بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامي فنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم)...النساء الاية 3
لقد عرفنا هنا رأي الشارع المقدس في هذا الصدد شريطة العدل بين الازواج
وهنا جئت اطرح سؤال الى الجميع من النساء والرجل ماهي نظريتك بالنسبة للزوجة الثانية؟
وماهي الدواعي من جلب الزوجة الثانية؟ وهل هي دلالة على كره الرجل لزوجته الاولى؟
قد نرى بعض الشواهد ان هنالك ازواج يحملون الحب الكبير الى ازواجهم ولكن مع ذلك فانهم يفتقرون الى بعض النقاط في زوجته الاولى مما يجعله يفكر بامراة اخرى لكي يسد بعض النواقص
خصوصا اذا كان خائفا من الوقوع بالحرام والعياذ بالله
فهو يفضل ان يقدم على هذه الخطوة على ان يقدم او تميل نفسه الى افكار محرمة
ولكن الا تستحق الزوجة الاولى الصبر والتأني وامهالها التغيير جزاء لصبرها وتحملها ، خصوصا اذا عرف معدنها واخلاصها
ثم بعد الزواج بالاخرى وسد النقص الذي كان ينقصه هل سيعدل؟
فنحن لانعلم ماذا يحدث لو ان الرجل حصل على ضالته في الشئ الذي ينقصه
فقد يميل اليها كل الميل الى درجة ظلم الزوجة الاولى
وقد ياخذ الشئ الذي ينقصه منها فيحن الى الزوجة الاولى وعلى الايام التي قد قضوها سويا مما يجعله بذلك يظلم الزوجة الثانية.
ايضا لاننسى نظرة المجتمع بالنسبة للزوجة الاولى حينما يقال عنها انها مقصرة ولو انها كانت تقوم بواجبها لما لجئ بالزواج بأخرى
ايضا بالنسبة للزوجة الثانية قد لاتخلوا من اتهام المجتمع لها بالخطف، فيقولون هذه المراة قد خطفت الرجل من زوجته.
اراء كثيرة بين النساء والرجال
بعض النساء يرفضن رفضا تاما ان تكون زوجة ثانية وتقول انا لا اريد رجلا متزوجا اريد رجل لوحدي..
والبعض الاخرى تقول ان لا امانع من ان اكون الثانية شريطة ان اعيش في احضان رجل يشعرني بالامان,,,
وقد لايتوافقون بعض الازواج بينهم وبين بعضهم مما يجعلهم يفكرون بالطلاق
ومن المعلوم ان الطلاق اكثر من تتضرر به المراة
فيمسكها على ذمته ويتزوج بالاخرى حتى لاتضيع هي ويبقى اوضاعها مستقرة
والبعض يحكم ان الزواج بالاخرى دليل على كرهه للأولى رغم انها قد لاتكون صحيحة
ايضا لاننسى نسبة النساء العوانس التي تواجدت بسبب عدم جرئة الكثير من الاقدام على خطوة الزوجة الثانية ودور هذا الشئ في القضاء على العنوسة
تتصادم الاراء بين مؤيد ومعارض
واختم موضوعي بقصة واقعية سمعتها وهي:
ان رجل كان صاحب راتب طيب ويعيش عيشة طيبة مع زوجته ويملك منزل خاص فيه
ولكن كان ينقصه بعض الامور العاطفية منها
ومن خوفه من ان يجرح قلبها قام يبحث عن نقصه من بين النساء مايسمونهم بنات الليل وقام والعياذ بالله بعمل الحرام وتعلق بتلك العاهرة حتى اصبح يحب التنويع بين النساء ، ومن ثم دخل في هذا الوادي المظلم مما جعله راتبه لايكفيه في مصاريف البيت
بل انه اصبح يستلف من الناس دون ان يرجع اموالهم
مما جعل البعض يشتكي عليه في المحاكم ، وبعد الشكوى اضطر ان يبيع بيته لتسديد ماعليه من ديون
وفي النهاية سكن هو وزوجته في شقة صغيرة بالكاد تكفيهم هم واولادهم
ياترى لو تزوج بالاخرى هل كان يحصل كل هذا الامر؟
اخواني اخواتي انا لا ادعوا الى الزوجة الثانية ولكن اريد ان اسمع ارائكم بهذا الصدد
ونرى ايجابيات وسلبيات هذا الامر
وانا لاينظر احد للموضوع من زاوية واحدة
وفقكم الله لكل خير ولا تنسونا من الدعاء
نسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامي فنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم)...النساء الاية 3
لقد عرفنا هنا رأي الشارع المقدس في هذا الصدد شريطة العدل بين الازواج
وهنا جئت اطرح سؤال الى الجميع من النساء والرجل ماهي نظريتك بالنسبة للزوجة الثانية؟
وماهي الدواعي من جلب الزوجة الثانية؟ وهل هي دلالة على كره الرجل لزوجته الاولى؟
قد نرى بعض الشواهد ان هنالك ازواج يحملون الحب الكبير الى ازواجهم ولكن مع ذلك فانهم يفتقرون الى بعض النقاط في زوجته الاولى مما يجعله يفكر بامراة اخرى لكي يسد بعض النواقص
خصوصا اذا كان خائفا من الوقوع بالحرام والعياذ بالله
فهو يفضل ان يقدم على هذه الخطوة على ان يقدم او تميل نفسه الى افكار محرمة
ولكن الا تستحق الزوجة الاولى الصبر والتأني وامهالها التغيير جزاء لصبرها وتحملها ، خصوصا اذا عرف معدنها واخلاصها
ثم بعد الزواج بالاخرى وسد النقص الذي كان ينقصه هل سيعدل؟
فنحن لانعلم ماذا يحدث لو ان الرجل حصل على ضالته في الشئ الذي ينقصه
فقد يميل اليها كل الميل الى درجة ظلم الزوجة الاولى
وقد ياخذ الشئ الذي ينقصه منها فيحن الى الزوجة الاولى وعلى الايام التي قد قضوها سويا مما يجعله بذلك يظلم الزوجة الثانية.
ايضا لاننسى نظرة المجتمع بالنسبة للزوجة الاولى حينما يقال عنها انها مقصرة ولو انها كانت تقوم بواجبها لما لجئ بالزواج بأخرى
ايضا بالنسبة للزوجة الثانية قد لاتخلوا من اتهام المجتمع لها بالخطف، فيقولون هذه المراة قد خطفت الرجل من زوجته.
اراء كثيرة بين النساء والرجال
بعض النساء يرفضن رفضا تاما ان تكون زوجة ثانية وتقول انا لا اريد رجلا متزوجا اريد رجل لوحدي..
والبعض الاخرى تقول ان لا امانع من ان اكون الثانية شريطة ان اعيش في احضان رجل يشعرني بالامان,,,
وقد لايتوافقون بعض الازواج بينهم وبين بعضهم مما يجعلهم يفكرون بالطلاق
ومن المعلوم ان الطلاق اكثر من تتضرر به المراة
فيمسكها على ذمته ويتزوج بالاخرى حتى لاتضيع هي ويبقى اوضاعها مستقرة
والبعض يحكم ان الزواج بالاخرى دليل على كرهه للأولى رغم انها قد لاتكون صحيحة
ايضا لاننسى نسبة النساء العوانس التي تواجدت بسبب عدم جرئة الكثير من الاقدام على خطوة الزوجة الثانية ودور هذا الشئ في القضاء على العنوسة
تتصادم الاراء بين مؤيد ومعارض
واختم موضوعي بقصة واقعية سمعتها وهي:
ان رجل كان صاحب راتب طيب ويعيش عيشة طيبة مع زوجته ويملك منزل خاص فيه
ولكن كان ينقصه بعض الامور العاطفية منها
ومن خوفه من ان يجرح قلبها قام يبحث عن نقصه من بين النساء مايسمونهم بنات الليل وقام والعياذ بالله بعمل الحرام وتعلق بتلك العاهرة حتى اصبح يحب التنويع بين النساء ، ومن ثم دخل في هذا الوادي المظلم مما جعله راتبه لايكفيه في مصاريف البيت
بل انه اصبح يستلف من الناس دون ان يرجع اموالهم
مما جعل البعض يشتكي عليه في المحاكم ، وبعد الشكوى اضطر ان يبيع بيته لتسديد ماعليه من ديون
وفي النهاية سكن هو وزوجته في شقة صغيرة بالكاد تكفيهم هم واولادهم
ياترى لو تزوج بالاخرى هل كان يحصل كل هذا الامر؟
اخواني اخواتي انا لا ادعوا الى الزوجة الثانية ولكن اريد ان اسمع ارائكم بهذا الصدد
ونرى ايجابيات وسلبيات هذا الامر
وانا لاينظر احد للموضوع من زاوية واحدة
وفقكم الله لكل خير ولا تنسونا من الدعاء
نسألكم الدعاء
تعليق