الاعزاءا اضع بين ايديكم قصيدتي الحرب من اجل الحب
رساله الى من يهمها الامر
الحرب من أجلِ الحب
شعر: جبر البعداني
اعيديني لدائرةِ الصراعِ
ومديني بأسبابِ الدفاعِ
فمن حقي الدفاعُ على غرامي
ومن حقي القتال على متاعي
ومن حقي الوقوفُ بوجهِ موجٍ
عتيٍ قد يهددُ بأبتلاعي
فليس العدلُ أن أبقى سجيناً
بلا ذنبٍ سوى ذنبَ اندفاعي
وكالأقدارِ لم تدعي اختياراً
لأفتحَ دونهِ بابَ النزاعِ
فإما أن أوافقَ غصبَ عني
و إما أن أوافقَ باقتناعي
ولا شرفٌ يعادلُ خوضُ حربٍ
لأجلِ الحبِ في أقصى البقاعِ
لأجلِ حبيبتي سأخوض غاباً
تعيشُ بهِ ملايينُ السباعِ
و أشربُ كي أفوزَ بها نقيعاً
بكأسِ الموتِ من سم الأفاعي
و أظفرُ للقاء بها بوعدٍ
تعلق بين أنيابِ الضباعِ
أنا في الحبِ مندفعٌ و أرجو
بأن القاكِ فاهمةً طباعي
فليس الحبُ محتاجاً لصبرٍ
وليس القلبُ منتظراً لداعي
فكيف أرومُ صبراً حين ألقى
بناءَ العشقِ آلَ إلى التداعي
فأقبلُ بالوداعِ بلا لقاءٍ
وأرضى بالفراقِ بلا أجتماعِ
وأخرقُ مركبي و أخون بحري
و أحرقُ ما تبقى من شراعي
و أُجري حبري الممزوجَ دمعاً
وأكسرُ حين ألقاكِ يراعي
وأغمدُ سيفي المسلولَ قسراً
وأبترُ إن أثورَ بهِ ذراعي
بحربِ هواكِ أهزمُ الفَ جيشٍ
وأصرعُ كلَ ذي قلبٍ شُجاعِ
وأنزعُ قلبها الأيامِ إذ ما
تحاول منكِ فاتنتي انتزاعي
فعندي الموتُ في ساحاتِ حربٍ
أحب إليَ من عيش المراعي
أرافضةٌ سماع نداء قلبي
وقلبكِ راغبٌ في الأستماعِ
ذريني من هواكِ أصوغ شعراً
سيكشفُ للمدى عنكِ انطباعي
فأكرهُ أن أزيفَ في شعوري
و أرفضُ أن أشاركَ في الخداعِ
و أمقتُ أن تراني الناسُ روحاً
مزيقةً على حسبِ القناعِ
أعيشُ ولست أحلمُ باتصالٍ
لأني قد خُلقتُ على انقطاعي
كأن الوصلِ مخلوقٍ لغيري
ولي وحدي مراراتُ الوداعِ
فتوسعني يدُ الأيامِ طعناً
يفوق مدى نطاقاتِ أتساعي
وتُسقيني الهزيمهَ كل يومٍ
فأشربها تباعاً في تباعِ
كأن الفرحِ يبلغُ في مداهُ
مقاماً لا يطاولهُ أرتفاعي
لي الأزماتُ والآلام وحدي
ولي وحدي مغباتُ الضياعِ
ولي طعمُ المرارةِ والرزايا
ولي حُزن اليتامى والجياعِ
أموصدةٌ لبابِ الوصلِ دوني
وعازمةٌ على أمرِ اقتلاعي
لكِ ما شئتِ من أمري فأني
لكِ أخلصتُ مسألة اتباعي
فإ مّا جئتِ ساعيةً لقتلي
لقلتُ تباركت تلك المساعِ
خذي ما شئتِ من ملكي خذيني
خذي قصري خذي أغلى قلاعي
ويبقى لي رجاءٌ فاقبليني
بقربك ربةُ الأمرِ المطاعِ
وعن ما كان دونكِ فأمنعيني
ونجيني بوصلك من ضياعي
فيسهلُ منعُ نفسي عن مناها
