إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحــــب الحقيقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحــــب الحقيقي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    إن الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة،
    الحب : هو مفجر للطاقات وهو اكبر باعث على العمل ....الدليل مجتمع المدينة فى العصر النبوى مجتمع من اول اسسة الحب
    الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
    وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "
    ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .
    احاديث تدل على اجر ومكانة الحب فى الله
    (1)
    (زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 25
    (2)
    قال صلى الله علية وسلم(من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد (حسن صحيح)
    فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ, وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له ,
    (3)
    (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ,وقال منهم ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري ومسلم
    وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً
    قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه }

    (4)قال صلى الله علية وسلم
    (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري

    موجبات الحب فى الله
    الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"


    ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتبيين الطريق له، وإعانته على الخير ودفعه إليه, يقول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"

    ثالثاً: القيام بالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة, وأداء الحقوق, قال عليه الصلاة والسلام: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ،وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ "



    رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لين الجانب, وصفاء السريرة, وطلاقة الوجه, والتبسط في الحديث, قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" واحرص على نبذ الفرقة والاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا, لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).

    خامساً:من حقوق المسلم على المسلم: دلالته على الخير, وإعانته على الطاعة, وتحذيره من المعاصي والمنكرات, وردعه عن الظلم والعدوان, قال صلى الله عليه وسلم: " لْيَنْصُرْ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ"


    سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"

    سابعاً: تلمس المعاذير لأخيك المسلم, والذب عن عرضه في المجالس, وعدم غيبته أو الاستهزاء به, وحفظ سره, والنصيحة له إذا استنصح لك, وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع الأذى, قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"

    والله من اجمل ماقرات عن المحبة فى الله

    . ***1-يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

    . ***2-يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدناأبي بكر]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له:هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟فقال أبو بكر الصديق..؟ لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر..


    ***3-غاب النبي طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان أوحشتنى يارسول الله وبكى، فقال له النبي: ' اهذا يبكيك ؟ قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}

    ***4-سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،فجاء النبي بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استوِ يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص ياسواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يارسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادةفأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمسجلدي جلدك

    ...ما رأيكم في هذا الحب؟
    تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاحوا
    اللهم انى اشهدك انى احبك واحب رسولك صلى الله علية وسلم وال بيتة والصحابة اجمعين
    واحب فى الله كل من يقرء كلماتى هذة
    اللهم اجمعنا جميعا فى الجنة مع حبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله علية وسلم
    اللهم اوردنا حوضة ادخلنا مدخلة اسقنا من يدة الشريفة شربة هنية لا نظما بعدها ابدا
    استودعكم الله

    رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

    كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي


  • #2
    يعطيك العافيه اخوى على الكلمات الرئعه

    تقبل مرورى دمت بكل الود
    قدقتلتي قلباقتلوه مسبقا..
    وكيف يهاب الموت من كان قتيلا..
    اقحمت نفسى فى هواك وعدت مجددا
    وعلمت ان مثل هذا الحب يستحيلا..
    فادركت انه ابتلاءربي ..
    وكيف للضمان غير الماءبديلا..

    تعليق


    • #3
      الله يعافيك اخوي ابو طالب

      رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

      كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي
        شاكرين لك جهودك المتواصله
        ألاصدقاء ألحقيقيون كاألملائكه يحملونا على أجنحتهم عندما تنسى أجنحتنا كيفيه ألطيران

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة اليافعي مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك اخي
          شاكرين لك جهودك المتواصله
          شاكرين لك اخوي تواجدك الدايم

          رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

          كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

          تعليق

          يعمل...
          X