السلام عليكم
سألني احد اقاربي .. ايش الجامعه اللي تدرس فيها ..
جاوبت بكل فخر .. كلية العلوم الطبيه
قال ماشاء االله ..
وايش تخصصك .. وبردة فعل حمـ~ـآس قلت مختبرآت طبيه
قال وععع وش تبي فيه ؟ :sm177:
<< من جد تحطيم
متى الناس تتفتح عقولها وتستوعب اهميه الأقسام الطبيه
وان كل قسم مايستغني عن الآخر
اتمنى تقرو الموضوع في تمعن ..
،،
أسعفني الله صبراً تلك اللحظة لأشرح كيف أن تخصصي الرائع والمذهل والجبار
يحتوي اشياء عديدة ليست فضلات كقباحة تصورهم وليس كأنه ليس مهماً ،،
حقيقة من النآدر أن تُغيضني تلك التصرفات ولآ بأس بالنسبة لي لمن يسبني أو يستحقرني
من وراء ظهري بسبب تخصصي ، لكن في الوقت نفسه لا تسعفني المفاجأت أن أتصرف
بعدوانية وحدة كما يفترض ..
،
على ايه حال اشعر بأن من حق تخصصي علي أن أشرحه للآخرين ، أن أبرزه أن أفتخر بأني أحمل شهادته ..
ليس لأن لأسم التخصص رنّة تأسر الألباب وتعصر الرقاب بل لأنه مفيد ، وجداً مفيد
لأني سأشعر بأني ذات فائدة ملموسة في مجتمعي ، لأني سأساعد على التشخيص الصحيح للمرضى ،
لأن لآ أحد يستطيع أن "يتفلسف" في تخصصي أحد دون أن يعرفه،
لأن حتى ولو كنت في انظارهم مجرد "تبع لهذيك الأشياء" إلا أني استطيع أن أخدم نفسي
والآخرين أكثر مما يفعله المتشدقون والناقلين النميمة ومكائن "الحش" في الناس
لأني استطيع أن اثبت لنفسي أني أكثر فائدة من الآخرين الذين لا يجيدون إلا الكلام ووقاحة الألفاظ وسوء المعاني ..
،
تخصص المختبرات الطبية يعتمد على الأسس العلمية الصحيحة
يبدأ بتشريح جسم الإنسان ومعرفة وظائفة الحيوية التي متى ما اخلت
ظهر في الجسد العلل وتفاقمت الألام،
يضطر حينها المريض أن يتوجه لطبيب لتشخيص حالته والذي من المفترض أن يستعين
بأخصائي/ فني المختبر لمساعدته في التشخيص الصحيح للمرض وذلك من خلال عينة المريض
المناسبة لحالته ..
وأصدق تلك العينات الدم، فهو السبيل الوحيد للخلايا أن تعبر عن نفسها ،
إن تحطمت انتشر محتواها لتخبر الجسد أنها عليلة وتحتاج إلى مساعدة ،
،
أخصائي المختبر يحصل على تلك الرسائل التي يبعثها جسد المريض
ليخبر عن كم وكيفية ونوعية الإصابة استعانةً بتشخيص الطبيب الأولي
وبإسم الفريق الطبي وتعاونه من طبيب وتمريض وأخصائي سحب العينة
واخصائي المختبر وحتى "البورتر" الذي يحمل العينات من وإلى المختبر
يصل الطبيب الجيد إلى التشخيص الصحيح ومن ثم مساعدة المرضى ..
،
المختبر ليس جزءاً وآحداً بل يتفرع لأسباب لا يسعني شرحها لكنها
تتمحور غالبا حول نوع الإختبارات المطلوبة
فالأمور المتعلقة بنقل الدم إلى المريض والتبرعات من الأصحاء يمسك زمام أمورها "بنك الدم"
وما يتعلق بالعمليات الجراحية والإستئصال والأورام والسرطانات"كفانا الله شرها" فتلك تحت أمرة " علم الأنسجة"
وتلك المرتبطة باأمراض الدم المختلفة من الثلاسيميا والأنيميا المنجلية واللوكيميا وتعداد الخلايا وفقر الدم وما يتبعه فهي خالصة لـ"مختبرأمراض الدم"
وما يتعلق بالفيروسات والبكتريا والديدان فتلك تخصص "علم المايكروبات والفيروسات"
وأخيراً ما يتعلق بأمور شتى كنسبة الأيونات في الدم والسكر وتشخيص أمراض الكلى والكبد والعظام والهرمونات فسيدها "مختبر الكيمياء السريرية"
وهناك مختبرات متقدمة / كمختبرات الجينات الوراثية وتقنيات متناهيات الصغر
والمجهر الألكتروني ومختبرات الأبحاث المتقدمة
والتي تنتج أبهر النتائج من دراسات وابحاث تنشر
وغيرها مما أجهل ،
وكلها تخدم الإنسانية خير الخدمة ،
فـ"البنسلين" منقذ حياة مئات الآلاف من الجرحى في الحرب العالمية الثانية
بدأت من مختبر واشخاص مخلصين للبشرية ..
