فيروس نقص المناعة البشرية HIV): هو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم
ويعطل عمله، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة
، من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية، لأنها انتهزت فرصة
عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته. هذا الفيروس ضعيف جداً لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم
الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به أثناء السلام باليد أو باستعمال أدوات الشراب
أو الأكل
الاعراض ومراحل الاصابة:
الإصابة بفيروس نقص المناعة أربعة مراحل أساسية : فترة الحضانة ، والعدوى
الحادة ، مرحلة الكمون و الايدز. فترة الحضانة الأولية على الإصابة
وتستمر عادة ما بين اثنين وأربعة أسابيع. المرحلة الثانية ، والعدوى الحادة ،
تستمر في المتوسط 28 يوما ، ويمكن أن تشمل اعراض مثل الحمى وتضخم
العقد اللمفية (تضخم الغدد الليمفاوية) ، التهاب البلعوم (الحلق) ، والطفح
الجلدي ، وألم عضلي (ألم العضلات) وحكة ،
مرحلة الكمون ، ، تظهر أعراض قليلة أو معدومة في أي مكان ويمكن أن تستمر من أسبوعين إلى عشرين عاما وخارجهامع ظهور الاجسام المضادة في دم المريض
.
الإيدز:
والمرحلة الرابعة والأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية كما يظهر أعراض العدوى المختلفة.
اساليب الانتقال:
السبب الاول:
الانتقال خلال العلاقات الجنسية الغير محمية حيث ان الاحصائية وجدت ان
مخاطر انتقال المرض من الإناث إلى الذكور 0،04 ? بينما نقل المرض من الذكور إلى الإناث 0،08 ? حيث ان
استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية الجنسي بنسبة حوالي 85 ?
السبب الثاني
الدم الملوث
اذا وقع الدم الملوث على أي جرح مفتوح وخصوصا في ايدي العاملين في المجال الطبي ، قد يحدث انتقال فيروس نقص المناعة لهم لذا ننصح بارتداء قفازات واقيةاثناء العمل. يمكن أن يحدث انتقال العدوى لمتعاطي المخدرات بالحقن
، علاج المصابين بنزف الدم ، والمستفيدين من نقل الدم (رغم أن معظم عمليات نقل ويتم فحص لفيروس نقص المناعة البشرية في العالم المتقدم)
، يمكن للأشخاص الذين يمارسون الوشم ، والثقب ، أيضا أن يكونو عرضة لخطر العدوى.
السبب الثالث:
من الام للجنين
يتزايد انتقال فيرس الايدز من الام الى الجنين اثناء فترة الحمل عبر المشيمة ويمكن تقليل خطر الانتقال عن طريق منع الرضاعة الطبيعية في حالة نجى الطفل من الاصابة في الرحم
تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية في تركيزات منخفضة في الدموع واللعاب والبول من الأشخاص المصابين ، ولكن هناك تسجل أية حالة من حالات العدوى عن طريق هذه الإفرازات والمخاطر المحتملة لانتقال العدوى لا يكاد يذكر. وليس من الممكن أن ينقل البعوض هذا المرض
كيف يتم تشخيص الإصابة بالأيدز؟
هناك ثلاثة أنواع من الإختبارات المعملية التي تجري لتقدير مدي الإصابة و مستقبل المريض و هي ترصد التغيرات التي يتسبب في حدوثها الفيروس و هي:
إختبار الإجسام المضادة: و هي نوع من البروتين الذي ينتجه جهاز المناعة لمقاومة الفيروس المسبب للمرض. و وجود هذه الأجسام يعني إصابة الشخص بالفيروس.
إختبارات لقياس عدد الفيروس في الجسم: و تجري عادة لمن تأكدوا من إصابتهم بالفيروس و الهدف منها هو قياس سرعة توالد و إنتشار الفيروس.
