الكثير منا يقول عن نفسه انا اسامح ...
ولا احمل بقلبي على احد ... والمسامح كريم
وأنا اسامح من يخطئ علّي ....الخ
ولكن قد يكون الانسان صادق...
ولكن حين يقف الانسان وقفه صدق مع نفسه
يجد انه يسامح ولكن...لاينسى..
تبقى ذكرى الألم باقيه ..
أسامح ولكن لا أنسى دموعي ... التي سقطت
ولم تجد اليد التى اعتقدت انها ستمسحها ..
اسامح ولكن لا أنسى ليالي حرمت فيها
لذة النوم ..
أسامح ولا أنسى عزة النفس التي انكسرت ..
أسامح ولكن لا أنسى لحظه الأحتياج
التي خذلت فيها ...
أسامح ولكن لا أنسى اللحظه التي مددت
فيها يدي لتلمس أيديهم
فوجدتها تلوح ليّ بالوداع...
نسامح لكي نرتاح...ولكن لا ننسى ...
ولكن .... تبقى الذكرى التي تتعبنا ....
نسامح كثيرا ً ولكن في قلوبنا الكثير والكثير ..
ونسأل المولى الكريم أن يجعلنا
من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
وأن يلهمنا القدرة على أن ننسى من أساء إلينا
راق لي هذا الكلام و عرفت اني في وضع طبيعي و جعلني قادر على التسامح و الصفح لاننا نسئ احيانا الفهم و نعتقد اننا غير قادرين على التسامح طالما و نحن لم ننسى الاساءة او الجرح و لكن هنا دعونا ننطلق للعفو و التسامح و ليبدأ كل شخص بمسامحة من اساءوا اليه او اخطأوا في حقه و ليحتسب هذا عند الله و ليس بالضرورة الانتظار الى ان ننسى لان هذا لم و لن يحصل بطبيعتنا البشرية
بانتظار مشاركاتكم
دمتم بود
بانتظار مشاركاتكم
دمتم بود
تعليق