إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور أحمد الطيبي - عالم الجينات ورائد الطب الوراثي عند العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور أحمد الطيبي - عالم الجينات ورائد الطب الوراثي عند العرب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اود أن اعرفكم بعالم عربي بارز في مجال الوراثة والأمراض الوراثية.. له اكثر من 200 بحث في مجال الوراثة وأشار إلى 38 نوع جديد من الأضطرابات الوراثية والجينية الجديدة بتلك الأبحاث ...

    اتمنى قبول تحياتي / نهاد

    إنه الدكتور أحمد الطيبي وهو أستاذ في طب الأطفال في جامعة تورنتو في كندا، منذ العام 1998 عندما انتقل اليها من جامعة مكجيل، هو حاليا يرأس قسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال المرضى في تورنتو، وهو أيضا نائب رئيس وأستاذ طب الأطفال في كلية طب ويل كورنيل بنيويورك، وكذلك في قطر.

    الدكتور أحمد الطيبي يعد أيضا من البارزين في مجال الوراثة والأمراض الوراثية، وخصوصا في المجال العربي حيث انه القائم على قاعدة بيانات الأمراض الوراثية في الوطن العربي، وهو له شهرة عالمية في مجال ابحاث الوراثة والامساخ، وهو خبير استشاري في الأمساخ في الجمعية الأمريكية للأجتماعات الوراثية البشرية.

    قام أحمد الطيبي بتحرير أكثر من 200 بحث في مجال الوراثة، وأشار إلى 38 نوع جديد من الأضطرابات الوراثية والجينية الجديدة بتلك الأبحاث ، كما انه قام بالعديد من الأبحاث الأخرى على قوانين مندل الوراثية، كان عضو بالعديد من مجالس تحرير المجلات المتخصصة بعلوم الوراثة والجينات في الولايات المتحدة الأمريكية.

    حرر الطيبي أيضا كتاب كتب فيه أكثر من 25 فصل وشاركه في تحرير هذا الكتاب الأستاذ طلعت فرج، وهو كتاب عن الأضطرابات الجينية بين الشعوب العربية، ونشر هذا الكتاب عام 1997 عن مطبعة جامعة أكسفورد .

    هو عادة يشارك في تطوير الخدمات الوراثية والجينية في العديد من الدول العربية مثل الكويت والتي ساهم بها كثيرا خاصة في مركز الأبحاث الوراثية الذى اقيم هناك عام 1979 وأفتتح عام 1980، كما انه شارك أيضا في مراكز وأبحاث من تلك النوع في عديد من الدول العربية الأخرى مثل دول الخليج، الأراضي الفلسطينية، الأردن، مصر، تونس، والمملكة العربية السعودية فهو طور بعض الخدمات من ذلك النوع في المنطقة العربية .

    في الأونة الأخيرة قضى حوى 8 أشهر في المملكة العربية السعودية لتطوير الخدمات الطبية و علم الوراثة هناك ولا سيما تأسيس علم الوراثة الإكلينكية وبرامج التدريب والأستشارة الوراثية هناك وتلك التجارب تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. هو الآن يساهم في تعليم عديد من الطلاب الكثير عن علم الوراثة وتطوير ذلك العلم بالأضافة انه من الأساس طبيب أطفال .


    الجوائز التي حصل عليها الدكتور احمد الطيبي
    * جائزة من [[الكويت]] عام [[1989]] نظرا لمساهماته في مجال الوراثة والجينات في العالم العربي .
    * جائزة عام [[2001]] نظرا لأنجازاته العلمية، والتزامه بقضية البحر الأبيض المتوسط للتعاون .
    * عام [[2002]] انتخب عضوا في [[الأكاديمية الأوروبية للعلوم]].

