إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا يمكن اتجوز عبد العزيز(قصه جميله جدااا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة ال51

    الاوضة كانت ضلمة وكان فيها نور بسيط يدخل من ورا الستارة .. كانت ميرنا قاعدة على كرسي جمب السرير .. بدات تحس بخمول ونعاس .. تحركت سارة وفتحت عنيها .. لفت وشافت ميرنا ...

    سارا: انتي لسة هنا

    ميرنا : عايزاني اروح فين ..

    سارة : تعتبك معايا قوي يا ميرنا ..

    سارة : انت عبيطة يا بت حزعل منك لو سمعت الكلام دى تاني .. احنا اكتر من الاخوات يا عبيطة ...

    ردت عليها بابتسامه كسل ...

    سارا: هي الساعة كام دلوقتي ..

    ميرنا : الساعة 5 العصر ..

    سارة : انا حخرج امتى ..

    ميرنا : دلوقتي حيجي عبد العزيز ويخرجك

    اول ما سمعت اسم عبد العزيز اتغيرت تعابير وشها .. كأنها بتقول انا مش عايزة اشوفه ..

    سارة : مش محتاج انه يتعب نفسه ... اي حد من اخواتي يطلعني ..

    ميرنا : انتي بتقولي ايه ؟ اخواتك ايه بس ... ده جوزك يا سارة ..

    سارة وهي بتتعدل في قاعدتها : ليه هو تعب نفسه عشاني قد ايه ..

    ميرنا : انا عارفة انك مضايقة منه .. بس صدقيني انتي ما شوفتيش شكله كان عامل ازاي لما اغمى عليكي ..

    سارة : اكيد انا صعبت عليه ... عشان عارف انه هو المسؤول على اللي حصلي دى .. عبد العزيز هدم اخر اخر امل كان بينا ..

    ميرنا : ما تقوليش كدة ياسارة ..

    سارة : هي ساعات الحقيقة بتوجع ... بس لازم تسمعيها .. خلاص انا زهق من حياتي دي .. زهقت العيشة معاه ..

    قعدت ميرنا على طرف السرير .. وحطت اديها على دراع سارة ..

    ميرنا : كل حاجة حتصلح وحترجع احسن من الاول كمان ..

    بصتلها سارة بعين مليانة دموع .. وشوية وحتنفجر من العياط

    وحطت اديها على بطنها : بس انا كنت عايزاه ... ليه راح

    اتصدمت ميرنا ما كانتش متوقعة ان موضوع تسقيطها حياثر فيها بالشكل دى .. حاولت تواسيها وتخفف عليها ..

    ميرنا : مش ممكن اللي حصلك خير من ربنا ... احنا ما نعرف الخير فين وربنا ما بيعملش اي حاجة وحشة .. بس احنا لما نتحط في مصيبة نبعد عنه مع اننا المفروض نقرب منه اكتر ...

    ما قدرتش سارة تمسك نفسها وعيطت

    سارة : ازاي حيكون خير ليا .. انا انا
    ماعرفتش تكمل الجملة بسبب العياط

    ميرنا : يووووه ياسارة خلاص ما تعيطيش .. ربنا حيعوضك ان شاء الله .. مش كويش انك ما كنتيش عارفة انك حامل كنتي وقتها حتديقي اكتر قولي الحمد لله

    سارة : الحمد لله على كل حال .. ايوة انا ما كنتش اعرف اني حامل .. بس كنت مستنية اللحظة دي ..

    ميرنا : وانتي مستعجلة على ايه .. انتي بقالك اربع اشهر متجوزة ... وعندك دراسة وجامعة ..والعيال دي مسؤولية ..

    سارا بنبرة كلها عياط : كنت عايزاه .. ميرنا انتي مش عارفة الحمل كان بالنسبالي ايه .. اني اجيب ولد او بنتمن عبد العزيز .. اشيل جوة بطني جزء من عبد العزيز .. اعيش معاه يوم بيوم .. يتربى جمب قلبي يحس بيا واحس بيه .. حاجة من عبد العزيز .. ومني في نفس الوقت .. دي حاجة كبيرة قووي بالنسبالي ...

    ميرنا : ان شاء الله ربنا حيعوضك

    سارة : ما عتقدش ...

    ميرنا : انتي بتقولي ايه يا سارة ..

    سارة : خلاص انا حروح لبيت اهلي ..

    عبدالعزيز : ليه ما عندكيش بيت عشان تروحي للبيت اهلك

    لفت سارة وميرنا على طول ناحية الباب .. من امتى وعبد العزيز كان موجود .. وايه الكلام اللي سمعه .. قامت ميرنا بارتباك ...

    ميرنا : عبد العزيز ... انت هنا من امتى ؟؟

    عبدالعزيز وهو بيبص لسارة : من زمان .. الدكتور جاي يشوفك البسي الحجاب كويس
    ...
    خلص عبد العزيز كلامة سمعوا صوت الدكتور يقرب .. ظبطت سارة ا لحجاب .. بعد ما دخل الدكتور وتأكد من كل حاجة .. وافق ان سارة ترجع بيتها بشرط انها ترتاح اسبوع .. واداها اجازة عشان الجامعة ...

    تعليق


    • الحلقة ال52

      تصرفه النهاردة مش مقبول .. مهما كان عذره ما توصلش بيه الجراءة انه يمسك ايديها وهي ما تقربلهوش ولا تعنيله اي حاجة ... ازاي ما تعنليش اي حاجة لا انا بحبها .. والنهاردة اتأكدت من حبها .. اول ما شفتها قدامي ما حبتش تغيب عن نظري .. ودى اللي خلاني امسك اديها .. ما حبتش انها تبعد عني .. بس حتى لو كنت عايزها المفروض كنت الزم حدودي في ا لتعامل معاها .. اللي انا عملته دى ما يتفقش مع دينا الاسلامي ومن امتى انا بعتم بديني .. ولمى ودلال وغيرهم الكتير .. اللي انا بعمله معاهم اسمه ايه .. ايوة هو غلط بس انا طول عمري ما زودتش عن المكالمات في التليفون يعني ما بعملش اكتر من كدة ..

      فضلت الافكار تدرو في راس تامر من اول ما نزل امه للبيت .. ولغاية دلوقتي ما استقرش على اي حاجة ... ساعة يندم على اللي عمله .. وساعة يحس انه عادي لان قصده شريف .. ووقت وهو بيفكر اتصلت عليه لمى بعد فترة من الانقطاع .. اول ما شاف رقمها اترفز .. دي عايزة ايه مني .ز انا ما صدقت انها غابت فترة وافتكرت انها نسيتني .. اكيد عايزة حاجة عشان كدة اتصلت ...واقل من خمس دقايق جاتله رسالة علىالموبيل .. فتحها (( اول ما تشوف المكالمة او الرسالةاتصل بيا ضروري .. عايزاك في موضوع ما يتحملش التأجيل ... مى )))

      عايزة مني ايه .. اكيد الموضوع مهم والا ما كانتش اتصلت بيا ولا بعتتلي رسالة ... ولسة حيتصل بيها افتكر الكلام اللي قاله لصاحبة تامر عن التوبة .. لالالا مش حضعف واكلمها .. هو قبل ما يدي سامح وعد اداه لربنا الاول ... والموضوع المهم اللي هي بتقول عليه دى مش حيغريني واضعف ... انشاالله عني ماعرفته ... ومش حتصل ...


      رهف في الجهة التانية بعد اللي حصل في المستشفى وهي عايشة احلام وردية مع تامر .... اول مرة تحس بالاحساس اللي جواها دلوقتي ... شعور لذيذ اتمنت ما يختفيش .. وتبقى ايدها طول الوقت في ايد تامر ... ايوة هي اتجمدت في مكانها .. بس كانت مستمتعة على الاخر .. اكيد انا بالنسبة لتامر حاجة كبيرة .. اكيد بيفكر فيا .. يالله انا فرحانة قووووي .... مش عايزة حد يصحيني من الحلم اللي انا عايشة فيه دى ...وجيه اسم لمى على بالها ... انتي ناسية لمى ...ناسية انها ليه وهو ليها ... ناسية انها حبيبته ...

      صراع بين قلبها وعقلها .. القلب يهتف باسم تامر والعقل باسم لمى .. ايه حتكون نهاية الصراع دى .. ومين اللي راح يتغلب يا ترى ..

      عبدالعزيز:بقولك ايه يا ميرنا خدي المفتاح واسبقينا على السيارة .. على ايديك اليمين اول ماتطلعي من المستشفى .. اولما تخلص سارة تجهيزحاجات حنحصلك على طول ..

      سارا اللي ما كانتش عايزة تقعد مع عبد العزيز لوحدهم : لا يا ميرنا اقعدي ساعديني ..

      ميرنا : اساعدك في ايه من كتر حاجاتك يعني ... لو احتاجتي لمساعدة عبد العزيز معاكي

      وراحت لعند عبد العزيز عشان تاخد المفتاح وعنيه كله شكر ليها لان اخته فاهمته هو عايز ايه .... خدت المفتاح وابتسمت لسارة وطلعت ..

      ولسة سارة حطت رجليها على الارض وقامت من على السرير الا عبد العزيز يحط اديه على كفتها ويقعدها تاني .. وقعد جمبها ...

      عبدالعزيز: لحظه ياسارة انا عايز اتكلم معاكي

      ما ردتش عليه سارة وراشها كانت نزلة لتحت

      عبد العزيز : سارة احنا لازم نتكلم ما ينفعش ناجل الموضوع اكترمن كدة . ... انا عارف انك مضايقة مني قوووي ... بس سكوتك وهروبك مني مش حينفعك ولا حيحل المشكلة ...

      اضايق منها عبدالعزيز لانها مش معبراه ولا لفت عليه ..

      عبد العزيز وهو ماسك دقنها ولفه من على جهتة : ممكت تبصيلي يا سارة وانا بكلمك

      رفعت وشها ولقى عنيها مليانة دموع ..اوووووووه ياسارة انتي ما زهقتيش من العياط .. انا مااقدرش اصبر اكتر من كدة انا بضعف قدام دموعك ... بصلها بنظرة حنان .. وحط اديه على كتفها .. وقربها منه لغاية لما راسها بقيت على كتفه ..

      كلمات عبدالعزيز بدل ما تهدي سارة زادتها اكتر .. اتعدلت في قاعدتها ورفعت راسها من على كفته .. وبايد مرتجفة مسحت دموعها اللي على خدها ..

      سارا بصوت مرتجف وواطي: عايزة اروح بيت اهلي ..

      عبدالعزيز : حنروح بس بعد ما نخلص كلام ...

      ارتجفت شفة سارا اللي تحت زي طفل بيهدد بالعياط : عايزة اروح دلوقتي ..



      في اللحظة دي ما كانتش سارة بنت الـ 20 سنة هلي اللي بتتكلم مع عبدالعزيز .. وشها كان طفولي قوووي .. في عنيها لمعةالدموع .. وتعابيرها البريئة .. ردعت عشر سنين لورا .. خلت عبد العزيز يحس انه بيكلم طفلة من مراته .. طفلة بتهدده لوماعملتش اللي انا عايزاه حعيط ..

      عبدالعزيز وهوبيقوم: طيب دلوقتي حنروح

      وبعد عنها عبد العزيز وراح ناحية الشباك وظهره لسارة .. اللي قامت تلبس هدومها وهي تكتم تعبيراتها ... في حد خبط على الباب وواقف ورا الباب

      محمد: اقدر ادخل..

      حاولت سارا تمسح وشهها عشان ما تبينش اي اثر من العياط .. اماعبد العزيز لما سمع صوت محمد راح لعند الباب وفتحه ..

      عبدالعزيز: اهلا يا محمد اتفضل

      محمد : السلام عليكم .. لسه سامع الخبر من ماما دلوقتي ايه اللي حصل

      وبص لاخته اللي كانت واقفة ولبسه هدومها .. راح لها محمد

      محمد : اخبارك ايه يا سارة ... شكلك طالعة دلوقتي

      سارا بصوت واهن: الحمد لله انا بخير

      عبدالعزيز: اتفضل اقعد

      محمد : اقعد ايه وانتوا خارجين ... هدى كان نفسها تيجي بس قالت لها ماما انك طالعة اللية .. بس ما كنتش متوقع بالسرعة دي ..

      سارة : الدكتور قالي انك كويسة وممكن تخرجي ...محمد حتروح لبيت اهلي ..

      محمد : ايوة

      سارة لفت على عبد العزيز وبنبرة تحدي : خلاص يا عبد العزيز ماتتعبش نفسك محمد حياخدني لبيت اهلي ..

      عبد العزيز : لا انا اللي حوصلك ..

      محمد فاكر انه حيساعدهم في حاجة : بجد ياعبد العزيز انا كدة كدة رايح ارتاح انت

      عبد العزيز بص لسارة بنظرات طالعة منها الشرارة ونفسه يخنقها مش كفاية انها مش عايزة تتكلم معايا لا كمان دي بتبعدني عنها كاني حشرة قدامها ...

      عبد العزيز وهو بيضغط على اسنانه : مش عايزة اتعبك يا محمد

      محمد:تعب ايه ياراجل ... انت ناسي ان سارة دي اختي

      عبدالعزيز : مدام انك مصر ..

      محمد : عشان ماتعبكش يا عبد العزيز ... نمشي دلوقتي يا سارة

      سارة : ايوة انا جاهزة ...

      خدت شنطتها ومشيت مع محمد .. وعبد العزيز بيغلي من جوة مش عارف يعمل ايه .. متغاظ من تصرفات سارة .. ما كانتش عاملة اعتبار ليه في الاوضة جوة ولا كأني موجود .. حتى النظرة مستخصراها فيا ..

      محمد : عيزاني اشيلك الورد دى ..

      سارة : لوسمحت يعني

      خرج محمد وهو شايل الورد ولحقته سارة .. ولسة حتخرج من الاوضة الا يناديها عبد العزيز .. لفت عليه وفي عنيها نظرة استفهام وتحدي في نفس الوقت انه يمنعها من اللي ناوية تعمله ...

      عبد العزيز: سارة قبل ما تاخدي اي قرار فكري فيه كويس

      سارا: ايه الله يعافيك

      اتغيرت النظرة اللي كانت باينة في عين سارة .. وتعلقت عنيها بعين عبد العزيز قوووي .. تحال تقرى في عنيه حاجة واي قرار كان يقصد .. نزلت راسها لتحت وخرجت


      دخل السيارة وبص على ميرنا اللي كان قاعدة في الكرسي اللي ورا

      عبد العزيز : ميرنا تعالي اقعدي قدام

      ميرنا اول ما ركبت السيارة ميلت راسها على جمب وغرقت في النوم .. كانت هلكانة تعبت وما خدتش كفايتها في النوم .. دخول عبد العزيز السيارة وكلامه معاها صحيت من النوم ...

      ميرنا : هاه

      وهي لسة صاحية ومدروخة وبتستوعب اللي حواليها

      عبد العزيز بعصبية : قلتلك تعالي قدام

      وعلى زعيق عبد العزبز اللي طير النوم من عنيها .. ماخدش يقرب من عبد العزيز لما يكون متنرفز .. دي قاعدة عرفها ميرنا ورهف وهما صغيرين وفهموا طباع اخوهم كويس وبنفذوا القاعدة دي من غير اي نقاش .. نزلت ميرنا وراحت تقعد قدام جمب عبد العزبز وقبل ما تقفل الباب كانت السيارة مشيت .. ومع ان ميرنا عرفت ان اخوها في قمة العصبية .. ما قدرتش تمنع فضولها ...

      ميرنا : وسارة

      عبد العزيز : صحبتك الدلوعة راحت لحضن امها عشان يدفيها ..

      ما قدرتش ميرنا تتناقش في اي حاجة .. اسئلة كتيرة كانت عايزة تعرف اجابتها بس ماتجرءتش وسالت ... لان اخوها كان على اخرة .. وبسرعة قياسية وصلوا البيت ... وقف عبد العزيز السيارة ونزلت ميرنا .. وكان عبد العزيز لسة جوة السيارة .. وقبل ما تقفل ميرنا الباب ...

      ميرنا : انت مش نازل ..

      عبدالعزيز: لا

      قفلت ميرنا الباب بشويش . وقبل ما تدخل البيت عبد العزيز مشي بالسيارة على اقصى سرعة واختفى عن الانظار .. دخلت البيت وهي بتجر رجليها .. الوضع بين عبد العزيز وسارة مضايقها وهي بين نارين .. توقف في صف مين .. دي صحبتها ودى اخوها .. صح ان سارة اتعذبت كتير من عبد العزيز .. بس عبد العززي وهو شايل سارة للمستشفى .. محدش شاف اللي انا شفته اول ما اغمى على سارة... وما حدش شاف شكله وهو مستني الدكتور عشان طمنه عليها ... ليه حكمتي على اخويا يا سارة من غير ما تديلها فرصة يدافع عن نفسه ... انتبوا اهل البيت لميرنا لما وصلت والكل كان متوقع ان تكون سارة معاها بعد الكلام اللي سمعوه من عبد العزيز ....واتفاجأوا بميرنا لوحدها ..

