بسم الله الرحمن الرحيم
داء الرشاشيات الرئوي الغازي
يعتبر غزو النسيج الرئوي المعافى سابقاً من قبل الرشاشيات الفطرية أمراً نادراً، لكن يمكن له أن يحدث حالة خطيرة وغالباً مميتة والتي عادة ما تحدث في المرضى مثبطي المناعة إما بفعل الأدوية أو المرض، ويمكن لمصدر الخمج أن يكون ورماً رشاشياً لكن هذا ليس صحيحاً دائماً.
A. المظاهر السريرية:
يكون انتشار المرض للرئتين عادةً سريعاً، مع حدوث تكثف وتنخر وتكهف، كما أنه يوجد اضطراب جهازي خطير، كما يترافق تشكل خراجات متعددة بإنتاج كميات غزيرة من القشع القيحي والذي غالباً ما يكون مدمى، وتم حالياً اكتشاف شكل أكثر بطئاً بكثير من داء الرشاشيات الرئوي الغازي.
B. التشخيص:
ينبغي الاشتباه بداء الرشاشيات الرئوي الغازي في أي مريض يعتقد أن لديه ذات رئة مقيحة شديدة والتي لم تستجب للمعالجة بالصادات، ويمكن إثبات التشخيص بواسطة إثبات وجود عناصر فطرية وافرة في لطاخات ملونة من القشع، كما يمكن إثبات وجود المرسبات المصلية في بعض المرضى (لكن ليس كلهم).
C. التدبير:
إذا تم إثبات التشخيص في مرحلة باكرة فيمكن للمعالجة بمضادات الفطور أن تكون ناجحة، وينبغي إعطاء أمفوتريسين 0.25-1 مغ/كغ يومياً تسريباً وريدياً بطيئاً على مدى 6 ساعات بالمشاركة مع فلوسيتوزين 150-200 مغ/كغ يومياً فموياً أو بالتسريب الوريدي مقسمة على أربع جرعات، حيث تمنع المشاركة بين الفلوسيتوزين والأمفوتريسين حدوث مقاومة للفلوسيتوزين وتسمح باستعمال جرعة يومية من الأمفوتريسين أصغر مما ستكون عليه الحالة إذا ما استعمل هذا الدواء لوحده، وينصح باستعمال ليبوسومال أمفوتريسين عندما تعيق سمية الأمفوتريسين التقليدي استخدامه، ولقد استعمل الإيتراكونازول بنجاح في معالجة داء الرشاشيات الغازي.
قضايا عند المسنين:
الخمج التنفسي:
ـ تحدث الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن ذات الرئة في العالم المتقدم عند الكهول.
ـ يواجه الناس المتقدمون بالعمر زيادة خطر إصابتهم بالخمج التنفسي بسبب نقص الاستجابة المناعية ونقص قوة وثباتية العضلات التنفسية وتبدل الطبقة المخاطية وحالات سوء التغذية وازدياد انتشار المرض الرئوي المزمن.
ـ تحمل النزلة الوافدة في الأعمار المتقدمة معدلات أعلى كثيراً من الاختلاطات والمراضة والوفيات، وينقص التلقيح بشكل هام كلاً من المراضة والإماتة في العمر المتقدم.
ـ يمكن للحالات الطبية الأخرى أن تؤهب أيضاً للخمج، فمثلاً تزيد صعوبات البلع الناجمة عن السكتة خطر حدوث ذات الرئة الاستنشاقية.
ـ من المحتمل بشكل أكبر أن يراجع المرضى المتقدمون بالسن بأعراض غير نموذجية، خصوصاً التشوش الذهني (التخليط).
ـ تمثل معظم حالات السل في العمر المتقدم إعادة تفعيل لمرض سابق لم يتم إدراكه غالباً ويمكن تحريضه بفعل المعالجة بالستيروئيدات والداء السكري وعوامل سبق ذكرها، كما يعاني الناس المتقدمون بالعمر بشكل أكثر شيوعاً من التأثيرات غير المرغوبة للمعالجة الكيماوية المضادة للتدرن ويحتاجون مراقبة لصيقة.
