حتفلسني ..

                فوزيه: انت اتجدعن وجبلها اخت اواخ عشان تلعب معاه وهي مش حتفلسك ....
                عمر ولا كانه سمع جمله امه الاخيره: بقولك ايه يا ميرنا .. ماتروحي تنادي على رهف بقى علشان نلحق المحلات ..

                فوزيه: ماتقعد معايا شوية

                عمر: ياامي ورايا مشوار غير المشوار دى عايزة الحق ..

                وراحت ميرنا تنادي على اختها رهف .. وقام عمر حيخرج برة ...

                فوزيه: على فين

                عمر: حشغل السيارة لغاية لما يجوا

                فوزيه: لسة بدري حيخدوا ساعة عقبال ما يجهزوا ...

                عمر: طيب ...

                وقعد عمر مع امه ... وبعد اخر مرة قعدت معاه امه وكلمته في موضوع الجواز وهو بيتجنبها ومش عايز يقعد معاها لوحده عشان ماتفتحش الموضوع تاني معاه ..... وهما قاعدين دخل عليهم ابوه صلاح ... وكان وشه متغير شوية .....

                صلاح : بقولك ايه يا ام عمر الرجالة جيين دلوقتي ...

                فوزيه : مين؟؟

                صلاح : ابو محمد وابو علي ...

                فوزيه: حيتعشوا هنا

                سالم: لا حيشربوا الشاي

                فوزيه: ماشي حخلي الخدامة تحضر الصالون ...

                صلاح لف على عمر : وانت ما تخرجش .. خليك معانا ..

                عمر: بس انا واعد البنات اخرجهم ....

                صلاح : لا سبهم دلوقتي ...

                ميرنا : باعلى صوت : عمممممممممممممم مممر احنا جاهزين ...

                صلاح : بس يا ميرنا ايه الصوت العالي دى ...

                رهف: هههههه سيبها يا بابا هي اصلا ماعندهاش انوثة ....

                وتروح رهف عند ابوها وتضمه ..

                رهف: اشتقت لك يالغالي
                ...
                ارتسمت ابتسامه حنان على وش صلاح .. خلت النظرة الصارمه الي ما تفارق عنيه اختفت .. وضم بنته ..

                صلاح : وانا كمان يا رهف وحشتيني موووت .

                ميرنا : يعني انا ليه الزعيق وهي ليها الحضن والحنان دى كله ..

                رفع صلاح اديه .. وجت ميرنا وضمت ابوها .. وبقى صلاح ضامم بناته الاثنين ..

                رهف: كل دى غيرة

                ميرنا : ليه هو ليكي لوحدك ولا ايه يا طماعة ..

                عمر: هههههههه ياسلام عليكم ناقصكم نورا وتكمل العيلة السعيدة ...

                ميرنا : نورة عندها جوزها ..

                سالة وهو بيداعب ميرنا : وانت كمان حتتجوزي وحتسيبينا ..

                ميرنا : لا مستحيل اسيبكم ابدا

                رهف: ليه عايزة تعنسي

                صلاح : بقولكم ايه انا تعبت من الوقفة ... يارب اخلص منكم انتوا الاثنين ...

                ميرنا : ايه يا بابا انت زهقت مننا ولا ايه ..

                صلاح وهو بيرزيد ضمه لبنته : هو انا اقدر افارقكم بس .. وربنا يصبرني لما تتجوزوا .

                ميرنا : انا مستحيل ا تجوز ..

                وباست ابوها .. وسابته علشان يقعد لانه تعب من الوقفة ..

                رهف: يالا يا عرم عشان نخرج ..

                عمر بابتسامه : حبيبكم مش راضي

                رهف: أي حبيب ؟؟

                ميرنا : هههههه يا غبية يقصد ابوكي .. الا صحيح يا بابا انت مش راضي اننا نخرج ..

                صلاح : في رجالة جايين دلوقتي وعايز عمر يضايفهم معايا ...

                رهف: ما الخدامة موجودة يا بابا هي اللي تخدم على الضيوف ..

                ميرنا : عشان خطري يا بابا لو عمر ماخرجناش مش حنقدر نخرج
                ..
                صلاح : انتوا رايحين فين ...

                ميرنا : حنشتري حاجات عشان اوضة عبد العزيز ...

                صلاح : بكرة مش لازم النهاردة ..

                عمر وهو رافع اديه يعني ما يقدرش يعمل حاجة ..

                رهف : صلاح .. صلوحتي

                صلاح وهو فاتح عينه : ايه يا بنت هو انا ابنك ولا ايه ...

                رهف: بجد يا بابا احنا عايزين نخرج احنا جاهزين ولابسين ومش حنتأخر ..

                صلاح : ماشي براحتكم هو انا اقدر ارفض لبناتي طلب ...

                عمر: ههههههه...خلاص يابابا لو كنت محتاج منك حاجة حقولها لاخواتي عشان توافق عليها ....
                صلاح بس لعمر بنظرة خلته يضحك

                صلاح : هي فين امكم والله القاعدة معاها احسن منكم ...

                ميرنا : حنريحك منا يابابا وحنمشي دلوقتي ويخلالك الجو ما ماما ... ايوة يا سيدي من ادك بس .. يالا يا عمر ..
                وخرجوا البنات مع اخواهم عشان يروحوا المشوار بتاعهم ..

                عمر: عايزين تروحوا فين ..

                ميرنا : جنينة مول فيها حاجات حلوة ...

                رهف:وكمان الحورية موووول عنده حاجات تجنن ...

                عمر: قرروا على مكان واحد...

                ميرنا : خلال احلى حاجة نروح سيتي ستارز ...

                عمر: بس حيبقى زحمة ..

                رهف: بقولك ايه يا عمر نروح المولات كلها احسن ونريج دماغنا مش احسن من الحيرة دي .....ههههههه

                عمر: ياسلام ... هو مكان واحد بس ..

                رهف: عمررر لو سمحت

                ميرنا : انت رايح فين يا عمر اوعى تقول حتروح لنورة تاخد مي ..

                عمر: طبعا بنتي لازم تتفسح معاكم .

                ميرنا : اتمنى نطلع مرة وهي مش معانا ...

                عمر: لو هي ما خرجتش معانا انا مش حطلعكم في حتى

                رهف: بس كدة حنتأخر

                عمر: ماتخافيش المحلات ما بتقفلش دلوقتي ...

                رهف: بس ماتجبش بنات نورة كمان ..

                عمر: والله لو مي عايزاهم حنجبهم

                منيره: اووووووف بجد حاجة تقرف ...

                عمر: ههههههههههههه ... ما تخلونيش ارجعكم دلوقتي وبلاها خروجة ..

                رهف: لا خلاص لو عايز تجيب عيال العيلة كلهم هاتهم مش حنقولك حاجة ...

                ميرنا بصوت واطي: ما ينفعش نطلع من غير عيال ابدا

                عمر: بتقولي حاجة

                ميرنا : لالالالا ما بقلش حاجة

                ووقف عمر عند بيت نورة ...واتصل على اخته بالموبيل ...

                نورة: اهلا يا عمر ازيك

                عمر: ازيك انت عاملة ايه ..

                نورا: الحمد لله انت عامل ايه

                عمر: بخير مشتاقين

                نورا: هههههه..ايه مشتاقين هو انا بسمع صوتك الا لما تكون بنتك عندنا بس

                عمر: حرام عليك .... هي مي فين ؟

                نورا: بتلعب مع البنات

                عمر:ممكن تخليها تطلعلي انا في السيارة برة مستنيها ...

