رسالة إلى من يهمها الأمر
\
\
\
الوعدُ الأخير !!
شعر \ جبر البعداني[
ها قد صحوتُ فعيشي صحوتي أبدا
ولتكتبي فوق جفنِ العينِ: ما رقدا
ها قد صحوتُ فصبي الشوق في رئتي
كأساً من الحبِ لم تسقي بهِ أحدا
يُعربدُ الوجدُ في قلبي فيُشعلني
أميرَ عشقٍ لواء الحبِ قد عقدا
فأبعثُ الدهرَ في عينيكِ أزمنةً
لاتعرفُ الغدرَ والأحقادَ والحسدا
ماكنتُ أعرفُ إن الحبَ معجزةٌ
للعاشقين - فويلٌ للذي جحدا
حتّى رأيتُكِ تنسلين من لغتي
شعراً يُعيدُ إلى الأفكارِ ما شردا
وتسكنينَ رياضَ البوحِ أُغنيةَ
شرقيةَ اللحنِ أغرى سِحرُها الأمدا
فجئتُ أسألُ والأفكارُ متعبةٌ
وبي يقينٌ غدا بالشكِّ متحدا
أبَعد عينيكِ يتلو الشعرُ قافيةً
أخرى وينعمُ بالإحساسِ من فقدا؟!
وقصةُ الطهرِ في عينيكِ منبئةٌ
عن حالِ قلبٍ بآفاقِ الهوى صعدا
تقدسَ القلبُ في أفاق رحلتهِ
وبوركَ الطهرُ في عينيك حين بدا
فما أحاول تعداداً لِما زرعت
فيكِ المكارمُ إلا أُخطئُ العددا
فكيف أحصر بالأعدادِ ظاهرةً
ما طالها العدُ يوماَ ضمن ما وردا
تاللهِ لولا أخافُ اللهَ من زللٍ
لقلتُ قلبي لغيرِ العشقِ ما عبدا
وقلتُ لولا مخافة أن يُعاقبني
ربي فأُحشرُ بين الظالمين غدا
أمنت بالحبِ ديناً لن أُخالفهُ
ولست أرجو بديلاً عنهُ مُعتقدا
لأجلهِ الحبُ قد أخلصتُ سيدتي
قلباً لغيركِ بعد اللهِ ما سجدا
هذي الوعودُ إلى عينيكِ تحملها
روحٌ تنفُّ على أحزانكِ البردا
روحٌ كعينيك سر الحُبِ ألهمها
معنى الحياةِ فأهدت للورودِ ندى
أرجوكِ لا ترحلي مازال في رئتي
لهيبُ شوقٍ من الأشجانِ ما بردا
وفي عيوني سيوفُ الموتِ مشرعةٌ
وسيفُ صبري كَسيرٌ فامنحي الجلدا
لا شيء غير خيال الموتِ أنزفهُ
للعابرين طريقي من عيونِ ردى
أُنازع الموتَ في نفسي و أحسبُني
ما كنتُ إلا بما قدمتُ مُجتهدا
مازلت المحُ ، والأبوابُ موصدةٌ
في فُسحةِ القدرِ المجهولِ ثَمَّ، يدا
ستنزعُ الفرحَ من أحداق قافيتي
عمداً وتبذرُ في أنقاضهِ الكمدا
وتنبشُ الوجعَ المخبوءَ في رئتي
ولو تفشَّى لَعَمَّ الروحَ والجسدا
يفرُ منكِ إليكِ الآن مغتربا
قد أرعبتةُ يدُ الأيامِ فابتعدا
فلتمنحيني بقايا الدفءِ يا أمرآةً
ما كنتُ أترك - لولا حبها - البلدا
فهاكِ وعدي بأن يبقى هواكِ معي
حتى الفناء، ولن ينساكِ من وعدا
\
\
\
الوعدُ الأخير !!
شعر \ جبر البعداني[
ها قد صحوتُ فعيشي صحوتي أبدا
ولتكتبي فوق جفنِ العينِ: ما رقدا
ها قد صحوتُ فصبي الشوق في رئتي
كأساً من الحبِ لم تسقي بهِ أحدا
يُعربدُ الوجدُ في قلبي فيُشعلني
أميرَ عشقٍ لواء الحبِ قد عقدا
فأبعثُ الدهرَ في عينيكِ أزمنةً
لاتعرفُ الغدرَ والأحقادَ والحسدا
ماكنتُ أعرفُ إن الحبَ معجزةٌ
للعاشقين - فويلٌ للذي جحدا
حتّى رأيتُكِ تنسلين من لغتي
شعراً يُعيدُ إلى الأفكارِ ما شردا
وتسكنينَ رياضَ البوحِ أُغنيةَ
شرقيةَ اللحنِ أغرى سِحرُها الأمدا
فجئتُ أسألُ والأفكارُ متعبةٌ
وبي يقينٌ غدا بالشكِّ متحدا
أبَعد عينيكِ يتلو الشعرُ قافيةً
أخرى وينعمُ بالإحساسِ من فقدا؟!
وقصةُ الطهرِ في عينيكِ منبئةٌ
عن حالِ قلبٍ بآفاقِ الهوى صعدا
تقدسَ القلبُ في أفاق رحلتهِ
وبوركَ الطهرُ في عينيك حين بدا
فما أحاول تعداداً لِما زرعت
فيكِ المكارمُ إلا أُخطئُ العددا
فكيف أحصر بالأعدادِ ظاهرةً
ما طالها العدُ يوماَ ضمن ما وردا
تاللهِ لولا أخافُ اللهَ من زللٍ
لقلتُ قلبي لغيرِ العشقِ ما عبدا
وقلتُ لولا مخافة أن يُعاقبني
ربي فأُحشرُ بين الظالمين غدا
أمنت بالحبِ ديناً لن أُخالفهُ
ولست أرجو بديلاً عنهُ مُعتقدا
لأجلهِ الحبُ قد أخلصتُ سيدتي
قلباً لغيركِ بعد اللهِ ما سجدا
هذي الوعودُ إلى عينيكِ تحملها
روحٌ تنفُّ على أحزانكِ البردا
روحٌ كعينيك سر الحُبِ ألهمها
معنى الحياةِ فأهدت للورودِ ندى
أرجوكِ لا ترحلي مازال في رئتي
لهيبُ شوقٍ من الأشجانِ ما بردا
وفي عيوني سيوفُ الموتِ مشرعةٌ
وسيفُ صبري كَسيرٌ فامنحي الجلدا
لا شيء غير خيال الموتِ أنزفهُ
للعابرين طريقي من عيونِ ردى
أُنازع الموتَ في نفسي و أحسبُني
ما كنتُ إلا بما قدمتُ مُجتهدا
مازلت المحُ ، والأبوابُ موصدةٌ
في فُسحةِ القدرِ المجهولِ ثَمَّ، يدا
ستنزعُ الفرحَ من أحداق قافيتي
عمداً وتبذرُ في أنقاضهِ الكمدا
وتنبشُ الوجعَ المخبوءَ في رئتي
ولو تفشَّى لَعَمَّ الروحَ والجسدا
يفرُ منكِ إليكِ الآن مغتربا
قد أرعبتةُ يدُ الأيامِ فابتعدا
فلتمنحيني بقايا الدفءِ يا أمرآةً
ما كنتُ أترك - لولا حبها - البلدا
فهاكِ وعدي بأن يبقى هواكِ معي
حتى الفناء، ولن ينساكِ من وعدا
تعليق