تويت
تناول الهرمونات الاتثوية قد تعيد سرطان الثدي
تناول الهرمونات الانثوية قد تعيد سرطان الثدي جاء في دراسة حديثة habbit أن من أصيبت سابقا بسرطان الثدي ثم استخدمت العلاج الهرموني البديل لعلاج أعراض سن الإياس هي في خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى. هذا ما نشرته مجلة "لانست" الطبية في هذا الشهر. وقد أوقفت هذه الدراسة لظهور ما يمنع الاستمرار فيها لأسباب أخلاقية وتعريض بعض من أصيبت بسرطان الثدي مرة أخرى إن هي استخدمت الأدوية الهرمونية.
أقيمت الدراسة لمعرفة فيما لو كان لاستعمال الهرمونات البديلة خطر على من أصبن سابقا بسرطان الثدي. وقد كانت الدراسة تضم 1300 امرأة سبق أن أصبن بسرطان الثدي من قبل. وأُعدت الدراسة لأن تستمر 5 سنوات. وقد أعطي بعضهن عشوائيا الهرمونات البديلة بينما لم يعط البعض الآخر تلك الهرمونات. لكن الدراسة أوقفت بعد مرور عامين تقريبا لوجود نتائج غير متوقعة وهي عودة سرطان الثدي بسبب تناول الهرمونات البديلة.
تثبت هذه الدراسة أن استعمال الهرمونات البديلة (الإستروجين والبروجستيرون) قد تعيد الإصابة بسرطان الثدي بالرغم من قصر المدة التي استخدمت فيها هذه الهرمونات وهي مدة عامين تقريبا.
الخلاصة
يجب عدم تناول أو وصف هرمونات بديلة بعد سن الإياس لدى من أصبن سابقا بسرطان الثدي.
أن استعمال الهرمونات البديلة غير مستحسن لدى النساء اللواتي ينحدرن من عائلات ظهر فيها سرطان الثدي، ولو لمدة زمنية قصيرة كما توصى بعض الآراء؛ وذلك لما شوهد في الدراسة من أن مدة سنتين كانت كافية لظهور السرطان
تعليق