إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لمضاد الميثيسيللين (MRSA)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لمضاد الميثيسيللين (MRSA)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقدم اليكم هذا الملف عسى الله ان ينفعنا واياكم






    مع خالـــــــــــــــــــــــــــــــص تحياتي
    السنوسي احموده احمد
    اخصائي تحاليل طبيه
    سبها ///// ليبيا

    SONUCI_2010 SEBHA --- LIBYA

    لاتنسونا بدعواتكم الطيبه

    ------------------------------------------------



    في عام 1958 ميلادية, اكتشف العلماء وجود بكتيريا حية خاملة في حبوب حنطة بإناء كان مدفوناً في مقبرة فرعونية منذ مايزيد عن 4,000 سنة مضت, ويبدو أن هذا الاكتشاف قد أكد أن الجراثيم, أو تلك الكائنات الدقيقة التي لا نراها بالعين المجردة, لها تاريخ يجاوز تاريخ البشرية نفسها. ويقدّر العلماء أن الجراثيم سواء البكتيريا أو الفيروسات قد قتلت ما يزيد عن 120 مليون إنسان خلال القرن العشرين وحده!

    ولقد خلق الله عز وجل جسم الإنسان في أحسن صورة, مصداقاً لقوله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} الذاريات, وزوده بثلاثة خطوط دفاعية تقيه شر تلك الجراثيم. أما خط الدفاع الأول فهو في الجلد, والأنف, والحلق, والأذن والحنجرة.

    فالجلد هو الحد الفاصل بين أعضاء الجسم الداخلية والوسط الخارجي, وهو غطاء طبيعي للجسم ذو طبقات ثلاث, تمنع اختراق ونفاذ الجراثيم من خلاله, رغم أن ملايين وملايين منها تعيش على سطح هذا الجلد, والذي يعتبر أكبر عضو بجسم الإنسان, إذ تبلغ مساحته بالإنسان البالغ ما يتراوح بين 2-1.5 متر مربع, ويزن 15% تقريباً من وزن الجسم. وفي الأنف والأذن أهداب وشعيرات وإنزيمات خاصة يمكنها قتل تلك الجراثيم, والمعدة بإفرازها الحمضي تلعب دوراً مماثلاً. وإذا تمكنت الميكروبات من اختراق هذا الخط, فهناك الخط الدفاعي الثاني والمتمثل في العدد الهائل من خلايا الدم البيضاء المقاومة وأهمها البلاعم (Phagocytes) والتي تهاجم الجراثيم وتبتلعها, أما إذا سقط خط الدفاع الثاني فليس هناك سوى الجهاز المناعي أو خط الدفاع الثالث والأخير والذي ينتج أجساماً مضادة للقضاء على الجراثيم. ولو تغلب أحد الجراثيم على الجهاز المناعي, فإن الإصابة بالمرض تصبح حتمية, وتعتمد على خطورة الجرثومة, كالفرق مثلاً بين الإصابة بفيروس (الإنفلونزا) وفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز), أما إذا تمكن الجسم من التغلب على الجراثيم فلن تحدث الإصابة, بيد أن هناك حالات لا تنجح فيها مقاومة الجسم في قتل الجراثيم بصورة فعالة, وعندها تتحول الإصابة إلى مرض مزمن ويصبح جسم الإنسان حاملاً للميكروب, والذي يبقى ساكناً في انتظار ضعف مناعة هذا الجسم, لينقض عليه مرة أخرى!

    ليست كل الجراثيم ضارة, بل منها البعض المفيد مثل بعض البكتيريا بأمعاء الإنسان والتي تساعد في تصنيع الفيتامينات (K&B), وبعضها الآخر قد لا يضر ولا ينفع, بينما هناك أيضاً الملايين من الجراثيم التي تتواجد في جسم الإنسان فوق الجلد, وفي الأنف, وفي منطقة الحلق والزور, وفي القناة التناسلية وغيرها من مواضع. وهي علاقة شائكة تلعب فيها سلامة الجسم وكفاءته الدور الأعظم, وهكذا يأتي دور الوعي الصحي للمواطن العربي أينما كان وإدراكه بأهمية الحرص على النظافة, والوقاية; فالمعرفة طريق الوقاية.