الموقع الاصلي للمعلومة :
http://www.mediall1.com/davidson/respiratory/59.htm
الفطر المسبب لداء الرشاشيات
شكل المرض في الرئة
داء الرشاشيات الرئوي الغازي
يعتبر غزو النسيج الرئوي المعافى سابقاً من قبل الرشاشيات الفطرية أمراً نادراً، لكن يمكن له أن يحدث حالة خطيرة وغالباً مميتة والتي عادة ما تحدث في المرضى مثبطي المناعة إما بفعل الأدوية أو المرض، ويمكن لمصدر الخمج أن يكون ورماً رشاشياً لكن هذا ليس صحيحاً دائماً.
A. المظاهر السريرية:
يكون انتشار المرض للرئتين عادةً سريعاً، مع حدوث تكثف وتنخر وتكهف، كما أنه يوجد اضطراب جهازي خطير، كما يترافق تشكل خراجات متعددة بإنتاج كميات غزيرة من القشع القيحي والذي غالباً ما يكون مدمى، وتم حالياً اكتشاف شكل أكثر بطئاً بكثير من داء الرشاشيات الرئوي الغازي.
B. التشخيص:
ينبغي الاشتباه بداء الرشاشيات الرئوي الغازي في أي مريض يعتقد أن لديه ذات رئة مقيحة شديدة والتي لم تستجب للمعالجة بالصادات، ويمكن إثبات التشخيص بواسطة إثبات وجود عناصر فطرية وافرة في لطاخات ملونة من القشع، كما يمكن إثبات وجود المرسبات المصلية في بعض المرضى (لكن ليس كلهم).
C. التدبير:
إذا تم إثبات التشخيص في مرحلة باكرة فيمكن للمعالجة بمضادات الفطور أن تكون ناجحة، وينبغي إعطاء أمفوتريسين 0.25-1 مغ/كغ يومياً تسريباً وريدياً بطيئاً على مدى 6 ساعات بالمشاركة مع فلوسيتوزين 150-200 مغ/كغ يومياً فموياً أو بالتسريب الوريدي مقسمة على أربع جرعات، حيث تمنع المشاركة بين الفلوسيتوزين والأمفوتريسين حدوث مقاومة للفلوسيتوزين وتسمح باستعمال جرعة يومية من الأمفوتريسين أصغر مما ستكون عليه الحالة إذا ما استعمل هذا الدواء لوحده، وينصح باستعمال ليبوسومال أمفوتريسين عندما تعيق سمية الأمفوتريسين التقليدي استخدامه، ولقد استعمل الإيتراكونازول بنجاح في معالجة داء الرشاشيات الغازي.
قضايا عند المسنين:
الخمج التنفسي:
ـ تحدث الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن ذات الرئة في العالم المتقدم عند الكهول.
ـ يواجه الناس المتقدمون بالعمر زيادة خطر إصابتهم بالخمج التنفسي بسبب نقص الاستجابة المناعية ونقص قوة وثباتية العضلات التنفسية وتبدل الطبقة المخاطية وحالات سوء التغذية وازدياد انتشار المرض الرئوي المزمن.
ـ تحمل النزلة الوافدة في الأعمار المتقدمة معدلات أعلى كثيراً من الاختلاطات والمراضة والوفيات، وينقص التلقيح بشكل هام كلاً من المراضة والإماتة في العمر المتقدم.
ـ يمكن للحالات الطبية الأخرى أن تؤهب أيضاً للخمج، فمثلاً تزيد صعوبات البلع الناجمة عن السكتة خطر حدوث ذات الرئة الاستنشاقية.
ـ من المحتمل بشكل أكبر أن يراجع المرضى المتقدمون بالسن بأعراض غير نموذجية، خصوصاً التشوش الذهني (التخليط).
ـ تمثل معظم حالات السل في العمر المتقدم إعادة تفعيل لمرض سابق لم يتم إدراكه غالباً ويمكن تحريضه بفعل المعالجة بالستيروئيدات والداء السكري وعوامل سبق ذكرها، كما يعاني الناس المتقدمون بالعمر بشكل أكثر شيوعاً من التأثيرات غير المرغوبة للمعالجة الكيماوية المضادة للتدرن ويحتاجون مراقبة لصيقة.
الموقع الاصلي للمعلومة :
http://www.mediall1.com/davidson/respiratory/59.htm
الفطر المسبب لداء الرشاشيات
شكل المرض في الرئة
تعليق