    مع خالص الود / نهاد السكني
    مدونتي

  • #2
    في حديث للدكتور الطيبي: اكتشاف جينات مسئولة عن أمراض وراثية بدولة قطر

    الدوحة – عامر غرايبة
    قال الدكتور أحمد الطيبي مستشار وزارة الصحة وعضو لجنة الفحص الطبي قبل الزواج إنه قد تم في دولة قطر اكتشاف عدة جينات لأمراض وراثية من ضمنها الجين المسبب للصغر المتناهي للعيون أو عدم وجود عيون أحيانا، والجينات المسؤولة عن مرض الهوموسستنوريا وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي الوراثية، موضحا أن الأمراض الوراثية تشمل التشوهات التي قد تكون صعبة في أحيان كثيرة، وقد تشمل أمراضا في أحد أجزاء الجسم، مما قد يسبب الإعاقة أو قد يسبب اعتلال الصحة، ومشاكل في النمو والتطور وربما التخلف العقلي، مما يزيد أعباء العائلة والمجتمع والدولة بوجه عام.
    وأوضح الطيبي في حديث للعرب أن قانون الفحص الطبي قبل الزواج في دولة قطر أقر سنة 2006، وهدف إلى منع الإعاقة والأمراض الوراثية التي قد تكون شائعة في المجتمع وخصوصا أن مجتمعنا العربي بصفة عامة تزداد فيه نسبة هذه الأمراض والتشوهات وذلك لارتفاع نسبة زواج الأقارب، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أرادت تفعيل هذا القانون في هذا العام، لما له من أثر في تجنب كثير من المشاكل التي قد نكون في غنى عن وجودها ما دمنا نستطيع، وبين أن لجنة الفحص الطبي قبل الزواج قد أنشئت في العام الماضي وقامت بمجهودات كبيرة لوضع الأسس اللازمة للتطبيق واختيار الأمراض التي من المزمع إجراء الفحوصات عليها عملا للوقاية منها، وهي الأمراض الأكثر شيوعا في المجتمع.
    وأكد الطيبي أن الفحص الطبي قبل الزواج يقسم إلى قسمين؛ يختص الأول بالأمراض الانتقالية وخصوصا الأمراض التناسلية والإيدز، فيما يختص القسم الثاني بالأمراض الوراثية، والأمراض الوراثية التي تم الاستعداد للفحوصات اللازمة لها هي: أمراض الدم الوراثية خصوصا مرض الأنيميا المنجلية والثلاسيميا "فقر دم البحر الأبيض المتوسط" ومجموعة أمراض تشمل 3 أمراض رئيسية هي: مرض ضمور العضلات الجذعي، ومرض التليف الحوصلي للرئة، ومرض الهوموسستنوريا، وهو من أمراض التمثيل الغذائي الوراثية، ويهدف إجراء التحليل لهذه الأمراض إلى منعها بشكل فعال، نظرا لانتشارها بشكل ملفت للنظر، وخصوصا أن مثل هذه الأمراض غالبا ما تكون نادرة الوجود في المجتمعات الأخرى.
    وبين الطيبي أن الفحص الطبي قبل الزواج هو عملية تشمل لقاء المقبلين على الزواج، وأخذ التاريخ المرضي لكل منهما، ثم أخذ عينات الدم من كليهما أو أحدهما - اعتمادا على خطة المختبر - للفحص عن وجود حالة حمل المرض في أحدهما أو كليهما، ويعد البرنامج القطري للفحص الطبي قبل الزواج من أكثر البرامج تطورا في العالم، فقد صمم للكشف عن الأمراض الوراثية المنتشرة في المجتمع والتي لا يجري الكشف عنها في البرامج الأخرى المطبقة في الدول الأخرى، وهو فحص مكلف ماديا بشكل كبير، ويجرى مجانيا للجميع من قطريين ومقيمين.
    ونوه الطيبي إلى أنه وعند وجود صفة حمل المرض الوراثي عند الطرفين المقبلين على الزواج فإن احتمالية أن ينجبا طفلا مصابا هو احتمال كبير يبلغ 25%، بينما إذا كان أحدهما فقط يحمل جينات المرض الوراثي فإن احتمال إنجاب طفل مصاب يكاد يكون منعدما، ونتائج الفحص الطبي قبل الزواج في قطر إرشادية، ولا نستطيع إجبار الطرفين على عدم الزواج إذا رغبا في إتمامه، فلا يوجد قانون يمنعهما من إتمام زواجهما، لكن علينا توضيح الأمر لكليهما فقط.
