بسمِ الله الرحمن الرحيم
الأحباء جميعاً لا أدري كيف أقدم إليكم متواضعتي حول المأساة التي أدمت القلوب قبل العيون حول ما يجري في عزة .
منذ بداية الأحداث والغصة تمنعني من الكتابة وحتى قبل ساعات قليلة لم أر بداً مما لا بد منه فكتبت متواضعتي هذه التي لم ترقى إلى ما قدم من قبلي
ولكن هي أهداء إلى أطفال غزة تحت عنوان
رحلة الموت اللذيذ !!
سر إن دربـك خافـقٌ منشـورُ
والأرض حولك جنـةٌ وزهـورُ
والكون يهتف في عُلاك مـردداً
اغضب فما أسماك حين تثـورُ
لك في جموع الحاضرين مكانةٌ
عظمى وبين الغائبيـن ظهـورُ
يا أيها الطفـلُ الشهيـدُ محبـةٌ
تسري فريحك طيبـة وطهـورُ
فتعال أهديـك القصيـد روائعـاً
حللاً تلاشـى عندهـا الديجـورُ
لأقولها شعـراً تقـدس باسمـهِ
سحرُالبيـان وبـورك التعبيـرُ
يا أيها البطلُ الشهيدُ شموخنـا
قد مات منذُ تأسـس الدستـورُ
مذ حُققـت للطامعيـن مـأربٌ
وتشيـدت للحاكميـن قصـورُ
مذ سلـم الزعمـاء ان أبائنـا
زيـفٌ و أن شموخنـا تزويـرُ
ليقولها الأعـداءُ فـي همجيـةٍ
حمقى وحكـامُ البـلادِ حضـورُ
عِرضُ العروبةِ مستباحُ و أهلها
حِـلٌ وطهـرُ دمائهـم مهـدورُ
يا طفل عزة ذد على أعراضنـا
فبنا من العجز الشديـد ضمـورُ
خارت قوانا في حروبِ كلامنـا
وأصابنـا ممـا رأيـت فتـورُ
في كـل حادثـةٍ سنعقـد قمـةً
وبكـلِ مؤتمـرٍ لنـا تقـريـرُ
فندور حين يدُ العـدوِ تُديرانـا
ونُدار حين رحى الحروبِ تـدورُ
خمسون مؤتمرا نرددُ بأسمكـم
كي يستمـر الطـرحُ والتبريـرُ
حتى خلُصنـا باقتنـاعٍ مُطلـقٍ
أن القضيـة تُلـزمُ التنظـيـرُ
فلكم جميع الحق في أن تملكـوا
حجراً ولكـن رميهـا محظـورُ
فلكم من الأحجارِ ما تبنـوا بـهِ
كـل الـذي سينالـهُ التدميـرُ
ياطفل غزة لم يعد فـي وسعنـا
غير الدعـاء وبعضـهُ مبتـورُ
فالوضع ليس بحاجةٍ لوجودنـا
فامض فمثلـك بالأمـورِ خبيـرُ
فلقد صنعت بطولةً مـا شادهـا
عبر العهـودِ السالفـاتِ أميـرُ
أثبـت فيهـا أن أرضـك جنـةٌ
أبنائهـا عنـد النـزالِ نمـورُ
فعلـى رباهـا للأبـاةِ منـازلٌ
وعلـى ثراهـا للطغـاةِ قبـورُ
صورت في صدر الزمان مشاهداً
ظلـت بألبـابِ الأنـامِ تـدورُ
فاخرت فيهـا العالميـن بعـزةٍ
تاقت لها قبل النفوسِ الـدرورُ
أعلنت فيها عن بسالةِ موطـنٍ
ألِف الشموخ بما صنعت جديـرُ
فوقفت في وجهِ الذين تمـردوا
وعلى ديار المسلميـن يغيـروا
لقنتهم درساً ليعلـم كـل مـن
ينوي الدخول بما إليـه يصيـرُ
فبعثت نخوتنـا القتيلـة عِـزةً
غراء على صلف الطغاةِ تجـورُ
فالكل قد عرف الحماسة مذ بدت
منك البسالةُ والشمـوخُ بشيـرُ
فعلى يديك الحلمُ أصبـح واقعـاً
