إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل فعلا مرض الايدز قاتل ؟؟ ولا علاج له ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل فعلا مرض الايدز قاتل ؟؟ ولا علاج له ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    اتشرق بالانضمام اليكم ونسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافية ,,

    يا جماعة الخير ,,

    هل يوجد من البشر معصوم من الخطأ ؟؟

    ألم يقل رسولنا فيما معنى الحديث (( كل ابن آدم خطآء ))

    من هذه المقدمة أبدأ موضوعي ,, وهو

    على اعتبار بوجود شخص في لحظة من الغفلة مع وسوسة الشيطان قادته نفسه الى فعل

    امرا محرما ,, ولنقل انه اقام علاقة مع فتاة عندها مرض نقص المناعة المكتسبة ( الايدز)

    نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية ,,

    السؤال هنا ,,, ونريد منكم التفاعل يرحمكم الله

    السؤال الاول ,,

    1- هل فعلا مرض الايدز لا علاج فعال له ؟؟ بمعنى هل المصاب بالمرض يبقى بمرضه حتى الموت؟؟

    السؤال الثاني

    سمعنا كثيرا عن ادوية مرض الايدز فما هي عملها ؟؟ هل القضاء على المرض ؟؟ ام ان عملها الحد من انتشاره ؟؟ وهل يستطيع المريض بواسطة الادوية العيش طويلا ,, بأمر الله طبعا

    السؤال الثالث ,,

    سمعت ان نسبة انتقال مرض الايدز بواسطة الجماع لا يتعدى 20% فهل هذا صحيح ؟؟

    السؤال الرابع ,, والاخير

    لماذا ينتشر المرض بجنون وسط الاحياء الفقيرة ولا ينتشر وسط البلاد الاباحية كأميركا وبريطانيا وغيرها وهي كما تعلمون تنتشر فيها دور العهر والفسق بتصريح رسمي ,,


    وسامحوني يرحمكم الله على الاطالة

  • #2
    وعليكم السلام
    *نعم لا يوجد علاج شافي تماما حتى الان . لكن على حسب ما سمعت انه تم اكتشاف نوع من العلاج مفيد جدا الا انه غالي ولذا فهو غير متاح للجميع.
    * لا أعرف بالضبط لكن من المعروف ان الجنس سواء كان حلال او حرام فهو من اكثر الطرق التي تؤدي لنقل الايدز.
    *ربما لان الناس في الدول النامية يمارسون انواع مختلفة من العلاقات المحرمة, وايضا لانتشار العي في الغرب .
    *في الحالة التي ذكرتها فانه على الشخص بالتوبة الا الله والا ييأس من رحمته.

    تعليق


    • #3
      مشكور على التواصل أخي الغالي ( طموح ولكن )

      عجبي من عدم الرد على اسئلتي التي طرحتها ,,:sm184:

      هل هي صعبة لدرجة تجاهلها ..؟؟:sm205:

      أم انه ينبغي علي طرح موضوعي بصيغة مثل هذه (( عاااااااجل )) و (( الوسواس ذبحني فساعدوني ))

      خيبتوا ظني يرحمكم الله وعفى عني وعنكم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أخي الكريم سوف ارفق مقالة قديمة من موقع اسلامي تبين بعض النقاط على سؤالك وجزاك الله خيرا
        علاج سحري للإيدز.. جري وراء السراب

        نهال لاشين**




        فيروس الإيدز.. ضعيف قوي

        اعتدنا خلال السنوات الأخيرة أن نسمع ما بين الحين والآخر عن شخص ما استحدث علاجا جديدا لفيروس الإيدز (H I V) من الأعشاب الطبيعية، ونجد المرضى يقبلون عليه، إما للتجربة فربما يكون علاجا ناجحا، أو لأنهم لا يملكون الحصول على العلاج الثلاثي الذي أقرته منظمة الصحة العالمية لهؤلاء المرضى.

