إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرض التكسوبلازما toxoplasma gondii

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرض التكسوبلازما toxoplasma gondii

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    وبعد:
    هذه مقدمة لمرض التكسوبلازما

    مرض التكسوبلازما أو ما يعرف بداء المقوسات يعد واحداً من أهم الأمراض الطفيلية والتي يتسبب عنها العديد من المشاكل الصحية في كل من الإنسان والحيوان. فقد يؤدى إلى الإجهاض في الإنسان مع حدوث تشوهات خلقية فى الجنين كما أنة قد يصيب الجهاز العصبى به فيؤثر على الوظائف الحيوية للمخ. أما فى الحيوان فقد يؤدى إلى الإجهاض أو موت الحيوان بعد الولادة . ويأتي المرض إما في صورة فردية أو صورة وبائية وتكمن خطورته في أن العديد من الأفراد أو الحيوانات المصابة قد تحمل الطفيل ولكن لا تظهر عليها أعراض مرضية إلا عند حدوث انخفاض فى مستوى المناعة فى الجسم فيحدث ما يسمى بالانتكاسة فتظهر الصورة الحادة للمرض.
    ويعتبر مرض التكسوبلازما من أوسع الأمراض انتشاراً فى العالم كما أنه يعتبر من الأمراض التى قد تؤدى إلى خسائر اقتصادية جسيمة إذا ما ظهر في صورة وبائية فى القطعان لتنعكس أثارها على دخل الفلاح والمربى بصفة خاصة وعلى الدخل القومى بصفة عامة .

    مسبب المرض :

    يسبب مرض التكسوبلازما طفيل أولى تم اكتشافه أول مرة فى فئران قندى
    Gondi rats)) فى تونس عام 1908 ولذلك سمى الطفيل بالمقوسة القندية
    Toxoplsma gondii وفى عام 1923تم تسجيل أول حاله من حالات التشوهات الخلقيه (الاستسقاء الدماغى) فى الاطفال بينما لم تتم المعرفة الكاملة لدورة حياتة قبل عام 1970ويتميز هذا الطفيل بأن دورة حياته قد تكون مباشرة أو غير مباشرة وعلى الرغم من ذلك فهو يعتبر من الطفيليات ثنائية العائل . وتمثل القطط بأنواعها المختلفة العائل النهائى حيث يحدث فيها التكاثر الجنسى واللاجنسى بينما تعتبر جميع الكائنات ذوات الدم الحار
    (الإنسان-الحيوانات –الطيور) العائل الوسيط والتى يتكاثر فيها الطفيل تكاثر لا جنسي فقط.



    أطوار طفيـل التكسوبلازما

    1- الطور النشط Tackyzoites:

    وهى أجسام مقوسة الشكل طرفها الأمامي مدبب والخلفى دائرى وتحتوى على نواة فى منتصف الجسم ويترواح حجم تلك الأجسام (7-4×4-2 ميكرون) . والاطوار النشطة تكون غالبا مصاحبه للحالات الحادة للمرض . وهى توجد فى سوائل الجسم المختلفة مثل السائل النخاعى والسائل البريتونى والسائل الجنينى كما أنها تفرز مع البول واللبن وإفرازات العين والإفرازات المخاطية . وتتميز تلك الأجسام بسرعة تكاثرها بطريقه التبرعم الداخلى داخل خلايا الجسم المختلفة ولذلك تسمى بالأطوار النشطة .كما تتميز هذه الأجسام بسرعة تلفها فى البيئة الخارجية وكذلك بواسطة العصارة المعدية.



    2- الأكياس الكاذبة Pseudo cysts :

    هى عبارة عن أكياس دائرية أو بيضاوية لها جدار رقيق ولا تحتوى على فواصل داخلية ويتراوح حجمها ما بين (50-300ميكرون ) ويوجد بداخلها أعداد كبيرة من الأطوار بطيئة التكاثر Bradyzoites وهى أجسام شبيهة بالأطوار النشطة ولكنها أصغر حجما وبطيئة التكاثر.غالبا ما توجد تلك الأكياس بنسبة كبيرة فى العضلات المختلفة وعضلة القلب وفى الجهاز العصبى وبنسبة أقل في باقي الأحشاء الداخلية .وغالبا ما يبدأ تكون تلك الأكياس عند بداية مقاومة الجسم ومع بداية ظهور الأجسام المضادة فى الدم
    وهى لا تتأثر غالبا بالعصارة المعدية . وكل من الأطوار النشطة والأكياس الكاذبة يمكن أن توجد فى كل من العائل النهائى والعائل الوسيط .