أخيراً ~
إن حديثي لا يوفي تخصصي الرائع بما يكفي ، فها أنا ذا اعشقه
وأؤمن بقدرته المستقبلية على مساعدة الناس من حيث لا يعلمون ومن حيث ما يحتقرون
لنبدأ باحترام المهن، فالمهندس لا يقوم بالبناء لوحده
فالعامل هو من يقوم بجل العمل فكيف يُعتبر المهندس خآرقاً
بينما البناء مهنة لا تناسب "علية القوم"
أن الوجوه الجميلة تبقى جميله لأن هناك مصدراً للجمال يقبع خلف الكواليس
فالطبيب المشكور عمله "نادراً" لا يقف وحده بل هناك الممرض واخصائي المختبر
والأشعة والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي ورئيسهم وكل شخص يحمل بطاقة للعمل
في تلك المؤسسة العلاجية حتى عامل النظآفة كلهم لهم دور في رعاية المريض الطبية
فلنكن أكثر تقديراً واحتراماً لكل من يعمل من أجل الجميع بكل اخلاص وتفانٍ.
انا اوضح بأن هذا الموضوع والكلام الجميل منقول
لانـه اعجبني وكما انه يحكي معاناة الاشخاص الذين يعملون بهذا التخصص ؟
واعتذر لصاحب الموضوع
سألني احد اقاربي .. ايش الجامعه اللي تدرس فيها ..
جاوبت بكل فخر .. كلية العلوم الطبيه
قال ماشاء االله ..
وايش تخصصك .. وبردة فعل حمـ~ـآس قلت مختبرآت طبيه
قال وععع وش تبي فيه ؟ :sm177:
<< من جد تحطيم
متى الناس تتفتح عقولها وتستوعب اهميه الأقسام الطبيه
وان كل قسم مايستغني عن الآخر
اتمنى تقرو الموضوع في تمعن ..
،،
أسعفني الله صبراً تلك اللحظة لأشرح كيف أن تخصصي الرائع والمذهل والجبار
يحتوي اشياء عديدة ليست فضلات كقباحة تصورهم وليس كأنه ليس مهماً ،،
حقيقة من النآدر أن تُغيضني تلك التصرفات ولآ بأس بالنسبة لي لمن يسبني أو يستحقرني
من وراء ظهري بسبب تخصصي ، لكن في الوقت نفسه لا تسعفني المفاجأت أن أتصرف
بعدوانية وحدة كما يفترض ..
،
على ايه حال اشعر بأن من حق تخصصي علي أن أشرحه للآخرين ، أن أبرزه أن أفتخر بأني أحمل شهادته ..
ليس لأن لأسم التخصص رنّة تأسر الألباب وتعصر الرقاب بل لأنه مفيد ، وجداً مفيد
لأني سأشعر بأني ذات فائدة ملموسة في مجتمعي ، لأني سأساعد على التشخيص الصحيح للمرضى ،
لأن لآ أحد يستطيع أن "يتفلسف" في تخصصي أحد دون أن يعرفه،
لأن حتى ولو كنت في انظارهم مجرد "تبع لهذيك الأشياء" إلا أني استطيع أن أخدم نفسي
والآخرين أكثر مما يفعله المتشدقون والناقلين النميمة ومكائن "الحش" في الناس
لأني استطيع أن اثبت لنفسي أني أكثر فائدة من الآخرين الذين لا يجيدون إلا الكلام ووقاحة الألفاظ وسوء المعاني ..