                نورا: ياعني انت برة على الباب ومش عايز تنزل تسلم على اختك

                عمر: معلش مستعجل والله... مرة تانية ان شاء الله

                نورا:انزل بس انا واحمد قاعدين ...تعالى نتكلم شوية بقالنا مدة ماعرفناش اخبارك ..

                عمر حط ايده على السماعه ولف على اخواته : مصرة اننا ننزل ..وانا من زمان ما شفتش احمد

                رهف: هي الخروجة دي منقوق عليها يا ساتر

                عمر: ههههههه..ابوقلك ايه يا نورة انا كان نفسي اقعد معاكي واشوف احمد انا من زمان ما شفتهوش

                نورا: انت معاك حد في السياره

                عمر: ايوة اخواتك

                نورا: رايحين فين

                عمر: عندهم حاجات عايزين يشتروها

                نورا: طيب كويس اجي معاكم

                ميرنا بصوت عالي: مستعجلين

                نورا: هي ميرنا دي ما بتتكسفش من نفسها حتى ما فيش مجاملة ولا تقول لاختها وحشتيني ..

                عمر: معلش يا نورة اندهيلي مي بقى

                نورا:حاضر ان شاء الله .. وعايزين نبقى نشوفك لحسن ازعل ..

                عمر: مش محتاج اني ازركم انت كمان شهر حتيجي تقعدي عندنا ..

                نورا: لسة فاضل شهر مش دلوقتي يعني مش حشوفك الا بعد شهر

                عمر: لا ان شاء الله حشوفك يالا بقى

                نورا: ماشي يا عمر وسلم على البنات مع انهم ما يستهلوش ..

                عمر: ههههههههه .. حاضر يوصل ... مع السلامة

                وقفل مع اخته التليفون . ويعد حوالي خمس دقايق وخرجت مي لابوها ... وبحركة تلقاية بتفتح الباب اللي جمبه ..

                ميرنا : رايحة فين ..

                مي: عمتى ميرنا انت هنا ....

                ميرنا : لا وراى .. ولا انا مش مالية عنيمي يالا روحي قعدي جمب رهف ..

                عمر:ميرنا ما تكلميش بني الطريقة دي .... ومعاها حق انتي اللي قاعدة مكانها .. يالا روحي انتي ورا وخليها تقعد جمي انا مشتقالها موووت ..

                ميرنا : من ساعة ما قلنالك عايزي نخرج وانت عمال تذلنا عشان الخروجة دي

                رهف: اه والله مش عارفة ماله

                مي: لا يابابا انا حقعد ورا

                ميرنا : ومين قالك اصلا اني حقوم ...

                عمر: ههههههههههه.. انتوا ما حدش يهزر معاكم ابدا كل حاجة عندكم جد..
                بعد ما مشيوا

                عمر: مي حبيبتي اتبسطي في بيت عمتك

                مي: قوووي يا بابا .. احنا رايحين فين ...

                عمر: انتي عايزة تروحي فين

                مي: ماعرفش اي مكان

                ميرنا : حنروح المول

                مي: ايوة يا بابا انا عايزة اروح جنينة مول

                عمر: ليه ؟؟

                مي: عايزة اشتري حلويات

                عمر: خلاص نروح جنينة مول

                رهف: باقالنا ساعة بنتحايل معاك ولما تتكلم الست مي توافق عالطول

                عمر: ههههههههه.. ليه هو انا ليا كام مي ... هي مي واحدة بس ...

                رهف: ربنا ماي حرمكوش من بعض ...


                بعد ما ما راحوا المول ... البنات راحوا يلفوا على الشموع والحاجات اللي ناقصاهم ... اما عمر فاخد بنته وراح يشتريلها الحلويات اللي هي عيزاها .. بعد ما اشترلها راح للبنات ...

                عمر: بقولك ايه روحوا خلصوا حاجاتكم وانا حاخد مي ونروح كافي نشرب حاجة ماشي .

                رهف: ماشي ولما نخلص حنتصل بيك

                عمر: اوكي بس ماتتأخروش

                رهف: حاضر

                مي: انا جعانه يابابا

                عمر: بعد ما يخلصوا نروح نتعشى في مطعم

                وهو قاعد في الكافي بقى واحد بنادي عليه لف وشاف مين اللي بنادي لقى تامر قاعد مع لصحابه في الكافي .. ويقوم تامر ويروح يسلم على عمر ..

                سلمان وهو بيسلم : ازيك يا عمر

                عمر: الحمد لله ازيك انت يا تامر

                تامر : الحمد لله

                عمر: بتعمل ايه هنا ...

                تامر : ابدا جي معي صحابي نشرب حاجة ..

                عمر: والمذاكرة عاملة ايه معاك ..

                تامر : الحمد لله كويسةوالسنة دي اخر سنة ان شاء الله ...

                عمر: بالتوفيق انشالله

                تامر راح وطى وسلم على مي : ازيك يا قمر ..

                مي بابتسامه: الحمد لله

                تامر : جاية عشان تلعبي ..

                عمر: لا والله ...احنا بنشاري شوية حاجات

                تامر :طيب تعالى اقعد معانا ..

                عمر: لا معلش اصلا معايا القمر وعايز اقعد معاها شوية اسيبك انت مع اصحابك ..

                تامر : اه صحيح يا عمر هو عبد العزيز حيرجع بكرة ..

                عمر: هو انت مشغول الليلة ؟

                تامر : لا ليه ؟

                عمر: خلاص حمر عليك بليل تيجي معايا

                تامر :على فين ..

                عمر: للمطار

                تامر : اوعى يكون حيجوا النهاردة ..

                عمر: هههههههه .. لو عرف عبد العزيز انك عرفت حيدبحني ..

                تامر : هو موصيك انك ما تقولناش ..

                عمر: ايوة بيقول انه مش عايز يقلقكم

                تامر : ليه هي سارة مالهاش اهل لازم يعرفوا ولا ايه ..

                عمر: لا مش عشان كدة .. انت بس ما تعملش مشكلة ... جهز نفسك بليل وانا حتصل بيك ونروح نجيبهم ..

                تامر : ماشي الساعة كام ؟

                عمر: على الساعه 12 ونص ..طيارتهم حتوصل الساعة 2 ان شاء الله

                تامر : اوكي .. حستناك

                عمر: يالا اسيبك بقى عشان اصحابك

                تامر : ماشي وانا اسيبك مع القمر ... وانا حستناك .. مع السلامة ..

                عمر: مع السلامة

                بعد ما خلصوا البنات اتصلوا باخوهم ... وجيه واخدهم وراحوا يتعشوا في المطعم

                تعليق


                • #83
                  معلش يا جماعه هتلاقو الاسامى متلغبطه شويه علشان تتابعوها كويس ركزوووووووو

                  نزلت حلقات كتير اهو علشان محدش يزعل منى اتفقنا؟؟؟

                  تعليق


                  • #84
                    مشكووورة والله على هذه القصة الجميلة
                    أتمنى أن تكون النهاية قريبة
                    لا أنسى تهنئة الجميييييييييييييع بعيد الأضحى المبارك
                    كل عام ونتم بأللللللللف خير

                    :sm199::sm199::sm199
                    :

                    تعليق


                    • #85
                      جزاكـ الله خير
                      وكل عام وأنتم بخير

                      تعليق


                      • #86
                        وحشتيييني أووووي أختي عاشقة الجنة ,
                        القصة حلوه ومشوقه جداااااااا , بس لازم نعرف اخرها .. ياريييييت تكمليها .
                        :sm182:
                        د/غيداء

                        تعليق


                        • #87
                          اهلاااااااااا يا غيداء ازيك عامله ايه انتى كمان وحشانى منوره القصه والحمد لله انها عجبتك


                          خير

                          غنوه معلش اتاخرت عليكم عنيا حاضر هكملهالكم

                          تعليق


                          • #88
                            الحلقة ال23


                            على الساعه 6 ونص اعلن المطار للركاب للاتجاة للبوابة رقم 4 للرحلة رقم 307 المتوجة الى القاهرة....خد عبد العزيز الشنطة من سارة وساب لسارة الشنطة الصغيرة .. وسحب شنطته ووقفوا في السير عشان يركبوا الطيارة ..... بعد ماركبوا وقعدوا في اماكنهم ... كانوا قاعدين في الكرسيين اللي في النص ... كانت حاسة انها تعبانة وعايزة تنام ... وفي نفس الوقت حاسة برهبة وخوف من الطيارة .. بس الخوف المرة دي اقل من المرة الاولى .. وربطت الحزام .. وقعدت اديها ترتجف ... مش عارفة هل هو من الخوف ولا من التوتر للحياة اللي مش عارفة حتعشها ازاي ..

