إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مختبر حيوي كامل على شريحة إلكترونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختبر حيوي كامل على شريحة إلكترونية

    [align=center]مختبر حيوي كامل على شريحة إلكترونية [/align]--------------------------------------------------------------------------------




    [align=center]فالتر غومبريشت ضحى مرة بدمه في سبيل إبراز اختراعه... بواسطة قطارة تمكن هذا الباحث في مختبرات سيمنز في مدينة إرلانغن من وضع قطرة صغيرة على شريحة إلكترونية دقيقة.
    قوة الامتصاص الشُعيرية تمتص الدم إلى داخل الشريحة التي تشبه في شكلها الخارجي بطاقة البنك الاعتيادية. بريشت يشرح: "إلا أنها مليئة بقنوات وحجرات دقيقة تقوم فيها عمليات كيميائية حيوية (بيوكيميائية) ".

    ويضيف: "قمنا بوضع مختبر حيوي كامل على الشريحة الإلكترونية". أنزيمات وكواشف كيميائية موجودة على الجدران الداخلية للحجرات الصغيرة بتركيبة جافة. وعند ضخ كمية صغيرة من الماء تتحرر هذه المواد وتفكك خلايا الدم القادمة. وعندها تتم عملية نسخ المورثات "DNA" الموجودة داخل هذه الخلايا. ويشرح غومبريشت آلية التوصل إلى النتيجة: "الجزيئات المستقبلة تبين ما إذا كان هذا التركيب من المورثات هو الذي نبحث عنه، عندها تعمل الأنزيمات على السماح بمرور تيار كهربائي يمكننا قياسه" .

    كل هذه العمليات المعقدة تدور في إطار بسيط جدا، المختبر السريع الذي أنتجته شركة سيمنز: "لن يحتاج المرء لأكثر من وضع قطرة من الدم موضوع الاختبار على البطاقة، وإدخال البطاقة في جهاز التحليل ثم الانتظار"، حسب غومبريشت. خلال أقل من ساعة يعطينا الجهاز النتيجة. أما إذا كان على الطبيب إرسال العينة إلى المختبر فإن الأمر يستغرق عادة يومين في المتوسط، من أجل الحصول على نتيجة التحليل. هذا التوفير في الوقت يمكنه إنقاذ الحياة، عندما يدور الأمر مثلا حول ما إذا كان ألم المفاصل والحرارة يشيران إلى رشح عادي أو إلى التهاب فيروسي خطير. بالإضافة إلى ذلك يصلح هذا المختبر المخزن على البطاقة لتحاليل مثل الكشف عن الحساسية والأمراض الوراثية أو التحسس ضد بعض العقاقير الدوائية.

    ومن أجل تحقيق الجدوى الاقتصادية من هذا الاختراع يعتمد خبراء سيمنز على تقنية تعمل بالكهرباء. وعلى عكس الكثير من الشرائح البيولوجية المعروفة حاليا، والتي يتم فيها تمييز الجزيئات بمواد فوسفورية، لا تحتاج شريحة "كويكلاب" لأي من طرق الفحص البصرية المعقدة. كما يمكن تخزين الشرائح لمدة أشهر، مما يمكن طبيب الأسرة من الاحتفاظ ببعض الشرائح بشكل مستمر. هذه الميزات التي تتمتع بها الطريقة المعروفة بطريقة تشخيص الجزيئات، وهي مجال طبي يعيش الآن مرحلة تطورات كبيرة، أقنعت المسؤولين عن الحلول والقطاع الصحي في شركة سيمنز، الأمر الذي دعاهم إلى اتخاذ القرار، بالإسراع في تجهيز شرائح "كويكلاب" لتصبح صالحة للإنتاج بكميات كبيرة ومؤهلة للبيع في الأسواق.

