إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للنقاش(برأيك ما سبب انتشار التهاب الكبد الوبائى فى مصر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة hagred مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم اخي جمال ورحمة الله وبركاته ان الموضوع مهم وجميل ان نتكلم عن تلك الاسباب وليس مصر وحدها في هذا الخطر المحدق والمتفشي في بلداننا العربية وان كلام الاخوه الاعزاء قبلي صحيح ولكن لدي دراسة قمت بها بنفسي وقد راجعت هذا ايضاً في الانترنت و من خلال محادثة بعض العرب عن طريق النت ايضاً ان احد تللك الاسباب الرئيسية و المهمة هي
    1-تفشي الادوية المدسوسة او المعده للغرض هذا من قبل تجار الادوية المتعهدون مع وزاراة الصحة العربية بصوره مباشرة او غير مباشره
    2-كثرة الفساد الاخلاقي في البلدان العربية نتيجة غزو ثقافات غير صجية وغير صحيحة عن طريق النت او التلفاز او عن طريق الاختلاط مع الاجانب سواء ساياحاً كما في مصر او جنود او رجال اعمال يحملون تلك الامراض
    3-استعمال الاغراض الشخصية من قبل الاقارب او الاخوه او حتى للطلبة الذين يسكنون معاً, واستيراد ادواة مغشوشه او معده للغرض هذا
    4-قد قرأت في احدى المقالاة الصحفية ان كل من الدول الاجنبية كل من اسرائيل و امريكا يعملون على بث وتوجية فساد اخلاقي مباشر بأرسال اشخاص من يحملون المرض و يرسلوهم لممارسة الجنس مع الطبقة الفقيرة او المتوسطة عن طريق النساء او الرجال على حد سواء
    وقد قمت بتجربة اخذ عينات دم من بعض المناطق ذات الاحتكاك الدائم مع الاجانب في العراق و قمت ايضاً ببتبع كل تحركات الاشخاص الذين لديهم اختلاط كبير وواسع مع الاجانب ووجد ان هؤلاء يعتبرون عبارة عن واسطة نقل سريعة جداً وعندما قمنا بطرح الاسئلة وجدنا ان اكثر الشباب او الشابات لديهم رغبة في الزواج ولكن لديهم ضروف تمنع ذلك فيذهبون الى الطرق الغير شرعية وعند فحصهم وجنا الكثير من الامراض ليس فقط اللتهاب الكبد الفيروسي بي وسي و انما حتى مرض العوز المناعي المكتسب والسفلس وانواع اخرى من الامراض الفيروسية و البكتيرية والطفيليه
    وهنالك مايسمى الان بتعاطي المخدرات في كل وقت ومكان و ثبت ان تلك المخدرات تقضي تماماً على الجهاز المناعي لو اخذت بأدمان
    والحمد لله شبابنا كلهم ليسوا ضمن الاخلاق الا القليل منهم لذى نرى تفشي تلك الامراض نتيجه حتمية لتلك الانماط الحياتية او الحياة المتماشي معها فلو ضبطنا الادوية وضبطنا الشباب فيمكن تقليل تلك الامراض
    اسف للاطالة وارجو لكم كل الصحة والعافية
    :sm199::sm199::sm199::sm199::sm199:
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

    أسعدني تواجدك أخي hagred

    مشاركتك في غاية الروعة ,اضافة أشياء جديدة للموضوع ,ومعلومات قيمة ,وقد ذكرت نقاط مهمة وحساسة ,تستحق الدراسة والبحث.
    الجميل في هذا كله انك قمت بدراسة وبحث ,واستنتجت نقاط محددة ,ذكرتها في أربع نقاط .
    ما لفت انتباهي أنك قرأت في احدى المقالاة الصحفية ان كل من الدول الاجنبية كل من اسرائيل و امريكا يعملون على بث وتوجية فساد اخلاقي مباشر بأرسال اشخاص من يحملون المرض و يرسلوهم للمماؤسة الجنس مع الطبقة الفقيرة او المتوسطة عن طريق النساء او الرجال على حد سواء
    وهذه نقطة ممكن ان تضاف للنقاط السابقة التي ذكرها الاخوان من قبل ,وتحتاج للمزيد من الدراسه .
    وقد ذكرت أنك قمت بتجربة اخذ عينات دم من بعض المناطق ذات الاحتكاك الدائم مع الاجانب في العراق و قمت ايضاً ببتبع كل تحركات الاشخاص الذين لديهم اختلاط كبير وواسع مع الاجانب ووجد ان هؤلاء يعتبرون عبارة عن واسطة نقل سريعة جداً وعندما قمنا بطرح الاسئلة وجدنا ان اكثر الشباب او الشابات لديهم رغبة في الزواج ولكن لديهم ضروف تمنع ذلك فيذهبون الى الطرق الغير شرعية وعند فحصهم وجنا الكثير من الامراض ليس فقط اللتهاب الكبد الفيروسي بي وسي و انما حتى مرض العوز المناعي المكتسب والسفلس وانواع اخرى من الامراض الفيروسية و البكتيرية والطفيليه .

    وهذا الشيئ يحسب لك أخي الكريم ,ومجهود طيب منك

    لكن عندي ملاحظة أخي الكريم على النقطة التي طرحتها حول كثرة الفساد الاخلاقي ,وعلى ما أعتقد أخي أن أحنا الدول العربيه والاسلاميه من اقل الدول فساد أخلاقي ,بسبب الوازع الديني ولله الحمد ,وعليك أن تلاحظ أن هناك فساد أخلاقي في المجتمعات الغير مسلمة بشكل كبير ولكن لا نلاحظ النسبه الكبيره لانتشار هذا الفيروس في تلك الدول .

    لكن الفساد الاخلافي قد يكون من اسباب انتشار هذا الفيروس

    أما باقي النقاط التي ذكرتها أخي الكريم فأنا اوفقك الرأي فيها .....

    شكرا لك أخي على مشاركتك المميزة .

    تعليق


    • #17
      آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      آشكرك آخي جمال على وضع الحوار الجيد وبما اني آحب الآمرااض المعدية وقراءتها بكثره في اكثر من موضوع وكوني آبحث عن تجارب علميه لآنتشار الفايروس وسرعه انتشاره لآكتشاف السر العلمي الموجود في الفايروس ..

      آما بالنسبه انتشار الفايروس في مصر لها اسباب كثيره وهيا عدم الحرص الآتي

      الحرص في نقل الدم النقي السليم المفحوص من كل الامراض لمريض اخر
      ويعتبر من الاسباب الرئيسية ولكل فني او اخصائي اهتم من هذي الناحية ستقل نسبه الوباء الكبدي وانا اشك في انتشار الوباء بسبب تكلم بعض المصريين عن المستشفيات والاهمال لديها وهادا يشكل خطر كبير على المجتمع كامل


      وايضا الحرص في عمل فحوصات دقيقة لعمل الفايروس وعمل لها تأكيد في حال ايجابيتها
      بعض الاحيان يكون الفني او الاخضائي يخطئ او يتجاهل بعض الامور اثناء العمل
      فايضر المريض بسبب الاهمال وعدم الحرص على حياة المريض

      والحرص من بعض الادوات الغير معقمة مضره وتساعد على نقل الفايروس
      مثل ادوات الحلاقة والابر المستخدمة وإلخ ...

      والحرص ايضا لعمل فحوصات الزواج

      ومن اسباب الفايروس وهذي النقطة مهمة جدا
      ان بعض النساء والرجال يعملون رجيم ووزنة اكثر من 100 يؤدي لتجمع الدهون حولين الكبد مما يؤدي إلى المرض لان الوباء الكبدي عباره عن دهون محوطة حول الكبد وعدم خروج الماده الصفرا بشكل طبيعي اثناء الجسم

      وايضا في اختلاف كبير بين الشخص الحامل والشخص المصاب والاسهل في حاله واحتماليه العلاج في الشخص المصاب لكن الحامل من الصعب الحصول على العلاج بشكل سريع واستاجبته للعلاج السوال هنا ليه ؟؟

      لان المصاب احتمالية الدهون تنحرق اثناء عمل الرياضة ونزول الوزن بشكل كبير جدا مما يساعد الشخص على العلاج الطبيعي ونادرا من الاشخاص الذي يصابون بسبب السمنة وانا اتكلم بشكل عام

      لكن الحامل للمرض نسبه الدهون تكون ضعيفه لكن وجوده في الدم بشكل كبير وكل كريه دم تنتج تكون مصابة

      ولابد العلاج بالقران يوميا ويعتبر ان هذا ابتلاء من رب العالمين والله مايبتلي شخص إلا لحبه وان يتذكر الله في كل الاحوال

      اتمنى ان تكون معلومات مفيده ولابد ان الفنين والاخصائين يتبعون وسائل السلامة في كل الاحوال وفي كل وقت وان يراعي ضميره امام الله لان حياه مريض انت مسؤول عنها في كل حال ولابد من عمل الخير لان مابعد العمل إلا مقابله الله عز ووجل وان تساعد كل مريض او شخص محتاج

      ونسأل الله السلامه ودوام لجميع المسلمين الصحة والعافية

      وشكرا اخي جماااال على طرحك للموضوع

      تعليق


      • #18
        ونعم اخي الكريم كلامك سليم 100% الاخلاق والدين والايمان والعمل له دور
        وفساد الاخلاقي في مجتمعهم يضرهم لعدم تقوية الايمان في الصلاه وإلخ ..

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة micro staff مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          بصراحة أسعدني هذا النقاش الرائع وقريت ردودكم كلها
          والاسباب اللي جت على بالي كلها ذكرتوها ما بقيتوا شي :sm189:
          بس كلام الاخ جمااال منطقي ان في ظروف اسوأ في بلدان اخرى لماذا في مصر ؟ الله أعلم
          تحياتي ودمتم
          وعليكم السلام أختيmicro staff

          يعطيك العافيه على مرورك

          أشكرك على مشاركتي السؤال

          وأن شاء الله في ختام المناقشة

          سوف نحاول مجتهدين جمع النقاط التي ذكرها الاخوان

          ودمجها في موضوع واحد يكون نتاج ما توصلت له هذه المناقشه بمشاركة

          كوكبه من المشرفين والاعضاء اللامعين في المنتدى.

          وما زلنا منتظرين باقي المشرفين والاعضاء لابداء ارائهم حول هذا الموضوع

          لكي نختم المناقشة .

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم اخي جمااااااااااااااال بجد انا اسف علي التاخير واشكرك علي هذا الطرح الاكثر من الرائع من شخص **مبدع **

            -------------------------------------------------------------------------------------------
            كشفت دراسة علمية جديدة أن مصر تضم أعلى معدلات انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج) في العالم، حيث يصاب سنويا أكثر من نصف مليون شخص، مما ينذر بوجود وباء في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 77 مليون نسمة، وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لكبح انتشار الفيروس.
            وحسب الدراسة التي نشرت مؤخرا في الدورية العلمية "بروسيدنغ أوف ذي ناشيونال أكاديمي أوف سينس"، تشهد مصر نحو 537 ألف إصابة سنويا أي حوالي سبعة أشخاص من كل ألف مصري "مما يشير إلى الزيادة المستمرة في معدلات الإصابة بالمرض".
            الأشخاص الذين يضعون عددا من أشكال الوشم بأجزاء من أجسادهم، هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي الوبائي ( C) وأمراض أخرى ...