إختبارات جهاز المناعة: و تقيس مدي التدمير الذي حدث لجهاز المناعة و منها إختبار عد خلايا المناعة المستهدفة من الفيروس مثل CD4.Tcell وهي تقل بالاصابة بالفيرس
ومرحلة الاصابة تتحدد بقياس نسبة تلك الاجسام الى نسبة الفيرس نفسه
كيف تتم الإختبارات؟
تعتمد معظم الإختبارات علي تحليل عينة من الدم والوقت بين الإصابة الأولية وتطوير أجسام مضادة ضد اكتشاف العدوى) تختلف نظرا لأنه يمكن أن تأخذ 3-6 أشهر لكن التحاليل الان تستطيع الكشف عن الفيرس بعد الشك من الاصابة بشهرين فقط او اقل..
هناك بعض الإختبارات الجديدة التي ترصد الفيروس من خلال اللعاب أو من خلايا الجسم.
بعض الإختبارات تسمي السريعة و تعطي نتائج في خلال 10-30 دقيقة فقط.
أي تحليل للإيدز يعطي نتائج إيجابية لا بد من أن يتم تأكيده من خلال تحليل آخر.
لا يمكن إجراء التحليل في المنزل و لكن يمكن أن توخذ العينة في المنزل ثم ترسل إلي المعمل.
متي يجب أن تجري الإختبارات؟
عندما يتعرض شخص ما لعدوي الإيدز و يصاب بالفعل فإن جهاز المناعة يبدأ في إنتاج أجسام مضادة في خلال فترة تتراوح من ثلاثة أسابيع إلي شهرين من وقت الإصابة. لذا فإن من يعتقد أنه تعرض للإصابة يجب أن ينتظر شهرين قبل أن يجري إختبار الإيدز.
في هذه الفترة يصبح المريض معدياً للآخرين. رغم أن نتيجة الإختبار تكون سلبية.
هناك حوالي 5 % من الإصابات لا يظهر فيها الأجسام المضادة في خلال هذه الفترة.
هناك إختبارات يمكن أن تعطي نتائج قبل ظهور الأجسام المضادة, و هي الإختبارات التي ترصد أجزاء الفيروس نفسه و تسمي عبء الفيروس. و لكن نسبة الخطأ فيها أعلي و تكلفتها أكبر بكثير من تلك التي تعتمد علي الأجسام المضادة.
ماذا يعني أن نتيجة الإختبارات إيجابية؟إذا كانت نتيجة الإختبار إيجابية, فمعني هذا أن الشخص قد أصيب بالفيروس. و هذا ليس معناه أنه مريض بالإيدز بعد, فقد يظل سنوات طويلة تصل إلي عشر سنوات قبل أن تبدأ أعراض المرض و يصبح مريض إيدز.
ما مدي دقة التحاليل؟
تحليل الإجسام المضادة دقيق بنسبة 99.5 % و يجري الإختبار بطريقتين علي الأقل.
فيجري الإختبار أولاً بطريقة تسمي الإليزا -ELISA- فإن كان إيجابياً يجري عليه للتأكيد إختبار آخر يدعي
Western Blot
هل هناك نتائج غير صحيحة؟
هناك حالتين يمكن أن تعطي نتائج غير صحيحة:
طفل مولود لأم مصابة: حيث تمر الأجسام المضادة من دم الأم إلي دم الجنين. و هنا حتي و إن كان الطفل غير مصاب بالفيروس فإن نتيجة التحليل تكون إيجابية نتيجة وجود الإجسام المضادة. و هنا يجب استخدام النوع الآخر من التحاليل الذي يعتمد علي إكتشاف أجزاء من الفيروس.
الإصابات الحديثة قبل ظهور أجسام مضادة في الدم: و قد تعطي نتائج سلبية مع وجود الإصابة.
العلاج
العلاج المضاد للفيروسات يقلل كل من الوفيات والمرضى من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ، ولكن الوصول الروتيني إلى الأدوية المضادة للفيروسات غير متوفر في جميع البلدان.