    وأوضح الطيبي أن الأمراض الوراثية هي أمراض تشمل التشوهات قد تكون صعبة في أحيان كثيرة، وقد تشمل أمراضا في أحد أجزاء الجسم مما قد يسبب الإعاقة أو قد يسبب اعتلال الصحة، ومشاكل في النمو والتطور وربما التخلف العقلي، مما يزيد أعباء العائلة والمجتمع والدولة بوجه عام.
    وأضاف أن من حسن الحظ أن بعض هذه الأمراض يمكن تشخيص صفة حمله في الأشخاص، وبالتالي يمكن تحديد هذا الشخص واتقاء إنجاب أطفال مصابين، وهذا هو بيت القصيد من برنامج الفحص الطبي قبل الزواج، مثلا هناك أمراض لا تزال نكتشفها ونكتشف الجينات المسببة لها، وقد تم في دولة قطر اكتشاف عدة جينات لأمراض وراثية من ضمنها الجين المسبب للصغر المتناهي للعيون أو عدم وجود عيون أحيانا، وفي مثل هذه الحالات نتمكن من تحديد حامل جينات هذه الأمراض وإسداء النصح له وخصوصا بشأن الزواج، حيث ينصح بعدم الزواج من شخص يحمل نفس جينات المرض لأن احتمال إنجاب أطفال مصابين يصبح كبيرا في هذه الحالة، ويمكن للأطباء تحديد ما إذا كان الجنين في بطن أمه مصابا بهذا المرض، وإذا كان الجنين مصابا بهذا المرض فإن قرار الإبقاء عليه حتى نهاية الحمل هو قرار الأسرة، وفي مجتمعاتنا يخضع هذا الأمر لاعتبارات الدين والقيم والعادات والتقاليد.
    وقال: إن مرض الهوموسستنوريا هو أحد أمراض التمثيل الغذائي الوراثية، ويتسبب في متاعب في النظر وتخلف عقلي، وقد تم تشخيصه بشكل ملاحظ في قطر، حيث وجد أنه يزيد عن مثيله في الدول المجاورة ودول العالم، وقد حددنا الجينات المسببة له، وأصبح من السهولة تحديد حامل المرض بل وتشخيص الجنين في بطن أمه، وهنا نتمكن من منع مثل هذه الحالات سواء عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج، أو فحص الجنين أثناء الحمل، ويخضع التعامل مع الجنين المصاب بالمرض الوراثي - كما قلت سابقا - لاعتبارات قد تكون صعبة أحيانا، فالفحص قبل الزواج هنا هو الوقاية التي هي خير من العلاج.
    وذكر الطيبي أن من الممكن إضافة أمراض أخرى في المستقبل؛ إذا ما وجد أن هذه الأمراض منتشرة بشكل واضح، ومنع الأمراض الوراثية قد يحفف من أعباء كثيرة في المجتمع، خصوصا عندما يكون هناك وسيلة فحص واضحة لصفة حمل المرض، وفحوصات الأمراض الوراثية قد تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، وفي معظم الأمراض الوراثية لا يوجد علاج ناجع؛ فالثلاسيميا مثلا علاجها هو تكرار نقل الدم، وهذا بحد ذاته يشكل مشكلة كبرى، أو قد تعالج بزراعة نخاع العظم وهذا ليس إجراء سهلا وفي بعض الأحيان ليس محمود أو مأمون العواقب.
    وأضاف أن مرض ضمور العضلات الخلقي ليس له علاج على الإطلاق، أما مرض الهوموسستنوريا فقد يعالج بفيتامين B6 ولكن نتائجه غير مشجعة في معظم الأحيان، وخصوصا إذا تأخر علاج الطفل، واضرب لك مثلا أن نسبة الثلاسيميا في قبرص كانت كبيرة جدا، حيث كان 1 من كل 3 يحمل جينات المرض، وبلغت نسبة المصابين بالثلاسيميا أكثر من 15% من المواليد، فقامت الدولة عندهم بتحديد جميع الحاملين للجينات بفحص طلاب المدارس، وسنت قانونا يمنع حاملي جينات الثلاسيميا من الزواج، فتراجعت نسبة المصابين بالثلاسيميا حتى صارت نادرة الحدوث.
    مدونتي