            استخدام المحاقن الملوّثة: مثلما يحدث مع المدمنين الذين يتشاركون نفس المحقن لحقن المخدر.
            • عمليات نقل الدم ونقل الأعضاء قبل عام 1992: قبل ذاك العام لم تكن هناك وسائل للكشف عن فيروس C في الدم، وكان نقل الدم ونقل الأعضاء يتم دون التحري عن وجود فيروس C؛ مما أدى إلى انتقاله إلى كثير من الناس.
            • إذا كانت الأم مصابة بالفيروس؛ فإنه يمكن أن ينتقل منها إلى الطفل أثناء الولادة
            واهم شي نسيتوه جميعااااااااااااااااااااً هو كثرة استعمال الشياشه ( الرقيلا) بين المصريين .
            ويؤكد المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة ف. دي ولف ميلر أستاذ الوبائيات في قسم الطب الاستوائي والميكروبيولوجيا الطبية وعلم العقاقير في جامعة هاواي أن هذا المعدل يعد الأعلى في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية التي تنقل عن طريق الدم، "وذلك من خلال استخدام الأدوات الطبية غير المعقمة".
            كما ينبه المؤلف المشارك ليث أبو رداد إلى أن هذه الدراسة تشير إلى خطورة انتشار هذا المرض في مصر، حيث يقارب بحجمه وصعوبة الحد من انتشاره فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في منطقة جنوب الصحراء.
            ويرجع مؤلفا الدراسة ارتفاع معدلات انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) في مصر إلى تطبيق غير كاف لإجراءات الوقاية والسلامة المتبعة في المرافق الطبية وعيادات الأسنان.
            إجراءات الوقاية
            ومن أجل وضع تقدير سليم لعدد الحالات الجديدة المصابة بالمرض في مصر قام مؤلفا الدراسة بجمع البيانات حول مدى انتشار الفيروس من مختلف الدراسات، بما فيها المسح القومي الذي أجري عن هذا الفيروس عام 2008، مع أخذ عينة ممثلة ووضعها في إطار دراسة موثقة.
            وتطالب الدراسة بتحليل أدق لمعدلات انتشار التهاب الكبد الوبائي في مصر، كما تؤكد على الضرورة الملحة لزيادة الموارد بغية تعزيز التدابير الخاصة بالصحة العامة، التي تهدف إلى الحد من انتشار هذا الفيروس في المرافق الطبية، وغير الطبية.
            ويحذر ميلر بأنه لا توجد طريقة لمواجهة مشكلة انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر إلا بالوقاية منه، وذلك من خلال تطوير برامج وقاية أكثر صرامة وفعالية.
            وأشار إلى أن عدم مواجهته "ستؤدي حتما إلى إغراق نظام الصحة العامة في البلاد بملايين من الحالات التي تعاني من مضاعفات المرض في العقود القليلة القادمة، وما سيتبع ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية لا تقوى الدولة والمجتمع في مصر على مواجهتها".
            ويعد واحد من كل عشرة مصريين حاملا لفيروس المرض مما يعني أنه يوجد على الأقل نحو 4.5 ملايين إنسان مصاب بالفيروس في مصر يمكن أن ينقلوه للآخرين، ويعد ذلك أكبر مستودع لعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي في العالم

            وفي مصر ظلت المدارس لفترة طويلة جداً تقوم بتطعيم التلاميذ بالمحاقن الزجاجية، والتي كان محقن واحد منها يستخدم لتطعيم مدرسة كاملة! مما أدى إلى انتشار الفيروس بصورة كبيرة، إضافة إلى حقن البلهارسيا التي كان يتم إعطاؤها في الخمسينات والستينات في الريف بنفس هذه المحاقن الزجاجية، وتشير الدراسات إلى أن حملات مكافحة البلهارسيا في ذلك الوقت؛ هي التي أدّت إلى انتشار الفيروس بهذا الشكل الكبير بين سكان الريف المصري، وأدت إلى توطّن المرض في مصر.............................

            غير أن غالبية المصريين لا يدركون أن ثمة كارثة بالغة الخطورة باتت تواجههم، وهي أن من بين 3 : 4 أفراد هناك فرد على الأقل مصاب بمرض معدٍ مزمن قاتل إذا ترك بدون علاج، وهو الالتهاب الكبدي (سي) H.C.V وتقريبًا، فإن معظم المصابين بهذا المرض لا يعرفون بأنهم حاملين له،




            وهم مصدر نقل العدوى دون أن يشعر أحد.
            - والإصابات الجديدة تزيد عن 3 مليون مصابًا كل عام.-




            إن الإصابة بفيروس (سي) باتت أخطر وأفظع من أي وباء شهدتة مصر في تاريخها. - فمصر الآن تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في هذا المرض.




            - فنحن لم نعرف ولا أي بلد وشعب في العالم يعرف وباء يستمر كل هذه السنيين بنفس الخطورة وبأعلى درجة انتشارٍ دون أن تحاصره الدولة ودون أن تقاومه،




            والأكثر مرارة دون أن تعلن عنه وتحذر منه.- دراسة ميدانية شديدة الخطورة أجريت في 10 محافظات مصرية تمثل 4 مناطق جغرافية (محافظات الصعيد- الوجة البحري- المحافظات الساحلية- القاهرة). تشير إلى إصابة أكثر من 25 مليون مصري بفيروس C & B وأن حوالي 5.1 مليون مصابين بالتهاب كبدي مزمن ومرشحون للإصابة بالفشل الكبدي وما يتبع ذلك من مضاعفات خطيرة منها:


            - 1) ارتفاع ضغط الدم في الوريد البائي الذي يؤدى إلى حدوث دوالي المرئ والمعدة والاستسقاء وتضخم الطحال


            .2) هبوط وظائف الكبد


            .3) سرطان الكبد


            .4) الفشل الكلوي


            .- 40% من مرضى الكبد في مصر يحملون فيروس B وفيروس الدلتا.-


            أكثر من نصف الوفيات من سن 30 إلى 50 سنة ترجع إلى الأمراض التي تصيب الكبد.- طبقًا لمنظمة الصحة العالمية 80% من المرضى المصابين بفيروس (سي) يتطورون إلى التهاب كبدى مزمن، ومنهم 20% يصابون بتليّف، ثم إلى السرطان، ويعتبر من أكثر أنواع التهابات الكبد بطئًا في إظهار آثارة المدمرة على الكبد على مدى سنوات طويلة ويسمى القاتل الصامت.


            - أ. د. يس عبد الغفار- عليه رحمة الله- يقول:" إن النسبة من 30% إلى 40 % مصابين بفيروس (سي)".-


            أ. د. عمرو حلمي- أستاذ الكبد في معهد الكبد بالمنوفية- يقول:" إن فيروس (سي) هو إيدز مصر".


            - أ. د. فوزية الدمرداش -أستاذ الكبد جامعة المنصورة- تقول :"إن النسبة من 30% إلى 40%".


            - كثير من أساتذة القلب يقولون إن من بين 10 أفراد يعملون قسطرة للقلب من 3 : 4 لديهم أجسام مضادة أو إيجابي p.c.r ".




            - تقرير الجمعية الإفريقية لدراسة الكبد والصادر في 2006 أن مصر بها أعلى نسبة إصابة في العالم، وأن الإصابات ترتفع في بعض المحافظات إلى 57%.




            - أ. د. على ذكى حلمي – طب عين شمس- يقول:" إن الأعداد المصابة، والنسبة الحقيقية تصيب الجميع باكتئاب".




            - حذرت تقارير لمنظمات صحية عالمية بأن عام 2020 سيشهد أعلى نسبة فشل كلوي وسرطان كبدى في مصر. - 85% من المصابين بالفيروس (سي) لا يستطيعون التخلص من الفيروس ويتحول إلى التهاب كبدى مزمن..




            - تقرير منظمة الصحة العالمية يوليو سنة 1999م أكد على أن مصر تحتل المرتبة الأولى يليها رواندا وآخر الدول السويد 003. 0% وهى أقل نسبة في العالم.





            - والإحصائيات تقول:- أقل من 25سنة 3 .14% في الرجال، أكثر من 25 سنة 6.37 % في الرجال والمناطق الريفية 8.37 % وفى المدن5.27 % في الصعيد 31% في الوجة البحرى 4.38% القاهرة 4.18% وفى المناطق الساحلية 1.13% في المحافظات الصحراوية أقل نسبة بين الأميين 1.40% بين المتعلمين 5.26%.- الحالات الجديدة في كل عام حوالي 3 مليون مصاب على النحو التالي :-




            5.1% في الأطفال أقل من 10 سنوات، 4% أكثر من 20 سنة.- وتعتبر القاهرة أعلى المحافظات في الإصابات الجديدة 5.4% وأكدت الدراسة على أن حوالي 20- 40 % من المرضى قد يحدث لهم تليف في الكبد.- أورام الكبد :-




            وجد أن 70 : 80 % من مرضى أورام الكبد لديهم فيروس B &C)) - تقرير لجنة الصحة عن الأورام في 27/ 2/ 2005 قال:" إن سرطان الكبد يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان المثانة بعد أن كان في المرتبة السابعة بسبب الإصابة بالفيروسات الكبدية وخاصة (سي)، كما أنه السبب الأول للوفاة". - وكذلك من مسببات الأورام السموم البيئية التي تحيط بالإنسان، وعلى رأسها سم "الافلاتوكس" والذي تفرزه الفطريات التي تنمو على الفول السوداني والأرز والذرة والقمح وكذلك على بذرة القطن، والتي تقشر ويصنع منها الزيت الحامل للسم، ثم يأخذون القشر ويصنعون منه العلف للحيوانات فيدخل الافلاتوكس في اللحم واللبن الذي نتناوله.-




            والآن سنة 2007 يحتل سرطان الكبد المرتبة الأولى وذلك في الرجال، وترى اللجنة أن الإصابة بالسرطان ترجع في 85% من الحالات إلى عوامل بيئية.
            - المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد يقول:" إن 85% من الذين يتعرضون للإصابة بالفيروس (سي) يصبحوا مرضى مزمنين.-




            نسبة إصابة المصريين في أمريكا 25% من مجموع المصريين 6.23% في استراليا (في سيدنى). - أشارت دراسة عن المصريين المسافرين للخارج 43 ألف سنة 1999 ارتفعت إلى 54 ألف سنة 2000 ثم 141 ألف سنة 2001 ثم 153 ألف سنة 2002.- أشار مؤتمر طبي عُقد في الجمعية المصرية لأمراض الكبد إلى وجود علاقة وطيدة بين السكر والالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) وتصل النسبة إلى 25% من حاملي فيروس (سي) المصابين بالسكر وهى من أعلى المعدلات العالمية.- تشير الإحصائيات أن النسبة قد تضاعفت من سنة 1999 حتى 2005. -




            والسؤال:- لماذا لم تطلب الحكومة المصرية مساعدة منظمة الصحة العالمية




            والسؤال:- لماذا لم تطلب الحكومة المصرية مساعدة منظمة الصحة العالمية ودعمها في السيطرة على هذا الوباء (فيروس C) وعلاجه كما فعلت جنوب إفريقيا حيث تم دعمها بمليارات الدولارات لعلاج مرض الإيدز؟.



            - الجواب:- لأن الحكومة المصرية لم تطلب ذلك بل قررت الحكومة أن المرض تحت السيطرة وليست هناك مشكلة على الرغم من أن نسبة الإصابة تزيد على 30% وأنها في تزايد مستمر، وهى الأولى في العالم،




            على عكس جنوب أفريقيا التي تحلت بالشجاعة حيث أعلنت أنها لاتقدر على مواجهة مرض الإيدز، ولا تقدر على علاجه.




            الخطر في الأمر:- أن علاج هذا الوباء لم يحسم حتى الآن باستثناء أنترفيرون والذي يعالج بنسبة متدنية وبقى أن الوقاية هي الأهم فأكثر من 70% من طرق العدوى عن طريق الدم و30% مجهولة المصدر.




            • فشلت الحكومة في الوقاية فشلاً ذريعًا حتى انتشر المرض بصورة فتاكة ويزداد فتكًا يومًا بعد يومٍ حتى طال كل البيوت المصرية. • 65% من المصابين بالمرض سنهم 30 : 50 سنة.• العدوى الحادة تظهر بين 20 : 30 % من المرض خلال 7 إلى 8 أسابيع من العدوى وتصبح مزمنة لدى 70 إلى 80 % من المرضى ويتحول 20 إلى 30 % منهم إلى تليف.• تحدث غالبًا الإصابة في مرحلة سنية مهمة وهى مرحلة الشباب وفى مراحل العمر التي تتميز بالحيوية والإنتاج مما تسبب خسارة فادحة لمصر ويشكل مشكلة قومية والخطورة في هذا الفيروس أن له أكثر من عشرة أنواع جينية مختلفة أشرسها Gynotyp 1 ويرمز له بـ G.T.1 وأضعفها G.T.10 والأول يصيب أمريكا وأوروبا. أما مصر فهو النوع الرابع G.T.4.•




            فشلت الحكومة في معالجة البعد الاجتماعي للمصابين بهذا المرض، وذلك عن طريق عدم تعيينهم في المؤسسات الحكومية. • عدم السماح لهم بالسفر وكذلك في التعامل الخاطئ مع المصابين حيث تشعرهم بأنهم غير مرغوب فيهم وأنهم عالة على الأسرة والمجتمع.•




            في إحصائية ميدانية بمركز فاقوس 500 عينة عشوائية أظهرت أن 60% منها مصابون بفيروس (سى).• والكبد أكبر عضو غددي في الجسم يزن حوالي كيلو ونصف ومقسمة إلى 4 فصوص غير متساوية يقوم بحوالى 500 وظيفة منفصلة ويصنع 1000 أنزيم تقوم بالتفاعلات الكيماوية داخل الجسم، وينظم كل عمليات وظائف الجسم من خلال ملايين القرارات التي يعطيها لكل أجهزته علاوة على العمليات الكيماوية التي يقوم بها ويقوم بالتخلص من نفايات وسموم الجسم كما يقوم بتنظيم كمية السكر في الدم وما يزيد عن الحاجة يخزنة كنشا حيواني glycogen ليحولة لسكر عند الحاجة.





            ويقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية حيث يقوم بتنظيم وتخليق وإفراز مواد مهمة كثيرة كمواد الصفراء والكلستيرول وأنواع البروتينات بالدم كالألبومين.• يحافظ على مستوى الجلوكوز والكولسترول بالدم ويخلص الدم من الأمونيا والسموم ويحولها إلى مواد غير ضارة. • الكبد هو مركز تكوين البولينا (بعد هضم البروتين تنطلق الأمونيا التي هي مادة سامة يحولها الكبد إلى بولينا تخرج عن طريق الكليتين)- يخزن الحديد اللازم لتكوين الدم ويحافظ على التوازن الهرموني- يفرز عناصر التجلط المانعة للنزيف ويفرز السائل الموازى اللازم للهضم ويصنع الزلال المسئول عن بناء وتجديد خلايا الجسم فهو يصنع الفيبرونوجين fibri nogen وكذلك prothrombine بروثرومبين.
            زراعة الكبد• كانت أول زراعة في 1962 في استراسبورغ بأمريكا. وتم بداية الزراعة في الصين سنة 1994 الدول المتقدمة بعد أمريكا- إنجلترا- اليابان- هونج كونج- سنغافورة........• نسبة النجاح في هذه الدول عالية جدًا قد تصل إلى 80%.• أجريت 5000 عملية في سنة 2001 في الولايات المتحدة.•








            زراعة الكبد هي الأمل




            زراعة الكبد هي أمل كل مريض كبد وصل إلى مرحلة حرجة ينفق من أجلها قرابة نصف مليون جنيه، ولا تستطيع الغالبية العظمى من المرضى توفير هذا المبلغ، والغالبية يبيعون أرضهم وكل ما يملكون، ويستدينون من أجل هذا الأمل.





            الزراعة في الصين ومسئولية الحكومة:-• تخلت الحكومة عن دورها ومسئوليتها في حماية مواطنيها مرضى الكبد سواء قبل الزراعة أو أثنائها أو بعدها.• لم تقم الحكومة بحملة توعية كبيرة لتوضيح خطورة الذهاب إلى الصين للزراعة مثل الاطمئنان الكامل على المريض قبل الذهاب بإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد ما إذا كانت تصلح له الزراعة أم لا.• لم تُقِم الحكومة مركزًا متخصصًا لاستقبال المرضى الراغبين في السفر إلى الصين للزراعة وفحصهم والتنسيق الكامل معهم قبل وبعد الذهاب.•




            ارتفعت نسبة الوفيات للذين أجريت لهم الجراحة في الصين بنسبة خطيرة بسبب إهمال الحكومة في التعامل مع مواطنيها المرضى الذين يسافرون للجراحة.•




            تشير صحيفة الوطن السعودية لنسبة خطيرة قالت في مستشفى من المستشفيات في الصين توفى 22 من أصل 25 حالة أجريت لهم الجراحة.•


            فشلت الحكومة في استصدار تشريع يبيح نقل الأعضاء من متوفين والمتوفين إكلينيكيا كما فعلت السعودية في زراعة الكبد وغيره مما تسبب في عدم علاج آلاف الحالات.• يقول أ. د محمد الوحش -أستاذ جراحة الكبد، وأحد كبار العلماء في هذا التخصص-:" إن ما يحدث من التدافع والاندفاع السريع جدًا في الذهاب إلى الصين هي مشكلة خطيرة لابد من تداركها في العالم العربي، ولابد من تنسيقها بين المؤسسات الطبية، ولابد من وضع معايير ومقاييس للمرض يتم فحصهم في مؤسسات علمية أو طبية من الدولة تتوفر فيها الإمكانيات البشرية والطبية لتعطي قرارًا سليمًا وصحيحًا بأنه يلزم له جراحة زراعة الكبد، بالإضافة- وهو الأخطر- سوف يستفيد من هذه الجراحة.•




            رقابة الحكومة غائبة عن متابعة مواطنيها قبل السفر للصين وبعد السفر حيث يتعرضون للنصب والاحتيال من السماسرة والوسطاء ومنعدمي الضمير في غياب كامل للسفارة والقنصليات المصرية.•


            ما هو الفرق بين المريض المصري الذي يذهب إلى الصين والمريض الأوروبي أو الأمريكي لزراعة الكبد؟؟•




            ماذا قدمت الحكومة لمواجهة هذا الوهم الذي يباع في الصي


            ن؟ وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها؟؟• ما هو دور السفارة المصرية في بكين –وكذلك- وزارة الخارجية في الحفاظ على رعاياها من الوسطاء والسماسرة والنصابين؟•




            يقول د.عبد الرحمن شاهين- في تصريح للمصري اليوم- :"إن التقارير توضح أن نسبة كبيرة من المصريين تسافر إلى أوروبا وأمريكا للزراعة، وأن العدد الأكبر يذهب إلى ليدز (ولز)بإنجلترا 100 مريض كل شهر وتتكلف العملية مليون جنيه.•




            السفارة الصينية أعلنت أن عدد المصريين الذين حصلوا على تأشيرات تجاوز 9آلاف منذ يناير سنة 2006 حتى مايو سنة 2006 بزيادة 30% عن الفترة نفسها 2005.
            البيئة والإسكان والزراعة• اشتركت وزارة الإسكان والزراعة مع باقي الوزارات في تحمل المسئولية عن هذه الأمراض الوبائية، فقد اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، والمياه الجوفية، ولم تستطع الحكومة تقديم كوب ماء نظيف للغالبية من الشعب المصري.• لوثت الحكومة مياه النيل بالصرف الصناعي وباقي الملوثات من المصانع والعوادم وغير ذلك.• مياه الشرب ملوثة، وكذلك مياه الري ملوثة، وهناك علاقة وطيدة بين التلوث والأمراض الوبائية،


            حيث تشير دراسة أعدها الأستاذ الدكتور جاد المولى عبد العزيز بجامعة المنصورة عن (المحافظة على المياه ونظافة البيئة والوقاية من الأمراض) أن مياه الشرب الملوثة تتسبب في وفاة 90 ألف مصري سنويًّا بينهم 17 ألف طفلاً، وظهور 100 ألف حالة سرطان و 35 ألف حالة فشل كلوي تكلف الدولة 500 مليون جنيهًا، وأكثر من 100 ألف حالة كبد وبائي.•




            تقول دراسة أجراها الأستاذ الدكتور أحمد فتحي الصيفي- أستاذ التحاليل الطبية بالقصر العيني، وابن الأستاذ الدكتور محمد الصيفي مؤسس معامل البرج-: إن تلوث الطعام سبب في 35% من مسببات السرطان،


            ويقول الأستاذ الدكتور محمود مسعود -أستاذ الجهاز الهضمي والكبد طب عين شمس- إن البيئة مسئوله عن 90% من أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وإن إصابات الكبد مرت بمراحل متعددة.
            • أولها :




            -1- البلهارسيا


            2 - الفيروسات


            3- الالتهابات الكيماوية


            4- ومرحلة في المستقبل وهى الالتهابات البيلوجية، والتي قد تنتج عن استخدام الأغذية المهندسة وراثيًّا.





            وفى بحث له اكتشف 256 حالة ورم خلال 6 شهور ويضاف على ذلك نحو 20% من مصابي تليف الكبد تتحول إلى أورام كبدية، وهى زيادة لم تكن موجودة من قبل، وعلى سبيل المثال :




            -فإن المبيدات وهى مواد كربوهيدراتية تذوب في المواد الفوسفاتية المستخدمة لتنقية النبات وعندما يتناولها الإنسان تخزن في كبده.أما الالتهابات الكبدية الكميائية وسببها يرجع إلى دخول المواد الكميائية إلى الجسم عن طريق الأطعمة أو الاستنشاق أو الامتصاص عن طريق الجلد حيث وجد أن هذه المواد الكميائية يتم استخلاصها من الدم بواسطة الكبد الذي لا يمكنه إفرازها مرة أخرى فتخزن به حتى أصبحت الخلايا الكبدية للإنسان قنابل موقوته تنفجر.وأصبح الكبد في حالة ضعف يساعد على تمكن الأمراض الأخرى منه ومنها الأمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية.




            لذلك نهى الدكتور محمود مسعود عن تناول الأطعمة المحفوظة والمصنعة خارج المنزل قدر الإمكان لأنها المسئولة عن حدوث الالتهابات الكبد كميائية، لأن هذه الأغذية تكون مليئة بمكسبات الطعم والرائحة والتي تدخل في تصنيع المواد الغذائية،




            ويضرب الدكتور محمود مثال بالشوربة الصناعية الموجودة بالأسواق،




            فيقول:" إنها مدمرة للكبد، حيث إن المكعب الواحد به 5 جرامات صوديوم موونوبلاكيد، وهو ملح حافظ يخزن بالكبد ويفتك به"، كما يحذر من الأغذية التي تقدم للأطفال المنتشرة بالأسواق مثل البطاطس وغيرها من الأكياس المشابهة وأطعمة التيك أواى بالمحلات حتى الكُبرى منها، ويقول:" إنه يكفي أن أمراض الفشل الكلوي قد انتشرت بين الأطفال،




            وأنه خلال أقل من 10 سنوات لم تكن هذه الأمراض موجودة بمجتمعنا، ويكفى أن الدولة تخسر بسبب أمراض الكبد 12 مليار جنيهًا سنويًّا في وسائل التشخيص والعلاج وأيام العمل الضائعة وشَغلِ أَسرَّةٍ بالمستشفيات"،




            كما يشير بالاتهام إلى الأعلاف التي تستخدم في تغذية الدواجن والماشية لأن الكيماويات المستخدمة فيها خاصة ذات النواتج الحيوانية تمثل خطورة شديدة، فهي تهدم النظام المناعي بالجسم مما يجعله عرضة للخطير من الأمراض والأورام كما أن تركيز هذه المواد في الجسم يؤدي إلى الفشل الكلوي والكبدي.
            ويرى الدكتور محمود أهمية تدخل الدولة لمنع دخول مثل هذه المركزات التي تصنع منها الأعلاف، والتي تستورد من الخارج وأهمية تشجيع صناعة الأعلاف من المصادر النباتية، ومنع استيراد هذه المواد تمامًا، حيث إنه من المعروف أن الدم الذي يدخل في هذه المركزات المستوردة هو وسط مناسب لنمو الميكروبات بما يؤدى إلى تلوث في أغذية الماشية والدواجن والأسماك ونقلها بدورها إلى الإنسان.
            والخلاصة ماء شرب ملوث، وطعام مهرمن، يُسقى بمياه الصرف الملوثة، ويُرش بالمبيدات المسرطنة، ماذا سيفعل؟؟؟
            استخدام المبيدات المسرطنة في الزراعة وأثر ذلك على الصحة العامة.
            - تسبب هذا التلوث الطعامي والمائي والهوائي في ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب الأكثر من 20 سنة إلى نسبة 26% حسب تقارير جمعيات القلب.- تم إعادة تداول 159 نوعًا من المبيدات المسرطنة للإنسان بالمخالفة للقرارات الوزارية التي حظرت تداولها (في أيام الوزير السابق.م. الليثى) من هذه المبيدات المسرطنة سابيركل 10% ونصر ثويت والمادة الفعالة به 40% ودلبجثويت وبمثويت والأناضول 80% وسنكور وكوارثينى ومانكوزيب وكلثينى زيت.





            - يقول دكتور أحمد مؤنس:" إن لتلوث مياه الشرب دور كبير في إمراض الكبد فيروسات(E &A) من مياه الشرب مخلوطة بمخلفات آدمية لمرضى مصابين بالفيروس". - اختلاط المياه بمياه الصرف الزراعي وخاصة في المزارع السمكية الملفحة بالهرمونات كالستروجين قد تسبب مرض الكبد يعرف بزيادة موضعية في خلايا الكبد، والتي تؤدي فيما بعد إلى حدوث سرطان الكبد.




            - الأغذية المستوردة والتي تعتمد في تغذيتها على الأعلاف المهرمنة مما يزيد معدلات الإصابة بالكبد والكُلى.
            العلاجأتهم الحكومة بالفساد وإهدار المال العام عن طريق استيراد انترفيرون طويل المفعول (والخاص بعلاج الكبد) بأسعار باهظة وصلت إلى 1400 جنيه للحقنة الواحدة في حين كان يمكن استيرادها بـ200 جنيه فقط أي كان يمكن توفير 1200 جنيه في الحقنة الواحدة.وزارة الصحة الآن تستورده بـ480 جنيه د/ حاتم الجبلي.ودواء روفيرون (انتر فيرون طويل المفعول) يباع للجمهور بـ 375 جنيهًا (شركة مينا فارم) وهو دواء ألماني Riviron.الاسم العلمي ريفيرون ممتد المفعول (ألماني) شركة مينا فارم { بيجيلاتيد إنترفيرون interferon pigilated} 370 جنيهًا.الدواء الآخر pegasis بيجاسيس سويسري (شركة روسن) { بيجيلاتيد إنترفيرون interferon pigilated}. 1200جنيه.أي كان يمكن علاج 8 أفراد بعلاج فرد واحد بالقيمة القديمة.لماذا لم تقدم الحكومة طلبًا لمنظمة الصحة العالمية لتخصيص دعم للمرض واعتباره من الأمراض المتوطنة والمدعومة كالسل والإيدز لأن ميزانية البحث العلمي ووزارة الصحة لا تتحملان إيجاد حلول علاجية للمرض.








