عاهدتني يوم عرسي انك لي تصون
وانك في هواي العمر كله باق لن تخون
أوهمتني انك رفيق دربي .. عمري والسنون
وأنه بعون الله سيكون لي منك أحلى البنون
وبعد ذلك جئتني صارخا بي كما المجنون
ابعدي عني ..؟ ما عدت أقوى تفكيري والظنون
انجي بنفسك إنني .. يا حبيبة عمري رجل خؤون
إني مصاب بما هو لعصرنا ... طاعون
وفي جوفي وحناياي يسكن المنون
يتربص بي ومن حولي ساكنا في كمون
حتى يحين الوقت فيفتك بي ويتركني كما المطحون
ذاك جزائي لأنني نسيت الله ثم نسيتك في لحظة مجون
نسيت من يرانا كل حين ولا تراه العيون
ورضخت لنزوات نفسي ووسواس إبليسي الملعون
وبكيت منتحبا مناديا .. أن يا الله يا حنون
إني عبد من عبادك التائبون
يا من بيدك الأمر كله فتقول له كن فيكون
اشفني رباه من جمر يكوي جوفي كالأتون
وارزقني منها إخوة لابني حولي أراهم يلعبون
ورجوتني و أنا في غمرة نزفي والشجون
لا تبلغي الأهل .. لا .. لا تدعيهم يلحظون
فلسوف ينأون عنا .. ويتركون ويهجرون
يأخذون الابن منا .. ومن قرة عيننا يحرمون
ويشيع الأمر في الدنا .. فيشمت منا الشامتون
وتركتني أتخبط بين خوفي وقهري وسرك المكنون
وفي العين دمعة مقهورة تدمي الجفون
تركتني انظر في مرآة نفسي متسائلة من تكون ومن أكون
ومصيرنا تراه كيف يكون
فيئست حتى سمعت نداء الله ورأيت القوم يدعون
فأيقنت أن من هم مثلي مؤمنون
أنهم بإذن الله مرحومون
وبذنب الغير لن يؤخذون
وان أخذنا ..؟ فأخذنا في الدنا تكفير الديون
وفي الآخرة جنة الخلد بإذن الله داخلون
تلك هي قصتي والايدز حكيتها ليعتبر المعتبرون
لعل في حناياها وبين طياتها ما به يتعظون
وانك في هواي العمر كله باق لن تخون
أوهمتني انك رفيق دربي .. عمري والسنون
وأنه بعون الله سيكون لي منك أحلى البنون
وبعد ذلك جئتني صارخا بي كما المجنون
ابعدي عني ..؟ ما عدت أقوى تفكيري والظنون
انجي بنفسك إنني .. يا حبيبة عمري رجل خؤون
إني مصاب بما هو لعصرنا ... طاعون
وفي جوفي وحناياي يسكن المنون
يتربص بي ومن حولي ساكنا في كمون
حتى يحين الوقت فيفتك بي ويتركني كما المطحون
ذاك جزائي لأنني نسيت الله ثم نسيتك في لحظة مجون
نسيت من يرانا كل حين ولا تراه العيون
ورضخت لنزوات نفسي ووسواس إبليسي الملعون
وبكيت منتحبا مناديا .. أن يا الله يا حنون
إني عبد من عبادك التائبون
يا من بيدك الأمر كله فتقول له كن فيكون
اشفني رباه من جمر يكوي جوفي كالأتون
وارزقني منها إخوة لابني حولي أراهم يلعبون
ورجوتني و أنا في غمرة نزفي والشجون
لا تبلغي الأهل .. لا .. لا تدعيهم يلحظون
فلسوف ينأون عنا .. ويتركون ويهجرون
يأخذون الابن منا .. ومن قرة عيننا يحرمون
ويشيع الأمر في الدنا .. فيشمت منا الشامتون
وتركتني أتخبط بين خوفي وقهري وسرك المكنون
وفي العين دمعة مقهورة تدمي الجفون
تركتني انظر في مرآة نفسي متسائلة من تكون ومن أكون
ومصيرنا تراه كيف يكون
فيئست حتى سمعت نداء الله ورأيت القوم يدعون
فأيقنت أن من هم مثلي مؤمنون
أنهم بإذن الله مرحومون
وبذنب الغير لن يؤخذون
وان أخذنا ..؟ فأخذنا في الدنا تكفير الديون
وفي الآخرة جنة الخلد بإذن الله داخلون
تلك هي قصتي والايدز حكيتها ليعتبر المعتبرون
لعل في حناياها وبين طياتها ما به يتعظون
تعليق