        ولا حرج على المرضى في سعيهم وراء هذه العلاجات، بل ألتمس لهم العذر، فلقد أصابهم الملل والضجر من النظام العلاجي والغذائي والحياتي الذي لا آخر له، ولكن كل الخوف أن يعتمد هؤلاء المرضى على تلك العلاجات التي ما زالت قيد البحث والتجريب ويتركوا العلاج الثلاثي الذي ثبتت فعاليته، فيتدهور بهم الحال ونرجع ألف خطوة للوراء في مواجهة هذا الفيروس الضعيف القوي.

        ولست هنا معنية بالدفاع عن العلاج الثلاثي أو الوقوف ضد من يحاول البحث عن علاج ناجع لفيروس الإيدز، ولكني أوجه اللوم لهؤلاء المكتشفين الذين يسارعون بالإعلان عن تلك العلاجات دون استكمال الأبحاث التي تجرى عليها وفقا لشروط البحث العلمي المنضبط -والمعترف بها عالميا- بل وآخرون لا يخضعون علاجاتهم أصلا للبحث العلمي وهذا أدهى وأمر.

        نموذج من السودان

        الإيدز.. معركة الهجوم والدفاع

        الفيروس.. خدعهم وهرب منهم

        اليمن.. نموذج آخر

        انتبهوا أيها السادة

        نموذج من السودان

        أحد هؤلاء هو المخترع السوداني عوض أحمد أبو راس رئيس منظمة الصفوة لمحاربة الإيدز، وفيما يخص اكتشافه يقول: "عصير زهرة الشمس غذاء مقوي للجسم والمناعة والدم، وعلاج نهائي أو فعال للإيدز".

        المخترع أبو راس ليس طبيبا ولا متخصصا في طب الأعشاب، ولكنه "مخترع" هكذا عرف نفسه لي، وكذا على موقعه الخاص: http://www.aboras.com

        وعندما سألته: كيف يهاجم هذا الزيت فيروس الإيدز، وما هي ميكانيكية عمله؟ وإلى أين وصلت أبحاثه؟ قال: "لا أعرف ميكانيكية عمل العلاج، أنا لست باحثا أنا مخترع، مهمتي هي اكتشاف أشياء مفيدة للناس".

        وبالرغم من هذا نجد إقبالا من مرضى الإيدز السودانيين على تناول هذا العلاج، فيقول عمر (حامل لفيروس الإيدز من السودان): "نظرا لانقطاع العلاج الثلاثي وعدم توفره بالسودان اضطررت أنا وزوجتي للجوء إلى المخترع عوض أبو راس، واستخدام زيت زهرة الشمس".

        وأضاف: "نقوم بعمل تحليل كل شهر لقياس قدرة جهاز المناعة ونجد تحسنا ملحوظا في نتائج التحاليل".

        وتؤكد الدكتورة خديجة معلى مستشارة سياسات الإيدز ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أن حاملي فيروس الإيدز في السودان يقبلون على استخدام علاج مستخلص زيت دوار الشمس نظرا لوجود قصور في وصول العلاج الثلاثي إليهم، وهم معذورون في ذلك.

        وتضيف: "ربما كانت هذه العلاجات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم وهو الجهاز الذي يهاجم فيروس الإيدز خلاياه، ولكن مثل هذه العلاجات الطبيعية كثيرة، فزيت حبة البركة والعسل وغيرها يفيدون في رفع كفاءة الجهاز المناعي، ولكنها ليست علاجا حاسما للفيروس".

        الإيدز.. معركة الهجوم والدفاع


        تركيب فيروس الإيدز (اضغط للتكبير)

        ولنا هنا وقفة مع الدكتور عبد الهادي مصباح -أستاذ علم المناعة والميكروبيولوجي- (حتى نفهم كيف يغزو فيروس الإيدز خلايا الجهاز المناعي للجسم؟ وكيف يهاجم العلاج الثلاثي الفيروس؟ ومتى يمكننا القول بوجود علاج ناجع لفيروس الإيدز)، حيث يقول:

        إلى كل من يسعى إلى اكتشاف علاج جديد لفيروس الإيدز أقدم هذا الشرح الوافي لكيفية غزو فيروس الإيدز للجهاز المناعي بجسم الإنسان، وكيف تتصدى له العلاجات الحالية التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية ويطلق عليها "العلاج الثلاثي":