                            عبدالعزيز: سارة ربنا يهديكي هدي اعصابك شوية ما فيش حاجة حتحصل ان شاء الله ..

                            ومد اديه عشان يظبط لسارة الحزام .. ولسة حيسحب ايده راحت سارة مسكتها جامد وبكل قوتها ..

                            سارا: عبد العزيز انا خايفة

                            عبدالعزيز بنظره كلها حنيه: ماتخافيش يا حبيبتي انا معاكي .. اصلا لسة الطيارة ما تطلعتش ..

                            سارا: ولو وقعت الطيارة

                            عبدالعزيز: ماتخافيش مش حتقع

                            سارا: طيب لو وقعت

                            عبدالعزيز: لو وقعت حموت انا وانت وما فيش حد حيعيط على التاني

                            حست سارة باطمئنان وسكينة دخلت قليها طيرت الخوف اللي كان مليه .. عبد العزيز حيموت ... حيموت ويسبني .. لا مستحيل انا افضل اني اعيش معاه وهو ما بيحبنيش احسن من اني اعيش من غيره ....

                            سارا: ماتقولش كدة ياعبدالعزيز

                            عبدالعزيز: خليكي متفائلة وبطلي تشائم

                            الطيارة بدأت في التحرك وزادت ضغط ايد سارة على ايد عبد العزيز ..

                            عبدالعزيز : بقولك ايه يا سارة

                            سارا وهي مغمضة عنيها قوووي : نعم .

                            عبدالعزيز: بصيلي

                            رفعت سارا وشهها وبصت على عبدالعزيز

                            عبدالعزيز: ايوة كدة

                            سارا: عايز ايه

                            عبدالعزيز: ياااه ايه دى

                            سارا: ايه

                            عبدالعزيز: اللي هنا دى

                            ويشاور على خدها اليمين ... لمست سارة خدها ..

                            سارا: ماله فيه ايه

                            عبدالعزيز:تصدقي اني لسة ملاحظ حبة الخال اللي عندك

                            سارا: والله انك فاضي

                            عبدالعزيز وهو يبتسم: بس ايه مخلياكي حلوووووة قووووي

                            سارا: عبد العزيز انا حالتي حالة وانت بتتكلم عن حبة الخال .

                            عبدالعزيز: انتي خايفة من ايه

                            سارا: الطيارة حتطلع دلوقتي

                            عبدالعزيز: هههههههه الطيارة طلعت من زمان احنا في الجو دلوقتي ..

                            سارا فتحت عنيها قوووي : والله

                            عبدالعزيز: اه والله ... شفتي بقى ما حستيش ازاي ..

                            سارا: ههههه اه والله ما حسيتش

                            وبصت سارة لعبد العزيز بنظرة يعني انا فهمت انت عملت كدة ليه..

                            سارا: يعني انت كنت عايز تلهيني ...

                            عبدالعزيز: هههههههههه ونجحت الخطه

                            سارا: هههههه..اه والله

                            عبدالعزيز: بس الكلام اللي انا قلته لك حقيقي

                            سارا باستغراب: أي كلام؟؟

                            عبدالعزيز: ان حبة الخال محلياكي قوووي

                            احمر وش سارة قوووي من الكسوف .. وخدت مجلة اللي قدام الكرسي وقعدت تقرا فيها ..

                            سارا : تعالى نشوف برنامج الطيارة ايه

                            عبدالعزيز: ههههههههههههههه هههه..

                            يااااه دى بتتكسف من اقل مجاملة او مدح ... بجد الانسانة دي كل مرة بتسحرني اكتر من الاول ....
                            وفي المطعم
                            ...
                            رهف: انا عزامكم النهاردة

                            ميرنا يعني اطلب اللي انا عيزاه ...

                            رهف: اكيد

                            عمر: وايه المناسبة

                            رهف: نجاحي

                            ميرنا : اللي يشوفك كدة يقول انك انتي الوحيدة اللي نجحتي ..

                            رهف: على الاقل انا مش بخيلة زيك

                            ميرنا : مين فينا البخيل ولا دفعت و لا مليم على الحاجات اللي احنا اشترناها دي ..

                            رهف:ادفع ازاي وانت واقفة على الحساب وعماله تدفعي ومش مدياني فرصة

                            عمر: يالا خلصونا مي جعانة

                            رهف: خلاص انا قلت... بس لحظه اشوف كام معايا في المحفظة عشان ماادبسش..

                            ميرنا : حتى لو ما عندكيش فلوس معاكي الفيزا كارد

                            رهف وهي بتفتش في شنطتها: مش شايفة المحفظة بتاعتي هي فين

                            عمر: هههههههههههههه. . ايوة كدة اطلعي على حقيقتك

                            ميرنا : وتقولي عليا بخيلة ...

                            رهف: والله العظيم مش عارفة هي فين شكلي كدة نسيطها في شنطتي البيج

                            عمر وهو يغمز لها: ماشي ما علينا

                            رهف: يووووووووه والله

                            ميرنا : هههههههههههه خلاص صدقناكي

                            رهف: لو مش مصدقة خدي فتشي ...

                            عمر: لالالالا على ايه .. خلاص مصدقينك .. ومين قال اصلا اني حوافق انكم تدفعوا الحساب ... انا الليلة عازمكم ...

                            ميرنا : ربنا ما يحرمنيش منك

                            رهف:شكرا يا عمر

                            ميرنا : الحمد لله انا عارفة امكنياتي فليه احط نفسي في موقف حرج ...وبايخ زي بعض الناس ...

                            رهف بعصبيه: اهو انتي البايخة

                            عمر: والله انا قلت عليكم ناقر ونقير ما حدش صدقني .....ههههههههه. .. يالله بس كل وحده تقول ايش تبي تطلب...

                            بعد ما خلصوا عشى رجع عمر بنته واخواته للبيت .. وخد سيارته الرنج روفر لانها اكبر من البي ام دبليو عشان يروح المطار ويستقبل عبد العزيز وسارة

                            تعليق


                            • #89
                              الحلقة ال24


                              ميرنا : عايزة اروح معاك يا عمر المطار ..

                              عمر: لا انتوا جهزوا الاوضة كويس بس من غير ماتحس ماما باي حاجة ...

                              ميرنا : ماهي رهف موجودة والاوضة جاهزة ...

                              رهف: يا سلام وانا كمان عايزة اروح اشمعنا انتي يعني ..

                              عمر: ومن قالكم اني حاخد حد معايا

                              ميرنا : ياعمر عشان خطري عايزة اشوف سارة وحشتني ..

                              عمر: لو كنت رايح لوحدي كنت خدتكم معايا

                              ميرنا : ليه هو فين حد حيجي معاك ..

                              عمر: ايوة حمر على تامر واخده معايا

                              رهف :تامر بن عمي شوقي ...