    3- الكريات أو الأكياس البيضية Oocystes :

    هى عبارة عن كريات بيضاوية شفافة حجمها يتراوح ما بين
    (9-11×10-14ميكرون) وتتكون في الخلايا الطلائية لجدار الأمعاء الدقيقة للعائل النهائى (القطط) ثم تخرج مع الفضلات إلى البيئة الخارجية حيث يكتمل نموها خلال أربعة أيام لتصبح الطور المعدي لكل من العائل النهائى والعائل الوسيط.



    التكسوبلازما فى مصر والعالم :

    يعتبر مرض التكسوبلازما من أوسع الأمراض انتشارا فى الإنسان والحيوان.وقد وجدت الأجسام المضادة فى أكثر من 500 مليون شخص عام 1972 .كما أوضحت الدرسات أن الإصابة بالمرض ليست قاصرة على الدول الفقيرة ودول العالم الثالث بل إن نسبة الإصابة وصلت إلى معدلات مرتفعة فى كثير من الدول المتقدمة. وربما يرجع ذلك إلى توافر أعداد كبيرة من العائل النهائى للمرض (القطط) حيث لا يكاد يخلو بيت منها وكذلك إلى النمط الغذائى فى تلك الدول حيث تكثر من تناول اللحوم الباردة والمشوية .كما وجد أيضا أن نسبة الإصابة بالمرض تختلف من مكان لآخر في القطر الواحد وذلك اعتماداً على توزيع الثروة الحيوانية وتنوعها حيث أثبتت الأبحاث أن الأغنام والماعز والخنازير تمثل أهم العوائل الوسيطة كما أنها من المصادر الهامة لنقل العدوى للانسان

    وتوضح الجداول التالية نسبة الإصابة فى مصر وبعض دول العالم وذلك عن طريق الفحص السيرولوجى لعينات عشوائيه من تلك الدول حيث أن الفحص السيرولوجى يعكس الحالة المناعية للكائن الحى إما خلال فترة الإصابة بالمرض أو فترة ما بعد الاصابة



    جدو: معدلات الإصابة بالتكسوبلازما (%) فى السيدات فى بعض دول العالم


    الدولة
    سنة الاختبار
    النسبة المئوية
    الدولة
    سنة الاختبار
    النسبة المئوية

    مصر
    1990
    72 %
    البرازيل
    1997
    72 %
    مصر
    1995
    42 %
    الكاميرون
    1990
    77 %

    مصر
    1998
    78 %
    ليبيا
    1993
    47 %

    فرنسا
    1995
    54 %
    أستراليا
    1989
    35 %

    ألمانيا
    1990
    73 %
    تركيا
    1999
    85 %

    السعودية
    1990
    32 %
    يوغسلافيا
    1992
    77 %

    تونس
    1996
    46 %
    بلجيكا
    1990
    56 %

    الإمارات
    1997
    23 %
    أسبانيا
    1995
    42 %

    بولندا
    1992
    59 %
    نيجيريا
    1992
    78 %




    جدول 2: معدلات الإصابة بالتكسوبلازما (%) في القطط في بعض دول العالم


    القطط الضالة
    القطط المستأنسة

    الدولة
    سنة الاختبار
    النسبة المئوية
    الدولة
    سنة الاختبار
    النسبة المئوية

    مصر
    1997
    45%
    -
    -
    -

    البرازيل
    1999
    73%
    البرازيل
    1998
    18%

    ألمانيا
    1998
    66%
    ألمانيا
    1992
    61%

    أمريكا
    1992
    74%
    أمريكا
    1988
    22%

    إيطاليا
    1997
    33%
    إيطاليا
    1996
    9%

    تركيا
    1995
    70%
    تركيا
    1994
    43%

    الأرجنتين
    1994
    68%
    الأرجنتين
    1993
    20%




    جدول 3: معدلات الإصابة بالتكسوبلازما (%) في الحيوانات المختلفة


    نوع الحيوان
    الدولة
    سنة الاختبار النسبة المئوية
    نوع الحيوان الدولة
    سنة الاختبار
    النسبة المئوية

    الأبقار
    مصر
    2001
    25 %
    الأغنام
    استراليا
    1996
    66 %

    العراق
    1990
    48 %
    ألمانيا
    1997
    21 %

    فرنسا
    1997
    69 %
    الماعز
    مصر
    1997
    51 %

    إيطاليا
    1993
    92 %
    أمريكا
    1990
    56 %

    تركيا
    1998
    63 %
    ألمانيا
    1995
    42 %

    البرازيل
    1999
    26 %
    تركيا
    1997
    63 %

    الجاموس مصر
    1990
    20 %
    فرنسا
    1979
    77 %

    الهند
    1992
    10 %
    المكسيك
    1990
    44 %

    إيران
    1990
    9 %
    الأردن
    1990
    19 %

    الأغنام
    مصر
    1990
    29 %
    السعودية
    1997
    28 %

    أمريكا
    1990
    59 %
    الجمال
    مصر
    1998
    17.4 %

    فرنسا
    1997
    92 %
    السعودية
    1988
    16 %

    تركيا
    1994
    72 %
    الإمارات
    1994
    36.4 %




    دورة حياة طفيل التكسوبلازما :