      فوزية : فين عبد العزيز ومراته

      ميرنا بصوت متخاذل : سارة راحت لبيت اهلها ... وعبد العزيز وصلني ومشي ومش عارفة راح فين .

      نورة : طبعا مش قادر يبعد عنها عبد العزيز

      فوزية : مالكيش دعوة باخوكي مراته محتجاله ..

      ميرنا وهي بتبصلهم وفي نظرة غريبة في عنيهم

      فوزية : مالك

      ميرنا : فين بابا ؟؟

      فوزية : والله ابوكي حيجنني مش عايز يرتاح .. لسة مارجعش البيت ..

      ميرنا وهي معقده حواجبها: وما يعرفش اللي حصل لسارة ..

      فوزية : انا قلتله انها تعبانة ما قلتش انها سقطت .. مش عايزة انكد عليه

      نورة : ماما على فكرة احمد حيجي على العشى

      ميرنا وهي بتصرخ في وش نورة : والله انتي فاضية البيت في حالة وانت في وادي تاني خالص ...

      استغربت نورة من اختها ومن انفجارها قدامها : ميرنا مالك في ايه وبتزعقي كدة ليه

      فوزيه: انتي ازاي تكلمي اختك بالطريقة دي

      ميرنا : انا طالعة اوضتي عشان ارتاح .. ما حدش ينادي انا مش حتعشى

      وسابت الصالة من غير ماتستنى حد رد منهم وطلعت على اوضتها

      فوزيه: مالكيش دعوة بيها يا نورة

      نورة : انا عذراها يا ماما اكيد هي متنرفزة عشان ما نمتش كويس النهاردة وتلاقيها مرهقة على الاخر

      وزي عوايدها دخلت اوضتها وقضت الوقت كله قدام اللوحة بتاعتها ترسم وتعبر عن شعورها
      ...

      انا حروح فين دلوقتي .. ولغايةامتى حيفضل وضعي كدة .. ما ينفعش .. ما ينفعش اسوق السيارة وانا في العصبية اللي انا فيها دي ... لف بالسيارة ورجع البيت .. وبدل ما يدخل البيت ... راح عند حماما السباحة من ورا البيت ... والطاقة اللي فيا دي لازم استهلكها .. وايه احسن من الرياضة ... بعد ما غير هدومة في اوضة تغيير الملابس اللي قدام حمام السباحة .. نزل لحمام السباحةواقعد يعوم .. وفي كل ضربة من ضرباته تهدى اعصابه ..... قعد فترة وهو بيعوم .. وعشان هو من زمان ما عمش فحس بالم بسيط في دراعة .. ووقف سباحة واسترخى في الماية وهو قافل عنيه ..

      لو هي مش عيزاني انا مضايق نفسي ليه .. خلاص انا حسيبها وانشالله ما جبتها من بيت اهلها ... خلي اهلها ينفعوها مش هي مفضلاهم عليا .. خليها براحتها .. انا بقى حياتي مش حتتغير ولا تتأثر من غيرها ... دى كدة احسلي دى انا حرتاح من عياطها ودلعها اللي مالهوش نهاية ...

      وهو سرحان دخلت اصوات عكرت مزاجه .. والدوء اللي كان مسيطر على المكان .. فتح عنيه بتردد .. لقى عمر واقف ومكتف اديه على صدره وبيتأمله ..

      عبد العزيز وهو خارج من حمام السباحة : انت من امتى وانت هنا ؟

      ادى عمر الفوطة لاخوه لانه كان جمبها : من شوية

      نشف عبد العزيز وشه وصدره .. وبعدرين ربط الفوطة على وسطه وقعد على الكرسي ..

      عمر وهو يرفع حواجبه : من زمان ماشوفتكش وانت بتعوم

      عبد العزيز : كان ليه مزاج اعوم ولا حرام

      عمر وهو قاعد على الكرسي اللي جمب اخوه : لا مش حرام

      حس عبد العزيز باسلوبة الناشف مع اخوه : في طاقة جوايا وكنت عايز اطلعها

      عمر : وليه قافل موبيلك واهلك كانوا قلقنين وخايفين عليك

      عبد العزيز : ما انا اهو هنا .. وليه قلقانين عليا ليه مش شايفيني راجل ولا لسة عيل حيخافوا عليه

      عمر : انت مش عايز اهلك يسالوا عنك

      عبدالعزيز: يسألوا بس في حدود مش يخنقوني

      عمر : انت مالك في ايه وليه بتتلكم بالطريقة دي

      عبد العزيز : وانتعايزني اتكلم ازاي ..

      عمر: عبدالعزيز....

      كمل كلامه وهو يتنهد: ما تضيقش بالطريقة دي على اللي حصل لسارة ... ربنا حيعوضك ا نشاء الله

      قام عبد العزيز وهو بيبص لاخوع ويقوله : انت فاكر اني مضايق عشان سارة سقطت .. هو انا عرفت بالحمل اصلا عشان اضايق

      عمر وهو رافع حواجبه بتساؤل : يعني انت مش همك الموضوع ابدا

      عبد العزيز : ازاي يهمني وانا ما كننتش اعرف اعنه اي حاجة

      عمر : مش عارف مش مصدقك يا عبد العزيز

      عبد العزيز : لا صدق .. ما انكرش اني اضايقت في الاول شوية .. بس بعد كدة ما كنتش مشتاق عشان كدة ما ديتش للموضوع اهمية كبيرة ..ولا حسيت بخيبة امل

      عمر : طيب انت ايه اللي مضايقك مدام ان الموضوع دى عادي بالنسبالك

      عبدالعزيز وهي ويحاول ما تكونش عنيه في عين ا خوه لان عارف لو عمر بص في عنيه حيفهم كل حاجة

      عبدالعزيز: مين قال لك انى مضايق

      عمر:تعرف اني انا كنت شاكك بس جوابك دى اكدلي شكوكي

      عبد العزيز : ازاي

      عمر : عبد العزيز انت ناسي ان انا اخوك وعارفك

      اتنهد عبدالعزيز : سارة سابتني

      وبكل بساطة يرد عليه عمر : انا كنت متوقع الحكاية دي...

      رفع عبدالعزيز راسه بدهشه وبص لاخوه .. بيقول ايه دى .. وازاي كان متوقع

      عبدالعزيز: ليه

      عمر: قصدك ليه توقعت .. بسيطه يا اخويا من طريقتك معها ...

      وشاف عمر دهشة اخوه في عنيه

      وكمل عمر:انا صح ما اعرفش اسراركم الزوجية وايه اللي بيحصل بينكم بالظبك .. بس بصراحة يا اخويا طريقتك معاها مش حلوة ابدا .. والكل في البيت حاسس بتصرفاتك دي وانا برضه بأكد عليك .. خروجك من البيت ورجوعك متأخر .. ما بتعقدوش مع بعض لوحدكم ابدا... ولا عمري دخلت البيت وسالت عنك قالوا خرج هو ومراته .. كل الحاجات دي بتحصل قدام عنينا وبنشوفها ....

      عبدالعزيز: وهي حياتي الزوجية تحت المجهر عشان تشوفوها ..

      عمر : انت المجهر وانت اللي فاضح نفسك بنفسك بتصرفاتك وفاكر اللي تعمله حقك كراجل تخرج وتيجي في اي وقت ومن غير مواعيد .. وناسي ان ليك زوجة مسؤولة منك وليه حق عليك .. وعايز الصراح انا لو مراتك ما كنتش صبرت عليك اصلا ..

      عبدالعزيز: كل دى انتوا شايفينوه وانا مش واخد بالي منه ..

      عمر : عبد العزيز .. انا بتكلم معاك من تجربة .. ما تنساش اني مريت في المرحلة اللي انت فيها دي ... وكنت متجوز قبلك ..

      عبدالعزيز بحزن: وشوف الجواز عمل فيك ايه

      عمر : عمل ايه .. دى انا عشت احلى ايام حياتي

      عبدالعزيز : ودلوقتي ... شوف حبك لمراتك عمل فيك ايه

      عمر:عمل ايه .. بالعكس الحب دى هو اللي جابلي مي .. والحب دى هو اللي خلاني اعيش احلى اربع سنين مرت في حياتي

      عبدالعزيز: والحب هو اللي دمرك بعد موت فاطمة ..

      عمر : ما تخليش اللي حصل ليا يأثر عليك وعلى حياتك الزوجية كل واحد وبياخد نصيبه من الدنيا وانا خدت نصيبي

      عبدالعزيز:ودى اللي انا ناوي عليه .. مستحيل اقع في الغلط اللي انت وقعت فيه .. مستحيل امنح قلبي لاي حد ياخده ويرميه ..

      عمر : لحظة يا عبد العزيز حسالك على حاجة .. تتوقع لو الزمن رجع وقبل مااتجوز فاطمة وعرفت انها حتموت وتسيبني بعد فترة صغيرة ..ز تتوقع اني مش ححبها وابعد عنها واسيبها ..

      عبدالعزيز بص لاخوه بنظره حيرة : مش عارف ..

      عمر:انت عارف بالعكس ححاول احب فاطمة اكتر من الاول .. واستغل كل لحظة عشان اظهرلها حبي ليها .. الحاجة الوحيدة اللي ممكن اندم عليها هي اللحظات اللي ضاعت من غير ما اسعدها فيها .. انا ما انكرش اني فقدت فاطمة .. وفقدها عذبني .. وفي نفس الوقت ذكرها بيفرحني .. دلوقتي لما اكون مشتقلها افتكر الايام الحلوة اللي عشناها مع بعض .. وترجعلي الفرحة اللي انا كنت عايشها معاها

      عبدالعزيز:انت مش فاهمني يا عمر .. مش فاهم ..

      عمر: فهمنى ...

      نزل عبد العزيز راسه ومرر اديه الاثنين في شعره المبلول ..

      عبدالعزيز: مش عارف مش عارف ازاي

      عمر : لو ما كنتش عارف انا اعرفك .. روح دلوقتي لمراتك وراضيها على فكرة هي النهاردة خسرت كتيير مش قليل .. لو زي ما قلت ان الحمل ما كانش هامك .... انا ما بطلبش منك انك تحبها .. على الاقل اهتم فيها .. حسسها باهميتها في حياتك ... اتقي فيها ربنا يا عبد العزيز ... روح لها هي محتجالك في اللي هي في دي اكتر من اي وقت تاني ..

      عبدالعزيز:بس هي مش عيزاني

      عمر:لو هي بتحبك اتأكد انها عيزاك

      مردش عبد العزيز على ا خوه .. فضل ساكت وهو سرحان في الشجرة اللي قدامه الموجودة حولين حمام السباحة ..

      ....وكلمات عمر تتردد في باله .. اذا كانت تحب ... اذا كانت تحب ....

      فجاه اختفت الغشاوه الي كانت على عنيه .. وفاق من نومه الطويل .. وصحي واستوعب كل حاجة ..

      عبد العزيز وهو بيلف جهة عمر : عمر

      مالقاش عمر .. امتى مشي .. وليه ما حستش بيه .. الله يا اخويا .. جيت زي الملاك ورحت زيه .. ورتني الطريق الصح اللي المفروض امشي فيه وبعدين اختفيت . انا محظوظ ان ليا اخ زيك .... يا عمر
      دخل البيت وهو مصمم على فكره في باله ولازم ينفذها ...



      مى: اديني سمعت كلامك يا ختي وما نفعش معاه

      كانت قاعدة على كنبه وبتلعب في بالقلم بايد والتليفون في ايد التانية .. كانت بتكلم واحدة صاحبتها مقربة ليها قوووي

      ريم : ما تصلتيس بيه خالص ؟

      مى بتأفف :بقولك عدى اسبوع وما كلمتهوش استنته انه يتصل بيه وما اتصلش ..شكله كدة شافله واحدة تانية ..

      ريم : طيب بعتيله رسالة وكتبتي فيها اللي انا قلتلك عليه ..

      لمى: ايووووه وما ردش عليا .. ريم اعمل ايه انا مش عايزاه يضيع مني ..

      ريم : ان شاء الله مش حيضيع .. المفروض انك تشدي حيلك شوية ..

      مى : واعمل ايه اكتر من كدة ..

      ريم : امممم .. ما عندكيش رقم واحد من اصحابة ..

      اييييه ... ولا رد... هيله ايش اسوي بصيح ما ابيه يضيع من يدي

      مى: لا

      ريم : طيب اديني اسمه بالكامل وانا حتصرف ..

      مى : وانت عايزة اسمه بالكامل ليه ..وعايزة تعرفي حد من اصحابه ليه ..

      ريم : حخليه يصالحكم على بعض . ولا اقولك انت اديني رقم تامر وانا حكلمه ..

      مى: لا يا حبيبتى اخاف تاخذيه منى

      ريم : انتي مش واثقة فيا

      مى : في الموضوع دى واستوب .. انتي مش عارفة مين تامر دى

      ريم : ومدام انك حتموتي عليه كدة ليه ما دتهوش اللي كان عايزه

      مى : مش عارفة اني لو طلعت معاه كان حيقرب مني ا كتر

      ريم : لقيتها ..

      مى: ايه قولي

      ريم : ليه ما تتصليش في بيته وتكلميه ..

      مى : والله فكرة حلوة .. بس لحظة لو ردت عليا امه اقولها ايه

      ريم : اقفلي السكة يا عبيطة

      مى : طيب ما يمكن عندهم كاشف الرقم

      ريم : سهلة اعمل نفسك غلطي في الرقم

      مى بتردد: مش عارفة

      ريم :خليكي كدة محتارة لغاية لما يطير منك

      مى بتعصبية : لا تامر ليا وللي يفكر انه يخده منى حتكون نهاية على ايدي

      ريم : اعصابك يا حلوة ..

      مى ولسة عصبية : انا مايهمنيش اي حد الا تامر وبس

      ريم :خلاص هو ليكي بس اهدي انتي

      دخلت كريمة على بنتها في اوضتها القديمة .. لقيتها متمددة على السرير وجمبها صنية الاكل وما كلتش منها اي حاجة .. من اول ما جاتمع محمد راحت على اوضتهاعلى طول كانت عايزة ترتاح .. ولما جهزوا العشى ما رضيتش تنزل قالتلهم انها لسة تعبانة .. وطلعولها الاكل على فوق والصنية زي ما هي بقالها اكتر من نص ساعة وهي قاعدة جمبها وبتتفرج عليها ..

      كريمة : سارة يا حببتي انت ماكلتيش ليه ..

      سارة : كنت بكلم اني فوزية على التليفون

      كريمة : وليه ماجاتش المستشفى ..

      سارة : ما قدرتش عشان نورة .. وبعدين انا ما طولتش ...بتقول حتيجي بكرة ان شاء الله

      كريمة : اهلا وسهلا بيها في اي وقت ..ز يالا دلوقتي كل عشان ما يبردش

      سارة : انا ماليش نفس اكل ..

      كريمةوبدأت تتنرفز : انتي مس صغيرة يا سارة .ز قومي بالا وكل يو اسمعي كلام الدكتور ..

      اتعدل سارة وقعدت على السرير : حاكل بس مش دلوقتي .

      كريمة وهي بتقر من بنتها وتحط اديها على جبهتها : ان حاسة بتعب يا سارة ..

      سارا: شوية ..

      كريمة : تقدري تنزلي لتحت ..

      هزت سارا راسها بنفي

      كريمة : خلاص ظبطي نفسك وحخلي عبد العزيز يطلعلك دلوقتي

      اول ما سمعت سارة اسم عبد العزيز ... اتعدلت في قاعدتها

      سارة : هو عبد العزيز هنا .

      كريمة : ايوة وعايز يشوفك

      سارة ترجي : لا يا ماما ما تخلهوش يجي ..

      كريمة : ايه الكلام دى .. انا نازلة انادي وبطلي دلع بقى

      تعليق


      • الحلقة ال53

        وخرجت من ا لاوضة من غير ما تستنى رد من سارة .. ياربي عبدالعزيز جيه .. واكيد متنرفز وعايزني ارجع معاه البيت .. يووه اعمل ايه ... اصلا هو ما يقدرش يجبرني اني ارجع معاه .. قامت من على السرير .. وبصت للمرايا ..اتخضت من شكلها .. شعرها مش مترتب .. ووشها لسة اصفر .. لازم اظبط نفسي .. ما ينفعش عبدالعزيز يشوفني بالشكل دى قعدت تسرح شعرها .. وكحلت عنيها .. وهي بتحط الروج اتفتح الباب ومن الارتباك وقعت شنطتها على الارض واتبعتر المكياج في كل مكان ..... نزلت على الارض عشان تلم الادوات المرميه ... شافت رجل واقفه عند راسها .. وهو بينزل وياخد منها الشنطة ورفعها من الارض .. وبالايد الثانية مسك دراع سارة وساعدها انها تقف ..

