بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات اعضاء هذا الصرح الراقي بكل ما فيه . احببت ان اضع بين ايديكم قصيدتي التي ترونها ماثلةً والتي تتحدت عن موضوع هام جداً بالطبع القصيدة جاءت على لسان امرأة تُخاطب بها الرجل
والموضوع هو ان اغلب نتائج الحب الزائف من بعض من لا يعرفون معنى الحب كان الجانب المظلوم فيها المراءة فقد تعلق مصيرها بجملة واحدة (انا اسف) اظن باننا لن نصلح لبعض وهذا امر القضاء والقدر وبينما يذهب الرجل للبحث عن ضحيه جديدة تقعد المراة تندب حظها اعواماً واعوام الى ان يقدر اللة امراً كان مفعولا ولانني احسستُ الاجحاف الذي تتعرضة لة الكثير من الفتيات جراء هذا الحب الزائف الذي سينتهي لا محالة بالفشل بعد ان يقضي ذاك الشاب وطرةُ منة اي كان احببت ان اكتب هذة القصيدة نصرةً للسحالي المظلومات
والقصيدة تحت عنوان
انا اسف
(انا اسف)
مجرد جملةٌ جوفاء
تطلفظها كما الخائف
(انا اسف)
عباراتٌ ترددها
لتستر وجهك الزائف
لتمحو كذبةً ظلت
تُاجج جرحك النازف
(انا أسف)
,,,,
انا يا ايُها الاسف
انا الانثى التي بلغت
بحبك غاية التعبِ
انا الحضن الذي يمتص
غيضك لحظة الغضبِ
انا الوجة البشوش انا
ابتسامة ثغرك العذِبِ
انا من جئتُ باحثةً
عنك ولذتُ بالهربِ
اليك فكيف تخذلني
ومنك اليك منقلبي؟!
انا الكفُ التى فتحت
امامك واحة الادبِ
لتكتب ما وجدت هناك
مخطوطاً على كُتُبي
لتحصد بالذي خطت
يمينك اعظم الرتبَِِ
وذاك بفضل احساسي
وروعة هاجسي الخصِبِ
ستملك بالهوى عرشي
وتلبس تاجي الذهبي
وتحيا مالكاً امري
اميري وسيد العربِ
فكيف تميتني قهراً
وتقتلني بلا سببِ؟!
وكيف تعيثُ في ارضي
فساداً مثل مغتصبِ؟!
فتضربني بلا خوفٍ
اذا ما التُ للعطبِ!
وتغسلني بتيارٍ
من الاحجارِ والشهبِ!
وتودع خافقي جرحاً
لكي يمتد في عصبي!
وتشعل في دمي ناراً
بلا زيتًٍ بلا حطبِ!
وتجرح طهر انغامي
وتذبح رقة الطربِ!
وتنسى سيدي اني
انا معزوفة الغازف
وتنكر مالكي دهراً
قضيتةُ ها هنا واقف
تمد يديك من ثمري
لتبقى الجاني القاطف
اتيت الان معتذراً
لتمحو عهدنا السالف
بكلمات بلا معنى
ومجملها(انا اسف)
(انا اسف)
,,,
اتدري ايها الاسف
لماذا الحبُ في بلدي
يموت ويُقتلُ الاملُ؟!
ويُذبحُ كل من عشقوا
ولا ذنبٌ لـــــــةُ فعلوا!
لماذا العشق من وطني
يضيع وتنتهي القبلُ؟!
لماذا يرخص الاحساس
في ارضي ويُبتذلُ؟!
لماذا دائماً تقسو
بحكمك ايها الرجلُ؟!
وتنسى ان لي قلباً
بغيرك ليس ينشغلُ
ولي روحٌ تكاد ُهنا
من الاشواق تنفصلُ
لماذا تخدع الانثى
بحبك ايها الثملُ
فتاتي صوب مخدعها
بزيف القولِ تبتهلُ
وتنطم الف قافيةٍ
بحضرتها وترتجلُ!
,,,,
أتحلف ان لي وجهاً
كبدرٍ كاد يكتملُ؟!
وان الدر في عيني
بلون الفجر يشتعلُ
وان الزهر في ثعري
تقطر فوقة العسلُ!
وان بناهدي حرماً
ولا كفٌ لةُ تصلُ!
لماذا ذلك الزيف
قل لي وذلك الدجلُ؟!
لتسرق قُبلتي سراً
على عجل وترتحلُ!
لتعرض صورتي فخراً
لصحبك حين تحتفلوا
اليس العار ان تنسى
وعودك ايُها البطلُ
وتنسى الوصف يا واصف
وذاك الحلف يا حالف
وتنكرُ كل ما قد كان
من امر الهوى الجارف
وتاتي الان معتذراً
لانك لم تكن عارف
بأن اباك معترضٌ
علينا وضدنا واقف
وانا اخاك لن يرضى
بامر زواجنا الوارف
فكل الاسرة اجتمعت
وكلٌ فاتني حالف
بان عرامنا اضحى
وحبنا للاسف أزف!