    أولا : فى العائل الوسيط ( الإنسان والحيوانات المختلفة ) :

    يحدث في العائل الوسيط مرحلتين من التكاثر اللاجنسى فعند حدوث العدوى تتحرر كل من الاسبورزويتات من الكريات أو الأطوار البطيئة الموجودة فى الأكياس الكاذبة بفعل الأنزيمات الهاضمة فتخترق جدار الأمعاء إلى الغدد الليمفاوية المعوية ومنها إلى الليمف والدم ثم إلى باقى أجزاء الجسم .وتقوم بالتكاثر بواسطة التبرعم الداخلى فى كثير من الخلايا الملتهمة (Large macrophages) وكذلك سوائل الجسم المختلفة وتلك المرحلة تتميز بسرعة التكاثر والانتشار. وعند بدء ظهور 1% لمضادة فى الدم تبدأ المرحلة الثانية والتى يتم فيها تكوين الأكياس الكاذبة فى العديد من الخلايا ومن أهمها العضلات والخلايا العصبية والعين . وتتميز تلك المرحلة ببطئ التكاثر اللاجنسى وتبقى تلك الأكياس لفترات طويلة قد تستمر مدى حياة العائل . وعند حدوث خلل أو انخفاض فى مناعة جسم العائل يحدث ما يسمى بالانتكاسة فتتحول الأطوار البطيئة Bradyzoites الموجودة فى الأكياس إلى أطوار نشطة Tackyzoites وتعاود مهاجمة خلايا الجسم المختلفة .



    ثانيا : فى العائل النهائى ( القطط ) :

    عند حدوث العدوى سواء بالأكياس الكاذبة أو بالكريات يحدث عدة انقسامات لاجنسية فى الخلايا الطلائية لجدار الأمعاء الدقيقة وفى نهاية تلك المرحلة تحدث انقسامات جنسية تؤدى إلى تكوين الكريات Oocystes والتى تخرج إلى الخارج مع الفضلات حيث يكتمل نموها فى البيئة الخارجية فتتحول إلى الطور المعدى بعد أربعه أيام من خروجها.



    كيفية حدوث العدوى :

    تحدث عدوى مرض التكسوبلازما بإحدى الطرق الآتية :



    1- العدوى الرأسية transmission Vertical :

    هي انتقال المرض من ألام إلى الجنين ويحدث ذلك النوع من العدوى بواسطة الأطوار النشطة فقط Tackyzoites ويتم ذلك من خلال المشيمة أثناء فترة الحمل وهو ما يسمى بالعدوى الخلقية أو عدوى ما قبل الولادةCongenital infection . وخطورة هذا النوع من العدوى يتوقف على وقت حدوثة حيث يكون اخطر ما يمكن إذا حدث خلال الفترة الأولى من الحمل بينما تكون أقل خطورة إذا حدثت فى الفترة الأخيرة من الحمل أما إذا حدثت العدوى قبل الحمل فلا تنتقل العدوى إلى الجنين إلا إذا كان هناك خلل فى الجهاز المناعى للأم .

    2- العدوى الأفقية Horizontal transmission :

    هي انتقال العدوى من العائل النهائي إلى العائل الوسيط أو العكس أو من عائل وسيط إلى عائل وسيط أخر ويحدث ذلك النوع من العدوى بواسطة كل من :


    أ-الأطوار النشطة :

    عن طريق شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي خاصة في الأطفال حيث تكون الأنزيمات الهاضمة غير كافية لقتل الأطوار النشطة . نقل الدم أو أحد مكوناته . زرع الأعضاء أو نخاع العظام . أكل البيض النئ أو غير جيد الطهى خاصة فى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات معدية.

    ب- الأكياس الكاذبة :

    هي من المصادر الهامة لنقل العدوى للإنسان وآكلات اللحوم من الحيوانات. وتنتقل العدوى للإنسان بواسطة الأكياس الكاذبة عن طريق اللحوم غير جيدة الطهى واللحوم المشوية وكذلك اللحوم الباردة.

    جـ- الكريات أو أكياس البيض :

    هى من أهم المصادر التى تؤدى إلى الحالات الحادة للمرض فى الإنسان كما أنها تعتبر المصدر الأساسى لنقل العدوى لآكلات الأعشاب من الحيوانات .وتحدث العدوى عن طريق تلوث غذاء الإنسان أو الحيوان بالكريات عن طريق الحشرات مثل الذباب والصراصير وكذلك عن طريق الهواء . وأيضا عند مداعبة الأطفال للقطط أو النوم معها فى فراش واحد مما يؤدى إلى تلوث الأيدي وبالتالى حدوث العدوى .