        عبدالعزيز: انا اللي حلمهم .. ارتاحي انتي

        فضلت واقفة مكانها وهي بتبصله بذهول .. وهو بيلم حاجاتها .. بعد ما خلص وهو يبتسم ليها .. ما قدرتش تمسك نفسها اتبخر كل الغضب اللي كان جواها .. وردت له الابتسامة وباقل من ثانية اختفت وكأنها افتركت الموضوع ورج لهاكل حاجت مرة تانية .. رجعت النظرة الصارمة لعنيها تاني ..

        عبدالعزيز وهو يقرب منها:اقعدي مش عايزك تتعبي نفسك اكتر من كدة .

        وبحركة لا ارداية رجعت لورى .. واتخبطت في السرير . .. قعدت عليه بتهالك ..جالها عبد العزيز وقعد على ركبته في الارض عند رجليها .. ( يعني هي قاعدة على السرير وهوة قاعد على الارض قدامها) مسك اديها الاثنين وحطها بين اديه ..

        عبدالعزيز: سارة رجوعك ليا هي اغلى حاجة عندي وانا دلوقتي محتاجلك اكتر من الاول ..
        في الاول ما فهمتش سارة .ز بصتله بحيرة انت قصدك ايه بالكلام دى .. ابتسم ليها عبد العزيز ...

        عبدالعزيز: افهم من ردة فعلك انك نسيتى وعدك

        بعد ما خلص كلامه ساب اديها وطلع حاجة من جيبه وحطها في ايد سارة .... اللي فضلت عنيها متعلقة عليه وهي غرقانة في الدموع .. مش قادرة تمسك نفسها من شدة العاطفة اللي هي حاسة بيها .. يعني قراه ....
        شاف الكرت اللي انا كتبته ليه على الهدية .. واحتفظ بيه كمان ...

        عبدالعزيز: سؤال اخير.. يهمنى اعرف جوابه..انتى قصدتى كل كلمه فيه

        قوه المشاعر الي كانت جوة سارة منعتها من الكلاك فكتفت بهز راسها بالايجاب ..

        قام عبدالعزيز وقعد جمبها .. ولف وشها لجهته ..

        عبدالعزيز: انا اللي اعرفه ان اللي بيحب بيسامح .؟

        رفعت نظراتها له وفيهم بسمه ما كانتش طالعة من شفايفها ..

        عبدالعزيز: سارا اعترف انى غلطت في حقك .. انا ما اطلبش منك تسامحينى .....بس اوعدك ان كل حاجة حتتغير .. انتي اديني فرصة بس ..

        واخيرا ارتسمت الابتسامه على شفايفها وهزت راسها توافقه بكلامه
        رد لها عبدالعزيز ابتسامتها ...

        عبدالعزيز: خلاص حترجعي معايا البيت

        سارا بصوت مبحوح: ايوة

        عبدالعزيز:لحظة لحظة .. ايه الكلام اللي انا سمعته من طنط دى .. ليه مش عايزة تاكلي

        سارة : ماليش نفس ..

        عبد العزيز : انتي ناسية كلام الدكتور .. يالا عايزك تاكلي ولا حزعل منك

        ضحكت سارة : ههههه لاء خلاص حاكل كفاية زعل بقى

        عبدالعزيز الي حس براحه كبيره لما شاف سارا بتضحك .. وحط الصينيه في حضن سارا

        سارا: وانت مش حتاكل معايا

        عبدالعزيز: حبصلك وانتي بتاكلي..

        بعد ما كلت سارا شوية حطت المعلقه

        عبدالعزيز: ادى دى انتي لسة ما خلصتيش نص الطبق يلا وبطلي دلع

        سارا: والله شبعت ...

        عبدالعزيز: طيب مش حغصب عليكي .. المهم يالا استعدي عشان نروح ..

        سارا بتردد: عبد العزيز

        عبدالعزيز وهو عاقد حواجبه:مش عايزة ترجعي البيت معايا ؟

        سارا: لا .. بس دلوقتي الوقت متأخر ولو رجعت لازم اشوف امك واسلم عليم وابوك ونورة .. وانا تعبانة

        عبدالعزيز: خلاص خليكي ارتاحي النهاردة وانا حمر عليكي واخدك معايا ومش حيكون ليكي حجة تانية اتفقنا يا ستي..

        سارا وهي بتضحك لعبد العزيز: ماشي اتفقنا

        عبدالعزيز:ولما ترتاحي وتبقي كويسة نبقى ندور لنا على فلة او شقة نعيش فيها

        سارا بحيره: ليه؟

        عبدالعزيز: لان فلتى متأجرة لمدة سنة

        سارا: طيب وليه ندور

        عبدالعزيز: عشان نسكن فيها...

        سارا: واهلك؟؟

        عبدالعزيز: اهلي مش حيحصلهم حاجة من غيري وعندهم ابويا وعمر ربنا يخليهم وتاني حاجة انا عايز ابقى مع مراتي لوحدي ... لغاية امتى واهلي حيفضوا معانا وانا كمان مش واخد راحتي معاكي ومش عارف اقعد معاكي لوحدنا خالص

        سارا: والله اهلك ما مونسني

        ابتسم ليها عبدالعزيز:عارف .. بس ماتنسيش ان لينا حياة خاصة واهلي كانوا عاملين حسابهم اني حعيش في فلة .. وصدقيني حيفرحوا قوووي لينا ..

        سارا: ماش لو ده حيرحك

        عبدالعزيز:انا حرتاح لما تكوني انت كمان مرتاحة ..

        سارا بابتسامه: وانا مرتاحة

        تعليق


        • الحلقة ال54

          مر اسبوع على خير ... والوضع بين عبدالعزيز وسارا احلى ما يكون ... تحسنت صحه سارا والراحه النفسيه الي كانت تحسها خلتها ترجع زي الاول واحسن .. ورجعت لطبيعتها ....نوره رجعت بيتها مع عيالها ..... اما الباقي على وضعهم من جامعه ومدرسه ... عبدالله رجع من سفره ... ومها حملها المرة دي مش زي كل مرة مع انها في الشهر السادس بس الدكتور منعهامن ال حركة لان وضعية الجنين ونزول المشيمة .. والموضوع دى خلى عبداللع قاعد في البيت اكتر من الاول عشان مراته .

          اهل عريس ميرنا طلبوا من اهلها انهم يحددوا معاد كتب الكتاب بعد شهرين وفي اي يوم يناسب العروسة ....وبعد ما وصل جهاز ميرنا للبيت ... كانت امها ورهف معها ...

          ميرنا : ازاي يا ماما ما يكفيش شهرين

          فوزية : دي مش دخلة .. دى كتب كتاب بس .. وبعدين جهزي على مهلك

          ميرنا : مش قصدي تجهيز يا ماما .. قصدي على النجهيزا ت التانية زي حجز القاعة والمصورين كل دى عايزة تجهيز

          فوزيه: عندك شهرين

          رهف تدخلت : كفاية يا ماما

          فوزية : كفاية على ايه .. خلاص احنا اديناهم كلمه

          ميرنا : وليه ما اخدتوش راي

          فوزية : ميرنا ماتجننيش .. احنا ما قلنا كمان اسوعين احنا قلنا كمان شهرين.. المهم انتي عايزة في اي يوم كتب الكتاب

          ميرنا : ماعرفش ياماما لما نشوف حجز القاعة حتكون فاضية امتى

          فوزيه : ماشي ربنا يسهل ان شاء الله

          وخرجت فوزية في الوقت اللي دخلت فيه سارة

          اول ما شافت ميرنا سارة ..

          ميرنا : انتي كنتي فين .؟

          سارا: مش قلتلك ان انا وعبد العزيز حنتعشى النهاردة في بيت اهلي ..

          رهف : مش حددوا معاد كتب الكتاب كمان شهرين

          سارة : بجد الف مبروك يا حببتي ..

          ميرنا : مبروك على ايه ...الوقت مش كفاية

          سارا وهي معقده حواجبها: ليه ما مش كفاية

          ميرنا : تخيلي المفروض اجهز نفسي خلال شهرين

          سارة : طيب وايه المشكلة ..

          رهف : طبعا مشكلة ..عشان حجز القاعة والمصور

          سارا:انتوا مضايقية عشان المصور

          ميرنا وهي تتنهد : طبعا لاني عايزة مصوراتي كويس .. عشان عايزة صوري تطلع حلوة

          سارا: ميرنا انتي بتدلعي ... خليها على الله وربنا حيسهل ان شاء الله وماتعقديش الامور ..

          ميرنا : ايه راكي تجي معانا بكرة .

          سارة : فين .؟

          ميرنا : بكرة عيد ميلاد مي وحنعمله في مطعم من المطاعم

          سارة : لازم اجبلها هدية ..

          ميرنا : واحنا راجعين من الجامعة نبقى نعدي ونشتريلها هدية ..

          سارة : يووووه ما اقدرش

          ميرنا : ليه

          سارة : انا متفقة مع عبد العزيز بكرة نروح نشوف الشقة اللي شافها في مصر الجديدة ..

          ميرنا : هو انتوا ناويين تقعدوا في شقة

          سارة : اه

          ميرنا : حفتقدك يا سارة .. اتعدونا عليك قووووي

          سارة : وانا كمان حفتقدك .. ما تنسيش ان كمان حتسيبنا سنة ..

          ميرنا : بس انا كنت عيزاكي جمبي وانا بجهز لكتب الكتاب

          سارة : اللي يسمعك كدة يقول اني رايحة اسكندرية ولا اسون يابنتي في اي وقت انت احتجتيلي قوليلي وانا حخلي عبد العزيز يجبني

          ميرنا : ان شاء الله ماتلقوش سكن لغاية لما اتجوز

          سارا: ههههههههههههه.. .بالنسبالي عادي انا مرتاحة هنا .

          ميرنا وهي بتبتسم لسعادة صحبيتها .. سارة الايام دي مبسوطة قووي .. وفرحتها دي فرحت ميرنا قووووي

          في اليوم التالي الساعة 8 راحوا كلهم لهارديز ... وخبوا الهدايا كلها عشان يفاجؤا بيها مي لما توصل ..
          كانت زي الكتكوتة .. كانت لبسة جيبة موف وتيشيرت بيج فيه ورد موف .. وماسكة قصتها ببنسة موف صغيرة كانت زي العسل ...وصلت نورة وبناتها ... وميرنا ادت خبر للمطعم بانهم يحضروا الكيكة اول ما كل الناس يوصلوا ..وبعد ما قعدوا جابوا المطعم الكيكية وفيها 6 شموع .وشغلوا موسيقى .. والاطفال كانوا مبسوطين الحفلة قوووي ... مي كانت مذهولة بالحفلة والكل كان بيغنلها ..

          ...Happy birthday to you … happybirthday to may … happy birthday to you …

          وبصت مي لابوها وجدتها وجدها وعماتها رهف وميرنا واخيرا سارة وعبد العزيز ..

          رهف : يالا يا مي طفي الشمع ..

          ابتسمت مي ابتسامه نادر ما ترتسم على وشهها ... ابتسامه احتلت نص وجهها تقربيا ... وبكل فرحة نفخت على الشموع وطفتهم مره وحده ....صفق كل من كان حول الطاوله ...

          طلعوا الهدايا وادوها لمي ...وراحت مي لابوها وحضنته قوووي وادها بوسة كبيرة قوووي

          رهف : وانا ماليش بوسة ..

          ميرنا : البنت اللي واقفة عن الباب دي مش غريبة عليا ..

          نورة : اي بنت

          ميرنا : اللي عند الباب دي ..

          اتلفوا كلهم ناحية الباب .. اتغير وش رهف على طول ..

          سارة لاحظت رهف : انت تعرفيها يا رهف

          رهف : ايوة دي مى

          رجع الكل لوضعة الا رهف لسة بتبص للمى .. شكلها ماشية من المطعم .....وهي تضحك بطريقه وقحه جدا ... شافت واحد رايح لها ... مسكها من ايدها وطلع معها من المطعم وهما بيتكلموا وبيضحكوا ...مع ان الشاب اللي كان معاها مديها ضهره بس هي عرفته على طول ... ومش لازم يلف عليها عشان تتأكد منه ....

          وجود لمى في المطعم ضايقها ... لكن تامر حاجة تانية .. يوصل بيه الوقاحة انه يخرج معاها .. لا وكمان في مكان عام .. ياريت سارة شافته عشان تعرف حقارة اخوها .. بجد انسان ما يستاهل ولا لحظة في التفكير فيه ... واطي وحقي .. كل الصفات المعفنة فيه .. يعني يكلمها في التليفون يعني كانت مقبولة .. بس انه يخرج معها دى بقى زودها .. وهي مش مكسوفة من نفسها ... مسكينة يا سارة ان عندك اخ زي دي ..

          نوره: ياهووو .... وين رحتى يا بنت

          انتبهت رهف من افكارها : هاه ...

          منيره: تركيها .. الي ماخذ عقلك يتهنى به

          رهف: لا انشالله ما يتهنى به..

          ميرنا: اوووووه .... الاخت تحب

          رهف: اظن عندنا بزارن هنا منور...

          نظره رهف لمنيره سكتتها .. واضح انها معصبه فمو حلوه يخربون عليهم هالليله بهواش ....بعد ما انتهوا جاهم عمر ياخذهم من المطعم .. الكل كان مبسوط ومستانس... الا رهف طبعا ....

          مي وهي ناقزه من بين السيتين الي قدام عشان تكلم ابوها : وجابوا لى هدايا وااااااااااجد

          عمر وهو يضحك على انبساط بنته: وايش هم ؟؟

          مي: مارضت عمتى منيره افتحهم تقول بالبيت ....

          والتفتت مي على نوره: عمتى نوره متى بتنزلين لبيتك

          بعد ما خلصوا عيد الميلاد .. روحوا للبيت .. ومي مش قادرة تصبر وقعدت في الصالة وفرشت هدايا .. وقعدت تفتح واحدة واحدة ...

          عمر:يالا يامي عشان ننام

          مي اللي كانت مبسوطة وعايزة تلعب وتجرب اللعب الجديدة : عايزة اركب دي الاول ..

          عمر وهو بيبص للساعة كانت حوالي 12 بليل كويس ان بكرة الجمعة وما فيش مدارس

          عمر : اوكي بس نشوية ونروح ننام

          مي : حاضر .. طيب ممكن تساعدني يا بابا

          قعد عمر جمبهاعلى الارض وهو بيحاول يركبها اللعبة اللي جابتهالها رهف .. بعد ربع ساعة لاحظ ان مي بطلت لعب .. وكم مرة شافها وهي بتتاوب .. قام من على الارض وشال بنته وطلعوا فوق عشان يناموا ..

          مي وهي نايمة : لسة ما خلصتش لعب يا بابا

          عمر : بكرة اجازة ونلعب زي ما احناعايزين .ننام بقى دلوقتي

          اول ما حطها ابوها على السرير نامت في سابع نومة .. ولسة حيخرج عمر من اوضتها ..

          مي: بابا...

          رجع عمر لها تاني : نعم يا حبيبتى..

          مي وصوتها بدي يختفى من النوم: انا بحبك ...

          ابتسم عمر وباسها على خدها ... وغطاها كويس ودخل اوضته .. وانا كمان بموت فيكي يا مي

          تعليق


          • تشكراااتي
            أتمنى تكمليينهاااا
            رجاااااااءاااااا

            تعليق


            • عيونى يا غنوه حااااااااااضر

              تعليق


              • الحلقة ال55


                هل شهر رمضان الفضيل... وعدى بسرعة من غير اي احداث تذكر ..وجيه عيد الفطر المبارك .. والفرحة عمت المسلمين في جميع انحاء العالم الصغير والكبير الغني والفقير ..

                كان دى اول عيد بالنسبة لسارة بعد مااتجوزت .. واول مرة تلبس وتتجهز في غرفة من اوضتها ... طلع عبد العزيز من صلاة الفجر بعد ما لبس وجهز هو وابوه واخوه .. راحوا للمصلى لعشان صلان العيد ... ولما رجعوا البيت الكل كان لابس هدوم العيد .. وجاتلهم عمتهم عائشة مع عيالها واحفادها .. زي كل سنة عشان يتغدوا مع بعض ..الكل كان مبسوط ....الكبار يعيدوا الصغيرين .. والصغيرين بيلعبوا بالصواريخ والبومب ويشتروا الحلويات بفلوس العدية ...مرت ثلاث ايام العيد بفرحتها وسعادتها .. ورجعوا للروتين تاني

                زاد تعب مها اكتر من الاول وخصوصا انها دلوقتي في الشهر الثامن .... وما بقاش فاضل حاجة على الولادة .. عبدالله كان خايف عليها قوووي .. ونادر ما يخرج من البيت وبيفضل جمبيها طول الوقت .. واللي كان بيشغله انه بيتابع البورصة عن طريق النت .. دخلت عليه مها وقعدت على الكرسي اللي جامبة ..

