الحب شعور يحلم به الكثيرون منا, نحلم بأن نعيشه,
أو ربما لا نفكر فيه بتاتا ويكون بالنسبة لنا شيئ فيه
نوعا من الغموض, لا نفكر فيه ليس لأنه لا يهمنا ولكن
لأن مشاغل الدنيا الكثيرة كفيلة بأن تنسينا ذواتنا لا مجرد
التفكير في الحب...........
وتمضي بنا الأيام حتى تجمعنا الصدفة بالآخر, ينتابنا شعور
لا نكاد ندرك ماهيته أو نميز ما هو على وجه التحديد,ربما تحاول
مشاغلنا أن تصرفنا عنه لتأخذنا نحو شيئ آخر كعادتها وكما
صرفتنا عن أشياء أخرى كثيرة من قبل, ولكن هيهات لها هذه
المرة أن تحقق غايتها, فليس ذك الاحساس كالأشياء الأخرى
الكثيرة التي استسلمت سريعا,,بل بقي يلح علينا ويداعب
أحاسيسنا ومشاعرنا ويكبر في داخلنا ويزداد عمقا يوما بعد يوم ,
ونحن نحاول تجاهله أو عدم التركيز فيه, لنستيقض في يوم ونجده
قد تغلغل فينا وملأ ذواتنا , يسعدنا وجوده كاي شيء آخر نجربه
لأول مرة ,بل هو يسعدنا أكثر بكثير من أشياء أخرى , ندخل
عالما آخر من الأحلام الأحاسيس المشاعر ... نتشبث بكل
بصيص من الأمل والأحلام لنكمل الحلم ووو ,نتجنب أي ضوء
أحمر يطالبنا بالتوقف بل نتجاهله ولا نضع له أي اعتبار , ونستمر
على هذا الحال .................................................. ..............
.............
الى أن يأتي ذلك اليوم الذي لم نحسب حسابه يوما, تلك اللحظه
التي تجبرنا على التوقف وان حاولنا المقاومة سحبتنا رغم عنا بعيدا
جداااا , حطمت كل خيوط الأمل , أخذتنا بعيد , حتى مجرد الحلم
أبت الا أن تحرمنا منه...
جعلتنا نؤمن ونرضى بالبعد فلعله خيرا,, ولكن قلوبنا البريئة
ما زالت تخفق بذلك الشعور الذي حاولت الأيام نزعه منها ولم
تفلح في ذلك ولن تفلح .......
الآن تحاول أن تبعده عنا بعد أن خفقت به قلوبنا ورفت به أرواحنا
وملأ كياننا ووو. الآن جائت تقنعا بأنه لا بد لنا من أن ننسى كل
ما كان ,وبأن مصلحتنا تكمن في أن ننسى ,
ولكن الأمر لم يعد بمقدورنا , فقد فات الأوان أيتها الأيام,,,
تأخرتي كثيرا جدااااااااا....................................... ...........

أمل