            ماذا عن المصل الذي اكتشفه الأستاذ الدكتور/ جمال المولد ضد فيروس (سي)؟؟




            سؤال موجهٌ إلى وزير التعليم العالي.وكذلك عن الأدوية الحديثة المقدمة في وزارة الصحة وهل هناك معوقات أمامها لحساب الشركات الأجنبية؟ما هو دور الحكومة في السيطرة على ما يُطرح في السوق من أدوية مجهولة المصدر وأخطرها ما يزعم بأنها علاج لفيروس (سي) ويصل ثمن العلبة الواحدة إلى أكثر من 1000 جنيه وهى في الحقيقة نصب ودجل وفيها استغلال لتعلق الناس المرضى بأي أمل للعلاج من هذا الوباء الخطير؟؟.لم تستفد الحكومة من المؤتمرات العلمية ولا من المقترحات المفيدة والتي تقدم بها عدد كبير من المتخصصين والعلماء والأساتذة ومثال ذلك هذه المقترحات التي تقدم بها أساتذة مصر العظام: (أ. د علاء إسماعيل - أ. د عبد الرحمن الزيادي- أ.د محمود مسعود - أ. د جمال عصمت - أ. د محمد العتيق- أ. د على رمضان - أ. د عمر هيكل، وغيرهم) في مجال الكبد.




            1) إن ارتفاع معدلات انتشار الفيروس سي في مصر هي في جوهرها مشكلة لا يمكن ولا يجوز أن تتحملها وزارة الصحة وحدها إذ أنها ترجع إلى ستينات هذا القرن ولظروف خارجة عن الجميع ولكن ما يجب أن نتحملة جميعًا هو تضافر كل الجهود من أجل الوقاية من إصابات جديدة أو أيضا الوقاية من تكرار الإصابة لمن هو مصاب فعلاً بالفيروس(سي).







            2) تجريم نقل الدم خارج بنوك الدم ونقترح أن يضاف إلى التحاليل التي يتم إجراؤها للدم المتبرع به تحليل HB core Antibody وتحاليل أنزيمات الكبد نظرًا لبدء ظهور الفيروس (ب) المتحور، ولمنع احتمال نقل العدوى أثناء فترة حضانة المرض مع خالص الاحترام والتقدير للجهود الرائعة المبذولة في بنوك الدم على مستوى مصر كلها - مع الأخذ في الاعتبار النظر إلى اقتصاديات العلاج فإن صرف علاج الفيروس سي سواء في التأمين الصحي أو على نفقة الدولة ينبغي أن يخضع بالكامل للنظرة العلمية الصحيحة في ضوء علاج من لديه فرصة أكبر في الشفاء بناءً على القواعد العلمية المعروفة المتفق عليها تمامًا الآن- وليس بناء على اللوائح الداخلية واستشارات فردية قد لا تنطبق عليها القواعد العلمية واتفاق الآراء سواء العالمي أو المحلي (كاشتراط أن يزيد عدد صور الفيروسات عن 800000 ألف لصرف العلاج).







            3) رغم أنه يصعب أن نطلب من الدولة تحمل تكاليف علاج الانترفيرون طويل المفعول، لكن قد يكون من الضروري توفيره في الأسواق للأفراد والشركات الخاصة القادرة والراغبة، وإذ أمكن توجه جهود الدولة والجهات المعنية على التفاوض مع الدول المنتجة للدواء على خفض سعره خفضًا مؤثرًا في ضوء التعاون الدولي وعلاقات مصر الطيبة فإن هذا المجهود سوف يعود على المريض المصري






            .4) الاتفاق على نشر مقالة مرتين شهريًّا في الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية للتوعية بفيروس سي وكيفية الإصابة وتكون هذه المقالات باسم الجمعيات العاملة في مجال الكبد وليست باسم الأطباء






            .5) إدخال العادات الصحية السليمة بطريقة سلسة وتقليدية في المسلسلات والأفلام العربية






            6) توزيع كتيب بكيفية تعقيم الأدوات الطبية على الأماكن الطبية المختلفة ودعوة الحكيمات إلى محاضرات في الجمعيات الطبية المتخصصة للتوعية لكيفية انتقال المرض وتعقيم الأدوات






            7) التوعية بالكشف المبكر عن الإصابة، حيث إن العلاج في حالات الإصابة الحادة غير مكلف ونتائجه مضمونة.







            8) وجوب إضافة طرق نقل العدوى والوقاية من الفيروس سي في برامج التدريس في جميع مدارس التمريض وجميع المدارس ابتداءً من الابتدائي حتى المرحلة الثانوية






            .9) وجوب توعية رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأئمة المساجد بمعلومات محددة، وبسيطة عن طريق نقل العدوى.







            10) بحث إمكانية إدخال معلومات عن طريق نقل العدوى والوقاية عن طريق أسئلة وأجوبة في برامج المسابقات التلفزيونية والإذاعية.







            11) نشر أسئلة في الصحف والتلفزيون والإذاعة عن طريق نقل الفيروس سي وتخصيص جوائز للإجابة الصحيحة وقيام جمعيات الكبد أو شركات الأدوية برعايتها.







            12) عمل سلسلة من الندوات الأسبوعية باللغة العربية في جميع النقابات والنوادي والسجون والمدارس والأحزاب والتجمعات لشرح طرق العدوة وانتقال العدوة






            13) اختيار شهر كل عام لتكثيف الجهود لمقاومة الفيروس، وتحديد عام- وليكن عام 2008- ليسمى عام مقاومة فيروس سي.







            14) بحث إمكانية إصدار تشريعات لمعاقبة الإهمال في التعقيم واستخدام أدوات غير معقمة سواء للأجهزة الطبية أو أدوات الحلاقة أو نقل دم عن غير طريق بنوك الدم المعتمدة من الوزارة.







            15) دعوة وزارة الصحة للإشراف على مسلسل إعلامي كمسلسل الأرض الذي تشرف عليه وزارة الزراعة ويناقش مشاكل الفيروس سي بصورة أسبوعية مستمرة.



            فشل اعلامى

            دور الإعلام فشلت الحكومة في توظيف الإعلام في الحد من الانتشار الكبير لهذا الوباء والوقاية منه فلا توجد سياسة إعلامية هادفة، ولا توجد خطة عمل بالتنسيق مع وزارة الصحة للتصدي لهذا المرض المعدي وكيفية الوقاية منه.
            لم تستغل الأعمال مثل المسلسلات الجماهيرية أو مباريات كرة القدم أو غيرهما في اقتطاع وقت للإعلان عن خطورة هذا المرض والوقاية منه.


            - هناك قصور في التعاون والاندماج بين المؤسسات البحثية الرئيسية وبين القطاعات الإنتاجية في الدول العربية.- الدول العربية مجتمعة خصصت 7 .1 مليار دولار فقط أي ما نسبته 3.0 % من الناتج القومي الإجمالى.


            - يعود قصور الجامعات في البحث العلمي إلى عدم تخصيص ميزانية مستقلة ومشجعة للبحوث العلمية ومعظم الإنفاق يكون على المرتبات والأجور لا على البحث العلمي.

            - فيروس (سي) الذي يصيب المصريين هو من النوع "4"..- بينما ما يصيب أمريكا النوع "1" وما يصيب أوروبا النوع " 2،3" وعلى ذلك تجري أبحاثهم في معظمها على "2،3" وينبغي أن نكثف أبحاثنا على النوع "4".- وزير الصحة يقول إن التعاون والتنسيق مع الجامعات ضعيف جدًا.
            أين دور وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي؟؟
            1) لم تقم أي من الوزارتين بأي دور في توعية التلاميذ والطلبة بطرق الوقاية والعلاج من هذا الوباء. فلا توجد أي خطة أو آلية للتعامل مع هذا المرض سواء في المناهج أو البرامج أو الوسائل المختلفة مما تسبب في ازدياد عدد المصابين وتأخر العلاج.2) ضعف التنسيق بين الوزارتين ووزارة الصحة وكل يعمل في جزيرة منعزلة.

            -------------------------------------------------------------------------------
            كيف نمنع انتشار فيروس ( سى) التهاب الكبد الوبائي ؟


            * من المعروف أن أكثر الطرق شيوعا لنقل الفيروس الكبدى( سى) هو التعرض للد م الملوث بالفيروس، كما يحدث عند استخدام وسائل الحقن الملوثة كما يحدث بين مدمنى حقن المخدرات.

            مما يؤكد ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والأقلاع عن تعاطى المخدرات.

            * الحديث عن انتقال الفيروس الكبدى( سى) بواسطة العلاقات الجنسية غير مؤكد، ولكن من المؤكد أن استخدام العازل الطبى وخاصة للرجال يعتبر وسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية.

            *أيضا يمكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العادية كأستخدام امواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة جماعية ويمكن تفادى ذلك بأن يكون استخدام مثل هذة الأدوات بصورة شخصية.

            *الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم او مشتقاتة كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذ لك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدى الوبائى( سى) يجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية:

            · استخدام الطرق الحديثة و الآمنة فى التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة

            · الحرص على غسيل الأيدى بصورة جيدة

            · استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذة الأدوات


            ونسأل الله السلامه ودوام لجميع المسلمين الصحة والعافية

            وشكرا اخي جماااال على طرحك للموضوع

            ----------------------------------------------------------------------------------
            التعديل الأخير تم بواسطة sonuci_2010; الساعة 21-09-2010, 03:26 AM.
            http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

            SONUCI_2010 LIBYA

            اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

            تعليق


            • #21
              معلش نقطه صغيره في رايي الشخصي مع احترامي اراء الاخوان

              القضيه هي :
              -الفساد
              -غياب الرقابه
              -التهاون الموضوعي
              -قلت الوعي من المعنين الى الافراد او نسبه الجهل


              هذه نقاط القضيه الاسياسيه بعيدا عن الصحه وناخذها من منظور اجتماعي سياسي
              RIP

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Dr.Prestige مشاهدة المشاركة
                آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                آشكرك آخي جمال على وضع الحوار الجيد وبما اني آحب الآمرااض المعدية وقراءتها بكثره في اكثر من موضوع وكوني آبحث عن تجارب علميه لآنتشار الفايروس وسرعه انتشاره لآكتشاف السر العلمي الموجود في الفايروس ..

                آما بالنسبه انتشار الفايروس في مصر لها اسباب كثيره وهيا عدم الحرص الآتي

                الحرص في نقل الدم النقي السليم المفحوص من كل الامراض لمريض اخر
                ويعتبر من الاسباب الرئيسية ولكل فني او اخصائي اهتم من هذي الناحية ستقل نسبه الوباء الكبدي وانا اشك في انتشار الوباء بسبب تكلم بعض المصريين عن المستشفيات والاهمال لديها وهادا يشكل خطر كبير على المجتمع كامل


                وايضا الحرص في عمل فحوصات دقيقة لعمل الفايروس وعمل لها تأكيد في حال ايجابيتها
                بعض الاحيان يكون الفني او الاخضائي يخطئ او يتجاهل بعض الامور اثناء العمل
                فايضر المريض بسبب الاهمال وعدم الحرص على حياة المريض

                والحرص من بعض الادوات الغير معقمة مضره وتساعد على نقل الفايروس
                مثل ادوات الحلاقة والابر المستخدمة وإلخ ...

                والحرص ايضا لعمل فحوصات الزواج

                ومن اسباب الفايروس وهذي النقطة مهمة جدا
                ان بعض النساء والرجال يعملون رجيم ووزنة اكثر من 100 يؤدي لتجمع الدهون حولين الكبد مما يؤدي إلى المرض لان الوباء الكبدي عباره عن دهون محوطة حول الكبد وعدم خروج الماده الصفرا بشكل طبيعي اثناء الجسم

                وايضا في اختلاف كبير بين الشخص الحامل والشخص المصاب والاسهل في حاله واحتماليه العلاج في الشخص المصاب لكن الحامل من الصعب الحصول على العلاج بشكل سريع واستاجبته للعلاج السوال هنا ليه ؟؟

                لان المصاب احتمالية الدهون تنحرق اثناء عمل الرياضة ونزول الوزن بشكل كبير جدا مما يساعد الشخص على العلاج الطبيعي ونادرا من الاشخاص الذي يصابون بسبب السمنة وانا اتكلم بشكل عام

                لكن الحامل للمرض نسبه الدهون تكون ضعيفه لكن وجوده في الدم بشكل كبير وكل كريه دم تنتج تكون مصابة

                ولابد العلاج بالقران يوميا ويعتبر ان هذا ابتلاء من رب العالمين والله مايبتلي شخص إلا لحبه وان يتذكر الله في كل الاحوال

                اتمنى ان تكون معلومات مفيده ولابد ان الفنين والاخصائين يتبعون وسائل السلامة في كل الاحوال وفي كل وقت وان يراعي ضميره امام الله لان حياه مريض انت مسؤول عنها في كل حال ولابد من عمل الخير لان مابعد العمل إلا مقابله الله عز ووجل وان تساعد كل مريض او شخص محتاج

                ونسأل الله السلامه ودوام لجميع المسلمين الصحة والعافية

                وشكرا اخي جماااال على طرحك للموضوع
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أخي الكريم Dr.Prestige

                لقد أسعدني تواجد شخصية مبدعة مثلك في هذه المناقشة ,وأعجبني طرحك المميز والعقلاني .

                وأنا اوافق أخي الكريم أن هناك تقصير كبير جدا في الاجراءات الصحيه ,وأصبح من شبه المؤكد أن هي السبب الرئيسي في انتشار هذا المرض ,بالاضافة على عدم التثقيف الصحي ,وعدم وجود الرقابة المسؤوله ,والاهمال في مكافحة هذا المرض الخطير .