                              عمر: ايوة هو في حد غيره ولا ايه...

                              رهف بارتباك: لا بس كنت بسال ...

                              ميرنا : طيب وايه المشكلة احنا معاك وهو في سيارته ..

                              عمر: لا حيكون معايا في السيارة ..

                              ميرنا : طيب احنا مش حنتكلم خالص ...

                              رهف: خلاص مش عايزة اروح ..

                              ميرنا : لييييييييه

                              رهف: لا كدة .. وعيب معاه تامر ...

                              عمر: اصلا مين قالكم انا حاخد حد معايا ... يالا مع السلامة انا حروح عشان ما اتأخرش عليهم ...

                              ميرنا : طيب سلم عليهم ..

                              عمر: هههههههههه.. انتي سلمي عليهم لما يوصلوا ... وبقولكم ايه اوعى ماما وبابا يحسوا بحاجة انتوا فهمين

                              ميرنا : طبعا فاهمين انا يمكن انام ...

                              رهف: ههههههههه..

                              عمر: يالا مع السلامة ..

                              ميرنا ورهف : مع السلامة ...

                              بعد ما مشي عمر ... راحت رهف وميرنا لاوضة عبد العزيز عشان يجهزوا اللمسات الاخيرة قبل وما يوصلوا العرسان ..


                              فاضل ساعة على هبوط الطيارة على ارض مصر ... الوضع في الطيارة هادي .. واكتر الركاب نايمين .. واللي مش نايمين اللي بيسمع الراديو.. واللي بيتفرج على التلفزيون .. عبد العزيز كان بيقرا جريدة الاهرام المصرية اللي وزعتها الطيارةعلى الركاب في بداية الرحلة.. وبعد مخلص قراءة .. لف على سارة لاقاها نايمة ولافة وشها الجهة التانية .. وحس بالارهاق .. بس خلاق ما بقاش حاجة وما ينفعش انام .. راح للحمام عشان يغسل وشه ويفوق ... بعد ما رجع مكانه لقى سارة صحيت ..

                              عبدالعزيز بابتسامه تجنن : صح النوم

                              سارا ردت له الابتسامه: صح بدنك...

                              وحطت اديها على بؤها وهي بتتاوب : احنا وصلنا

                              عبدالعزيز بعد ما شاف ساعته : فاضل حوالي ساعة

                              سارا: ياااااه ... يعني انا نمت كتير

                              عبدالعزيز: هههه... تقدري تقولي كدة

                              سارا : وانت مانمتش ؟؟؟

                              عبدالعزيز: لا معرفتش انام

                              سارا: اوكي انا حروح اغسل وشي واظبط الحجاب ...

                              وقامت سارةوراحت للحمام ... عبدالعزيز طلب من المضيفة قهوة عشان يفوق .. وبعد ماخلصت سارة رجعت مكانها ..

                              سارا: عبد العزيز .. كام الساعة دلوقتي في مصر عشان اغير توقيت ساعتي ..

                              عبدالعزيز: وحدة وربع...عايزة قهوة

                              سارا: لا شكرا .... مش تعب عليك ..

                              عبدالعزيز: ليه تعب؟

                              سارا: عشان ما نمتش

                              عبدالعزيز: لما نوصل ان شاء الله حنام

                              وسكتت سارة ... رجع الهدوء يعم عليها من جديد .. عبد العزيز بيشرب القهوة وهو في عالم .. وسارة في عالم تاني .. كانت بتفكر معقول وصلنا لدرجة ان المواضيع كلها خلصت بينا وما بقاش في موضوع واحد نتكلم فيه .. ايه اللي حصل ... وليه هو ما يبدأش بالكلام ..ازاي حتكون حياتي معاه ...ازاي حنعيش مع بعض كانت حاسة بحالة توتر ... طول الرحلة ما كانتش بتتكلم مع عبد العزيز لغاية لما نهقت عشان كدة نامت ...لو عشنى في العيشة دي حتبقى حياتنا مملة وروتينية .. دى احنا بقالنا خمس ساعات قاعدين ومش عارفين نعمل ايه... ازاي بقى العمر كله .. لو بيحبني كان كل دى هان وماكناش حاسينا بالوقت ... بس انا عايشة مع انسان ما بيكنش لي اي شعور ....زيادة على كدة مش معبرني خالص.. ... لفت على عبد العزيز ولقيته بيشرب القهوة وهو مركز على حاجة ... تابعت نظراته كانت مركزة على خيط طالع من الكرسي اللي قدامه .. واضح انه سرحان وبيفكر في حاجة .. ياسلام لو ادخل مخك يا عبد العزيز واعرف انت بتفكر في ايه .. يمكن ارتاح .... لو اعرف بس ايه اللي وراى القناع دى ..شخصيتك غامضة يا عبد العزيز ومش واضح ومش مفهوم ...فجأة لف عبد العزيز وتلتقي عنيه بعنيها .. وعلى طول وش سارة احمر ولفت وشها الجهة التانية ... ابتسملها ...لفت نظره حركة اديها وهي بتلعب بالدبلة ... سارة حست بمراقبة عبد العزيز ليها ومش عارفة ازاي تتصرف .. ما بتحبس تبقى تحت الميكروسكوب ... وحركاتها كلها توتر ..وفيها ايه يعني انه شافني .. ليه وشي بيحمر عالطول كدة ... دلوقتي حيفتكرني عيلة وعالطول بتكسف .. وقامت تلعب بدبلتها من غير ماتحس ..
                              ولعت لمبه اغلاق احزمة الامان ... واعلن الكابتن عن وصول الطياره لمطار القاهرة الدولي ..وازداد توتر سارة ..

                              عبدالعزيز: سارة .. سارة بصيلي ..

                              لفت عليه سارة: نعم

                              عبدالعزيز: سارة ما ينفعش كدة لغاية امتى حتفضلي تخافي

                              سارا: مش بمذاكي ..

                              عبدالعزيز: طيب ايه رايك نتكلم مع بعض عشان ما تحسيش بالنزول بتاع الطيارة ..

                              سارا: مش عايزة اتكلم

                              وغمضت عنيها جامد

                              عبدالعزيز: افتحي عنيكي وبصيلي .. دلوقتي انت ليه دخلتي تصميم داخلي في الجامعة ..

                              سارا وهي لسة مغمضة عنيها : عشان انا بحب الديكور وخصوصا ديكور المنازل ..

                              عبدالعزيز: يعني ده كان حلكمك .. افتحي عنيكي يا سارة

                              فتحت عنيها وتقوله ايوة ...

                              عبدالعزيز: بس انا شايفها مش حلوة قوووي يعني الديكور دى

                              سارا: بقولك ايه انا عندي فكرة

                              عبدالعزيز: هي ايه

                              سارا .: اخاف اقولك عليها وتضحك عليا ..

                              عبدالعزيز: جربينى كدة ...

                              سارا وهي خلاص اندمجت في الكلام ... انا قريت مرة في مجلة ... ان في واحدة كانت عاملة مشروع لحفلات الجواز والتخرج واعياد الميلاد .. وهي تخصصها هندسة ديكور ... فدخلت الفكرة في بالي ... ايه رايك ...

                              عبدالعزيز: يعنى تعملي مشروع شامل للحفلات سواء كانت نوعها

                              سارا وشها ا حمر : تعرف ان ها فكرة غبية .. انسى اللي انا قلته ..

                              عبدالعزيز:بالعك س مين قال كدة ... وانت بتفكري فيه ايه بالظبط بخصوص المشروع دى ..

                              سارة : يعني دايما العروسة بتبقى محتاسة في ترتيبات الفرح والكوشة والقاعة ووالحاجات دي ...فاحنا بقى نساعدهم في تصميم الكوشة والورد والتورتة وكل حاجة ... وبالطريقة دي نبقى ساعدناهم واستفادنا ...ايه ايك ...