    أعراض المرض فى الإنسان والحيوان :

    أولاً : فى الإنسان :

    معظم حالات الإصابة فى الإنسان تكون بدون أعراض ظاهرية، ولكن فى بعض الأحيان يسبب المرض تغيرات مرضية مميزة ويتوقف ذلك على وقت حدوث العدوى والحالة المناعية للجسم والتي تنقسم إلى :


    1- العدوى الخلقية : Congenital infection

    وهى التى تحدث خلال فترة الحمل والتى تكون أخطر ما يمكن إذا حدثت خلال الثلاثة شهور الأولى ولا تظهر فى الغالب أعراض مرضية على الأم . ولكن تظهر على الجنين وفى معظم الأحيان يكون التأثير على الجهاز العصبى والعين .ففى الحالات البسيطة تؤدى إلى تقليل قوة الأبصار عند الأطفال، بينما في الحالات الحادة تؤدى إلى التهابات فىالشبكية كما تؤدى إلى تشوهات خلقية مثل الاستسقاء الدماغى أو صغر حجم أحد العينين عن الأخرى. كذلك فقد تؤدى إلى تشنجات عصبية نتيجة تكلس بعض المناطق فى نسيج المخ وإلى درجات مختلفة من التخلف العقلى فى الاطفال.


    2- العدوى المكتسبة : Acquired infection

    وهى التى تحدث فى أى وقت بعد الولادة وقد تكون موضعية فى عضو معين فى الجسم أو تشمل عامة الجسم. وغالبا ما تحدث تلك الحالات فى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فى الجسم مثل مرضى الإيدز والسرطان وكذلك من يعالجون بالكرتيزون لفترات طويلة . وهناك أعراض عامة مثل الصداع المستمر -عدم التركيز –الشعور التام بالتعب-آلام فى العضلات –التهاب فى الزور .

    وفى كثير من الحالات يكون التأثير على الجهاز الليمفاوى خاصة الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة فتصبح متضخمة وصلبة ولكن غير مؤلمة .أما فى الجهاز العصبى فتظهر الأعراض فى صورة تغيرات انفعالية – دوخة-إغماء-وقد يؤدى إلى شلل نصفى أو تشنجات وقد ذكرت بعض الدراسات الحديثة إن الإصابة بالطفيل تزيد من خطورة الإصابة بالشيزوفرنيا والاكتئاب الهوسى حيث يقوم الطفيل بإعادة برمجة العقول مرة اخرى.

    وقد يؤثر المرض على العين مؤدياً إلى التهابات بالشبكية والملتحمة.وفى حالات نادرة يؤدى إلى التهاب كبدى أو التهاب فى عضلة القلب .



    ثانياً : في الحيوان :

    أ- فى العجول : تكون أهم الأعراض التي تظهر على العجول هي صعوبة التنفس والسعال والعطس مع وجود إفرازات أنفية وأرتعاشات فى الرأس مع ارتفاع فى درجة الحرارة وقد تستمر تلك الأعراض لمدة شهور. كذلك فقد لوحظ نفوق بعض العجول دون ظهور أي أعراض واضحة عليها وقد يحدث إجهاض فى الأبقار العشار .

    ب- فى الأغنام والماعز تصاب بنفس الأعراض ولكن معدل الإجهاض يكون أعلى من الأبقار بالإضافة إلى اضطراب فى التوازن مع وجود أعراض عصبية ونادراً ما تصاب الحيوانات بالشلل .وتنفق الأجنة غالبا فى فترة ما قبل الولادة ويحدث التهابات فى المشيمة مع وجود تليف بعض المناطق فى المخ والكبد والرئتين.

    جـ- في القطط في معظم الأحيان لا تظهر أعراض مرضية تدل على الإصابة بالمرض خاصة في القطط البالغة ونادراً ما يحدث إسهال يستمر لعدة أيام بينما يكون الإسهال بصورة حادة فى صغار القطط وقد يؤدى إلى نفوقها .

    د- فى الكلاب تكون الأعراض غالبا عصبية مع وجود إسهال وإفرازات أنفية وقد تؤدى إلى التهابات رئوية والتهاب أغشية المخ فتفقد الاتزان عند الحركة وينفق الحيوان خلال 48 ساعة مع وجود تضخم فى الكبد والغدد الليمفاوية .

    وهذه التغيرات المرضية التى تحدث فى كل من الإنسان والحيوان مرجعها إفراز الطفيل لسمومه خاصة في مرحلة الانقسام السريع والتى تؤدى إلى انفجار لخلايا الجسم المصابة بالطفيل مما يؤدى إلى التهابات بأنسجة الجسم المختلفة خاصة الأنسجة الليمفاوية والتى تؤدى إلى ارتشاح السوائل فيها مما يساعد على ظهور الأعراض المرضية.