                مها:انت مطول يا عبدالله ؟

                عبدالله : السوق قرب يقفل خلاص

                مها : عبدالله؟؟

                عبدالله: نعم

                مها: كنت عايزة اسالك انت عامل ايه في المشروع الجديد بتاعك

                عبدالله : الحمد لله تماام ليه بتسالي ؟

                مها : مش عارفة انت نادر ما بتخرج من البيت .. من ساعة ما ابتديت تشتغل على النت ما بتجبش سيرة المشروع خالص .

                عبدالله : ما تقلقيش انتي بس .. مها صدقيني كل حاجة تمام واحسن والحمدلله

                مها بتردد: عبدالله

                لف عليها عبدالله من غير ما يرو وفي عنيه الاستفسار ..

                مها : انا مترددة اني اسألك تزعل مني

                عبدالله : كلامك دى هو اللي بيضايقني ... ازاي تتردي في حاجة عايزة تقوليها ..

                مها : هو انت رجعت فلوس محمد ليه

                عبدالله : ومتردده ليه تسألي .. لاء لسة ما رجعتهاش .. قريب ان شاء الله اللي خدته منه مع الربح ..

                مها : ما ينفعش كدة يا عبدالله دى يبقى ربا

                عبدالله : لا انا قايل لمحمد اول ما اخدتمنه الفلوس انه حيدخل معايا كشريك ولازم ياخد ارباحه ..

                مها: الحمد لله طمنتنى قووووي

                عبدالله : انتي ما تشغيليش بالك وخلي بالك من صحتك

                مها ابتسمت بتعب: انشالله

                عبدالله:ها ايه اخبار عتريس

                مها : ايه عتريس دى ومين قالك انه ولد

                عبدالله : انت مش حاسة برفساته .. ما تقوليش بيلعب كورة جوة

                مها: ههههههه.. تصدق ان اليوم اللي ما بيتحركش فيه بخاف...هههههههه هههههههههههاااي

                عبدالله: بتقولي ايه

                مها: شوف

                وتشاور على بطنها .. فجأة اتحركت منطقة فيه .. حط اديه على بطنها وهو يتحسس حركات الجنين ..

                عبدالله: ههههه وتقولي مش ولد ...

                مها: كل اللي يجيبه ربنه كويس والحمد لله .. المهم انه يجي بالسلامة ..

                عبدالله لمس الخوف في صوت مها مرر اديه على خدها : ما تخافيش خير ان شاء الله ... انا حكون جمبك على طول

                ابتسمت له مها ابتسامه متردد وغمضت عنيها من بتعب

                عبدالله: يالا قومي ارتاحي .. ولا انت ناسية كلام الدكتور .. القعدة الكتير غلط

                مها: انا زهقت يا عبدالله من السرير

                عبدالله: معلش .. خلاص قربنا ياحياتي

                سارا: طيب ما ينفعش اروح معاك ؟؟

                عبدالعزيز: قلت لك انا مش حطول 3 ايام ويخلص المعرض وحرجع على طول ..

                سارة : ينفع اغيب من الجامعة .. والسنة لسة بادية يعني مافيش مشكلة ..

                عبدالعزيز: سارا.. اولا مش متاخر .. ثانيا حمد معايا حتيجي ازاي

                سارا:وانا مالي بحمد انا مراتك فيها ايه يعني .. مش حيقعد معانا في نفس الاوضة

                عبدالعزيز: ما ينفعش انا مدي الراجل كلمة .. ورايحينمع بعض تيجي ازاي معايا

                سارا: عادي ما فيهاش مشكلة ... انت اللي عاملها مشكلة

                عبدالعزيز: سارا!!...

                سارا: نفسي اجي معاكي واشوف دبي .. انا عمري ما شفتها ... وكمان فرصة اشتري حاجات للشقة الجديدة

                عبدالعزيز:لما ارجع من دبي حخدك ووديك دبي انا وانتي بس .. وتشتري اللي انتي عايزاه ايه رايك

                اتفق عبد العزيز وحمد يروجوا لدبي عشان معرض الكمبيوتر اللي هناك .. سارة كان نفسها تروح مع عبد العزيز بس هو اصر انها ماتروحش .. وفي الاخر وافقت .. سافر عبد العزيز في اليوم التاني الظهر .. واول ما وصل اتصل على موبيل سارة ماردتش عليه .. بعدها اتصل على البيت وردت عليه امه وطمنها انه وصل

                ..سارة كانت في اوضة ميرنا اللي فاضل على كتب كتابها اسبوعين .. وهي محتاسة ومش عارفة تعمل ايه ..

                ميرنا : تصدقي يا سارة انا كل ما افتكر يوم كتب كتابك .. اموتمن الخوف .. انتي ايه كان شعورك

                سارة : هههههههه ما تفكرنيش ماانت كنت عارفة باللي كان فيا .. ما انت كنتي طول الوقت معايا ولا نسيتي ..

                ميرنا : تصدقي ان انا دلوقتي ماالومكيش على عياط يوميها انا عذرتك دلوقتي ...

                سارا: بلاش دلع بقىياميرنا ... وضعي كان غير وضعك انا ما كنتش موافقة على الجوازة اصلا ...

                ميرنا : اه صحيح

                سارا: ههههههههههههههه هه

                ميرنا : تعرفي ايه اللي خلاني اوافق على ياسر

                سارة : ايه

                ميرنا : عشان اسافر في شهر العسل هو دى بس اللي خلاني اوافق

                سارة : اللي يسمعك كدة يقول البنت عمرها ما سافرت ولا شافت الدنيا

                ميرنا : لالالالا دى ما اسمهوش سفر السفر في شهر العسل ليه طعم تاني خالص

                سارا: ههههههههه ... اشمعنى يعني

                ميرنا : عشان عايزة اروح جزر الملديف.. ومش حلوة للعائلات بس حلوة للعرسان

                سارا: ههههههههههههههه هههههههااي.. ميرنا طلعتي مش سهلة .. بس اعتقد انك كنتي عايزة تروحي ماليزيا ...

                ميرنا : لالالالالا ايه مليزيا دي جزر الملديف احلى ....

                سارا: المهم ربنا يوفقك في المكان اللي انتس عايزة تروحيه

                ميرنا : امين يارب .. هو عبدالعزيز لسة ما وصلش ولا ايه هو ما اتصلش بيكي

                سارة وهي بتبص في ساعتها : ياااااه اكيد وصل دلوقاتي .. ويمكن اتصل بيا .. عن اذنك يا ميرنا ..

                ميرنا : طيب انا كنت عايزة انزل النهاردة السوق اشتري حاجات نقصاني تيجي معايا .؟

                سارة : ايوة وانا كمان عايزة اشتري حاجات للشقة ..

                ميرنا : انا ماشوفتش شقيتك لغاية دلوقتي

                سارة: لما اجهزها حتشوفيها هي فاضي دلوقتي وما فيهاش حاجة خالص ..


                ميرنا : مش بمذاكك ..انا عايزة اشوفها مش مهم عفشها دلوقتي

                سارة : خلاص حبقى اورهالك .. حتروحي السوق امتى ؟

                ميرنا : على الساعة 4 العصر كويس

                سارة : ورهف حتيجي ..

                ميرنا : ما تخفيش دى اول واحدة حتلاقيها في السيارة ..

                سارة :هههههههههههههه هه

                وخرجت سارة وراحت اوضتها .. شافت مكالمات عبد العزيز .. بقالهاكتر من ساعتين متصل بيها .. يوووه وهي نسيت نفسها معميرنا ولا حست بالوقت ... حاولت تتصل بيه ما ردش عليها .. قامت لبست وقالت بعدين حتصل بيه تاني ..

                وبعد ما رجعوا من السوق طبعا اتعشوا برة .. اتصلت سارة على عبد العزيز على الساعة 12 والمرة دي الحمد لله الخط علق معاها وما فيش حد بيرد عليها ..

                سارا: الوووو

                اول ما رد عليها صوت واحدة ست قفلت التليفون على طول .. فضلت تبص على شاشة الموبيل بتاعها .. مين دي .. رجعت تتأكد من الرقم .. الرقم صح دى موبيل عبدالعزيز .. يمكن الخطوط دخلت في بعض ...خليني اجرب تاني .. المرة التانيةالرنةما طولتش .. وعلى طول رد نفس صوت الست تاني..

                سارا: السلام عليكم ...

                الصوت ماردتش التحيه ومن غير نفس: نعم

                سارا : انتى مين؟؟

                الصوت: حبوبة دي انتي اللي بتتصلي بيا وتقولي انتي مين

                سارا بتردد: ده موبيلك ؟

                الصوت: اخلصي انتي عايزة ايه ..

                سارا: هاه لا بس كنت بسال

                الصوت: اوووووف...شكل هالليله مابتعدي على خير من الازعاج ... ممكن تسيبينا في حالنا ..
                وقفلت التليفون في وشها ..

                اتصدمت سارة .. مين الست دي .. وازاي ترد من موبيل عبد العزيز .. لاء وكمان الساعة 12 بليل كمان ... رجعت واتصلت تاني ..

                المرأة : انتي وبعدين معاكي زهتيني ..

                سارة : اديني عبد العزيز

                المرأة : لا انا ولا عبد العزيز فاضيين لك ..

                تعليق


                • الحلقة ال56


                  وبعد ما رجعوا من السوق طبعا اتعشوا برة .. اتصلت سارة على عبد العزيز على الساعة 12 والمرة دي الحمد لله الخط علق معاها وما فيش حد بيرد عليها ..

                  سارا: الوووو

                  اول ما رد عليها صوت واحدة ست قفلت التليفون على طول .. فضلت تبص على شاشة الموبيل بتاعها .. مين دي .. رجعت تتأكد من الرقم .. الرقم صح دى موبيل عبدالعزيز .. يمكن الخطوط دخلت في بعض ...خليني اجرب تاني .. المرة التانيةالرنةما طولتش .. وعلى طول رد نفس صوت الست تاني..

                  سارا: السلام عليكم ...

                  الصوت ماردتش التحيه ومن غير نفس: نعم

                  سارا : انتى مين؟؟

                  الصوت: حبوبة دي انتي اللي بتتصلي بيا وتقولي انتي مين

                  سارا بتردد: دى موبيلك ؟

                  الصوت: اخلصي انتي عايزة ايه ..

                  سارا: هاه لا بس كنت بسال

                  الصوت: اوووووف...شكل هالليله مابتعدي على خير من الازعاج ... ممكن تسيبينا في حالنا ..

                  وقفلت التليفون في وشها ..

                  اتصدمت سارة .. مين الست دي .. وازاي ترد من موبيل عبد العزيز .. لاء وكمان الساعة 12 بليل كمان ... رجعت واتصلت تاني ..

                  المرأة : انتي وبعدين معاكي زهتيني ..

                  سارة : اديني عبد ا لعزيز

                  المرأة : لا انا ولا عبد العزيز فاضيين لك ..

                  ورجعت وقفلت في وشها تاني .. ما قدرتش سارةتعدي الامور كدة ببساطة .. على اساس الغيرة اللي دبحتها وعايزة تعرف مين دي .. ومش حخليهم يتهنوا بليلتهم وحفضل ازعجهم ليل ونهار المهم يرد عليا عبد العزيز ...واتصلت تاني من جديد بس المرة دي الموبيل كان مقفول .. ماشي يا حقيرة انت وهو حخليكم تندموا ..

                  مرت الليلة صعبة على سارة والافكار عمالة تدور في بالها .... ياترى مين الست دي .. وازاي قاعدة مع عبدالعزيز في الوقت دي .. معقول يكون متجوزها عليا .. ولا تكون .. لالالا ايه الافكار دي مستحيل عبد العزيز يعمل كدة .. طيب مين دي .. وايه اللي وصل موبيل عبد العزيز لاديها .... النوم طار من عنيها .. والافكار حتموتها .. واول ما تغمض عنيها تفتكر صوت الست دي يصحيها تاني .. حاولتتطرد الافكار دي من راسها .. بس بدون اي فايدة .. قعدت على السرير .. وهي حاطة اديها على ودنها .. وكأنها بالطريقة دي مش حتسمع حاجة... ليه يا عبد العزيز .. ليه بتعمل معايا كدة ... انا مصدقت الامور بقت كويسة مع بعض ...

                  كان في حد بيخبط على باب الاوضة .. الصوت ازعجه وصحاه .. قام من على السرير بتكاسل .. وراح يشوف مين اللي بيخبط عليه في الوقت دى ..

                  عبد العزيز : ميييييين ؟؟

                  الصوت : انت فين يا راجل .. افتح ..

                  فتح الباب والنوم لسة مسيطر عليه

                  عبدالعزيز : اهلا يا حمد .. في ايه متخبط عليا دلوقتي ليه ..؟؟

                  حمد : انا اللي في ايه ..انت فين ياراجل استنيتك تحت على الفطار لغاية لما خلص معاد الفطار ..

                  عبد العزيز : ليه هي الساعة كام دلوقتي .؟

                  حمد : الساعة 11 الظهر

                  عبد العزيز : ياااااه انا نمتي كتير قووي .. وليه ما تصلت بيا تصحيني ؟

                  حمد : اتصلت .. بس موبيلك مقفول ..

                  عبد العزيز : غريبة انا مش فاكر اني قفلته .. طيب انا حلبس وحنزلك في الريسبشن ..

                  حمد : طيب ماتتأخرش عليا …

                  خرج حمد … ولبس عبد العزيز وقعد يدرو على موبيله ومش لاقيه .. راح عند الترابيزة اللي كان عليها المفاتيح والمحفظة .. عادة الموبيل بيبقى معاهم .. بس المرة دي مش موجود .. بعد ما يأس من البحث عنه نزل تحت عند حمد ..

                  عبد العزيز : حمد ممكن موبيلك شوية انا مش لاقي موبيلي ..

                  حمد : عايزة تتصل عليه .. بقولك مقفول

                  عبد العزيز : خليلني اجرب تاني .. مش خسرانين حاجة …

                  حمد : براحتك

                  وكانت نفس النتيجة برضه مقفول ..

                  عبد العزيز وهو مستغرب : غريبة ياترى حيكون راح فين ..

                  حمد : امتى اخر مرة كان معاك

                  عبد العزيز : مش فاكر

                  حمد :ممكن تكون نسيته في مكان .. المطعم اللي رحنا انبارح مش ممكن يكون هناك

                  عبد العزيز : ااااه والله خلينا نروح نسأل عليه

                  راحوا للمطعم وما حدش فادة هناك … وقالوله انهم ما شافوش حاجة وهما بينظفوا الترابيزات …

                  حمد : بقولك ايه خد موبيلي واتصل على عمر اخوك وقولهم انهم يلغوا الخدمة بتاعتك عشان انت بزنيس عشان الفواتير

                  عبد العزيز : لاء انا حتصل بيه من اي حتة مش مشكلة

                  حمد:خد ياراجل هو في فرق بينا

                  عبدالعزيز:لاانا حكلم اهلي … بس وبعدين حتصرف في الخط

                  وخد عبد العزيز موبيل حمد واتصل على سارة .. ولان سارة بطبيعتها بتردش على رقم غريب ماردتش . … بعدين اتصل على البيت

                  عبدالعزيز: السلام عليكم

                  رهف: وعليكم السلام .. اهلا يا عبد العزيز

                  عبدالعزيز:ازيك يارهف عاملة ايه

                  رهف : تمام انت اخبارك ايه وعامل ايه في دبي .. حلوة مش كدة

                  عبدالعزيز: ايوة الحمدلله … بقولك ايه يارهف سارة جمبك

                  رهف : لا لسة رايحة عند اهلها

                  عبدالعزيز: طيب ماما عندك

                  رهف: في المطبخ عايزها

                  عبدالعزيز: ايوة بس بسرعة ..

                  رهف نادت على امها

                  فوزيه:عايزة ايه بتزعقي كدة ليه مالك

                  رهف وهي ماسكة سماعة التليفون : عزيز عايزك

                  فوزية خدت التليفون : ازيا يا ابني .. عامل ايه

                  عبدالعزيز: الحمد لله انتي عاملة ايه يا غالية .. واخبار اللي عندك ايه

                  فوزيه: كلنا بخير والحمد لله

                  عبدالعزيز: وابويا عامل ايه

                  فوزيه: اهو زي ما هو راسة ناشفة مش عايز يرح نفسهمن الشغل

                  عبدالعزيز: المهم يا ماما انا مش حطول عليكي .. حبيت اطمن عليكم .. بقولك ايه يا ماما بلغي عمر انه يتصل بيا على موبيل حمد ضروري انا عايزة .. ولما ترجع سارة قوليلها اني مش حقدر اتصل بيها النهارد وان شاء الله بكرة الصبح حكون عندكم

                  فوزيه: انشالله ...وطيارتك على الساعة كام

                  عبدالعزيز: على الساعة 10 ان شاء الله

                  فوزيه: توصل بالسلامة يا ابني

                  عبدالعزيز: سلمي عليهم يا ماما .. مع السلامة

                  فوزيه: الله يحفظك يا ابني ..مع السلامه


                  زي العادة لما بيحصلها ارق او عقلها بيفكر في حاجة .. ما يجلهاش نوم .. نامت بعد الفجر بشوية .. قامت سارة متأخرة بسبب نومها متأخرة .. شافت الساعة قربت من 12 الظهر .. صحيت وغيرت هدومها ونزلت تتغدى مع اهل جوزها .. وبعدين اتصلت على ا مها لقيت اخوانها كلهم مجتمعين .. فراحتلهم مع ان عقلها في مكان تاني خالص .. عمال يدور على اجابة للاسئلة اللي في راسها .. كانت قاعدة مع مها وهدى ..

