بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر الفيروسات والبكتريا أهم أنواع الجراثيم التي تسبب معظم الأمراض المعدية للإنسان ,وتعتبر الانفلونزا influenza والبرد common cold والتهاب الحنجرة معظمها إصابات فيروسية والتي تنتهي بعد أن يأخذ المرض فترة من الزمن وعادتاً ما يكون للجهاز المناعي القدرة على مقاومتها في غضون أيام بدون استخدام أي علاج ويكتسب الجسم مناعة ضد هذه الفيروسات بحيث لو تعرض الجسم مرة ثانية reinfection للفيورس نفسه فإن المقاومة تكون سريعة وفترة الإصابة أقل وهذا ما يحدث تماما في الإصابة البكترية إلا أنه إضافةً لمقاومة الجهاز المناعي لها فإنها تعالج بواسطة المضادات الحيوية Antibiotics التي لا تستخدم في الإصابة البكترية ,ويجدر الإشارة هنا إلى الفرق بين أعراض الحالتين السابقة وهو أن الأولى (الفيروسية) تكون متدرجة بينما البكترية تكون بصورة فجائية .
قد تؤدي العدوى الفيروسية أحيانا إلى الإصابة بجراثيم بكترية لكن هذا الأمر لا يبرر معالجة الإصابة الفيروسية بواسطة المضادات الحيوية لمنع الإصابة البكترية وذلك لخطورة حدوث عملية المقاومة والممانعة وفي هذه الحالة لا بد أن يطلع الطبيب على ذلك وهو الذي يقرر تناول المضادات الحيوية أم لا .
كثير ما يتبادر إلى أذهان بعض القراء لمثل هذا الموضوع لماذا لا تتأثر الفيروسات بالمضادات الحيوية مما هو علية في الإصابة البكترية ؟!!!من منا لا يعرف تركيب الخلية البكتريا والفيروس Virus ؟! نعم فقد صنفت الخلية البكترية على أنها كائن خلوي Cellular تركيبها يشمل الجدار الخلوي Cell wall والسيتوبلازم Cytoplasm ومكوناته Intracellular organelles ونواة منتشرة في السيتوبلازم ......
وعلى أساس الأجزاء المكونة للخلية البكترية تعمل المضادات الحيوية وتختلف آلية عملها من جزء إلي آخر , هناك بعض المضادات تعمل على الجدار الخلوي وآلية عمليها هو تكسير الروابط لمكونات الجدار ومن أمثلتها penicillin وأخرى تعمل على تثبيط بناء البروتين في النواة من أمثلتها aminoglycosides ونوع يعمل على cytoplasmic membrane بحيث يعمل على تلف نفاذية الغشاء السيتوبلازمي والنوع الأخير هو الذي يعمل على المادة النووية مثل Inalidaxic , بالعكس ما نجده في تركيب الفيروس Virus حيث يفتقد إلي هذه التراكيب المهمة التي يتخصص لها المضاد الحيوي , فيتركب الفيروس من المادة النووية acid Nueclic وغشاء بروتيني protein capsid وقد يحاط بطبقة خارجية تسمى envelop يشتق هذا التركيب من كلا الغشاءين النووي والبلازمي للخلية المصابة بالفيروس virale infected cell أثناء تكاثر الفيروس بداخلها ,
لهذا لا تتأثر بالمضادات الحيوية وانما يستخدم لها أدوية في نطاق ضيق تحت إشراف طبي متخصص لما لها من آثار جانبية على الجسم , وقد تشتق هذه الأدوية من مادة Interferon (INF) التي تنتج من قبل الخلايا المصابة بالفيروس لحماية الخلايا الأخرى من الإصابة وهناك أنواع منها Alpha,beta,Gama .
وهكذا نرى الاختلاف في التركيب هو الذي يلعب الدور الكبير , وفي الأخير يكمن ضرب مثال على عمل المضادات بشكل عام كإنزيم يعمل على مواقع متخصصة له في مادة التفاعل فإن وجدت تلك المادة فإن الإنزيم يعمل عليها ويكون المفعول واضح كما هو عليه في تواجد الأجزاء المهمة في تركيب الخلية البكترية , وإن لم توجد تلك المادة فإن الإنزيم ليس له مفعول كعدم تواجد ألا جزاء المهمة في تركيب الفيروسات للعمل عليه .