    * المكورات العنقودية (Staphylococci)


    سميت تلك الجراثيم بهذا الإسم لأنها بكتيريا, تبدو عند فحصها مجهرياً على شكل كريات مرتبة كعناقيد العنب, ثنائية, رباعية, ثمانية أو أكثر. وهناك العديد من أنواع وفصائل تلك البكتيريا, غير أن موضوع هذه المقالة هو المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus), وهي بكتيريا مرضية قد تتواجد على جسم الإنسان بشكل سلمي دون أن تسـبب عدوى أو أمراضاً وهي ظاهرة تعرف علمياً بالتعايش البكتيري (Commensalism), وأبرز أماكن تواجدها في تجويف الأنف, ومنطقة الإبطين ومابين الفخذين. وقد يصل معدل تعايشها لدى الأفراد إلى 30%. وعند حدوث أي تشققات أو خدوش بالجلد, فإن هذه البكتيريا قد تتسبب في بعض الالتهابات كالقروح, أو الدمامل وخاصة في المناطق المشعرة, مثل الرأس, والرقبة, وتحت الإبطين ومنطقة العانة, وعادة ما تبقى تلك العدوى والالتهابات موضعية لا تنتقل إلى باقي أعضاء الجسم نظراً لإنزيمات وإفرازات خاصة مصدرها تلك البكتيريا تعمل على حوصلة تلك الالتهابات.

    وتختلف الأمور تماماً عندما تصيب تلك البكتيريا ذوي المناعة الضعيفة مثل حديثي الولادة, مثل الأطفال, أو كبار السن, أو المرضى بالداء السكري, أو مرضى زراعة الأعضاء, أو المرضى بالسرطان, عندها تتسبب تلك البكتريا في إصابات خطيرة حيث تنفذ إلى الدم وسائر أعضاء الجسم مسببة حدوث تسمم الدم (Septicemia) أو التهابات رئوية, أو التهابات صمامات القلب, أو التهابات بالعظام أو غيرها, وقد تؤدي إلى الوفاة أحياناً.


    *المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لمضاد الميثيسيللين (MRSA)


    لقد مثلت المكورات العنقودية الذهبية خطراً طبياً قبل 100 عام, حيث تسببت في موجات وبائية ووفيات هائلة نتيجة التهابات الرئتين, وخراريج المخ, وأمراض السحايا, وتسمم الدم, وغيرها من أمراض قاتلة. ومع اكتشاف عقار البنسللين في الأربعينات من القرن الماضي, اعتقد العلماء بنجاحهم في حسم المعركة, حيث انحسر خطر تلك البكتيريا أو كاد, غير أنه وقبل مرور 5 أعوام على استعمال البنسللين اكتشف العلماء أن المكورات الجرثومية قد طورت نفسها وأصبحت قادرة على إفراز إنزيم خاص هو البنيسليناز (Penicillinase) قادر على تكسير البنسيللين ومن بعده أحد أهم مشتقاته وهو الميثيسيللين (Methicillin), وهو مضاد حيوي كانت له المقدرة على مقاومة الإنزيم الذي تفرزه المكورات العنقودية, وكان هذا الاكتشاف بمثابة إنجاز كبير في علاج تلك البكتيريا.

    في عام 1961, عرف العالم ولأول مرة تلك البكتيريا المقاومة لعقار الميثيسيللين (Methicillin-Resistant Staph. aureus) أو ما يعرف اختصاراً باسم (MRSA). ومنذ ذلك التاريخ, لم يبق مستشفى في العالم خالياً من حالات مشابهة, واختلفت معدلات الإصابة من دولة لأخرى ومن مستشفى لآخر, وكان الاختلاف في المعدلات ملحوظاً, فقد بلغ أحياناً 1% بينما بلغ في مناطق أخرى 50%. وأصبحت تلك البكتيريا مسؤولة عن جائحات وبائية شديدة وموجات مرضية حادة, وخاصة بين مرضى المستشفيات ودور رعاية المسنين.