        لكي نفهم كيف يتم علاج الإيدز من خلال الأدوية المختلفة ينبغي أن نفهم كيف يغزو الفيروس الخلايا التائية المساعدة T4 التي تعد بمثابة المايسترو لأوركسترا الجهاز المناعي، فالفيروس عبارة عن حامض نووي آر-إن-إيه RNA، محاطا بغلاف بروتيني متعدد الطبقات، وتوجد على هذا الغلاف الأسلحة التي يغزو بها الفيروس الخلايا التائية المساعدة، وهي على شكل شوكة مثل المفتاح الذي يبحث عن "كالون" قفل على شكل مستقبلات معينة على جدار الخلية المناعية تسمى CD4 ، وأيضا ما يسمى chemokine receptors، ويفتح الفيروس باب الخلية تاركا الغلاف البروتيني بالخارج ليدخل الحامض النووي للفيروس، وهنا يمكن التدخل من خلال أدوية تمنع دخول الفيروس إلى الخلية وتسمى Fusion Inhibitors.

        متى وكيف يعمل العلاج


        كيف يغزو فيروس الإيدز خلايا الجهاز المناعي (اضغط للتكبير)

        ولأن الحامض النووي داخل الخلية البشرية عبارة عن دي-إن-إيه DNA، فإن الفيروس في حاجة لأن يتحول إلى دي-إن-إيه عن طريق إنزيم هام موجود في تكوين الفيروس يعطيه هذه القدرة على التحول ويسمى "ريفيرس ترانس كريبتيز" Reverse Tarnscriptase، الذي يساعد الحامض النووي للفيروس على الاندماج مع الحامض النووي للخلية البشرية، وهنا يمكن التدخل من خلال أدوية مثبطة لهذا الإنزيم Reverse Transcriptase inhibitors، ويوجد منها أنواع كثيرة.

        ثم بعد ذلك يوظف الفيروس الحامض النووي للخلية المناعية لحسابه لكي يتكاثر وينمو ويترجم نفسه إلى فيروسات كاملة النمو عن طريق إنزيمات أخرى هي: بروتييز، إنتيجريز، وتخرج من الخلية الواحدة بعد أن تنفجر ملايين الفيروسات التي تعاود الكرة مرة أخرى لتعدي الخلايا المناعية حتى تقضي على جهاز المناعة بالكامل، وهنا تكمن الضربة الأخيرة من مثبطات إنزيم البروتييز Protease inhibitors من أجل التثبيط الكامل للفيروس من خلال هذا الكوكتيل من الأدوية والضربات.

        وبناء على هذا الشرح فإن الأدوية المستخدمة لعلاج الإيدز وتصل إلى أكثر من 20 دواء تم إجازتها، تعمل على المراحل المختلفة من دورة حياة الفيروس من أجل تثبيطه ومنعه من التكاثر، وهدم القوة الضاربة للجهاز المناعي، وهي الخلايا التائية المساعدة.

        الفحوصات تؤكد نتيجة العلاج

        وبالتالي فإن متابعة نجاح الكوكتيل الذي يستخدم للعلاج يكون من خلال متابعة نسبة كثافة الفيروس في الدم، وأيضا عدد الخلايا التائية المساعدةCD4، ونسبتها إلى الخلايا المثبطةCD8، وبواسطة العلاج الناجح يختفي الفيروس تماما من الدم، ويظهر هذا في تحليل الـ PCR، ويزداد عدد الخلايا التائية المساعدة، ويعود الجهاز المناعي إلى حالته الطبيعية، ويعيش المريض حياة طبيعية طالما أنه يتناول هذا العلاج.

        وعلى الرغم من عدم وجود الفيروس في الدم مع تناول العلاجات، فإن بصمة الحامض النووي للفيروس تهرب لتختفي في بعض خلايا المناعة في السائل النخاعي أو في الكبد أو الطحال أو الغدد الليمفاوية، وهي أماكن لا يستطيع العلاج أن يصل إليها.