                وطرحك موضوع جديد في هذا المجال وهو (ان بعض النساء والرجال يعملون رجيم ووزنة اكثر من 100 يؤدي لتجمع الدهون حولين الكبد مما يؤدي إلى المرض لان الوباء الكبدي عباره عن دهون محوطة حول الكبد وعدم خروج الماده الصفرا بشكل طبيعي اثناء الجسم)

                نقطة مهمة وتحتاج لكثير من الدراسات والبحوث .

                وشكرا لك أخي على نصايحك وملاحظاتك البناءة ,وهذا ليس بغريب على شخصيه مثلك .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة كنت ميتا مشاهدة المشاركة
                  معلش نقطه صغيره في رايي الشخصي مع احترامي اراء الاخوان

                  القضيه هي :
                  -الفساد
                  -غياب الرقابه
                  -التهاون الموضوعي
                  -قلت الوعي من المعنين الى الافراد او نسبه الجهل


                  هذه نقاط القضيه الاسياسيه بعيدا عن الصحه وناخذها من منظور اجتماعي سياسي
                  أخي العزيز كنت ميتا

                  أشكرك على المشاركة الفعاله منك , وطرح نقاط مهمة جدا بشكل مختصر

                  مع اني كنت اتمنى ان تقوم بشرحها أكثر لتعم الفائدة .

                  لكن لعل كلمة ابلغ من كتاب ....

                  شكرا لك أخي العزيز على هذه المشاركة المتميزة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة sonuci_2010 مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم اخي جمااااااااااااااال بجد انا اسف علي التاخير واشكرك علي هذا الطرح الاكثر من الرائع من شخص **مبدع **

                    -------------------------------------------------------------------------------------------
                    كشفت دراسة علمية جديدة أن مصر تضم أعلى معدلات انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج) في العالم، حيث يصاب سنويا أكثر من نصف مليون شخص، مما ينذر بوجود وباء في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 77 مليون نسمة، وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لكبح انتشار الفيروس.
                    وحسب الدراسة التي نشرت مؤخرا في الدورية العلمية "بروسيدنغ أوف ذي ناشيونال أكاديمي أوف سينس"، تشهد مصر نحو 537 ألف إصابة سنويا أي حوالي سبعة أشخاص من كل ألف مصري "مما يشير إلى الزيادة المستمرة في معدلات الإصابة بالمرض".
                    الأشخاص الذين يضعون عددا من أشكال الوشم بأجزاء من أجسادهم، هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي الوبائي ( C) وأمراض أخرى ...

                    استخدام المحاقن الملوّثة: مثلما يحدث مع المدمنين الذين يتشاركون نفس المحقن لحقن المخدر.
                    • عمليات نقل الدم ونقل الأعضاء قبل عام 1992: قبل ذاك العام لم تكن هناك وسائل للكشف عن فيروس C في الدم، وكان نقل الدم ونقل الأعضاء يتم دون التحري عن وجود فيروس C؛ مما أدى إلى انتقاله إلى كثير من الناس.
                    • إذا كانت الأم مصابة بالفيروس؛ فإنه يمكن أن ينتقل منها إلى الطفل أثناء الولادة
                    واهم شي نسيتوه جميعااااااااااااااااااااً هو كثرة استعمال الشياشه ( الرقيلا) بين المصريين .
                    ويؤكد المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة ف. دي ولف ميلر أستاذ الوبائيات في قسم الطب الاستوائي والميكروبيولوجيا الطبية وعلم العقاقير في جامعة هاواي أن هذا المعدل يعد الأعلى في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية التي تنقل عن طريق الدم، "وذلك من خلال استخدام الأدوات الطبية غير المعقمة".
                    كما ينبه المؤلف المشارك ليث أبو رداد إلى أن هذه الدراسة تشير إلى خطورة انتشار هذا المرض في مصر، حيث يقارب بحجمه وصعوبة الحد من انتشاره فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في منطقة جنوب الصحراء.
                    ويرجع مؤلفا الدراسة ارتفاع معدلات انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) في مصر إلى تطبيق غير كاف لإجراءات الوقاية والسلامة المتبعة في المرافق الطبية وعيادات الأسنان.
                    إجراءات الوقاية
                    ومن أجل وضع تقدير سليم لعدد الحالات الجديدة المصابة بالمرض في مصر قام مؤلفا الدراسة بجمع البيانات حول مدى انتشار الفيروس من مختلف الدراسات، بما فيها المسح القومي الذي أجري عن هذا الفيروس عام 2008، مع أخذ عينة ممثلة ووضعها في إطار دراسة موثقة.
                    وتطالب الدراسة بتحليل أدق لمعدلات انتشار التهاب الكبد الوبائي في مصر، كما تؤكد على الضرورة الملحة لزيادة الموارد بغية تعزيز التدابير الخاصة بالصحة العامة، التي تهدف إلى الحد من انتشار هذا الفيروس في المرافق الطبية، وغير الطبية.
                    ويحذر ميلر بأنه لا توجد طريقة لمواجهة مشكلة انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي في مصر إلا بالوقاية منه، وذلك من خلال تطوير برامج وقاية أكثر صرامة وفعالية.
                    وأشار إلى أن عدم مواجهته "ستؤدي حتما إلى إغراق نظام الصحة العامة في البلاد بملايين من الحالات التي تعاني من مضاعفات المرض في العقود القليلة القادمة، وما سيتبع ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية لا تقوى الدولة والمجتمع في مصر على مواجهتها".
                    ويعد واحد من كل عشرة مصريين حاملا لفيروس المرض مما يعني أنه يوجد على الأقل نحو 4.5 ملايين إنسان مصاب بالفيروس في مصر يمكن أن ينقلوه للآخرين، ويعد ذلك أكبر مستودع لعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي في العالم

                    وفي مصر ظلت المدارس لفترة طويلة جداً تقوم بتطعيم التلاميذ بالمحاقن الزجاجية، والتي كان محقن واحد منها يستخدم لتطعيم مدرسة كاملة! مما أدى إلى انتشار الفيروس بصورة كبيرة، إضافة إلى حقن البلهارسيا التي كان يتم إعطاؤها في الخمسينات والستينات في الريف بنفس هذه المحاقن الزجاجية، وتشير الدراسات إلى أن حملات مكافحة البلهارسيا في ذلك الوقت؛ هي التي أدّت إلى انتشار الفيروس بهذا الشكل الكبير بين سكان الريف المصري، وأدت إلى توطّن المرض في مصر.............................

                    غير أن غالبية المصريين لا يدركون أن ثمة كارثة بالغة الخطورة باتت تواجههم، وهي أن من بين 3 : 4 أفراد هناك فرد على الأقل مصاب بمرض معدٍ مزمن قاتل إذا ترك بدون علاج، وهو الالتهاب الكبدي (سي) H.C.V وتقريبًا، فإن معظم المصابين بهذا المرض لا يعرفون بأنهم حاملين له،




                    وهم مصدر نقل العدوى دون أن يشعر أحد.
                    - والإصابات الجديدة تزيد عن 3 مليون مصابًا كل عام.-




                    إن الإصابة بفيروس (سي) باتت أخطر وأفظع من أي وباء شهدتة مصر في تاريخها. - فمصر الآن تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في هذا المرض.




                    - فنحن لم نعرف ولا أي بلد وشعب في العالم يعرف وباء يستمر كل هذه السنيين بنفس الخطورة وبأعلى درجة انتشارٍ دون أن تحاصره الدولة ودون أن تقاومه،




                    والأكثر مرارة دون أن تعلن عنه وتحذر منه.- دراسة ميدانية شديدة الخطورة أجريت في 10 محافظات مصرية تمثل 4 مناطق جغرافية (محافظات الصعيد- الوجة البحري- المحافظات الساحلية- القاهرة). تشير إلى إصابة أكثر من 25 مليون مصري بفيروس C & B وأن حوالي 5.1 مليون مصابين بالتهاب كبدي مزمن ومرشحون للإصابة بالفشل الكبدي وما يتبع ذلك من مضاعفات خطيرة منها:


                    - 1) ارتفاع ضغط الدم في الوريد البائي الذي يؤدى إلى حدوث دوالي المرئ والمعدة والاستسقاء وتضخم الطحال


                    .2) هبوط وظائف الكبد


                    .3) سرطان الكبد


                    .4) الفشل الكلوي


                    .- 40% من مرضى الكبد في مصر يحملون فيروس B وفيروس الدلتا.-


                    أكثر من نصف الوفيات من سن 30 إلى 50 سنة ترجع إلى الأمراض التي تصيب الكبد.- طبقًا لمنظمة الصحة العالمية 80% من المرضى المصابين بفيروس (سي) يتطورون إلى التهاب كبدى مزمن، ومنهم 20% يصابون بتليّف، ثم إلى السرطان، ويعتبر من أكثر أنواع التهابات الكبد بطئًا في إظهار آثارة المدمرة على الكبد على مدى سنوات طويلة ويسمى القاتل الصامت.


                    - أ. د. يس عبد الغفار- عليه رحمة الله- يقول:" إن النسبة من 30% إلى 40 % مصابين بفيروس (سي)".-


                    أ. د. عمرو حلمي- أستاذ الكبد في معهد الكبد بالمنوفية- يقول:" إن فيروس (سي) هو إيدز مصر".


                    - أ. د. فوزية الدمرداش -أستاذ الكبد جامعة المنصورة- تقول :"إن النسبة من 30% إلى 40%".


                    - كثير من أساتذة القلب يقولون إن من بين 10 أفراد يعملون قسطرة للقلب من 3 : 4 لديهم أجسام مضادة أو إيجابي p.c.r ".




                    - تقرير الجمعية الإفريقية لدراسة الكبد والصادر في 2006 أن مصر بها أعلى نسبة إصابة في العالم، وأن الإصابات ترتفع في بعض المحافظات إلى 57%.




                    - أ. د. على ذكى حلمي – طب عين شمس- يقول:" إن الأعداد المصابة، والنسبة الحقيقية تصيب الجميع باكتئاب".




                    - حذرت تقارير لمنظمات صحية عالمية بأن عام 2020 سيشهد أعلى نسبة فشل كلوي وسرطان كبدى في مصر. - 85% من المصابين بالفيروس (سي) لا يستطيعون التخلص من الفيروس ويتحول إلى التهاب كبدى مزمن..




                    - تقرير منظمة الصحة العالمية يوليو سنة 1999م أكد على أن مصر تحتل المرتبة الأولى يليها رواندا وآخر الدول السويد 003. 0% وهى أقل نسبة في العالم.





                    - والإحصائيات تقول:- أقل من 25سنة 3 .14% في الرجال، أكثر من 25 سنة 6.37 % في الرجال والمناطق الريفية 8.37 % وفى المدن5.27 % في الصعيد 31% في الوجة البحرى 4.38% القاهرة 4.18% وفى المناطق الساحلية 1.13% في المحافظات الصحراوية أقل نسبة بين الأميين 1.40% بين المتعلمين 5.26%.- الحالات الجديدة في كل عام حوالي 3 مليون مصاب على النحو التالي :-




                    5.1% في الأطفال أقل من 10 سنوات، 4% أكثر من 20 سنة.- وتعتبر القاهرة أعلى المحافظات في الإصابات الجديدة 5.4% وأكدت الدراسة على أن حوالي 20- 40 % من المرضى قد يحدث لهم تليف في الكبد.- أورام الكبد :-




                    وجد أن 70 : 80 % من مرضى أورام الكبد لديهم فيروس B &C)) - تقرير لجنة الصحة عن الأورام في 27/ 2/ 2005 قال:" إن سرطان الكبد يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان المثانة بعد أن كان في المرتبة السابعة بسبب الإصابة بالفيروسات الكبدية وخاصة (سي)، كما أنه السبب الأول للوفاة". - وكذلك من مسببات الأورام السموم البيئية التي تحيط بالإنسان، وعلى رأسها سم "الافلاتوكس" والذي تفرزه الفطريات التي تنمو على الفول السوداني والأرز والذرة والقمح وكذلك على بذرة القطن، والتي تقشر ويصنع منها الزيت الحامل للسم، ثم يأخذون القشر ويصنعون منه العلف للحيوانات فيدخل الافلاتوكس في اللحم واللبن الذي نتناوله.-




                    والآن سنة 2007 يحتل سرطان الكبد المرتبة الأولى وذلك في الرجال، وترى اللجنة أن الإصابة بالسرطان ترجع في 85% من الحالات إلى عوامل بيئية.
                    - المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد يقول:" إن 85% من الذين يتعرضون للإصابة بالفيروس (سي) يصبحوا مرضى مزمنين.-




                    نسبة إصابة المصريين في أمريكا 25% من مجموع المصريين 6.23% في استراليا (في سيدنى). - أشارت دراسة عن المصريين المسافرين للخارج 43 ألف سنة 1999 ارتفعت إلى 54 ألف سنة 2000 ثم 141 ألف سنة 2001 ثم 153 ألف سنة 2002.- أشار مؤتمر طبي عُقد في الجمعية المصرية لأمراض الكبد إلى وجود علاقة وطيدة بين السكر والالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) وتصل النسبة إلى 25% من حاملي فيروس (سي) المصابين بالسكر وهى من أعلى المعدلات العالمية.- تشير الإحصائيات أن النسبة قد تضاعفت من سنة 1999 حتى 2005. -




                    والسؤال:- لماذا لم تطلب الحكومة المصرية مساعدة منظمة الصحة العالمية




                    والسؤال:- لماذا لم تطلب الحكومة المصرية مساعدة منظمة الصحة العالمية ودعمها في السيطرة على هذا الوباء (فيروس C) وعلاجه كما فعلت جنوب إفريقيا حيث تم دعمها بمليارات الدولارات لعلاج مرض الإيدز؟.