                  مها:سارة مالك سرحانة في ايه ..

                  سارى : لا ولا حاجة كنت بفكر بس ..

                  مها : في ايه .؟

                  سارا: ولا حاجة المهم انت عاملة ايه دلوقتي ..

                  مها: الحمد لله كويسة ..

                  هدى: شكلك في الحمل دى اتنفختي قوووي

                  مها : ههههه حاسة اني بقيت زي الكورة

                  سارة : تصدقي وانت تخينة كدة حلوة .. احسن لما بتقي رفيعة قووي

                  مها : لا يا شيخة ...اصلا عبد الله ما بيحب يشوفني رشيقة

                  سارة : هههههه مادام بيحبك رشيقة ايه اللي مصبره عليكي لغاية دلوقتي

                  مها : ماشي يارخمة انتي عارفة انها فترة وحتعدي .. حنشوف لما تحملي حتبقي عاملة ازاي

                  سارة : لا عمري ما حبقى كورة زيك كدة ..

                  مها: كل الحمل كدة ..

                  هدى : مش شرط انا ما تنفختش في حملي ..

                  مها : يوووه يعني اعمل ايه دى مش بايدي .. والله ما بكلش كتير

                  هدى وسارة : ههههههههه

                  هدى : احنا بنضحك معاكي يا مها

                  سارة : اوعي تزعلي يا مها احنا بنهزر معاكي ... اوعي تكوني حامل في توئم

                  مها: لالا انا بصور وما فيش غير واحد ما تخافوش ..

                  هدى: عرفتي ولد ولا بنت

                  هزت راسها مها: لا ماحبيتش ..خليها مفاجأة احسن

                  سارا: وانتي نفسك في ايه

                  مها: بصراحة نفسي في بنت .. بحب لبس البنات قوووي

                  هدى: وانتي يا سارة نفسك في ايه

                  سارا: انا لسة بدري عليا

                  هدى: بدري من عمرك يا ختي ..

                  مها:اوعي تكوني حامل ومخبية علينا

                  سارا: لا والله ... اصلا الدكتور قايلي مش كويس الحمل بعد التسقيط كدة على طول .. على الاقل بعد 6 شهور

                  هدى: غريبه.. في كتير بعرفهم سقطوا وحملوا على طول وما حصلهم حاجة

                  سارا: مش عارفة والله

                  مها: وعبدالعزيز مابيحنش عليكي انه عايز عيال

                  وقتها افتكرت اللي حصل انبارح .. وهي ابتدت تنسى اللي حصل انبارح وهي بتتكلم معاهم سارا: لا عمري ما فتحت معاه الموضوع دى

                  مها وهي مش عارفة تاثير الكلام اللي قالته على سارة : يوووه عكس عبداللع اخوكي من اول ما تجوزنا وهو ميت على العيا .. ماخلنيش اركب مانع للحمل ..

                  قعدت سارة تفكر ... يا بختك يامها .. حتى لما سقطت ما شفتهوش زعل عشان فقد ابنه .. كل اللي قاله ربنا يعوضك واصلا لسة بدري علينا ..

                  هدى حست ان سارة وشها اتغير . وحبت تلطف الجو

                  هدى : مش شرط يا مها .. مش لازم يقول عشان يبين انه متعلق بالاطفال ... انا افتكر اني لما حملت في صالح وقلت لمحمد فرح وفي نفس الوقت اضايق ويقولي احنا لسة ما شبعناش من بعض والعيال حيجوا ويزعجونا .. تصدقوا اني زعلت منه ... وقعدت اعيط وهو ارتبك ومش عارف يعمل ايه ...وقد يحاول معايا بكل الطرق عشان يراضيني .. ودلوقتي بفكر في كلامه .. معاه حق .. وفعلا ما لحقتيش استمتع انا وهو ما بعض .. يمكن هو شهر العسل بس وبعدها حملت وتعبت ..

                  مها:ااااه والله

                  هدى: يعنى سارا استمتعى باحلى لحظات عمرك ... نصيحة مننا

                  سارة اكتفت بالرد عليه بانها ابتسمت ليهم ..

                  وفي احد زوايا الاوضة .. كان قاعد وقدامه فنجان القهوة .. قعد وهو بيفكر .. وراح فكرة لبيعد .. ماحسش ان في شخص قرب منه وسحب الكرسي وقعد قدامه .. بص سامح على الترابيزة ولقى فنجان القهوة ..

                  سامح : قهوتك بردت .. وما شربتش منها حاجة

                  فاق تامر من السرحان وانتبه لصحبه ورفيق عمره

                  تامر : اهلا يا سامح انت هنا من امتى ..

                  سامح : اووووف انا ما حيستش بيا كمان .. دى انا بقالي حوالي5 دقايق وانا هنا

                  بص تامر لصاحبه بنظرة خلته يفطس من الضحك

                  سامح : لا والليه لسة جاي .. مالك شكلك مش طبيعي

                  تامر : تصدق يا سامح .. تتوقع انا شفت مين النهاردة

                  سامح : مين

                  تامر : مى

                  سامح : وبعدين

                  تامر : يعني ايه وبعدين .. بقولك شفتها ..

                  سامح : ما انا سمعت انك شوفتها ... وبعدين عملت ايه .. بس انت قولتلي انك حتوب .. وقلت انك مش حتعرفها تاني

                  تام ر: لا انا شفتها مع واحد تاني .. خارجين من المطعم هنا ...

                  سامح : يمكن اخوها

                  تامر: لالالا هي ماعندهاش اخوات صبيان .... انت مش عارف هي اصلا خارجة مع مين .. عارف حسن اللي كان معانا السنة اللي فاتت في الجامعة هو دى اللي خرجت معاه النهاردة ...

                  سامح : بنت االايه .. دي مش سايبة حد ..

                  تامر : شوفت بقى ... ومعايا لا انا ما اقدرش اخرج .. لا اهلي

                  بنت البندر: يمكن اخوها

                  سامح : وانتي ليه مهتم فيها مش انت قلت خلاص مش حتلكمها تاني

                  تامر : ايوة بس حاسس بالذنب

                  سامح : وانت مالك بالموضوع دى ..

                  تامر : لاني اللي اعرفت ان انا اول واحد تكلمه لمى .. ولازم انصحها

                  سامح: غريبة ... شكلك بقيت شيخ مصلح ...ههههههههه

                  تامر : انت بتضحك ليه دلوقتي

                  سامح : ولا حاجة بس مستغرب من تامر بتاع زمان ما كانش سايب بنت في مصر الا وعرفها .. ودلوقتي حاسس بالذنب عشان واحدة منهم مشيت مع واحد كان في الكلية بتاعتنا السنة اللي فاتت

                  تامر : ما شوفتش البجاحة كمان دي جت وسلمت عليا كمان ولا همها اي حاجة

                  سامح : على فكرة البنت دي مش كويسة من جواها .. المهم انت شيل الموضوع دى من راسك وركز في مستقبلك بقى .. احنا ما صدقنا ان ربنا هداك

                  وبعد مناقشات طويلة هو وسامح .. طلبوا حاجة يشربوها ونسيوا موضوع مى ..

                  تامر : سامح انا كنت عايز اخد رايك في حاجة

                  سامح : خير

                  تامر : انا كنت ناوي اتجوز

                  في الاول سامح فتح بؤه من اللي بيسمعه من تامر النهاردة ...وبعدين رجع راسه لورا وقعد يضحك ... اتنرفز عليه تامر

                  تامر وهو متعصب : ما اعتقدش اني قلت نكته عشان تضحك الضحك دى كله

                  سامح وهو بيحاول بيمسك نفسه .: انت مسطول يا ابني ولا شارب حاجة

                  تامر : تصدق اني الغلط مش منك الغلط مني انا ان انا بتكلم مع واحد زيك
                  وقام من على الكرسي ....

                  سامح مسك تامر وهو ماشي : تعالى اوع تكون زعلت

                  لف تامر عليه : لا ما زعلتش يارخم ... حروح البيت

                  سامح : اقعد لسة بدري

                  تامر : معلش .. عايز الحق ماما قبل ما اتنام

                  سامح وهو عاقد حواجبه : ليه

                  تامر : عشان تخطبلي العروسة

                  رجع سامح للضحك تاني والمرة دي معاه تامر

                  رجعت البيت متأخر .. نزلها محمد اخوها وبعدين مشي .. دخلت الصالة .. كان عملها صلاح وام عمر قاعدين في الصالة ..

                  سارا: السلام عليكم

                  صلاح : السلام عليكم .. ازيك يا بنتي .. ما حدش شافك النهاردة

                  سارة : رحت ازور اهلي

                  صلاح : واخبار ابوكي ايه

                  سارة : اللي يسمعك يا عمي يقول انك ما شوفتهوش النهاردة في الشركة

                  ضحك صلاح

                  فوزية : اتعشيتي ؟

                  سارة : ايوة يا طنط اتعشيت ..

                  صلاح : ما تقعدي واقفة ليه

                  سارىة ابتسمت لعمها : معلش يا عمي عايزة اروح اريح عشان عندي محضرات بكرة الصبح بدري

                  فوزية : ازاي تروحي الجامعة وجوزك جي بكرة ..

                  افتركت ليلة انبارح اول ما جابوا سيرة عبد العزيز .. ازاي حتقبله

                  سارة : ليه هو حيوصل امتى

                  فوزية : على الساعة 10

                  سارة : هو اتصل

                  فوزية : ايوة

                  صلاح : وليه ما اتصلش على مراته

                  صلاح : حتى لو المفروض كان اتصل بيها .. يعني يسافر وما يكلمهاش

                  فوزية : ما تظلمش الولد ... هو قالي اني اسلم عليها .. واعتذر انه مش حيقدر يكلمها النهاردة

                  سارة : عادي يا عمي والله

                  واضطرت تكذب عشان خاطر عمها

                  سارة / هو اتصل عليا بس انا ما كنتش قريبة من التليفون وما ردتيش عليها .. ورجت اتصلت بيه تاني كانت الخطوط مشغولة وما بتجمعش

                  فوزية : شفت بقى ... دى ابني وانا عارفاه

                  سارة : ما حصلش حاجة .. عن اذنكم

                  صلاح :على فين

                  سارة : حروح انام .. وانا لسة ما شوفتش البنات

                  فوزية : نايمين من الساعة 8

                  سارة : هههههه طيب تصبحوا على خير

                  وباست راس حماها وحماته وطلعت تنام

                  صلاح : والله عبد العزيز ما يستهالش سارة ..

                  فوزية : صلالالالالالالا لالالالالالالاح

                  صلاح بيبصلها بنظرة : انت تنكري انها جوهرة

                  فوزية : وحتى ابنك ماشاء الله عليه

                  صلاح : ربنا يخليهم لبعض ويباركلهم

                  فوزية : آآآآآمين



                  وقفت قدام مرايا الحمام .. بعد ما رشت وشهها بالماية الساقعة ... كانت نبضات قلبها بيدق بصور جنونية.. وحاسة انها حرانة جداا مع ان مكيف الاوضة شغال ... وكان حاسة بحرارة كبيرة طالعة من جسمها ... حاولت تهدي نفسها ... خرجت من الحمام وراحت لعند الثلاجة الصغيرة اللي في الاوضة ... كانت فاضية ما فيهاش الا شوكولاتة وماية وعصير.. .. وخدت كوباية ماية وشربتها مرة واحدة ... قعدت عا اسرير وهي بتحاول تسيطر على نبضاتها ... ايدها على قميصها عند قلبها ... وشعرها واقع على وشها وهو مبلول ... الخوف اللي كانت حاسة بيه من قليل .... سمعت صوت خضها جامد قووي ...لفت على الساعة واتنهدت بصوت عالي ...كان الصوت جاي من الساعة .. كانت الساعة 3 الفجر ... الكل كان نايم وما حدش كان حاسس بيها ... كانت عايشة في الرعب دى لوحدها وكانت حاسة بالوحة ... بعد ما شافت الحلم تاني ....ودى ثالث مرة تشوفه ..
                  بس المرة دي غير .. لان الحلم بقاله فترة ما كانش بيجيلها .. ليه بيتعاد تاني وفي الوقت دى بالذات .. وعبد العزيز بعيد عنها .. عبد العزيز اوعى يكون فيك حاجة .. انا مش مرتاحة .. حاسن ان في حاجة .. حاجة مش كويسة كمان .. انا خايفة خايفة ....

                  قامت وخدت موبيلها من شنطتها .. لازم اكلمه لازم اطمن عليه .. عايزة اسمع صوته .. عايزة اعرف هو بخير ولا لاء ... حتى لو ردت عليا الحقيرة دي مش هيهمني ... انا عا يزة عبد العزيز ... وبايد ترتعش ضرب الرقم بتاعه... وحطت التليفون على ودنها وهي بتترقب اي صوت يصدر منه ..

                  رمت الموبيل جامد على السرير ... مقفول ؟؟ ليه .. مش من عوايد عبد العزيز يقفل موبيله .. حتى لما بينام ... حتى لو كان كويس وقاعد مع الست دي وانا خايفة عليه على الفاضي ... والخوف بزيد اكتر من ا لاول حاولت تنام وما فيش اي فايدة .. خدت موبيلها تاني واتصلت بيه وبرضه مقفول .. قامت تدور على المصحف عشان تقعد تقرا فيه عشان تهدي توترها .... قعد تتدور فيه في الاوضة كلها ما لقيتهوش ..

                  افتكرت انه كانت بتقرا مرة في الصالة اللي فوق .. لبست روبها وفتحت الباب بشويش وبتص لحسن يكون عمر صاحي .. ولما اتأكدت ان ما فيش حد طلعت ولقيت المصحف جمب الكنبة .. وخدت المصحف وهي بتاخده خبطت ايدها بالغلط على تحفة ووقعت على الارض اللي كلها سيراميك واتكرت واتبعرت في كل مكان .. صوت التكسير جمد سارة في مكانها وعنيها كانت على اخر قطعة تدحرجت ووقعت ..واتخضت سارة من الصوت .. شافت ميرنا مطلعة راسة من الباب وبظرات حيرة ....

                  سارة : خضتيني ..

                  ميرنا : انتي بتعملي ايه هنا ..

                  سارة : جيت اخد المصحف ..

                  ميرنا : ليه ما نمتيش ..

                  سارة .. مش عارفة انام وانتي مانمتيش ليه ..

                  ميرنا وهي بتفتح الباب على ا لاخر : اصل انا نايمة من الساعة 8 وصحيت دلوقتي .. ما تجيجي تقعد معايا في الاوضة .

                  دخلت سارة عن ميرنا وقفلوا الباب

                  ميرنا : كنت عايزة ادخل على النت بس الظاهر ان الشبكة معلقة ... والماسنجر مش عايز يتصل

                  سارة : طب ماتجربي تاني

                  ميرنا : لا يا شيخة خلينا نتكلم مع بعض احسن

                  قعدت ميرنا على السرير وهي ساندة ظهرها ..ز وضامة رجلها عند صدرها .. وماسكاهم باديها .. اما سارة فكانت قاعدة على الكنبة اللي قدام السرير ..

                  ميرنا : وانتي ليه ما نمتيش ..

                  سارة : نمت شوية وبعدين صحيت ..

                  ميرنا : امتى جيتي من بيت اهلك ..

                  سارة : على الساعة 11 .... ميرنا .

                  ميرنا : نعم

                  سارة : كذا مرة شوفت كابوس ...

                  ميرنا : قصدك حلم مخيف ..

                  سارة : ايوة .

                  ميرنا : ههههههه كتير .. تصدقي مرة حلمت اني في بيت ومربوطة بقنلبة على كرسي واحاول افك نفسيم .. وتعرفي ايه انتهى عليه الحلم ..

                  سارة : انتهى على ايه

                  ميرنا : اني فكيت الحبل بقدرة قادر .. وبعدين انط من العمارة وبعد كدة تنفجر القنبلة زي الافلام .. حسيت اني بطلة ...

                  سارة: هههههههههههههه. . دى حلم ولا فيلم هندي

                  ميرنا : هههههه مش عارفة بالظبط ..

                  سارا: كل دى بسبب افلام الاكشن اللي بتتفرجي عليها .

                  ميرنا : بس حلو اثارة ومتعة

                  سارة : يعني محلمتيش مرة انه يحصلك حاجة ... او اصوات عياط او حيموتلك حد ..