        والحقيقية أن هناك تقدما هائلا في علاج فيروس الإيدز حتى أنه أصبح من ضمن قائمة الأمراض القابلة للتحكم والسيطرة، طالما أن المريض يتناول علاجها بصفة دائمة، تماما كضغط الدم والسكري وغيرها من هذه النوعية من الأمراض ويطلق عليهاControllable Diseases.

        ليس هذا فحسب بل إن تناول بعض هذه الأدوية يعد ضرورة قصوى ونوع من الوقاية لمنع انتقال الإيدز من الأم الحامل المصابة بالعدوى إلى مولودها، وأصبح العلاج على شكل "كوكتيل" من ثلاثة أدوية أو أكثر مضادة للفيروس نفسه، يؤدي تعاطيها إلى انخفاض نسبة كثافة الفيروس، وأيضا تحسين قدرة الجهاز المناعي، بحيث تزول أعراض العدوى الانتهازية التي تسبب وفاة المريض.

        ويعود المريض ليصبح إنسانا طبيعيا منتجا مرة أخرى، وهناك الآن أكثر من 20 دواء معتمدا من منظمة الأغذية والدواء من مجموعة مضادات الفيروسات التي يمكنها علاج فيروس الإيدز وتحجيمه، واستعادة نشاط وقدرات الجهاز المناعي، وقد تحسن أسلوب تناول مثل هذه الأدوية بحيث يسهل على المريض تناول الأدوية الثلاثة في قرص واحد مرتين يوميا، بعد أن كان المريض يتناول ما يقرب من 20 قرصا يوميا.

        الأمل الأكبر.. تطعيم ناجح

        وهناك الآن نوع من العلاج الذي نأمل في أن يقضي على الفيروس نهائيا تم تجريبه على الفئران بنجاح، ويتم الآن تجريبه على الإنسان، وهو ما يسمى بالعلاج الإشعاعي الموجه radio-immunotherapy والذي يعتمد على عمل أجسام مضادة ضد بروتين موجود على الغلاف الخارجي لفيروس الإيدز يسمى GP41، وبالتالي تدخل هذه الأجسام المضادة، لتبحث عن هذا البروتين حتى داخل الخلايا التي يمكن أن يختبئ بداخلها الفيروس فتقضي عليه نهائيا.

        لعل الأمل الأكبر الذي يراود العلماء الآن هو إيجاد تطعيم أو فاكسين للوقاية من عدوى الإيدز، وهو أمر في غاية الصعوبة لعدة اعتبارات أهمها بإيجاز: أن هناك سلالات عديدة من الفيروس يجب التصدي لها وهى قادرة على إحداث طفرات بسرعة شديدة جدا، وبالتالي لا يؤثر فيها التطعيم أو الأجسام المضادة التي سبق تكوينها لهدف معين في السلالة التي تغيرت وحدثت فيها الطفرة.

        كما أن التطعيم المثالي يجب أن ينشط جناحي الجهاز المناعي: الجناح الخلطي الذي يفرز قذائف مدفعية أو أجسام مضادة، والجناح الخلوي الذي يحارب بطريقة رجل لرجل أو خلية لخلية، وأيضا من خلال حرب كيماوية ومواد مناعية مضادة.

        وفيروس الإيدز يسكن داخل الخلايا التي تمثل القيادة أو المايسترو بالنسبة للجهاز المناعي، وهى الخلايا التائية المساعدة T4، تماما مثل اللص الذي يرتدي زي "الحكمدار" ويختبئ في مديرية الأمن أو قسم الشرطة، ولذلك فالتطعيم المطلوب إيجاده يجب أن يكون هدفه ليس الفيروس الحر الطليق في الدم فقط، ولكن أيضا ذلك الفيروس المختبئ داخل خلايا قيادة الجهاز المناعي، ليتعرف عليها ويدمرها، ويترك الخلايا السليمة دون أن يدمرها، وهي مهمة في غاية الصعوبة.