المراجع:
http://en.wikipedia.org/wiki/AIDS
ويعطل عمله، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة
، من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية، لأنها انتهزت فرصة
عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته. هذا الفيروس ضعيف جداً لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم
الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به أثناء السلام باليد أو باستعمال أدوات الشراب
أو الأكل
الاعراض ومراحل الاصابة:
الإصابة بفيروس نقص المناعة أربعة مراحل أساسية : فترة الحضانة ، والعدوى
الحادة ، مرحلة الكمون و الايدز. فترة الحضانة الأولية على الإصابة
وتستمر عادة ما بين اثنين وأربعة أسابيع. المرحلة الثانية ، والعدوى الحادة ،
تستمر في المتوسط 28 يوما ، ويمكن أن تشمل اعراض مثل الحمى وتضخم
العقد اللمفية (تضخم الغدد الليمفاوية) ، التهاب البلعوم (الحلق) ، والطفح
الجلدي ، وألم عضلي (ألم العضلات) وحكة ،
مرحلة الكمون ، ، تظهر أعراض قليلة أو معدومة في أي مكان ويمكن أن تستمر من أسبوعين إلى عشرين عاما وخارجهامع ظهور الاجسام المضادة في دم المريض
.
الإيدز:
والمرحلة الرابعة والأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية كما يظهر أعراض العدوى المختلفة.
اساليب الانتقال:
السبب الاول:
الانتقال خلال العلاقات الجنسية الغير محمية حيث ان الاحصائية وجدت ان
مخاطر انتقال المرض من الإناث إلى الذكور 0،04 ? بينما نقل المرض من الذكور إلى الإناث 0،08 ? حيث ان
استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية الجنسي بنسبة حوالي 85 ?
السبب الثاني
الدم الملوث
اذا وقع الدم الملوث على أي جرح مفتوح وخصوصا في ايدي العاملين في المجال الطبي ، قد يحدث انتقال فيروس نقص المناعة لهم لذا ننصح بارتداء قفازات واقيةاثناء العمل. يمكن أن يحدث انتقال العدوى لمتعاطي المخدرات بالحقن
، علاج المصابين بنزف الدم ، والمستفيدين من نقل الدم (رغم أن معظم عمليات نقل ويتم فحص لفيروس نقص المناعة البشرية في العالم المتقدم)
، يمكن للأشخاص الذين يمارسون الوشم ، والثقب ، أيضا أن يكونو عرضة لخطر العدوى.
السبب الثالث:
من الام للجنين
يتزايد انتقال فيرس الايدز من الام الى الجنين اثناء فترة الحمل عبر المشيمة ويمكن تقليل خطر الانتقال عن طريق منع الرضاعة الطبيعية في حالة نجى الطفل من الاصابة في الرحم
تم العثور على فيروس نقص المناعة البشرية في تركيزات منخفضة في الدموع واللعاب والبول من الأشخاص المصابين ، ولكن هناك تسجل أية حالة من حالات العدوى عن طريق هذه الإفرازات والمخاطر المحتملة لانتقال العدوى لا يكاد يذكر. وليس من الممكن أن ينقل البعوض هذا المرض
كيف يتم تشخيص الإصابة بالأيدز؟
هناك ثلاثة أنواع من الإختبارات المعملية التي تجري لتقدير مدي الإصابة و مستقبل المريض و هي ترصد التغيرات التي يتسبب في حدوثها الفيروس و هي:
إختبار الإجسام المضادة: و هي نوع من البروتين الذي ينتجه جهاز المناعة لمقاومة الفيروس المسبب للمرض. و وجود هذه الأجسام يعني إصابة الشخص بالفيروس.
إختبارات لقياس عدد الفيروس في الجسم: و تجري عادة لمن تأكدوا من إصابتهم بالفيروس و الهدف منها هو قياس سرعة توالد و إنتشار الفيروس.