ويصعبُ عنكِ سيدتي أمتناعي
رساله الى من يهمها الامر
الحرب من أجلِ الحب
شعر: جبر البعداني
اعيديني لدائرةِ الصراعِ
ومديني بأسبابِ الدفاعِ
فمن حقي الدفاعُ على غرامي
ومن حقي القتال على متاعي
ومن حقي الوقوفُ بوجهِ موجٍ
عتيٍ قد يهددُ بأبتلاعي
فليس العدلُ أن أبقى سجيناً
بلا ذنبٍ سوى ذنبَ اندفاعي
وكالأقدارِ لم تدعي اختياراً
لأفتحَ دونهِ بابَ النزاعِ
فإما أن أوافقَ غصبَ عني
و إما أن أوافقَ باقتناعي
ولا شرفٌ يعادلُ خوضُ حربٍ
لأجلِ الحبِ في أقصى البقاعِ
لأجلِ حبيبتي سأخوض غاباً
تعيشُ بهِ ملايينُ السباعِ
و أشربُ كي أفوزَ بها نقيعاً
بكأسِ الموتِ من سم الأفاعي
و أظفرُ للقاء بها بوعدٍ
تعلق بين أنيابِ الضباعِ
أنا في الحبِ مندفعٌ و أرجو
بأن القاكِ فاهمةً طباعي
فليس الحبُ محتاجاً لصبرٍ
وليس القلبُ منتظراً لداعي
فكيف أرومُ صبراً حين ألقى
بناءَ العشقِ آلَ إلى التداعي
فأقبلُ بالوداعِ بلا لقاءٍ
وأرضى بالفراقِ بلا أجتماعِ
وأخرقُ مركبي و أخون بحري
و أحرقُ ما تبقى من شراعي
و أُجري حبري الممزوجَ دمعاً
وأكسرُ حين ألقاكِ يراعي
وأغمدُ سيفي المسلولَ قسراً
وأبترُ إن أثورَ بهِ ذراعي
بحربِ هواكِ أهزمُ الفَ جيشٍ
وأصرعُ كلَ ذي قلبٍ شُجاعِ
وأنزعُ قلبها الأيامِ إذ ما
تحاول منكِ فاتنتي انتزاعي
فعندي الموتُ في ساحاتِ حربٍ
أحب إليَ من عيش المراعي
أرافضةٌ سماع نداء قلبي
وقلبكِ راغبٌ في الأستماعِ
ذريني من هواكِ أصوغ شعراً
سيكشفُ للمدى عنكِ انطباعي
فأكرهُ أن أزيفَ في شعوري
و أرفضُ أن أشاركَ في الخداعِ
و أمقتُ أن تراني الناسُ روحاً
مزيقةً على حسبِ القناعِ
أعيشُ ولست أحلمُ باتصالٍ
لأني قد خُلقتُ على انقطاعي
كأن الوصلِ مخلوقٍ لغيري
ولي وحدي مراراتُ الوداعِ
فتوسعني يدُ الأيامِ طعناً
يفوق مدى نطاقاتِ أتساعي
وتُسقيني الهزيمهَ كل يومٍ
فأشربها تباعاً في تباعِ
كأن الفرحِ يبلغُ في مداهُ
مقاماً لا يطاولهُ أرتفاعي
لي الأزماتُ والآلام وحدي
ولي وحدي مغباتُ الضياعِ
ولي طعمُ المرارةِ والرزايا
ولي حُزن اليتامى والجياعِ
أموصدةٌ لبابِ الوصلِ دوني
وعازمةٌ على أمرِ اقتلاعي
لكِ ما شئتِ من أمري فأني
لكِ أخلصتُ مسألة اتباعي
فإ مّا جئتِ ساعيةً لقتلي
لقلتُ تباركت تلك المساعِ
خذي ما شئتِ من ملكي خذيني
خذي قصري خذي أغلى قلاعي
ويبقى لي رجاءٌ فاقبليني
بقربك ربةُ الأمرِ المطاعِ
وعن ما كان دونكِ فأمنعيني
ونجيني بوصلك من ضياعي
فيسهلُ منعُ نفسي عن مناها
ويصعبُ عنكِ سيدتي أمتناعي
تعليق