        وحتى الآن تم تجريب 50 نوعا من التطعيم على ثلاثة آلاف مواطن سليم لمعرفة التأثير الذي يمكن أن يحدث لهم عند تعرضهم لعدوى فيروس الإيدز فيما بعد، وقد دخل 27 التطعيمات المرحلة الثانية من التجارب العملية، وهناك اثنان يتم تجربتهم الآن على مستوى المرحلة الثالثة في إحدى الدراسات في تايلاند وفي أفريقيا، وأحدهما عبارة عن بروتين من مكونات الغلاف الخارجي لفيروس الإيدز HIV، يوضع داخل وعاء من الفيروسات الأخرى غير الضارة مثل فيروس الجديري مثلا، ويتم حقن المريض به.

        الفيروس.. خدعهم وهرب منهم

        وبعد هذا الشرح المفصل يتضح أنه على الرغم من عدم وجود الفيروس في الدم مع تناول العلاج الثلاثي، فإن بصمة الحامض النووي للفيروس تهرب لتختفي في بعض خلايا المناعة في السائل النخاعي أو في الكبد أو الطحال أو الغدد الليمفاوية، وهي أماكن لا يستطيع العلاج أن يصل إليها.

        فهل قام المخترع أبو راس وغيره من المكتشفين لعلاجات الإيدز بأخذ عينة من هذه الأماكن بعد فترة العلاج للتأكد من اختفاء الفيروس تماما من جميع خلايا الجسم، ليقول إنه علاج نهائي؟ هذا إذا فرضنا طبعا أن التحليل أثبت عدم وجود الفيروس في الدم بشكل قاطع بعد انتهاء فترة العلاج.

        اليمن.. نموذج آخر

        بالطبع لا، وهذا ما أكدته رواية أخرى للدكتور حسني الجوشعي نائب مدير مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن، وهو أحد من يسعى لاكتشاف علاج حاسم لفيروس الإيدز ضمن فريق بحثي يضم 6 أطباء من جامعة المنصورة بمصر، و5 أطباء من اليمن، و4 من السعودية وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان اليمنية، الذي أعلن منذ بضع أسابيع عن اكتشافه علاجا من الأعشاب الطبيعية للشفاء من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

        وقال الزنداني وفريقه العلمي بأن نحو 15 شخصا استطاعوا التخلص من الفيروس خلال فترة تراوحت من ثلاثة أشهر إلى سنة بعد تعاطيهم العلاج، مشيرا إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت خلوهم من الفيروس.

        تلك الفحوصات هي:

        فحص الـ CD4 والـ CD8 وتحليل الـ PCR، وهي الفحوصات الدورية المعروفة لمرضى الإيدز والتي تكشف عن نسبة الفيروس في الدم، وكفاءة الجهاز المناعي فقط، لكنها لا تنفي وجود الفيروس في خلايا المناعة التي يهرب إليها أثناء فترة العلاج.

        يقول الجوشعي: "إذا كان الفيروس موجودا بالفعل في خلايا المناعة للسائل النخاعي أو في الكبد أو الطحال أو الغدد الليمفاوية، فبماذا نفسر عدم رجوع الفيروس للدم بعد إيقاف العلاج لمدة 6 أشهر؟".

        إلا أن الزنداني أوضح بأنه لا يجب أن نقول بالشفاء التام، قائلا: "لأن الفيروس قد يختفي في مكان آخر ومن أجل ذلك وضعنا في الخطة البحثية التطبيقية أن يجلس المريض ثلاثة أشهر بعد فترة العلاج للتأكد من أن الفيروس لا يزال موجودا مختفيا أم أنه قد زال تماما".

        وأكد أن هناك 13 من المرضى استجابوا للعلاج، 5 منهم شفوا تماما من الفيروس وأنه بعد انقطاع العلاج كانت نتائج التحاليل نافية لوجود الفيروس في الدم، أما الـ5 الباقون فلقد سافروا إلى دولهم وانقطع الاتصال بهم، ونقوم الآن بتجريب العلاج على مجموعة أخرى مكونة من 25 مريضا.