                  خدت سارة استحواذ ميرنا بالكلام دى

                  ميرنا : لا ليه انتي حلمتي بكدة ..

                  سارة : ايوة ... تصدقي اني اقوم من النوم مفزوعة ولغاية دلوقتي مش مرتاحة ..

                  ميرنا : لو حلمتي بحلم وحش اوعي تحكيه واستعيذي من الشيطان ...

                  سارة : انا خايفة قوووي يا ميرنا قووووي

                  ميرنا : عن عبد العزيز

                  سارة هوت راسها بالايجاب : ومش اول مرة تحلم الحلم دى .. بس المرة دي انا خايفة قوووي بش مش عارفة ليه .

                  ميرنا : استعيذي من الشيطان واذكري الله وان شاء الله مش حيحصل غير كل خير ..

                  سارة اتنهدت : ان شاء الله .

                  وسكتوا الاثنين .. سارة سرحت بخيالها وتسترع الاحداث اللي حصلت لها خلال 48 ساعة اللي فاتت .. اما ميرنا فسرحت في يوم كتب كتابها وخطيبها ..

                  ميرنا : سارة ..

                  اتنبهت سارة وبصت لميرنا ومستنياها تقول حاجة ..

                  ميرنا : اقولك على حاجة وما تضحكيش عليا ..

                  ابتسمت سارة : قولي .

                  ميرنا : لا خلاص انتي من قبل ما اتكلم وضحكتي

                  سارة : لا ما مضحكتيش .. قولي

                  ميرنا : لا ابتسمتي ..

                  سارة : هههههه انتي حرة حتقولي ولا لاء ..

                  ميرنا : اوكي حقول ..

                  سارا: هههههههه يالا

                  ميرنا : ليه بتضحكي يا سارة انا حقولك حاجة بجد ....

                  سارة : ما انتي مش عايزة تتكلمي اعملك ايه طيب ..

                  ميرنا : لو فضلتي تضحكي انا مش حتكلم

                  سارة : خلاص مش حضحك .. يالا بقى

                  ميرنا : امممم حاسة اني ما بحبش ياسر

                  سارا: ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه هه

                  ميرنا : دى انا بقولك ما تضحكيش تضحكي الضحكة دي كلها ..

                  سارة وهي بتحاول تمسك نفسها : ميرنا انتي عبيطة .. ادى هو انتوا لحقتي تحبيه .. بسرعة كدة ..

                  ميرنا : لا يعني مش حبيته حبيته .. اوعي تضحكي انتي وعدتيني ....

                  سارا : ههه .. طيب ..

                  ميرنا : مش عارفة حاسة شعوري ليه غير .. يعني من كتر ما بيجيبوا سيرته قدامي .. ومن ساعة ما جبنا الشبكة ... واحنا بنجهز لكتب الكتاب .. كل دى اداني احساس اني بحبه من غير ما تكلم معاه او حتى اعرف شخصيته ..

                  سارا بتفكير: يمكن .. يا ميرنا مشتاقة لكتب الكتاب

                  ميرنا : مش عارفة خايفة ... مش عارفة اقوله ايه لما اشوفه ولما يلبسني الشبكة .. كل دى بيخوفني ..وكل ما الايام بتقرب بترعب اكتر

                  سارة : ما تخافيش ودى احساس طبيعي بتحس بيه كل عروسة ... لانها حاسة انها داخلة عالم تاني خالص عالم كله مسؤولية وحاجات يمكن ما تعرفهاش ...

                  وهما قاعدين يتكلموا .. اتفتح الباب فجأة ودخلت عليهم رهف وهي لبسة الببيجامة .. وشعرها مش متسرح ..

                  سارة : ياهلا يا هلا

                  رهف : انتوا في ايه عندكم صوتكم طالع لبرة ..

                  ميرنا : اتحداكي انك سامعة صوتنا اصلا ..

                  رهف : لا بجد اللاذان بياذن وانتوا بتضحكوا .

                  سارة : احنا مش سامعينه ..

                  رهف : طبعا حتسمعوا ازاي وانتوا عمالين كركرة وضحك ...

                  وقعدت على السرير جمب ميرنا

                  رهف : كنتوا بترغوا في ايه وبتنموا في مين ياترى

                  ميرنا وسارة : هههههههههه

                  ميرنا : ايه الحشرية دي وانتي مالك

                  رهف: ماشي انا شكلي كدة قطعت عليكم رغيكم بس برضه انا قاعدة على قلبكم تحصل لك ....

                  وكملوا السهره يتكلموا مع بعض وقاموا صلوا ورجعوا تاني يرغوا لغاية الصبح وما ناموش

                  ميرنا : سارة حتروحي الجامعة

                  سارة : مش عارفة

                  ميرنا : هو عبدالعزيز راجع امتى

                  سارة : على الساعة 10

                  رهف : انا لو مكانك ما روحش في حتة

                  سارة : هههههههههه

                  ميرنا : هي زيك كسلانة

                  رهف : مش مهم الحضور المهم النتيجة في الاخر يا حلوة .... بقولك ايه يا ميرنا ... ايه رايك لو بعتي لواحتك بصراحة تكسبي

                  ميرنا : لا طبعا

                  سارة : ليه يا ميرنا دي فكرة حلوة قوووي وانتي فنانة موهوبة ... انتي جربي ومش خسرانة

                  رهف : لو مش عايزة تبيعهم انا حبيعهم واخد ربحهم

                  ميرنا : لا انا واخداها هواية مش اكتر من كدة ....

                  ميرنا وهي بتبص على الساعة : ياااااه الساعة 6 حروح اخد دوش والبس عشان الجامعة يالا باي

                  سارة وبتقول لرهف : تعالي يارهف نكمل في اوضتي ...

                  سارة : يالا واشوفك يا ميرنا ورانا ههههههههههههههه هه

                  ميرنا : كدة نياسارة دى انا صحبتك

                  رهف : يا ساتر امتى حتروحي ونرتاح منك

                  وخرجت رهف وسارة وهما بيضحكوا على ميرنا

                  تعليق


                  • بالجد قمه الروعه تسلم اناملك
                    histocayte

                    تعليق


                    • ولا أروع
                      صدقا تناسق في أفكارها يعطيك الف عافية على القصة:sm189:
                      لو انك لا تتأخري في كتابة البقية:sm192:

                      تعليق


                      • يسلمووووووووو
                        اتمنى تكملي القصة
                        وما تتأخرين علينا

                        تعليق


                        • ممكن تكمليها من جد شوقتييييييييييينا

                          تعليق


                          • الحلقةال57

                            وصلت الطيارة لمطار القاهرة الدولي .... تعلن وصول عبد العزيز وقرب مواجهته لسارة .. والمسكين مش عارف ايه اللي مستنية ...حمد وصله البيت ... وبعد ما وصل لقاهم كلهم في الشغل .. دخل البيت .. حط الشنطة عند المدخل ودخل اوضة المعيشة ولقى سارة قاعدة بتلعب مع هند ويلونوا مع بعض ... نورة دلوقتي بتروح شغلها وبتجيب الاطفال الصغيرين عند امهم ...

                            سارة : دلوقتي يا هند حنرسم الفراشة .. وعايزاكي تلوينها بالوان حلوة ..

                            هزت هند راسها بحماس .. وشاورت على رسمة الوردة

                            هند : هاتي اوونها انا

                            سارة : هههههههههه لا يام لسان معوج الوردة نلونها باي امممممم .. انتي عايزة تلونيها بايه
                            هند امر ( يعني احمر )

                            سارة : خلاص احمر يعني احمر

                            شافت هند خالها ولسة كانت حتقومله .. الا شاورلها عبد العزيز انها تقعد وحط اديه على بؤه ...يعني فيما معناه اسكتي .. وقعدت هند وفي وشها ضحكة خبيثة ..قرب عبد العزيز من سارة .. حست سارة بحد واقف وطويل .. اول ما شافت عبد العزيز ارتسمت ابتسامة تجنن على شفايفها ...
                            ...

                            سارا: حمد الله على السلامه

                            عبدالعزيز مد اديه عشان يقوم سارة من على الارض ..

                            عبدالعزيز: الله يسلمك ...

                            مسكته سارا وساعدها على انها تقوم ... ولسة واقفة .. الا وتدخل فوزية الاوضة وهي شايلة عبد الرحمن ...

                            فوزيه:عبد العزيزززززز

                            عبد العزيز : ازيك يا ماما

                            وراح باسها وحضنها

                            فوزية: انت وصلت امتى

                            عبد العزيز وهو بيلعب ما عبد الرحمن : لسة داخل ما بقاليش خمس دقايق .. في عيد الاضحى لازم كلنا نروح دبي

                            فوزية : لو كان ابوك كويس نبقى نروح

                            عبد العزيز : ليه ابويا ماله

                            فوزية : انبارح تعب قوووي ... ومش عجبني صحته واقوله يروح المستشفى مش راضي ..

                            عبدالعزيز : وليه مش عايز يروح


                            فوزية : ما انت عارف نشوفيت دماغ ابوك

                            لاحظ عبد العزيز سكوت سارة وعدم مشاركتها معاهم ط.. لف وبصيلها بصة اشتياق .. واضح انها مش معاهم ومش حاسة بيهم اصلا

                            عبد العزيز : ازيك يا سارة

                            سارة اول ما شافت عبد العزيز حست براحة مش طبيعية لسة اثار الحلم مأثرة فيها .. فارتاحت لما شافت عبد العزيز ... ونسيت أي حاجة من اللي حصلت من يومين ....وكانت سرحانة وما انتبهتش الا وهو بيكلمها
                            سارا: هاه

                            عبدالعزيز: ياسلام ياسلام سرحتي في ايه وانا قدامك

                            سارا: لا ولا حاجة كنت بفكر بس

                            عبد العزيز وهو بيبصلها : بتفكري فيا ؟

                            بصتله ببصة استغراب وراحت لامه فوزية

                            سارة : هاتي عبد الرحمن يا ماما بقى تقيل عليكي

                            فوزية :لا خليه واقعدي معه جوزك انتي .. وهند تعالي معايا المطبخ عشان تاكلي حاجة وسيبي خالك دلوقتي
                            راحت هند ورا جدتها

                            عبد العزيز : مالك يا سارة ..

                            سارة: ولا حاجة

                            عبد العزيز : لاء في هو انا مش عارفك

                            بصتله بصة احتقار : مش وقته دلوقتي

                            وخرجت من الا وضة قبل ما تستنى رده ... راحت لاوضتها ولا بصت وراها عشان تشوف عبد العزيز جيه وراها ولا لاء .. مشكلة سارة انها لغاية دلوقتي ما قدرتش تفهم عبد العزيز ولا فهمت طبعة ....ولا عرفت احسن طريقة عشان تتعامل معاه ... حركة زي اللي هي عملتها دلوقتي يخلي عبد العزيز يتفز منها ولا يعبرها .. اكره حاجة عند عبد العزيز ان حد يعمل الحركة دي معاه ..بعد حوالي نص ساعة فتح اباب ودخل عبد العزيز اوضته مه شنطته .. حط الشنطة على السرير وفتحها ..

                            عبدالعزيز:جبت لك البرنامج اللي انتي كنتي عايزاه مع كاميرا ديجيتال

                            سارا كانت كانت قعدة على الكانبة وما بتكلمهوش ... لما شافها عبد العززي كدة وعرف انها زعلانة... رفع حواجبه باستغراب .. وساب اللي في اديه وراح ياخد شاور عشان يفوق ...وبعدين يشوف ايه حكايتها الست سارة .. اتغاظت سارة قووووي .. هو عايز ايه دى .. بعد ما خرج من الحمام وهو بينشف شعرة بالفوطة .. ومن غير سابق انذار ...

                            سارة : هي مين

                            اتجمدت ايد عبد العزيز على راسه ... ولف وبصلها وسكت ورفع حواجبه وقعد مستنيها تكمل

                            سارا: مالك بتبصلي كدة ليه .. انا عرفت خلاص

                            عبد العزيز وهو مكشر .. عرفتي ايه

                            سارة : اوعى تفتكرني غبية يا عبد العزيز

                            عبدالعزيز: ليه هو انا قلت حاجة

                            سارة : انا عرفت كل حاجة يعني مش محتاج انك تخبي عليا

                            عبد العزيز :هي مين اللي انتي بتتكلمي عليها .. وايه مالك انت مش طبيعية ليه

                            ليه انا قلت شي..

                            سارا: عبد العزيززززززز انا اللي بسالك هي مين مش انت اللي تسالني

                            عبدالعزيز بحيره: والله مش فاهم حاجة

                            وكلم تنشيف .. ومن غيظ سارة سحبت منه الفوطة

                            سارة : انت عايز تمتوني

                            عبد العزيز ابتدت العصبية تظهر عليه : انتي مالك .. انتي عرفاني ما بحبش اللف والدوران اتكلمي على طول

                            سارة : انت عارف انا بتكلم على ايه

                            عبد العزيز بسخرية : لو كنت عارف ما كنتش سالتك

                            سارة : لو كنت عايزني اوضحلك .. عشيقتك مش عارفة يمكن مراتك اللي انت شايفة حضرتك ..

                            عبد العزيز بص لسارة بنظرة تحمل كل المعاني غضب على حيرة على استغراب : ميييييييييين ؟؟؟

                            سارة : خلاص انا مش قادرة اصبر اكتر من كدة انا مش عارفة انا عملتكل ايه عشان تعمل معايا كل دى

                            عبد العزيز : لحظة لحظة ... في حاجة حصلت وانا مش فاهمها .. ممكت تفهميني واحدة واحدة

                            سارة: افهمك ايه

                            عبد العزيز : تبدأ بالست اللي انت بتتكلمي عنها .. مين قالك عليها

                            سارة: عرفت بطريقتي الخاصة ..

                            عبد العزيز : سارة مش عايز فلسفة ... انا عايز افهم

                            سارة : اقولك ايه .. اقولك اني اكتشفت خيانتك ليا .. اقولك اني دلوقتي اتأكدت انك ما بتحبنيش ..عايزني اقولك ايه بالظبط

                            عبد العزيز .. ممكن تهدي ..

                            سارة: انا عايزة اروح بيت اهلي والمرة دي من غير رجعة فاهمني مش راجعة تاني ..

                            عبد العزيز : انتي بتقول يايه .. اكيد في حاجة غلط .. يابنت الحلال انا عايز افهم

                            سارة : لا انا ما واعية لكل كلمة بقولها .. وانا كنت مغشوشة فيك بس دلوقتي انا عرفتك على حقيقتك ..

                            عبد العزيز : يعني عرفتيني على حقيقتي الحمد لله طلعتي ذكية

                            سارا خلاص وصلت لاخرها : عبد العزيزززززززززز ز

                            عبدالعزيز: انا اصلا مش فاهم انتي بتقول ايه عشان اعرف ارد عليكي

                            ما قدرتش سارة تستحمل اكتر من كدة .. وقعدت على السرير وقعدت تعيط ...

                            عبدالعزيز:يا الله رجعنا للعياط تاني

                            وقعد جمبها ..

                            عبد العزيز : خلاص يا سارة انتي عارفة ان دموع دي غالية علية قووي

                            بعدت عنه سارة : طيب ليه بتعمل كدة ..

                            عبد العزيز : ممكن اعرف منك ايه الموضوع بالظبط عشان نحل المشكلة دي .. انا عاريز افهم براحة ..

                            سارا: عرفت عنها كل حاجة.. لالالا مش كل حاجة .... عرفت انك رحت دبي معاها او اتقابلتوا هناك .. وسمعت صوتها وهي قالتلي انك مش فاضي ..

                            عبدالعزيز عقد حواجبه: وازاي سمعتي صوتها ...

                            سارة ابتدت تهدى ورفعت راسها وفي عنيها نظرة اتهام : من موبيلك .. ردت من موبيلك ..

                            عبدالعزيز ابتدى يفهم : امتى حصلت الحكاية دي

                            سارة :اول يوم انت وصلت فيه دبي

                            عبدالعزيز: اها وبعدين ..

                            سارا: ما تحاولش تبرأ موقفك انا اتصلت بيك على الساعة 12 بليل ومستحيل تكون موظفة او حاجة زي دي ..

                            عبد العزيز : معاكي حق هي مش موظفة ..

                            وكأن في كلماتها صفعة على وشهها .. يعني انت بتقر .. وبيأكد كمان... كان نفسها انه ينفي الموضوع ...

                            سارا بتتأتأ: يعني الموضوع صح ..

                            عبد العزيز : انتي بتسأليني يا سارة .. وعرفتي ايه كمان

                            سارا: بس

                            عبدالعزيز: واكيد عايزة تعرفي مني الباقي

                            سارة :لا ما يهمنيش ... اصلا انت ما تهمنيش ..

                            عبدالعزيز بسخريه: اها .. طيب وايه اللي مقعدت هنا ومستنياني ا دخل الاوضة ... وهاتي تحقيق من ساعة مادخلت ..