،
تخصص المختبرات الطبية يعتمد على الأسس العلمية الصحيحة
يبدأ بتشريح جسم الإنسان ومعرفة وظائفة الحيوية التي متى ما اخلت
ظهر في الجسد العلل وتفاقمت الألام،
يضطر حينها المريض أن يتوجه لطبيب لتشخيص حالته والذي من المفترض أن يستعين
بأخصائي/ فني المختبر لمساعدته في التشخيص الصحيح للمرض وذلك من خلال عينة المريض
المناسبة لحالته ..
وأصدق تلك العينات الدم، فهو السبيل الوحيد للخلايا أن تعبر عن نفسها ،
إن تحطمت انتشر محتواها لتخبر الجسد أنها عليلة وتحتاج إلى مساعدة ،
،
أخصائي المختبر يحصل على تلك الرسائل التي يبعثها جسد المريض
ليخبر عن كم وكيفية ونوعية الإصابة استعانةً بتشخيص الطبيب الأولي
وبإسم الفريق الطبي وتعاونه من طبيب وتمريض وأخصائي سحب العينة
واخصائي المختبر وحتى "البورتر" الذي يحمل العينات من وإلى المختبر
يصل الطبيب الجيد إلى التشخيص الصحيح ومن ثم مساعدة المرضى ..
،
المختبر ليس جزءاً وآحداً بل يتفرع لأسباب لا يسعني شرحها لكنها
تتمحور غالبا حول نوع الإختبارات المطلوبة
فالأمور المتعلقة بنقل الدم إلى المريض والتبرعات من الأصحاء يمسك زمام أمورها "بنك الدم"
وما يتعلق بالعمليات الجراحية والإستئصال والأورام والسرطانات"كفانا الله شرها" فتلك تحت أمرة " علم الأنسجة"
وتلك المرتبطة باأمراض الدم المختلفة من الثلاسيميا والأنيميا المنجلية واللوكيميا وتعداد الخلايا وفقر الدم وما يتبعه فهي خالصة لـ"مختبرأمراض الدم"
وما يتعلق بالفيروسات والبكتريا والديدان فتلك تخصص "علم المايكروبات والفيروسات"
وأخيراً ما يتعلق بأمور شتى كنسبة الأيونات في الدم والسكر وتشخيص أمراض الكلى والكبد والعظام والهرمونات فسيدها "مختبر الكيمياء السريرية"
وهناك مختبرات متقدمة / كمختبرات الجينات الوراثية وتقنيات متناهيات الصغر
والمجهر الألكتروني ومختبرات الأبحاث المتقدمة
والتي تنتج أبهر النتائج من دراسات وابحاث تنشر
وغيرها مما أجهل ،
وكلها تخدم الإنسانية خير الخدمة ،
فـ"البنسلين" منقذ حياة مئات الآلاف من الجرحى في الحرب العالمية الثانية
بدأت من مختبر واشخاص مخلصين للبشرية ..
أخيراً ~
إن حديثي لا يوفي تخصصي الرائع بما يكفي ، فها أنا ذا اعشقه
وأؤمن بقدرته المستقبلية على مساعدة الناس من حيث لا يعلمون ومن حيث ما يحتقرون
لنبدأ باحترام المهن، فالمهندس لا يقوم بالبناء لوحده
فالعامل هو من يقوم بجل العمل فكيف يُعتبر المهندس خآرقاً
بينما البناء مهنة لا تناسب "علية القوم"
أن الوجوه الجميلة تبقى جميله لأن هناك مصدراً للجمال يقبع خلف الكواليس
فالطبيب المشكور عمله "نادراً" لا يقف وحده بل هناك الممرض واخصائي المختبر
والأشعة والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي ورئيسهم وكل شخص يحمل بطاقة للعمل
في تلك المؤسسة العلاجية حتى عامل النظآفة كلهم لهم دور في رعاية المريض الطبية
فلنكن أكثر تقديراً واحتراماً لكل من يعمل من أجل الجميع بكل اخلاص وتفانٍ.
انا اوضح بأن هذا الموضوع والكلام الجميل منقول
لانـه اعجبني وكما انه يحكي معاناة الاشخاص الذين يعملون بهذا التخصص ؟
واعتذر لصاحب الموضوع
نعم سأكون رغمًا عن كل شيء ومن لم يرد.. بإذن الله سأكون ..كما أريد أن اكون
تحياتي لكم
تعليق