        وأضاف الجوشعي: "لقد قمنا بتجريب سمية العلاج على الأرانب، كما تم تجريب تأثير العلاج على أطباق المعامل، ثم على الفئران في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وأثبت فعاليته ضد الفيروس".

        ورفض الشيخ الزنداني وكذلك الدكتور الجوشعي إعطاء تفاصيل عن الأعشاب ومكان تواجدها وذلك لضمان عدم تسريب الاختراع قبل براءته، وأوضح أن اكتشاف العلاج لم يكن من باب الصدفة، مشيرا إلى أن البحث فيه يعود إلى 15 عاما عندما شكل فريق بحث في المدينة المنورة بحثا في الطب النبوي والإعجاز الطبي في السنة النبوية.

        ويقول الدكتور الجوشعي بأن هذه الأعشاب وردت في كتاب الطب النبوي وكان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج بعض الأمراض الشبيهة بالأمراض الفيروسية، وذكر أن العلاج في طور التسجيل الآن لدى إحدى شركات الأدوية.

        انتبهوا أيها السادة

        لكن هل يعقل أن تقوم أي شركة من شركات الأدوية بتبني علاج لمرض كالإيدز لمجرد أنه أثبت فعاليته على 5 أشخاص فقط؟ وهل تم هذا البحث طبقا لمواصفات وشروط البحث العلمي المنضبط؟ وهل يا ترى حصل الباحثون على ترخيص رسمي بعمل هذا البحث واختباره على البشر؟.

        وبالرغم من كل هذه الشكوك وعلامات الاستفهام، فإننا لا نريد أن نسيء الظن بأحد، ولا نريد أن نحكم حكما مسبقا، خاصة أنه -كما ذكر د. الجوشعي- قد تم إعطاء نتائج هذا البحث لشركة أدوية متخصصة، ولا بد أن هذه الشركة ستقوم بتقييم هذه النتائج وتجربتها بطريقة علمية وبحثية سليمة، ولن تجرؤ أي شركة على طرح أي دواء بدون دراسة وافية وبدون تصريح رسمي.

        ويؤكد الدكتور هاني زيادي المسؤول الطبي لقسم الإيدز بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن دور منظمة الصحة العالمية يأتي بعد اعتماد شركات الأدوية للعلاج، ومن ثم يأتي دور المنظمة في إخضاع العلاج للبحث، ومطابقته لمعايير البحث العلمي المنضبط، وإلا فلن تقبله في قائمة الأدوية التي توفرها لعلاج مرض الإيدز.

        من هذا المنطلق فإنني أنصح جميع حاملي فيروس الإيدز بالصبر والتريث، ويوم أن يوجد دواء معتمد يحقق الشفاء التام من هذا المرض فإن هذا الدواء لن يتم تداوله بطريقة محدودة أو سرية؛ بل سيصاحب ظهوره ضجة وضجيج، لا على المستوى المحلي فحسب، بل على مستوى العالم بأسره.

        وأخيرا.. فإني أعتذر لكل من فتح هذا المقال بحثا عن دواء جديد لعلاج الإيدز فلم يجد غير سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.

        يمكنك مطالعة حوار خاص أجرته جريدة عكاظ السعودية مع الشيخ الزنداني حول تفاصيل الاكتشاف من خلال الرابط التالي:

        حوار مع الشيخ عبد المجيد الزنداني




        --------------------------------------------------------------------------------

        ** محررة القسم العلمي والصحي بشبكة إسلام أون لاين.نت، وحاصلة على بكالوريوس العلوم الصيدلية، يمكنكم التواصل معها عبر البريد الإلكتروني الخاص بصفحة علوم وتكنولوجيا oloom@islamonline.net.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخي alyxyz

          فقد قمت بعمل وهو نقل هذه المعلومات لدرجة انني في الحقيقة اعجز عن كيفية القيام بشكرك ,,

          ويعلم الله انني استفدت استفادة لا حصر لها ,, يكفي ان تعرف بأنني قرأت المقال (( ستة )) مرات

          وهذا لأن المقال دسم وغني بالمعلومات والتحاليل والتجارب من عدة دول , لدرجة انه وعندما تقرأ المقال