                    - الجواب:- لأن الحكومة المصرية لم تطلب ذلك بل قررت الحكومة أن المرض تحت السيطرة وليست هناك مشكلة على الرغم من أن نسبة الإصابة تزيد على 30% وأنها في تزايد مستمر، وهى الأولى في العالم،




                    على عكس جنوب أفريقيا التي تحلت بالشجاعة حيث أعلنت أنها لاتقدر على مواجهة مرض الإيدز، ولا تقدر على علاجه.




                    الخطر في الأمر:- أن علاج هذا الوباء لم يحسم حتى الآن باستثناء أنترفيرون والذي يعالج بنسبة متدنية وبقى أن الوقاية هي الأهم فأكثر من 70% من طرق العدوى عن طريق الدم و30% مجهولة المصدر.




                    • فشلت الحكومة في الوقاية فشلاً ذريعًا حتى انتشر المرض بصورة فتاكة ويزداد فتكًا يومًا بعد يومٍ حتى طال كل البيوت المصرية. • 65% من المصابين بالمرض سنهم 30 : 50 سنة.• العدوى الحادة تظهر بين 20 : 30 % من المرض خلال 7 إلى 8 أسابيع من العدوى وتصبح مزمنة لدى 70 إلى 80 % من المرضى ويتحول 20 إلى 30 % منهم إلى تليف.• تحدث غالبًا الإصابة في مرحلة سنية مهمة وهى مرحلة الشباب وفى مراحل العمر التي تتميز بالحيوية والإنتاج مما تسبب خسارة فادحة لمصر ويشكل مشكلة قومية والخطورة في هذا الفيروس أن له أكثر من عشرة أنواع جينية مختلفة أشرسها Gynotyp 1 ويرمز له بـ G.T.1 وأضعفها G.T.10 والأول يصيب أمريكا وأوروبا. أما مصر فهو النوع الرابع G.T.4.•




                    فشلت الحكومة في معالجة البعد الاجتماعي للمصابين بهذا المرض، وذلك عن طريق عدم تعيينهم في المؤسسات الحكومية. • عدم السماح لهم بالسفر وكذلك في التعامل الخاطئ مع المصابين حيث تشعرهم بأنهم غير مرغوب فيهم وأنهم عالة على الأسرة والمجتمع.•




                    في إحصائية ميدانية بمركز فاقوس 500 عينة عشوائية أظهرت أن 60% منها مصابون بفيروس (سى).• والكبد أكبر عضو غددي في الجسم يزن حوالي كيلو ونصف ومقسمة إلى 4 فصوص غير متساوية يقوم بحوالى 500 وظيفة منفصلة ويصنع 1000 أنزيم تقوم بالتفاعلات الكيماوية داخل الجسم، وينظم كل عمليات وظائف الجسم من خلال ملايين القرارات التي يعطيها لكل أجهزته علاوة على العمليات الكيماوية التي يقوم بها ويقوم بالتخلص من نفايات وسموم الجسم كما يقوم بتنظيم كمية السكر في الدم وما يزيد عن الحاجة يخزنة كنشا حيواني glycogen ليحولة لسكر عند الحاجة.





                    ويقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية حيث يقوم بتنظيم وتخليق وإفراز مواد مهمة كثيرة كمواد الصفراء والكلستيرول وأنواع البروتينات بالدم كالألبومين.• يحافظ على مستوى الجلوكوز والكولسترول بالدم ويخلص الدم من الأمونيا والسموم ويحولها إلى مواد غير ضارة. • الكبد هو مركز تكوين البولينا (بعد هضم البروتين تنطلق الأمونيا التي هي مادة سامة يحولها الكبد إلى بولينا تخرج عن طريق الكليتين)- يخزن الحديد اللازم لتكوين الدم ويحافظ على التوازن الهرموني- يفرز عناصر التجلط المانعة للنزيف ويفرز السائل الموازى اللازم للهضم ويصنع الزلال المسئول عن بناء وتجديد خلايا الجسم فهو يصنع الفيبرونوجين fibri nogen وكذلك prothrombine بروثرومبين.
                    زراعة الكبد• كانت أول زراعة في 1962 في استراسبورغ بأمريكا. وتم بداية الزراعة في الصين سنة 1994 الدول المتقدمة بعد أمريكا- إنجلترا- اليابان- هونج كونج- سنغافورة........• نسبة النجاح في هذه الدول عالية جدًا قد تصل إلى 80%.• أجريت 5000 عملية في سنة 2001 في الولايات المتحدة.•








                    زراعة الكبد هي الأمل




                    زراعة الكبد هي أمل كل مريض كبد وصل إلى مرحلة حرجة ينفق من أجلها قرابة نصف مليون جنيه، ولا تستطيع الغالبية العظمى من المرضى توفير هذا المبلغ، والغالبية يبيعون أرضهم وكل ما يملكون، ويستدينون من أجل هذا الأمل.





                    الزراعة في الصين ومسئولية الحكومة:-• تخلت الحكومة عن دورها ومسئوليتها في حماية مواطنيها مرضى الكبد سواء قبل الزراعة أو أثنائها أو بعدها.• لم تقم الحكومة بحملة توعية كبيرة لتوضيح خطورة الذهاب إلى الصين للزراعة مثل الاطمئنان الكامل على المريض قبل الذهاب بإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد ما إذا كانت تصلح له الزراعة أم لا.• لم تُقِم الحكومة مركزًا متخصصًا لاستقبال المرضى الراغبين في السفر إلى الصين للزراعة وفحصهم والتنسيق الكامل معهم قبل وبعد الذهاب.•




                    ارتفعت نسبة الوفيات للذين أجريت لهم الجراحة في الصين بنسبة خطيرة بسبب إهمال الحكومة في التعامل مع مواطنيها المرضى الذين يسافرون للجراحة.•




                    تشير صحيفة الوطن السعودية لنسبة خطيرة قالت في مستشفى من المستشفيات في الصين توفى 22 من أصل 25 حالة أجريت لهم الجراحة.•


                    فشلت الحكومة في استصدار تشريع يبيح نقل الأعضاء من متوفين والمتوفين إكلينيكيا كما فعلت السعودية في زراعة الكبد وغيره مما تسبب في عدم علاج آلاف الحالات.• يقول أ. د محمد الوحش -أستاذ جراحة الكبد، وأحد كبار العلماء في هذا التخصص-:" إن ما يحدث من التدافع والاندفاع السريع جدًا في الذهاب إلى الصين هي مشكلة خطيرة لابد من تداركها في العالم العربي، ولابد من تنسيقها بين المؤسسات الطبية، ولابد من وضع معايير ومقاييس للمرض يتم فحصهم في مؤسسات علمية أو طبية من الدولة تتوفر فيها الإمكانيات البشرية والطبية لتعطي قرارًا سليمًا وصحيحًا بأنه يلزم له جراحة زراعة الكبد، بالإضافة- وهو الأخطر- سوف يستفيد من هذه الجراحة.•




                    رقابة الحكومة غائبة عن متابعة مواطنيها قبل السفر للصين وبعد السفر حيث يتعرضون للنصب والاحتيال من السماسرة والوسطاء ومنعدمي الضمير في غياب كامل للسفارة والقنصليات المصرية.•


                    ما هو الفرق بين المريض المصري الذي يذهب إلى الصين والمريض الأوروبي أو الأمريكي لزراعة الكبد؟؟•




                    ماذا قدمت الحكومة لمواجهة هذا الوهم الذي يباع في الصي


                    ن؟ وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها؟؟• ما هو دور السفارة المصرية في بكين –وكذلك- وزارة الخارجية في الحفاظ على رعاياها من الوسطاء والسماسرة والنصابين؟•




                    يقول د.عبد الرحمن شاهين- في تصريح للمصري اليوم- :"إن التقارير توضح أن نسبة كبيرة من المصريين تسافر إلى أوروبا وأمريكا للزراعة، وأن العدد الأكبر يذهب إلى ليدز (ولز)بإنجلترا 100 مريض كل شهر وتتكلف العملية مليون جنيه.•




                    السفارة الصينية أعلنت أن عدد المصريين الذين حصلوا على تأشيرات تجاوز 9آلاف منذ يناير سنة 2006 حتى مايو سنة 2006 بزيادة 30% عن الفترة نفسها 2005.
                    البيئة والإسكان والزراعة• اشتركت وزارة الإسكان والزراعة مع باقي الوزارات في تحمل المسئولية عن هذه الأمراض الوبائية، فقد اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، والمياه الجوفية، ولم تستطع الحكومة تقديم كوب ماء نظيف للغالبية من الشعب المصري.• لوثت الحكومة مياه النيل بالصرف الصناعي وباقي الملوثات من المصانع والعوادم وغير ذلك.• مياه الشرب ملوثة، وكذلك مياه الري ملوثة، وهناك علاقة وطيدة بين التلوث والأمراض الوبائية،


                    حيث تشير دراسة أعدها الأستاذ الدكتور جاد المولى عبد العزيز بجامعة المنصورة عن (المحافظة على المياه ونظافة البيئة والوقاية من الأمراض) أن مياه الشرب الملوثة تتسبب في وفاة 90 ألف مصري سنويًّا بينهم 17 ألف طفلاً، وظهور 100 ألف حالة سرطان و 35 ألف حالة فشل كلوي تكلف الدولة 500 مليون جنيهًا، وأكثر من 100 ألف حالة كبد وبائي.•




                    تقول دراسة أجراها الأستاذ الدكتور أحمد فتحي الصيفي- أستاذ التحاليل الطبية بالقصر العيني، وابن الأستاذ الدكتور محمد الصيفي مؤسس معامل البرج-: إن تلوث الطعام سبب في 35% من مسببات السرطان،


                    ويقول الأستاذ الدكتور محمود مسعود -أستاذ الجهاز الهضمي والكبد طب عين شمس- إن البيئة مسئوله عن 90% من أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وإن إصابات الكبد مرت بمراحل متعددة.
                    • أولها :




                    -1- البلهارسيا


                    2 - الفيروسات


                    3- الالتهابات الكيماوية


                    4- ومرحلة في المستقبل وهى الالتهابات البيلوجية، والتي قد تنتج عن استخدام الأغذية المهندسة وراثيًّا.





                    وفى بحث له اكتشف 256 حالة ورم خلال 6 شهور ويضاف على ذلك نحو 20% من مصابي تليف الكبد تتحول إلى أورام كبدية، وهى زيادة لم تكن موجودة من قبل، وعلى سبيل المثال :




                    -فإن المبيدات وهى مواد كربوهيدراتية تذوب في المواد الفوسفاتية المستخدمة لتنقية النبات وعندما يتناولها الإنسان تخزن في كبده.أما الالتهابات الكبدية الكميائية وسببها يرجع إلى دخول المواد الكميائية إلى الجسم عن طريق الأطعمة أو الاستنشاق أو الامتصاص عن طريق الجلد حيث وجد أن هذه المواد الكميائية يتم استخلاصها من الدم بواسطة الكبد الذي لا يمكنه إفرازها مرة أخرى فتخزن به حتى أصبحت الخلايا الكبدية للإنسان قنابل موقوته تنفجر.وأصبح الكبد في حالة ضعف يساعد على تمكن الأمراض الأخرى منه ومنها الأمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية.