فلا احدٌ سيفهمنا
ولا احدٌ بنا رائف
اتيت الان منسحباً
بعذرٍ كاذبٍ زائف
لتطوي كل ما قد كان
بيننا ايها الخائف
بكلمة (اعذريني)يا
حبيبتي او
( أ
ن
أ
أ
س
ف
شعر : جبرالبعداني
الاخوة والاخوات اعضاء هذا الصرح الراقي بكل ما فيه . احببت ان اضع بين ايديكم قصيدتي التي ترونها ماثلةً والتي تتحدت عن موضوع هام جداً بالطبع القصيدة جاءت على لسان امرأة تُخاطب بها الرجل
والموضوع هو ان اغلب نتائج الحب الزائف من بعض من لا يعرفون معنى الحب كان الجانب المظلوم فيها المراءة فقد تعلق مصيرها بجملة واحدة (انا اسف) اظن باننا لن نصلح لبعض وهذا امر القضاء والقدر وبينما يذهب الرجل للبحث عن ضحيه جديدة تقعد المراة تندب حظها اعواماً واعوام الى ان يقدر اللة امراً كان مفعولا ولانني احسستُ الاجحاف الذي تتعرضة لة الكثير من الفتيات جراء هذا الحب الزائف الذي سينتهي لا محالة بالفشل بعد ان يقضي ذاك الشاب وطرةُ منة اي كان احببت ان اكتب هذة القصيدة نصرةً للسحالي المظلومات
والقصيدة تحت عنوان
انا اسف
(انا اسف)
مجرد جملةٌ جوفاء
تطلفظها كما الخائف
(انا اسف)
عباراتٌ ترددها
لتستر وجهك الزائف
لتمحو كذبةً ظلت
تُاجج جرحك النازف
(انا أسف)
,,,,
انا يا ايُها الاسف
انا الانثى التي بلغت
بحبك غاية التعبِ
انا الحضن الذي يمتص
غيضك لحظة الغضبِ
انا الوجة البشوش انا
ابتسامة ثغرك العذِبِ
انا من جئتُ باحثةً
عنك ولذتُ بالهربِ
اليك فكيف تخذلني
ومنك اليك منقلبي؟!
انا الكفُ التى فتحت
امامك واحة الادبِ
لتكتب ما وجدت هناك
مخطوطاً على كُتُبي
لتحصد بالذي خطت
يمينك اعظم الرتبَِِ
وذاك بفضل احساسي
وروعة هاجسي الخصِبِ
ستملك بالهوى عرشي
وتلبس تاجي الذهبي
وتحيا مالكاً امري
اميري وسيد العربِ
فكيف تميتني قهراً
وتقتلني بلا سببِ؟!
وكيف تعيثُ في ارضي
فساداً مثل مغتصبِ؟!
فتضربني بلا خوفٍ
اذا ما التُ للعطبِ!
وتغسلني بتيارٍ
من الاحجارِ والشهبِ!
وتودع خافقي جرحاً
لكي يمتد في عصبي!
وتشعل في دمي ناراً
بلا زيتًٍ بلا حطبِ!
وتجرح طهر انغامي
وتذبح رقة الطربِ!
وتنسى سيدي اني
انا معزوفة الغازف
وتنكر مالكي دهراً
قضيتةُ ها هنا واقف
تمد يديك من ثمري
لتبقى الجاني القاطف
اتيت الان معتذراً
لتمحو عهدنا السالف
بكلمات بلا معنى
ومجملها(انا اسف)
(انا اسف)
,,,
اتدري ايها الاسف
لماذا الحبُ في بلدي
يموت ويُقتلُ الاملُ؟!
ويُذبحُ كل من عشقوا
ولا ذنبٌ لـــــــةُ فعلوا!
لماذا العشق من وطني
يضيع وتنتهي القبلُ؟!
لماذا يرخص الاحساس
في ارضي ويُبتذلُ؟!
لماذا دائماً تقسو
بحكمك ايها الرجلُ؟!
وتنسى ان لي قلباً
بغيرك ليس ينشغلُ
ولي روحٌ تكاد ُهنا
من الاشواق تنفصلُ
لماذا تخدع الانثى
بحبك ايها الثملُ
فتاتي صوب مخدعها
بزيف القولِ تبتهلُ
وتنطم الف قافيةٍ
بحضرتها وترتجلُ!
,,,,
أتحلف ان لي وجهاً
كبدرٍ كاد يكتملُ؟!
وان الدر في عيني
بلون الفجر يشتعلُ
وان الزهر في ثعري
تقطر فوقة العسلُ!
وان بناهدي حرماً
ولا كفٌ لةُ تصلُ!
لماذا ذلك الزيف
قل لي وذلك الدجلُ؟!
لتسرق قُبلتي سراً
على عجل وترتحلُ!
لتعرض صورتي فخراً
لصحبك حين تحتفلوا
اليس العار ان تنسى
وعودك ايُها البطلُ
وتنسى الوصف يا واصف
وذاك الحلف يا حالف
وتنكرُ كل ما قد كان
من امر الهوى الجارف
وتاتي الان معتذراً
لانك لم تكن عارف
بأن اباك معترضٌ
علينا وضدنا واقف
وانا اخاك لن يرضى
بامر زواجنا الوارف
فكل الاسرة اجتمعت
وكلٌ فاتني حالف
بان عرامنا اضحى
وحبنا للاسف أزف!
فلا احدٌ سيفهمنا
ولا احدٌ بنا رائف
اتيت الان منسحباً
بعذرٍ كاذبٍ زائف
لتطوي كل ما قد كان
بيننا ايها الخائف
بكلمة (اعذريني)يا
حبيبتي او
( أ
ن
أ
أ
س
ف
شعر : جبرالبعداني
تعليق