    تعليق


    • #3
      عالم الجينات ورائد الطب الوراثي عند العرب

      السبت, 20 سبتمبر 2008
      علي حويلي


      كندي من أصل فلسطيني، ولد في لبنان عام 1949، كتب عليه أن يعيش مرتحلاً من أرض الشتات إلى العواصم العربية والعالمية، بحثاً عن العلم، وآملاً في راحة البال والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم. بدأ دراسته في سورية، وأكملها في الكويت، حيث أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي، وسافر إلى مصر ودرس الطب في جامعة القاهرة. إلا أن ظروف أكتوبر عام 73 أرغمته على العودة مجدداً إلى الكويت، حيث عمل طبيباً متدرباً في مستشفى الصباح للأطفال، وحصل في الوقت نفسه على مواد التخصص في طب الأطفال، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد فغادر الكويت إلى دبلن «عاصمة إيرلندا»، لينال من جامعتها شهادة الدبلوم، ويعززها في لندن بحيازة الماجستير والدكتوراه في مجالين طبيين، هما طب الأطفال والطب الوراثي.

      حروب المنطقة

      من سوء طالعه، أن يتلازم تحصيله العلمي مع سلسلة الحروب التي شهدتها المنطقة العربية في أعوام 67 و73 و90 تاريخ غزو النظام العراقي البائد للكويت، وأن يدفع ثمنها هجرة تلو هجرة، وترحالاً من بلد إلى آخر، فتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقدر له بعد ألم ومعاناة شديدين أن يحظى بفرصة عمل كمتدرب في جامعة يال (Yale University) لمدة ثلاث سنوات. انتقل بعدها إلى كندا، وعين أستاذاً في جامعة ماجيل (McGill University). وعلى الرغم من أهمية هذا المنصب الأكاديمي، إلا أن بقاءه فيه كان يستلزم إجادة اللغة الفرنسية السائدة في كيبك والتي كان يجهلها، الأمر الذي كان سبباً في توجهه إلى تورونتو «مقاطعة أنجلوفونية»، وتعيينه أستاذاً في جامعتها لتدريس الوراثة الطبية والتشوهات منذ العام 98 وحتى اليوم، إلى جانب منصبه الحالي كرئيس لقسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال في تورونتو، وكذلك رئيس قسم الأطفال في جامعة كورنيل في قطر.

      إنجازات رائدة

      خلال هذه المشوار الطويل من الشرق إلى الغرب والتنقل بين الحروب والترحال من عاصمة إلى أخرى سعياً وراء العلم والأبحاث والتدريس، قدر للطيبي أن يتجاوز الكثير من المعاناة والقهر والحرمان ومرارة الغربة والاغتراب، ويجعل من الألم فرحة، ومن الحاجة ثروة، ومن العلم منارة وهداية. فحقق على مدى نصف قرن من حياته، إنجازات رائدة واعدة في مجالي الطب الوراثي والأمراض ذات المنشأ الجيني، واكتشف لأول مرة نحو أربعين متلازماً جينياً، لم تكن معروفة من قبل، أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أصلتها العميقة في تهيئة الاستعداد الوراثي وأسبابه وعلاج الكثير من الأمراض التي تحدث تشوهات جسدية ونفسية واختلالات في السلوك والتصرف غير الطبيعي، علماً بأن تلك الاكتشافات سجلت جميعها باسم أحمد سعيد الطيبي في الدوائر الطبية الكندية والأميركية والعالمية. وفي هذا السياق يقول الطيبي «بناء على هذه النتائج الطبية المدهشة تشكلت لدي قناعة كبيرة بأن العالم العربي يشكو كغيره من المجتمعات العالمية الأخرى أو أكثر من أمراض وراثية على صلة وثيقة بالمنشأ الجيني ناتجة في معظمها عن عادة زواج الأقارب المتفشية في أوساطهم»، ما شكل لديه دافعاً قوياً لدراسة هذه الظاهرة بعمق والتبحر في بواعثها، تمهيداً لتلافي ما تخلف من حالات مرضية مأساوية، ولهذه الغاية انكب الطيبي على تأليف كتاب بعنوان «أمراض الوراثة عند العرب» باللغة الإنجليزية من منشورات جامعة أوكسفورد البريطانية، والذي اعتبرته الأوساط الطبية المتخصصة في علم الوراثة فتحاً جديداً ومرجعاً وثائقياً وأكاديمياً لطلبة الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية، ونقطة تحول كبيرة، لا عند العرب وحسب، وإنما لدى غيرهم من شعوب العالم. وكشف الطيبي عن مشروع علمي آخر تم انجازه عام 2003، ويتضمن إنشاء أول «قاعدة معلوماتية على الشبكة العنكبوتية، معززة ببرامج إلكترونية بغية جعلها متاحة أمام سائر المعنيين بالدراسات والأبحاث الوراثية وموقعها على الانترنت www.agddb.org». والآن يجري إعادة تأهيلها في جامعة كورنيل لتكون على مستوى التطور الهائل في هذا المجال.