    * لماذا تعتبر البكتيريا MRSA من بكتيريا المستشفيات؟


    بالفعل تعتبر البكتيريا MRSA من بكتيريا المستشفيات وخاصة التخصصية منها, وفي وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والخدّج (ناقصي النمو), والعناية المركزة للحروق, ووحدات الأمراض الجلدية وأقسام الجراحة, إضافة إلى دور وأجنحة رعاية المرضى كبار السن. ولقد تم مؤخراً اكتشاف حالات مماثلة في المجتمع وخارج إطار المستشفيات. وهناك بعضاً من الأمور الواجب الإلمام بها لفهم تلك العلاقة بين البكتيريا والمستشفيات;

    تصيب هذه البكتيريا المرضى قليلي المناعة والضعفاء, وهؤلاء عادة ما يمكثون بالمستشفيات فترات طويلة نظراً لطبيعة أمراضهم, يقابل ذلك وجود المرضى الآخرين وكذلك العاملين من الهيئة الطبية والتمريضية, وكلا الفئتين من الممكن أن تكون حاملة لتلك البكتيريا, والتي تعيش في جسم المريض في تجويف الأنف, أو منطقة الإبطين أو ما بين الفخذين وعلى الجلد بوجه عام, ولعل هذا ما يفسر سهولة عدوى المرضى قليلي المناعة عند رعايتهم أو ملامستهم للآخرين.

    هناك فئات من المرضى يفتقدون إلى خطوط الدفاع الطبيعية, فمرضى الحروق, وبعد تدمير طبقة الجلد في مناطق من الجسم, يصبحون عرضة لنفاذ البكتيريا إلى أنسجة أجسامهم مباشرة, ومرضى الداء السكري أو كبار السن أو المواليد عادة ما يعانون من فقد جزئي لكفاءة الكريات البيضاء (Leucocytes) والمخصصة لمهاجمة البكتيريا وربما أيضاً الضعف المناعي, أما مرضى السرطان والعديد من الأمراض المزمنة فهم بالتأكيد قليلي المناعة وتلعب بعض الأدوية المستخدمة في علاجهم دوراً في إضعاف مقاومتهم للعدوى.

    يتفق الأطباء على أن كثرة وسوء استخدام المضادات الحيوية المختلفة, قد كان له دوراً سلبياً للغاية, وساهم في زيادة مقاومة تلك البكتيريا للمضادات الحيوية, ويشمل ذلك الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية الموضعية في صورة مراهم أو كريمات (رهيمات).

    إذن فبيئة المستشفى سواء بمرضاها أو بالعاملين بها تمثل بيئة مناسبة لنشاط تلك البكتيريا.

    *الإجراءات الصحية الاحترازية لمواجهة ظاهرة البكتيريا MRSA


    يعتبر ظهور وانتشار حالات العدوى بالبكتيريا MRSA في المستشفيات من الظواهر المقلقة, وتجابه بحيطة وحذر شديدين خاصة في أوساط المرضى قليلي المناعة. وهناك إجراءات دولية مطبقة بالدول المتقدمة طبياً وهي;

    التعرف على المرضى المصابين بالبكتيريا العنقودية الذهبية سواء بعدوى حقيقية أو كحالات تعايش, وهناك فحوصات دورية لهؤلاء المرضى, ويشمل ذلك العاملين بالمستشفيات من الهيئة التمريضية وغيرها عند التفشي الحاد للإصابة, أو الموجات الوبائية.

    عزل المرضى المصابين بالبكتيريا MRSA في غرف خاصة, مع استخدام تقنيات طبية بالغة الدقة في النظافة والتعامل مع هؤلاء المرضى, أما إذا كان المصاب من العاملين بالهيئة الطبية, فإنه يعفى من العمل حتى يتم علاجه والتأكد من خلوه من البكتيريا.يتلقى هؤلاء المرضى علاجاً خاصاً للقضاء على هذه البكتيريا, ولايسمح باختلاطهم بباقي المرضى أو خروجهم من المستشفيات قبل إتمام علاجهم.

    تطبيق السبل الوقائية للحد من انتشار العدوى سواء من خلال الاستخدام الموسع للأدوات وحيدة الإستعمال (النبوذة Disposable) كالقفازات والملابس الواقية والقثاطر وأدوات الغيار, أو التعقيم الكافي للأسرّة, والغيارات, وملابس المرضى ومرافق المستشفى بصورة عامة.

    توعية المجتمع بصورة عامة والأطباء بصورة خاصة بمخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية, خاصة وأن بعض الدول لا تطبق إجراءات صحية كافية في هذا الصدد, وعلى الرغم من أن السلطات الصحية الكويتية لاتسمح بصرف المضادات الحيوية إلا بناء على وصفات طبية, إلا أن الأمر يستدعي بالفعل مزيداً من توعية الأطباء بهذه المخاطر وربما إجراءات أكثر حسماً لمواجهة هذه الظاهرة.