حياً وبان الغامـض المستـورُ
يا طفل عزة لا تناظـر غضبـةً
للحاكميـن فجبنهـم مشهـورُ
فأشدهـم بأسـا مجـرد نملـةٍ
تسعى و أن بلغت عُتـي تطيـرُ
فأرى خنازيراً علـى ساحاتِنـا
فمتى يثـور لعِرضِـهِ الخنزيـرُ
ياطفل عزة مت فموتـك عـزةٌ
ومهابةٌ., و شهـادةٌ و سـرورُ
هي ميتة الشهداء فلتمضي إلـى
حضن الإلـهِ يقـودك التبشيـرُ
فامض فطُهرك لا يجوز بأن يرى
دنس الـولاةِ يُزينـهُ التصويـرُ
يا طفل غزة رغم موتك لم تزل
حيـاً يجـددُ ذكـرك التكريـرُ
ما مت أنت وقد سقطت مجنـدلاً
بل مات ذاك الخائفُ المذعـورُ
مات الذين تنصلوا عن عزهِـم
وتشرد المستضعـفُ المجبـورُ
فاذا بأصحـابِ السمـوِ ثعالـبٌ
وأذا بساحاتِ القصـورِ جحـورُ
يا طفل عزة يا أمـام شموخنـا
يا أيهـا البـدر البهـي النـورُ
قل للذين تحرروا عـن عهدِهِـم
هيهات ان تُثني الشُجاع كسـورُ
أن المذلةُ فـي رباكـم سلعـةً
لكـن بأسـواقِ الأبـاةِ تبـورُ
يا طفل عزة لم يعـد لقصائـدي
بعد الـذي قـد صِغتـهُ تأثيـرُ
فلقد كتبتَ بما صنعـتَ قصيـدةً
فيها يشوبُ مدائحـي التقصيـرُ
فالأمر أكبر من مقولـة شاعـرٍ
خاض المقـام فخانـهُ التقديـرُ
شعر : جبر البعداني
اللهم انصر إخواننا في عزة نصراً مبينا وأهلك عدوهم ومن والاه من عملاء العرب وقيادات الغرب
اللهم أمين
الأحباء جميعاً لا أدري كيف أقدم إليكم متواضعتي حول المأساة التي أدمت القلوب قبل العيون حول ما يجري في عزة .
منذ بداية الأحداث والغصة تمنعني من الكتابة وحتى قبل ساعات قليلة لم أر بداً مما لا بد منه فكتبت متواضعتي هذه التي لم ترقى إلى ما قدم من قبلي
ولكن هي أهداء إلى أطفال غزة تحت عنوان
رحلة الموت اللذيذ !!
سر إن دربـك خافـقٌ منشـورُ
والأرض حولك جنـةٌ وزهـورُ
والكون يهتف في عُلاك مـردداً
اغضب فما أسماك حين تثـورُ
لك في جموع الحاضرين مكانةٌ
عظمى وبين الغائبيـن ظهـورُ
يا أيها الطفـلُ الشهيـدُ محبـةٌ
تسري فريحك طيبـة وطهـورُ
فتعال أهديـك القصيـد روائعـاً
حللاً تلاشـى عندهـا الديجـورُ
لأقولها شعـراً تقـدس باسمـهِ
سحرُالبيـان وبـورك التعبيـرُ
يا أيها البطلُ الشهيدُ شموخنـا
قد مات منذُ تأسـس الدستـورُ
مذ حُققـت للطامعيـن مـأربٌ
وتشيـدت للحاكميـن قصـورُ
مذ سلـم الزعمـاء ان أبائنـا
زيـفٌ و أن شموخنـا تزويـرُ
ليقولها الأعـداءُ فـي همجيـةٍ
حمقى وحكـامُ البـلادِ حضـورُ
عِرضُ العروبةِ مستباحُ و أهلها
حِـلٌ وطهـرُ دمائهـم مهـدورُ
يا طفل عزة ذد على أعراضنـا
فبنا من العجز الشديـد ضمـورُ
خارت قوانا في حروبِ كلامنـا
وأصابنـا ممـا رأيـت فتـورُ
في كـل حادثـةٍ سنعقـد قمـةً