      واليوم، ورغم تقدمه في مهامه العلمية والأكاديمية، لم ينقطع الطيبي عن مزاولة مهامه الطبية التي يحصرها في ثلاثة أمور: متابعة البحث السريري الذي يعتمد على الفحصوص الإكلينيكية والفحوص الجزيئية التي مازال يجريها في عدد من الدول العربية، وتتم دراستها في مختبرات جامعة هارفارد في بوسطن وكورنيل في نيويورك وقطر، حيث أمكن اكتشاف جينات في عدد من أمراض الوراثة لدى الأطفال، والتي تشمل اضطرابات في المفاصل والأنسجة الضامة في الجسم، والتمزق العضلي في منطقة الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى تشوهات في الوجه والقلب ومرض التوحد الذي يؤدي إلى تخلف الأطفال، وعدم قدرتهم على التفاعل والمشاركة مع عائلاتهم والمجتمع، والمواظبة على العمل كطبيب استشاري لتفحص حال المرضى وتشخيص أمراضهم في العيادات الطبية والمستشفيات الكندية والأميركية والعربية، ما أدى إلى اكتشاف أمراض وتشوهات لم تكن معروفة من قبل، ومزاولة تدريس مادة العلوم الوراثية في جامعة تورنتو لطلبة الماجستير والدكتوراه وتدريب الأطباء في مؤسسات

      (Royal College of Physician وAmerican Board) وغيرها، فضلاً عن كونه أستاذاً زائراً أو غير متفرغ في العديد من الجامعات العربية والأميركية والكندية.

      يشار إلى أن الطيبي دوّن من انجازاته الطبية ما لا يقل عن تقديم 200 ورقة علمية نشرت في أهم الدوريات العالمية المتخصصة من أهمها المجلة الطبية الأميركية للأمراض ذات المنشأ الجيني (AmericanJournal of Medical Genetics)، وكذلك الوراثة الإكلينيكية (Clinical Genetics) والمشرط (Lancet) و(Nature Genetics)، ونشرات جامعة أوكسفورد وجامعة نيويورك، وتخريج المئات من طلبة طب الأطفال واشتراكه في العديد من المؤتمرات الطبية العالمية والعربية، وتأسيسه ورئاسته للجمعية الأميركية الشرق أوسطية عام 1997 (MEGA)، التي تعتبر مصدراً عالمياً للمعلومات في الطب الوراثي، والتي ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات الطبية في بلدان الخليج وفلسطين والأردن وتونس ومصر والسعودية، وعضويته كباحث ومحرر في مجلات عدة طبية أميركية وكندية وعالمية، وحيازته مجموعة من الجوائز التقديرية بينها جائزة الكويت للتقدم العلمي عام 1990 وجائزة المؤسسة الأوروبية للعلوم عام 2001 واختياره عضواً في أكاديمية العلوم الأوروبية عام 2002، فضلاً عن مساهماته في تأسيس أول برنامج للطب الوراثي في الكويت عام 1981، وبرنامج آخر في المملكة العربية السعودية لتدريس طلبة الماجستير في الاستشارات الوراثية، وكذلك مركز للدراسات والاستشارات في الطب الجيني، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تقوم دولة قطر بإنشائه في الوقت الحاضر.
      مدونتي

      تعليق


      • #4
        شكرا على المعلومة
        ممكن كتابة اسم الدكتور بالانجليزي ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Idealism مشاهدة المشاركة
          شكرا على المعلومة
          ممكن كتابة اسم الدكتور بالانجليزي ؟


          اهلا بك اخي الكريم وشكرا على المرور

          الإسم بالإنجليزية هو
          Dr. Ahmad Teebi

          والصورة كالتالي:
          مدونتي

          تعليق


          • #6
            بليز ايميل الدكتور

            تعليق


            • #7
              thanx alot

              تعليق


              • #8
                السيره الذاتيه للدكتور احمد

                طبعا الدكتور معروف في العالم

                واريد ان اقدم لكم السيره الذاتيه

                في المرفقات
                الملفات المرفقة

                تعليق

                يعمل...
                X