    وبائيـــة المــرض :

    يرجع انتشار مرض التكسوبلازما فى معظم بلدان العالم إلى عوامل عديدة منها علي سبيل المثال ما يلي :


    1- العائل النهائى (القطط) :

    من المعروف أن العائلة القطيه تشمل العديد من الأنواع وقد وجد أن كريات التكسوبلازما موجودة فى أكثر من 17 نوعاً وتشمل كل من القطط المستأنسة والقطط البرية والأسود والنمور والفهود.وقد وجد أن 75 % من القطط تحمل أجساماً مضادة لمرض التكسوبلازما كما وجد أن النسبة الأعلى للاصابه موجودة فى القطط الضالة والموجودة بالمناطق الريفية . وتفرز الكريات من القطط المصابة بعد العدوى الأولى بكميات كبيرة قد تصل إلى مائة مليون من الكريات من القط الواحد. ويتوقف بدء إخراج الكريات من القطط المصابة على مسبب العدوى فإذا كانت العدوى بواسطة الأكياس الكاذبة فيبدأ إفراز الكريات بعد 18-49 يوماً وتستمر لمدة عشرة أيام. أما إذا كانت العدوى بواسطة الكريات فتبدأ بالإفراز بعد 3-10 أيام وتستمر لمدة عشرين يوماً .أما إذا حدثت العدوى بالأطوار النشطة وإن كان ذلك نادر الحدوث فتبدأ بالإفراز بعد 15-17 يوماً وتستمر لمدة سبعة أيام . وبعد العدوى الأولى للمرض تكتسب القطط مناعة لفترة طويلة تصل إلى سته أعوام ،إلا أن تلك المناعة قد تتأثر وتحدث انتكاسه في حالة الإصابة بعدوى شديدة لأحد أنواع الكوكسيديا .



    2- الكريات والبيئة الخارجية :

    تستطيع كريات التكسوبلازما تحمل العديد من العوامل لفترات طويلة فى البيئة الخارجية حيث ثبت قدرة حدوث العدوى بتلك الكريات بعد 18 شهراً في الأوساط الرطبة كما وجد أنها لا تتأثر بمعظم المطهرات بينما تتأثر سريعا بالجفاف ودرجات الحرارة العالية وتلعب الحشرات المختلفة مثل الذباب والنمل والصراصير وكذلك التيارات الهوائية والأمطار دوراً كبيراً في تلوث أطعمة الإنسان والحيوان ونقل كريات التكسوبلازما من مكان لآخر وفي مناطق واسعة . وقد وجد أن عشرة كريات فقط كافية لإحداث العدوى في العائل الوسيط بينما مائه من الكريات على الأقل لازمه لإحداث العدوى في العائل النهائى .



    3- الأكياس الكاذبة والعوائل الوسيطة :

    من الأسباب الرئيسية لانتشار المرض فى القطط هو كثرة العوائل الوسيطة خاصة الفئران والتى تعتبر المخزن الرئيسى للتكسوبلازما وذلك لانتشار ظاهرة الافتراس بين الفئران حيث تأكل بعضها البعض فتحدث العدوى فيها عن طريق الاغشيه المخاطية وكذلك المعدة. وغالباً فإن الأكياس الكاذبة للتكسوبلازما لا تتأثر بالعصارات الهاضمة فى المعدة
    كما وجد أن الأكياس الكاذبة فى اللحوم المختلفة قادرة على تحمل التبريد عند درجة حرارة
    ( 1- 4ْم ) لفترة تصل إلى ثلاثة أسابيع .بينما لا تتحمل أكثر من أسبوع واحد عند
    (-8ْ م).كذلك وجد أنها لا تتأثر بالميكروويف لكنها تتأثر سريعا بالحرارة فتكفى أربع دقائق فقط لقتل الأكياس الكاذبة عند درجة حرارة (67ْم ).وتعتبر لحوم الأغنام والماعز والخنازير أكثر اللحوم نقلاً للعدوى للإنسان ، بينما تمثل لحوم الأبقار والجاموس أقل المصادر في نقل العدوى أما لحوم الدواجن المختلفة فهى من المصادر المتوسطة لنقل العدوى. وتلك المصادر المتنوعة لنقل العدوى تعكس مدى تأثير التوزيع الجغرافى للثروة الحيوانية على نسبة الاصابه فى الإنسان فى القطر الواحد .



    ومن وجهة نظر الصحة العامة نجد أن إصابة الإنسان بالمرض متعلقة دائما بعدوى الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل مثل القطط ، وكذلك فقد وجد أن هناك علاقة بين إصابة كل من الكلاب والأرانب الموجودة بالمنازل والإصابة فى الإنسان وإن كان تفسير تلك العلاقة غير واضح. كما وجد أنة لا يوجد اختلاف واضح فى نسبة الإصابة بين الذكور والإناث كما أن نسبة الإصابة فى الإنسان بالعدوى المكتسبة تزداد فى الأعمار ما فوق 20 عاما خاصة فى المناطق الريفية . كذلك يبين الفحص السيرولوجى أن معدلات الأجسام المضادة تكون عالية فى كل من الأطباء البيطريين وعمال المجازر وعمال المزارع .