إختبارات جهاز المناعة: و تقيس مدي التدمير الذي حدث لجهاز المناعة و منها إختبار عد خلايا المناعة المستهدفة من الفيروس مثل CD4.Tcell وهي تقل بالاصابة بالفيرس
ومرحلة الاصابة تتحدد بقياس نسبة تلك الاجسام الى نسبة الفيرس نفسه
كيف تتم الإختبارات؟
تعتمد معظم الإختبارات علي تحليل عينة من الدم والوقت بين الإصابة الأولية وتطوير أجسام مضادة ضد اكتشاف العدوى) تختلف نظرا لأنه يمكن أن تأخذ 3-6 أشهر لكن التحاليل الان تستطيع الكشف عن الفيرس بعد الشك من الاصابة بشهرين فقط او اقل..
هناك بعض الإختبارات الجديدة التي ترصد الفيروس من خلال اللعاب أو من خلايا الجسم.
بعض الإختبارات تسمي السريعة و تعطي نتائج في خلال 10-30 دقيقة فقط.
أي تحليل للإيدز يعطي نتائج إيجابية لا بد من أن يتم تأكيده من خلال تحليل آخر.
لا يمكن إجراء التحليل في المنزل و لكن يمكن أن توخذ العينة في المنزل ثم ترسل إلي المعمل.
متي يجب أن تجري الإختبارات؟
عندما يتعرض شخص ما لعدوي الإيدز و يصاب بالفعل فإن جهاز المناعة يبدأ في إنتاج أجسام مضادة في خلال فترة تتراوح من ثلاثة أسابيع إلي شهرين من وقت الإصابة. لذا فإن من يعتقد أنه تعرض للإصابة يجب أن ينتظر شهرين قبل أن يجري إختبار الإيدز.
في هذه الفترة يصبح المريض معدياً للآخرين. رغم أن نتيجة الإختبار تكون سلبية.
هناك حوالي 5 % من الإصابات لا يظهر فيها الأجسام المضادة في خلال هذه الفترة.
هناك إختبارات يمكن أن تعطي نتائج قبل ظهور الأجسام المضادة, و هي الإختبارات التي ترصد أجزاء الفيروس نفسه و تسمي عبء الفيروس. و لكن نسبة الخطأ فيها أعلي و تكلفتها أكبر بكثير من تلك التي تعتمد علي الأجسام المضادة.
ماذا يعني أن نتيجة الإختبارات إيجابية؟إذا كانت نتيجة الإختبار إيجابية, فمعني هذا أن الشخص قد أصيب بالفيروس. و هذا ليس معناه أنه مريض بالإيدز بعد, فقد يظل سنوات طويلة تصل إلي عشر سنوات قبل أن تبدأ أعراض المرض و يصبح مريض إيدز.
ما مدي دقة التحاليل؟
تحليل الإجسام المضادة دقيق بنسبة 99.5 % و يجري الإختبار بطريقتين علي الأقل.
فيجري الإختبار أولاً بطريقة تسمي الإليزا -ELISA- فإن كان إيجابياً يجري عليه للتأكيد إختبار آخر يدعي
Western Blot
هل هناك نتائج غير صحيحة؟
هناك حالتين يمكن أن تعطي نتائج غير صحيحة:
طفل مولود لأم مصابة: حيث تمر الأجسام المضادة من دم الأم إلي دم الجنين. و هنا حتي و إن كان الطفل غير مصاب بالفيروس فإن نتيجة التحليل تكون إيجابية نتيجة وجود الإجسام المضادة. و هنا يجب استخدام النوع الآخر من التحاليل الذي يعتمد علي إكتشاف أجزاء من الفيروس.
الإصابات الحديثة قبل ظهور أجسام مضادة في الدم: و قد تعطي نتائج سلبية مع وجود الإصابة.
العلاج
العلاج المضاد للفيروسات يقلل كل من الوفيات والمرضى من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ، ولكن الوصول الروتيني إلى الأدوية المضادة للفيروسات غير متوفر في جميع البلدان.
المراجع:
http://en.wikipedia.org/wiki/AIDS
تعليق