                    لذلك نهى الدكتور محمود مسعود عن تناول الأطعمة المحفوظة والمصنعة خارج المنزل قدر الإمكان لأنها المسئولة عن حدوث الالتهابات الكبد كميائية، لأن هذه الأغذية تكون مليئة بمكسبات الطعم والرائحة والتي تدخل في تصنيع المواد الغذائية،




                    ويضرب الدكتور محمود مثال بالشوربة الصناعية الموجودة بالأسواق،




                    فيقول:" إنها مدمرة للكبد، حيث إن المكعب الواحد به 5 جرامات صوديوم موونوبلاكيد، وهو ملح حافظ يخزن بالكبد ويفتك به"، كما يحذر من الأغذية التي تقدم للأطفال المنتشرة بالأسواق مثل البطاطس وغيرها من الأكياس المشابهة وأطعمة التيك أواى بالمحلات حتى الكُبرى منها، ويقول:" إنه يكفي أن أمراض الفشل الكلوي قد انتشرت بين الأطفال،




                    وأنه خلال أقل من 10 سنوات لم تكن هذه الأمراض موجودة بمجتمعنا، ويكفى أن الدولة تخسر بسبب أمراض الكبد 12 مليار جنيهًا سنويًّا في وسائل التشخيص والعلاج وأيام العمل الضائعة وشَغلِ أَسرَّةٍ بالمستشفيات"،




                    كما يشير بالاتهام إلى الأعلاف التي تستخدم في تغذية الدواجن والماشية لأن الكيماويات المستخدمة فيها خاصة ذات النواتج الحيوانية تمثل خطورة شديدة، فهي تهدم النظام المناعي بالجسم مما يجعله عرضة للخطير من الأمراض والأورام كما أن تركيز هذه المواد في الجسم يؤدي إلى الفشل الكلوي والكبدي.
                    ويرى الدكتور محمود أهمية تدخل الدولة لمنع دخول مثل هذه المركزات التي تصنع منها الأعلاف، والتي تستورد من الخارج وأهمية تشجيع صناعة الأعلاف من المصادر النباتية، ومنع استيراد هذه المواد تمامًا، حيث إنه من المعروف أن الدم الذي يدخل في هذه المركزات المستوردة هو وسط مناسب لنمو الميكروبات بما يؤدى إلى تلوث في أغذية الماشية والدواجن والأسماك ونقلها بدورها إلى الإنسان.
                    والخلاصة ماء شرب ملوث، وطعام مهرمن، يُسقى بمياه الصرف الملوثة، ويُرش بالمبيدات المسرطنة، ماذا سيفعل؟؟؟
                    استخدام المبيدات المسرطنة في الزراعة وأثر ذلك على الصحة العامة.
                    - تسبب هذا التلوث الطعامي والمائي والهوائي في ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب الأكثر من 20 سنة إلى نسبة 26% حسب تقارير جمعيات القلب.- تم إعادة تداول 159 نوعًا من المبيدات المسرطنة للإنسان بالمخالفة للقرارات الوزارية التي حظرت تداولها (في أيام الوزير السابق.م. الليثى) من هذه المبيدات المسرطنة سابيركل 10% ونصر ثويت والمادة الفعالة به 40% ودلبجثويت وبمثويت والأناضول 80% وسنكور وكوارثينى ومانكوزيب وكلثينى زيت.





                    - يقول دكتور أحمد مؤنس:" إن لتلوث مياه الشرب دور كبير في إمراض الكبد فيروسات(E &A) من مياه الشرب مخلوطة بمخلفات آدمية لمرضى مصابين بالفيروس". - اختلاط المياه بمياه الصرف الزراعي وخاصة في المزارع السمكية الملفحة بالهرمونات كالستروجين قد تسبب مرض الكبد يعرف بزيادة موضعية في خلايا الكبد، والتي تؤدي فيما بعد إلى حدوث سرطان الكبد.




                    - الأغذية المستوردة والتي تعتمد في تغذيتها على الأعلاف المهرمنة مما يزيد معدلات الإصابة بالكبد والكُلى.
                    العلاجأتهم الحكومة بالفساد وإهدار المال العام عن طريق استيراد انترفيرون طويل المفعول (والخاص بعلاج الكبد) بأسعار باهظة وصلت إلى 1400 جنيه للحقنة الواحدة في حين كان يمكن استيرادها بـ200 جنيه فقط أي كان يمكن توفير 1200 جنيه في الحقنة الواحدة.وزارة الصحة الآن تستورده بـ480 جنيه د/ حاتم الجبلي.ودواء روفيرون (انتر فيرون طويل المفعول) يباع للجمهور بـ 375 جنيهًا (شركة مينا فارم) وهو دواء ألماني Riviron.الاسم العلمي ريفيرون ممتد المفعول (ألماني) شركة مينا فارم { بيجيلاتيد إنترفيرون interferon pigilated} 370 جنيهًا.الدواء الآخر pegasis بيجاسيس سويسري (شركة روسن) { بيجيلاتيد إنترفيرون interferon pigilated}. 1200جنيه.أي كان يمكن علاج 8 أفراد بعلاج فرد واحد بالقيمة القديمة.لماذا لم تقدم الحكومة طلبًا لمنظمة الصحة العالمية لتخصيص دعم للمرض واعتباره من الأمراض المتوطنة والمدعومة كالسل والإيدز لأن ميزانية البحث العلمي ووزارة الصحة لا تتحملان إيجاد حلول علاجية للمرض.








                    ماذا عن المصل الذي اكتشفه الأستاذ الدكتور/ جمال المولد ضد فيروس (سي)؟؟




                    سؤال موجهٌ إلى وزير التعليم العالي.وكذلك عن الأدوية الحديثة المقدمة في وزارة الصحة وهل هناك معوقات أمامها لحساب الشركات الأجنبية؟ما هو دور الحكومة في السيطرة على ما يُطرح في السوق من أدوية مجهولة المصدر وأخطرها ما يزعم بأنها علاج لفيروس (سي) ويصل ثمن العلبة الواحدة إلى أكثر من 1000 جنيه وهى في الحقيقة نصب ودجل وفيها استغلال لتعلق الناس المرضى بأي أمل للعلاج من هذا الوباء الخطير؟؟.لم تستفد الحكومة من المؤتمرات العلمية ولا من المقترحات المفيدة والتي تقدم بها عدد كبير من المتخصصين والعلماء والأساتذة ومثال ذلك هذه المقترحات التي تقدم بها أساتذة مصر العظام: (أ. د علاء إسماعيل - أ. د عبد الرحمن الزيادي- أ.د محمود مسعود - أ. د جمال عصمت - أ. د محمد العتيق- أ. د على رمضان - أ. د عمر هيكل، وغيرهم) في مجال الكبد.




                    1) إن ارتفاع معدلات انتشار الفيروس سي في مصر هي في جوهرها مشكلة لا يمكن ولا يجوز أن تتحملها وزارة الصحة وحدها إذ أنها ترجع إلى ستينات هذا القرن ولظروف خارجة عن الجميع ولكن ما يجب أن نتحملة جميعًا هو تضافر كل الجهود من أجل الوقاية من إصابات جديدة أو أيضا الوقاية من تكرار الإصابة لمن هو مصاب فعلاً بالفيروس(سي).







                    2) تجريم نقل الدم خارج بنوك الدم ونقترح أن يضاف إلى التحاليل التي يتم إجراؤها للدم المتبرع به تحليل HB core Antibody وتحاليل أنزيمات الكبد نظرًا لبدء ظهور الفيروس (ب) المتحور، ولمنع احتمال نقل العدوى أثناء فترة حضانة المرض مع خالص الاحترام والتقدير للجهود الرائعة المبذولة في بنوك الدم على مستوى مصر كلها - مع الأخذ في الاعتبار النظر إلى اقتصاديات العلاج فإن صرف علاج الفيروس سي سواء في التأمين الصحي أو على نفقة الدولة ينبغي أن يخضع بالكامل للنظرة العلمية الصحيحة في ضوء علاج من لديه فرصة أكبر في الشفاء بناءً على القواعد العلمية المعروفة المتفق عليها تمامًا الآن- وليس بناء على اللوائح الداخلية واستشارات فردية قد لا تنطبق عليها القواعد العلمية واتفاق الآراء سواء العالمي أو المحلي (كاشتراط أن يزيد عدد صور الفيروسات عن 800000 ألف لصرف العلاج).







                    3) رغم أنه يصعب أن نطلب من الدولة تحمل تكاليف علاج الانترفيرون طويل المفعول، لكن قد يكون من الضروري توفيره في الأسواق للأفراد والشركات الخاصة القادرة والراغبة، وإذ أمكن توجه جهود الدولة والجهات المعنية على التفاوض مع الدول المنتجة للدواء على خفض سعره خفضًا مؤثرًا في ضوء التعاون الدولي وعلاقات مصر الطيبة فإن هذا المجهود سوف يعود على المريض المصري






                    .4) الاتفاق على نشر مقالة مرتين شهريًّا في الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية للتوعية بفيروس سي وكيفية الإصابة وتكون هذه المقالات باسم الجمعيات العاملة في مجال الكبد وليست باسم الأطباء






                    .5) إدخال العادات الصحية السليمة بطريقة سلسة وتقليدية في المسلسلات والأفلام العربية






                    6) توزيع كتيب بكيفية تعقيم الأدوات الطبية على الأماكن الطبية المختلفة ودعوة الحكيمات إلى محاضرات في الجمعيات الطبية المتخصصة للتوعية لكيفية انتقال المرض وتعقيم الأدوات






                    7) التوعية بالكشف المبكر عن الإصابة، حيث إن العلاج في حالات الإصابة الحادة غير مكلف ونتائجه مضمونة.







                    8) وجوب إضافة طرق نقل العدوى والوقاية من الفيروس سي في برامج التدريس في جميع مدارس التمريض وجميع المدارس ابتداءً من الابتدائي حتى المرحلة الثانوية






                    .9) وجوب توعية رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأئمة المساجد بمعلومات محددة، وبسيطة عن طريق نقل العدوى.







                    10) بحث إمكانية إدخال معلومات عن طريق نقل العدوى والوقاية عن طريق أسئلة وأجوبة في برامج المسابقات التلفزيونية والإذاعية.







                    11) نشر أسئلة في الصحف والتلفزيون والإذاعة عن طريق نقل الفيروس سي وتخصيص جوائز للإجابة الصحيحة وقيام جمعيات الكبد أو شركات الأدوية برعايتها.







                    12) عمل سلسلة من الندوات الأسبوعية باللغة العربية في جميع النقابات والنوادي والسجون والمدارس والأحزاب والتجمعات لشرح طرق العدوة وانتقال العدوة






                    13) اختيار شهر كل عام لتكثيف الجهود لمقاومة الفيروس، وتحديد عام- وليكن عام 2008- ليسمى عام مقاومة فيروس سي.







                    14) بحث إمكانية إصدار تشريعات لمعاقبة الإهمال في التعقيم واستخدام أدوات غير معقمة سواء للأجهزة الطبية أو أدوات الحلاقة أو نقل دم عن غير طريق بنوك الدم المعتمدة من الوزارة.







                    15) دعوة وزارة الصحة للإشراف على مسلسل إعلامي كمسلسل الأرض الذي تشرف عليه وزارة الزراعة ويناقش مشاكل الفيروس سي بصورة أسبوعية مستمرة.



                    فشل اعلامى

                    دور الإعلام فشلت الحكومة في توظيف الإعلام في الحد من الانتشار الكبير لهذا الوباء والوقاية منه فلا توجد سياسة إعلامية هادفة، ولا توجد خطة عمل بالتنسيق مع وزارة الصحة للتصدي لهذا المرض المعدي وكيفية الوقاية منه.
                    لم تستغل الأعمال مثل المسلسلات الجماهيرية أو مباريات كرة القدم أو غيرهما في اقتطاع وقت للإعلان عن خطورة هذا المرض والوقاية منه.


                    - هناك قصور في التعاون والاندماج بين المؤسسات البحثية الرئيسية وبين القطاعات الإنتاجية في الدول العربية.- الدول العربية مجتمعة خصصت 7 .1 مليار دولار فقط أي ما نسبته 3.0 % من الناتج القومي الإجمالى.


                    - يعود قصور الجامعات في البحث العلمي إلى عدم تخصيص ميزانية مستقلة ومشجعة للبحوث العلمية ومعظم الإنفاق يكون على المرتبات والأجور لا على البحث العلمي.

                    - فيروس (سي) الذي يصيب المصريين هو من النوع "4"..- بينما ما يصيب أمريكا النوع "1" وما يصيب أوروبا النوع " 2،3" وعلى ذلك تجري أبحاثهم في معظمها على "2،3" وينبغي أن نكثف أبحاثنا على النوع "4".- وزير الصحة يقول إن التعاون والتنسيق مع الجامعات ضعيف جدًا.
                    أين دور وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي؟؟
                    1) لم تقم أي من الوزارتين بأي دور في توعية التلاميذ والطلبة بطرق الوقاية والعلاج من هذا الوباء. فلا توجد أي خطة أو آلية للتعامل مع هذا المرض سواء في المناهج أو البرامج أو الوسائل المختلفة مما تسبب في ازدياد عدد المصابين وتأخر العلاج.2) ضعف التنسيق بين الوزارتين ووزارة الصحة وكل يعمل في جزيرة منعزلة.

                    -------------------------------------------------------------------------------
                    كيف نمنع انتشار فيروس ( سى) التهاب الكبد الوبائي ؟


                    * من المعروف أن أكثر الطرق شيوعا لنقل الفيروس الكبدى( سى) هو التعرض للد م الملوث بالفيروس، كما يحدث عند استخدام وسائل الحقن الملوثة كما يحدث بين مدمنى حقن المخدرات.

                    مما يؤكد ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والأقلاع عن تعاطى المخدرات.

                    * الحديث عن انتقال الفيروس الكبدى( سى) بواسطة العلاقات الجنسية غير مؤكد، ولكن من المؤكد أن استخدام العازل الطبى وخاصة للرجال يعتبر وسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية.

                    *أيضا يمكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العادية كأستخدام امواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة جماعية ويمكن تفادى ذلك بأن يكون استخدام مثل هذة الأدوات بصورة شخصية.

