في حجة الوداع محمد صلى الله عليه وسلم يقف ليلقي خطبة الوداع ... و بين يديه مائةُ ألف حاج .. صاح فيهم جميعاً وقال لهم :
ألا واستوصوا بالنساء خيراً .. ألا واستوصوا بالنساء خيراً ..
أبو بكر رضي الله عنه يمر بالقرب من بيت النبي ,فإذا بصوت ابنته عائشة زوج النبي يعلو على صوت النبي ,يقدم اليها أبو بكر رافعا يده ينوي ضربها ,واذا بالرسول يمسك بيده,ويخرج أبو بكر ,فيقول النبي لعائشة ,أرأيتي كيف منعتك من الرجل....
اليوم أبو فلان وأم فلان يحتد بينهم النقاش أو الخلاف ,,أبو فلان ..........,"لك أن تتخيل الأحداث والذوق الرفيع ""
الأبو حق بنته اللي صار له مده ما كلمها ""كيف الدراسه!!بأي صف انت الحين!! يمكن البنت خلصت مدرسه....................
وغيرها هذه بس أقل من قطرة في بحر...........
في الجانب الآخر:::
منهم من ينادي بالمساواة بينها وبين الرجل,ومن طلب منكم المناداة بحقوقها,لم تطلب منكم هي ذلك ,ولم تشكوا لكم ظلمها,بل كانت صابرة عليه,
الا أن مناداتكم هذه لم تكن الا لمصالح مادية شخصية بحته تحققونها من ورائها,واذا بها كالسلعة الرخيصة بين يديكم تصرفونها كيفما تشائون,واذا بكم تجردونها من كل شيء بما فيه حيائها الذي ذهب عنها فذهب معه كل شيء,,واذا بكم تحققون من وراء ذلك الكثير ..............
واذا بها تخسر كل شيء حتى أنوثتها وفطرتها قد نستها من جراء تصديقكم وسعيها لتكون رجلا لا كالرجل...........
أي فطرة هذه التي تقبل أن تراكي يا حواء على ما التي عليه ,,,
وانت أيها الأب ,الأخ ,الابن,الخال,العم..............اين انت مما حدث!!!
تلومونها وتدعون أنها سبب الفجور والمجون بالعالم ,,,وتطالبونها أن تكون كعائشة أو كفاطمة الزهراء,,,,,,,,,,,فأنا لها ذلك وانتم على ما أنتم عليه اليوم,,وأليس حينما تكون انت كأبو بكر وعمر وخالد بن الوليد .............
ثم أولستم أنتم من دعاها لخلع الحجاب ,واتهمتم حجابها بالتخلف وأنه عائق لها من التقدم ,بعد أن رأيتم نساء أوربا وما هن عليه من التفسخ...........
أو كنتم تبغون لها التقدم ,أم كنتم تبغون تحقيق شهواتكم.................
ثم أنكم الآن تلقون اللوم كله على عاتقها ,وتبرؤون أنفسكم من كل نقيصة...........
فلتفق أيها الرجل ,وبدل من أن تطالبها هي بالصلاح,فلتبدأ بصلاح نفسك............
بقلمي :أمل
ألا واستوصوا بالنساء خيراً .. ألا واستوصوا بالنساء خيراً ..
أبو بكر رضي الله عنه يمر بالقرب من بيت النبي ,فإذا بصوت ابنته عائشة زوج النبي يعلو على صوت النبي ,يقدم اليها أبو بكر رافعا يده ينوي ضربها ,واذا بالرسول يمسك بيده,ويخرج أبو بكر ,فيقول النبي لعائشة ,أرأيتي كيف منعتك من الرجل....
اليوم أبو فلان وأم فلان يحتد بينهم النقاش أو الخلاف ,,أبو فلان ..........,"لك أن تتخيل الأحداث والذوق الرفيع ""
الأبو حق بنته اللي صار له مده ما كلمها ""كيف الدراسه!!بأي صف انت الحين!! يمكن البنت خلصت مدرسه....................
وغيرها هذه بس أقل من قطرة في بحر...........
في الجانب الآخر:::
منهم من ينادي بالمساواة بينها وبين الرجل,ومن طلب منكم المناداة بحقوقها,لم تطلب منكم هي ذلك ,ولم تشكوا لكم ظلمها,بل كانت صابرة عليه,
الا أن مناداتكم هذه لم تكن الا لمصالح مادية شخصية بحته تحققونها من ورائها,واذا بها كالسلعة الرخيصة بين يديكم تصرفونها كيفما تشائون,واذا بكم تجردونها من كل شيء بما فيه حيائها الذي ذهب عنها فذهب معه كل شيء,,واذا بكم تحققون من وراء ذلك الكثير ..............
واذا بها تخسر كل شيء حتى أنوثتها وفطرتها قد نستها من جراء تصديقكم وسعيها لتكون رجلا لا كالرجل...........
أي فطرة هذه التي تقبل أن تراكي يا حواء على ما التي عليه ,,,
وانت أيها الأب ,الأخ ,الابن,الخال,العم..............اين انت مما حدث!!!
تلومونها وتدعون أنها سبب الفجور والمجون بالعالم ,,,وتطالبونها أن تكون كعائشة أو كفاطمة الزهراء,,,,,,,,,,,فأنا لها ذلك وانتم على ما أنتم عليه اليوم,,وأليس حينما تكون انت كأبو بكر وعمر وخالد بن الوليد .............
ثم أولستم أنتم من دعاها لخلع الحجاب ,واتهمتم حجابها بالتخلف وأنه عائق لها من التقدم ,بعد أن رأيتم نساء أوربا وما هن عليه من التفسخ...........
أو كنتم تبغون لها التقدم ,أم كنتم تبغون تحقيق شهواتكم.................
ثم أنكم الآن تلقون اللوم كله على عاتقها ,وتبرؤون أنفسكم من كل نقيصة...........
فلتفق أيها الرجل ,وبدل من أن تطالبها هي بالصلاح,فلتبدأ بصلاح نفسك............
بقلمي :أمل
تعليق