تحية طيبة أرق من النسيم وأندى من الفجر وأعطر من الورود أزفها إلى أخواني وأخواتي الكرام والكريمات إلى من يعانقون صفحات هذا المنتدى المشرق المتألق لينهلوا من بساتينيه النضرة العطرة قطرات علم ليحيوا به أهدي لكم هذه الكلمات المتواضعه لعلها تنال إعجابكم وتحوز رضاكم
رحيل رحيل
كنا سويا وكان العيش كزهرةٍ
بالحب كنا والإخلاص نسقيه
كنا سويا وكان العيش كزهرةٍ
فحان الرحيل وأذبلتي معانيه
رحيل رحيل فلا قلب أناجيه
وما عدت أروي ما الأشواق تحكيه
قد كنت يوما في فؤادي آيةً
وشجى الفؤاد ما كنت تعانيه
قد كنت يوما في حياتي منارةً
بها القلب يمضي إن تاهت أمانيه
قد كنا يوما نقتات من الهوى
ولنا بيت من الآمال نبنيه
فهبت رياح من الأحقاد عاتيةٌ
أضرمت ناراً أحرقت كل ما فيه
فما عدت أرى في مقلتيك قصيدتي
وما عدت أسمع ما كنت تغنيه
وماتت البسمات فوق شفاهنا
كم بكى الصمت مما كنت تخفيه
وفي ليلة كان الجحيم نسيمها
طعنت العشق إلى الأموات سقتيه
فكأنني ذاك اليتيم حينها
كساه الدمع والآهات تبكيه
فلا قلبٌ ولا أمل ليحضنه
بمعول البؤس حبا قد هدمتيه
وما عادت الأشواق تحملني للهوى
فأي حب وقد ضاعت معانيه
رحيل رحيل
كنا سويا وكان العيش كزهرةٍ
بالحب كنا والإخلاص نسقيه
كنا سويا وكان العيش كزهرةٍ
فحان الرحيل وأذبلتي معانيه
رحيل رحيل فلا قلب أناجيه
وما عدت أروي ما الأشواق تحكيه
قد كنت يوما في فؤادي آيةً
وشجى الفؤاد ما كنت تعانيه
قد كنت يوما في حياتي منارةً
بها القلب يمضي إن تاهت أمانيه
قد كنا يوما نقتات من الهوى
ولنا بيت من الآمال نبنيه
فهبت رياح من الأحقاد عاتيةٌ
أضرمت ناراً أحرقت كل ما فيه
فما عدت أرى في مقلتيك قصيدتي
وما عدت أسمع ما كنت تغنيه
وماتت البسمات فوق شفاهنا
كم بكى الصمت مما كنت تخفيه
وفي ليلة كان الجحيم نسيمها
طعنت العشق إلى الأموات سقتيه
فكأنني ذاك اليتيم حينها
كساه الدمع والآهات تبكيه
فلا قلبٌ ولا أمل ليحضنه
بمعول البؤس حبا قد هدمتيه
وما عادت الأشواق تحملني للهوى
فأي حب وقد ضاعت معانيه
تعليق