تويت
عندما يعود اليك من تحب ,من تحاول أن توهم نفسك بأنك قد نسيت حبه وتكابر وتكابر وتعلنها على الملأ وتقول نسيت الحب وتقول الكل يقول انه من المحال نسيان الحب وهاأنا ذا قد نسيته,,,,
لتكتشف بعدها أن ما حدث لم يكن سوى نوع من كبت المشاعر,
وأنك ما نسيت الحب ولن تنساه...............
ثم حين عاد اليك من تحب ,وقد عاد فقط ليطمأن عليك وعلى أحوالك من بعده...
تعلم يقينا كم يحبك وتعلم صدق مشاعره وحبه لك ,
الا أنك في الوقت ذاته تعلم يقينا بأنه لا ولن يكون لك يوما ..........
ومع ذلك تكون " كأنك ما صدقت" وتعود لتشعر بأنك أميرا في مملكة الحب............
تعود كما كنت في أيام الوصل ,,
يتغير كل يومك ليصبح مليئا بالسعاده,,,وكأنك تسمع كلمة "أحبك" وللأول مرة...............
تعد الثواني منتظرا موعد لقاء آخر مع من تحب,,,
ليأتي ذلك الموعد بعد طول انتظار ,ولكن ليتأكد لك بأنه لم ولن يكون لك...
انت تعلم بأنه ليس لك,,الا أن مشاعر الحب التي يحلم بها كل منا كانت أقوى من كل قراراتك لتسحبك باتحاهها لتجعلك تحلق عاليا في فضائها...........
لأنه بالنسبة لك يكفيك أن تعيش في بحر الحب حتى لو بقيت أمواجه تتقاذفك يمينا وشمالا دون أن ترسي بك على شاطئ أو جزيرة في يوم من الأيام .
ولكن تسيقظ لتجد أن كل ذلك من المحال ,حتى بحر الحب الذي تمنيت بأن تبحر بقاربك الصغير فيه نحو نهاية مجهولة رفض أن يبقيك أنت وقاربك الصغير فيه ليقذف بك نحو جزيرة مجهولة موحشة خالية من الحياة ومن المشاعر نحو مستقبل مجهول............
وتبقى انت كطفل في برائته تتمنى الخير لكل الناس....ليظل باكيا دون أن يجد من يظمه لحظنه من يمسح على رأسه من يمسح دموعه...........
ليبقى وحيدا في جزيرته تلك........ليس له الا أن يقول يا رب "ونعم بالله"............................................ ........................................
Written by:Amal06
لتكتشف بعدها أن ما حدث لم يكن سوى نوع من كبت المشاعر,
وأنك ما نسيت الحب ولن تنساه...............
ثم حين عاد اليك من تحب ,وقد عاد فقط ليطمأن عليك وعلى أحوالك من بعده...
تعلم يقينا كم يحبك وتعلم صدق مشاعره وحبه لك ,
الا أنك في الوقت ذاته تعلم يقينا بأنه لا ولن يكون لك يوما ..........
ومع ذلك تكون " كأنك ما صدقت" وتعود لتشعر بأنك أميرا في مملكة الحب............
تعود كما كنت في أيام الوصل ,,
يتغير كل يومك ليصبح مليئا بالسعاده,,,وكأنك تسمع كلمة "أحبك" وللأول مرة...............
تعد الثواني منتظرا موعد لقاء آخر مع من تحب,,,
ليأتي ذلك الموعد بعد طول انتظار ,ولكن ليتأكد لك بأنه لم ولن يكون لك...
انت تعلم بأنه ليس لك,,الا أن مشاعر الحب التي يحلم بها كل منا كانت أقوى من كل قراراتك لتسحبك باتحاهها لتجعلك تحلق عاليا في فضائها...........
لأنه بالنسبة لك يكفيك أن تعيش في بحر الحب حتى لو بقيت أمواجه تتقاذفك يمينا وشمالا دون أن ترسي بك على شاطئ أو جزيرة في يوم من الأيام .
ولكن تسيقظ لتجد أن كل ذلك من المحال ,حتى بحر الحب الذي تمنيت بأن تبحر بقاربك الصغير فيه نحو نهاية مجهولة رفض أن يبقيك أنت وقاربك الصغير فيه ليقذف بك نحو جزيرة مجهولة موحشة خالية من الحياة ومن المشاعر نحو مستقبل مجهول............
وتبقى انت كطفل في برائته تتمنى الخير لكل الناس....ليظل باكيا دون أن يجد من يظمه لحظنه من يمسح على رأسه من يمسح دموعه...........
ليبقى وحيدا في جزيرته تلك........ليس له الا أن يقول يا رب "ونعم بالله"............................................ ........................................
Written by:Amal06
تعليق