                              عبدالعزيز: قصدك يعني حجوزات القاعة

                              سارا:لا مش حجوزات وبس يعني تصميم الكوشة والطاولات وكل حاجة في القاعة ..

                              عبدالعزيز: فكره حلوه

                              سارا: عجبتك يعني ..

                              عبدالعزيز: مش هي عجباكي

                              سارا: بس زي ما قلتلك من الا ول دى حلم وعايز حاجات كتير عشان يتحقق ..

                              عبدالعزيز: تول ما تتخرجي ان شاء الله من الجامعة مالكيش انت دعوة انتي بس اشري علىالمكان اللي عايزة تعملي فيه المشروع وانا اعملهولك ..

                              سارا: انت بتتكلم جد يا عبد العزيز .. بس ده مجرد حلم

                              عبدالعزيز:طبعا بتكلم بجد ... والحلم ممكن يبقى حقيقة .. وميرنا حتبقى معاكي في المشروع ده ؟

                              سارا: انا لسة ماتكلمتش مع حد في المشروع ده

                              عبدالعزيز: زي ما قلتلك انت بس اتخرجي ... وربنا يسهل ان شاء الله

                              سارة : ان شاء الله ..

                              عبدالعزيز: انتي بس اعرضي الموضوع على ميرنا وشوفي رايها ايه

                              سارا: ان شاء الله .

                              عبدالعزيز: اهم حاجة ان الفكرة عجباكي وانك تكوني متحمسة لعمل المشروع دى لان الحماش بيبقى جزء من نجاح المشروع ....

                              ابتسمت سارا: شكرا ياعبد العزيز

                              عبدالعزيز: ما قلتش حاجة تحتاج الشكر ... انتى مراتي

                              ازدادت ابتسامه سارا لدرجه ابهرت عبد العزيز

                              عبدالعزيز: هههههههههه..

                              سارا: شفت انك انت ما لاحظتش ...

                              عبدالعزيز وعينه على عين سارا ومش قادر يشلها : الاحظ ايه

                              سارا: ان الناس ابتدت تنزل واحنا لسة قاعدين ..

                              عبدالعزيز: ههههههههههههههه هههههههههههههه. .. تصدقي اني ما حسيتش بيهم اصلا ...

                              سارا: ههههههههه .. ولا انا

                              عبدالعزيز: عرفتي بقى ان الطيارة ما بتخوفش ودي تاني مرة ماتحسيش فيها ..

                              سارا: ههههههه عرفت

                              عبدالعزيز: ولو فضلتي تخافي كدة ازاي حنسافر السنوات الجاية ان شاء الله

                              سارا: لا خلاص مش حخاف تاني ان شاء الله

                              عبدالعزيز: ههههههههه.. يالا عشان ننزل
                              ..
                              وقام اخذ الشنطة اللي فوق ..

                              عبدالعزيز: يا يا سارة اطلعي قدامي

                              سارا: اوكي...

                              سارة مشيت قدام عبد العزيز .. ونزلوا من الطيارة .. ودخلوا المطار .. واخيرا جينالك يا مصر ...فعلا مصر ام الدنيا ...


                              تامر : مش شكلهم اتأخروا ياعمر ..

                              عمر: اعتقد معظم الركاب كلهم طلعوا ...

                              تامر : يمكن الطيارة دي مش طيارتهم ولا يمكن يكونوا اجلوها ...

                              عمر: لا .. عبدالعزيز اتصل بيا قبل ما يركب الطيارة ... بقولك ايه يا تامر انا حروح اسأل عليهم .. الكراب كهلم نزلوا و هما لسة ما ظهروش ..

                              تامر : اوكي .. وانا حستناك هنا ..

                              وقف تامر بعد ما راح عمر يسأل عليهم وعنيه مع الركاب اللي خارجين .. وسرح تامر .. انتى حيجي اليوم اللي حيكون في اهلي مستنيني في المطار .. ياترى مين حتكون مراتي ... وتيجي في باله صورة رهف .... البنت دي حتجنني .. مش قادرة اشيلها من تفكيري ..كل دقيقة والتانية تجيلي ... يعني انا بفكر في شهر العسل تيجي هي على بالي ...معقول هي حتكون مراتي ... وليه لاء البنت مش ناقصها حاجة.. واكيد حتوافق عليا ... هي حتلاقي زي فين مال وجمال وعلم وما فيش حاجةن اقصني ..يوووووه انا بفكر في ايه دلوقتي .. لسة بدري على الجواز .. خليني مركز احسن في العرسان اللي جايين دول وابطل لعب عيال احسن..... يمكن حد يتقدملها وياخدها مني .. والله انا شايف ان البنت كويسة واهم حاجة عليتها عارفينها كويس ...يا خوفي تروح مني... هو انت بتحبها يا تامر ولا ايه انت وقعت ولاايه .. بس انا مش بتاع حب واحد ... انا بحب لمى ومنى وسماح وغيرهم كتيير .. لازم اشيل رهف دي منراسي خالص .. فاق من سرحانه لعد ما حس بايد اتحططت على كتفه .. لف وشافها ...

                              تامر : ساااااااااااااا ااااااااااااارة .

                              سارة : هههههههه ازيك يا تامر ..

                              تامر : خضتيني انت طلعتي منين ... انا عيني طول الوقت على الركابوما شفتكيش وانت طالعة ..

                              سارا: ههههه.. كنت سرحان بس ياترى كنت سرحان في مين ؟؟؟

                              تامر : فيكي يا قمر ..

                              وشافت عبدالعزيز اللي كان واقف ورى تامر .

                              سارا: ما قتليش ليه يا عبد العزيز انه تامر حيجي يستقبلنا ؟

                              عبدالعزيز بابتسامه:عمر ما قليش الا قبل ماتطلع الطيارة فقلت اعملهالك مفاجأة ..

                              سارا وهي ماسكة اخوها : دي احلى مفاجأة ...

                              تامر : هههه طب سيبني ببقى عشان اسلم على جوزك ..

                              وساب سارة ولف على عبد العزيز اللي قعدوا يسلموا على بعض بالاحضان ...وبعد ما خلص سلامات قعد يلف حواليه .

                              عبد العزيز : امال فين عمر يا تامر

                              تامر : عمر رايح يسال عليكم لما لاقاكم اتأخرتوا والركاب كلهم نزلوا وانتوا لسة .

                              سارا: اصل احنا اتأخرنا لغاية لما نزلنا من الطيارة نسينا نفسنا فوق ههههه

                              تامر : هههههه طبعا غرقانين بتحبوا في بعض ومش فاضيين .

                              اتغير وش سارة واختفت الابتسامة اللي كانت ماليا وشها .وسرحت وبتتكلم في سرها ( اااااه يا اتامر لو تعرف اللي جوايا ما كنتش قولت كدة ... ))) انا ايه اللي نساني الموضوع دى .. من ساعة مااتكلمت مع عبد العزيز في الطيارة .. وانا حسيت ان الدنيا ابتدت تضحكلي من جديد ...وترجع انت تاني يا تامر .. وتفكرني الذي مضى ...وتفتح جرحي من جديد انا عارفة انك مش قصدك .. لو تعرف يا تامر ان عبد العزيز اخر حاجة عنده الحب دى ... ومستحيل يحبني اصلا .. والكلام دى قاله لاخوه .. ازاي انا حسلم على اخوه بعد ما سمع الكلام دى من عبد العزيز .... حيبصلي ازي عمر .. بعين الشفقة ولا العطف .. او مش حيعبرني اصلا ويمكن حيشجع اخوه على كدة ويمكن يكون هو اللي محرضة اصلا ...