    المناعة ضد مرض التكسوبلازما :

    من المعروف أن نجاح أى طفيل داخل العائل النوعى (specific host) يتوقف على التكيف والتكامل مع ما يحاط به داخل العائل وليس على الضرر الذى يسببه.ومن وجهة النظر المناعية يعتبر الطفيل ناجح إذا استمر فى البقاء داخل العائل لفترة طويلة حيث لا يعتبره جسم العائل غريبا عنه. وفى حالة طفيل التكسوبلازما يظهر ذلك بوضوح فيمكنه إصابة العديد من العوائل الوسيطة ويستطيع التكيف معها لفترات طويلة قد تصل إلى مدى حياة ذلك العائل .وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من أشكال مقاومة الجسم لمرض التكسوبلازما كما يلى :



    أولاً : المقاومة غير المناعية : Non Immunological Defense Mechanism

    يتمثل ذلك النوع من المقاومة فى تأثير النوع species على إصابة العائل النهائى بالتكسوبلازما حيث التكاثر الجنسى وتكوين الكريات فلا توجد هذه المرحلة فى أى من الكائنات الحية إلا في العائلة القطية .


    ثانياً : المقاومة المناعية Immunological Defense Mechanism:

    وتشتمل الاستجابة المناعية على تأثير كل من الأجسام المضادة والمناعة الخلوية ضد الطفيل ، ويتمثل دور الأجسام المضادة فى حالة التكسوبلازما على ما يلى :

    أ- تقوم الأجسام المضادة بالسيطرة على الاطوار الطليقة (النشطة) سواء فى الدم أو سوائل الأنسجة المختلفة حيث تقوم بالتعاون مع المتمم (complement) بالعمل على قتل تلك الطفيليات والتقليل من انتشارها .

    ب- تعمل الأجسام المضادة على تثبيط التكاثر الجنسى للطفيل داخل الخلايا الطلائية فى جدار الأمعاء فى القطط . ولذلك نجد أن إفراز كريات التكسوبلازما يتوقف بعد ثلاثة أسابيع من بداية العدوى للقطط وذلك بالتزامن مع بداية ظهور الأجسام المضادة فى الدم.كما أن تلك الأجسام المضادة تعمل على عدم عودة الإصابة للقطط لفترات طويلة قد تصل إلى ستة أعوام .


    وتتمثل الاستجابة الخلوية للمرض فبما يلى :

    تكون موجهة بدرجة كبيرة ضد الأطوار الموجودة داخل الخلايا حيث تقــوم الخلايا الليمفاوية بإفراز الليمفوكانيس والذى يساعد الخلايــا الملتهمـة الكبــيرة (Large macrophage) على مقاومة التأثيرات الضارة والمميتة للطفيل كما انه يساعد خلايا الجسم المختلفة على قتل ما بداخلها من أطوار.

    كما وجد أن الخلايا الليمفاوية (T -cell) يمكنها أن تحطم الأطوار النشطة الطليقة للطفيل. وقد ثبت أيضا أن مادة الانترفيرون الموجودة داخل الجسم تثبط تكاثر الطفيل داخل الخلايا المختلفة .






    تشخيص المرض :

    التشخيص الحقلى : وهو ما يعتمد على الأعراض المرضية خاصة إذا كان فى صورة وبائية ، وكذلك الصفة التشريحية للحيوانات النافقة ولكن من الصعب الاعتماد على تلك المعلومات وحدها فى حالة تشخيص التكسوبلازما وذلك لتشابة هذه الأعراض مع العديد من الأمراض الاخرى.


    1- التشخيص المعملي :-

    حيث يشمل العديد من الفحوصات ومنها :



    أ- الفحص المجهرى : وذلك بعمل مسحات من البصاق فى حالة حدوث التهابات رئوية أو من الغدد الليمفاوية من المرضى أو من الحيوانات الحية . أما فى الحالات النافقة فيتم فحص راسب السائل البريتونى والنخاعى وكذلك عمل مسحات مباشرة من الأعضاء المصابة مثل المخ والكبد والرئة ويتم تثبيت المسحات بالكحول الميثيلى وتصبغ بالجمسا للكشف عن الأطوار المختلفة.

    ب-حقن حيوانات التجارب (الفئران) بجزء من السائل البريتونى أو السائل النخاعى المراد فحصة داخل التجويف البريتونى للفأر.ثم تعدم تلك الحيوانات بعد (3-7) أيام ويتم فحص سائلها البريتونى للكشف عن الأطوار النشطة والتى توجد إما حرة أو فى تجمعات داخل الخلايا الملتهمة . ويمكن أن تعدم الفئران بعد شهر من العدوى ويفحص مسحات مباشرة من المخ للكشف عن الأكياس الكاذبة.