                    *الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم او مشتقاتة كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذ لك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدى الوبائى( سى) يجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية:

                    · استخدام الطرق الحديثة و الآمنة فى التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة

                    · الحرص على غسيل الأيدى بصورة جيدة

                    · استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذة الأدوات


                    ونسأل الله السلامه ودوام لجميع المسلمين الصحة والعافية

                    وشكرا اخي جماااال على طرحك للموضوع

                    ----------------------------------------------------------------------------------
                    أخي العزيز sonuci_2010

                    لا أجد ما أقوله لك أخي العزيز ,على هذا الطرح المميز ,فقد كفيت ووفيت كما يقال ,وقطع السنوسي قول كل خطيب :sm170:

                    أخي العزيز لقد شرحت الشرح الوافي ,ووضحت نقاط كثيرة جدا في غاية الاهميه ,وكما يقال لم تترك شاردة ولا واردة الا وذكرتها .

                    أشكرك على المعلومات المميزة ,والارقام والنسب المتعددة ,والنقاط المتعددة ,
                    وردك هذا يستحق أن يكون مرجع لأي باحث .

                    لقد طرحت العديد من النقاط التي أعجبتني :
                    (وفي مصر ظلت المدارس لفترة طويلة جداً تقوم بتطعيم التلاميذ بالمحاقن الزجاجية، والتي كان محقن واحد منها يستخدم لتطعيم مدرسة كاملة! مما أدى إلى انتشار الفيروس بصورة كبيرة)

                    معلومة جديدة وستحق البحث والدراسة ,وأعتقد انها من الاسباب الرئيسية في
                    أنتشار المرض .

                    (غير أن غالبية المصريين لا يدركون أن ثمة كارثة بالغة الخطورة باتت تواجههم، وهي أن من بين 3 : 4 أفراد هناك فرد على الأقل مصاب بمرض معدٍ مزمن قاتل إذا ترك بدون علاج، وهو الالتهاب الكبدي (سي) H.C.V وتقريبًا، فإن معظم المصابين بهذا المرض لا يعرفون بأنهم حاملين له)

                    كلام خطير

                    والسؤال:- لماذا لم تطلب الحكومة المصرية مساعدة منظمة الصحة العالمية ودعمها في السيطرة على هذا الوباء (فيروس C) وعلاجه كما فعلت جنوب إفريقيا حيث تم دعمها بمليارات الدولارات لعلاج مرض الإيدز؟.

                    سؤال وجيه

                    (في إحصائية ميدانية بمركز فاقوس 500 عينة عشوائية أظهرت أن 60% منها مصابون بفيروس (سى)).

                    نسأل الله اللطف ,احصائيه مخيفه

                    مشكور ايضا اخي على الحلول التي وضعتها .كانت في محلها

                    ما أقول الا جزاك الله خير أخي العزيز

                    تعليق


                    • #25
                      أخي جمال الله يعطيك ألف عافية موضوع يستحق الوقوف عنده فعلا
                      لقد ابدع جميع الاخوة المشاركين وذكروا جميع الاسباب التي تؤدي الى انتشار المرض ...مع العلم أنني لأول مرة أعلم بمدى انتشاره بمصر بهذه النسبة الخطيرة ..وأعتذر لجهلي بهذا الامر..
                      اخي جميعنا يعلم (وهذا العلم طبعا ناتج من خلال متابعتنا للمسلسلات والافلام والرامج المصرية التي تناقش قضايا داخلية ) بأن نسبة كبيرة من الاخوة المصريين يتعاطون المخدرات باستعمال الحقن من شخص لشخص دون تعقيم مع العلم أن تعقيم الحقنة بالكحول لا تفي بالغرض لأن الفيروس يجب أن يقتل بالتعقيم البخاري بدرجات حرارة عالية جدا وهذا سبب رئيسي ..
                      ولكن النسبة الاكبر منهم من يتعاطى مادة الحشيش والارجيلة أو الشيشة حسب ما تسمونها وتكون باتباع عادات خاطئة وهي بالتناوب على الارجيلة من شخص لأخر أو من فم لأخر .. لأن الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب وهذه حسب ما قرأت مؤخرا يسبب نقل كثير من الامراض وليس فقط فيروس C ...
                      بالاضافة لما ذكره بعض الاخوة من أننا بالدول العربية عامة والمصرية خاصة نتعرض لهجمة شرسة من أعداء الامة ( أمريكا واسرائيل) لإضعاف شبابنا وتدميرهم بنقل الامراض الخطيرة ومسخ شخصياتهم بالفضائيات الموجهة لهم بكل الطرق والاساليب المتاحة
                      وذلك لكي نلتهي بأنفسنا ,امراضنا وشهواتنا وننسى قضيانا وبلداننا المحتلة وننسى تحرير الارض ...والاولى أن نحرر الشعوب اولا لانه يتبعها تحرير الارض ثانيا
                      حيث أننا في فلسطين كنا نعتمد اعتماد كبير على الشعب المصري لتحرير فلسطين ولكن بهذا الشكل هيهات أن يفكر أحد بذلك ..فهذه سياسة استعمارية خطيرة جدا..
                      هذا ما حضرني الان ..وإن شاء الله لي عودة
                      التعديل الأخير تم بواسطة ibtesam; الساعة 23-09-2010, 09:41 AM.

                      تعليق


                      • #26

                        هناك العديد من النقاط التي طرحت ومنها مايعطينا الضوء الاخضر للتعرف على سبب تمركز هذا المرض الخبيث بين إخواننا في مصر ام الدنيا ...فضلا عن بعض الدول التي يغزوها الفقر والمقرات الصحيه ....!!!!

                        الموضوع وصل لذروته والفضل يعود لقبطان المركب وبإذن الله نصل للمرفئ بذخيره من المعلالات لسبب تفشي هذا الفيرس

                        اُحيي روح القيادة فيك اخي جمال....دمت بنشاط
                        :sm171:
                        اللهم اني اعوذ بك ان اُشرك بك شيئاً اعلمه

                        واستغفرك فيما لا اعلمه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ibtesam مشاهدة المشاركة
                          أخي جمال الله يعطيك ألف عافية موضوع يستحق الوقوف عنده فعلا
                          لقد ابدع جميع الاخوة المشاركين وذكروا جميع الاسباب التي تؤدي الى انتشار المرض ...مع العلم أنني لأول مرة أعلم بمدى انتشاره بمصر بهذه النسبة الخطيرة ..وأعتذر لجهلي بهذا الامر..
                          اخي جميعنا يعلم (وهذا العلم طبعا ناتج من خلال متابعتنا للمسلسلات والافلام والرامج المصرية التي تناقش قضايا داخلية ) بأن نسبة كبيرة من الاخوة المصريين يتعاطون المخدرات باستعمال الحقن من شخص لشخص دون تعقيم مع العلم أن تعقيم الحقنة بالكحول لا تفي بالغرض لأن الفيروس يجب أن يقتل بالتعقيم البخاري بدرجات حرارة عالية جدا وهذا سبب رئيسي ..
                          ولكن النسبة الاكبر منهم من يتعاطى مادة الحشيش والارجيلة أو الشيشة حسب ما تسمونها وتكون باتباع عادات خاطئة وهي بالتناوب على الارجيلة من شخص لأخر أو من فم لأخر .. لأن الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب وهذه حسب ما قرأت مؤخرا يسبب نقل كثير من الامراض وليس فقط فيروس C ...
                          بالاضافة لما ذكره بعض الاخوة من أننا بالدول العربية عامة والمصرية خاصة نتعرض لهجمة شرسة من أعداء الامة ( أمريكا واسرائيل) لإضعاف شبابنا وتدميرهم بنقل الامراض الخطيرة ومسخ شخصياتهم بالفضائيات الموجهة لهم بكل الطرق والاساليب المتاحة
                          وذلك لكي نلتهي بأنفسنا ,امراضنا وشهواتنا وننسى قضيانا وبلداننا المحتلة وننسى تحرير الارض ...والاولى أن نحرر الشعوب اولا لانه يتبعها تحرير الارض ثانيا
                          حيث أننا في فلسطين كنا نعتمد اعتماد كبير على الشعب المصري لتحرير فلسطين ولكن بهذا الشكل هيهات أن يفكر أحد بذلك ..فهذه سياسة استعمارية خطيرة جدا..
                          هذا ما حضرني الان ..وإن شاء الله لي عودة


                          الله يعافيك أخت أبتسام

                          يشرفني مشاركتك في موضوعنا الحالي ,وأسعدني طرحك وسردك حول الموضوع ,وأنما جعلت المناقشة لكي نفيد ونستفيد ,ونتبادل الاراء ووجهات النظر ,لعل وعسى نفيد غيرنا , ولا نكتفي بأن نكون مجرد قراء فقط,نستقبل ولا نعطي .
                          أختي أبتسام بالنسبه لمشاركتك فقد كانت موفقه ,ولكن للمرة الثانيه الاحظ ذكر موضوع الشيشه ,فقد تطرق لها الاخر السنوسي من قبل ,مع أنني في أعتقادي أنها ليست من الاسباب الرئيسيه وحسب أعتقادي أنه من الصعوبه أنتقال الفيروس عبرها ,فأرجو التوضيح أكثر من قبلك أو قبل أخي السنوسي وتفيدونا أكثر .
                          لقد ذكرتي أنه ينتقل بواسطة اللعاب فأرجو التوضيح أكثر.
                          أما باقي ما ذكرتيه فأنا أوافقك الرأي فيه ,وكلامك في محله .

                          أختي العزيزة أنا في أنتظار عودتك لأثراء الموضوع ,والتوضيح أكثر .

                          شكرا أختي العزيزة

                          تعليق


                          • #28
                            أخي جمال أسعد الله اوقاتك
                            حصلت في الاردن عدة دراسات عن تأثير الارجيلة ونقلها للامراض وكان هذا الجزء من جريدة يومية أنقلها هنا لك :

                            رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين د. زيد الكايد يبين أن هناك دراسات عالمية تم اجراؤها تؤكد أن "جرثومة السل تعيش في بربيش الأرجيلة". ويلفت إلى أن مادة القطران والأوساخ التي تترسخ في "البربيش" تنمو وتعيش داخله لتنقل العدوى بين الناس.
                            الكايد يشير إلى أن الجراثيم تنتقل من خلال الاستخدام المتكرر للبربيش من أشخاص عديدين، مؤكدا أنه "وسيلة جيدة لانتقال المرض بكل سهولة"، عدا عن الأمراض المعدية الأخرى التي تنتقل بالطريقة نفسها.
                            وتذهب مديرة عيادة الاقلاع عن التدخين د. هبا أيوب إلى أن "مرض السل عاد إلى الانتشار مجددا عن طريق الأرجيلة، بعدما كان قد بدأ بالاندثار".
                            وتؤكد أن مرض "الكبد الوبائي قد ينتقل أيضا عن طريق الاستخدام المتكرر للأرجيلة"، لافتة إلى أن عيادة الإقلاع عن التدخين تقوم بحملات توعية مستمرة لتبيان ضرر الأرجيلة.
                            وتشير إلى أن الأرجيلة نفسها تحمل العديد من الأوساخ وتجمعها داخلها، مبينة أن لها أضرارا عديدة أخرى مثل الانتفاخ الرئوي، وسرطان الفم والشفةوهناك
                            العديد من الدراسات تؤكد دور الارجيلة بنقل بعالامراض التي تنتقل عن طريق النفس واللعاب
                            أرجو ان اكون قد وضحت قصدي بهذا ولك جزيل الشكر
                            ودمت بكل التقدير والاحترام

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة يمنية مشاهدة المشاركة

                              هناك العديد من النقاط التي طرحت ومنها مايعطينا الضوء الاخضر للتعرف على سبب تمركز هذا المرض الخبيث بين إخواننا في مصر ام الدنيا ...فضلا عن بعض الدول التي يغزوها الفقر والمقرات الصحيه ....!!!!

                              الموضوع وصل لذروته والفضل يعود لقبطان المركب وبإذن الله نصل للمرفئ بذخيره من المعلالات لسبب تفشي هذا الفيرس

                              اُحيي روح القيادة فيك اخي جمال....دمت بنشاط
                              :sm171:
                              أختي أميرة يمنية

                              شهادة أعتز بها من شخصية مثلك ,ولكن الموضوع لم يكن ليكتب له النجاح ,لولا مشاركة الاعضاء المحترمين ,فقد كانت مشاركاتهم فعاله ,وطرحهم للمواضيع والحلول في محلها .
                              وكما قلتي أختي العزيزة ,الموضوع وصل الى ذروته ,وقد أتضحت الكثير من النقاط والغموض حول هذا الموضوع ,وان شاء الله سوف يتم أعلان النتائج والحلول التي توصلنا اليها نحن أعضاء مختبرات العرب ,المشاركين في الموضوع ,وسيتم الاعلان عنها قريبا ,في موضوع مستقل .
                              شكرا لك أختي أميرة يمنية على متابعتك للموضوع .

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                طرح جميل أخي الفاضل

                                والإجابة هي ما تفضلت أنت بذكره هو انتشار مرض البالهريسيا في مصر
                                و استخدام الحقن الزجاجية المعقمة بالغلي والتي لا تقتل الفايروس
                                ومن ثم كان انتشار المرض من الأم الحاملة للمرض للأطفال وهكذا

                                ويقوم الآن استشاريي المناعة في مصر بعمل كنترول لهذا الانتشار وقد بدأت جهودهم تجني ثمارها في السنوات الأخيرة المنصرمة

                                هذا السبب الأكيد أخي الفاضل ولا جدال

                                كل الشكر

                                جف..!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X