    هذه الفكرة، "تحويل الأفكار الجيدة إلى وقائع لتصبح جاهزة للتسوق" هي تماما الفكرة التي تدعمها "جائزة المستقبل" الألمانية، التي تتضمن مكافأة مالية بمبلغ 250000 يورو. وفي تاريخ الجائزة الذي لا يتجاوز العشر سنوات تم ترشيح الباحثين في شركة سيمنز ست مرات لنيلها، وهو أمر لم تحققه أية شركة ألمانية أخرى أو أي مركز للأبحاث. واحدة من هذه المرات كانت لتطوير تقنية بيزو للضخ المباشر لمحركات البنزين والمازوت (الديزل) الاقتصادية، وقد فازت هذه التقنية بجائزة المستقبل الألمانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2005. وبسبب شروط الترشيح الصعبة، فإن مجرد الترشح لنيل هذه الجائزة يعتبر بحد ذاته نصرا كبيرا. في عام 2005 تمكن فريقا عمل وتطوير في شركة سيمنز من الفوز بشرف الترشح لنيل الجائزة التي تعتبر بمثابة "أوسكار للإبداع والابتكار"، وهما في تطبيقات التصوير والتشخيص بالكومبيوتر للأغراض الطبية إضافة إلى ما سبق ذكره من تقنية بيزو للضخ المباشر لمحركات السيارات الاقتصادية.
    [/align]
    [align=center]http://www.m5zn.com/uploads/8ca6bb9646.gif[/align]

  • #2
    التقنية أصبحت تدخل في كل شئ , وتطورها مذهل للغاية .

    شكراً على الخبر التقني الطبي
    مجلـة مختبرات العرب
    أطلس مختبرات العرب

    تابعونا على :

    تعليق


    • #3
      مشكولرررررره اختي الكريمه علي الخبريه
      طول ما الانسان عايش هيخترع اشياء تفيده
      وهيكون فيه الاجدد والمفيد دائما

      تعليق


      • #4
        أصبح مجال التقنية في كل حياتنا اليومية وأصبحت فرصة النجاح مفتوحة لاكتشافات عظيمة

        تعليق


        • #5
          يعطيك العافية خبر مميز ويستحق القراءة

          تعليق


          • #6
            شكرا على المعلومة

            تعليق


            • #7
              وااااااااو.. تقنية مذهلة..

              ان شا الله نقدر نسوي شي زي كذا في المستقبل..

              مين يدري ؟؟!!
              إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

              من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

              ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

              حطام قلبك المثخن بالخيبات..

              وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

              أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
              _______________________________________________
              د. محمد الحضيف

              تعليق


              • #8
                :sm199::sm199::sm199:
                المشاركة الأصلية بواسطة أجنادين مشاهدة المشاركة
                [align=center]مختبر حيوي كامل على شريحة إلكترونية [/align]--------------------------------------------------------------------------------




                [align=center]فالتر غومبريشت ضحى مرة بدمه في سبيل إبراز اختراعه... بواسطة قطارة تمكن هذا الباحث في مختبرات سيمنز في مدينة إرلانغن من وضع قطرة صغيرة على شريحة إلكترونية دقيقة.
                قوة الامتصاص الشُعيرية تمتص الدم إلى داخل الشريحة التي تشبه في شكلها الخارجي بطاقة البنك الاعتيادية. بريشت يشرح: "إلا أنها مليئة بقنوات وحجرات دقيقة تقوم فيها عمليات كيميائية حيوية (بيوكيميائية) ".

                ويضيف: "قمنا بوضع مختبر حيوي كامل على الشريحة الإلكترونية". أنزيمات وكواشف كيميائية موجودة على الجدران الداخلية للحجرات الصغيرة بتركيبة جافة. وعند ضخ كمية صغيرة من الماء تتحرر هذه المواد وتفكك خلايا الدم القادمة. وعندها تتم عملية نسخ المورثات "DNA" الموجودة داخل هذه الخلايا. ويشرح غومبريشت آلية التوصل إلى النتيجة: "الجزيئات المستقبلة تبين ما إذا كان هذا التركيب من المورثات هو الذي نبحث عنه، عندها تعمل الأنزيمات على السماح بمرور تيار كهربائي يمكننا قياسه" .