    * ماهو دور المواطن في الوقاية؟


    النظافة الشخصية وخاصة نظافة الجلد في مناطق تواجد البكتيريا, والحرص على سلامة الفم, ومنطقة الحلق والزور. وعلينا بذل جهود مضاعفة عند رعاية الأطفال حديثي الولادة, وكبار السن بالمنازل, وذلك يستدعي نظافة اليدين والملابس وكافة الأدوات التي تلامسهم, إضافة إلى نظافتهم الشخصية بالطبع.

    إذا كنت مريضاً بالمستشفى, فمن الضروري ألا تختلط بالمرضى الآخرين دون ضرورة, وعلى الزوار مراعاة الإجراءات الصحية بالمستشفى; ويعني ذلك عدم إحضار ملابس أو أغطية من المنزل, والتقليل من ملامسة المرضى بصورة عامة لأن بعضاً من هؤلاء الزوار قد يكونوا حاملين للبكتيريا.

    إذا كنت مصاباً بأمراض جلدية مثل الهربس (Herpes) أو الدمامل والخراريج, أو التهابات منابت الشعر, أو التهابات الجروح, فذلك يستدعي بالضرورة المبادرة بطلب المشورة الطبية, وعدم استخدام أية مضادات حيوية موضعية بصورة ذاتية وإنما فقط طبقاً لما يقرره الطبيب المعالج, وعلى هؤلاء المرضى الحرص على عدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين مثل المناشف, والشراشف, وفرش الأسنان, وأمواس الحلاقة أو الفرش وأمشاط الشعر وغيرها, وهي إجراءات سهلة وبالغة الأهمية في الوقت نفسه.

    يمثل فحص الخدم والمربيات ضرورة هامة, خاصة إذا كانوا مسؤولين عن رعاية المواليد أو مرضى بأمراض مزمنة أو كبار السن, ويجب التأكد من أنهم غير حاملين للبكتيريا سواء في صورة إصابة أو حالة تعايش, ويمثل فحص الطهاة أيضاً ضرورة صحية لأن هذه البكتيريا قد تتسبب في التسمم الغذائي عند انتقالها إلى الأصحاء في بعض الحالات.

    الحرص في استخدام المضادات الحيوية, وهو أمر تصعب مناقشته, لأنه من المفترض أن صرف تلك الأدوية لا يتم إلا من خلال وصفات طبية, غير أننا نرصد استخداماً غير مقنن للمضادات الحيوية لعلاج أمراض فيروسية, أو أمراض أخرى لا تجدي في علاجها المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا ولا تؤثر في الفيروسات, في نفس الوقت الذي قد تساهم فيه في زيادة مقاومة البكتيريا وشراستها!


    *البكتيريا MRSA المقاومة لمضاد الفانكوميسين (VMRSA):


    بعد ظهور المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لمضاد الميثيسيللين (MRSA), نجح العلماء في القضاء عليها بواسطة مضاد حيوي آخر وهو الفانكوميسين (Vancomycin) ومضاد آخر هو التيكوبلانين وهما الوحيدان القادران على ذلك, إلا أنه في مايو 1996 أعلنت اليابان عن ظهور بكتيريا عنقودية مقاومة لمضاد الفانكوميسين وعرفت باسم VMRSA; ومَثَّل الخبر آنذاك صدمة للأطباء, خاصة مع ظهور حالات أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية.

    حتى الآن لم تظهر حالات مماثلة سواء في أوروبا أو الكويت, غير أن هذا الوضع قد لا يدوم طويلاً, ومن المؤكد أن الحاجة قد أصبحت ماسة لتقنين استخدام المضادات الحيوية المتقدمة وخاصة عقار الفانكوميسين وعدم التفريط باستخدام تلك المضادات في حالات بسيطة لا تحتاج إلى استخدامها.

    إن إدراك الأطباء لمسؤوليتهم, ووعي المواطن بأساليب الوقاية, إضافة إلى جهود السلطات الصحية في المتابعة وتطبيق الإجراءات الاحترازية قد باتت اليوم أكثر إلحاحاً وأهمية وتلعب دوراً متعاظماً ضمن تلك المعركة المستمرة بين المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية وبين الإنسان.