          لا تستطيع الا ان تغلق الباب على نفسك وتتسمر امامه وتقرأه حرفا حرفا حتى تصل الى نهايته ,,

          فجزاك الله خير الجزاء والمثوبة ,,

          وبعد ,,

          لا شك عندي ابدا ابدا بوجود علاج لجميع الامراض والفيروسات في هذه الدنيا ,,

          الم يقل رسولنا عليه السلام (( ما انزل الله من داء الا انزل له دواء ,,, ))

          العلاج موجود ولكن لم يأذن الله للبشرية للوصول اليه بعد ,, ويبقى الامل كبير , وربك الغني ذو الرحمة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاك الله خيرا أخي الكريم والله يسعدك في الدنيا والاخرة ويفرج هم وغم وكرب كل مهموم ومكروب أمين يا رب العالمين

            أخي الكريم أكيد لك داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله

            أخي الكريم ترى هذا المقال قديم من كذا سنة على ما اعتقد

            لو حاب تشوف الشيخ الزانداني في اليوتيوب ابحث بكلمة الزانداني وسوف تجد فيديو عن قناة الجزيرة يحكي عن العلاج والمصابين

            اسئل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصرف عنا كل سوء الأسقام وهذا المرض وجميع الأمراض أمين يا رب العالمين وجميع المسلمين

            لا تنسانا أخي في دعوة بظهر الغيب

            تعليق


            • #7
              الله يكفينا شر هذا المرض ويبعده عنا امين يارب العالمين

              تعليق


              • #8
                الاخ الكريم تحية طيبة
                فيرس الايدز اضعف من انه نهتم فية بالشكل هذا ومو ك لمن سوا علاقة غير شريعة قد يصاب وحتى لوكان احد الاطراف مصاب هذا ابتلاء من المولى عز وجل

                عزيزي فلنبتعد عن الشبهات وسوف لان يكون لهذا الايدز طريق علينا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشواطي مشاهدة المشاركة
                  الاخ الكريم تحية طيبة
                  فيرس الايدز اضعف من انه نهتم فية بالشكل هذا ومو ك لمن سوا علاقة غير شريعة قد يصاب وحتى لوكان احد الاطراف مصاب هذا ابتلاء من المولى عز وجل

                  عزيزي فلنبتعد عن الشبهات وسوف لان يكون لهذا الايدز طريق علينا

                  حياك الله أخي شواطئ ,,


                  عزيزي بعض الاخوة يظن ان من يطرح اسئلة حول الايدز ان السائل ممن يسهر على فروج المومسات (( ولا اقصدك انت ))

                  الموضوع برمته كما قال الشاعر

                  (( وأعرف الشر لا للشر ولكن لتوقيه ,, ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه ))

                  والأمر الآخر ,,

                  بعض السذج والاغبياء , يظن ان من به مرض الايدز فأن هذا الشخص يزني ويتعاطى المخدرات

                  ونسي هذا المغفل ان هذا الفيرس قد ينتقل بواسطة ادوات الحلاقة او نقل دم او عن طريق

                  علاج الاسنان ,,,

                  عزيزي ,,,

                  لا اوافقك الرأي يالغالي , بأن فيروس الايدز اضعف ان نهتم به (( رأي شخصي ولست بطبيب ولا فني مختبرات ))

                  فأن الاحصائيات تقول هناك الآلاف من البشر يموتون سنويا والسبب هذا الفيروس ,,

                  وهناك من البشر من ينتظر الأجل بسبب هذا الفيروس ,,

                  وهناك دول تضع الميزانيات تقدر بالمليارت مع وجود الخبراء والفنيين والمختبرات وغير هذا الكثير

                  وكل ذلك بحثا عن علاج للفيروس والقضاء عليه ,,,

                  فهل هذا الفيروس والذي يحصد الارواح اضعف ان نهتم به ,,,, الأمر فيه نظر


                  تقبل احترامي الكبير لك ,,, وانا احب النقاش الجميل ,, وتأكد بأن القلوب صافيه:sm170:

                  تعليق

                  يعمل...
                  X