                            سارا:كنت عايزة اقولك انت قد اد ايه واطي وخسيس

                            عبدالعزيز بص لسارة بنظرة اسف ..

                            عبد العزيز : انت عارفة يا سارة ... عارفة ان اهلك غلطانين انهم جوزوكي في السن دى .. انتي لسة مراهبة وما كبرتيش كمان .. ولا تقدري تتحملي مسؤولية في السن دي

                            بصرتله سارة بنظرة استغراب ...

                            عبد العزيز: لوكنتي عقلة ما كنتيش قلتل الكلام دى .. وقبل ما تتهميني باتهاماتك التافهة دي تسمعي كلامي الاول .. للعلم دى مش تبريأ للموقف .. انا موبيلي اتسرق في اول يوم انا وصلت فيه دبي ..واكتشفت سرقته في اليوم التاني .. واتصلت لعيه ولقيته مققفول .. يعني الست اللي ردت عليك هي اللي خدته ..

                            سارا: بس هي قالت اسمك

                            عبدالعزيز: وهي عرفت اسمي منين ...يا ا ما انتي قولتليها او شافت الاسم في الموبيل ..

                            سارا بانتهام:انت قلت لامك انك اتبسطت هنا بصيغة الجمع ..

                            عبدالعزيز بقرف: قصدت انا وحمد.. ولاانتي ناسية اني كنت مع صاحبي

                            سارا: يووه عبد العزيز انا اسفة

                            عبد العزيز : لا بالعكس ... فرصة اني عرفت تفكيرك المحدود .. المفروض تسأليني باسلوب احسن من انك تنفجري فيا .. ونصيحة مني .. قبل ما تحكمي اسمعي كلام المتهم لغاية النهاية ..وبعدين احكمي .. فهمتي
                            وخرج من الاوضة وهو متنرفز من سارة


                            حسة سارة بالندم على سرعة تصرفها .. من ساعة ما خرج الصبح وما شافتهوش تاني .. عرفت من حماتها انه راح الشركة .. جيه عمها صلاح وعمر والبنات .. وهو ما رجعش لغاية دلوقتي .. وعدم وصوله البيت خلى سارة ماتتغداش .. طلعت فوق ودخلت اوضتها وهي حاسة بالذنب .. شافت الشنطة لسة في مكانها على السرير ومفتوحة .. ومن الحاجات اللي جوة الشنطة علبة مخملية لونها احمر.. الفضول خلاها تتجأ وتاخدها .. فتحتها لقيت فيها سلسلة حلوة قوي ورقيقة .. السلسلة ذهب ابيض .. والتعليقة عبارة عن الماسة على شكل دمعة ..

                            يعني جاي تعبان وفي نفس الوقت مبسوط انه راجع البيت .. وبدل ما استقبله كويس زعقتله وقلتله كلام المفروض ما كنتش قلتها ... معاه حق انه يزعل ويتنرفز كمان .. انا اتسرعت ودي تصرفات عيال مش واحدة متجوزة ...اول ما يجي عبد العزيز حصاله .. لو كان هو مكاني كان عمل اكتر من كدة ..هي تسرعة شويةوما دنهوش فرصة يدافع عن نفسه .. بس هو لا يفهمني ويقدر موقفي ويسامحني ..

                            بعد ما راح للشركه .. كان مضايق قوووي من سارة ... ازاي تفكر فيا التفكير دى .. اكون مع وحدة ست غيرها .. يعني ايه قصدها انا بغضب ربنا ... ولا اكون متجوزها .. ما يدخلش العقل دى .. اكتر حاجة كانت مضايقاه هو تفكيرها .. يعني زعقيها وانفجارها ف وشه ما ضايقهوش اكتر من تفكيرها ... قرر انه يهدى شوية قبل ما يقابلها ... عشان ما يتسرعش ويقولها كلام يزعلها .. رجع للبيت .. وقعد في الصالون .. وهنا مد جسمة على الكنبة واستريح شوية

                            تعليق


                            • لحلقة ال58


                              دخل عمر اوضته يريح شوية العصر بعد الغدا .. لقى بنته قاعدة قدام المرايا وفي اديها قلم احمر وقاعدة تلون وهي عاقدة جوابها ومركزة قوووي

                              عمر : مي حبيبتي بتعمل ايه

                              مي : بابا ...

                              عمر خد منها الاولوان ...

                              عمر: عيب

                              شوية وكانت حطعيت : انا عايزاه يا بابا

                              عمر: ليه؟؟

                              مي: عايزة الون شعري

                              عمر:ليه تلونيه شعرك حلو

                              مي : لاء مش حلو .. هات بقى يا بابا

                              قعد تتنط على ابوها عشان تاخد منه القلم

                              عمر: مي لاء

                              مي : باباااااااا.. عايزة شعري يبقى احمر

                              عمر : احمر مش حلو

                              مي : لاء حلو .. ابلة سهى شعرها احمر

                              عمر وهو مستغرب: احمرررررر

                              مي: ايوة .. بس مش كله .. بابا هات بقى

                              عمر: مي لا

                              مي شوية وحتعيط: عايزة ابقى زي ابلة سهى ... عايزة يبقى شعري احمر

                              عمر: وليه ما تبقيش زي بابا

                              مي: انت راجل

                              عمر : كدة يا مي بقيتي ما بتحبنيش

                              مي : لاء بحبك بس انت ولد .. وانا بنت .. وعايزة يبقى شعري طويل كمان ..

                              عمر: هههههه.. دى احنا شكلنا حنبدأ المراهقة من بدري

                              حاول يلهيها في اي حاجة

                              عمر : مين عايز يروح دريم بارك ؟

                              مي بفرح : انااااااااااااا ا

                              عمر : يالا روحي استحمي وبعدين انا حاجي اساعدك والبسك ونروح نلعب ..

                              وراحت عليه نومة العصر اللي كان نفسه فيها

                              بعد ما جهزت مي .. وهو خارج من البيت ومي في اديه .. لاحظ سيارةعبد العزيز واقفة في الكراج .. وشاف شبشبه على مدخل الصالون ... فتح باب الصالون ولقى عبد العزيز نايم على الكنبة ... واضح انه شكله رايح في سابع نومة ..

                              مي : ليه عمي عبد العزيز نايم هنا ؟؟؟

                              عمر وهو بيشاور لمي انها توطي صوتها : اششش مش عارف ليه نايم هنا ... يالا نروح الملاهي عشان ما نتأخرش .....

                              وزي ما دخلوا بهدوء خرجوا بهدوء وقفلوا الباب وراهم ...

                              الكنبة مش مريحة .. مش قادر يتحرك وياخد راحته في النوم .. هدومه اتكسرت .. وراسه حتنفجر من الصداع .. والله انا غاوي تعب .. انا ايه اللي منيمني هنا .. عامل زعلان .. يعني انا دلوقتي مضايق من سارة اعمل زيها .. ابتسم بسخرية وطلع على اوضته على طول .. شاف سارة قاعدة في الاوضة وقدامها ورقة كبيرة وماسكة مثلث ومسطرة وقاعدة ترسم على الورق .. قفل الباب بهدوء .. عرف انها ما حسيتش بيه . لفت سارة عليه بسرعة وبنظرات اعتذار واسف ..

                              سارة : عبد العزيز .. انت كنت فين ؟

                              عبد العزيز وهو بيغير هدومه ويعلقها على الشماعة : كنت تحت حكون فين يعني ..

                              سارة : طيب طيب خلاص

                              عبد العزيز يتنهد وقعد على الكنبة الصغيرة ..

                              عبد العزيز : اسمعي يا سارة انتي عجبك الوضع اللي احنا فيه دلوقتي ..

                              هزت سارة راسها بالنفي وهي عاقدة جواجبها

                              عبد العزيز : يبقى احنا لازم نصفي الامور

                              سارة باسف : انا اعترف اني علطانة المفروض ما كنتش عملت كدة .. انا اتسرعت فعلا لما حكمت عليك من غير ما اديلك فرصة انك تدافع عن نفس وتتكلم ..بس اعذرني حط نفسك مكاني

                              عبد العزيز : انا عارف بس يوصل تفكيرك انك تشكي فيا وان انا بخونك مع واحدة تانية

                              سارة : والله انا اسفة ومش قصدي

                              عبد العزيز : خلاص مش محتاج انك تتأسفي .. المهم تعرفي غلطتم وما تكررهاش تاني .. وانا كمان فلتلك كلمات تجرحك والمفروض اني ما اقلهاش .. يبقى احنا كدة متعادلين ..

                              سارة : يعني خلاص انت مش زعلان

                              ابتسم عبد العزيز : لاء يا ستي انا مش زعلان

                              قامت سارة من على كرسيها وراحت لعنده ..

                              سارة والابتسامة على شفايفها : طيب انت اتغديت

                              عبد العزيز ردلها الابتسامة : لاء

                              سارة : حلو دلوقتي حتصل بكنتاكي ويبجبلنا وجبتين ايه رايك

                              عبد العزيز : ههههههه وانا فاكرك حتقومي تحضريلي الاكل بنفسك ..

                              سارة وهي تبتسم : ولا يهمك انت تأمر

                              خرجت ميرنا مع ابوها ورهف تشتري شوية حاجات عشان كتب الكتاب بتاعها ... وقعدوا يلفوا اكتر من اربع ساعات ومن غير اي فايدة ... برضه ما لقيتش ميرنا اللي هي عيزاه ... وركبوا السيارة عشان يرجعوا البيت وهما في الطريق .. كانت رهف حاطة سماعات الموبيل في ودانها وبتسمع اغاني .. وكانت ميرنا قاعدة بتتفرج على السيارات اللي رايحة واللي جاية لانها كانت مغرمة بالسيارات .. شافت سيارة همر صفرة جمبها ...
                              ميرنا : رهف شوفي السيارة الهمر اللي جمبك

                              ما سمعتش ردفت فعل رهف .. لفت عشان تناديها الا شافت ابوها وشه اشوية ازرق .. وشكله تعبان قووو ي.... لانه كان تبعان وهما بيلفوا ....

                              ميرنا اتخضت على ابوها : بابا في ايه مالك

                              لف عليها صلاح وعايز يهديها من الخضة اللي هي فيها : ما فيش حاجة حاسس بشوية تعب ..
                              وحاول يفتح زراير القميص ..

                              ميرنا : طيب اقف على جمب شوية يا بابا انت شكلك تعبان قووي ..

                              صلاح : تعب شويةوحيروح على طول ان شاء الله

                              رهف كانت بتغني مع الاغنية ومش حاسة باللي حوالهيا .. الا فجأة شافت سيارة قدامهم شوية وحيخبطوا فيها ..

                              رهف بتصرخ باعلى صوتها : خلي بالك يا بابا في سيارة قدامنا

                              ارتبك صلاح اللي ما كانش مركز وحاول يتفادى السيارة .. لف بالسيارة بسرعة وهيو نانس انه فوق الكبري .. اخترقت السيارة الحاجز ووقعدت بشكل عمودي .. ولانهم كانت في نهاية الكوبري وقعت على الارض مش في النيل .. واتقلبت السيارة وبعدين اتعدلت واستقرت على الارض ...

                              راسها كان وجعها قوووي .. فتحت عنيها بصعوبة .. حسيت بحاجة ساقعة على جبهتها .. جات ترفعها باديها ما قدرتش .. وجعتها اكتر لما كانت بتحاول تشيلها .. بدأت البرودة تنزل ووصلت لشفايفها .. بدأت تدوق طعم حاجة ملحة .. وقعدت تركز هو ايه اللي حصل .. وبعد ما ركزت ما بقتش عارفة تعمل ايه او تتصرف ازاي .. بدأ شريط الحادثة يمر قدامها .. تذكرت وقوع السيارة من على الكوبري .. بابا وميرنا .... كان السقف مطبق من قدام .. خصوصا جهة ميرنا لانها كانت قاعدة جمب بابا .. القزاز متكسر ..

                              رهف بخوف : بابا ميرنا ردوا عليا ..

                              مد اديها السليمة تحاول تمسك كتف ابوها وتهزه .. اما ميرنا ماقدرتش توصلها ..

                              القزازة اللي قدام كان متكسر على وشها...

                              رهف : يابابا رد عشان خطري .. ميرنا .. ردوا عليا ..

                              المرة دي في استجابة .. همهمة صدرت من ابوها بتعب .. ما فهمتش حاجة .. عرفت انها مستحيل تساعد ابوها من مكانها .. وفي اللحظة دي اختف الالم اديها .. وبكر قوة حاولت انها تفتح الباب ..نزلت من السيارة بسرعة وراحت لعند ابوها .. حاولت تتطلعه برة السيارة كانت حجبابها واقع وشعرها لازق في الدم للي كان على جبهتها .. دخلت اديها من الشباك المكسور ومش همهما انها تتعور .. حاولت تفتح باب ابوها من جوة .. بس من غير فايدة .. مدتاديها ومسكت ايد ابوها اللي كانت مليانة دم .

                              رهف وهي بتصرخ : مش قدارة افتحه يابابا

                              صلاح بهمس : ميرنا

                              رهف طارت لجهت اختها .. حاولت تفتح بابها كمان .. كان وش ميرنا يخوف قووي .. مش باين حاجة منملامحها .. القزاو المكسر كله على شها ... ولكه احمر من الدم .. وما فيش اي حركة خالص ..
                              رجعت لابوها .. ودخلت اديها من جديد ومسكته تاني

                              رهف : يابابا اعمل ايه

                              حست بابوها يحاول يضغط على اديها .. مع انه بذل جهده الا ان ضغته كانت خفيفه قووو ي. ويادوب يحس بالضغطة بتاعته ..

                              صلاح بصوت يادوب يتسمع : ماتخافيش .. اخخختك ... شوفيها ... وااامك . واانا ..

                              رهف قعطت كلام ابوها : ماتتكلمش خالص يابابا . ارتباح . دلوقتي انا حتصل بعمر وعبد العزيز يجوا ياخدوك ..

                              صلاح فتح بؤه عشان يقول حاجة وبعدين قفلهم .. ايديه وقعت بعد ما كان ماسك رهف

                              رهف بخوف : يابابا انت رحت فين سيبت ايدي ليه

                              لا همهمه ولا حتى نفس .. مش عارفة اعمل ايه .. سيبت ايدي ليه وبدأت تهز فيها .. بس هو خلاص بطل يرد عليها ..

                              رهف بعياط وزعيق جامد : لا لالا لالالا ماتسيبنيش يابابا .. عشان خطري منا تسبناش .. ما تموتش يابابا . يابابا

                              وقامت تعيط .. وبصوت عالي يقطع القلب .. رجعت لمكانها .. وخدت موبيلها .. واديها كانت بترتعش على الاخر وجابت اخر رقن كانت بتتصل بيه .. واول ما رد علهيا حد ..

                              رهف : الحقوني .... ابويا ...

                              وقبل ماتكمل جملتها وقعدت على الارض وفقدت ال وعي .. مسكها من كتفها على طول قبل ما توقع على الارض .. شاف الحادثة من اول ما حصلت .. ووقف عشان يقدم المساعدة .. اول ما قرب شاف بنت طالعة من السيارة وشعرها كان طويل .. اتصل بالاسعاف بسرعة .. وفضل ينتظر من بعيد عشان ما يحملهوش مسؤولية .. ولما سمع صوت الاسعاف كانت البن بتتصل بالموبيل بتاعها ... واول ما لاحظ انها بدأت تفقد الوعي ما خافش من تحمل المسؤولية وجري بسرعة ومسكها قبل ما تقع ..... وهي في حضنه ..خد الموبيل اللي كان مليان بالدم ورد على اللي كانت بتكلمه رهف قبل ما يغمى عليها ..

                              الصوت : الووو رهف انتي فين

                              ابراهيم : ما تخافش يا اخويا الاسعاف جاية دلوقتي

                              عمر : مين انت .. وفين رهف ؟

                              سمع عمر صوت اسعاف وتأكد ان في حاجة حصلت

                              عمر : ايه اللي حصل ؟

                              ابراهيم: انا ما قدرش اطول عليك .. انت تعالى مستشفى القصر العيني وانت حتعرف كل حاجة ..
                              وقفل التيفون من غير ما يستنى رد من عمر

                              عبد العزيز بص لاخوه ولقى وشه متغير : مالها رهف ..

                              عمر : مش عارف ما فهمتش حاجة .. بس في حاجة حصلت ..

                              عبد العزيز اللي حس باحساس خوف وان قلبه مقبوض : ايه اللي حصل

                              عمر والخوف امتلكه : مش عارف والله الراجل اللي كلمني بيقولي تعالوا مستشفى القصر العيني وانتوا تفهموا

                              عبدالعزيز قام من مكانه :وانت مستني ايه

                              عمر : مش قادر يا عبد العزيز مش قادر اقوم

                              عبد العزيز : استهدي بالله ان شاء الله خير

                              راح عبد العزيز لعند اخوه وخرجوا من غير ما يقولوا لحد في البيت عشان ما حدش يقلق ..