    What is MRSA

    The organism Staphylococcus aureus is found on many individuals skin and seems to cause no major problems. However if it gets inside the body, for instance under the skin or into the lungs, it can cause important infections such as boils or pneumonia. Individuals who carry this organism are usually totally healthy, have no problems whatever and are considered simply to be carriers of the organism.
    The term MRSA or methicillin resistant Staphylococcus aureus is used to describe those examples of this organism that are resistant to commonly used antibiotics. Methicillin was an antibiotic used many years ago to treat patients with Staphylococcus aureus infections. It is now no longer used except as a means of identifying this particular type of antibiotic resistance.
    Individuals can become carriers of MRSA in the same way that they can become a carrier of ordinary Staphylococcus aureus which is by physical contact with the organism. If the organism is on the skin then it can be passed around by physical contact. If the organism is in the nose or is associated with the lungs rather than the skin then it may be passed around by droplet spread from the mouth and nose. We can find out if and where Staphylococcus aureus is located on a patient by taking various samples, sending them to the laboratory and growing the organism. Tests done on any Staphylococcus aureus grown from such specimens can then decide how sensitive the organisms is to antibiotics and if it is a methicillin resistant (MRSA) organism. These test usually take 2-3 days.

    Why bother with MRSA
    MRSA organisms are often associated with patients in hospitals but can also be found on patients not in a hospital. Usually it is not necessary to do anything about MRSA organisms. However if MRSA organisms are passed on to someone who is already ill, then a more serious infection may occur in that individual. When patients with MRSA are discovered in a hospital, the hospital will usually try to prevent it from passing around to other patients. This is known as infection control.

    How do we prevent the spread of MRSA
    Measures to prevent the spread of organisms from one person to another are called isolation or infection control. The type of infection control or isolation required for any patient depends on the organism, where the organisms is found on an individual and the patient.
    The most important type of isolation required for MRSA is what is called Contact Isolation. This type of isolation requires everyone in contact with the patient to be very careful about hand washing after touching either the patient or anything in contact with the patient. If the organism is in the nose or lungs it may also be necessary to have the patient in a room to prevent spread to others by droplet spread. Because dust and surfaces can become contaminated with the organism, cleaning of surfaces are also important. This usually occurs after the patient leaves the hospital.
    If a number of patients are infected with the same organism it is possible to nurse them in the same area. On occasions for the sake of other patients it may be necessary to move carriers of MRSA to an isolation unit such as ours which specializes in isolating all types of infections to protect other persons. The medical care of such patients will continue in an isolation unit which are well used to caring for all types of medical and surgical problems associated with infections.

    What do visitors need to do

    Provided relatives and friends of patients with MRSA are healthy there is no restriction on visiting and it carries no risk. Visitors are not required to wear special clothing BUT we would ask you to help us prevent this organism spreading around our hospital by keeping the patients' door closed at all times and always washing your hands whenever you leave the room.


    What about MRSA at home
    In patients who are otherwise well the organisms often disappear once the patient leaves the hospital. Sometimes they do not however, and this may mean that when a patient has to go back into hospital the isolation precautions need to be used again. Provided everyone at home is healthy special precautions are not required at home.


    What can be done about MRSA
    In certain situations it may be a good idea to try to get rid of the organism from a patient and this can be done with various creams and shampoos or on occasions combinations of antibiotics taken by mouth or by injection depending on the health of the patient


    البكتيريا المتفوقة على عجالة
    س: كلما أتصفح الجرائد، أرى أمامي خبرا ما عن البكتريا المتفوقة (السوبر) المسماة MRSA. ولا أريد أن أبدو متشائما، إلا أنني أرغب في معرفة كيفية حماية أسرتي منها.
    ج: لنبدأ من البداية، من البكتريا التي عاشت مع الإنسان على الأقل منذ عهود سحيقة تعود إلى عصر الإغريق. ويطلق على تلك البكتريا اسم المكورات العنقودية البرتقالية aureus Staphylococcus. والحرفان «SA» الموجودان في نهاية ِالمصطلح المختصر MRSA للبكتريا المتفوقة يعودان الى بكتريا المكوّرات العنقودية البرتقالية هذه.

    المكورات العنقودية البرتقالية لا تحيا على الحيوانات أو في الطبيعة. إلا أن من سوء الحظ أنها تحيا بسعادة داخل أنف الإنسان. وفي أي وقت من الأوقات، فان 30 في المائة من الناس الأصحاء تماما يحملون هذه الجراثيم.

