الحلقة ال51
الاوضة كانت ضلمة وكان فيها نور بسيط يدخل من ورا الستارة .. كانت ميرنا قاعدة على كرسي جمب السرير .. بدات تحس بخمول ونعاس .. تحركت سارة وفتحت عنيها .. لفت وشافت ميرنا ...
سارا: انتي لسة هنا
ميرنا : عايزاني اروح فين ..
سارة : تعتبك معايا قوي يا ميرنا ..
سارة : انت عبيطة يا بت حزعل منك لو سمعت الكلام دى تاني .. احنا اكتر من الاخوات يا عبيطة ...
ردت عليها بابتسامه كسل ...
سارا: هي الساعة كام دلوقتي ..
ميرنا : الساعة 5 العصر ..
سارة : انا حخرج امتى ..
ميرنا : دلوقتي حيجي عبد العزيز ويخرجك
اول ما سمعت اسم عبد العزيز اتغيرت تعابير وشها .. كأنها بتقول انا مش عايزة اشوفه ..
سارة : مش محتاج انه يتعب نفسه ... اي حد من اخواتي يطلعني ..
ميرنا : انتي بتقولي ايه ؟ اخواتك ايه بس ... ده جوزك يا سارة ..
سارة وهي بتتعدل في قاعدتها : ليه هو تعب نفسه عشاني قد ايه ..
ميرنا : انا عارفة انك مضايقة منه .. بس صدقيني انتي ما شوفتيش شكله كان عامل ازاي لما اغمى عليكي ..
سارة : اكيد انا صعبت عليه ... عشان عارف انه هو المسؤول على اللي حصلي دى .. عبد العزيز هدم اخر اخر امل كان بينا ..
ميرنا : ما تقوليش كدة ياسارة ..
سارة : هي ساعات الحقيقة بتوجع ... بس لازم تسمعيها .. خلاص انا زهق من حياتي دي .. زهقت العيشة معاه ..
قعدت ميرنا على طرف السرير .. وحطت اديها على دراع سارة ..
ميرنا : كل حاجة حتصلح وحترجع احسن من الاول كمان ..
بصتلها سارة بعين مليانة دموع .. وشوية وحتنفجر من العياط
وحطت اديها على بطنها : بس انا كنت عايزاه ... ليه راح
اتصدمت ميرنا ما كانتش متوقعة ان موضوع تسقيطها حياثر فيها بالشكل دى .. حاولت تواسيها وتخفف عليها ..
ميرنا : مش ممكن اللي حصلك خير من ربنا ... احنا ما نعرف الخير فين وربنا ما بيعملش اي حاجة وحشة .. بس احنا لما نتحط في مصيبة نبعد عنه مع اننا المفروض نقرب منه اكتر ...
ما قدرتش سارة تمسك نفسها وعيطت
سارة : ازاي حيكون خير ليا .. انا انا
ماعرفتش تكمل الجملة بسبب العياط
ميرنا : يووووه ياسارة خلاص ما تعيطيش .. ربنا حيعوضك ان شاء الله .. مش كويش انك ما كنتيش عارفة انك حامل كنتي وقتها حتديقي اكتر قولي الحمد لله
سارة : الحمد لله على كل حال .. ايوة انا ما كنتش اعرف اني حامل .. بس كنت مستنية اللحظة دي ..
ميرنا : وانتي مستعجلة على ايه .. انتي بقالك اربع اشهر متجوزة ... وعندك دراسة وجامعة ..والعيال دي مسؤولية ..
سارا بنبرة كلها عياط : كنت عايزاه .. ميرنا انتي مش عارفة الحمل كان بالنسبالي ايه .. اني اجيب ولد او بنتمن عبد العزيز .. اشيل جوة بطني جزء من عبد العزيز .. اعيش معاه يوم بيوم .. يتربى جمب قلبي يحس بيا واحس بيه .. حاجة من عبد العزيز .. ومني في نفس الوقت .. دي حاجة كبيرة قووي بالنسبالي ...
ميرنا : ان شاء الله ربنا حيعوضك
سارة : ما عتقدش ...
ميرنا : انتي بتقولي ايه يا سارة ..
سارة : خلاص انا حروح لبيت اهلي ..
عبدالعزيز : ليه ما عندكيش بيت عشان تروحي للبيت اهلك
لفت سارة وميرنا على طول ناحية الباب .. من امتى وعبد العزيز كان موجود .. وايه الكلام اللي سمعه .. قامت ميرنا بارتباك ...
ميرنا : عبد العزيز ... انت هنا من امتى ؟؟
عبدالعزيز وهو بيبص لسارة : من زمان .. الدكتور جاي يشوفك البسي الحجاب كويس
...
خلص عبد العزيز كلامة سمعوا صوت الدكتور يقرب .. ظبطت سارة ا لحجاب .. بعد ما دخل الدكتور وتأكد من كل حاجة .. وافق ان سارة ترجع بيتها بشرط انها ترتاح اسبوع .. واداها اجازة عشان الجامعة ...
