Candida albicans
تعتبر ضمن الفلورا الميكروبية الطبيعية للإنسان حيث توجد في الجهاز التنفسي العلوي والفم والأمعاء والمهبل.
هي من أكثر الخمائر شيوعا وتعتبر مسؤولة عن 90% من العدوى التي تصيب الإنسان وتلعب دور الميكروب الإنتهازي..
والكانديدا موجبة لصبغة جرام وترى بوضوح تحت المجهر على شكل بيضاوي أو كروي أحيانا وبحجم أكبر من المكورات العنقودية.
تزرع هوائيا على البيئات العادية للبكتريا مثل بيئة الأجار المغذي أو أجار الدم تحت 37 درجة مئوية إلا أنه من الأفضل زرعها على بيئة سابوراد الخاصة بزرع الفطريات الممرضة عند عزلها لأول مرة من العينات المرضية حيث قد يؤخر ظهورها البكتيريا الأسرع نموا.. تأخذ مستعمراتها اللون الأبيض إلى الكريمي بعد 24 ساعة تحضين.
طريقة العدوى والمرض:
عادة ما يكون مصدر العدوى داخلي ( أي من الجسم نفسه) ولكن قد تلتقط العدوى من مصدر خارجي ومن شخص لآخر مثلا من الأم للطفل الرضيع او من طفل لآخر في الحضانات ودور الرعاية الصحية.
وأكثر ما تصيب الكانديدا الأشخاص المضعفين مناعيا مثل مرضى الأيدز، مرضى السزطان بأنواعه، حديثي الولادة، المسنين، المتعاطين لعقاقير مثبطة للمناعة أو مضادات حيوية واسعة المدى لفترات طويلة حيث تسبب لهم إصابات خطيرة قد تشمل الجسم كله.
يمكن تقسيم إصابات الكانديدا بصورة مبسطة لقسمين:
** سطحية: حيث تصيب:
1- الأغشية المخاطية للفم والمهبل
تظهر إصابة الفم على هيئة بقع بيضاء نغطي الأغشية المخاطية للفم واللسان ويسمى المرض قلاع الفم oral thrush.
يصطحب إصابة المهبل إفرازات بيضاء اللون ويسمى المرض بقلاع المهبل vaginal thrush وتكثر نسبة هذه العدوى بين الحوامل والنساء المصابين بداء السكري واللاتي يتعاطون مضادات حيوية لفترة طويلة وعامة يطلق على هذه الحالة vaginal candidiasis.
2- الجلد
ترتبط إصابات الجلد بالمناطق الرطبة ومناطق الجلد الملاصقة ومناطق ثنايا الجلد..
**إصابات جهازية (عميقة)
وترتبط بالمرضى المضعفين مناعيا خاصة كما يساعد وجود البدائل الطبية الصناعية الداخلة بالجسم كالصمامات والقثاطير على هذه الإصابة. وبالرغم من أنها من الحالات النادرة إلا أن نسبت تزايدها أصبحت ملحوظة..
تصيب كانديدا البيكانز المخ مسببة خراريج ضغيرة الحجم
والأغشية السحائية مسببة حمى شوكية كما قد تصيب الرئة والشعب الهوائية مسببة التهاب رئوي
والقلب مسببة إلتهاب الأغشية المبطنة للقلب أو إلتهاب عضلة القلب
وقد تصيب أيضا الكلى والكبد والطحال والغشاء البريتوني إثر العمليات الجراحية للجهاز الهضمي أو إثر عمليات الديلزة.
تعتبر ضمن الفلورا الميكروبية الطبيعية للإنسان حيث توجد في الجهاز التنفسي العلوي والفم والأمعاء والمهبل.
هي من أكثر الخمائر شيوعا وتعتبر مسؤولة عن 90% من العدوى التي تصيب الإنسان وتلعب دور الميكروب الإنتهازي..
والكانديدا موجبة لصبغة جرام وترى بوضوح تحت المجهر على شكل بيضاوي أو كروي أحيانا وبحجم أكبر من المكورات العنقودية.
تزرع هوائيا على البيئات العادية للبكتريا مثل بيئة الأجار المغذي أو أجار الدم تحت 37 درجة مئوية إلا أنه من الأفضل زرعها على بيئة سابوراد الخاصة بزرع الفطريات الممرضة عند عزلها لأول مرة من العينات المرضية حيث قد يؤخر ظهورها البكتيريا الأسرع نموا.. تأخذ مستعمراتها اللون الأبيض إلى الكريمي بعد 24 ساعة تحضين.
طريقة العدوى والمرض:
عادة ما يكون مصدر العدوى داخلي ( أي من الجسم نفسه) ولكن قد تلتقط العدوى من مصدر خارجي ومن شخص لآخر مثلا من الأم للطفل الرضيع او من طفل لآخر في الحضانات ودور الرعاية الصحية.
وأكثر ما تصيب الكانديدا الأشخاص المضعفين مناعيا مثل مرضى الأيدز، مرضى السزطان بأنواعه، حديثي الولادة، المسنين، المتعاطين لعقاقير مثبطة للمناعة أو مضادات حيوية واسعة المدى لفترات طويلة حيث تسبب لهم إصابات خطيرة قد تشمل الجسم كله.
يمكن تقسيم إصابات الكانديدا بصورة مبسطة لقسمين:
** سطحية: حيث تصيب:
1- الأغشية المخاطية للفم والمهبل
تظهر إصابة الفم على هيئة بقع بيضاء نغطي الأغشية المخاطية للفم واللسان ويسمى المرض قلاع الفم oral thrush.
يصطحب إصابة المهبل إفرازات بيضاء اللون ويسمى المرض بقلاع المهبل vaginal thrush وتكثر نسبة هذه العدوى بين الحوامل والنساء المصابين بداء السكري واللاتي يتعاطون مضادات حيوية لفترة طويلة وعامة يطلق على هذه الحالة vaginal candidiasis.
2- الجلد
ترتبط إصابات الجلد بالمناطق الرطبة ومناطق الجلد الملاصقة ومناطق ثنايا الجلد..
**إصابات جهازية (عميقة)
وترتبط بالمرضى المضعفين مناعيا خاصة كما يساعد وجود البدائل الطبية الصناعية الداخلة بالجسم كالصمامات والقثاطير على هذه الإصابة. وبالرغم من أنها من الحالات النادرة إلا أن نسبت تزايدها أصبحت ملحوظة..
تصيب كانديدا البيكانز المخ مسببة خراريج ضغيرة الحجم
والأغشية السحائية مسببة حمى شوكية كما قد تصيب الرئة والشعب الهوائية مسببة التهاب رئوي
والقلب مسببة إلتهاب الأغشية المبطنة للقلب أو إلتهاب عضلة القلب
وقد تصيب أيضا الكلى والكبد والطحال والغشاء البريتوني إثر العمليات الجراحية للجهاز الهضمي أو إثر عمليات الديلزة.
هذه المعلومات درستها في مادة ميكروبيولوجيا طبية
أتمنى الإستفادة للجميع....
أتمنى الإستفادة للجميع....
تعليق