    * مخاطر المكوّرات العنقودية

    * وفي غالبية الحالات فان هذه الجراثيم ليست ضارة. الا انه وبعد التعرض لعدوى من الانفلونزا، فانها تنحدر الى الاسفل نحو الرئتين لتتسبب في حدوث ذات الرئة. كما ان بوسعها الانتشار من الانف الى اليدين والى الجلد لتتسبب في حدوث الدمل والتقرحات او العدوى الخطيرة في الجلد والانسجة الموجودة تحته.

    الاكثر شؤما من هذا وذاك، ان بمقدور المكورات العنقودية البرتقالية اجتياح الدم والتسبب في حدوث عدوى تؤدي الى الموت. ولحسن الحظ فان هذه الحالات الخطيرة من العدوى اقل شيوعا من حالات الدمل البسيطة او احتلال البكتريا للأنف.

    المكورات العنقودية البرتقالية شديدة المقاومة وبإمكانها النجاة والديمومة عندما تقتات على اشياء ليست حية، ومنها الأغذية، وذلك عندما تنتقل إليها بواسطة أياد تبدو نظيفة، إلا أنها ملوثة بالبكتريا. وهذا هو الذي يفسر المشكلة الشائعة الخفيفة المحدودة ذاتيا، لظهور تسمم غذائي بسبب وجود هذه المكورات. كما ان صلابة البكتريا تفسر ايضا قدرتها على الانتشار من شخص لآخر عن طريق اليد او ملامسة شيء ملوث بها، حتى داخل المستشفيات.

    * بكتريا مقاومة

    * وعندما اكتشف البنسلين في أربعينات القرن العشرين، اصبحت كل انواع المكورات العنقودية البرتقالية، في الواقع مهددة بهذا المضاد الحيوي. ولكن وفي خلال عقد من السنين، بدأت في الظهور سلالات متحورة من البكتريا. وفي البداية قبعت هذه السلالات المضادة للبنسلين داخل أجسام المرضى في المستشفيات، إلا أنها أخذت تدريجيا في الانتشار لتصبح موجودة ايضا بين السكان.

    المكورات العنقودية البرتقالية ذكية، الا ان الاختصاصيين في الكيمياء وعلوم البكتريا اذكياء ايضا. وفي عام 1959 طور العلماء عقار «ميثيسيلين» methicillin، وهو مضاد حيوي بمقدوره القضاء على المكورات المقاومة للبنسلين. ثم تبعته عائلة كبيرة من المضادات الحيوية المماثلة.

    الميثيسيلين والعقاقير المشتقة منه، أخذت في الانتشار على نطاق واسع. وبمقدورك أن تحزر ما الذي حدث بعد ذلك: لقد تعلمت المكورات العنقودية البرتقالية على كيفية مقاومة الميثيسيلين والعقاقير المماثلة له. واصبح لدينا الآن «المكورات العنقودية البرتقالية المقاومة للميثيسيلين» Methicillin-resistant Staph. aureus, (MRSA) وفي البداية عاشت هذه البكتريا المتفوقة في المستشفيات. ولكن وفي السنوات القليلة الماضية، انتشرت بشكل واسع بين السكان. وهي تتصرف مثل المكورات العادية، أي انها توجد عادة في الانف او على الجلد من دون ان تتسبب في حدوث الامراض، بل تولد في بعض الاحيان الدمل او عدوى خفيفة. الا انها تتسبب في أحيان أخرى في عدوى تهدد حياة الإنسان.

    ورغم أن MRSA شديدة المقاومة، فان بعض المضادات الحيوية الخاصة تؤثر عليها. ويعتمد الاطباء عادة على «فانكوميسين» vancomycin لعلاج مرضى المستشفيات ، فيما تعتبر «لاينوزوليد» linezolid و«دابتوميسين» daptomycin وبعض العقاقير الاخرى، بدائل مفيدة. ومع ذلك فان واحدا من هذه العقاقير فقط فعال وهو مصنوع بشكل حبة دواء، الا انه مرتفع الثمن جدا. ومن حسن الحظ ان الكثير من سلالات البكتريا المتفوقة الموجودة بين السكان، يمكن التأثير عليها بواسطة عقاقير مصنوعة على شكل شراب مثل «كلنداميسين» clindamycin وكذلك عقار trimethoprim-sulfamethoxazole، وهي عقاقير لا تساعد في علاج مرضى المستشقيات.