أرجو أن الموضوع قد نال إعجابكم فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن الشيطان
دمتم بخيرين ,,,
تعتبر الفيروسات والبكتريا أهم أنواع الجراثيم التي تسبب معظم الأمراض المعدية للإنسان ,وتعتبر الانفلونزا influenza والبرد common cold والتهاب الحنجرة معظمها إصابات فيروسية والتي تنتهي بعد أن يأخذ المرض فترة من الزمن وعادتاً ما يكون للجهاز المناعي القدرة على مقاومتها في غضون أيام بدون استخدام أي علاج ويكتسب الجسم مناعة ضد هذه الفيروسات بحيث لو تعرض الجسم مرة ثانية reinfection للفيورس نفسه فإن المقاومة تكون سريعة وفترة الإصابة أقل وهذا ما يحدث تماما في الإصابة البكترية إلا أنه إضافةً لمقاومة الجهاز المناعي لها فإنها تعالج بواسطة المضادات الحيوية Antibiotics التي لا تستخدم في الإصابة البكترية ,ويجدر الإشارة هنا إلى الفرق بين أعراض الحالتين السابقة وهو أن الأولى (الفيروسية) تكون متدرجة بينما البكترية تكون بصورة فجائية .
قد تؤدي العدوى الفيروسية أحيانا إلى الإصابة بجراثيم بكترية لكن هذا الأمر لا يبرر معالجة الإصابة الفيروسية بواسطة المضادات الحيوية لمنع الإصابة البكترية وذلك لخطورة حدوث عملية المقاومة والممانعة وفي هذه الحالة لا بد أن يطلع الطبيب على ذلك وهو الذي يقرر تناول المضادات الحيوية أم لا .
كثير ما يتبادر إلى أذهان بعض القراء لمثل هذا الموضوع لماذا لا تتأثر الفيروسات بالمضادات الحيوية مما هو علية في الإصابة البكترية ؟!!!من منا لا يعرف تركيب الخلية البكتريا والفيروس Virus ؟! نعم فقد صنفت الخلية البكترية على أنها كائن خلوي Cellular تركيبها يشمل الجدار الخلوي Cell wall والسيتوبلازم Cytoplasm ومكوناته Intracellular organelles ونواة منتشرة في السيتوبلازم ......
وعلى أساس الأجزاء المكونة للخلية البكترية تعمل المضادات الحيوية وتختلف آلية عملها من جزء إلي آخر , هناك بعض المضادات تعمل على الجدار الخلوي وآلية عمليها هو تكسير الروابط لمكونات الجدار ومن أمثلتها penicillin وأخرى تعمل على تثبيط بناء البروتين في النواة من أمثلتها aminoglycosides ونوع يعمل على cytoplasmic membrane بحيث يعمل على تلف نفاذية الغشاء السيتوبلازمي والنوع الأخير هو الذي يعمل على المادة النووية مثل Inalidaxic , بالعكس ما نجده في تركيب الفيروس Virus حيث يفتقد إلي هذه التراكيب المهمة التي يتخصص لها المضاد الحيوي , فيتركب الفيروس من المادة النووية acid Nueclic وغشاء بروتيني protein capsid وقد يحاط بطبقة خارجية تسمى envelop يشتق هذا التركيب من كلا الغشاءين النووي والبلازمي للخلية المصابة بالفيروس virale infected cell أثناء تكاثر الفيروس بداخلها ,
لهذا لا تتأثر بالمضادات الحيوية وانما يستخدم لها أدوية في نطاق ضيق تحت إشراف طبي متخصص لما لها من آثار جانبية على الجسم , وقد تشتق هذه الأدوية من مادة Interferon (INF) التي تنتج من قبل الخلايا المصابة بالفيروس لحماية الخلايا الأخرى من الإصابة وهناك أنواع منها Alpha,beta,Gama .
وهكذا نرى الاختلاف في التركيب هو الذي يلعب الدور الكبير , وفي الأخير يكمن ضرب مثال على عمل المضادات بشكل عام كإنزيم يعمل على مواقع متخصصة له في مادة التفاعل فإن وجدت تلك المادة فإن الإنزيم يعمل عليها ويكون المفعول واضح كما هو عليه في تواجد الأجزاء المهمة في تركيب الخلية البكترية , وإن لم توجد تلك المادة فإن الإنزيم ليس له مفعول كعدم تواجد ألا جزاء المهمة في تركيب الفيروسات للعمل عليه .
أرجو أن الموضوع قد نال إعجابكم فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن الشيطان
دمتم بخيرين ,,,
تعليق