الاوضة كانت ضلمة وكان فيها نور بسيط يدخل من ورا الستارة .. كانت ميرنا قاعدة على كرسي جمب السرير .. بدات تحس بخمول ونعاس .. تحركت سارة وفتحت عنيها .. لفت وشافت ميرنا ...
سارا: انتي لسة هنا
ميرنا : عايزاني اروح فين ..
سارة : تعتبك معايا قوي يا ميرنا ..
سارة : انت عبيطة يا بت حزعل منك لو سمعت الكلام دى تاني .. احنا اكتر من الاخوات يا عبيطة ...
ردت عليها بابتسامه كسل ...
سارا: هي الساعة كام دلوقتي ..
ميرنا : الساعة 5 العصر ..
سارة : انا حخرج امتى ..
ميرنا : دلوقتي حيجي عبد العزيز ويخرجك
اول ما سمعت اسم عبد العزيز اتغيرت تعابير وشها .. كأنها بتقول انا مش عايزة اشوفه ..
سارة : مش محتاج انه يتعب نفسه ... اي حد من اخواتي يطلعني ..
ميرنا : انتي بتقولي ايه ؟ اخواتك ايه بس ... ده جوزك يا سارة ..
سارة وهي بتتعدل في قاعدتها : ليه هو تعب نفسه عشاني قد ايه ..
ميرنا : انا عارفة انك مضايقة منه .. بس صدقيني انتي ما شوفتيش شكله كان عامل ازاي لما اغمى عليكي ..
سارة : اكيد انا صعبت عليه ... عشان عارف انه هو المسؤول على اللي حصلي دى .. عبد العزيز هدم اخر اخر امل كان بينا ..
ميرنا : ما تقوليش كدة ياسارة ..
سارة : هي ساعات الحقيقة بتوجع ... بس لازم تسمعيها .. خلاص انا زهق من حياتي دي .. زهقت العيشة معاه ..
قعدت ميرنا على طرف السرير .. وحطت اديها على دراع سارة ..
ميرنا : كل حاجة حتصلح وحترجع احسن من الاول كمان ..
بصتلها سارة بعين مليانة دموع .. وشوية وحتنفجر من العياط
وحطت اديها على بطنها : بس انا كنت عايزاه ... ليه راح
اتصدمت ميرنا ما كانتش متوقعة ان موضوع تسقيطها حياثر فيها بالشكل دى .. حاولت تواسيها وتخفف عليها ..
ميرنا : مش ممكن اللي حصلك خير من ربنا ... احنا ما نعرف الخير فين وربنا ما بيعملش اي حاجة وحشة .. بس احنا لما نتحط في مصيبة نبعد عنه مع اننا المفروض نقرب منه اكتر ...
ما قدرتش سارة تمسك نفسها وعيطت
سارة : ازاي حيكون خير ليا .. انا انا
ماعرفتش تكمل الجملة بسبب العياط
ميرنا : يووووه ياسارة خلاص ما تعيطيش .. ربنا حيعوضك ان شاء الله .. مش كويش انك ما كنتيش عارفة انك حامل كنتي وقتها حتديقي اكتر قولي الحمد لله
سارة : الحمد لله على كل حال .. ايوة انا ما كنتش اعرف اني حامل .. بس كنت مستنية اللحظة دي ..
ميرنا : وانتي مستعجلة على ايه .. انتي بقالك اربع اشهر متجوزة ... وعندك دراسة وجامعة ..والعيال دي مسؤولية ..
سارا بنبرة كلها عياط : كنت عايزاه .. ميرنا انتي مش عارفة الحمل كان بالنسبالي ايه .. اني اجيب ولد او بنتمن عبد العزيز .. اشيل جوة بطني جزء من عبد العزيز .. اعيش معاه يوم بيوم .. يتربى جمب قلبي يحس بيا واحس بيه .. حاجة من عبد العزيز .. ومني في نفس الوقت .. دي حاجة كبيرة قووي بالنسبالي ...
ميرنا : ان شاء الله ربنا حيعوضك
سارة : ما عتقدش ...
ميرنا : انتي بتقولي ايه يا سارة ..
سارة : خلاص انا حروح لبيت اهلي ..
عبدالعزيز : ليه ما عندكيش بيت عشان تروحي للبيت اهلك
لفت سارة وميرنا على طول ناحية الباب .. من امتى وعبد العزيز كان موجود .. وايه الكلام اللي سمعه .. قامت ميرنا بارتباك ...
ميرنا : عبد العزيز ... انت هنا من امتى ؟؟
عبدالعزيز وهو بيبص لسارة : من زمان .. الدكتور جاي يشوفك البسي الحجاب كويس
...
خلص عبد العزيز كلامة سمعوا صوت الدكتور يقرب .. ظبطت سارة ا لحجاب .. بعد ما دخل الدكتور وتأكد من كل حاجة .. وافق ان سارة ترجع بيتها بشرط انها ترتاح اسبوع .. واداها اجازة عشان الجامعة ...
تعليق