    ان بكتريا MRSA المتفوقة مشكلة صعبة، ويبدو انها تزداد صعوبة. ويمكنك ان تقي نفسك وافراد اسرتك بغسل اليدين بانتظام، وتعتبر المواد الكحولية لفرك اليدين، الأفضل. ولا تحاول المشاركة في استخدام الأشياء الشخصية مثل آلة الحلاقة او المناشف. وحاول عدم ملامسة المصابين. واتصل بالطبيب حالما تظهر لديك عدوى جلدية او أي مشكلة لها علاقة بالبكتريا المتفوقة.

    كما أن بمقدور الأطباء احتواء البكتريا المتفوقة، إذ إن عليهم إجراء التشخيص الدقيق لحالات العدوى الناجمة عن MRSA وعلاجها بقوة، كما ان عليهم اتخاذ سبل الوقاية الصارمة لمنع انتقال البكتريا من مريض الى آخر.

    إن نظافة اليدين ضرورية لكل العاملين في الرعاية الطبية، كما أن على الأطباء الامتناع عن الاستخدام الكثير للمضادات الحيوية، التي تعتبر المسؤولة عن ظهور انتشار بكتريا MRSA والأنواع الأخرى من البكتريا المتفوقة


    http://www.healthinfotranslations.co...s/MRSA_ARA.pdf

    http://www.bop.gov/news/PDFs/mrsa.pdf

    http://www.rcn.org.uk/__data/assets/...653/002740.pdf

    http://health.state.ga.us/pdfs/publi..._FactSheet.pdf

    http://www.sciencebasednutrition.com...SA-TA05-07.pdf

    http://health.state.tn.us/Downloads/MRSAreport307.pdf

    http://www.cfsph.iastate.edu/Factsheets/pdfs/mrsa.pdf



    ------------------------------------------------------------------
    www.science.smith.edu/.../Biology/.../Jennings-Spring-Final-MRSA.ppt


    http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

    SONUCI_2010 LIBYA

    اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

  • #2
    الف شكر اخي على الموضوع القيم
    بارك الله فيك
    وجزاك كل الخير
    ويزيدك من علمه ونعيمه
    اميرة الزهور

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا
      http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

      تعليق


      • #4
        اميرة الزهور

        عونى يوسف


        http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

        SONUCI_2010 LIBYA

        اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

        تعليق


        • #5
          جزاك الله الخير وزادك علم أخي
          التعديل الأخير تم بواسطة XIII; الساعة 21-05-2010, 04:01 AM. سبب آخر: خطا

          تعليق


          • #6
            *- الإرادة ... والأمل .. قوتان إذا فلحت فى صهرهما ..... لصنعت المستحيل ... !!!

            تعليق


            • #7
              XIII

              عاشقة الميكر6

              بارك الله فيك
              وجزاك كل الخير
              http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

              SONUCI_2010 LIBYA

              اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

              تعليق


              • #8
                thanks and good luck

                تعليق


                • #9
                  [جزاك الله خيرا وعيد سعيد

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خير

                    تعليق


                    • #11
                      هلقيت بدي اسال من فضلكم
                      من النص الموجود هذه البكتيريا تعيش بشكل متعايش طبيعي على سطح الجلد هذا يعني ان الاصحاء ايضا يحملون البكتيريا ولو تم فحصي مثلا لوجدنا هذه البكتيريا

                      على فرض اني من الطاقم الطبي فكيف نفرق بعد عمل الفحص اني يجب عزلي لحين الشفاء بحيث ابتعد عن المرضى

                      ام ان نتيجة الفحص تعتمد على نسبة معينة للبكتيريا بمعنى انه لم تم عمل الفحص فان التفريق يقوم على نسبة وجود هذه البكتيريا فلو كانت تتجاوز نسبة معينة عندها يتم عزل الشخص المفحوص

                      ارجو ان اكون وفقت في طرح السؤال

                      ومشكوورين جدا ع الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        يعطيك الف عافية
                        شكرااااااااااااااا

                        تعليق


                        • #13

                          تمومة
                          احمد نور
                          جزاك الله كل خير علي الردود الجميله منك

                          ان شاااااااااء الله ربي ايوفقكم في حياتكم العلمية والعمليه


                          http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

                          SONUCI_2010 LIBYA

                          اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

                          تعليق

                          يعمل...
                          X