                              عبدالعزيز: ايه الكلام اللي انت بتقوله يا تامر غرقانين في حب ايه بس لا دى الكلام خدنا ونسينا نفسنا ..

                              تامر : ههههه اهو عمر جيه اهو ..

                              ونادى باعلى صوته : عممممممممممممر. .. عبد العزيز وصل

                              راح عبدالعزيز لاخوه عمر حضنوا بعض قوووووي.

                              عمر: اهلا اهلا شايفك بقيت عاطفي ...

                              عبدالعزيز: هههههههههه.. شفت بقى ازاي .. ماتلومنيش انا لسة جاي من شهر العسل ...

                              عمر : السلام عليكم يامرات اخويا

                              انتبهت سارة اللي كانت مكسوفة منه قوووي وخصوصا انها عارفة انه عمر الوحيد اللي يعرف علاقة اخوه بيا .
                              سارا بصوت واطي: وعليكم السلام.

                              عمر: حمدالله على السلامه

                              عبدالعزيز: الله يسلمك ... يالا بقى نمشي لاني حموت من الارهاق وعايز انام ...

                              عمر : ماشي يالا بينا ...

                              وبعد ماركبوا السيارة وهما في الطريقة .. تامر قعد جمب عمر وسارة وعبد العزيز ورا وكانت السيارة فيها هدوووء ... كان عبد العزيز مرهق جدااا ورجع راسه على ورا واسترخى ... ولاحظة سارة خطوط الارهاق على وش عبد العزيز .. ما كنتش متوقعه انه ت عبان للدرجاتي ... مسكين عبد العزيز ما قصرش معايا خالص ...مع تعبه دى كان بيهون عليا في ال طيارةوقت الهبوط عشانما حسش بيها ..انا دلوقتي بكتشف فيه كل حاجة جديدة ما كنتش اعرفها ... والله يا عبد العزيز انك اكبر لغز في حياتي ولو اموت مش حفهمك ..وقطع سرحانه ...تامر

                              تامر : يارب بس ما تكونيش كسفتينا يا سارة وتكوني خفتي من الطيارة .

                              سارا: ههههههه .. يعنى تقدر تقول كدة

                              تامر : يعني خفتي ولا لاء

                              سارا: اول مره خفت ..بس واحنا راجعين ما حستش

                              تامر : شكلك كدة رجلك حتتعود على الطيارة وحتبطلي تخافي تاني ..

                              سارا: المهم انت عامل ايه

                              تامر انا العال العال والحمد لله

                              سارا: وامي وابوي ومحمد وعبدالله عاملية ايه

                              تامر: شوية شوية عليا كلهم بخير والحمد لله ...

                              سارا :كان نفسي ييجوا المطار ... بس عبد العزيز ما رضيش
                              ..
                              تامر : عنده حقي عشان تريحوا الاول وبعدين يجوا يسلموا عليكم ...

                              سارا: مذاكرتك عاملة ايه

                              تامر : الحمد لله ... ححخلص امتحانات وحسافر ..

                              سارة : حتروح فين ...

                              تامر : حسافر مع اصحابي سويسرا وايطاليا وفرنسا ولندن

                              سارا: ياااااه كل دي بلدان حتروحها ...على فكرة فرنسا حلوة قووووي .

                              تامر : شايفك بقالك خبرة في البلاد .... ايه يا عمر عبد العزيز شايف مراتك بقت عندها خبرة في السفر انت عملتلها ايه ... انا نفسي اعرف انت ازاي مستحملها ربنا يكون في عونك ..

                              عبد العزيز كان مغفل شوية بس سامع الحديث اللي بين تامر واخته وصحي على كلام تامر ..

                              عبد العزيز لف على سارةوابتسم لها : بقولك ايه ياتامر ماتغلطش دي مراتي وم ارضاش حد يكلمه كلمة .

                              تامر : هههههه يعني مش بس هي اللي بدافع انت انت كمان دي بتقولي انك احلى واحد في الدنيا وكانت بتقول عليك اشعار من وراك هههههه

                              سارة اللي بصت لعبد العزيز ووشها احمر من كلام اخوها .... عبد العزيز حاسس بان سارة بتحبه ... وهو جواه بيحبها ومش قادر يطلع الحب دى .. والاتنيين بيخبوا على بعض المشاعر الجميلة دي ..وفضوا يبصوا لعض فترة وسرحوا في بعض ...وابتسملها عبد العزيز وهي كمان بدلته الابتسامة .... مدت سارة اديها وحطتها بكل حنيه على ايد عبدالعزيز الي جنبها ...

                              سارا بصوت واطي قووي : شكلك تعبان قوووي

                              كبرت ابتسامه عبدالعزيز ورجع وغمض عنيه ... حست سارا باحاسيس غريبة ... سعاده ما تتوصفش .. انا لازم اخلي جوازنا دى ينجح .. حتى لو ما ببحبنش حخليه يحبني ... مش حتهزم ولا حستسلم ..وعشان انا بحبه من كل قلبي حعمل كل حاجة عشان ابسطة ...


                              حنشوف بقى سارة حتعمل ايه عشان تسعد عبد العزيز تابعونا

                              تعليق


                              • #90
                                لحلقة ال25
                                على صوت اذان الفجر في الجامع اللي جمب بيت صلاح ... وقف عمر السيارة .. وبعد مانزلوا كلهم مسكوا في تامر عشان يدخل .. وكان مكسوف وبعد الالحاح وافق ودخل على اساس انه حيصلي معاهم الفجر وبعدين يوصلوه للبيت ... تامر وعمر دخلوا الصالون اماعبد العزيز وصالة دخلو البيت اللي كان هادي جدا والطابق الاول كان ضلمة ..
                                سارا:فين ميرنا ورهف ... هما مش عرفين اننا حنوصل النهاردة ..
                                عبدالعزيز: والله معرفش
                                وقفت سار ة في وسط الصاله ..
                                عبدالعزيز: مالك واقفة كدة ليه
                                سارا: اروح فين
                                عبدالعزيز: حتروحي اوضتي اللي هي اوضتك تعالي اوريهالك ..
                                سارا: انا عارفة طريق اوضتك
                                استوعبت الكلام الي قالته بعد مالقيت عبدالعزيز رفع حاجبه ... احمر وشها على طول ..
                                سارا بارتباك : قصدي ..انا عارفها .. ميرنا وانا ... ..
                                عبدالعزيز: ههههههههه... مش لازم تشرحي عارف انك كذا مرة جيتي بيتنا .... يلا يا حبيبتي تعالي نطلع ... انا تعبان قووووي..
                                سارا: وصلاة الفجر مش حتصليها في الجامع ..
                                عبدالعزيز: لا بعدين بابا حيشوفني ... غير الرجالة اللي في الجامع وحيسلموا علي وانا تعبان موووت ..حصلي هنا في البيت ..
                                وطلعوا فوق في الطابق التاني اللي فيه اوضتهم .. كان عبد العزيز شايل شنطة واحدة .. وباقيت الشنط في السيارة .. وصلوا للاوضة اللي كان بابها مقفول ...وكانوا شايفين من تحت عقب الباب نور طالع من الاوضة .. فتح عبد العزيز الباب .. في الاول ما عرفش الاوضة ... كانت متغيرة تماما .. كانت الوان اوضته من الازرق الى البييج والزيتي .. حتى السجادة الزرقا شالوها وحطوا مكانها رخام .. والحيطة كانت ابيض بقيت لونها بيج فاتج جدا .. والحيطة اللي ورا السرير كان لونه بيج اغمق من الجدران الثلاثة .. وفيه خطوط زيتي ......وغيروا السرير بسرير اكبر وافخم .. وغيروا التسريحة والتربيزات اللي جمب السرير... وغطا السرير الزيتي الوانه زي الوان الستارة ... وفي كنبتين بيج صغار موجودين على جمب الاوضة وقدامهم تليفزيون .....هو صحيح طلب من اهله انهم يوضبوا الاوضة ... بس مش يغيروا ملامحها تماما ... بس لو جينا للحق هيا تجنن .. وريحة الاوضة كلها ريحة ورد ... بسبب الشموع اللي مالية الاوضة .. الاوضة منورة بالابجورات الي على جنبين السرير .... سحرت الاوضة سارة وعجبتها جداااا ... اوضة ما كانتش تتخيلها ابدا ...

