إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السم في عقولنا نحن وفي طريقه تعاملنا مع الاخرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السم في عقولنا نحن وفي طريقه تعاملنا مع الاخرين

    لدي هذه القصه القصيره ..
    والتي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والحكم ..

    وتمثل واقع لكثير من الاشخاص في حياتهم اليوميه ..
    فالكثير منا تمر عليه شخصيات سواء كانت قريبه او بعيده ..
    نكن لهم الكره ونتحامل عليهم ونتمنى لو ننتقم منهم ..


    لا اطيل عليكم ..

    تفضلوا القصه :

    منذ وقت طويل في الصين تزوجت فتاة و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدته "حماتها"

    ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها، فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما، و كانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها

    فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها!



    أيام تلت أيام، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن المجادلات و الشجار، و ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها و أن تلبى لها كل رغباتها و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا و تعاسة للزوج المسكين! :sm178::sm178:



    أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة و استبدادها و سيطرتها، فقررت أن تفعل شيئا حيال ذلك! :sm191::sm191:



    ذهبت الزوجة إلى صديق والدها مستر هوانج الذي كان بائعا للأعشاب. شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد!
    :sm203::sm203:



    فكر مستر هوانج في الأمر للحظات و أخيرا قال لها: "أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و لكن عليك أن تصغي لكلامي و تنفذي ما سأقوله لك!"


    أجابت الزوجه قائلة: "نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي!"



    انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق و معه زجاجة صغيرة على شكل قطارة، و قال لها: "ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك و إلا ثارت حولك الشكوك، و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها، و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم و تضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها، و حتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها، عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة، و ألا تتشاجري معها أبداً، و عليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها، و أن تعامليها كما لو كانت ملكة!"



    سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها! <<< ان كيدهن عظيم



    مضت أسابيع، ثم توالت الشهور و كل يومين تعد الطعام لحماتها و تضع بعضا من المحلول في طبقها ... و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،

    فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها و عاملتها كما لو كانت أمها.


    بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة و إصرار حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها إلى درجة الجنون كما أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ... و لم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل.



    من جهة أخرى، تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها و بدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، و ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن!



    و أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...

    و أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى و يلاحظ ما يحدث!



    و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج

    و قالت له: "مستر هوانج، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي، و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها"
    ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها: "أنا لم أعطك سما على الإطلاق! لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!
    إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين! و كل هذا غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها!"




    كما تعامل الآخرين سيعاملونك، و الذي يحب الآخرين سيحبه الآخرون!:sm188::sm188:




    في نهايه القصه لعل البعض ادرك المغزى والحكمه في هذه القصه ..
    فليس الانتقام هو الحل ..
    وانما لو حاولت تغيير مجرى الامور ببساطه وبسهوله ..
    قد تغير من طريقه تعامل بعض الناس معك
    ..
    http://www.vip70.com/smiles/data/75.bmp

  • #2
    موضوع رائع .في بعض الأحيان نسئ الظن بالآخرين فنقسوا بتعاملنا معهم ونندم بعد فوات الآوان :sm184:...
    سلمت وسلم نبض قلبك...وسلم أحساسك المميز..:sm199:..
    تحيتي...

    تعليق


    • #3
      الانتقام هو الحل الصحيح في ذي الحياه
      when my gang unleashed we'll hurt you
      ((dont play around us))



      http://dc08.arabsh.com/i/01496/pn5z2baxxkri.jpg

      تعليق


      • #4
        يا الله قصه خطنطوريه ساندرو يسلمووو فكرتني بقصه مشابهه حابه اطرحها للفائده :sm171:
        ولها نفس المغزى وهو

        لو حاولت تغيير مجرى الامور ببساطه وبسهوله ..
        قد تغير من طريقه تعامل بعض الناس معك ..


        بس ذي صارت مع إمرأه وزوجها

        قصة المرأه والأسد
        جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها
        عملا سحرياً حتى يحبها زوجها حباً لا يرى معها أحداً من نساء العالم,

        ولأنه عالم ومُربٍ
        قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل..
        لقد طلبت شيئاً عظيماً فهل أنتِ مستعدة لتحمل التكاليف؟
        قالت: نعم
        قال لها: أن الأمر لا يتم لا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد ؟
        قالت: الأسد ؟ قال: نعم .
        قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس وأخاف أن يقتلني ..؟؟
        أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمناً؟
        قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.

        ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا في أسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة
        المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره.


        أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم
        وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن الفت الأسد وألفها مع الزمن.


        وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له .

        فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان
        وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء.


        وما أن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها
        والفرحة تملا نفسها لشعورها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها إلى الأبد.


        فلما رأى العالم الشعرة, سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟

        فشرحت له خطة ترويض الأسد, والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد
        أولا وهو البطن ثم الاستقرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.

        حينها قال لها العالم : ياأمة الله ...... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد......



        تقبلي مروري ساندرينتي ومشكووووره كثير على اتاحة الفرصه هههه
        أنا أثق بأن الله يعتني بي .. وأثق تماماً بأنه سبحانه سيسدد احتياجاتي ..
        وانا اعرف انه إن أراد الله أن يعطيني شيئاُ (وحده) قادر على ذلك ..
        ومالا يريد إعطاءه لي أنااا لا احتاجه !! ..
        لأنه..إما انه سبحانه يرى انه لا يناسبني .. أو ان التوقيت غير مناسب.. أو انه يعد لي شيئاً أفضل منه
        وفهمت اخيراً مهما حدث ..(أن الله رحيم بي )
        وان طلبت شيئاً ولم يستجب في الحال ..
        فهذا يعني اني على خطأ مهما كان رأيي في الأمر ..

        فالحمدلله على كل شيء.

        تعليق

        يعمل...
        X