    جـ- الكشف عن الأجسام المضادة عن طريق الاختبارات السيرولوجية المختلفة مثل:

    - اختبار سابين فيلد مان ( Dye test ).

    - اختبار الخمائر الممتصة المناعى . ( ELISA)

    - اختبار التثبيت المتمم. Complement fixation test)) .

    - الاختبار المناعي المفلور غير المباشر.( IIF) . وذلك لمعرفة نوع الأجسام المضادة الموجودة فى الدم والتي مكن من نوعها تحديد نوع الإصابة حيث أن وجود الأجسام المضادة ( IGM ) يدل على العدوى النشطة للمرض بينما وجود الأجسام المضادة IGG ) ) يكون دليلاً على أن المريض في فترة ما بعد العدوى.

    د- فحص براز القطط وذلك للكشف عن كريات التكسوبلازما بواسطة فحص مسحات مباشرة أو عن طريق اختبار التعويم .



    العــلاج :

    استخدام مركبات السلفا وخاصة السلفا ديازين مع البيرميثامين ولفترات طويلة قد تصل إلى عدة أسابيع أو شهور تعطى نتائج جيدة فى الحالات الحادة من مرض التكسوبلازما، ولكن وجد أنها لا تؤثر على الحالات تحت الحادة أو المزمنة والتى تتميز بتكوين الأكياس الكاذبة. كما أن استخدام مركبات السلفا ولفترات طويلة له تأثيرة السئ على كل من الكلى وكرات الدم البيضاء. بينما وجد أن لكل من السيبراميسين والكلنداميسين والاتوفاكون تأثير واضح على الطفيل خاصة الأكياس الكاذبة .



    التحصـيـن :

    هناك دراسات عديدة تجرى على تحصين القطط لمنع تكوين وإفراز كريات التكسوبلازما وذلك باستخدام (T.263 ) وهى عبارة عن عترات مطفرة من الأطوار بطيئة التكاثر bradyzoites وقد أعطت هذه الدراسات نتائج طيبة ولكن لم تحدد بعد طول فترة المناعة التى تتكون فى القطط.كذلك فإن هناك العديد من التجارب تحت الدراسة لتحصين حيوانات المزرعة وذلك لتقليل الآثار الضارة للمرض عليها وبالتالى منع انتشار المرض فى الانسان.



    الوقاية والسيطرة على المرض :



    أولا : فى الإنسان :

    1- الاهتمام بالتثقيف الصحى خاصة فى المناطق الريفية ولدى المتعاملين مع القطط ، وكذلك أخذ الحذر الشديد بين عمال المجازر أثناء التعامل مع الحيوانات أو اللحوم خاصة السيدات الحوامل منهم .

    2- طهي اللحوم جيدا خاصة اللحوم المشوية وعدم شرب اللبن إلا بعد غليه .

    3- الاهتمام بقواعد الصحة العامة مثل غسل اليدين جيدا بعد ملامسة القطط أو اللحوم غير المطهية وكذلك غسل الخضراوات والفاكهة جيداً .

    4- التخلص من الحشرات التى قد تنقل المرض إلى غذاء الإنسان آليا مثل الذباب والصراصير .

    5- نظافة مياه الشرب ومصادرها مثل الترع والأنهار وعدم إلقاء الحيوانات النافقة فيها خاصة القطط .

    6- غسل جميع الأدوات التى تستخدم فى تجهيز اللحوم قبل الطهى بالماء والصابون .



    ثانيا فى القطط :

    1- التخلص من القطط الضالة .

    2- مكافحة القوارض .

    3- العناية بنظافة القطط الموجودة بالمنازل وعدم تقديم لحوم غير مطهية لها وكذلك الاهتمام بعمل الفحص البيطرى والدورى عليها .

    4- التخلص من براز القطط الموجودة بالمنازل أولاً بأول .



    ثالثاً : فى حيوانات المزرعة :

    1- عدم السماح للقطط الضالة بالتجول بين قطعان الحيوانات المختلفة .

    2- عزل الحيوانات المجهضة والتخلص الآمن من الأجنة المجهضة والأغشية والسوائل الجنينية .

    3- العمل على التخلص من الحشرات التى قد تنقل المرض آليا إلى أعلاف الحيوانات .

    4- عمل مسح شامل بالفحوص السيرولوجية المختلفة للحيوانات خاصة الأغنام والماعز .





    المراجــــع :



    1- الأهرام (2003) : القطط خطر على محبيها – عدد 24 /9/2003 0

    2- الزروق مصباح السنوسى _ عتيق العربى دراديل (1990) :مدخل إلى علم المناعة البيطرية- منشورا ت مجمع الفاتح للجامعات – ليبيا .