                                سارا: الله الاوضة جميلة جدااااا .... وريحتها تجننن..

                                ولفت على عبد العزيز تشوفه لاقيته رافح حواجبه .. بتكلم نفسها في ايه هو انا عملت حاجة غلط او قلت حاجة .. ولا الاوضة مش عجباه ..
                                سارا :مالك يا عبد العزيز
                                عبدالعزيز بعد ما تنهد: ما فيش حاجة .. واضح ان اهلي كانوا تعبوا قوووي في توضيب الاوضة ..
                                سارا: ليه هي مش عجباك
                                عبدالعزيز: لا اكيد عجباني بس استغربت من التغيير ده انا مكنتش متوقع كدة ابدا ..
                                ميرنا : انتوا جيتوااااااااااا
                                رهف: مش قولتلك انهم جم انا سمعت صوتهم ....
                                سارا: ميرنااااااااااا اااااااااااااا. ... رهفففففففف
                                دخلت ميرنا الاوضة قبل اختها ... كانوا لابسين لبس النوم .. واضح انهم ما نموش وكانوا مستنينين سارة وعبد العزيز .. وعلى طول تترمي ميرنا في حضن سااارة ....وتضمها قووووي .. سارة لما شافت ميرنا ما قدرتش تمسك نفسها وقامت تعيط .. ورهف راحت لاخوها عشان تسلم عليه ....

                                رهف: حمدالله على السلامه ياغالي
                                عبدالعزيز: الله يسلمك ....ايه يا ميرنا مش حتسلمي عليا ولا ايه
                                ميرنا ردت على اخوها : حيلك بس خلي مراتك تسبني
                                عبدالعزيز: كدا تخليها تعيط ..

                                ميرنا : خلاص يا سارة مالك ههههههههه.

                                سارا وصوتها كله عياط : فرحانه عشان شوفتك ..

                                رهف: وانا مش حتسلمي عليا
                                سابت سارة ميرنا وراحت لرهف وحضنتها قوووووي
                                سارا: مش مصدقة اني شوفتكم ... والله وحشتوني ..
                                ميرنا بعد ما سلمت على اخوها : اه ما هو واضح ا ننا وحشناكي .. كل يوم ياعيني كنتي بتكلمينا ..

                                عبدالعزيز : وطوا صوتك مش عايز بابا وماما يحسوا بينا ..
                                رهف: لا بابا خلاص نزل للجامع

                                سارا: غريبه يعني ما سمعش صوتنا ولا شاف الاوضة منورة ومفتوحة .
                                ميرنا : اصل اوضتهم الجهة التاني .. ما ياخدش باله بيكم .. وصلتوا امتى ..
                                عبدالعزيز: لسة واصليين ..

                                ميرنا : وايه رايكم في الاوضة ..
                                عبدالعزيز وهو يقرص اخته بخدها: كنت متوقع كل الحاجات دي من تحت راسكم ا نتم ..
                                رهف: ههههههههههههه.. . بس بذمتك مش حلوه
                                سارا: الا تجنن .. شكرا يا رهف ... شكرا يا ميرنا ..
                                عبدالعزيز رمي نفسه على السرير ...كان تعبان جدا حاسس انه شوية ويغمى عليه من كتر الارهاق ....

                                رهف: يووووووه شكلنا كدة عملين ازعاج يالا نخليكم ترتاحوا ... تصبحوا على خير ...

                                ميرنا : اه صحيح تصبحوا على خير ..

                                سارا: لسة بدري انا مش تعبانة .. تعالوا عايزة اتكلم معاكم انا لسة ما شبعتش منكم .
                                ميرنا : لا ياسارة انتي لسة جاية واكيد عايزة ترتاحي ..
                                عبدالعزيز وهو مغمض عنيه :لو عايزة تروحي روحي .. ولو رجعتي ادخلي بهدوء عشان انا حصلي وحنام ...
                                هزت ميرنا راسها علامة الرفض يعني بتقول لسارة ما تجيش معانا وخليكي مع جوزك .. وفهمت سارة ..
                                سارا: وانا كمان حصلي وحنام وبكرة حنوقعد مع بعض ونتكلم ..

                                رهف:امال فين عمر احنا ما شوفنهوش

                                عبدالعزيز: اعتقد انه في الجامع

                                رهف : اوكي ما نعطلكوش .. وحمدالله على سلامتكم ... تصبحوا علي خير..

                                سارا: وانتى من اهله ياحبيبتى ...

                                وخرجت رهف وميرنا من الا وضة .. اما سارة وعبد العزيز بعد ما صلوا الفجر راحوا في سابع نومة ..
                                دخلت فوزيه اوضة عمر....

                                فوزيه: عمر قوم يالا .. عشان تجيب اخوك من المطار ...الساعة 9 الصبح عشان ماتتأخرش عليه ..

                                عمر: يا ماما سيبني انا نايم متأخر انبارح ...

                                فوزيه : واخوك مين حيجيبه

                                وفتحت نور الاوضة
                                عمر: يا مامااااااا
                                وغطى وشه باللحاف
                                فوزيه: عمر.
                                عمر: يووووه مين عبد العزيز دى عشان اقوم واتجيبه .. عايز انام بقى

                                فوزيه: ما تقولش على اخوك كدة ... يالا قوم وروح المطار ... ولا انا اروحله بتاكسي ...

                                عمر:اقولك حاجة يا ماما ... وتسيبني انام ... عبد العزيز دلوقتي في اوضته وصل الفجر وهو اللي مسهراني طول الليل ..

                                فوزيه حطت ايدها على صدرها : بذمتك انت بتقول ايه

                                عمر: ياماما عايز انام حرام عليكي .. انا نام على الساعة 6 الصبح .. حرام

                                فوزيه:قولي في الاول اخوك عبد العزيز فين ... وليه جيه انباح لحسن يكون حصله حاجة ..

                                عمر: ما فهوش حاجة بس قدم رحلته ... يا هووووو عايز انام ...

                                فوزيه: وليه قدمها

                                عمر: شكلك كدة يا ماما مش عايزاني انام

                                وقام من السرير..
                                عمر: فرحتي دلوقتي اهو النومك طار .. مش مهم ننام عشان خاطر عبد العزيز بتاعكم دى ..

                                فوزيه: اكيد ابني فيه حاجة ...
                                عمر: ما فهوش حاجة والله ما فهوش حاجة ...

                                فوزيه بعد ما قعدت على السرير: وما قلتوش ليه انه جية الفجر وما صحتوناش ليه اصلا

                                عمر: ما تالنيش لاني سالته السؤال دى الف مرة روحي اساليه هو ..

                                فوزيه: يعني هو دلوقتي في البيت هنا

                                عمر: ماما شكلك كدة انت ي عايزة تنامي .... بقولك ايه روحي الاوضة بتاعته وشوفيه واتاكدي

                                فوزيه: ومراته فين

                                عمر: في بيت اهلها

                                ضربت فوزيه صدرها: وانا قول ليه رجع بدري وليه هي هناك ....