                كل هذه العمليات المعقدة تدور في إطار بسيط جدا، المختبر السريع الذي أنتجته شركة سيمنز: "لن يحتاج المرء لأكثر من وضع قطرة من الدم موضوع الاختبار على البطاقة، وإدخال البطاقة في جهاز التحليل ثم الانتظار"، حسب غومبريشت. خلال أقل من ساعة يعطينا الجهاز النتيجة. أما إذا كان على الطبيب إرسال العينة إلى المختبر فإن الأمر يستغرق عادة يومين في المتوسط، من أجل الحصول على نتيجة التحليل. هذا التوفير في الوقت يمكنه إنقاذ الحياة، عندما يدور الأمر مثلا حول ما إذا كان ألم المفاصل والحرارة يشيران إلى رشح عادي أو إلى التهاب فيروسي خطير. بالإضافة إلى ذلك يصلح هذا المختبر المخزن على البطاقة لتحاليل مثل الكشف عن الحساسية والأمراض الوراثية أو التحسس ضد بعض العقاقير الدوائية.

                ومن أجل تحقيق الجدوى الاقتصادية من هذا الاختراع يعتمد خبراء سيمنز على تقنية تعمل بالكهرباء. وعلى عكس الكثير من الشرائح البيولوجية المعروفة حاليا، والتي يتم فيها تمييز الجزيئات بمواد فوسفورية، لا تحتاج شريحة "كويكلاب" لأي من طرق الفحص البصرية المعقدة. كما يمكن تخزين الشرائح لمدة أشهر، مما يمكن طبيب الأسرة من الاحتفاظ ببعض الشرائح بشكل مستمر. هذه الميزات التي تتمتع بها الطريقة المعروفة بطريقة تشخيص الجزيئات، وهي مجال طبي يعيش الآن مرحلة تطورات كبيرة، أقنعت المسؤولين عن الحلول والقطاع الصحي في شركة سيمنز، الأمر الذي دعاهم إلى اتخاذ القرار، بالإسراع في تجهيز شرائح "كويكلاب" لتصبح صالحة للإنتاج بكميات كبيرة ومؤهلة للبيع في الأسواق.

                هذه الفكرة، "تحويل الأفكار الجيدة إلى وقائع لتصبح جاهزة للتسوق" هي تماما الفكرة التي تدعمها "جائزة المستقبل" الألمانية، التي تتضمن مكافأة مالية بمبلغ 250000 يورو. وفي تاريخ الجائزة الذي لا يتجاوز العشر سنوات تم ترشيح الباحثين في شركة سيمنز ست مرات لنيلها، وهو أمر لم تحققه أية شركة ألمانية أخرى أو أي مركز للأبحاث. واحدة من هذه المرات كانت لتطوير تقنية بيزو للضخ المباشر لمحركات البنزين والمازوت (الديزل) الاقتصادية، وقد فازت هذه التقنية بجائزة المستقبل الألمانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2005. وبسبب شروط الترشيح الصعبة، فإن مجرد الترشح لنيل هذه الجائزة يعتبر بحد ذاته نصرا كبيرا. في عام 2005 تمكن فريقا عمل وتطوير في شركة سيمنز من الفوز بشرف الترشح لنيل الجائزة التي تعتبر بمثابة "أوسكار للإبداع والابتكار"، وهما في تطبيقات التصوير والتشخيص بالكومبيوتر للأغراض الطبية إضافة إلى ما سبق ذكره من تقنية بيزو للضخ المباشر لمحركات السيارات الاقتصادية.
                [/align]

                تعليق


                • #9
                  انا سعيدة جدا للمشاركة معاكم ودي اول مرة في حياتي اشارك في حاجه فعالة ومفيدة ولعلها تكون فاتحة خير ومنفعه

                  تعليق

                  يعمل...
                  X