بقايا ذكرى
على الشاطئ المترامي الأطراف قبع ذلك القارب
الذي كان قد أجهده الترحال والسفر من جزيرة إلى أخرى حتى انتهى بِهِ المطاف
إلى هذا المكان .. الذي لايعلم ماذا الذي ينتظره فيه .. . .
إنه بالكاد يسمى قارِباً .. لم يبقى منه سوى حطام .. خردَةٍ بالية
لايصلح حتى لبناء كوخ واقي من رياحٍ مفاجئة .. . .
إنَهُ أشبه بإنسان محبط أقصى درجات الإحباط بحيث لم يعد
يقوى على النهوض بعد أن أقعدته جراح الزمان والأيام ..الغائرة
إنسانٍ واصَلَ معاناته أيام وليالي متتالية دونما توقف حتى لبرهة راحة .. . .
حتى إن ارتاح لدقايقٍ معدودة .. هيهات يرتاح وجراحه مازالت تنزف
وتدمي القلب .. تماما مثل ذلِكَ القارب المجدف الذي كان بطلا في زمنٍ مضى
حتى انتهى به الأمر لركودٍ تام وبقايا أشبه بالموت .. اذا لم يكن الموتُ نفسَهُ
لكن الى متى .. الى متى .. ؟!؟
ألم يحن وقت النهوض من جديد والعود لميدان الحياة الأزلي
أم سنظل هكذا إلى مالا نهاية.. . .
ايها الوقت لا أطلب منك العودة للوراء فأنا أعلم أن هذا أشبه بالمستحيل
وكخرقٍ لقواعد وقوانين البشرية المحتمة .. .. .
ولكنني أَعِدُكَ بالعودة من جديد لميدان الصراع.. . .
الذي أقعدني دهراً وسنيناً طِوال
كلا .. لم يحن وقت الإستسلام بعد .. فأنتَ لم ترى شيئاً بعد .. . .
هيا .. لننهض من جديد ونعيد الامل المديد.. . .
ها أنا ذا أَهُمُ بالنهوض والسيطرة على جسدي الذي لم يعد يستطيع الحركة
مما اعتاده على مر الأيام والسنين وهو مرمي هناك كذلك القارب المعتوه
وفجأة حين أهم بالنهوض للبدء من جديد .. أكتشف اني لم أعد أقوى على الحراك
فَجِراح جسدي مازالت ولا تزال تمزقني ألماً وحسرةً وضياعاً
لأقع من جديد على واقع محتومٍ لامفرَ ولا طائل منه .. . .
كَجُثَةٍ هامِدَةً وَسَطَ بحرِ الأوهام المتلاشي .. . .
صرخات.. وصراخات .. وتتبعها صراخات
كأن لانهاية لما أعانيه .. . .
إنهُ أشبه بسباقٍ جارٍ أخوضه في تحدي ضد الـ.ـزمـ.ـن
هيهات تغلبني .. أتسمع .. هيهات .. . .
سأصل للنهاية حتى لو كلفني ذلك آخر قطرة دِماءٍ في جسدي
لم يعد يهمني أمرك .. هيا .. هياا .. ياقااربي المجدف
لنعود من جديد إلى ميدان الصراع البشري
وإعادة ماتبقى من بقاياي كذكرى .. .. .
على الشاطئ المترامي الأطراف قبع ذلك القارب
الذي كان قد أجهده الترحال والسفر من جزيرة إلى أخرى حتى انتهى بِهِ المطاف
إلى هذا المكان .. الذي لايعلم ماذا الذي ينتظره فيه .. . .
إنه بالكاد يسمى قارِباً .. لم يبقى منه سوى حطام .. خردَةٍ بالية
لايصلح حتى لبناء كوخ واقي من رياحٍ مفاجئة .. . .
إنَهُ أشبه بإنسان محبط أقصى درجات الإحباط بحيث لم يعد
يقوى على النهوض بعد أن أقعدته جراح الزمان والأيام ..الغائرة
إنسانٍ واصَلَ معاناته أيام وليالي متتالية دونما توقف حتى لبرهة راحة .. . .
حتى إن ارتاح لدقايقٍ معدودة .. هيهات يرتاح وجراحه مازالت تنزف
وتدمي القلب .. تماما مثل ذلِكَ القارب المجدف الذي كان بطلا في زمنٍ مضى
حتى انتهى به الأمر لركودٍ تام وبقايا أشبه بالموت .. اذا لم يكن الموتُ نفسَهُ
لكن الى متى .. الى متى .. ؟!؟
ألم يحن وقت النهوض من جديد والعود لميدان الحياة الأزلي
أم سنظل هكذا إلى مالا نهاية.. . .
ايها الوقت لا أطلب منك العودة للوراء فأنا أعلم أن هذا أشبه بالمستحيل
وكخرقٍ لقواعد وقوانين البشرية المحتمة .. .. .
ولكنني أَعِدُكَ بالعودة من جديد لميدان الصراع.. . .
الذي أقعدني دهراً وسنيناً طِوال
كلا .. لم يحن وقت الإستسلام بعد .. فأنتَ لم ترى شيئاً بعد .. . .
هيا .. لننهض من جديد ونعيد الامل المديد.. . .
ها أنا ذا أَهُمُ بالنهوض والسيطرة على جسدي الذي لم يعد يستطيع الحركة
مما اعتاده على مر الأيام والسنين وهو مرمي هناك كذلك القارب المعتوه
وفجأة حين أهم بالنهوض للبدء من جديد .. أكتشف اني لم أعد أقوى على الحراك
فَجِراح جسدي مازالت ولا تزال تمزقني ألماً وحسرةً وضياعاً
لأقع من جديد على واقع محتومٍ لامفرَ ولا طائل منه .. . .
كَجُثَةٍ هامِدَةً وَسَطَ بحرِ الأوهام المتلاشي .. . .
صرخات.. وصراخات .. وتتبعها صراخات
كأن لانهاية لما أعانيه .. . .
إنهُ أشبه بسباقٍ جارٍ أخوضه في تحدي ضد الـ.ـزمـ.ـن
هيهات تغلبني .. أتسمع .. هيهات .. . .
سأصل للنهاية حتى لو كلفني ذلك آخر قطرة دِماءٍ في جسدي
لم يعد يهمني أمرك .. هيا .. هياا .. ياقااربي المجدف
لنعود من جديد إلى ميدان الصراع البشري
وإعادة ماتبقى من بقاياي كذكرى .. .. .
تعليق