                                عمر: هههههههههه... بضحك معاكي يا ماما ... معاه طبعا جوة ..

                                فوزيه:وقعت قلبي يا ولا .. يالا انا حروح اشوف عبد العزيز حبيبي

                                عمر: بعد ايه بقى بعد ما طيرتي النوم من عيني ...

                                فوزيه:انت مش مكسوف من نفسك حتى الشغل ما رحتهوش .. زابوك عذرك عشان رايح للمطار ..

                                عمر: امال انا كنت بعمل ايه الفجر ماانا كنت في المطار ولا كنت بلعب ..

                                فوزيه: يالا انا ضيعت وقتي كتير معاك ...

                                وخرجت من اوضة ابنها عمر .... وعمر بيضحك على امه وهو رايح الحمام .... ياعيني عليكي يا ماما طيبة وطيبتها ساعات بتكون نقطة ضعفها .....
                                سارا: عبد العزيز يالا قووم ... الساعة 9
                                عبدالعزيز: خلينى انام....

                                سارا: قوم يا عبد العزيز خلينا ننزل ونسلم على اهلك ..

                                عبدالعزيز: انزلى انتى

                                سارا: اتكسف لوحدي .. يالا قوم

                                عبدالعزيز فتح عين والعين الثانيه لسة مقفلها وقام وبص لسارة : وبتتكسفي من ايه مش هما هلك دلوقتي ..

                                سارا:عارفة بس ازاي انزل لوحدي ... يالا قوم

                                عبدالعزيز: اووووف

                                سارا: وعايزة اروح لاهلي ..

                                عبدالعزيز بص في الساعة ..

                                عبدالعزيز: مصحياني الساعة 8 ونص وتقوليلي الساعة 9

                                سارا: عشان تقوم ... مش كفاية نوم يالا عشان تجهز وتلبس

                                عبدالعزيز: انتى روحى الحمام وبعد ما تخلصي صحيني

                                سارا: اوكي

                                عبدالعزيز: وانتى ما تطوليش في الحمام

                                راحت سارا للحمام وخدت شاور سريع .. لبست الروب وشعرها ملفول في الفوطة .. طلعت وشافت عبد العزيز نام تاني وراح في النوم .. مسكين لسة تعبان ...ز بعد مالبست وخلصت راحت وصحته .. فتحت الدولاب ولقيت هدوم عبد العزيز موجودة .. فتحت الدولاب اللي جامبه ولقيت جيبتها وبلايزها ولبسها معلق ومترتب ... والله ميرنا ورهف ما قصروش ...قعدت تنقي طقم حلو عشان تعجب اهل جوزها .. وبعد مالبست .. سرحت شعرها ونشفته بالاستشوار .. وخليته سايب على كتفها .....وحطت ميك اب خفيف ... وراحت على السرير ومالت على عبد العزيز ... ولسة هتهز كتفه
                                ...
                                الا يستنشق عزيز الهوا ويقول: امممممممممم... ايه الريحة الحلوة دي

                                احمر وش سارة وفتح عبد العزيز عنيه وابتسم لها : امتى خلصتي ..

                                سارا: من زمان بس قلت البس واصحيك

                                عبدالعزيز: اها .. طيب انا حقوم اهوه

                                سارا: حنروح عند اهلي مش كدة

                                عبدالعزيز: اكيد ياحلوه نسلم على اهلي ونقعد معاهم وبعدين اوديكي ..

                                وقام عبد العزيز ودخل الحمام .. وساب سارة في حيرتها ... عبد العزيز متغير .. لا ما تغيرش هو كدة من اخر يوم واحنا في لندن وطول ما احنا في فرنسا .. وهو على الطبع دى ..بس ايه معنة المكالمة اللي انا سمعتها وهو بيكلم اخوه عمر ..مش قادرة افهمك يا عبد العزيز ساعة اقول انك بتحبني .. وساعة بقول انك بتكرهني .. حنشوف الايام اللي جاية حتوضح الامور .. بينا قوووي ..

                                عبدالعزيز: بتفكري في ايه

                                سارا: خلصت ما حستش فيك

                                كانت قاعده على السرير وسرحانه

                                عبدالعزيز: طبعا من حقك انك ما تحسيش بيا

                                سارا: اول مرة اشوفك بالبس ده

                                عبدالعزيز: وايه رايك حلو

                                سارا: ده يجنن عليك

                                عبدالعزيز: ههههههههههه.. بقينا نعرف نغازل اهو تطورنا

                                اتكسفت سارة منه .

                                عبدالعزيز يبتسم: هو انتي لسة يتتكسفي يا سارة

                                وفي اللحظة اللي هما بيتكلموا فيها الباب خبط ... وراح عبد العزيز وفتح الباب .. ولقى امه قدامه .. واول مرة يشوف عنيها مليانة بالدموع
                                ..
                                فوزيه: كدة يا عبد العزيز تيجي منغير ماتقول لامك

                                عبدالعزيز قرب من عندها... ما قدرتش فوزيه تمسك نفسها اكثر وضمته لقلبها ...وطى عبد العزيز عليها وهو بيضمها .. كان طويل قوووي على امه .. حس براحة مستحيل الانسان يلاقيها الا في حضن امه وبس .. الله يا ماما كنت عارفن اين مشتاق ليكي قوووي ..

                                عبدالعزيز: معلش يا ماما اصل الطيارة اتأخرت وما رضيتش اقلقكم ..

                                فوزيه:مهما كان ياابني المفروض انك تقولنا .

                                مسكته جامد كانها خايفه انه تفقده .. كانت تكلمة بنفس الطريقة لما كان صغير .. مهما طول وعرض هو في نظر امه لسة صغير .. دى ابني عبد العزيز مهما كبر عمرة ما يكبر في عيني .. حيفضل طول عمرة طفلي الصغير .

                                عبدالعزيز: انشالله المرة الجاية مش حعملها تاني .... ولا تزعلي يا ست الكل ووطى وباس اديها ..

                                سارة اللي كانت واقفة ورا عبد العزيز .. بجد اتأثرت من موقف ام عمر ... والدموع في عنيها .. كأنها ما صدقت انها شافت ابنها .. شكلها كان صعبان على سارة ..

                                فوزيه: ربنا يخليك ليا يا ابني .. فين مراتك ..

                                سارا: ازيك يا ماما

                                سابت فوزية عبد العزيز وراحت عند سارة عشان تسلم عليها .

                                فوزيه: اهلا بيكي يا بنتي .. تعالي جمبي حمدالله على السلامة ..

                                راحت لها سارا .... وباست راسها وقامت ام عمر وحضنتها ..

                                فوزيه:ايه الجمال دى كله .. والله مرات ابني زي القمر ربنا يحميكى يا بنتي ..

                                سارا: ربنا يخليكي لينا يا امي ..

                                فوزيه: يارب ما يكونش زعلك عبد العزيز او ضايق قوليلي بس

                                رفعت سارة راسها وبصت لعبد العزيز .. على طول افتركت المكالمة اللي دارت بينه وبين اخوه .. ورفعت حواجبها .. لاحظ عبد العزيز تغير وشها . .. ايه اللي جيه في بالك وبتفكري فيه يا سارة ..ايه اللي مضايقك مني ياترى .. ياريت تقوليلي وتفضفض كل اللي جواكي ..

                                سارا: لا ... عبدالعزيز مش مقصر معايا خالص ..

                                فوزيه:ربنا يخليكم لبعض يا اولادي .. يالاتعالوا انزلوا وحشتوني قوووي ويالا عشان نفطر مع بعض ..

                                عبدالعزيز: حاضر ياماما انتي انزل واحنا حننزل وراكي ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X