                              وصلوا للمستشفى بسرعة جنونية .. وكان بيسوق بسرعة متهورة .. ودخلوا المستشفى زي المجانين ويلفوا يمين وشمال .. طلع عمر موبيله واتصل برهف .. وسمع نغمته الشهيرة في المستشفى .. شاف الراجل ماسك موبيل اخته ويبص للشاشة .. رفع الراجل راسع ووقعت عنيه بعين عمر .. عرف انه نفس الشخص اللي كلمه من تليفون رهف ... راح لهم الراجل ..

                              ابراهيم: الاخ عمر؟؟

                              عمر:ايوة انا .. انت اللي ردت عليا صح ..

                              ابراهيم: ايوة انا ... انا ابراهيم

                              عبدالعزيز:اهلا وسهلا ... الاهل فين

                              ابراهيم : والله مش عارف اقولك ايه ... الراجل الكبير ووحدة من البنات في الاوضة .. والثانية هنا وكمان بيشاور على باب مفتوح .. طلعت منها ممرضة .. سابهم عمر وراح الاوضة ... اما عبد العزيز فسال الراجل .

                              عبدالعزيز: هي حالتهم خطيرة ..

                              ابراهيم : مش عايز اخوفك .. البنت بالعفية قدروا يطلعوها من السيارة .. واضطروا لانهم يكسروا الباب عشان يطلعوها .. اما الراجل الكبير مش عارف والله

                              في اللحظة دي طلع الدكتور وكلم ابراهي على طول : انت اللي جيت معاهم

                              ابراهيم: ايوة ودى من اهله

                              لف الدكتور على عبد العزيز وف يعنيه اسف ..

                              دخل عمر الاوضة .. كان فيها سرير واحد .. متغطي بالستارة .. شال الستارة شوية وهو خايف مش عارف حيشوف مين .. شاف حد وظهره للستارة .. وبلوزتها حتى من وراها فيها دم .. لف الجهة التانية عشان يشوفها . كان نظرها مثبت للحيطة وفي ذهول .. وايدها مضمومة لصدرهاوهي متجبسة .. وعلى جبهتها خياطة حوالي 3 غرز ..

                              عمر وهو يترقب رهف ؟؟

                              اتنقلت الهيون الهايمة من الحيطة لوش اخوها وبشفايف جافة نطقة بالكلمات اللي ووقعت على عمر كالصاعقة .

                              رهف : انتي جيت متأخر ... خلاص راحوا .. ميرنا وابويا ماتوا خلاص

                              تعليق


                              • الحلقة ال59

                                كان مستني الدكتور يقوله ايه وهو خايف .. مش قادر يكدب الاحساس اللي جواه .. عارف ان في حاجة كبيرة حصلت بس مش قادر يصدقها او يسمعها من الدكتور ..

                                عبد العزيز بلهفة : ايه اللي حصل لابويا واختي اتكلم يا دكتور

                                الدكتور:ابوك راجل كبير في السن والضربة كانت جامدة قووي على صدره ...هشمت ضلوعه واخترقت الرئة... حاولنا نسعفة بس للاسف ..

                                عبدالعزيز وهو بيبص للدكتور بدهشة : يعني ايه يا دكتور .؟؟

                                اصعب لحظة عن الدكاترة انهم يبلغوا اهليهم بفقدان غالي عندهم : البقاء لله

                                حط ابراهيم ايده على كتف عبد العزيز وبصوت هامس : الله يرحمه ..

                                لف عبدالعزيز لابراهيم وبعدين للدكتور .. وقعد يبص في كل حته في المستشفى .. وكانه في كابوس ومش حاسس باللي حواليه ..

                                عبد العزيز : ممكن اشوفه يا دكتور

                                الدكتور : طبعا اتفضل معايا

                                لحق عبد العزيز الدكتور للاوضة اللي فيها ابوه ... مش عارف ازاي رجليه ودته المكان دى .. وايه اللي حيشوفه .. وازاي حيشوف ابوه ... دخل الاوضة .. لقاه نايم على السرير وابتسامة هادية مرسومه على وشه .. قرب منه .... ووقف يبصله ويتأمل فيه ومش قادر يلمسه ... كان وشه فيه نور .. واضح عليه انه مرتاح . ارتاح من هموم الدنيا ومشاكلها ..

                                قعد على الارض على ركبه .. صدره على مستوى السرير .. شاف لطخة الدم على خد ابوه .. ودقنه البيضا .. خد منديل ومسحها وما راحتش ... رفع راسه وشاف الدكتور قدامه ..

                                عبد العزيز : عايز ماية .. عايز امسح الدم اللي على وش ابويا

                                بصله الدكتور بنظرة الشفقة .. ما اتسغربش من حركة عبد العزيز .. هو شاف تصرفات كتيرة واغرب من كدة ... بعد ما يسمع الشخص خبر زي دى .. قام عبد العزيز من مكانة كأنه افتكر حاجة ..

                                عبد العزيز : وميرنا ...؟؟

                                الدكتور فهم على طول هو قصده مين

                                الدكتور : هي دلوقتي في اوضة العمليات

                                عبد العزيز : حالتها خطيرة .

                                الدكتور : انا مش دكتورها وماعنديش التقرير بتاعها .. انت ما تقلقش وربنا معاها وادعى لها ..

                                رجع عبد العزيز وبص لابوه .. المرة دي اتجرأ ومسك ايد ابوه ..

                                عبد العزيز : الله يرحمك يا بابا

                                الدكتور : ممكن تيجي معانا عشات نكمل الاجراءات عشان نطلع تصريح الدفن ..

                                لف عبد العزيز للدكتور وهز راسه وراح معاه


                                عمر وهو بيهز رهف من كتفها : بصيلي يا رهف .. انتي بتقولي ايه ... رهف

                                رهف ما كانتش معاه خالص .. كانت في عالم تاني خالص .. لسة عنيها مركزة على الحيطة ومش شايفه اخوها .. رهف كانت بتفتكر الحادثة لغاية دلوقتي . الشريط عمال يدور ويتعاد تاني ... صورة ابوها وهو يختضر .... وميرنا اللي كانت غرقانة في دمها....والسيار ة اللي ادغدغت .. كل حاجة كانت بتفتكرها رهف ..
                                عمر : رهف يا حببتي .. ردي عليا بصيلي

                                نزلت دمعة من عنيها وسابتها تنزل لغاية لما نزلت على المخدة .. لما شاف عمر دمعتها .. حضنها لصدره

                                . كانت جامدة بين دراعه .. ولا بتتحرك .. كأنه بيحضن تمثال مش انسان ..

                                عمر : رهف مالك

                                كان خايف قوو ي. ومش عارف يتصرف ازاي .. نفسه يروح ويشوف ايه الموضوع بس مش قادر يسيب اخته في الحالة دي .. كان نفسه يجي عبد العزيز دلوقتي .. المفروض يجي هو اتأخر ليه راح فين .. اوعى يكون الدكتور قاله حاجة وفي الللحظة دي دخلت الممرضة .. اول ما شافها ساب اخته ..

                                عمر : هوايه اللي حصل

                                الممرضة : ولا حاجة ماتقلقش انت هي حتبقى كويسة انا حديها الدوا دلوقتي وهي حتبقى كويسة ان شاء الله ما تقلقش ..

                                عمر : ماشي

                                وطلع من الاوضة .. شاف ابراهيم قادمه قاعد على الكرسي .. ولاما فيش اي اثر لعبد اللع .. اول ما شافه ابراهيم نول راسه .. نفسه ما يقولهوش على خير ابوه ..

                                عمر : لو سمحت .. فين الشخص اللي كان معايا ؟

                                ابراهيم : لسة كان مع الدكتور

                                عمر : طيب هو الدكتور قاله ايه ...

                                ابراهيم : ما عرفش انا ما كنتش جمبهم

                                عمر : شكرا يا اخ احنا تعبناك قوووي معانا ..

                                ابراهيم : لا انا ما عملتش حاجة ..

                                قعد عمر جمب ابراهيم وهو بيهز رجله بتوتر .. مستني اخوه او اي حد يطلع عشان يعرف ايه اللي حصل .. شاف عبد العزيز جاي من بعيد .. قام على طول وراح لاخوه ..

                                عمر : ها يا عبد العزيز .... شفت الدكتور قالك حاجة

                                وش عبد العزيز كان متغير .. ومن غير ما يستنى رد اخواه كان الجواب باين على ملامحة .. ما فيش حد يفهم عبد العزيز الا انا في الدنيا دي ...

                                عمر:لو كان اللي في بالي اوعي تقوله ... انا مش عايز اعرف

                                عبد العزيز بصوت حزين : عمر

                                عمر: لا عبدالعزيز قلت لك ماتقولش .. مش عايز اسمع خلاص

                                ورجع وقعد على الكرسي .. وعبد العزيز واقف وبيبص لاخوه ..

                                عمر : مش عايز ... اللي حصل دى مش حقيقي ... مش حيتعاد تاني .. مش عايز افقد حد تاني خلاص انا مقدرش استحمل .. كفاية مرة واحد .. كفاية

                                وبدا عمر ينهار .. وعبد العزيز بيبص لاخوه وهو صعبان عليه .. ومش قادر يعمله اي حاجة .. صح انه راج قوووي ويعتمد عليه .. بس لما تفقد حد غالي عليك بيبقى ضعيف .. وقلبه ما يستحملش اي حاجة ..

                                عبد العزيز : عمر بدل ما تقول الكلام دى ادعيله واطلبله ان ربنا يغفره ويرحمه ويدخله الجنة .

                                عمر بعصبية : انت ما بتفهمش .. انا قلتلك ايه .. ممكن تسكت ... مش عايز اسمع .. حس بيا انا مش ناقصك انت كمان ... مش ناقص


                                كان بيتكلم بصوت ع الي وهو منفعل قووي .. لدرجت سكتت كل اللي كان حواليه .. ولفت انتباه الكل .. وكانوا عايزين يعرفوا ماله دى وبيصرخ كدة ليه ... ابراهيم انسحي بعيد ما حبش يكون قريب منهم ويسببلهم احراج ... هو خلاص عمل اللي عليه ووجودة في المستشفى مالهوش لزمة ..

                                رن موبيل عمر في اللحظة دي .. مخترق السكون .. ساب عمر موبيله يرن وما عبرهمش .. خد عبد العزيز الموبيل من اخوه عشان يشوف مين اللي بيتصل بيه .. كان مكتوب البيت فعرف ان امه اللي كانت بتتصل ..

                                عبد العزيز وهو بيبص لاخوه في حيرة : اقولهم ايه دلوقتي .

                                عمر: ما تردش ..

                                عبد العزيز : كدة حيقلقوا اكتر

                                عمر : خليهم يقلقوا احسن من انهم يعرفوا

                                عرف عبد العزيز ان اخوه مش طبيبعي ... وانه مش عارف هو بيقول ايه .. رد على الموبيل .

                                فوزية : الووووو ... عمر ؟

                                عبدالعزيز: اهلا ياماما انا عبد العزيز

                                فوزية : انتوا فين ؟

                                عبدالعزيز : احنا برة يعني حنكون فين يا ماما

                                فوزية : طب اخوك ليه ما بردش

                                عبد العزيز : موبيله كان جمبي وانا اللي رديت .. كنت عايزة حاجة ياماما

                                فوزيه:مش عارفة يا عبد العزيز ابوك واخواتك خرجوا من المغرب ولسة ما رجعوش ..

                                عبدالعزيز تغير صوته: يمكن رايحين في حتة وبعدين حريجعوا

                                فوزية : طيب ليه مابيردوش عليا .. عبد العزيز انا خايفة يمكن حصلهم حاجة ..

                                عبد العزيز ندم انه رد على امه .. لو كان سمع كلام اخوه كان احسله : مين معاكي في البيت يا ماما ..

                                فوزيه بحيره: انا ومراتك .. ليه ؟

                                عبد العزيز : ولا حاجة .. ما تقلقيش انا حشوف وحطمنك عليهم

                                فوزية : تشوف مين .. انت عارف هما فين

                                عبدالعزيز: ايوة اعرف .. ما اقدرش اطول اكتر من كدة يا ماما اصل انا مشغول شوية ..

                                فوزيه خافت : عبد العزيز في ايه .. ماتخبيش عليا انا امك يا ابني

                                عبد العزيز : ما تقلقيش يا ماما . انا حتصل بيكي بعد شوية ..

                                فوزية : لحظة

                                عبد العزيز : شوية وحتصل بيكي مع السلامة

                                وقفل عشان اما ما تفضلش تلحي عليه في السؤال .. حطت فوزية السماعة

                                فوزيه بحيره: هو في ايه

                                سارة : مالك يا طنط هو قالك ايه ؟

                                فوزية : ما قلش حاجة بس انا قلبي مش مطمن ..

                                سارة وهي بتحاول تتطمن حماتها : ما تقلقيش يا ماما .. تلاقيهم في المطعم ولا راحوا مشوار

                                فوزية :ما اعتقدش ... والا كان قالي عبد العزيز

                                سارة : صدقيني يا ماما ما فيش حاجة .. ما تقلقيش ..

                                فوزية : ان شاء الله خير


                                نرجع لعمر وعبد العزيز اللي كانوا لسة على وضعهم .. قفل عبد العزيز الموبيل وحطه في جيبه .. لسة رايح لاوضة اخته .. الا ويمسكه عمر من بنطلونة .. لف عليه عبد العزيز ..

                                عمر : انت رايح فين ..

                                عبدالعزيز : هشوف رهف وبعدين حروح للدكتور ..

                                عمر : طيب ماتتأخرش ...


                                عبدالعزيز شاف اخوه الي علامات الخوف كانت مرسومة على وشه .. دخل الاوضة اللي فيها رهف كانت الممرضة بيدوها حقنة .. قرب عبد العزيز من ا خته .. اللي كانت على حالها زي ما سابها عمر ..

                                عبد العزيز وهو بيكلم الممرضة : هي عاملة ايه دلوقتي

                                الممرضة : هي كويسة والدكتور كتبلها على خروج وممكن تروح دلوقتي ..

                                عبد العزيز قعد جمب رهف : اخبارك ايه يا حبيبتي دلوقتي ..

                                ما ردتش عليه .. لف دراعه حوالين كتفها .. وقومها من السرير ..

                                عبد العزيز : تعالي يا حبيتي . تعالي نطلع ..

                                لبس اخته الحجاب .. وطلع معاها وحط اديه على كتفها وسندها .. بص لعمر لقاه في مكانة .. قاعد وعنيه في الارض .. قرب من عبد العزيز ..

                                عبدالعزيز: عمر

                                رفع عمر راسه..ولما بص لقى رهف قدامه ..

                                عمر : رهف عاملة ايه دلوقتي

                                رهف ما كانتش حاسة باخوها ... لسة عنيها هايمه ومش مركزة ..

                                عبدالعزيز:حروحه ا البيت وحرجعلك تاني ومش حتأخر

                                عمر : ليه حتمشي خليك هنا

                                عبدالعزيز : انت مش شايف حالة رهف عاملة ازاي .. حروح عشان امي كمان

                                عمر: حتقولها .؟

                                عبدالعزيز هز راسه ..

                                عبدالعزيز: انت خليك قاعد هنا واستناني لما ارجع ..

                                عمر: خلي بالك من امي

                                عبد العزيز : انت حتوصيني عليها ..

                                بعد عن اخوه اللي رجع وقعد مكانه ولسة حيطع عبد العزيز من باب المستشفى ا توقف رهف مكانها ..

                                عبدالعزيز: رهف يالا يا حياتي

                                فضلت رهف واقفى ومابتردش في نفس الوقت .. حاول عبد العزيز يحركها بس هي فضلت متصلبة ..

                                عبدالعزيز: يالا يا رهف

                                رهف بهمس: ابويا وميرنا

                                حس عبد العزيز انه قلبه بيتقطع .. هو من اول ما سمع الخبر وهو ماسك نفسك ومش عايز يضعف .. اهله محتاجين له دلوقتي عشان يساندهم .. يعرف ان ع مر مش قادر يواجهم بالوضع . ولو هو ما قدرش مين اللي حيقدر ..

                                عبدالعزيز: حنرجع ونشوفهم

                                فضلت رهف معاندة ومش عايزة تتحرك

                                عبد العزيز : رهف امي محتجالك

                                لاول مرة من ساعة ما كلمها عبد العزيز تبص عليه .. عنيها في عين اخوها ..

                                رهف: امي؟؟؟

                                عبدالعزيز: ايوة امك . مستنياكي في البيت .. هي محتجالك دلوقتي ..

                                كلماته خلتها تتحرك معاه .. طبعا بعد ما رجعت لحالتها اللي كانت عليها .. ومشيت مع اخوها للسيارة وركبوا السيارة .. طول الطريق السكون هو الي كان سايد على المكان .. ورهف منزله راسها .. بتبص لحضنها . .. عبدالعزيز كل دقيقه يلف لاخته ويطمن عليها.. الطريق مر عليهم طويل.. ومش عايز ينتهي ...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X