وبكـلِ مؤتمـرٍ لنـا تقـريـرُ
فندور حين يدُ العـدوِ تُديرانـا
ونُدار حين رحى الحروبِ تـدورُ
خمسون مؤتمرا نرددُ بأسمكـم
كي يستمـر الطـرحُ والتبريـرُ
حتى خلُصنـا باقتنـاعٍ مُطلـقٍ
أن القضيـة تُلـزمُ التنظـيـرُ
فلكم جميع الحق في أن تملكـوا
حجراً ولكـن رميهـا محظـورُ
فلكم من الأحجارِ ما تبنـوا بـهِ
كـل الـذي سينالـهُ التدميـرُ
ياطفل غزة لم يعد فـي وسعنـا
غير الدعـاء وبعضـهُ مبتـورُ
فالوضع ليس بحاجةٍ لوجودنـا
فامض فمثلـك بالأمـورِ خبيـرُ
فلقد صنعت بطولةً مـا شادهـا
عبر العهـودِ السالفـاتِ أميـرُ
أثبـت فيهـا أن أرضـك جنـةٌ
أبنائهـا عنـد النـزالِ نمـورُ
فعلـى رباهـا للأبـاةِ منـازلٌ
وعلـى ثراهـا للطغـاةِ قبـورُ
صورت في صدر الزمان مشاهداً
ظلـت بألبـابِ الأنـامِ تـدورُ
فاخرت فيهـا العالميـن بعـزةٍ
تاقت لها قبل النفوسِ الـدرورُ
أعلنت فيها عن بسالةِ موطـنٍ
ألِف الشموخ بما صنعت جديـرُ
فوقفت في وجهِ الذين تمـردوا
وعلى ديار المسلميـن يغيـروا
لقنتهم درساً ليعلـم كـل مـن
ينوي الدخول بما إليـه يصيـرُ
فبعثت نخوتنـا القتيلـة عِـزةً
غراء على صلف الطغاةِ تجـورُ
فالكل قد عرف الحماسة مذ بدت
منك البسالةُ والشمـوخُ بشيـرُ
فعلى يديك الحلمُ أصبـح واقعـاً
حياً وبان الغامـض المستـورُ
يا طفل عزة لا تناظـر غضبـةً
للحاكميـن فجبنهـم مشهـورُ
فأشدهـم بأسـا مجـرد نملـةٍ
تسعى و أن بلغت عُتـي تطيـرُ
فأرى خنازيراً علـى ساحاتِنـا
فمتى يثـور لعِرضِـهِ الخنزيـرُ
ياطفل عزة مت فموتـك عـزةٌ
ومهابةٌ., و شهـادةٌ و سـرورُ
هي ميتة الشهداء فلتمضي إلـى
حضن الإلـهِ يقـودك التبشيـرُ
فامض فطُهرك لا يجوز بأن يرى
دنس الـولاةِ يُزينـهُ التصويـرُ
يا طفل غزة رغم موتك لم تزل
حيـاً يجـددُ ذكـرك التكريـرُ
ما مت أنت وقد سقطت مجنـدلاً
بل مات ذاك الخائفُ المذعـورُ
مات الذين تنصلوا عن عزهِـم
وتشرد المستضعـفُ المجبـورُ
فاذا بأصحـابِ السمـوِ ثعالـبٌ
وأذا بساحاتِ القصـورِ جحـورُ
يا طفل عزة يا أمـام شموخنـا
يا أيهـا البـدر البهـي النـورُ
قل للذين تحرروا عـن عهدِهِـم
هيهات ان تُثني الشُجاع كسـورُ
أن المذلةُ فـي رباكـم سلعـةً
لكـن بأسـواقِ الأبـاةِ تبـورُ
يا طفل عزة لم يعـد لقصائـدي
بعد الـذي قـد صِغتـهُ تأثيـرُ
فلقد كتبتَ بما صنعـتَ قصيـدةً
فيها يشوبُ مدائحـي التقصيـرُ
فالأمر أكبر من مقولـة شاعـرٍ
خاض المقـام فخانـهُ التقديـرُ
شعر : جبر البعداني
اللهم انصر إخواننا في عزة نصراً مبينا وأهلك عدوهم ومن والاه من عملاء العرب وقيادات الغرب
اللهم أمين
تعليق