    3- الياسينو ياسين( 1997): الإصابة بالتكسوبلازما داء المقوسات الغندية - منشورات جامعة البعث ( أمراض الأغنام ) -كلية الطب البيطرى– دمشق- سوريا.

    4- على إسماعيل عبيد السنافى (1990) : أمراض الحيوانات الأليفة التى تصيب الإنسان
    دار الفراهيدى –بغداد - العراق.

    5- قطر نجى محمد محسن (2002) : داء المقوسات - منشورات جامعة البعث (أمراض الأبقار) - كلية الطب البيطرى– دمشق - سوريا .

    6- مطبوعات المجلس القومى للإنتاج الزراعى (1987) : أمراض الحيوان وأثارها الاقتصادية والاجتماعية –القاهرة –جمهورية مصر العربية .

    7- Abdel-Rahman, S.M. (2002): Serodiagnosis of two zoonotic parasites
    (Toxoplasma & Sarcocystes) in cattle 1-cong. of Food Hygiene &Human health. Fac.Vet. Med.Assiut, Egypt.



    8- Ali, M. A.H (1996): Parasitological and immunoserological studies on some human hepatic parasitic infections. Ph.D. Fac. Med. Assiut Univ.



    9- Afzal, M. and Sakkir, M. (1994): Survey of antibodies against various infectious disease agents in racing camels in Abu –Dhabi Arab Emirates. Rev. SCI. Tech. 13(3) 787-792.



    10- Collier, L., Balows, A., and Sussman, M. (1998): Topley & Wilson; s Microbiology and Microbial infections 9 Co- published in the USA by Oxford Univ. Press, Inc., New York.



    11- Elamin, E. A., Elies, S., Daugschies, A. and Rommel, M. (1992) Prevalence of Toxoplasma gondii antibodies in pastoral camels (Camelus dromedarius) in Butana plains, med.-Eastern. Sudan.Vet Parasit. 43 (3-4) 171-175.

    12- Fouly ,E. A. (1997) : Studies on Parasites of cats in Assiut Governorate . pH .D. vet .Med .Assiut Univ.



    13- Hilali, M.Romand ,S. ,Thulliez ,P. ,Kwok ,O. K. and Dubey,J.P. (1998):Prevalence of Neospora caninum and Toxoplasma gondii in sera from camels from Eygpt. Vet. Parasite. 75 (2-3) 269-271.



    14- Hussein, M. F., Bakkar, M .N., Basmaeil, S .M. and Garel Nabi, A. R. (1988): Prevalence of toxoplasmosis in Saudi Arabian camels (Camelus dromedaries) Vet. Parasite. 28 (1-2) 175-178.

    15 - Kamel, H. S. and Hussein, A. A. A. (1998): Toxoplasmosis in women with repeated pregnancy wastage .8 Sci. Con. Fac. Vet. Med. Assiut, Egypt



    16- Marghany, M. E. (2003): Some studies on toxoplasmosis in poultry transmissible to man. M.Sc. Fac. Med. Assiut Univ.

    17- Tenter, A. M., Heckeroth, A. R. and Weiss, L. M. (2000): Toxoplasma gondii: from animals to humans Int. J. Parasit. 30:1217-1258.

  • #2
    أريد معلومات عن blantidium coli and cryptosporidium parvm

    السلام عليكم ورحمة االله وبركاته
    وبعد أطلب من سيادتكم معلومات عن
    هذي الطفيليين وهما
    الـــــــ blantidium coli
    و الـــــــ cryptosporidium parvm
    ولكم جزيل الشكر

    تعليق


    • #3
      مشكور اخ اسامه ...و مرحبا بك في منتدانا

      ...................

      اضغط على الابط التالي
      blantidium coli
      وهنا
      اللهم اني اعوذ بك ان اُشرك بك شيئاً اعلمه

      واستغفرك فيما لا اعلمه

      تعليق


      • #4
        الله يسلم هل الايدين موضوع شامل كامل
        بارك الله بكم

        تعليق


        • #5
          شكرا للأخت الأميره اليمنية
          على الر علي
          وأعطائي هذا الربط
          وشكر لكل شخص بذل جهدة في خذا الموقع الرئع
          شكرا مرة آخرى

          تعليق


          • #6
            موضوع ممتاز سلمت يمناك

            تعليق


            • #7
              الله يعطيك العافيه
              TECHNOLOGIST

              تعليق


              • #8
                شكرا شكرا شكرا لاني عم اشتغل على حلقة بحث عن التكسوبلازما وكتير استفدت بجد شكرا

                تعليق


                • #9
                  الله يجزاك ألف خير على الشرح و التعريف بهذا المرض

                  تعليق

                  يعمل...
                  X